- إنضم
- 14 جويلية 2008
- المشاركات
- 2,433
- نقاط التفاعل
- 8
- النقاط
- 157
- الجنس
- ذكر
الحمد لله و الصلاة و السلام على خير خلقه
صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم
رمضان يقترب و كلها أيام قليلة و يبدأ رمضان
و لكن كيف حالك مع الله ؟
هل اقتربت من الله ؟
أما آن الآوان لأن تقترب من ربك
ربك الذى أعطاك كل النعم التى أنت فيها
أما تريد قربه ؟
و لكن الطريق إلى الله لا تقطع بالأقدام و إنما تقطع بالقلوب
و لتقترب من الله فأنت تحتاج قلب
قلب و لكن ليس أى قلب
تريد قلبا سليما
و لكن ما هو القلب السليم ؟
يقول ابن القيم رحمه الله:
القلب السليم
هو الذي سلم من الشرك والغل والحقد والحسد
والشح والكبر وحب الدنيا والرئاسة
و كيف يسلم هذا القلب ؟
يقول ابن القيم رحمه الله:
لا تتم له سلامته مطلقا حتى يسلم من خمسة أشياء:
1. من شرك يناقض التوحيد
2. وبدعة تخالف السنة
3. وشهوة تخالف الأمم
4. وغفلة تناقض الذكر
5. وهوى يناقض التجريد والإخلاص
حين ولدتك أمك كان قلبك سليما طاهرا
و لكن ما الذى حدث لهذا القلب الآن ؟
إنها الذنوب و المعاصى
تلك التى تحول بين العبد و بين ربه
قال الله تعالى :
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ
وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ
الأنفال
فاستجب لله كما دعاك لكى يحيى قلبك من جديد
و استجب لأمره و أمر نبيه صلى الله عليه و سلم
قبل أن تحشر إلى الله بهذا القلب الذى بين جنبيك الآن
فالقلب السليم هو سبيل النجاة
(يَوْمَ لَا يَنفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ *88* إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ*89* )
الشعراء
فابدأ بتوبة صادقة
و إياك و التسويف
و أتبعها باستغفار
فهو مطهر القلوب و مفرج الكروب و مزيل الهموم
ثم عمل صالح عسى أن تكون من المفلحين
( فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ )
القصص67