البحث عن العدو الجديد الجزائر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ADNANE-ESS

:: عضو مُتميز ::
إنضم
10 جويلية 2008
المشاركات
794
نقاط التفاعل
12
النقاط
37
وجه أكبر مسئولي الجالية المسيحية في الجزائر، وعلى رأسهم الأسقف تيسيي Monseigneur Teissier رسالة إلى المسيحيين الموجودين في البلاد يعبّرون لهم فيها عن آمالهم وآلامهم تجاه الوضع الذي يعيشونه منذ مدة، خاصة الإحراج الذي يتلقونه من طرف الإدارة الجزائرية، وذلك الحاجز البسيكولوجي الذي تثيره حرب مفتعلة ضد المسيحيين.

ويلخص رجال الدين القادمين من الجزائر ووهران وقسنطينة وورقلة همومهم في خمس نقاط، حيث تشير الرسالة إلى الصعوبات التي يتلقاها رجال الدين المسيحيين الذين يريدون زيارة الجزائر، لأن السلطات الجزائرية تواجههم برفض رخصة الدخول إلى التراب الوطني »الفيزا«. وتؤكد الرسالة بصفة خاصة على ضرورة قدوم رجال دين من جيل جديد للإقامة بصفة دائمة في الجزائر، نظرا إلى أن القائمين بشؤون الكنيسة حاليا غالبا ما نجد أنهم طعنوا في السن، مما يجعل تبديلهم قضية ملحة للحفاظ على شؤون هذه الديانة في الجزائر. ومن جهة أخرى، تشير الرسالة إلى أن أعضاء جالية دينية اختاروا أن يستقروا في الجزائر وجدوا أنفسهم مضطرين إلى الرحيل بعد أن رفضت السلطات الجزائرية تمديد إقامتهم. وبعد ذلك جاء الحكم بالسجن على أحد رجال الدين الذي أقام حفلا دينيا مع مجموعة من المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين الذين يوجدون قرب الحدود الجزائرية المغربية، كما أدين طبيب كان يرافقه بحكم مماثل. وحتى يكتمل الأمر، قررت السلطات الجزائرية طرد الرئيس السابق للجالية البروتستانتية الذي كان يقيم بالجزائر منذ خمس وأربعين سنة، وهو رجل بلغ من العمر أربع وسبعين سنة...وتحمل الرسالة الكلام التقليدي لرجال الدين، الذي يتكلم عن التضامن والحب والأخوة ومساعدة الضعيف. لكنها تحمل في نفس الوقت لهجة متشائمة، بل حزينة، تجاه تصرف الإدارة، إلى جانب كل ما يقال عن وجود الكنيسة ودورها في حملة التنصير التي تحولت إلى قضية كبرى. ورغم أن الكنيسة الكاثوليكية ليست معروفة بعملية التنصير التي يتكفل بها عادة البروتستانتيون، إلا أن كل ما هو مسيحي أصبح يوضع في نفس السلة ويتلقى نفس التهمة. ولم يتمكن أحد أن يذكر عدد الجزائريين الذي يكونون قد تحولوا إلى المسيحية، لكن ذلك لم يمنع الصحافة أن تصنع من الظاهرة قضية ذات حجم عظيم، كما أن أبرز الشخصيات الروحية المكلفة بالشؤون الدينية قد تكلمت في الموضوع، بلهجة متشددة، مثل وزير الشئون الدينية السيد بوعلام الله غلام الله، ورئيس المجلس الإسلامي الأعلى السيد الشيخ بوعمران. وحتى منظمة العلماء نفسها، فإنها لم تنج من الحملة ضد التنصير...ومع ممر الأيام، تحول المسيحي إلى طرف غريب وغامض، يعمل في الخفاء ليهدد كيان الجزائر ووحدتها ودينها، وهو يوشك اليوم أن يتحول إلى عدو. واكتشف الجزائريون أن هناك حملة تنصير واسعة النطاق، تستعمل كل الوسائل، من أموال و»فيزا« وحسناوات، لتستولي على عقول المسلمين وتحولهم عن دينهم. ولذلك أصبح من الواجب التصدي لها...ولم يبال منشطو الحملة المضادة للتنصير، لم يبالوا بالماضي ولا بالحاضر ولا بالمستقبل. ونسي القوم أن منشطي ما يسمى باليسار المسيحي كان يشكل أهم فئة من الأصل الفرنسي التي ساندت القضية الجزائرية خلال حرب التحرير. كما نسوا أن الكثير من هؤلاء اختاروا البقاء في الجزائر لأنهم أحسوا أنها بلدهم الحقيقي، وأن فرنسا تشكل بالنسبة إليهم بلدا غريبا. ويقول البعض إن هناك ما يبرر التخوف من الجالية المسيحية، ويذكرون بالدرجة الأولى الإحساس بحصار ضد المجتمع المسلم من طرف قوى كبرى تعلن أن سياستها مبنية على مبادئ دينية. ويذكرون كذلك أن تصرف الغرب تجاه البلدان الإسلامية كان عاملا أساسيا في تقسيم البلدان العربية إلى طوائف دينية. وكانت المقاومة الفلسطينية مثلا تشمل كل الفئات، وكان من أبرز زعمائها مسيحيون مثل جورج حبش، لكن تعامل الغرب معها قسمها على أساس طائفي. كما أن التقسيم الطائفي في العراق فرض نفسه بسبب الاحتلال الأمريكي وسياسة المحافظين الجدد التي تتبنى رسميا فكرا دينيا.لكن هذا لا يبرر وضع الجالية المسيحية الموجودة بالجزائر في قفص الاتهام، كما أنه لا يبرر طرد رجل قضى خمسا وأربعين سنة في الجزائر... هذا التصرف يشير في حقيقة الأمر إلى التراجع الفكري والسلوكي في الجزائر. ففي عهد العولمة وسقوط الحدود وانتشار المعرفة والتعارف، تسود في بعض البلدان، منها الجزائر، أزمات حادة لم يمكن تجاوزها. ومما أفرزته هذه الأزمات، فكر مغلق يعتبر كل من يختلف لباسا أو سلوكا أو لسانا أو دينا عدوا يجب محاربته. ألم يتكلم أبرز نجوم الفكر الإسلامي في الجزائر ليقولوا إن الإرهاب من صنع »خوارج العصر«، ناسين أن أكثر الطوائف مسالمة في الجزائر هم من ورثة الخوارج؟ ومن الواضح أن البلدان التي يسود فيها مثل هذا الفكر المغلق ليس لها مستقبل.وفي الأخير، وحتى لا يكون الموضوع جادا من أوله إلى آخره، لابد من أن نشيد ببرنامج رئيس الجمهورية الذي يعتزم أن يحول الجزائر إلى بلد سياحي يجذب عشرين مليون سائح سنة 2020. لكن كيف سنتعامل مع السائحين المسيحيين والبوذيين إذا كانت الجزائر في حرب ضد المسيحية؟ وهل سنقوم بفرز السائحين لنكتفي بالقادمين من اليمن وإيران والسودان فقط؟ أم أن الأمر أبسط من ذلك، لأن الكلام عن التنصير يلهينا من الكلام عن العهدة الثالثة؟
.
 
