نانسي هنا لبعض الساعات بأكثر من مليارين سنتيم تدفع لها عدا ونقدا " على داير مليم " دورور ينطح دورورو "، ولا علينا المهم أن يرقص الجميع على "آه ونص" ونتمايل يمينا وشمالا ونتأوه ونرفه عن أنفسنا ، فقد قضينا على كل الآفات وحان الوقت لنرتاح ونعبر عن وعينا وتفتحنا بالرقص ، فالفقر كما قالوا في أدنى مستوياته في حدود الــ 6 بالمائة، والبطالة الحمد لله صارت 11 في المائة يعني سنصل "نسبة بطالة سويسرية" ، والمستشفيات تسير على أحسن ما يرام فالمرضى يُدللون مثل الأطفال الرضع في مستشفيات تحوز على أجود الوسائل التقنية وعلى أكبر الجراحين عبر العالم ، وكل شيء "نورمال" فلماذا لا نرقص لليلة واحدة ، وماذا تعني 2 مليار سنتيم ، أمام ثروتنا المكدسة في البنوك ، إنها لا شيء فلماذا يريد البعض أن يحرم نانسي من حقوقها المادية ، ويعيب عليها مطالبها الشرعية في الريع النفطي ، ومن حقد البعض وضعف نفوسهم استخسروا فيها حتى مرحاض متنقل كي يكون في الموعد عند كل إسهال تصاب به ، خاصة ونحن نعرف كرم الضيافة الجزائرية مع الأجانب فخروف "جلفاوي" مشوي أكيد سيتسبب في إسهال لنانسي ومن حقها أن تطالب بمرحاض مرسع بالورد يتنقل معها ، ولا ضير في أن يحمله "بودي غارد" جزائري يتبعها في كل خطوة ويكون جاهزا في كل "أزمة" مفاجئة تلي ابتلاع خروف "جلفاوي موضب" على الطريقة الجزائرية ومحشو بما لذ وطاب من توابل .
ثم نحن لن نخسر شيء هو استثمار فني وثقافي ، ندفع لنانسي 2 مليار وأكثر ونُدخل خزينة الدولة مبلغ محترم من متعهدي الحفلات الذين يجنون ضعف المبلغ من جيوب الذين يحضرون بعض الساعات ليتفرجوا على نانسي وتفاصيل جسد مغري . الإشكال ليس في 2 مليار ونصف ولكن هو كيف يتم استقبالها في المطار فإذا كان تامر حسني ، كاد أن يكون ضحية للفتيات بعد اصابته بجروح وكدمات ، فما الذي سيحل بنانسي حين يستقبلها أشباه الرجال ؟ "و من الحب ما قتل" لذا على متعهدي هذه الحفلة أن يعلنوا حالة الطوارئ القصوى واستنفار كافة الأجهزة الأمنية لحماية نانسي من الحب ، ولا ضير من ان نهيأ قوات التدخل السريع لحماية قصوى لنانسي فأحياءنا الشعبية محمية والحمد لله والكل شبعان ولا يوجد إجرام وبدلا من أن تبقى قوات الأمن مرابطة في أحياء آمنة فالأفضل لها أن تقدم خدماتها لمتعهدي الحفلات لحماية نانسي .
لا أعرف إن كان وضعنا يثير الرثاء أو الضحك وربما يثيرهما معا على حد السواء فكل شيء بالمقلوب ، ففي الوقت الذي يكاد يهلك أساتذة التعليم المضربون منذ قرابة الأسبوع من أجل كرامتهم ورد الجميل لهم يوجد من يفاوض نانسي عن 2 مليار ونصف تأخذه في ساعة تكشف فيه تفاصيل صدرها والخطوط العريضة لجسدها تحت "آه ونص" ثم ترحل ، أني أحاول أن افهم أو أجد طريقة في التفكير وآلية تقنعني أني متوازن عقليا لكني لم استطع ، والصراحة أمام وضع مثل هذا من حق الإنسان أن يستقيل من عقله ويعيش غير عابئ بكل ما يحدث و"يا بختك يا حمار" لأنك الوحيد الذي تعيش هانئا في بلاد لم يعد يهنأ فيها أحد حتى الخرفان التي تكاد تنقرض .
ثم نحن لن نخسر شيء هو استثمار فني وثقافي ، ندفع لنانسي 2 مليار وأكثر ونُدخل خزينة الدولة مبلغ محترم من متعهدي الحفلات الذين يجنون ضعف المبلغ من جيوب الذين يحضرون بعض الساعات ليتفرجوا على نانسي وتفاصيل جسد مغري . الإشكال ليس في 2 مليار ونصف ولكن هو كيف يتم استقبالها في المطار فإذا كان تامر حسني ، كاد أن يكون ضحية للفتيات بعد اصابته بجروح وكدمات ، فما الذي سيحل بنانسي حين يستقبلها أشباه الرجال ؟ "و من الحب ما قتل" لذا على متعهدي هذه الحفلة أن يعلنوا حالة الطوارئ القصوى واستنفار كافة الأجهزة الأمنية لحماية نانسي من الحب ، ولا ضير من ان نهيأ قوات التدخل السريع لحماية قصوى لنانسي فأحياءنا الشعبية محمية والحمد لله والكل شبعان ولا يوجد إجرام وبدلا من أن تبقى قوات الأمن مرابطة في أحياء آمنة فالأفضل لها أن تقدم خدماتها لمتعهدي الحفلات لحماية نانسي .
لا أعرف إن كان وضعنا يثير الرثاء أو الضحك وربما يثيرهما معا على حد السواء فكل شيء بالمقلوب ، ففي الوقت الذي يكاد يهلك أساتذة التعليم المضربون منذ قرابة الأسبوع من أجل كرامتهم ورد الجميل لهم يوجد من يفاوض نانسي عن 2 مليار ونصف تأخذه في ساعة تكشف فيه تفاصيل صدرها والخطوط العريضة لجسدها تحت "آه ونص" ثم ترحل ، أني أحاول أن افهم أو أجد طريقة في التفكير وآلية تقنعني أني متوازن عقليا لكني لم استطع ، والصراحة أمام وضع مثل هذا من حق الإنسان أن يستقيل من عقله ويعيش غير عابئ بكل ما يحدث و"يا بختك يا حمار" لأنك الوحيد الذي تعيش هانئا في بلاد لم يعد يهنأ فيها أحد حتى الخرفان التي تكاد تنقرض .