عائلة ضريرة طلفهما الوحيد يريهما الطريق..
الذين يصبرون علي المكاره ويصبرون ويتقبلون القضاء ويحمدون الله تعالي ,هم من الذين وعدهم الخالق بالثواب العظيم .ويرجو طارق السيد وزوجته ملكة ,الله سبحانه وتعالي أن يكونا من أولئك الصابرين ,وان يجزي ابنهما مهند عنهما خير الجزاء.
ولد الطفل محمد لأبوين حرما نعمة البصر ليعيش واقعا مختلفا عن أقرانه فلم يحرم تماما من الحنان لكنه قفز سريعا إلي مرحلة الرجولة وتحمل المسؤولية وهو لا يزال في الرابعة من العمر ،جاء محمد إلي الحياة ليكون البصر الذي يستكمل به والداه بصيرتهما ,ويتحدث مهند فتختلط مشاعر من يستمع له بين الفرح والحزن والصمت والرغبة في الهتاف والتشجيع.
سبق عمره : محمد طفل ذكي ’لماح ,فصيح يفوق تفكيره وتصرفاته سنوات عمره يتحدث العربية بطلاقة يقول:أحفظ أجزاء من القران الكريم واعرف سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة وأحفظ كثيرا من الأناشيد التي تعلمتها في الروضة .
يضيف علمتني أمي أشياء كثيرة منها إلا اكذب ولا اسرق وان أحب أصحابي وقد أخطئ أو أقوم بعمل شيء واعرف أن أمي لا تراني لكنني لا استطيع أن اكذب عليها عندما تسألني عما فعلت .
وتعلم محمد الاستيقاظ مبكرا ويقول :انه يقدر الجهد الذي تبدله أمه فيمشي ببطء وهدوء ويذهب إلي الحمام لغسل يديه ووجهه وخلع بيجامته وارتداء ملابسه ولا تفضل أمه أن يخرج ملابسه من الخزانة خشية سقوطها علي الأرض ,وتفضل أن تحضرها بنفسها،ويقول عن أمه :"أنها تمنعني من دخول المطبخ خوفا علي وخشية أن العب بالنار أو الكهرباء .لكني لا استمع لكلامها فاحضر لها كوب الماء إذا رغبت في الشرب كما احضرلابي كوب الحليب أو العصير أو الماء.." ويعود محمد طفلا فيقول:"العب كرة القدم ,ولدينا فريق من أطفال الحارة ,وإنا اشطر واحد فيهم وعندي دراجة العب بها مع الأطفال في الساحة أمام منازلنا وعندي تلفزيون أشاهد فيه المسلسلات "وأفلام الكرتون وعالم الحيوان "ويتابع "اعرف أن أمي تري بيدها فعندما أصاب بجرح أو اشعر بالألم تتحسس بيدها وكذلك عندما اسقط الشراب علي ملابسي ولأنني أحب اللعب كثيرا فان أمي ترفض اصطحابي إلي السوبر ماركت خوفا من عدم قدرتها علي متابعتي ومعرفة مكاني ولكن عندما يكون أبي معنا فهو يجعلني العب كما يحلو لي ,لأنه يعرف الأماكن التي أكون فيها .
السراج والأمل: تحمل الأم ملكة نواف عز الدين شهادة في اللغة العربية ، وقد عملت في مراكز المكفوفين وتقول أنها حرصت منذ البداية علي توضيح الواقع لطفلها محمد ,ما كان له اثر حسن فيه وساعده علي التأقلم .
وتضيف ... محمد نور العين والسراج والأمل ,لذلك لا يمكنني أن اغفل كل صغيرة وكبيرة في حياته .انه علي قدر كبير من الذكاء ويحسن التصرف لكنه طفل إنني أحاول أن اخفف العبء عنه لكني ارغب في أن يكون قوي الشخصية قادرا علي الاعتماد علي نفسه .
وقالت :أنها تهتم بتربية ابنها في أجواء سليمة قائمة علي الإيمان بالله والأخلاق الإسلامية حتى يكون ذلك حماية له في المستقبل ."فمن شب علي شيء شاب عليه " ولا يقل اهتمام طارق السيد والد محمد عن اهتمام أمه فهو يحاول أن يكون ابنه موجودا بالقرب منه داخل وخارج البيت .
فعندما يعود محمد من الحضانة يجد والده في انتظاره ويبقيه بجانبه أثناء مشاهدته التلفزيون ويرافقه عندما يخرج إلي اللعب مع أصحابه أو ركوب الدراجة .