بارك الله فيك على هذا الموضوع الرائع
 
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة
لقد كفر الذين قالو ان المسيح ابن الله
شكرا لك اخي عدنان - لامبدل لكلمات الله
 
بارك الله فيك
ان قضية التنصير في الجزائر قضية كبييرة
 
اذا قلنا عنهم اهل ذمة فهم لا يدفعون الجزية لكن الأمر واضح مرحبا بكم زوارا مرحبا بكم ضيوفا لكن مبشرين لا لكن لا الومهم فالسبب هو تراجع و تقاعس الجهات المسؤولة عن واجباتها كما سبق و قيل تصرف على الجامعة الاسلامية 50 مليار لكننا للآن لم نرى علماء في الجزائر لهم من المستوى العالمي ما يجعلهم يصارعون هذا الطاعون .
 
شعب الجزائر مسلم والى العروبة ينتسب
لا مكانة للمتطفلين
شكرا على الموضوع الهام أخي
 
شكرا على الموضوع
عندما تغيب الدولة تظهر خفافيش الظلام من امثال هذا اللص وليس القس
لذلك علينا التسلح بثقافتنا الاسلامية ونعتز بموروثنا لا ان نتميع ونتبع الغرب في سلوكياته ومنهج تفكير المنحرف
فالنبدء من الآن فس ترسخ قيمنا الاسلامية بنزع الصور الرمزية الغربية وشعارات الرومنسية الماجنة وكل ما يثير الغرائز إن وجد ونلتزم قولا وفعلا سلوكا ومظهرا هكذا ننصر نبينا وديننا وامتنا
 
بارك لله فيكم على مروركم المحترم وجزاكم الله كل خير وعفنا من كل شر وستر امت السلام من القوم الكافرين
 
ما لقاو عير الجزائر ينشرو فيها دعوات التنصير!

.............. عبد الحميد ابن باديس......................

شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتمي

......................................................................................

ما بقاش كلام بعد كلام العلامة


شكراا موضوع مميز
 
لا أهلا ولا مرحبا بهم
مانبدلوش دينا على جال السياحة
شعب الجزائر مسلم و الى العروبة ينتسب
من اراد أن يسالمنا ف مرحبا به فوق الرأس و العين ومن أراد بنا شرا و دعا الى الكفر و نشر الرذيلة
فلنا جوابنا اليه هو برا علينا و طريق السد ما تدي ما ترد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top