قال ابن القيم رحمه الله تعالى : " والأدعية والتعوذات بمنزلة السلاح ، والسلاح بضاربه لا بحده فقط ، فمتى كان السلاح سلاحاً تاماً لا آفة به ، والساعد ساعداً قوياً ، والمانع مفقوداً ، حصلت به النكاية في العدو ، ومتى تخلف واحد من هذه الثلاثة ، تخلف التأثير . فإن كان في نفسه غير صالح ، أو الداعي لم يجمع بين قلبه ولسانه في الدعاء ، أو كان ثم مانع من الإجابة، لم يحصل الأثر " .