- إنضم
- 13 أوت 2008
- المشاركات
- 1,802
- نقاط التفاعل
- 7
- النقاط
- 37
- العمر
- 36
منقول
صباح الجوع و العطش و كل حاجة تطفش
و مساء كل حاجة مقرمشة
و عصافير البطن المفرفشة
بعد أكلة لذيذة و قعدة محششة
و بما أن شهر رمضان شهر التوبة و الغفران و أهم حاجة مسك اللسان
يبقيمليش دعوة بحد حتكلم عن نفسي و بس
و بعدين هو أنا قليلة ده أنا عليا عمايل ربك يستر
أول ما دخل رمضان قلت أصحي ضميري اللى نام من السنة اللى فاتت
عشان أتعدل و صيامى يتقبل
بس الظاهر أن ريما ملهاش غير عادتها القديمة
الحكاية و ما فيها (أصل أحنا لسه قبليها)
أن أنا من النوع اللى من الفجر بستنى المغرب
و طول اليوم ببقي مجندة نفسي لخدمة بطني
الصبح أكيد فالمطبخ
و من الظهر أستلم مهمة الانصات للأذان
أصل أحنا ما بنسمعوش من غرفة المعيشة(حلوة اللغة الفصحى مش كده)
خصوصا مع دوشة عصافير البطن اللى بتصرخ
و المهمة ده بالذات تتطلب حاجتين
سمع عشرة على عشرة
و عقل نظيف
و أنا صراحة معنديش و لا وحدة من دول
و ده اللى مخلينى مبوزة للعيلة كلها صيامها
أول يوم أبن الجيران كان فرحان بحشرجة صوته و بيقلد الأذان و أنا أفتكرته الأمام
و فطرنا خمس دقايق قبل المغرب
تانى يوم بقي رداري
أقصد وذانى
لقطت صوت الأذان من على التلفزيون
بس الحمد لله أنها كانت قناة محلية
و إلا كنت فطرتهم على توقيت السعودية يعنى 4ساعات قبل المغرب عندنا
و ده بقي عادة مايا القديمة كل يوم أفطر العيلة الكريمة على توقيت هيروشيما
يا الله يا لذيذ يا رايق رد بقي