- إنضم
- 2 أفريل 2007
- المشاركات
- 7,110
- نقاط التفاعل
- 24
- النقاط
- 317
[font=arial (arabic)]الشعور الديني فطري لدي كل انسان, ويمكن تعميقه بالتربية وذلك بغرس القيم الدينية والاخلاقية لدي الطفل منذ صغره
والشعور الديني عند الطفل هو مجموعة من المفاهيم التي يبنيها عن الله, والملائكة والشياطين, والجنة والنار, وما يكتسبه من قيم ومباديء دينية تبني ضميره الديني والخلقي علي أساس سليم وتنقسم الي3 مراحل أولاها مرحلة الخيال: وتتكون فيما بين(3 ـ6) سنوات.. والطفل في هذه المرحلة يتصور الله والملائكة والشياطين بصورة خيالية لا صلة لها بالحقيقة والثانية هي مرحلة التقليد من6 الي9 سنوات: ويحاول فيها الطفل مجاراة من حوله في الصلاة ويؤدي ما هو مطلوب منه بحذافيره ولهذا تتسم هذه المرحلة بالشكلية
كما يتميز النمو الديني لدي الصغار بالنفعية فالصلاة والصوم والزكاة وسائل لتحقيق أمانيهم ومنفعتهم الشخصية, مثل النجاح في الامتحان, ومزيد من حب الوالدين أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الادراك من9 الي12 سنة عندما يشعر طفل المرحلة السابقة بقصور والديه عن تلبية أمانيه وحاجاته فإنه يتوجه الي الله ليحققها له, وعندما يتقدم الاطفال في السن يدركون شيئا فشيئا أن كل دعواتهم لا تجاب جميعا ولكنهم يدعون بحكم العادة التي تأصلت في نفوسهم, كما يدركون أن الدعاء وسيلة لتغيير السلوك حتي يصبح مقبولا مجابا
وفي سن العاشرة تقريبا ينمو اعتزاز الطفل بدينه علي أساس وحدة المعتقد والثقة برب واحد, وتسمي هذه المرحلة بالمرحلة الاجتماعية, لأن الطفل هنا يتأثر بالبيئة الاجتماعية, ويتميز النمو في هذه المرحلة باتساع آفاق الطفل وخروجه من ذاته الضيقة فتتسع لديه المفاهيم الدينية, فيفهم الدين أكثر وينمو إدراكه الديني ويتسم بالآتي:
* معرفة الله بصفة عامة بواسطة التفكير المنطقي.
* معرفة معني الوحدانية.
* معرفة أن الله موجود في كل مكان.
* معرفة أن في الجنة ما يفرح النفس, وأنه لا يدخلها إلا أصحاب السلوكيات الحسنة.
* معرفة أن النار فيها عذاب شديد ويدخلها أصحاب السلوكيات السيئة.
* معرفة الصلوات.
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك ارتباطا بين الدين والتربية, لذا فمن الضروري إيقاظ إحساس الأطفال بقدرة الله تعالي عن طريق تشجيع ميلهم التلقائي إلي استطلاع عجائب الطبيعة التي تدل علي عظمة الله مثل زراعة بعض النباتات وملاحظة نموها وتنوعها, والاجابة عن اسئلتهم بصدق وبما يلائم نضجهم, أيضا من الضروري تنمية إيمانهم بالله خالق الكون من خلال تعويدهم علي دعاء الله وشكره علي نعمة, واصطحابهم إلي بيوت الله ومشاهدة صلاوات الكبار, واستماعهم إلي قصص الأنبياء, وإشراكهم في الاحتفالات والمناسبات الدينية وغرس عاطفة التراحم والشفقة نحو الفقراء والضعفاء في نفوسهم.
وتؤكد الدراسة أن هناك بعض التطبيقات التربوية لتنمية الشعور الديني عند الأطفال.
أولها: ـ البدء بتعليم الدين للطفل منذ الطفولة المبكرة, وتنمية المفاهيم الدينية العقائدية لديه:
ثانيها: الاجابة السليمة الواعية عن الأسئلة الدينية بما يتناسب مع عمره ومستوي فهمه وإدراكه واشباع حاجته للمعرفة والاستطلاع.
ثالثها: تعليم الطفل القيم والمباديء الخلقية في الدين بأساليب غير مباشرة مثل: العدل, والمساواة, والحق, والحرية, والإخاء, وتعليمه قيمة التسامح والانتماء الوطني ليشمل حبه واهتمامه أبناء وطنه جميعا علي اختلاف أديانهم, وتعليمه الانتماء الانساني ليشعر بالأخوة الانسانية تجاه أبناء ادم.
رابعها: حكي القصص الخيالية لطفل ما قبل المدرسة حتي يشبع رغبته في التخيل مع ربط هذه القصص بالواقع الذي يعيشه من خلال الدراما.
خامسها: تقديم القدوة الحسنة للطفل ليقوم بملاحظتها وتقليدها.
سادسها: ـ إشعار الطفل بالأمان والحب والجمال, وربطه بالعقيدة عن طريق حب الله وشعوره بجمال الخلق في الطبيعة وفي الانسان, فتنمية انفعالات الطفل في مرحلة الطفولة تتكامل مع نمو عقله وتفكيره المنطقي المستقبلي وتقوي حبه بالله وترسخ ايمانه عند النضوج.
