بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله وبعد: أن من الأخطاء الشائعة في مجتمعاتنا ,
الشيخ الدكتور مشهور فواز محاجنة
أن هنالك فوضى في التعامل مع زوج الأخت وزوجة الأخ وأخت الزوجة من ناحية أخرى ، فتجد الفتاة تعامل زوج أختها كأحد محارمها المقربين بحيث تتبرج أمامه وتتكسر بالكلام والحركات وتتمادى في الضحك والمزاح ، وكان نتيجة لهذا التسيب أن وقعت محاذير شرعية واجتماعية لا يحمد عقباها .
بداية أود أن أنوه بأن زوج الأخت أجنبي عن أخت الزوجة وليس من محارمها كما يعتقد الكثيرون ، فهو محرم عليها حرمة مؤقتة وليست حرمة مؤبدة بحيث اذا توفيت الأخت أو طلقت من زوجها جاز له أن يتزوج بأخت زوجته بعد انقضاء عدتها ، كذلك زوجة العم أو الأخ يجوز للشخص أن يتزوج بزوجة عمه أو زوجة أخيه بعد الطلاق او وفاة كل من العم أو الأخ.
من هنا قرر العلماء حرمة مصافحة زوج الأخت أو زوجة الأخ أو زوجة العم أو زوجة الخال وكذلك كل امرأة أجنبية الا العجوز التي لا تشتهى فلا مانع من مصافحتها وذلك لما روي عن أبي بكر الصديق أنه كان يصافح العجائز.
واستدل العلماء على قولهم بحرمة المصافحة بما يلي :
1_ قول النبي صلى الله عليه وسلم:" اني لا أصافح النساء"
2_قول النبي صلى الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له" والمخيط هو آلة الخياطة كالابرة .
وعلة تحريم المصافحة هي دفع أسباب الفتنة ودوافعها لأن الاسلام اذا حرم شيئا حرم الطرق الموصلة اليه، وهذا ما قرره اهل العلم الحديث أن هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي الجسم ،كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فاذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة.
وأخيرا أحذر اخواني وأخواتي من التهاون في حدود الله عز وجل والاستهانة بها ، فوالله ما أركسنا الى الأرض الا بالابتعاد عن نهج ربنا ، فكم من بلية ورزية أنا وقفت عليها بنفسي سببها تذويب الحدود في التعامل مع زوج الأخت او زوجة الأخ أو العم أو الخال كانت نتيجتها الطلاق والفراق وضياع الأسرة والأولاد .
وأنا لا أقول الا يكون هنالك تعامل مع زوج الأخت أو زوجة الأخ انما فليكن هذا التعامل مقيدا بحدود الشرع والخلق والعرف .
والله تعالى أعلم
الشيخ الدكتور مشهور فواز محاجنة
أن هنالك فوضى في التعامل مع زوج الأخت وزوجة الأخ وأخت الزوجة من ناحية أخرى ، فتجد الفتاة تعامل زوج أختها كأحد محارمها المقربين بحيث تتبرج أمامه وتتكسر بالكلام والحركات وتتمادى في الضحك والمزاح ، وكان نتيجة لهذا التسيب أن وقعت محاذير شرعية واجتماعية لا يحمد عقباها .
بداية أود أن أنوه بأن زوج الأخت أجنبي عن أخت الزوجة وليس من محارمها كما يعتقد الكثيرون ، فهو محرم عليها حرمة مؤقتة وليست حرمة مؤبدة بحيث اذا توفيت الأخت أو طلقت من زوجها جاز له أن يتزوج بأخت زوجته بعد انقضاء عدتها ، كذلك زوجة العم أو الأخ يجوز للشخص أن يتزوج بزوجة عمه أو زوجة أخيه بعد الطلاق او وفاة كل من العم أو الأخ.
من هنا قرر العلماء حرمة مصافحة زوج الأخت أو زوجة الأخ أو زوجة العم أو زوجة الخال وكذلك كل امرأة أجنبية الا العجوز التي لا تشتهى فلا مانع من مصافحتها وذلك لما روي عن أبي بكر الصديق أنه كان يصافح العجائز.
واستدل العلماء على قولهم بحرمة المصافحة بما يلي :
1_ قول النبي صلى الله عليه وسلم:" اني لا أصافح النساء"
2_قول النبي صلى الله عليه وسلم "لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير من أن يمس امرأة لا تحل له" والمخيط هو آلة الخياطة كالابرة .
وعلة تحريم المصافحة هي دفع أسباب الفتنة ودوافعها لأن الاسلام اذا حرم شيئا حرم الطرق الموصلة اليه، وهذا ما قرره اهل العلم الحديث أن هناك خمسة ملايين خلية في الجسم تغطي الجسم ،كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فاذا لامس جسم الرجل جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة.
وأخيرا أحذر اخواني وأخواتي من التهاون في حدود الله عز وجل والاستهانة بها ، فوالله ما أركسنا الى الأرض الا بالابتعاد عن نهج ربنا ، فكم من بلية ورزية أنا وقفت عليها بنفسي سببها تذويب الحدود في التعامل مع زوج الأخت او زوجة الأخ أو العم أو الخال كانت نتيجتها الطلاق والفراق وضياع الأسرة والأولاد .
وأنا لا أقول الا يكون هنالك تعامل مع زوج الأخت أو زوجة الأخ انما فليكن هذا التعامل مقيدا بحدود الشرع والخلق والعرف .
والله تعالى أعلم