اعتقد أن الجميع هنا في الجزائر يعرف القصة التي تتكلم عنها هذه القصيدة .
الطـلب :
منـذ سنيـن قـد خلت
أُتابعُ الدراسه
أُواضبُ ، أجتهـدُ
وأهجر السياسه
منـذ سنيـن سيــدي
أحفظ كل مطلبٍ
أُنجز كل واجبٍ
أهضم درسي جيدا
بل أهضم الكراسه
منـذ سنيـن سيــدي
أبني بنـاءً شامخا
أمهّـدُ الأرض له
وأدعـم أساسه
منـذ سنيـن سيــدي
أرفـع من جداره
وأكتـوي بناره
فأصبر ، وأصبر
أصابر ، وأصبر
لأنـه مستقبلي
تدفعني الحماسه
..... / .....
واليوم ها قـد اكتمل
وفيك سيدي .....الأمل
أســألك
هل من عمـل !!!؟؟؟
يُعلي بنـاء موطني
ويرفعُ من راسـه
..... / .....
رد السيـد المسئول المحترم:
أنت مثال يُحتـذَى
حــقًا
وجانبتَ الأذى
إذ تهجر السياسـه
لمثـــلك
يُعـطى العمل
ومثــلك
فيـه الأمـل
ويستحقُ مثـــلك
مناصب الرئاسـه
... / ...
لكــن
.... / ....
لكنـها ظروفـنا ....
تُعيقــنا .....
إلى الـورا تشـدنـا
تُعجـزُ هذا الوطـنَ
وتحبـسُ أنفـاسـه
..... / .....
برغم كــل ذلك
أمنحـك وظيفـةً
محترمــه...
موقّـــره ...
فأنت مثلما تـرى
كان قديما غيـركم
يعمـلُ بالنخـاسـه
..... / .....
وليس عيـبًا عمـلُُ
صاحبُـه دومـا يكـدٌ
ويجتهـد ، ثـم يجـدٌ
ليأخــذ الخبـزَ بيــدٌ
شريفـةٍ ، عفيفــةٍ
لا تسـألُ إلحافـا
تحفـظُ ماء وجهـه
تصونـه من ذلـةٍ
وعـزةٍ مُداسـه
..... / .....
الـرأيُ أن تنظف
مراحيـض النجاسـه
.... / ....
تعقيب صاحب الطلب :
الـرأي رأي عارفٍ
والنصح نصح مُـدركٍ
بـما يجـود الساسـه
عنــدنا
ومستوى السياسـه