مؤتمر دبي ...قضية الفنانة سوزان تميم...مجلة سيدتي (فريق الامل)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

fun girl

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
28 جويلية 2008
المشاركات
1,166
نقاط التفاعل
4
النقاط
37
العمر
33

المؤتمر الصحفي بدبي.. تكتّم على إسم الجاني.. وفتح المجال للتكهّنات القاتل تخلّص من ملابسه التي كشفت هويته خلال 5 ساعات!
13385.jpg




جميع وسائل الإعلام كانت بانتظار هذا المؤتمر، الذي دعت إليه شرطة دبي الصحفيين قبل انعقاده بساعات فقط. كل من في القاعة الكبيرة كان يتساءل عن القاتل. وبدأ رمي الإتهامات يدور بين الحاضرين وكأن الأمر مجرد لعبة دومينو: هل هو مأجور من رجل أعمال، أم هو زوجها، أم الذي ادّعى أنه زوجها مؤخراً، أم هو وجه جديد ستفاجئنا الشرطة بظهوره غير المتوقع على ساحة الجريمة؟
.




في بداية المؤتمر، انتقد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي بالنيابة، بعض الإجتهادات الصحفية، وقال: «هذا بحدّ ذاته ضياع في المعلومات سواء تلك الخاصة بالقتيلة أو أمور تتعلق بالواقع، مع ذلك أشكركم على سعة صدركم في الفترة الماضية، والتزام البعض منكم بما ورد وعدم إبحاره في تعليقات غير صحيحة تمّ نشرها».
ثم، بدأ بسرد الحادثة بالتفصيل: «لا بد لي في البداية من التأكيد أن الواقعة حدثت فعلاً في برج الرمال في مرسى دبي في 28 - 7 - 2008، وقد جاءنا بلاغ عنها في تمام الساعة الثامنة والربع مساءً. بلاغ من العمليات يتعلق بجريمة قتل، وكان تحديداً من ابن خالتها. فبعد أن اتصل بها أكثر من مرة ولم ترد، توجّه إلى منزلها، وهناك فوجئ بأن باب شقتها التي تحمل الرقم 2204 كان مفتوحاً، وشاهدها مرمية بجانب الباب تسبح بدمائها.
الضباط المعنيون، وأمن البحث الجنائي، تواجدوا في مسرح الجريمة، حيث تمكّن الجاني من ذبح القتيلة بواسطة سكين حادة. وبعد اطلاعنا على ظروف القتيلة من المقربين، عرفنا أنها لم تكن تفتح الباب لأي شخص دون معرفتها به إما عن طريق الإتصال بها سابقاً أو التأكد من العين السحرية للباب».



سر فتحها الباب


كلام اللواء المزينة أكد بشكل غير مباشر للحاضرين أن سوزان فتحت الباب لشخص تعرفه جيداً! لكنه قطع باستدراكه المفاجئ، كل الصور التي ارتسمت في الأذهان وقال:
«هنا، تساءلنا عن سر فتحها الباب لشخص يفترض ألا تعرفه، ورغم التخطيط الذكي للجاني، وتنفيذ جريمته بحرفية، إلا أن الشرطة تمكّنت من تحديد هويته خلال الساعات الخمس بعد اكتشاف الجثة»!
عند هذا التصريح، يتوقف أي قارئ ليتساءل: «أي حرفية تلك التي توقع جانياً خلال 5 ساعات، وهل القاتل رجل غير مدرب على القتل ليترك أثراً دون أن يدري»؟
عاد اللواء واستدرك قائلاً: «هذا كان تحت إشراف العقيد خليل إبراهيم المنصوري، لكن ظروفاً تتعلق بالواقعة دعتنا للتكتم، فشكلنا فرقاً لجمع الأدلة، ولا نخفيكم أن وكالات الأنباء أطلعتنا على خلافات بين القتيلة وأطراف عدة، وهذا أمر أخذناه بعين الإعتبار، وربطنا تلك الخلافات مع الواقع».



