إذا كان الحجاب واللحية من مظاهر الإرهاب فلنتركها إذن (لمن يحب الإسلام)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

princesse0207

:: عضو فعّال ::
أوفياء اللمة
الحمد لله والصلاة على رسول الله
إخوتي في الله:


قد أخرج في موضوعي هذا عن الأسلوب المقالي الجامد لأنقل لكم البث المباشر لعذاب قلب غيور عن هذا الدين
نعم إخوة الإسلام للوهلة قد يبدو موضوعي سياسيا اجتماعيا دينيا...........................

ولكني آمل ان يكون حديثا للقلوب والمشاعر
يخرج من قلب إلى قلوب ملأها حب الإسلام و توحدت على كلمة الحق كيفما كانت و أينما كانت
لا أريد أن أبدأ بالحديث عن الإرهاب وتعريفه و أسبابه و تداعياته فما كان قلبي يفقه في ذلك شيئا

و لا الخوض في ضرورة الحجاب وما جاء في ذلك من نصوص و أحاديث

ولا عن موقف اللحية في هذا المجتمع الشرس القاسي
لا أبدا

بل سأحكي قصة و أقول كلمة و أترك لقلوبكم واسع النظر
والقصة كلكم تعرفونها و ما انويه هو العبر و الحكم التي خلف سطورها

هي قصة ماشطة ابنة فرعون و التي اشتم الرسول رائحتها الطيبة من فوق السماء ليلة الإسراء

كانت تكتم إيمانها في زمن الطغوت الفرعوني
وفي ليلة وهي تمشط لإبنة فرعون وقع منها المشط فقالت: باسم الله، فقالت لها ابنة فرعون: أبي؟ قالت لا.. ولكن ربي ورب أبيك الله، قالت: أخبره بذلك؟ قالت: نعم، فأخبرته، فدعاها فقال: يا فلانة وإن لك رباً غيري؟ قالت: نعم ربي وربك الله،
فأمر ببقرة من نحاس فأحميت ثم أمر بها أن تلقى هي وأولادها فيها، قالت له: إن لي إليك حاجة، قال: وما حاجتك؟ قالت: أحب أن تجمع عظامي وعظام ولدي في ثوب واحد وتدفننا، قال: ذلك لك علينا من الحق، قال: فأمر بأولادها فألقوا بين يديها واحداً واحداً إلى أن انتهى ذلك إلى صبي لها مرضع وكأنها تقاعست من أجله، قال المرضع: يا أمه اقتحمي فإن عذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فاقتحمت (رواه أحمد).



فكان من بين الذين تكلموا في المهد

هذه ليست إحدى قصص السينما العربية الرذيلة ولا من تأليف
كاتب يسعى للنيل من مشاعر قرائه

بل هو كلام ذرة تاج الجنس البشري عليه الصلاة و السلام
بالله عليكم ألا يبكيكم هذا
ليست القصة بل حال المسلمين
فالماشطة تنعم بنعيم الجنة كما اخبرنا الصادق المصدوق
بعد أن خدمت دينها و ربها على أكمل وجه
وضحت بنفسها و أبنائها في سبيل الحق
أما نحن المسلمون بين قوصين فلابد من البكاء أولا ثم الكلام
يا للسخرية

لم يطلب منا أحد أن نرمي بأنفسنا في نحاس محمي
ولا أن نقتل أنفسنا و لا حتى أن نحمل سلاحا لنقاتل
كل ما هناك لحية للرجل و حجاب للمرءة أساسيات الدين أضعف الإيمان أمام إيمان ماشطة

