- إنضم
- 28 جانفي 2008
- المشاركات
- 3,616
- نقاط التفاعل
- 17
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ؛ و الصلاة و السلام على رسول الله ؛ و على آله و صحبه و من والاه ؛ أما بعد:
قال -تعالى- : ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112] ؛ فهذه سنة الله فيمن قام بوظيفة الدعوة إلى دينه دعوة صحيحة ﴿ سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ﴾ [الإسراء: 77]
فلقد طلعت علينا جريدة ماكرة أخرى (جريدة الخبر) بفِرْية جديدة على الشيخ فركوس -أيده الله بنصره- ؛ و تنفح رائحة شمس الدين الخرافي منها ؛ حيث هي متوافقة مع أسلوبه الماكر تماما ؛ لكن هذه المرة ما كانت عنده الرجولة الكافية للتصريح باسمه لأنه جبان مرتزق ، فض الله فاه و شُلَّت يداه حتى يسكت و لا يكتب
هذا نص الفرية :
الشيخ فركوس يحرّم الزلابية ويحلّ الرشوة
تناولت ''الخبر الأسبوعي ''في عددها الأخير، الذي ينزل اليوم إلى الأكشاك، موضوع الفتاوى التي أطلقها الشيخ محمد علي فركوس، أحد شيوخ السلفيين في الجزائر، والذي تطرق إلى الكثير من القضايا الهامة في حياة المسلمين، مقدما عدة فتاوى أهمها أن المولد النبوي الشريف بدعة يهودية، كما أحل الرشوة وأباح التزوير، في حين اعتبر الزلابية من بدع رمضان. اهـ
و لمن لا يعرف الزلابية فهي من حلوة من الحلويات التي يصنعها إخواننا التونيسون عندنا ، الموجودة طيلة السنة و يكثر استهلاكها في شهر رمضان
فهذا الدجال اغتنم فرصة دخول الشهر المبارك ليرسل سهما جديدا على السلفيين و ينفر العوام عنهم ؛ لكن هيهات له ، إنها حرب على دين رب العالمين ؛ و ما له من دون الله من ولي و لا نصير
الحمد لله ؛ و الصلاة و السلام على رسول الله ؛ و على آله و صحبه و من والاه ؛ أما بعد:
قال -تعالى- : ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُوراً وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﴾ [الأنعام: 112] ؛ فهذه سنة الله فيمن قام بوظيفة الدعوة إلى دينه دعوة صحيحة ﴿ سُنَّةَ مَنْ قَدْ أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنْ رُسُلِنَا وَلا تَجِدُ لِسُنَّتِنَا تَحْوِيلاً ﴾ [الإسراء: 77]
فلقد طلعت علينا جريدة ماكرة أخرى (جريدة الخبر) بفِرْية جديدة على الشيخ فركوس -أيده الله بنصره- ؛ و تنفح رائحة شمس الدين الخرافي منها ؛ حيث هي متوافقة مع أسلوبه الماكر تماما ؛ لكن هذه المرة ما كانت عنده الرجولة الكافية للتصريح باسمه لأنه جبان مرتزق ، فض الله فاه و شُلَّت يداه حتى يسكت و لا يكتب
هذا نص الفرية :
الشيخ فركوس يحرّم الزلابية ويحلّ الرشوة
تناولت ''الخبر الأسبوعي ''في عددها الأخير، الذي ينزل اليوم إلى الأكشاك، موضوع الفتاوى التي أطلقها الشيخ محمد علي فركوس، أحد شيوخ السلفيين في الجزائر، والذي تطرق إلى الكثير من القضايا الهامة في حياة المسلمين، مقدما عدة فتاوى أهمها أن المولد النبوي الشريف بدعة يهودية، كما أحل الرشوة وأباح التزوير، في حين اعتبر الزلابية من بدع رمضان. اهـ
و لمن لا يعرف الزلابية فهي من حلوة من الحلويات التي يصنعها إخواننا التونيسون عندنا ، الموجودة طيلة السنة و يكثر استهلاكها في شهر رمضان
فهذا الدجال اغتنم فرصة دخول الشهر المبارك ليرسل سهما جديدا على السلفيين و ينفر العوام عنهم ؛ لكن هيهات له ، إنها حرب على دين رب العالمين ؛ و ما له من دون الله من ولي و لا نصير