رخصة قيادة


تابع اللواء المزينة كاشفاً بعض التفاصيل التي لم ترد في الصحف ووكالات الأنباء، ولكن أغلبها كان غامضاً بعض الشيء، وكلما سئل عن السبب يجيب: «لضرورات أمنية»، وقال: «في صباح يوم الجريمة كانت القتيلة على موعد لإجراء فحص قيادة مركبة للحصول على رخصة في دبي، ومن المفترض أن تغادر الشقة في تمام الساعة التاسعة، وتبيّن أنها سبق واتصلت بمؤسسة المواصلات لحجز سيارة، وطلبت أن يتواجد السائق في تمام التاسعة صباحاً قريباً من شقتها، لنقلها إلى معهد التدريب، وفعلاً تواجد في ذلك الوقت، واتصل بها على هاتفها الجوال أكثر من مرة لتنزل إليه؛ لكنه لم يلق أي رد. وهنا، جزمنا أنها قتلت قبل التاسعة صباحاً، وقبل نزولها. وما أكّد لنا ذلك أننا عندما عثرنا عليها كانت ترتدي لباساً أنيقاً ما يدلّ على أنها كانت تستعد للخروج، حيث لم تكن ترتدي الملابس الخاصة بالمنزل».
وقد بدت ملامح الإستهجان على وجه المزينة مستنكراً ما أوردته الصحف وقال: «أريد أن أصحّح بعض المعلومات التي وردت في وكالات الأنباء، حول أن المجني عليها كانت في سهرة ليلة الواقعة، فهذا كلام غير صحيح، ولم يكن هناك أشخاص لديها في ذلك المساء، كما أن جيرانها لم يسمعوا أصوات شجار، ولم يرد من أي منهم أنه أحسّ بوجود شيء غير طبيعي، فالجاني لم يمكث أكثر من 12 دقيقة بالضبط، وغادر بعد ارتكاب الجريمة بساعة ونصف تقريباً عن طريق مطار دبي الدولي، قبل أن تكتشف الشرطة الجريمة، أي أنه في العاشرة والنصف كان في مطار دبي، واستطاع أن يحجز على إحدى شركات الطيران بشكل مباشر، على اعتبار أن لديه حجزاً مسبقاً، وإنما كان حجزاً للفرار وتمكّن من المغادرة، وهذا أمر آخر دعانا للتكتّم كونه غادر، للتنسيق مع الدولة العربية الأخرى، طبعاً هو عربي الجنسية، وعمره 39 عاماً، وبعد التنسيق شكّلنا فريقاً من الضباط تمكّنوا من المغادرة واللحاق به، حيث تمّ القبض عليه من قبل أجهزة الأمن في الدولة الشقيقة، بعد أن قدّمنا أدلة قطعية لتحديد هويته».



ملابس الجاني



كلام اللواء يفسح مجالاً للتساؤلات عن نوعية القاتل الذي يترك البلد فور ارتكابه الجريمة، ويعود إلى بلده الأم، وأي ثقة يحملها بداخله، فهو خطأ آخر ارتكبه أدّى لاكتشافه.



ماذا كُتب على ثيابه؟


تابع اللواء: «الكثير من المحرّرين تعرّضوا لضغوط نتيجة ما ينشر
في وكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية، وأنا أبرّر إلحاحهم. وبعد الإنتهاء من كل الإجراءات سيتمّ إعلامكم بالتفاصيل لاحقاً، والتي أستطيع أن أقول إن من أهمها أن الجاني دخل وهو يرتدي طبقتين من الملابس، على اعتبار أنه كان يعرف أن الدماء ستلوّثها، فخلع الملابس الأولى وخرج بالأخرى. ورغم دقة تنفيذه الجريمة إلا أنه ارتكب خطأ بسيطاً لم يحسب حسابه».



