الجزائــــــــــــــــر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

صدى الصوت

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
10 جوان 2008
المشاركات
1,259
نقاط التفاعل
2
النقاط
37
الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية​








نشيد جزائر الوطنيالعاصمةالجزائر (مدينة)أكبر مدينةالجزائر (مدينة)اللغة الرسميةالعربيةنظام الحكم


رئيس الوزراء​

جمهوري
عبد العزيز بوتفليقة
أحمد أويحي
الاستقلال من فرنسا
أعلن 5 يوليو/جويلية 1962مساحة
- المجموع
- المياه(%)
2,381,740 كم2 (11)
عدد السكان
- احصائيات عام 2008
- كثافة السكان
33,769,669[1] (35)
14/كم2 (196)
الناتج القومي الإجمالي
- الناتج القومي
- الناتج القومي للفرد
120$، سنة 2004.(_)
{{{الناتج القومي للفرد}}} ({{{التصنيف العالمي للناتج القومي للفرد}}})
العملةدينار جزائري (DZD)فرق التوقيت
- الصيف +1 (UTC)
(UTC)رمز الإنترنت.dzرمز المكالمات الدولي+213

الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية دولة عربية [2] تقع شمال القارة الأفريقية، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا المغرب والصحراء الغربية ومن الجنوب الغربي موريتانيا ومالي وفي الجنوب الشرقي النيجر وشرقا ليبيا وفي الشمال الشرقي تونس.
الجزائر عضو مؤسس في اتحاد المغرب العربي سنة 1988، وعضو في جامعة الدول العربية ومنظمة الأمم المتحدة منذ استقلالها، وعضو في منظمة الوحدة الأفريقية والأوبك والعديد من المؤسسات العالمية والإقليمية.
الجزائر ثاني أكبر بلد أفريقي وعربي من حيث المساحة بعد السودان، والحادي عشر عالميا​

العلم والنشيد الجزائريين

استعملت عدة دول سابقة أعلاما مختلفة آخرها ظهر أثناء حرب التحرير، والتي ترمز ألوانه : الأبيض لحب السلام، الأحمر لدم الشهداء، أما الأخضر فرمز الإسلام، الهلال والنجمة من العهد العثماني

التسمية

يُختلف في المرجعية التاريخية للتسمية، إلا أن المؤكد هو أن اسم البلد مستمد من اسم العاصمة، أطلق أنتوان فيرجيل شنيدر [4] -أيام الفرنسيين سنة 1839 - رسميا اسم الْجَزَائِر على البلد ككل [5].

بعض المصادر التاريخية تقول بأن بلكين بن زيري (بولوغين) مؤسس الدولة الزيرية، حين وضع أسس عاصمته عام 960 على أنقاض المدينة الرومانية إكوسيوم (Icosium) أطلق عليها هذا الإسم، جزائر بني مزغنة [6]. وجود 4 جزر صغيرة جدا قرب المدينة جعلها تسمى هكذا (صارت الآن قطعة واحدة، بعد أن هيئها العثمانيون)

المصادر الأقدم، تنسب التسمية للجغرافيين المسلمين قبلها (ياقوت الحموي[7]والإدريسي) لوصفهم البلد تابعا لبني مزغنة.

نفس المصادر العربية تنسبها أيضا لجزر الحياة، جزائر السعديّات (تنجيم) مع شريطها الساحلي الخصب، مقابل الصحراء القاحلة.

مصادر أخرى تنسبها لأبي بولوغين نفسه، زيري بن مناد، دزيري، من البربرية تزيري، ضياء القمر، ثم عُرّب بعدها الاسم [8].

