«السلام بنك» يقتحم السوق الجزائرية برأسمال يتجاوز 100 مليون دولار

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

محمد بن كربعة

:: عضو مُشارك ::
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
151
نقاط التفاعل
0
النقاط
6
يراهن على الريادة في شمال إفريقيا بخدمات مصرفية إسلامية مبتكرة. «السلام بنك» يقتحم السوق الجزائرية برأسمال يتجاوز 100 مليون دولار

أكد مصرف السلام حصوله على الموافقة الرسمية النهائية من مجلس القرض والنقد الجزائري لمباشرة أعماله في السوق المصرفية الجزائرية برأسمال مكتتب ومدفوع قـدره 7,2 مليارات دينار جزائري، أي ما يعادل 100 مليون دولار أمريكي، ويراهن المصرف من خلال هذا الدخول القوي على احتلال الريادة في شمال إفريقيا بالنسبة للمصارف الإسلامية.

توفيق.م
وأوضح المصرف الذي يعد من أكبر المصارف الإسلامية العاملة في شمال إفريقيا ويسيطر عليه الرأسمال الإماراتي من خلال مساهمة عدد من الشركات الإماراتية، أنه سيطلق أعماله رسميًا في السوق من خلال مقره الرئيسي، وفرع آخر قيد الإنشاء في الجزائر العاصمة سيكون جاهزا بعد عيد الفطر المبارك لتقديم خدمات مصرفية إسلامية مميزة ومبتكرة، ولعب دور ريادي في السوق المصرفية الإسلامية من خلال خدمات وحلول مصرفية فريدة، صممت من قبل خبراء متخصصين في هذا المجال الذي بدأ يحتل مركز الصدارة بين الأعمال المصرفية على مستوى المنطقة، بأصول يزيد حجمها على 450 مليار دولار.
وفي تصريح له بهذه المناسبة، أعرب «حسين محمد الميزة» نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب ورئيس اللجنة التنفيذية لمصرف «السلام الجزائر» عن شكره وتقديره للحكومة الجزائرية على تعاونها والتسهيلات التي قدمتها لهذا المشروع المهم، وقال "سنسعى إلى تقديم أفضل الخدمات المصرفية التي ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر حاليا، لنسهم بدورنا في تعزيز دعائم النمو الاقتصادي من خلال العمل على نقل خبراتنا وتجاربنا في القطاع المصرفي، الذي يلعب دورا مهما في تهيئة وتنشيط المناخ الاستثماري في الجزائر".
وأضاف المسؤول بالقول "سيتم تجهيز المصرف بأحدث مبتكرات التكنولوجيا وآخر التقنيات المتوافرة عالميا، كما سيتم وضع العديد من الصرافات الآلية في مواقع مهمة وعديدة في مختلف الولايات وذلك بهدف التسهيل على عملاء المصرف لانجاز معاملاتهم، وسيؤدي المصرف أعماله وفقا لأرقى المعايير العالمية"، كما راهن المتحدث على قدرة المصرف في أداء دور فاعل ومؤثر في الاقتصاد الجزائري، وأنه سيسعى لامتلاك حصص جيدة في السوق الوطنية، موضحا أن مصرف "السلام الجزائر" سوف يدعم الاقتصاد الجزائري من خلال المشاريع الاستثمارية التي سيقوم بها وسيمولها وسوف يسعى لتقديم أفضل الخدمات المصرفية التي ستواكب التطورات والمستجدات الاقتصادية التي تشهدها الجزائر حاليا خاصة في قطاع المصارف، وتجدر الإشارة إلى أن قائمة مؤسسي مصرف "السلام الجزائر" تضم كل من شركة "إعمار العقارية" وشركة "أملاك للتمويل" و"البنك اللبناني الكندي" وشركة "دبي الإسلامية للتأمين- أمان" و"مصرف السلام" في كلٍّ من البحرين والسودان وشركة "ليدر كابيتال".
ومعلوم أن القطاع المصرفي في الجزائر يشهد نموا كبيرا حيث وصل عدد البنوك العاملة في الجزائر إلى قرابة 18 تمتلك ما يقارب 1200 فرع بنكي، وكذلك خمس مؤسسات مالية وقد بلغ حجم القروض البنكية الموجهة للمشاريع الاقتصادية والاستثمارية في الجزائر خلال العام الماضي 2007 نحو 27 مليار دولار مقابل 25 مليار دولار في عام 2006 وفق أرقام رسمية أوردها بنك الجزائر المركزي، وتراهن الحكومة حسب تصريحات وزير المالية للوصول سنة 2010 إلى تمكين القطاع الخاص من الاستحواذ على 40 في المائة من تداولات السوق البنكية، مقابل 60 في المائة للبنوك العمومية التي تسيطر حاليا على 90 في المائة من السوق المصرفية.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top