معلومات مقتضبة



في المؤتمر لم يصرّح اللواء عن جنسية هذا القاتل العربي، لكنه أكّد أنه اعتقل بعد الحادث بثلاثة أيام فسألناه:
> هل ربطتم بين الصورة التي التقطت له وهو يدخل إلى المبنى وبين صور المغادرين في المطار؟
ـ لدينا «سيستم» (جهاز) معين، لسنا مضطرين للإفصاح عنه! وقد نشرت «العربية» أن هناك صورة لشخص كان يصعد المبنى وعلى رأسه قبعة، وأتحدّى أي شخص يرى الصورة أن يستطيع تحديد الملامح، لم تفدنا الصورة بشيء، ومعلوماتنا أهم.
> إكتشفتم الجاني بعد 5 ساعات من البلاغ، ما هو الخطأ الذي ارتكبه إذا كان قد ترك ملابسه، هل عرفتم هويته من معلومات تصنيع الملابس؟
ـ أنت صحفية، وقد تخفين مصدرك، أتريدينني أن أخبرك عن التفاصيل؟!
> نستطيع أن نفهم أن الجزء الآخر من القضية لم يتم الإفصاح عنه؟
ـ هو الآن بيد الدولة الشقيقة، فقد ألقي القبض عليه.
> ألم تكن هناك أهداف أخرى غير القتل؟
ـ أبداً، فليس هناك آثار سرقة، كما إنه قتلها فور فتحها الباب، وأنا أرجّح أن تكون العملية انتقاماً. ولا أقول إن القاتل كان مأجوراً حتى تتّضح الرؤية في ما يتعلّق بالتحقيقات.
> بما أنها لم تكن تفتح الباب للغرباء، كما قلت على لسان ابن خالتها، فكيف فعلت ذلك؟
ـ قام القاتل بعملية ذكية، حيث أحضر لها ظرفاً تابعاً للشركة التي باعتها الشقة، وعرضه عليها من العين السحرية، وعندما رأت الظرف وعليه شعار الشركة، التي لا أحب أن أذكرها، وهذا مؤكّد، اعتقدت أن المكتب أرسل لها أحداً لاستكمال الإجراءات، ففتحت الباب.
> هل تعتقد أنه كان يراقبها منذ مدة؟
ـ ليس تماماً، لأن فترة دخوله إلى البلد قصيرة، فقد كان في دبي قبل الجريمة بيومين، وكان يقيم في أحد الفنادق، لكنه قدم منذ فترة إلى دبي! وأؤكد أنه لم تكن هناك عملية تشويه، إنما قتل فقط، ولم يكن هناك طعن في الوجه.
> حتى تفتح الباب لا بد أن تعرف الشخص، فهل كان يعمل عند الشخص الذي قتلها؟
ـ نحن لم نستنتج هذا، وأعود لقصة الظرف فقط! ولكنني أؤكّد أنها لم تكن تفتح الباب إلا للأشخاص الذين تعرفهم، وأنه لا بد أن يتّصل بها قبل أن يصعد.
> هل الدولة الشقيقة، التي نعرفها دون أن تسمّيها، تجري تحقيقات حول القاتل الحقيقي الذي أرسل الفاعل أي المحرّض؟
ـ أُلقي القبض على شخص واحد، والأمر الآن لدى الدولة الشقيقة ونحن نتواصل معهم.
> القاتل عربي الجنسية، هل يحمل جنسية أخرى؟
ـ هل تقصدون أنه بريطاني؟ لا! ولا أدري من أين تأتي هذه الإشاعات كل هذا غير صحيح.
> بما أنها كانت تحرص على حماية نفسها، فهذا يعني أنها فتحت الباب لشخص تعرفه تماماً؟
ـ عرفت من والدها أنها اتّجهت إلى أحد مكاتب المحاماة. لكننا لم ندخل في التفاصيل العائلية.
> أهلها قالوا إنهم يملكون معلومات تفيد القضية، هل أدلوا بها؟
ـ سواء كان والدها أم شقيقها أو زوجها أم ذاك الذي في بريطانيا وادّعى أنه زوجها، معلوماتهم كانت عادية مادمنا عرفنا هوية الفاعل من أخطاء ارتكبها بعد 5 ساعات.
> إخفاء اسم الدولة العربية، هل هو من طرفكم أم اتفاق؟
ـ بل اتفاق، حتى تستوفي الدولة تحقيقاتها. وظروف القضية تستوجب السرية، خصوصاً أن الجثة اكتشفت بعد 7 ساعات من مغادرته البلد.