[/font]والشعور الديني عند الطفل هو مجموعة من المفاهيم التي يبنيها عن الله, والملائكة والشياطين, والجنة والنار, وما يكتسبه من قيم ومباديء دينية تبني ضميره الديني والخلقي علي أساس سليم وتنقسم الي3 مراحل أولاها مرحلة الخيال: وتتكون فيما بين(3 ـ6) سنوات.. والطفل في هذه المرحلة يتصور الله والملائكة والشياطين بصورة خيالية لا صلة لها بالحقيقة والثانية هي مرحلة التقليد من6 الي9 سنوات: ويحاول فيها الطفل مجاراة من حوله في الصلاة ويؤدي ما هو مطلوب منه بحذافيره ولهذا تتسم هذه المرحلة بالشكلية
كما يتميز النمو الديني لدي الصغار بالنفعية فالصلاة والصوم والزكاة وسائل لتحقيق أمانيهم ومنفعتهم الشخصية, مثل النجاح في الامتحان, ومزيد من حب الوالدين أما المرحلة الثالثة فهي مرحلة الادراك من9 الي12 سنة عندما يشعر طفل المرحلة السابقة بقصور والديه عن تلبية أمانيه وحاجاته فإنه يتوجه الي الله ليحققها له, وعندما يتقدم الاطفال في السن يدركون شيئا فشيئا أن كل دعواتهم لا تجاب جميعا ولكنهم يدعون بحكم العادة التي تأصلت في نفوسهم, كما يدركون أن الدعاء وسيلة لتغيير السلوك حتي يصبح مقبولا مجابا
وفي سن العاشرة تقريبا ينمو اعتزاز الطفل بدينه علي أساس وحدة المعتقد والثقة برب واحد, وتسمي هذه المرحلة بالمرحلة الاجتماعية, لأن الطفل هنا يتأثر بالبيئة الاجتماعية, ويتميز النمو في هذه المرحلة باتساع آفاق الطفل وخروجه من ذاته الضيقة فتتسع لديه المفاهيم الدينية, فيفهم الدين أكثر وينمو إدراكه الديني ويتسم بالآتي:
* معرفة الله بصفة عامة بواسطة التفكير المنطقي.
* معرفة معني الوحدانية.
* معرفة أن الله موجود في كل مكان.
* معرفة أن في الجنة ما يفرح النفس, وأنه لا يدخلها إلا أصحاب السلوكيات الحسنة.
* معرفة أن النار فيها عذاب شديد ويدخلها أصحاب السلوكيات السيئة.
* معرفة الصلوات.
ولا أحد يستطيع أن ينكر أن هناك ارتباطا بين الدين والتربية, لذا فمن الضروري إيقاظ إحساس الأطفال بقدرة الله تعالي عن طريق تشجيع ميلهم التلقائي إلي استطلاع عجائب الطبيعة التي تدل علي عظمة الله مثل زراعة بعض النباتات وملاحظة نموها وتنوعها, والاجابة عن اسئلتهم بصدق وبما يلائم نضجهم, أيضا من الضروري تنمية إيمانهم بالله خالق الكون من خلال تعويدهم علي دعاء الله وشكره علي نعمة, واصطحابهم إلي بيوت الله ومشاهدة صلاوات الكبار, واستماعهم إلي قصص الأنبياء, وإشراكهم في الاحتفالات والمناسبات الدينية وغرس عاطفة التراحم والشفقة نحو الفقراء والضعفاء في نفوسهم.
وتؤكد الدراسة أن هناك بعض التطبيقات التربوية لتنمية الشعور الديني عند الأطفال.
أولها: ـ البدء بتعليم الدين للطفل منذ الطفولة المبكرة, وتنمية المفاهيم الدينية العقائدية لديه:
ثانيها: الاجابة السليمة الواعية عن الأسئلة الدينية بما يتناسب مع عمره ومستوي فهمه وإدراكه واشباع حاجته للمعرفة والاستطلاع.
ثالثها: تعليم الطفل القيم والمباديء الخلقية في الدين بأساليب غير مباشرة مثل: العدل, والمساواة, والحق, والحرية, والإخاء, وتعليمه قيمة التسامح والانتماء الوطني ليشمل حبه واهتمامه أبناء وطنه جميعا علي اختلاف أديانهم, وتعليمه الانتماء الانساني ليشعر بالأخوة الانسانية تجاه أبناء ادم.
رابعها: حكي القصص الخيالية لطفل ما قبل المدرسة حتي يشبع رغبته في التخيل مع ربط هذه القصص بالواقع الذي يعيشه من خلال الدراما.
خامسها: تقديم القدوة الحسنة للطفل ليقوم بملاحظتها وتقليدها.
سادسها: ـ إشعار الطفل بالأمان والحب والجمال, وربطه بالعقيدة عن طريق حب الله وشعوره بجمال الخلق في الطبيعة وفي الانسان, فتنمية انفعالات الطفل في مرحلة الطفولة تتكامل مع نمو عقله وتفكيره المنطقي المستقبلي وتقوي حبه بالله وترسخ ايمانه عند النضوج.