في الفلوجة.. صوت البناء بدلاً من أزيز الرصاص وهي من اكثر مدن العراق أمنآ

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

العراق الجديد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
5 سبتمبر 2008
المشاركات
45
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
مدينة الفلوجة التي كانت حتى وقت ليس بالطويل معقلا بارزا للمسلحين، تعيش هذه الأيام ظروفا مختلفة، فبعد أن كانت تسمع أصوات الاعيرة النارية والانفجارات والقصف في المدينة ردحا من الزمن، أخذت حركة البناء والأعمار تحل محلها ما ان عم الهدوء والاستقرار في هذه المدينة.

اغلب شوارع الفلوجة الرئيسة بدت مضاءة بأنوار الليزر وبناء مستشفى الفلوجة الحديث شارف على الانتهاء وهناك العشرات من المراكز الصحية والمدارس التي شيدت وفق طرز بناء حديثة جدا. المواطن الفلوجي يبدأ عمله متفائلاً بظروف حياته اليومية التي تغيرت ومشاريع الأعمار رسمت البسمة على وجوه أهل الفلوجة بعد أن كان القلق يصحبهم يوميا نتيجة المعارك وشبح الاغتيالات والقتل العشوائي.

المواطن سعد حاتم 35 سنة يعمل في شركة مقاولات العاني لبناء جسر الحضرة وسط الفلوجة بمحافظة الانبار قال " أنا ابدأ عملي اليوم غير متخوف من عصابات القتل أو التهديد أو الخطف,ناهيك عن اني ونتيجة للظروف التي مرت بها الفلوجة من قسوة المعارك كنت أجد صعوبة في الحصول على فرصة للعمل، لكن الآن وبسبب المشاريع العمرانية الكبيرة التي تشهدها الفلوجة فأن فرص العمل أصبحت متيسرة أكثر وهذا ما يجعلني استطيع توفير لقمة العيش لعائلتي."


شوارع الفلوجة تزخر طوال النهار والليل بالعديد من رجال قوات الشرطة العراقية بعد أن كان المسلحون منهم من يقف في تلك الشوارع، ومع ساعات النهار الأولى تتسابق السيارات مع الناس إلى وسط المدينة، فيما يحاول رجال المرور تنظيم حركة السير.
احمد الهيتي 29 سنة ضابط برتبة ملازم أول في شرطة الفلوجة يقول "منذ ساعة مبكرة وأنا أقف في الشارع وأشاهد زحمة سير المركبات والناس غير متخوفين كما في السابق وهم يعبرون لنا عن ارتياحهم لوجودنا وهذا يعطيني شعورا طيبا بمساعدة الناس والتضحية من اجلهم والشرطة الآن تقوم بحماية المساجد ومواقع بناء المشاريع والأعمار والأحياء السكنية.. حيث يوجد في كل حي مركز للشرطة لتوفير الأمن للمواطن."
وأضاف الهيتي "كنت لا استطيع الركوب في سيارة الشرطة إلا وأنا مخفي الوجه خوفاً من أن تكشف هويتي وأتعرض للقتل كما حصل لزملائي لكن اليوم الحال تغير تغيرا جذرياً وها أنا ذا أقف وسط شوارع الفلوجة دون أن أضع غطاء للوجه أو أتخفى من الناس."
مقاهي الفلوجة غيبتها الظروف الأمنية الصعبة وحالها لا يختلف عمن غيبته أيام الحروب في الفلوجة ورواد المقهى أيضا تغيبوا عن الحضور؛ الا أنها اليوم عادت الى الحياة وانتعشت من جديد وبعد أن كانت الفلوجة لا تحتفظ الا بمقهيين فقد اصبحت تعج الان بأكثر من عشرة مقاهي موزعة على مختلف احياء الفلوجة.
مقهى خلف العلواني من أقدم مقاهي الفلوجة ويقع في حي الرصافي في الجانب الغربي من المدينة وهو يقدم لرواده الشاي والحامض والاركيلة أذ يتدفق اليه مع ساعات الصباح الباكرة العديد من الزوار.
الأستاذ عبد مهدي المحمدي مدرس متقاعد من رواد مقهى العلواني يقول "إن الحياة في الفلوجة صحيح أصبحت أكثر أمنا من قبل وأنا مسرور كوني استطيع الجلوس من جديد في مقاهي الفلوجة وأنا مطمئن وأشعر بارتياح من وجود الشرطة العراقية، لكن كنت أتأمل مع كل هذا الأمن الذي نشعر به الآن أن يتم رفع نقاط السيطرات عن مداخل المدينة."

عودة الحياة الطبيعية إلى الفلوجة لم تمنع أهلها من أن يتذمروا من نقص الخدمات الأساسية الضرورية التي يحتاجها المواطن في حياته اليومية.

وتحولت أماكن تجمع القمامة إلى حدائق وساحات للعب كرة القدم يتدفق أليها الشباب في ساعات العصر وخلال الليل, ووسط الأحياء السكنية التي تفصلها حواجز كونكريتية عن بعضها يجلس كبار السن على مقاعد بلاستكية مجتمعين أمام منازلهم يشربون الشاي.
المواطن حازم فليح العلواني 44 سنة يعمل سائق تكسي يقول "إن جميع ما أراه اليوم في الفلوجة لم أكن لأتخيله يحدث يوماً فأنا دمر منزلي في معركة الفلوجة الثانية والفلوجة شهدت مآسي كبيرة بسبب ما تعرضت له من حروب راح ضحيتها المئات من الأبرياء وصرنا بحاجة ماسة لأن نرتاح من الحروب والقتل."


وأضاف العلواني أيضا "أن قرار تطبيق نظام نزول السيارت للشارع يوما كل يومين اعتمادا على الرقم المثبت في لوحة التسجيل قد اضر بنا كثيرا وكان المفروض من الأجهزة الأمنية أن تجد حلولا اقل ضرراً علينا كسواق أجرة سيما وان قوتنا اليومي يعتمد على حركة سياراتنا فقط فأنا اجلس يومأ وأعمل يومأ."
 
ان شاء الله كل الكلام الي كلتة صحيح وان شاء الله الاكثر في المستقبل

لكن انا شاهدة غير شيء على قناة السومرية الفظائية حيث ظهر مدير شرطة الانبار وقاد قال حديث اليم حول نقص الخدمات ولكن اكد ان الاوظع الامني جيد لكن لايوجد توفير الخدمات للمواطن وايظا تم اظهار على القناة مشاهد من اماكن تركد فيها المياة وامكان كانت المفروظ ان تكون ساحبات لمياة الصرف الصحي لكن للاسف واقفة عن العمل وفيها المياة الراكد وتعرف انت ماتخلفة من امراظ
وايظا قال قائد الشرطة وكان متذمر من بطء العمل على توفير الخدمات ان المستشفيات تعاني من انقطاع التيار الكهربائي وقلة الاجهزة
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top