والد سوزان والقضية


بعد التطور الذي شهدته مجريات اغتيال الفنانة سوزان تميم كان لا بد من وقوف «سيدتي» على رأي عادل معتوق زوجها السابق الذي أعرب عن عدم رغبته بالخوض في تطورات الأحداث، حتى تقوم السلطات الأمنية في الإمارات بالإعلان الرسمي عن أسماء المتّهمين، وأعلن أنه يتابع تطور أحداث الجريمة عبر الوسائل الإعلامية. وكان معتوق قد أقام مجلس عزاء لسوزان حضره بعض الفنانين.
موقفه من مجريات الحادثة لم يختلف عن رأي والد المغدورة سوزان تميم عبد الستار تميم الذي ما زال يعاني من وطأة الجريمة التي تعرّضت لها ابنته. وكانت «سيدتي» قد قصدت منزله للوقوف على رأيه وسؤاله ما إذا كان لديه أي معلومات جديدة بهذا الخصوص. ما إن تطرقنا إلى الحديث عن وفاة إبنته سوزان تميم حتى أجهش بالبكاء قائلاً: «لم أستطع محو صورتها من ذهني وهي ميتة منذ ذهبت إلى الإمارات لاستلام الجثة وكيف أن الطبيب الشرعي الذي شرّح الجثة وصف لي حال سوزان أثناء اغتيالها. وأخبرني أنها حاولت الدفاع عن نفسها وعن وجهها وكأنها كانت تظن أن المعتدي يريد فقط تشويه وجهها. فوضعت يديها فوق بعضهما البعض على شكل X لكي تحمي وجهها، فما كان من القاتل إلا أن غرس سكينة لعدة مرات في يديها ثم طعنها في القسم الأيمن من جسدها على عمق 20 سنتمتراً، وأثناء قيام سوزان بالدفاع عن نفسها قبل وقوعها أرضاً، كان القاتل قد شطب عنقها شطباً طفيفاً وليس كما أشيع في الوسائل الإعلامية أن رأسها مقطوع، فوجهها ورأسها لم يصابا بأي أذى وجسدها رغم مرور أسبوع على بقاء الجثمان في ثلاجة المستشفى لم يتغيّر بل بقي طرياً وكأنه لم يمض على وفاتها أكثر من ساعة».
وقد أعرب عبد الستار تميم والد سوزان تميم عن شكره لحاكم دولة دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على اهتمامه شخصياً بقضية قتل ابنته. وتوجّه بالشكر إلى النائب سعد الحريري الذي قدّم له طائرة خاصة لنقل الجثمان إلى بيروت بعدما تعذّر عليه نقلها في الطيران الإماراتي بسبب ضيق الوقت وكي لا تتأخّر الجنازة.
رفض عبد الستار التقاط الصور له ولم يصرّح عن رأيه تجاه التطورات الدراماتيكية في شأن وفاة ابنته قائلاً: «أنا مثل كل الناس أتابع تطورات الأحداث عبر شاشة التلفزيون وعبر الجرائد». ثم أعلن عن عزل موكّلته المحامية كلارا الرميلي عاتباً على تقصيرها تجاهه وتجاه العائلة بعدم قيامها بواجب العزاء، قائلاً: «كيف بإمكانها القيام بواجب العزاء مع خصمها قانونياً (قاصداً عادل معتوق)، ولم تقم بواجب العزاء مع موكليها؟ (قاصداً أهل الفقيدة)، مضيفاً: «لقد اتصلت بوالدة سوزان لحضور الجنازة، فأنا أب وأعرف تماماً حرقة قلبها، وهي أمها ومن حقها حضور الجنازة. وكنت مستعداً لو أنها حضرت وأرادت رؤية جثمان ابنتها لفتح النعش لها كي تودّع إبنتها الوداع الأخير. لكنها لم تحضر. حديثه لـ «سيدتي» كان بحضور العائلة وابنه خليل المفجوع بفقدان شقيقته والذي قال: «لم يرحموها في حياتها ولا في مماتها، وأنا أردت الكشف عن جثمانها في تلك اللحظة كي تتأكّد العائلة وخاصة أعمامي (أشقاء والده) أن جثتها لم تكن مشوّهة كما أشيع
في الصحف».


في المؤتمر


> أكّد اللواء المزينة أنه تمّ تسليم الجثة لوالدها وشقيقها، واستنكر ما نشرته بعض الصحف من أنهما رفضا تسلم الجثة.
> إمتنعت شرطة دبي تماماً عن الحديث عن الإجراءات التي ستتّخذها الدولة الثانية.
> إعترض كل من في القاعة كون المؤتمر الصحفي لم يمدّهم بما كانوا يأملونه، حيث إن أغلب الأخبار تتداولها وكالات الإعلام. هنا ردّ اللواء: «يهمكم أن تحصلوا على معلومات، ويهمّني أن تنجح قضيتي حتى النهاية، والكلام أكثر سيضرّ بمجرى التحقيق».
> كان غرض المؤتمر، كما صرّح اللواء، أن يحدّ من الشائعات التي تزيد كل يوم.
> أسف اللواء من أن بعض الأخبار التي وردت في الصحف اليومية، كانت في أغلبها تقول للرأي العام، إن شرطة دبي عاجزة عن إيجاد القاتل.




