ارتفارع عدد المصابين بالكوليرا الى 107 أشخاص والمرض ينتشر من بابل الى النجف والبصرة وميسان

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

العمدة العراقي

:: عضو مُتميز ::
إنضم
17 أوت 2008
المشاركات
800
نقاط التفاعل
0
النقاط
16
العمر
34
ارتفارع عدد المصابين بالكوليرا الى 107 أشخاص والمرض ينتشر من بابل الى النجف والبصرة وميسان وديالى وبغداد

بغداد- الشرقية: ارتفع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا في المناطق الوسطى والجنوبية من العراق إلى 107 حالات وفق ما أعلنه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة العراقية.
وقال المدير العام لشؤون الصحة بوزارة الصحة والناطق باسم غرفة عمليات السيطرة على المرض بالوزارة، إحسان جعفر، 'ن "عدد حالات الإصابة المؤكدة بالكوليرا وصلت حتى الآن إلى 107 حالات، من بينها 64 حالة في بابل و14 حالة في كربلاء و24 حالة في بغداد واثنتين في النجف وواحدة في كل من ديالى والبصرة وميسان."
وأضاف جعفر أن السلطات الصحية بالعراق لا زالت تحارب انتشار المرض على جبهتين: الأولى توفير الأدوية والعلاج والثانية رفع الوعي بين السكان إما عن طريق الملصقات أو البرامج التلفزيونية، بحسب شبكة الأنباء الإنسانية (إيرين) التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا).

ومنذ بداية انتشار الكوليرا في أواخر شهر أغسطس/آب، انهمكت السلطات العراقية في تبادل الاتهامات بين وحداتها وفروعها حول عدم قيام كل منها بما يكفي لوقف انتشار المرض، فيما صرح مدير إدارة البيئة بمديرية الصحة في بابل، زهير الخفاجي، أن اللوم في انتشار المرض يقع على إهمال السلطات المعنية.
وجاء في تصريح الخفاجي قوله: "لقد ثبت لدينا أن الكلورين الذي تم استعماله من قبل في محطات تصفية المياه والمستورد من إيران والهند كان منتهي الصلاحية. ولكننا الآن ننتظر قدوم شحنة جديدة من الكلورين من الأردن أجود من سابقاتها."
وأضاف أن "السبب وراء ارتفاع حالات الإصابة بالكوليرا يكمن في كون العديد من الناس لا زالوا يهملون تعليمات السلطات الصحية ويواصلون شرب المياه من الأنهار دون استعمال أقراص التعقيم."
وكان وزير الصحة العراقي، صالح الحسناوي، قد صرح في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الجاري أن وباء الكوليرا المنتشر في أرجاء عديدة من العراق حالياً حصد خمس ضحايا جدد الخميس، من بين 36 حالة مؤكدة في محافظات بغداد وميسان وبابل في ذلك الوقت.
وقال الحسناوي إن هناك الكثير من المصابين في منطقة الهاشمية جنوبي بغداد، وفي قرى أخرى نائية غير متصلة بشبكات المياه.
وفي السابع من الشهر ذاته، أعلن رئيس لجنة الخدمات في مجلس محافظة بابل، المدينة منطقة منكوبة بعد وفاة ستة أشخاص في السابع من الشهر الجاري، إثر إصابتهم بمرض الكوليرا والاشتباه بمئات الإصابات بالمرض.
وأضاف أنه يشتبه بوجود أكثر من 200 إصابة أخرى لمرضى يمكثون الآن في مستشفيات المحافظة وتظهر عليهم ذات الأعراض، الأمر الذي استدعى إعلان بابل منطقة منكوبة، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية.

وكشف أن المؤسسات الصحية في بابل تلقت تعليمات من وزارة الصحة بمنع الصحفيين من دخول المستشفيات أو الإدلاء بأية معلومات صحفية لأسباب سياسية، متوقعاً أن تشهد الساعات المقبلة حدوث إصابات أخرى بسبب عدم تحذير المواطن العراقي والضبابية الإعلامية التي تنتهجها دوائر الصحة.