  • تسمى بالأمازيغية:
  • تاريخيا لم تكن العاصمة الحالية وحدها، فقد كانت هنالك عواصم داخلية لعدد من الممالك العربية والبربرية التي استقرت على التراب الحالي (تاريخ الجزائر).​
 
الأرض

  • الشريط الساحلي: يمتد الشريط الساحلي في الشمال على طول 1213 كم، من تونس شرقا إلى المغرب.​
  • الحدود البحرية: تطالب الجزائر بـ 12 كم بحريا شمال ساحلها كحدود، وبين 32 إلى 52 كم كنطاق للصيد البحري.​

الحدود السياسية

ورثت الجزائر حدودها السياسية الحالية من الإستعمار الفرنسي بعد أن نالت استقلالها في 5 يوليو1962. وبالرغم من المشاكل والنزاعات الحدودية، كما حدث في حرب الرمال مثلا، فإن الجزائر تمكنت من الإتفاق مع جيرانها على رسم الحدود المشتركة، كان ذلك [9]:


التضاريس

تتباين التضاريس بين الشريط الساحلي الخصب، وزوج جبال الأطلس المتوازي، والصحراء الواسعة من الجنوب.

  • التل: في الشمال، وعلى امتداد ساحل المتوسط، تمتد سهول التل الجزائري بعرض متباين (من 80 إلى 190 كلم) وتحتوي على معظم الأراضي الزراعية وكذلك الكثافة السكانية. سهول متيجة التي كانت مستنقع ملاريا قبل أن يوظفها الفرنسيون مع سهول بجاية وكان الفرنسيون أيضا من أدخل الحمضيات في هذه المنطقة.
  • الهضاب العليا والأطلس الصحراوي: تتوزع الهضاب على 600 كم شرق الحدود المغربية، أراضي سهبية، متعرجة، بين التل والأطلس الصحراوي. ارتفاعها بين 1100 و1300 م من بارتفاع من الغرب لتنزل في الشرق حدود 400 كم. تربتها رسوبية، من آثار نحت الجبال مع بحيرات مالحة.​
يأتي بعدها حزام مشكل من 3 سلاسل جبلية، جبال القصور على حدود المغرب، العمور، ثم أولاد نايل جنوب الجزائر. تحصل الجبال على قسط أوفر من الأمطار مقارنة بالهضاب، تجاورها أراضي خصبة، لكن مياه هذه الجبال تغيب في الصحراء، ممدة الواحات بمياه جوفية، خلال الخط الشمالي للصحراء. بسكرة، الأغواطوبشار، مدن تتواجد في المنطقة.


لهذا الحزام أيضا الفضل في إبقاء الشمال الشرقي بشتاء بارد ومثلج.

  • الشمال الشرقي: شرق الجزائر عبارة عن جبال وأحواض وسهول. يختلف عن غرب البلاد كونه غير مواز للساحل. جزؤه الجنوبي: الجرف ومرتفعات الأوراس التي لعبت دورا تاريخيا منذ زمن الرومان. الشمال يجاور القبائل الصغرى المعزولة عن الكبرى بأطراف التل وواد الصومام. الساحل عندها جبلي، والقليل جدا من الأراضي المنبسطة في بجاية، سكيكدة، عنابة.​
داخليا، نجد كثيرا من السهول المرتفعة، في سطيفوقسنطينة، تم تطويرها خلال الحقبة الفرنسية، لتصبح موردها من القمح. تتجمع المياه السطحية في المنطقة (الشطوط) (النقطة الدنيا: شط ملغيغ، 40 مترا تحت مستوى سطح البحر).


  • ليس في البلاد أنهار دائمة الجريان، إنما أودية (وادي الشلف أطولها، 725 كم من الأطلس التلي للبحر المتوسط) تمتلىء بالمياه في الشتاء، ثم تنضب لتتحول إلى مراعٍ خصبة، أو لتصير أحواضا مغلقة (الشطوط) وأهمها شط الحضنة ومليلغ، وتتكوّن من صحار رملية (العرق) وحجرية (جمادة).​
المناخ


  • مناخ متوسطي شمالاً، بشتاء معتدل وممطر نسبيا، وحرارة بين 21-24 مئوية صيفا و10-12 مئوية شتاء.​
  • الهضاب، أمطارها الأقل نسبة، شتاءها مثلج، ببرودة أدنى من الصفر مئوية أحيانا. صيفها جاف حار.​
  • الجو في الجنوب صحراوي، بليالي منعشة، صيفه بدرجات فوق 50 درجة مئوية، يحمل رياح السيروكو (المعروفة بالشهيلي)، كما تتخلل شتاؤه أمطار موسمية.​
  • تقدر المطرية شمالا بـ 400-600 ملم سنويا، بزيادة من الغرب إلى الشرق، لتبلغ أقصاها في شمال شرق البلاد بمعدل 1000 ملم أحيانا.​
البيئة


