السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
على إخوتي مني السلام تحيةً...................تحية مثنٍ بالأخـــــوة حامـــــدِ
وقل لهمُ بعد التحيّـــــــــةِ أنتمُ.................... بنفسي ومالي من طريفٍ وتالدِ
صورة ترفع رأس كل مسلم وتجعله يشعر بالفخر لأنه مسلم .... والصورة ( للأمانة ) منقولة من أحد المواقع
حان وقت الصلاة ....
ولكن أين ؟؟؟؟
في الطائرة.... بين السماء والأرض....
شاهد المصلين في الطائرة والذين يفخرون بدينهم ولا يمنعهم من أداء الصلاة نظرات التعجب من بقية المسافرين ( الذين والله هم مساااااااكين )
الحمد لله الذين هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...
والله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا ولا صلينا
الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام ...
الحمد لله الذي شرَّف وجوهنا بالسجود له ....
والله إنهم مساكين ....
عندما رأيت هذه الصور تذكرت قصة ذكرها أحد المشايخ ( للأسف لا أتذكر اسمه ) في لقاء عبر قناة المجد أنه في أحد سفراته ... دخل وقت الصلاة وقد كان في أحد المطارات الأجنبية ( ترانزيت ) وعندما حان وقت الصلاة طلب الشيخ من أحد الشباب أن يؤذن لكن الشاب المسلم .. نظر إلى الشيخ مندهشًا وقال له : هنا أؤذن يا شيخ ؟؟ أنا أستحي سأصلي معكم ولكن لن نؤذن حتى لا نلفت إلينا الأنظار ..
أجابه الشيخ وهو مندهش قائلاً : ويحك أتستحي من رفع صوتك بالأذان في أرض الله ؟؟ والله لا يستحي المسلم من دينه . ورفع الشيخ صوته قائلاً :
الله أكبر ... الله أكبر ..
حتى انتهى من الأذان والناس كلهم ينظرون إليه في دهشة .. وأنتم تعرفون شدة الازدحام في المطارات .. خليط هائل من الناس من كل
فجٍ عميق ..
جمع صوت الأذان من كان في المطار ممن هو على ملة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .. وتوحدت الصفوف خلف الشيخ ... والمساااكين المحرومون من نعمة الإسلام ينظرون إليهم بدهشة وانبهار ...
يقول الشيخ ( حفظه الله ) : حتى إذا فرغنا من الصلاة .. تقدم مني رجل أجنبي ( أشقر الشعر... أزرق العينين ) طاعن في السن وسألني بكل أدب : ما الذي كنتم تقومون به ؟؟ ولماذا كلهم يقلدون حركاتك ؟؟
فأجابه الشيخ : لقد كنا نصلي فنحن مسلمون ولله الحمد .
قال الأجنبي : أهكذا يصلي المسلمون ؟؟؟ أتعلم أنني أفعل إحدى الحركات التي فعلتموها ؟؟ منذ 30 سنة ؟؟ نعم أنا عندما أشعر بالضيق والاكتآب أجلس وأضع جبهتي على الأرض ( وهو وضع السجود ) فأشعر براااااحة لا يمكن وصفها . وعندما رأيتكم تفعلون كما أفعل تعجبت منكم ووقفت أنظر إليكم ..
قال له الشيخ : نعم إن هذه الوضع هو وضع السجود لله نحن في هذا الوضع ندعو الله وقد أخبرنا رسولنا الكريم في الحديث الشريف أن العبد أقرب ما يكون من الله وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود .
عندها قاطع الرجل الشيخ قائلاً : كيف يمكن أن أصبح مسلمًا ؟
فلقنه الشيخ الشهادة .. وأخيرًا شكر الرجل الشيخ وقال له : عندما أصل إلى بلدي سأبحث عن المسلمين وأتعلم منهم أمور الدين وسأخبر أبنائي وأحفادي عن هذا النور الذي توصلت إليه ... شكرًا لك ... شكرًا لك
هل رأيتم كيف أن هناك مساكين لا يعلمون عن الإسلام شيئاً سوى تلك الصورة المشوهة التي تنقلها إليهم وسائل الإعلام الغربية التي تصف ديننا بالإرهاب ( وما أشد كرهي لهذه الكلمة ) ؟؟؟
هل رأيتم كيف أن المسلم بثباته على دينه وطاعته لله يمكن أن يوضح للناس الصورة المشرقة للإسلام ؟؟
لا بل يمكنه إن يكون سببًا بعد الله في هداية الناس للإسلام ؟؟ ونيل الأجر العظيم ..
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لإن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم )
أخي المسلم ..أختي المسلمة .. إننا اليوم في أمس الحاجة لأن نوضح للناس لاسيما الغرب ما هو الإسلام ؟ ونحن الآن في فصل الصيف نسافر وندخل المطارات والفنادق والمطاعم ... فلنكن سفيرًا للإسلام ولتنعتز به
ولتقل لكل أهل الأرض : نعم أنا مسلم ولي الفخر بانتمائي لهذا الدين .
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ....
الحمد لله الذين هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...
الحمد لله الذي شرَّف وجوهنا بالسجود له ....
ملاحظة :
كل من يقرأ هذه السطور المتواضعة ويرغب في نشرها سواء من خلال طباعتها أو من خلال نشرها في المنتديات الأخرى فليفعل ذلك أسأل الله أن لا يحرمني ولا يحرم من نشر مقالي أجر كل من قرأها
... واجركم على الله ...