ودعا الطوفان للاستنجاد بالأمم المتحدة بسبب ضعف الإمكانيات لدى دوائر الصحة في المحافظة خاصة بعد نصب خيمة لاستقبال المصابين في قضاء الهاشمية لا تتوفر فيها ابسط المقومات الصحية.
ولفت إلى أن أغلب المشاريع المائية في المحافظة غير صالحة لتصفية المياه، وأن اللوم يقع على دوائر الماء ووزارة البلديات التي أعلنت قبل عام من الآن تخليها عن إدارة مشاريع الماء في القرى والأرياف وإحالتها إلى إدارة من القرى ذاتها وبطرق كيفية على الرغم من اعتراض مجلس المحافظة على ذلك.
من جانبه أكد عضو لجنة الصحة والبيئة في مجلس المحافظة، محمد هاشم الجعفري، وقوع مئات الإصابات بمرض الكوليرا في عموم المحافظة، وأن العدد يتزايد بشكل "مخيف"، خاصة الحالات التي تم رصدها الأحد في مناطق جنوب الحلة، مثل الهاشمية والقاسم.
وأشار الجعفري إلى أن الدوائر الصحية تمتنع عن الإدلاء بأية معلومات، وأنه كطبيب يحتم عليه شرف المهنة أن يكون صادقاً ويعلن عن هذا الوباء.
وكانت شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين"، التابعة لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، قد أشارت إلى تجدد المخاوف بشأن انتشار الوباء في جنوب العراق.
وقبل أيام، كشفت وزارة الصحة رسمياً عن أنه تم تسجيل خمس إصابات مؤكدة في العاصمة بغداد، ومحافظة "ميسان" الجنوبية.
وأرجعت وزارة الصحة هذه الحالات إلى ارتفاع درجات الحرارة، وتقادم أنظمة المياه والصرف الصحي، في الدولة التي تشهد انهياراً في خدماتها ومرافقها الأساسية، نتيجة الحرب التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على نظام الرئيس الراحل صدام حسين عام 2003.
ووفقاً لتقرير "إيرين"، فقد أثارت تلك الحالات الجديدة الذعر بين المواطنين في جنوب العراق، مما دفع مسؤولي الصحة المحليين إلى إصدار تحذيرات للوقاية من المرض.
من جانبه، قال مدير عام الصحة بمحافظة ميسان، زامل شياع، إنه تم تحذير جميع المواطنين في تلك المناطق بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز طبي "عند الإصابة بالإسهال، وقمنا بحث المواطنين في المناطق المصابة على أخذ أقراص تعقيم المياه من هذه المراكز."
وأضاف شياع قائلاً: "لقد أثبتت الفحوصات التي أجريت على المياه في بعض المناطق، أنها ملوثة ولا تصلح للاستهلاك الآدمي، وخاصة في ضواحي المحافظة (ميسان)، حيث حدثت حالة الوفاة."
يذكر أن آخر انتشار لوباء الكوليرا في العراق، تم رصده على نطاق واسع منتصف أغسطس/ آب 2007 بمدينة كركوك، ثم انتقل منها المرض إلى السليمانية، وأربيل، ودهوك، وتكريت، والموصل، وديالى، والبصرة، وواسط، وبغداد، والأنبار.

وكانت كركوك أكثر المناطق تضرراً نتيجة للوباء، حيث شهدت أكثر من 2300 حالة إصابة، ثم السليمانية التي سجلت 870 حالة، وقد تم تسجيل 14 حالة وفاة العام الماضي نتيجة الإصابة بالكوليرا، بحسب أرقام وزارة الصحة

المصدر :: http://www.alsharqiya.com/display.asp?fname=mainstory\2008\09\369.txt&storytitle=
 
الله يرفع البلاء عنكم ويصبركم على ما اصابكم
لازم تكون توعيه بهدا الشان وعلى اعلى مستويات
لانو لو تم الامر هيك ماراح يعرفوا يسيطروا
على الاعداد الهائلة لي ممكن تصاب جراء
الجهل ببعض الامور الهامة والخطيرة متل فكرة المي

الله يكون بعونكم
 
والعدد مازال في ارتفاع ، هذا أكيد بفضل التحسن
الامني والصحي والخدمي الذي يدعيه البعض
شكراً لك اخي .
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top