"أوكالين رمضان أمحروقين العظام" هذه العبارة كنا نسمعها في صغرنا وكنا نرددها في شهر رمضان عندما كنا نعلم أن أحد أطفال الحي (الصغار طبعا أي لم يبلغو بعد سن وجوب الصيام والصلاة) ليس صائما ولترجمة العبارة للفصحى تكون "يا آكلي رمضان يا محروقي العظام" يعني في جهنم
كل هذا ليس لا لعبا بين الأطفال ورغم أنهم لازالوا صغارا كانوا يخجلون من الأكل في هذا الشهر المبارك لا أن المفاجئة الكبرى هي أننا أصبحنا نرى الناس يأكلون ويواجهون الناس بكل وقاحة بأنهم لا يصومون رمضان وخصوصا أساتذة الفلسفة 'الجاهلين منهم' وليس الجميع طبعا فمنهم المتدينين حيث جعلتهم الفلسفة يفهمون أكثر من الناس الآخرين بينما منهم من اتبع المنطق ولم يكترث بمن قال 'من تمنطق تزندق' أي خرج عن الدين فلأصبحو ملحدين وليس ملحدين فقط بل أشهروا الحادهم ويفتخرون به
أما الشباب فمصيبتهم 'حريرة' كما نقول ففي بعض المدارس الثانوية بالخصوص حيث يكثر الادمان على السجائر والمخدرات فيكون التدخين علانية أمام أمة لا الاه الا الله كأننا في أوروبا أو أميركا يأكلون ويشربون بعد حصة الرياضة ثم يدخنون
وهناك ظاهرة أخرى وهي "عبادين رمضان" كما نقول في المغرب أي عابدي رمضان يصومون ويصلون جيع الأوقات في المسجد والتراويح وقيام الليل ومنهم من يختم القرآن الكريم لكن بمجرد ما يضهر هلال العيد تجتهم خلعوا ملابس الايمان ورجعوا لعاداتهم السيئة
في الحقيقة أريد آراءكم وهل هذه الظاهرة في جميع البلدان الاسلامية والعربية؟
في انتظار ردودكم تحياتي
دعاء
كل هذا ليس لا لعبا بين الأطفال ورغم أنهم لازالوا صغارا كانوا يخجلون من الأكل في هذا الشهر المبارك لا أن المفاجئة الكبرى هي أننا أصبحنا نرى الناس يأكلون ويواجهون الناس بكل وقاحة بأنهم لا يصومون رمضان وخصوصا أساتذة الفلسفة 'الجاهلين منهم' وليس الجميع طبعا فمنهم المتدينين حيث جعلتهم الفلسفة يفهمون أكثر من الناس الآخرين بينما منهم من اتبع المنطق ولم يكترث بمن قال 'من تمنطق تزندق' أي خرج عن الدين فلأصبحو ملحدين وليس ملحدين فقط بل أشهروا الحادهم ويفتخرون به
أما الشباب فمصيبتهم 'حريرة' كما نقول ففي بعض المدارس الثانوية بالخصوص حيث يكثر الادمان على السجائر والمخدرات فيكون التدخين علانية أمام أمة لا الاه الا الله كأننا في أوروبا أو أميركا يأكلون ويشربون بعد حصة الرياضة ثم يدخنون
وهناك ظاهرة أخرى وهي "عبادين رمضان" كما نقول في المغرب أي عابدي رمضان يصومون ويصلون جيع الأوقات في المسجد والتراويح وقيام الليل ومنهم من يختم القرآن الكريم لكن بمجرد ما يضهر هلال العيد تجتهم خلعوا ملابس الايمان ورجعوا لعاداتهم السيئة
في الحقيقة أريد آراءكم وهل هذه الظاهرة في جميع البلدان الاسلامية والعربية؟
في انتظار ردودكم تحياتي
دعاء