عمليات التجميل تزدهر في العراق.. والأولوية في المستشفيات الحكومية لضحايا العنف

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

العراق الجديد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
5 سبتمبر 2008
المشاركات
45
نقاط التفاعل
0
النقاط
2


عمليات التجميل تزدهر في العراق.. والأولوية في المستشفيات الحكومية لضحايا العنف

أخصائي تجميل لـ«الشرق الأوسط»: لا يمر يوم دون أن أجري عملية رفاهية
عراقية في صالون تجميل ببغداد (أ.ف.ب)
بغداد: نصير العلي
تزداد درجة الإحراج التي يشعر بها سجاد قاسم كلما تقدم عمره لدرجة اضطرته في أيام كثيرة إلى ترك مدرسته والهروب للبيت جراء ما يسمعه من كلمات سخرية حيث يصفه الطلبة بالمسخ أو المشوه وهذه فعلا حال سجاد الذي أصيب بتشوه كبير في وجهه جراء انفجار عبوة ناسفة في احد أسواق مدينة (الصويرة) التي تبعد عن بغداد 60 كيلومترا.

أم سجاد بينت لـ«الشرق الأوسط» أنها ولمرات كثيرة تشهد نظرات لوم يوجهها لهم سجاد «ليس لما أصابه بل لأننا لم نجر له ما يقلل من معاناته». وتضيف «راجعنا مستشفى الواسطى العام المتخصص بالجراحات التجميلية، لكن الأطباء ابلغوني بأنه من غير الممكن إجراء العملية الآن لوجه سجاد فالجروح مازالت لم تأخذ استقرارها النهائي».

الدكتور علاء فاضل معاون مدير صحة بغداد الرصافة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن عمليات التجميل «بدأت تزيد داخل العراق مؤخرا وهذا يعود لجملة أسباب من أهمها هو عودة نسبة كبيرة من أطبائنا الذين هاجروا العراق لأسباب أمنية وعاشوا في دول تتعامل مع هذا النوع من العمليات،

رغم إنها كانت موجودة بالعراق وهناك خبرات عراقية كبيرة لكنها ازدادت خبرة عبر الاحتكاك مع تجارب دول أخرى،
أما العامل الثاني فيعود إلى التحسن الأمني الكبير فكان المواطن مشغولا بالأحداث والصراعات أما الآن فلم تعد هناك حوادث أو انفجارات كما في السابق وهنا بدأ المواطن يبحث عن الأمور التي لم يستطع أجراءها في السابق ومنها تكملة علاج الإصابات من تجميل وغيرها،
الأمر الثالث هو تحسن واقع المستشفيات نفسها فكانت في السابق تعاني من شحة المواد والأجهزة الطبية والكوادر أما الآن فهناك تخصيصات مالية ضخمة للقطاع الصحي تمكنه من شراء أي جهاز من الخارج خدمة للمريض العراقي وهنا تمكنا من أعادة ثقة المواطن العراقي بالمؤسسة الحكومية الصحية والإقبال الشديد على مؤسساتنا هو دليل على هذا الأمر».

وبشأن الخبرات والتخصص في مجال الجراحة التجميلية ومقارنتها بدول أخرى، أوضح فاضل أن وزارة الصحة «تملك مستشفى الواسطي التخصصي بمجال التجميل والتقويم والجراحات التكميلية، وكوننا نخشى على أطبائنا من الوضع الأمني قمنا بإصدار تعليمات بتمديد الدوام في الاستشاريات صباحي ومسائي وكان الهدف من هذا الآمر هو الإبقاء على الطبيب داخل المستشفى المحمي بشكل جيد، وهم يستقبلون مرضى العام والخاص أي الحالات المحالة لهم من مؤسسات صحية أخرى أو مراجعين عاديين، وهذا يعني أن الخبرات التي يملكها أطباؤنا لا تقل عن خبرة أي طبيب عربي أو أجنبي، وحتى بدت حالات تراجعنا كانت تنوي السفر للخارج لإجراء هذه العمليات لكن أطباءنا أجروها بنجاح».

وعن مدى إقبال المواطنين على إجراء عمليات التجميل التي تسمى بـ«عمليات الرفاهية»، قال المسؤول إن هناك لدى كل دائرة من دوائر وزارة الصحة أولويات فلو قدمت لنا حالة بتر ساق خلال عمليات عسكرية أو انفجار وهناك شخص يريد أجراء عملية لأنفه فمن الطبيعي إسعاف الأول». احد أخصائيي التجميل والذي فضل عدم ذكر اسمه بين أن عمليات التجميل الرفاهية «تجرى في كافة عيادات الأطباء المختصين والمستشفيات الأهلية بشكل مستمر وأكثر من طبيعي ولا يكاد يمر يوم من دون أن اجري عملية تكبير شفاه أو ارداف أو تكبير صدر أما عمليات شفط دهون من البطن وتصغير الأنف وشد الوجه وغيرها فأجريها داخل مستشفيات خاصة، وفي نفس الوقت نجري عمليات تجميل لجرحى العمليات الإرهابية داخل المؤسسات الحكومية وحتى الأهلية التي تتقاضى هنا أجورا رمزية أيضا أما في الحكومية فتجرى بشكل مجاني».

وعن أجور العمليات في العراق أوضح الأخصائي أنها ارخص بكثير من الخارج «فقد تكلف عملية تكبير الحواجب هنا 50 ألف دينار أي ما يقارب 40 دولارا، وقد تصل في الخارج عدة آلاف من الدولارات».
الشرق الاوسط
 
الأمر الثالث هو تحسن واقع المستشفيات نفسها فكانت في السابق تعاني من شحة المواد والأجهزة الطبية والكوادر أما الآن فهناك تخصيصات مالية ضخمة للقطاع الصحي تمكنه من شراء أي جهاز من الخارج خدمة للمريض العراقي وهنا تمكنا من أعادة ثقة المواطن العراقي بالمؤسسة الحكومية الصحية والإقبال الشديد على مؤسساتنا هو دليل على هذا الأمر».


ان شاء الله كلنة امل برجال العراق ان يعيدو الاتزان الى العراق لكن المشكلة يا اخي الكريم هوة الفساد الاداري انت تتحدث عن امكانية المستشفيات مع العلم ان اكثر المستشفيات تعاني من شحة الادوية وقلة الاطباء والاطباء الموجودين هم اطباء مقيمين
ثانيا ان الكوليرا الان تظهر في بعظ المحافظات العراقية من ظمنها بغداد ولا احد من المسؤلين اعارها اي اهتمام ولم يصرحو اي تصريح حول هذة المسالة اخي انت تعرف جيدا الان الناس تعاني ونحن في شهر الخير شهر رمظان الناس تعاني من نقص المياة وانقطاع التيار الكهربائي المستمر فلماذا التزيين والظحك على عقول الناس يا اخي نحن نعيش في العراق نعرف المصائب
نعم هناك تحسن امني لكن خدمات الماء والكهرباء والقطاع الصحي مازال متردي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top