الشائعات وأشباه الحقائق





التعتيم الذي يفرضه المحقّقون في كل من دبي ومصر على حادثة مقتل سوزان تميم جعل الشائعات المتضاربة في كثير من الأحيان، تنتشر كالنار في الهشيم. ثم أتى فرض النائب العام المصري حظراً على نشر أي شيء يتعلّق بهذه القضية ليزيد هذه الشائعات اشتعالاً. ما تسرّب من أشباه الحقائق يبيّن أن شرطة دبي تعرّفت على شخصية القاتل بسرعة من صور زائري البناية وشهادات المسؤولين عن أمنها، ومن خلال سجلات الذين غادروا مطار دبي، يوم الجريمة، إضافة إلى أن السلطات في مصر لم تقبض على المتهم فوراً بل وضعته تحت المراقبة لمدة يومين حتى تتّضح الحقائق، إلى أن كشفت المراقبة والتسجيلات السرية كل الحقائق فقبضت عليه. وهذا ما جعل عمل النيابة سهلاً، ومن المنتظر أن تكتمل التحقيقات مع المتهم وشركائه خلال بضعة أسابيع.
وقد أكّد أحد الخبراء القانونيين أن القانون في مصر يتيح للنيابة العامة التحقيق مع المتّهمين ومحاكمتهم في مصر مع عدم تسليمهم لأي دولة أخرى، ولا يشترط محاكمتهم في مكان ارتكاب الجريمة.
وعلم أن المتّهم عمل عدة سنوات في جهاز الشرطة، ووصل إلى رتبة رائد قبل أن يترك العمل الرسمي، ويتّجه إلى العمل بالفنادق الكبرى. ويقال إن القتيلة قاومت بشدة، قبل أن يستطيع القاتل التغلب عليها وتنفيذ جريمته.
كما أذيع أنه تمّ استدعاء رئيسي تحرير مطبوعتين للتحقيق، لأن صحيفتيهما لم تلتزما بحظر النشر، ولكن لوحظ بعد ذلك أن معظم الصحف التزمت بالحظر. والمعروف أنه لم يسبق من قبل أن قامت السلطات المصرية بتسليم متّهمين إلى أية جهات أجنبية، لذلك فالمرجّح أن تستمر إجراءات التحقيق والمحاكمة على الأراضي المصرية، وأن يظل الحظر على القضية سيد الموقف حتى نهاية التحقيق مع المتّهم وشركائه بالرغم من كثرة











 
........................
 
لازم تعبت وانت تقري..... مشكور على المرور
 
و الله ضربت لمحة صغيرة خخ .
 
معليش..........
واش هاذ المسابقة.....
 
رشحت الفريق والا لالا
 
مشكورة كتير على المجهود
قرأة الموضوع بكل أنتباه من أوله لأخره ..
حقيقة أنا مش كنت عارفة بالخبر دا ....
مش كانت مستضيفنها فى برنامج ساعة بقرب الحبيب؟؟؟
 
إيه رشحتو لازم .
أنا 3 ليرشحت فريق .
 
شكرا على الأخبار .
 
مشكورة كتير على المجهود

قرأة الموضوع بكل أنتباه من أوله لأخره ..
حقيقة أنا مش كنت عارفة بالخبر دا ....
مش كانت مستضيفنها فى برنامج ساعة بقرب الحبيب؟؟؟


سوزان تميم ماتت عندها مدة . يمكن تكون حلقة مسجلة.....مشكورة على المرور.......
 
إيه رشحتو لازم .
أنا 3 ليرشحت فريق .


واش هي هاذ المسابقة الفكرية , معندكش اخبار عليها........
 
عذرا لم استطع القراءة بتمعن لأن الخط صغير جدا مثل هذا هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
 
مشكورة فان طفلة............هههههههههههه
 
و الله والو يا فان طفلة خبار ماعندي عليها المهم رانا واجدين لأي شيء إنشاء الله .
 
انشالله ........................
 
مشكورين على المرور..............
 
مشكورين على الموضوع يا


أعضاء فريق ...............


 
مشكورين على المشاركةو الردود..............
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top