السَلآمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَآتُهُ
/
عِنـْدَمَآ لآ تـَسْمَع أيْ صَوْت يُشَتـِّتـُـكَـ أوْ يَفـْقِدُكَـ تـَرْكِيزُكـ
تـُحَآول أنْ تـَسْتـَمَع لِـ الـْهُدُوءْ , تـُرَكِّز حَتـّى تـَسْمَع دَقــّآتِ قـَلـْبـِكَـ فِي أذنـَيْكـ
العَقـْل يَصْـفـُو مِنْ كُل شَيءْ , وَتـَبْدَأ بـِ التـّـفـْكِير فِي كُل مَآ مَرّ بـِكـ مُـنـْذ ُ الصّبـَآح
تـُحَآول أنْ تـَسْتـَمَع لِـ الـْهُدُوءْ , تـُرَكِّز حَتـّى تـَسْمَع دَقــّآتِ قـَلـْبـِكَـ فِي أذنـَيْكـ
العَقـْل يَصْـفـُو مِنْ كُل شَيءْ , وَتـَبْدَأ بـِ التـّـفـْكِير فِي كُل مَآ مَرّ بـِكـ مُـنـْذ ُ الصّبـَآح
!.
.. هَل تـَنـْدَم عَلـَى أيْ فِعـْل قـُمْتَ بـِه ؟
.. تـَكُون إجَآبَة ُعَقـْلِكَـ .. نـَعَم ..
.. لـَكِن .. مَآ تـَمّ قـَدْ تـَم ..
!..! تـَنـْظـُر بـِـ خـُمُول إلـَى المَشْهَدِ الـَّذِي تـُكَوِّنـَهُ عَيْنـَآكَـ أمَامَكـ
.. تـَكُون إجَآبَة ُعَقـْلِكَـ .. نـَعَم ..
.. لـَكِن .. مَآ تـَمّ قـَدْ تـَم ..
!..! تـَنـْظـُر بـِـ خـُمُول إلـَى المَشْهَدِ الـَّذِي تـُكَوِّنـَهُ عَيْنـَآكَـ أمَامَكـ
تـَشْعُر بـِ الهُدُوء فِي المَشْهَد , وَيَتـَسَآءَل عَقـْلـُكـ
هَلْ إن رَسَمْتَ لـَوحَة ُ ُلـِ الهُدُوء يَجـِبْ أنْ يَكُون اللـَّونُ الأسْوَدُ مِن عَنـَآصِرُهآ ؟
تـُفـَكِّر فِي أشْيَآء كَثِيرَهـ .. حَتـَّى تـَأمُر عَقـْلـُكـ أيْضـًا بـِ الهُدُوء
.. وَتـَشْعُر بـِ إحْسَآس غـَريب أنْ لآ تـُفـَكِّر فِي شَيءْ ..
هَلْ إن رَسَمْتَ لـَوحَة ُ ُلـِ الهُدُوء يَجـِبْ أنْ يَكُون اللـَّونُ الأسْوَدُ مِن عَنـَآصِرُهآ ؟
تـُفـَكِّر فِي أشْيَآء كَثِيرَهـ .. حَتـَّى تـَأمُر عَقـْلـُكـ أيْضـًا بـِ الهُدُوء
.. وَتـَشْعُر بـِ إحْسَآس غـَريب أنْ لآ تـُفـَكِّر فِي شَيءْ ..
.. هَلْ مَعْنـَآهُـ تـَفـْكِيرُكَـ فِي عَدَم التـَّفـْكِير بـِ أيْ شَيءْ ؟
.. فـَ إنْ كَآنـَتْ هَذِهِـ هِيَ الحَآلـَة ..
.. فـَمَآ حَآلـَة ُعَدَم ِالتـَّفـْكِير فِي شَيءْ فِي هَذآ الهُدُوء ؟
.. فـَ إنْ كَآنـَتْ هَذِهِـ هِيَ الحَآلـَة ..
.. فـَمَآ حَآلـَة ُعَدَم ِالتـَّفـْكِير فِي شَيءْ فِي هَذآ الهُدُوء ؟
.. تـُرَآقِب السَّمَآء السَّآكِنـَة ..
وَتـُلآحِظ أنَّ عَقـْلـَكَـ بَدَأ التـَّفـْكِير مَرَهـ أخـْرَى فِي أشْيَآء ٍ عَدِيدَهـ
حَتـّى لآ تـَسْتـَطِيع إلآ أنْ تـَصْرُخ .. هـُدُوووءْ !.
وَتـُلآحِظ أنَّ عَقـْلـَكَـ بَدَأ التـَّفـْكِير مَرَهـ أخـْرَى فِي أشْيَآء ٍ عَدِيدَهـ
حَتـّى لآ تـَسْتـَطِيع إلآ أنْ تـَصْرُخ .. هـُدُوووءْ !.
.
! نـَعَم .. الهُدُوءْ سِمَةٌ مِن سِمَآتِ النـّجَآح ..