أحد العوامل الخطيرة على البيئة، زحف رمال الصحراء على الهضاب العليا والشمال الزراعي البلاد، ما يسمى بظاهرة التصحر. الزراعة التقليدية والاستغلال غير العقلاني للأرض الزراعية ساهما في تعريتها، حيث عانت الثروة الغابية أثناء الاستعمار وقدرت سنة 1967 بـ 2.4 مليون هكتار، حين كانت 4 ملاين قبل 1830.

قامت الحكومة بحملات تشجير ضخمة خلال السبعينات (السد الأخضر) على مستوى خط الأطلس الصحراوي، من المغرب لتونس، 1500 كم طولا، إلى 20 كم عرضا. وقع الخيار على شجرة الصنوبر، المقاومة للجفاف، لإعادة التوازن المفقود للمحيط الغابي، حيث دخلت الصحراء لغاية مدينة بوسعادة، الموجودة في الهضاب العليا. تخلت الدولة عن البرنامج أواخر 1980، لضعف الدعم المالي.

إضافة لهذا، تفريغ للمجاري والفضلات الكيمياوية يدمر السواحل، ونهب رمال الوديان، الشيء الذي يغير مجرى سيرها وندرة مياه رغم حملات ترشيد الاستهلاك عبر الإعلانات على التلفزيون والإذاعات الوطنية.

تحلية مياه البحر صارت ضرورة، في حين بدأت جنرال إلكتريك عام 2005 أضخم مشروع لتحلية المياه في إفريقيا.

الموارد الطبيعية: موارد البلد تتمثل في البترول، الغاز الطبيعي، الحديد الخام، الفوسفات، اليورانيوم جنوبا، الرصاص والزنك. مخزونها من النفط يقدر بـ 12 مليار برميل. مخزونها من الغاز الطبيعي (ثامن مخزون في العالم) 80 مليار متر مكعب. أكتشف الذهب خلال التسعينيات، إلا أن استغلاله ما زال ضعيفا.

استغلال الأرض: 3.5 من أراضيها للزراعة، 0.25 خضراء دائمة، 96.5 غيرها. أكثر من 4/5 أرضها صحراء.

الحياة البرية: كانت الجزائر لحد قريب (دخول الفرنسيين) غنية بأنواع الحياة البرية، حيث تواجد أسد الأطلس مثلا، إلى غاية شمال البلاد. التغير العنيف في المساحات الغابية سبب انقراض كثير من الأصناف، لم يبق ملفتا منها سوى: فنك الصحراء، رمز الدولة الرياضي، وحيوان اليربوع، وتيس الجبال، والخنزير الوحشي شمالا، وابن آوى، والأرانب البرية، والزواحف، والظبيان وعدد من قطط الصحراء. انقرضت ظبيان المها وغزلان الداما في 1990.




منظر للصحراء في جنوب الجزائر



 
المجتمع

يبلغ عدد سكان الجزائر 34,1 مليون نسمة الغالبية العظمى منهم مسلمون. يشكل العرب القومية الأكبر عددا يليهم الأمازيغ بنسبة 20% من السكان.
الأعياد والعطل

  • عطل رسمية:
تغيرت العطلة الأسبوعية في سنة 1976 بقرار رسمي، إلى الخميس والجمعة.



