رسالة ......من ..و...الى ....باريس

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

لمسة من الماضي

:: عضو مُشارك ::
إنضم
20 ماي 2007
المشاركات
306
نقاط التفاعل
16
النقاط
7
رسالة ......من ..و...الى ....باريس

و بعد هاته السنوات اجد في بريدي رسالتك ....لم اتوقع و المشكل الان هل افتحها ؟ ام اتظاهر باني لم اجد
شيئا ....كيف ...؟ و قد مرت كل هاته السنون و ها هي رسالتك ترجعني الى الذكريات تذكرتك بعد كل هاته
الاعوام كنت قد نسيت انك كنت يوما موجودا ضمن قراراتي و بين انفاسي ....كنت حبا جميلا ...............
هل افتح الظرف ؟ كيف لا و فضولي يستوقفني عند العنوان ........" باريس ....الضفة الغربية " اذن انت في باريس و
لكن كيف تجرات على مراسلتي و ماذا بعد كل هاتهى السنين بعدما قتلتني بلا سكين....بلا رحمة ..بلا شفقة
حتى ........ و هجرتني و تركتني ....اصارع الموت وحدي ...بعدما جرحت احساسي بعدما اخترت الاستسلام .........
................................
و هاهي حروف رسالتك اليوم تهز احساسي و تدغدغ شعوري و ترجعني الى الماضي البعيد و شدني انتباهي الى
الصورة التي بداخل الظرف .............و ماروع المكان ......حقا جميلة هي باريس ...برج ايفر .......اتذكر حينما حدثتني
عنه يوما ............اظنك حققت ما تريد لكن للاسف بعيدا عني ........لان يوما كان حلمنا واحد ....كنت انا من ضمن
طموحاتك ..........لكن ........للاسف ...
احتضنتها بين حنايا صدري و لمحت على قسماتها حنين و لمست فيها نسائم الشوق تفوح منها رائحة حب قد
مضى
غصت في اعماقها و قد ايقض هذا كل المشاعر النائمة و لم احس الا و القلم بين اناملي .................................
"................................................. ..................................."

يا من انت بعيد يا من اخترت باريس لتكون انسان اخر و كأن باريس تصنع المعجزات ........يا من تجرات اليوم على
الحنين و الشوق لتوقظ بداخلي الجروح من جديد .................................................. ................
اكتب انا لك اليوم ليس من دافع الحب و انما اعتبر كلماتي هاته اليك مجرد رغبة لم امارسها يوم هروبك يوم
استسلامك لم امارسها لاني لم املك لك عنوان صحيح وقتها ........ اتبر هذا مجرد فضول مني و انت تعلم اني فضولية
ام نسيت ذلك ؟
و اليوم تريد ان تفهمني ان استقرارك في باريس سيدفعني الى تحريك احاساتي و مشاعري .....كيف و انت لم يعد
لك مكان بين اجوائي و في حياتي كلها ......اتظن انك نجاحك بباريس يغويني و يدفعني للعودة الى
حياتك .......فانا لا تهمني باريس و لا برج ايفر و ولا اوروبا كلها.......فمكان يهمني قد مات يوما مات يوم وقع
شباك الاستسلام يوم هجرني بكل قسوة ..............
و كيف خولت لك نفسك على اني ما زلت على عهد حبك فعلا انت احمق .......فانا و حبك افترقنا .....لان حبك لا
يهزمني و فراقك لا يهزمني اتدري لماذا لاني رايت في عيونك في ذاك اليوم الهزيمة تتمكن منك و استسلمت

لها .........و انا من يستسلم لذلك لا ارضخ له .................................................. ...........
اكتب لك اليوم لاذكرك بالذي مضى ليس الا.......لاقول لك اعتبر هاته الرسالة بلا عنوان لاقزل لة لا تنسى انة انت
الذي هجرت حبنا و فضلت الفراق على التحدي و انت من قلت يوما : ' افضل الموت على فراقك ' و لكن ماذا .....ها انت
فضلت شوارع باريس ........لاذكرك انك قلت يوما بعظمة لسانك دون خوف من الله ' اعبدك يا ......' و ما ذا بعد الكفر
الهروب الى بلاد الكفر الى باريس ......
انسى كما نسيت انا كل هاته الاعوام اني من ضمن احلامك الاخيرة انسى اني ساعود بعد كل هذا العمر انسى ان
باريس و الحياة في باريس ستلهمني بالع**** فانا طويت الصفحة فقط رسالتك هاته استوقفتني و ينتهي وقوفي
هذا بمجرد ما القي الظرف في البريد لاني اخترت حياتي في وطني ...........
...
يتبــــــــــــــع
 
\
{ سلام اللـه عليك ورحمتـه وبركاتـه

تحيـة مكتوبة بالمسـك

الالم الجميـــــــــل


بوحٌ ينتزع الرّوحَ من روحِهـا، اقتفيتُ معكِ بنبضاتِ قلبي كلّ أنفاس حرفك، بل كلّ أنفاسِ قلبـك وهي تتوزّع بين كلّ حرف ونبضـة !
هو الحبّ، يقتحم قلوبنا المغلقة اقتحاماً، ودونَ أن نختـار! لايترك لنا مجالاً للفرار منـه أوْ للاعتراض، بلْ يقيمُ فيها مأدبةً على شرف الأماني والأحلام والأشواق والأسئلة الحائرة المتقلّبـة على جمرِ الألم والبسمة، ورغماً عنّـا .. هو الحبّ أديبتنـا !
أيتها الغالية، أجبرني نصُّكِ المتدفق صدقاً ورُوحاً وإحساساً، بالتوغّل فيه حتّى انسكبتُ روحاً ودمعاً وأزمنةً ! أفيكونُ ذاكَ، إضافةً إلى إعجابي بحرفك، لأنّ شتائي الداخلي أبى هو الآخر إلاّ أنْ يتوغّل في مسامّ الشتاءَ الخارجي، ليصيرا لوناً واحداً وفصلاً واحداً ؟! أبى إلاّ أن يعترفَ بأن لا شفاءَ ! وكأنّي أراه يفعل !

ليال، قبلَ أن أطرقَ نافذةَ حرفك، أحضرتُ معي بنفسجةً، لاأدري كيفَ أفلتتْ من سياط الشتاء ! فهلاّ حرستِها معي بالربيع الذي يتأبّطُ قلبكِ الأبيض ؟

حماكِ ربّي وأسعدكِ في الداريْن
خالص محبّتي ودعائي الغزير
وألف طاقة من الورد والندى}
تحيات الاخ
ايــــــوب


 
و اخيرا وجدت انا من يداعب حروفي من يمر عبر مساحات كلماتي

و اخيرا .............

ابتسم الحظ لاجد من يناصرني و يشاطرني الكلمات

اين انتم يا اهل اللمة ...

و الا اصبحت الكلمات و الاابداع لا يغني من جوع ام ماذا

ماذا دهاكم ؟؟؟؟؟؟؟

اخي ايوب ................انا جد سعيدة بمرورك حقا و انا جد شاكرة لك على هذا التدخل منك ....
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top