لتطالعنا نساؤنا بآرائهم الجبارة
فهذه واحدة تقول : انا مسلمة و أحب الإسلام ولكن الحجاب يسبب لي الإختناق ولا أقدر عليه و الله غفور رحيم
واخرى محتبرجة تقول : لا ضرورة للحجاب الشرعي فهو يثير سخط الشرطة علي فأصبح إرهابية وأنا أخاف الله و لكني أخاف أيضا الشرطة
والثالتة تتهم الحجاب بأنه من مظاهر التخلف الفكري و الحضري و أنه السبب الأول للعنوسة
وأنا أقول لثالتة "لا يضر السحاب نبح الكلاب"
أما الأولى و الثانية فأترك لهن قصة الماشطة لتعذب ظميرهن
فيا أمة الإسلام يا مسلمين و يا مسلمات كفاكم عبثا بهذا الدين
ما خلقنا إلا لنعبد الله فلماذا التمايل و التلاعب بأحكام الله
قولوا إنها الفتن قولوا إنه عصيان واصبوا إلى الهداية
ولا تقولوا هو الإرهاب لا تقولوا نخاف أن ننعت بالإرهبيين
كي لا تكونوا لعبة ساذجة في أيدي الصاينة و الأمريكان لعنات الله عليهم
هم يحاربون إرهابا دوليا يهدد دولهم
ونحن و جدنا في الإرهاب ملجأ و سببا و منففدا واهيا كاذبا لكل من أراد أن يعصي الله جهرة
إتقوا الله-إتقوا الله-إتقوا الله-إتقوا الله-إتقوا الله
نخاف من لا شيء من أن أجل كل شيء من أجل الإسلام
ضحينا بأهم شيء من أجل خوف أبله أجوف صاغه الشيطان لنا
أنا أعرف أنه في زمن العجائب هذا يراقب المرء لمجرد حجاب أو لحية
ولكن ما شأننا نحن فنحن أناس دراويش لا نبغي سوى رضى الله
نسأل الله ليلا و نهارا أن يسلط الظالمين على الظالمين ليدمروا بعضهم بعضا فيتركونا و حالنا
اتقوا الله يا مسلمين ووعلموا أنكم ملاقوا الله فلا ينفعكم حينئذ لا شرطة ولا حكومة و لا أسباب تافهة واهية
فلنتحد لنتحدى الجميع في سبيل كلمة الحق
وخير كلمة ألقيها لكم
إعتزوا بدينكم الذي هو هويتكم
ومما زادني شرفا وتيها ** وكدت بأخمصي أطأ الثريا

دخولي تحت قولك يا عبادي ** وأن صيرت أحمد لي نبيا
فلنفعل أي شيء أينما كان وكيفما كان وفي أي وقت كان ورغم أي كان مادام فيه رضى الله
وإتحدوا ففي الإتحاد قوة الإيمان
هذا كلامي

و قد يلومني البعض لأني لا أفقه شيئا مما يجري في الكواليس
ويقول آخر : أنت لا تعرف "خطورة البوليس"
ويقول الثالت : إذهب وتركنا في حالنا فنحن لا تنقصنا وساويس
فأجيبهم بقوله تعالى :(يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوماً غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور)
وقوله سبحانه : (لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم والله بما تعملون بصير* قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا برءآؤا منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبداً حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لاستغفرن لك…)
قال رسول الله صلى الله عليه
"من أرضى الله
بسخط الناس
كفاه الله
ومن أسخط الله
برضى الناس الله إلى الناس"


أسأل الله العظيم أن يرزقني الصدق في القول و العمل وأعوذ بالله ان أكون جسرا تعبرون به إلى الجنة و يلقى به في النار
جزاكم الله خيرا
 
klamek 100/100 merci rabi yahafdek wa yenajhek amen
 
الإسلام الواضح وبجلاء من الإرهاب,وذلك ضمن كوكبة منيرة بالنور والهدى , مشعة بضياء الحق والعدل في إيضاح حكم الشريعة الغراء والملة السمحاء في تحريم الاعتداء والعنف ضد الآمنين في بيوتهم والمطمئنين في مجتمعاتهم ,وأن الإسلام عصمها وعظَّم من شأنها , ومنع كلَ من يُسيء إليها ولو بطريق الإشارة والتخويف
الإرهاب ظاهرة عالميةٌ عانت منها كثيرٌ من المجتمعات الكافرة والمسلمة وذاقت ويلاته واكتوت بناره ومازالت تعاني وتتمنى أن تعيش بهناء ورغد عيش بعيدا عنه , ذلك أن الإرهابيين يرتكبون فظيع الجرائم, وكبائر الذنوب عندما يُقدمون على قتل الأبرياء وتدمير الممتلكات وهدم المقدرات بوحشية لا مثيل لها في التأريخ فكيف تقبل نفوسهم أن تعمد إلى سيارات فتفخخها بأقسى وأشد أنواع المتفجرات لتروع كل آمن , وتقتل كل بريء .فلا يراعون الصغير أو الكبير , أو المريض أو العاجز إنما هو إفساد والله لا يحب عمل المفسدين
ولاحول ولا قوة الا بالله نفعنا الله فيما نقلتم
 