التربية والتعليم

أثناء الحكم العثماني كان التعليم دينيا بحتا، خدمة لم تقدمها الدولة، فكان متاحا فقط بفضل الأوقاف والمؤسسات الخيرية. ينقسم التعليم في تلك الفترة إلى مرحلتين، الكتاتيب حيث يتعلم الطالب أساسيات اللغة ويحفظ القرآن ومبادئ الدين. بعدها ينتقل إلى المدارس -التي كانت تلحق بالجوامع الكبرى- والتي كان يشرف عليها العلماء، وتتسع لآلاف الطلاب وتدرس فيها مختلف العلوم بما فيها الهندسة والفلك [بحاجة لمصدر]. كانت الأوقاف الموقفة لهذه المدارس تتكلف بنفقات الطلاب وإقامتهم، وأحيانا يتولى بعض الأشخاص الإنفاق على مجموعات من الطلاب[11].

عند الاحتلال الفرنسي للجزائر كانت نسبة الأمية 5% فقط حسب تقدير الفرنسيين سنة 1830 [12]، يقول الرحالة الألماني فيلهلم شيمبرا حين زار الجزائر في ديسمبر 1831:

لقد بحثتُ قصدًا عن عربي واحد في الجزائر يجهل القراءة والكتابة، غير أني لم أعثر عليه، في حين أني وجدت ذلك في بلدان جنوب أوروبا، فقلما يصادف المرء هناك من يستطيع القراءة من بين أفراد الشعب [12].

لكن نسبة التعليم تراجعت مع الاحتلال الفرنسي نتيجة السياسات الإستعمارية لترتفع الأمية إلى 92.2% (3.8% فقط يستطيعون القراءة) عام 1901 [12].

ألغي التفريق بين الطلبة الفرنسيين والجزائريين سنة 1949، صاحبته زيادة في عدد الطلاب المسلمين في 1954، بعد مخطط قسنطينة، الديغولي، لإنعاش البلد وإحياء ارتباطه بفرنسا [13].

كان للتعليم الفرنسي، الفضل في إعادة العلوم التطبيقية، حين تخرج من جامعاتها أطباء، صيادلة ومهندسون جزائريون، لكنه كان موجها لدعم السياسة الفرنسية وثقافتها في البلد عامة. كانت الفرنسية لغة التعليم الأساسية، والعربية كلغة لمن أراد تعلمها [14].

التعليم في الجزائر إلزامي من سن 6 إلى 16 سنة، وحين كانت نسبة المتعلمين 10% فقط عند الاستقلال، تطورت لتصبح 72%، أحد أهم نجاحات الحكومات السابقة.

سمح التعليم الإلزامي برفع الأمية نوعا ما، السائدة سابقا وسط النسائي خاصة، مما رفع سن الزواج، وعمل بطريقة غير مباشرة على تنظيم الأسرة، لكن نوعيته تبقى من خصائص دول العالم الثالث، حيث تسود ثقافة التلقين، والتحفيظ، ثم الاجترار، بدل تنمية مواهب المطالعة، والبحث العلمي.



الاقتصاد

كانت الجزائر خلال 1993 في مرحلة انتقالية، مغيرة النهج المركزي الاشتراكي نحو اقتصاد السوق. في هذا النسق، لعبت مواردها الطبيعية الدور الأهم.

الجزائر ثاني أغنى دول إفريقيا، بعد جنوب إفريقيا. 120 مليار دولار كدخل قومي، يقابله 255 مليار دولار، لصالح جنوب إفريقيا.

لعبت الاشتراكية دورها في تعطيل الدور الزراعي، متوجهة نحو القطاع الصناعي بدون جاهزية، لكن بقدوم الرئيس الشاذلي بن جديد تأكدت أهمية تغيير السياسة القديمة ككل. كانت أحداث أكتوبر الأسود في 1988 وراء تسريع عملية الإصلاح. ما أصطلح عليه باسم ثورة الكسكسي هو الإصلاحات السياسية والاقتصادية أثناء فترة الرئيس، كان انخفاض أسعار البترول عالميا في 1986، وراء أزمة البلاد وقتها.

يشكل قطاع النفط (المحروقات) الركيزة الأساسية لاقتصاد البلاد، حوالي 60% من الميزانية العامة، و%30 من الناتج الإجمالي المحلي، 95% من إجمالي الصادرات.