على إخوتي مني السلام تحيةً...................تحية مثنٍ بالأخـــــوة حامـــــدِ
وقل لهمُ بعد التحيّـــــــــةِ أنتمُ.................... بنفسي ومالي من طريفٍ وتالدِ
صورة ترفع رأس كل مسلم وتجعله يشعر بالفخر لأنه مسلم .... والصورة ( للأمانة ) منقولة من أحد المواقع
حان وقت الصلاة ....
ولكن أين ؟؟؟؟
في الطائرة.... بين السماء والأرض....
شاهد المصلين في الطائرة والذين يفخرون بدينهم ولا يمنعهم من أداء الصلاة نظرات التعجب من بقية المسافرين ( الذين والله هم مساااااااكين )
الحمد لله الذين هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...
والله لولا الله ما اهتدينا وما تصدقنا ولا صلينا
الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام ...
الحمد لله الذي شرَّف وجوهنا بالسجود له ....
والله إنهم مساكين ....
عندما رأيت هذه الصور تذكرت قصة ذكرها أحد المشايخ ( للأسف لا أتذكر اسمه ) في لقاء عبر قناة المجد أنه في أحد سفراته ... دخل وقت الصلاة وقد كان في أحد المطارات الأجنبية ( ترانزيت ) وعندما حان وقت الصلاة طلب الشيخ من أحد الشباب أن يؤذن لكن الشاب المسلم .. نظر إلى الشيخ مندهشًا وقال له : هنا أؤذن يا شيخ ؟؟ أنا أستحي سأصلي معكم ولكن لن نؤذن حتى لا نلفت إلينا الأنظار ..
أجابه الشيخ وهو مندهش قائلاً : ويحك أتستحي من رفع صوتك بالأذان في أرض الله ؟؟ والله لا يستحي المسلم من دينه . ورفع الشيخ صوته قائلاً :
الله أكبر ... الله أكبر ..
حتى انتهى من الأذان والناس كلهم ينظرون إليه في دهشة .. وأنتم تعرفون شدة الازدحام في المطارات .. خليط هائل من الناس من كل
فجٍ عميق ..
جمع صوت الأذان من كان في المطار ممن هو على ملة محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .. وتوحدت الصفوف خلف الشيخ ... والمساااكين المحرومون من نعمة الإسلام ينظرون إليهم بدهشة وانبهار ...
يقول الشيخ ( حفظه الله ) : حتى إذا فرغنا من الصلاة .. تقدم مني رجل أجنبي ( أشقر الشعر... أزرق العينين ) طاعن في السن وسألني بكل أدب : ما الذي كنتم تقومون به ؟؟ ولماذا كلهم يقلدون حركاتك ؟؟
فأجابه الشيخ : لقد كنا نصلي فنحن مسلمون ولله الحمد .
قال الأجنبي : أهكذا يصلي المسلمون ؟؟؟ أتعلم أنني أفعل إحدى الحركات التي فعلتموها ؟؟ منذ 30 سنة ؟؟ نعم أنا عندما أشعر بالضيق والاكتآب أجلس وأضع جبهتي على الأرض ( وهو وضع السجود ) فأشعر براااااحة لا يمكن وصفها . وعندما رأيتكم تفعلون كما أفعل تعجبت منكم ووقفت أنظر إليكم ..
قال له الشيخ : نعم إن هذه الوضع هو وضع السجود لله نحن في هذا الوضع ندعو الله وقد أخبرنا رسولنا الكريم في الحديث الشريف أن العبد أقرب ما يكون من الله وهو ساجد فأكثروا من الدعاء في السجود .
عندها قاطع الرجل الشيخ قائلاً : كيف يمكن أن أصبح مسلمًا ؟
فلقنه الشيخ الشهادة .. وأخيرًا شكر الرجل الشيخ وقال له : عندما أصل إلى بلدي سأبحث عن المسلمين وأتعلم منهم أمور الدين وسأخبر أبنائي وأحفادي عن هذا النور الذي توصلت إليه ... شكرًا لك ... شكرًا لك
هل رأيتم كيف أن هناك مساكين لا يعلمون عن الإسلام شيئاً سوى تلك الصورة المشوهة التي تنقلها إليهم وسائل الإعلام الغربية التي تصف ديننا بالإرهاب ( وما أشد كرهي لهذه الكلمة ) ؟؟؟
هل رأيتم كيف أن المسلم بثباته على دينه وطاعته لله يمكن أن يوضح للناس الصورة المشرقة للإسلام ؟؟
لا بل يمكنه إن يكون سببًا بعد الله في هداية الناس للإسلام ؟؟ ونيل الأجر العظيم ..
قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) : ( لإن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم )
أخي المسلم ..أختي المسلمة .. إننا اليوم في أمس الحاجة لأن نوضح للناس لاسيما الغرب ما هو الإسلام ؟ ونحن الآن في فصل الصيف نسافر وندخل المطارات والفنادق والمطاعم ... فلنكن سفيرًا للإسلام ولتنعتز به
ولتقل لكل أهل الأرض : نعم أنا مسلم ولي الفخر بانتمائي لهذا الدين .
الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ....
الحمد لله الذين هدانا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ...
الحمد لله الذي شرَّف وجوهنا بالسجود له ....
ملاحظة :
كل من يقرأ هذه السطور المتواضعة ويرغب في نشرها سواء من خلال طباعتها أو من خلال نشرها في المنتديات الأخرى فليفعل ذلك أسأل الله أن لا يحرمني ولا يحرم من نشر مقالي أجر كل من قرأها
... واجركم على الله ...