لماذا كان السلف يهنِّئ بعضهم بعضا بقدوم رمضان
كان السلف الصالح من الامة و من بعدهم العلماء و الصالحين يهنئون بعضهم البعض بقدوم الشهر الفضيل و عليه قلت هذه إذن عادة موروثة لكن ما سرُّها ؟!
تتحدث كتب التاريخ عن حال السلف في رمضان فقرأت عن درر مضيئة في تاريخ الأمة في هذا الشهر الكريم
أولاها : في شهر رمضان كانتوقعة بدر الكبرى
كان يوم الفرقان بين الحق والباطل ، كان يوم نصر الطائفةالقليلة ذات العدة والعتاد المتواضع على الطائفة الكبيرة المدججة بالسلاح والعدةوالعتاد ،فتذكرت بدراوما كان من نصر الإسلام والمسلمين فيها ، وتخيلتني بين أهل المدينة وهم يتلقون نبأهذا الانتصار العظيم ، ويبارك بعضهم لبعض فيه .
تجاوزت إلى الدرة الثانيةفإذا منقوش عليها بأحرف من نور :في شهر رمضان كان الفتح العظيم ، كان فتح مكة الذيدالت فيه الدولة على عبدة الأصنام وآلهتهم ،كان الفتح الذي أسلمت بعده الجزيرة كلهالأمر الله .
انتقلت للدرة الثالثة :- فإذا مكتوب عليها :في شهر رمضان كانتمعركة حطين التي كسر فيها المسلمون كبرياء الصليبية وطهَّروا المسجد الأقصى منأدران احتلالهم وهيمنتهم .
انتقلت للدرة الرابعة :- فإذا منقوش عليها :في شهررمضان كانت معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون علىالتتار عدوهم الذي أحرقالأخضر واليابس . فقلت في نفسي حق لأمة هذه انتصاراتها وهذه أيامها في هذاالشهر أن تحتفي به احتفاء الأمم بأيام عزها وانتصاراتها ؛ لتشعر بالعزة والافتخاربانتسابها إلى أمة هذا ماضيها وتلك أيامها ؛فتنشط لاستعادة مجدها الضائع وعزهاالمسلوب ، وحق لشهر كان ظرفا لهذه الانتصارات أن يتميز في نفوس الأمة .
تتحدث كتب التاريخ عن حال السلف في رمضان فقرأت عن درر مضيئة في تاريخ الأمة في هذا الشهر الكريم
أولاها : في شهر رمضان كانتوقعة بدر الكبرى
كان يوم الفرقان بين الحق والباطل ، كان يوم نصر الطائفةالقليلة ذات العدة والعتاد المتواضع على الطائفة الكبيرة المدججة بالسلاح والعدةوالعتاد ،فتذكرت بدراوما كان من نصر الإسلام والمسلمين فيها ، وتخيلتني بين أهل المدينة وهم يتلقون نبأهذا الانتصار العظيم ، ويبارك بعضهم لبعض فيه .
تجاوزت إلى الدرة الثانيةفإذا منقوش عليها بأحرف من نور :في شهر رمضان كان الفتح العظيم ، كان فتح مكة الذيدالت فيه الدولة على عبدة الأصنام وآلهتهم ،كان الفتح الذي أسلمت بعده الجزيرة كلهالأمر الله .
انتقلت للدرة الثالثة :- فإذا مكتوب عليها :في شهر رمضان كانتمعركة حطين التي كسر فيها المسلمون كبرياء الصليبية وطهَّروا المسجد الأقصى منأدران احتلالهم وهيمنتهم .
انتقلت للدرة الرابعة :- فإذا منقوش عليها :في شهررمضان كانت معركة عين جالوت التي انتصر فيها المسلمون علىالتتار عدوهم الذي أحرقالأخضر واليابس . فقلت في نفسي حق لأمة هذه انتصاراتها وهذه أيامها في هذاالشهر أن تحتفي به احتفاء الأمم بأيام عزها وانتصاراتها ؛ لتشعر بالعزة والافتخاربانتسابها إلى أمة هذا ماضيها وتلك أيامها ؛فتنشط لاستعادة مجدها الضائع وعزهاالمسلوب ، وحق لشهر كان ظرفا لهذه الانتصارات أن يتميز في نفوس الأمة .
فكان بحق شهر رمضان شهر الجهاد و الجهاد شهر رمضان فهما متلازمان الى الابد إنهما يفرضان في سنة واحة ،ويفرضان في كتاب الله بصيغة واحدة و هي كتب عليكم ،وهي صيغة تدل على تأكيد ما فرض بها وأنه لا يخلو من مشقة يهوّنها عظمأجر المكتوب ومنافعه فعن الصيام قال تعالى يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين منقبلكم لعلكم تتقون أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة منأيام أخر) اما في الجهاد فقال تعالى (كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكموعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) ويكفي في فضل الجهاد في هذا السياق أنه شبه بالصوم ففضل عليه ؛ففي الصحيح من حديثأبي هريرة رضي الله عنه قال : (( قيل للنبي صلى الله عليه وسلم :ما يعدل الجهاد فيسبيل الله عزّ وجلّ ؟ قال :لا تستطيعونه .قال : فأعادوا عليه مرتين أو ثلاثا كل ذلك يقول :لا تستطيعونه .وقال في الثالثة مثل المجاهد في سبيل الله كمثل الصائمالقائم القانت بآيات الله لا يفتر من صيام ولا صلاة حتى يرجع المجاهد في سبـيل اللهتعالى )) صحيح مسلم مع شرح النووي