كان الهدف الأساسي من الإصلاحات، التحول لاقتصاد السوق، طلبا للاستثمارات الأجنبية، وخلق مناخ تنافسي داخل البلد. تركت الدولة التسيير في المؤسسات العمومية بنسبة 2/3 وألغت احتكارها للاستيراد. أخيرا، شجعت بكثرة خصخصة القطاع الزراعي.

ارتفعت المؤشرات الاقتصادية في الجزائر في النصف الثاني من سنوات التسعينيات، ويرجع ذلك إلى دعم البنك الدولي لسياسة الإصلاحات وعملية إعادة جدولة الديون التي أقرها نادي باريس.

مع هذا، وفي تقرير لمنظمة الشفافية الدولية لمكافحة الفساد، تقهقرت الجزائر من المرتبة 84 إلى 99، بعد كولومبيا وغانا، لعام 2007.

سياسة الجزائر

الجزائر جمهورية ذات طابع ديموقراطي، بدستور، ورئاسة قوية، كما تم منذ 1990 م، إقرار التعددية الحزبية.

الجزائر تفرق رسميا بين السلطات الثلاث، تنفيذية، تشريعية، وقضائية. بشكل عام، يسهر الرئيس والجهاز التنفيذي على تطبيق القوانين، التي يسنها البرلمان الجزائري، ويقرر القضاء في الأحكام المدنية والجزائية.



الرئيس الحالي بوتفليقة عبد العزيز

تاريخيا، كان إرث الماضي سبب الثقل السياسي حاليا، فلسنوات حكم حزب واحد عسكري بدون محاسبة، بعدوانية ضد أشباه البرجوازيين (فرحات عباس، عبان رمضان...) وعند هزات الاقتصاد في الثمانينات، بان عجز العسكر، وما زاد الطين بلة، تشوش سياسي ثم أزمة إنسانية، كان وراءها دائما سياسة بومدين الأولى في الحكم

  • مصطلحات:​
تستعمل الصحافة الجزائرية عادة، تعريبا لأسماء الأحزاب الفرنسي، فجبهة التحرير الوطني، التي اختصارها FLN بالفرنسية، لا يكتب أف أل ان، بل، الأفلان، نفس الشيء مع الفيس، FIS، مع الأمدياس، MDS، الأرندي، من RND.
الأمن الوطني


رمز الجيش الوطني الشعبي

للجزائر قوات عسكرية كبيرة، جيدة العدة نوعا ما، ضد العدوان الخارجي، أو الاضطراب الداخلي. الجيش الوطني الشعبي، ANP، يحوي قوات أرضية، بحرية، وجوية. وكأمن داخلي، الدرك الوطني، الوحدة شبه العسكرية، شرطي المناطق الريفية. تسهر على الأمن خارجي، الجمارك الجزائرية.
أعيدت هيكلة الجيش منذ 1993، كما كان له عدة وحدات مستقلة، من السرايا والألوية. سبقها، وحدات عسكرية دربت في تونس والمغرب خلال حرب 54. في 1993، كانت قوات الجو مجهزة ب193 مقاتلة و58 مروحية قتالية. البحرية شكلتها قوات الفرقاطة، الطرّادة وسفن الصواريخ. مع 2 من الغواصات الألمانية.
باستثناء مناوشات مع المغرب في 1976، لم يدخل الجيش في حرب كبيرة. لهذا، مازالت قوة ردعه دون تجربة.
كان تجهيز الجيش أول مرة من الاتحاد السوفياتي، بعتاد جيد، أدى الزمن لتهالكه خلال عشريتين بعدها. خلال العشرية السوداء، أجلت الجزائر طلبات جديدة، وأعطت أولوية لتحديث المعدات الموجودة، وتطوير صيانتها، مع طلبها أجهزة تنصت ومراقبة من الدول الغربية، لمكافحة الإرهاب، الشيء الذي منعته إياءها، بحجج عدم ديموقراطية نظامها خلال التسعينات.
رئيس الجمهورية هو وزير الدفاع، والقائد الأعلى للقوات المسلحة، ينوب عن الجيش في مسائله الدولية المعقدة، مثل ما حدث في صفقة الطائرات الروسية.
شكل الإنفاق المالي على الجيش، بأقسامه خلال 2005، حوالي 2.8% من الدخل السنوي للبلد، وهو يشهد تذبذبا، حين يرتفع تارة أو ينزل، في ما يعرف بسباق التسلح المغاربي [16].
أكثر من نصف المنخرطين في الجيش، من المجندين إلزاميا (فترة الجامعيين أطول من غيرهم ممن لم يدخل الجامعات)، تغير نشاطهم من الوحدات الدفاعية، إلى التدخلات المحلية خلال عهد الشاذلي، بعد الثمانينات.
انظر الجيش الجزائري
انظر الشرطة الجزائرية
الثقافة