وَالهُدُوءْ تـَعْبـِيرُ ُعَنْ شَخـْصِيَّة ٍ قـَويَّة وَمُتـَمَآسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنـْوَآنُ ُلـ إنـْسَآن ٍ وَآعِي !
وَبـِ العَكْس تـَمَآمـا ً ذلِكَـ الإنـْسَآنُ الـَّذِي يَفـُورُ لـ أتـْفـَهِ الأسْبَآب , وَيَهـِيج لـ أسْخـَفِ الأمُور ..
وَالهُدُوءْ تـَعْبـِيرُ ُعَنْ شَخـْصِيَّة ٍ قـَويَّة وَمُتـَمَآسِكَة
وَالهُدُوءْ عِنـْوَآنُ ُلـ إنـْسَآن ٍ وَآعِي !
وَبـِ العَكْس تـَمَآمـا ً ذلِكَـ الإنـْسَآنُ الـَّذِي يَفـُورُ لـ أتـْفـَهِ الأسْبَآب , وَيَهـِيج لـ أسْخـَفِ الأمُور ..
فـَ إنـّهُ يُعْتـَبَر إنـْسَآنٌ ضَعِيفُ الشـّخـْصِيَّة , ضَعِيفُ العَقـْل , وَضَعِيفُ الإرَآدَهـ ..
يَقـُول عُلـَمَآءُ النـّفـْس :-
.. [ إنّ الإنـْسَآنَ الذِي يَغـْضَبْ لـِ أتـْفـَهِ الأسْبَآبْ هُوَ إنـْسَآنٌ رَكِيكُـ الشـّخـْصِيّة ] ..
يَقـُول عُلـَمَآءُ النـّفـْس :-
.. [ إنّ الإنـْسَآنَ الذِي يَغـْضَبْ لـِ أتـْفـَهِ الأسْبَآبْ هُوَ إنـْسَآنٌ رَكِيكُـ الشـّخـْصِيّة ] ..
!
.
.!
.!
فـَ الإنـْسَآنْ الهَآدِئ هُوَ الـَّذِي يَسْتـَطِيع أنْ يَفـُوز بـِ قـُلـُوبِ الآخـَرين
الهُدُوءْ بـِ كـُل مَآ يَعْنِيه مِن مَعْنـَى قـَآدِرُ ُعَلى صِنـَآعَةِ العَجَآئِبْ, وَالتـّأثِير عَلـَى النـّفـُوس الغـَلِيظـة
.. العُنـْفْ يُوَلـّد العُنـْفْ, وَالغـَضَبْ يُوَلـّد الغـَضَبْ ..
الهُدُوءْ بـِ كـُل مَآ يَعْنِيه مِن مَعْنـَى قـَآدِرُ ُعَلى صِنـَآعَةِ العَجَآئِبْ, وَالتـّأثِير عَلـَى النـّفـُوس الغـَلِيظـة
.. العُنـْفْ يُوَلـّد العُنـْفْ, وَالغـَضَبْ يُوَلـّد الغـَضَبْ ..
.. أمّآ الهُدُوءْ فـَ إنـّه يَطـْفِئْ الغـَضَبْ كَمَآ يَطـْفِئْ المَآءُ النـَّآر ..
!.
!.
.. كُن هَآدِئـــا ً فِي تـَعَآمُلِكَـ مَعَ الآخـَرين ..
.. وَاسْتـَخـْدَم لـَبَآقـَتـُكَـ مَعَ المُسِيئِين إلـَيْكـ ..
.. وَاسْتـَخـْدَم لـَبَآقـَتـُكَـ مَعَ المُسِيئِين إلـَيْكـ ..
.. وَتـَكَلـّم بـِ عِبَآرَآتٍ رَزينـَة وَودِّيَة ..
.. فـَ هَذآ هُوَ أقـْصَرُ الطـّرُق لـِ كَسْبِ الآخـَرينْ وَنـَيْل إعْجَآبَهُم
.. فـَ هَذآ هُوَ أقـْصَرُ الطـّرُق لـِ كَسْبِ الآخـَرينْ وَنـَيْل إعْجَآبَهُم
.. كُنْ هَآدِئــا ً تـَصـْنـَعُ المُعْجـِزَآت ..
وَلآ تـَـنـْـسـَى :-
وَلآ تـَـنـْـسـَى :-
أنـْتَ المَسْؤُول عَنْ طـَريقـَة مُعَآمَلـَةِ النـّاس لـَكـ ..
.. عَبِّر عَنْ غـَضَبـِكـ , وَلـَكِن بـِ حِكْمَة .. فـَ إنْ كَآنَ وَلآبُد مِنْ العَتـَبْ فـَ / بـِ الحُسْنـَى ..
.. [ وَجَآدِلـْهُم بـِ الـَّتِي هِيَ أحْسَن ] ..
!..! إذاً أقـُولُ لـَكـ :-
اِتـْقـُنْ الفـَنْ البَدِيل لـِ الـْغـَضَبْ !
//
مما راقني
منقول