توقيع ابو رحيل المهاجر
سُئل فضيلة الشيخ محمد الصالح ابن عثيمين عن هذا فأجاب :

السؤال:

هل يخلد القاتل في النار وما الجواب فيمن قتل نفسه؟


الجواب :

القاتل للمؤمن عمداً قال الله فيه (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)

فذكر الله له خمس عقوبات : جزاءه جهنم ، خالداً فيها ، غضب الله عليه ، لعنه ، أعد له عذاباً عظيماً

وأما من قتل نفسه : فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه يعذب في جهنم بما قتل به نفسه خالداً فيها مخلداً نسأل الله العافية .

وعلى هذا فيجب الحذر من قتل الإنسان نفسه وقتله غيره من المؤمنين فإن في ذلك هذا الوعيد الشديد الذي سمعته السائلة

وليعلم أن من الشر والبلاء ما يفعله بعض الناس إذا ضاقت عليه الأمور في الدنيا ذهب يقتل نفسه يظن أنه ينجو بذلك من هذا الضيق

وما علم المسكين أنه ينتقل من ضيق إلى ضيق أعظم فيكون كالمستجير من الرمضاء بالنار

فهو إذا قتل نفسه عمداً أعد الله له هذه العقوبة العظيمة

بأن يعذب بما قتل به نفسه في جهنم خالداً فيها مخلدا

وهذا القتل لا ينجيه أبداً مما وقع فيه من الشدة بل ينتقل من شدة إلى أشد ، ومن عذاب إلى أعظم

نسأل الله العافية والسلامة.



المرجع : موقع الشيخ ابن عثيمين :



===============================================================
السلفيون بريئون من الأعمال الإرهابية

الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، وبعد:
فإنَّ الله أرسل رسوله بالهدى، ودين الحق؛ ليظهره على الدين كله، ولو كره المشركون، وإنَّ سيرة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هي ترجمة عملية لشريعة الله سبحانه وتعالى؛ التي أوحاها إليه، والتي أمره الله باتباعها في قوله تعالى: ((ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ * إِنَّهُمْ لَن يُغْنُوا عَنكَ مِنَ اللَّهِ شَيئاً وإِنَّ الظَّالِمِينَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُتَّقِينَ)) ولقد كان النبي -صلى الله عليه وسلم- ينهى عن الغدر، والخيانة، ويأمر بالصدق والعفاف، والأمانة، فقد كان -صلى الله عليه وسلم- : (إذا أمَّر أميراً على جيش أو سرية أوصاه في خاصته بتقوى الله، ومن معه من المسلمين خيرا، ثم قال: اغزوا باسم الله، في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغلوا، ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليدا) رواه مسلم، وفي رواية الطبراني في المعجم الصغير برقم الحديث 340: (ولا تجبنوا، ولا تقتلوا وليدا، ولا امرأة، ولا شيخا كبيرا) فحرَّم الرسول -صلى الله عليه وسلم- الغدر، وحرَّم الخيانة التي يستعملها الإرهابيون، وحرم قتل النساء، والأطفال، والشيوخ؛ الذين لايستطيعون القتال ولا يُقاتلون؛ حرَّم قتل هؤلاء، وحرَّم الإفساد، فالله سبحانه وتعالى يقول: ((وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ)) وأخبر أنَّه لا يحب المفسدين، وأخبر أنَّه لا يهدي كيد الخائنين.
وعلى هذه الطريقة سار أصحابه، فكانوا إذا أتوا قوماً من الكفار يدعونهم إلى الإسلام أولاً، فإن أبوا وكانوا أهل كتاب دعوهم إلى الجزية، فإن أبوا أعلنوا لهم القتال، وأخبروهم أنَّهم سيقاتلونهم، فيقاتلونهم بعد الإعلان لهم، أمَّا إذا كان الكفار وثنيين فإنَّهم يخيرون بين الدخول في الإسلام أو القتال، ويقاتلونهم بعد إعلان القتال لهم.
أمَّا ما يعمله الإرهابيون في هذا الزمن؛ الذين يلبسون الأحزمة الناسفة أو يقودون السيارات المفخخة، فإذا وجدوا مجموعة من الناس فجَّر اللابس نفسه أو فجَّر سيارته ونفسه، فهذا أمرٌ ينبني على الخيانة، فالإسلام بعيدٌ عنه كل البعد، ولايقره أبداً.
وإنَّ ما يُعمل الآن من الأعمال الانتحارية في بريطانيا أو غيرها من البلدان؛ إنَّما يعملها ويخطط لها التكفيريون الخوارج؛ الذين ذمهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: (يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان؛ سفهاء الأحلام؛ يقولون من خير قول البرية؛ يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية؛ لا يجاوز إيمانهم حناجرهم، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة)، وصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنَّه قال: (شرُّ قتلى تحت أديم السماء) وقال: (خير قتلى من قتلوه) وقال: (طوبى لمن قتلهم أو قتلوه) وقال: (أين ما لقيتموهم فاقتلوهم فإنَّ في قتلهم أجراً عند الله) وقال عنهم: (كلاب النار) وقال: (لئن أدركتهم لأقتلنَّهم قتل عاد) وفي رواية: (قتل ثمود) وقال عنهم: (أما إنَّه ستمرق مارقةٌ يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية ثمَّ لا يعودون إليه حتى يرجع السهم على فُوَقِه) ومعنى (مرق) خرج من الجانب الآخر؛ والخوارج يمرقون من الدين؛ أي يخرجون منه لا يعلق بهم منه شيء.
وعلى هذا فمن المعلوم أنَّ الإسلام بريءٌ من هذه التصرفات الهوجاء الرَّعناء، وإنَّه ليشجب فاعليها، وينكر أفعالهم.
وإنَّ الذين يتهمون السلفيين الذين يتبعون كتاب الله، وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- ويسيرون على نهج الصحابة؛ إنَّ الذين يتهمونهم بالتفجيرات في بريطانيا أو غيرها؛ والتي تشتمل على قتل الأنفس، وإتلاف الأموال، وإراقة الدماء، وإخافة الناس، والخروج على الدولة؛ إنَّ الذين يتهمون السلفيين بهذا هم الذين يفعلون هذه المناكر، ويريدون أن يلصقوها بغيرهم هم أصحاب تنظيم القاعدة؛ الذين يتابعون أسامة بن لادن، والمسعري، وسعد الفقيه، وأمثالهم، لأنَّ هؤلاء تربوا على كتب المكفرين من أمثال سيد قطب، ومن معه في هذا المنهج الخاطئ الذين يكفرون أمَّة محمدٍ -صلى الله عليه وسلم- بغير حق؛ بل يكفرون بالمعاصي، والمعاصي لا يسلم منها أحد.
والحقيقة أنَّه لا يجوز أن نكفِّر أحداً من المسلمين إلاَّ من كفره الله سبحانه وتعالى كالمشركين شركاً أكبر؛ قال الله -عز وجل-: ((وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) وقال سبحانه: ((وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ)) وقال سبحانه وتعالى: ((فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ)) وقال سبحانه وتعالى على لسان عيسى بن مريم أنَّه قال: ((يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ)) هذه هي الحقيقة التي لا يجوز لأحدٍ أن يحيد عنها، ومن زعم خلاف ذلك من المكفرين؛ الذين يكفرون الموحدين المصلين الصائمين فهو مبطلٌ، وداعٍ إلى الباطل؛ هذه هي الحقيقة التي لا يجوز الشك فيها، ولا الميل عنها، وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.

أملاها
الشيخ / أحمد بن يحيى النَّجمي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom