قصة القلم والممحاة///فريق شخصيات اللمة///

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

lana algerienne

:: عضو متألق ::
أوفياء اللمة
القلم والممحاة


كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل..‏ قالت الممحاة:‏كيف حالك يا صديقي؟‏.
أجاب القلم بعصبية: لست صديقك!‏ اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟‏..

K1b.jpg

فرد القلم: لأنني أكرهك.‏

K1a.jpg

قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟‏. أجابها القلم:‏ لأنكِ تمحين ما أكتب.‏ فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء .‏
انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!‏. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!‏.
التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة .‏

فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو
قالت الممحاة:‏ إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال:‏ صدقت يا عزيزتي!‏
فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟‏. أجابها القلم وقد أحس

K1d.jpg

بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي.

K1c.jpg


فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم:‏ ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!‏.
فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً:‏ وأنا أحس أنني أقصر مما كنت!‏
قالت الممحاة تواسيه:‏ لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم.‏ قال القلم مسروراً:‏ ما أعظمك يا صديقتي،
وما أجمل كلامك!‏.فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.

فلماذا لا يكون هذا حال البشر
 
:-:-:مشكورة اخت شيما على حسن اختيار الموضوع والطرح :-:-:

كلنا نملك ذاك القلم وتلك الممحاة
الا قليلا منا يستعملهم ...... للاسف


تحيـــــــاتى
 


never mind bro
it's nothin​
 


شكرا جزيلا اخي الكريم على المرور الطيب
شكرا​
 
مرسي اخت شيما..
 


با دو كوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بارك الله فيك​
 
بوركتي يا اختي الكريمة على هذه القصة التي
تحمل بين اسطرها معنى رائع

و مثلما تفضلتي و طرحتي السؤال

فلماذا لا يكون هذا حال البشر

و للاسف نطرح السؤال

شكرا لك اختي العزيزة شيماء

 


جزاك الله خيرا على المرور الاكثر من رائع
تقبل تحياتي​
 


مشكور اخي الفاضل​
 
° ° °مشكورة اختي في ميزان حسناتك° ° °
 
توقيع Silent Hill


ur passin by was great​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom