قتلى في هجومين استهدفا الشرطة وقوات الناتو بأفغانستان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

realislem

:: عضو منتسِب ::
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
6
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
1_841399_1_34.jpg
أفراد من الشرطة الأفغانية يتفقدون موقع تفجير استهدف قوات للناتو في هرات (الفرنسية)

سقط ثمانية قتلى على الأقل وأصيب 23 آخرون في هجوم مزدوج استهدف مقر الشرطة وسط مدينة قندهار جنوبي أفغانستان، وفق ما ذكر رئيس مجلس ولاية قندهار أحمد والي كرزاي شقيق الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.

وأوضح المسؤول الأفغاني أن انتحاريين فجرا نفسيهما الواحد تلو الآخر داخل مقر الشرطة، دون ذكر تفاصيل أخرى عن كيفية دخولهما للمقر الأمني.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن شهود عيان وقوع انفجار صغير أولا تبعه آخر أقوى في سيارة بيضاء متوقفة بمحاذاة مباني دائرة التحقيق الجنائي، لكن وكالة أسوشيتد برس نقلت عن مصادر أمنية أن الانتحاريين استهدفا قائد شرطة الحدود الجنرال عبد الرازق الذي أصيب إلى جانب 13 شرطيا في هجوم أوقع أيضا ستة قتلى من الشرطة.

وقال مراسل الجزيرة في كابل ولي الله شاهين إن حركة طالبان تبنت الهجوم المزدوج الذي يعد الأعنف منذ حادث سجن قندهار يوم 13 يونيو/حزيران الماضي وأدى حينها إلى عزل حاكم الولاية.

وفي ذاك الهجوم فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة مع حلول الظلام بوابة مبنى السجن مما فتح فجوة كبيرة في جدار المبنى، ثم اقتحمت مجموعة من المسلحين السجن بالسلاح الخفيف وراجمة صواريخ تمكن بعدها ما بين 900 و1100 معتقل من الفرار بينهم نحو 400 يشتبه بأنهم من طالبان.

وأشار المراسل إلى أن طالبان أرادت أن تبعث برسالة أن باستطاعتها الوصول إلى أي مكان بما فيها المناطق الشديدة الحراسة
استهداف الناتو

1_833084_1_23.jpg
قوات تابعة للناتو في ضواحي كابل (الفرنسية-أرشيف)

وفي تطور آخر تعرضت دورية إيطالية تابعة للقوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن (إيساف) بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) لهجوم في مدينة هرات غربي أفغانستان، دون أن يسفر -على ما يبدو- عن وقوع إصابات في صفوف الجنود أو المدنيين وفق مصادر الشرطة الأفغانية.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المصادر قولها إن مهاجما انتحاريا راجلا فجّر نفسه لدى مرور الدورية بقربه فقتل نفسه وألحق أضرارا بسيارة للدورية.

يأتي هذا التطور بينما أعلنت قوات التحالف بقيادة واشنطن والقوات الأفغانية اليوم الأحد قتلها عشرين مسلحا في اشتباكين منفصلين وقعا أمس في ولايتي خوست شرقا وهلمند جنوبا.

وقال بيان للجيش الأميركي إنه قتل عشرة مسلحين وأسر ثلاثة في اشتباك مع مجموعة من حركة طالبان يقودها مولوي جلال الدين حقاني في ولاية خوست شرقي البلاد، في عملية شارك فيها جنود مدعومون بمروحيات وضربات جوية مما أجبر المجموعة المسلحة على الهرب.

وفي ولاية هلمند قال قائد شرطة الولاية محمد حسين أنديوال إن عشرة من المسلحين قتلوا وأصيب أربعة من أفراد الشرطة في هجوم شنه المسلحون على مركز للشرطة.

اين الردود
يا أصدقاء
 
ما
هذا
الخبر الفضيع

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top