الذين يصبرون علي المكاره ويصبرون ويتقبلون القضاء ويحمدون الله تعالي ,هم من الذين وعدهم الخالق بالثواب العظيم .ويرجو طارق السيد وزوجته ملكة ,الله سبحانه وتعالي أن يكونا من أولئك الصابرين ,وان يجزي ابنهما مهند عنهما خير الجزاء.
ولد الطفل محمد لأبوين حرما نعمة البصر ليعيش واقعا مختلفا عن أقرانه فلم يحرم تماما من الحنان لكنه قفز سريعا إلي مرحلة الرجولة وتحمل المسؤولية وهو لا يزال في الرابعة من العمر ،جاء محمد إلي الحياة ليكون البصر الذي يستكمل به والداه بصيرتهما ,ويتحدث مهند فتختلط مشاعر من يستمع له بين الفرح والحزن والصمت والرغبة في الهتاف والتشجيع.
سبق عمره : محمد طفل ذكي ’لماح ,فصيح يفوق تفكيره وتصرفاته سنوات عمره يتحدث العربية بطلاقة يقول:أحفظ أجزاء من القران الكريم واعرف سيرة النبي محمد صلي الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين والصحابة وأحفظ كثيرا من الأناشيد التي تعلمتها في الروضة .
يضيف علمتني أمي أشياء كثيرة منها إلا اكذب ولا اسرق وان أحب أصحابي وقد أخطئ أو أقوم بعمل شيء واعرف أن أمي لا تراني لكنني لا استطيع أن اكذب عليها عندما تسألني عما فعلت .
وتعلم محمد الاستيقاظ مبكرا ويقول :انه يقدر الجهد الذي تبدله أمه فيمشي ببطء وهدوء ويذهب إلي الحمام لغسل يديه ووجهه وخلع بيجامته وارتداء ملابسه ولا تفضل أمه أن يخرج ملابسه من الخزانة خشية سقوطها علي الأرض ,وتفضل أن تحضرها بنفسها،ويقول عن أمه :"أنها تمنعني من دخول المطبخ خوفا علي وخشية أن العب بالنار أو الكهرباء .لكني لا استمع لكلامها فاحضر لها كوب الماء إذا رغبت في الشرب كما احضرلابي كوب الحليب أو العصير أو الماء.." ويعود محمد طفلا فيقول:"العب كرة القدم ,ولدينا فريق من أطفال الحارة ,وإنا اشطر واحد فيهم وعندي دراجة العب بها مع الأطفال في الساحة أمام منازلنا وعندي تلفزيون أشاهد فيه المسلسلات "وأفلام الكرتون وعالم الحيوان "ويتابع "اعرف أن أمي تري بيدها فعندما أصاب بجرح أو اشعر بالألم تتحسس بيدها وكذلك عندما اسقط الشراب علي ملابسي ولأنني أحب اللعب كثيرا فان أمي ترفض اصطحابي إلي السوبر ماركت خوفا من عدم قدرتها علي متابعتي ومعرفة مكاني ولكن عندما يكون أبي معنا فهو يجعلني العب كما يحلو لي ,لأنه يعرف الأماكن التي أكون فيها .
السراج والأمل: تحمل الأم ملكة نواف عز الدين شهادة في اللغة العربية ، وقد عملت في مراكز المكفوفين وتقول أنها حرصت منذ البداية علي توضيح الواقع لطفلها محمد ,ما كان له اثر حسن فيه وساعده علي التأقلم .
وتضيف ... محمد نور العين والسراج والأمل ,لذلك لا يمكنني أن اغفل كل صغيرة وكبيرة في حياته .انه علي قدر كبير من الذكاء ويحسن التصرف لكنه طفل إنني أحاول أن اخفف العبء عنه لكني ارغب في أن يكون قوي الشخصية قادرا علي الاعتماد علي نفسه .
وقالت :أنها تهتم بتربية ابنها في أجواء سليمة قائمة علي الإيمان بالله والأخلاق الإسلامية حتى يكون ذلك حماية له في المستقبل ."فمن شب علي شيء شاب عليه " ولا يقل اهتمام طارق السيد والد محمد عن اهتمام أمه فهو يحاول أن يكون ابنه موجودا بالقرب منه داخل وخارج البيت .
فعندما يعود محمد من الحضانة يجد والده في انتظاره ويبقيه بجانبه أثناء مشاهدته التلفزيون ويرافقه عندما يخرج إلي اللعب مع أصحابه أو ركوب الدراجة .