تأثرت الثقافة الجزائرية على مر العصور بعدة عوامل:​
  • الجوار فتأثرت الثقافة بالحضارات المجاورة وأثرت بها​
  • منها الديانة الإسلام، فبحكم أن الشعب الجزائري مسلم، فأثر ذلك على مجمل الفنون.​
  • السياسة المنتهجة للبلاد​
  • الانفتاح على العالم وثورة الاتصالات​
مناخ الجزائر الثقافي أيضا أمازيغي، حيث تم ترسيم اللغة (بمختلف فروقاتها) عام 2001 (يريد البعض توطينها)، يدعمه جملة من الفنانين والأدباء الذين تستغل الإرث الأمازيغي لإبقائه حيا.
موسيقى الراي التي ظهرت بدايات السبعينيات، أهم طابع موسيقي للبلد، تنافسها أنواع أخرى، أصيلة أو أكثر حداثة، مثل الراب الجزائري.​




 
المواصلات والاتصالات



http://ar.wikipedia.org/wiki/صورة:Airalgerie.737.arp.750pix.jpg
البوينغ 737

أهمل قطاع المواصلات الموروث زمن الفرنسيس بشكل سيء، خلال السبعينات. لكن الدولة عادت له مدركة أهميته مع دخول الثمانينات، خلقا للتوازن بين المناطق الداخلية، ومواكبة لسرعة التنمية السكنية.
اتجهت مداخيل الدولة لتحديث شبكة الطرقات القديمة، السكك الحديدية، الموانئ، والمطارات، لكن تقشف الحكومات خلال التسعينيات، جعلها تتجه نحو الصيانة، أكثر من توجهها لتجديد وتنويع في شبكة المواصلات.
أهم مشروع للطرق، طريق شرق-غرب، والذي حددت له مناقصات لإتمامه [17].​
  • المعلوماتية في الجزائر تحتكرها الدولة، كما أنها أعتبرت ريعا (مصدرا للمال السهل) زمن الحزب الواحد، باب خصخصتها، تسهيلا لتنوع التقنية وتحديثها، وفتحا لباب المنافسة في تراجع من الحكومات.​
تاريخ الجزائر





هي مهد نوميديا القديمة، كانت من أجزائها مقاطعة لـقرطاجة في القرن السابع قبل الميلاد.

جعلها الرومان تابعة للامبراطورية سنة 42 ق.م وفتحها العرب سنة 682 م. خضعت لحكم الفاطميين وبني عبد الواد والحفصيين.

في سنة 1518 خضعت لحكم العثمانيين ثم احتلها الفرنسيون سنة 1830.

تندلع ثورة التحرير في 1954 لتنال استقلالها سنة 1962.

<H3>مواقع رسمية</H3>

<H3>مواقع متنوعة</H3>

 
واعذروني ان قصرت في شي
 
f0dbf2ca7e.gif
شكرا على المعلومات القيمة


وبارك الله فيكي
 
موضوع لم أجد الكلمة المعبرة أكثر من هادف جميل رائع....الخ

تحيا الجزائر وشكرا جزيلا لك
 
اهلا فيكم اخوتي

والحمد لله ان الموضوع اعجبكم

ارجو ان لا اكون قد قصرت في هذا الموضوع
 
والله كفيت ووفيت

شكرا على الموضوع ننتظر جديدك:thumbup:
 
ماشاء الله موضوع متكامل.............

كل الشكر لكي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top