الواحة ... روض جباها الله جمالا ً
وأنعم عليها بعائلة متحابة ... متعاضدة
وزينها بأقلام معطاءة مبدعة
فتلونت حدائقها بأجمل الأزهار
فكانت الكلمة الجميلة
والتعبير الرائع ... وواحة للاستجمام
وخلوة مع الذات... وهدوء للبال
فهيأ لها أسرة تتسابق في رقيها وعطائها
جادين في تزيينها بأبهى الصور الرائعة
فكانت جميع أركانها مزهرة فواحة
فكل من يزورها يأنس بها
علما ً وأدبا ً وإبداعاً
بحثت في كل الاتجاهات
ولم تهمل محورا ً أو زاوية
إلا وركنت إليه أقلام المبدعين
واستقطبت كل الأعمار والثقافات
وبحثت في علم المجتمع والسياسة وعلوم الدين
ولم تهمل العلوم الإنسانية والتطبيقية
فكانت تزهر جديدا كل يوم
فجاءها الزوار من كل حدب وصوب
كل ينشد ضالته .. ويحلو له المقام
فأينعت إبداعا ً وعطاء
فكانت ثمارها مما لذ وطاب
* * *
فلنحافظ على هذا الجمال
ونحث الخطى نحو الارتقاء بمنتداناآآ
وحجب الثغرات القاتمة ...
وإبعاد الشبهات
فلا يكلفنا ذلك أي عناء
بقليل من التوعية ... والانتباه
لنكون في أعلى درجات الهدوء وراحة البال
ونكتب ... بمشاعر فنان
بصدق الإحساس وكمال الأخلاق
نعيد القراءة ... ثانية ... وثالثة
ونستعين بمن له خبرة في هذا المجال
كي نتخلص من جميع الأخطاء
ونطبع السطور بكل انتباه
ونحاول التنسيق باختيار الحرف والألوان
ولا نتجاوز المعقول ونحافظ على الميزان
ونزين سطورنا بأجمل اللوحات
من صور وأزهار لا يتعدى مقاسها الحجم المعتاد
ونبتعد عما يلفت الأنظار من صور النساء
وعندها يكون العمل في بزة الارتقاء
فلا نترك مجالا لهفوة أو سرعة تثير الانتقاد
ولنقرأ بتمعن ٍ .... ونصدق الرد بحسن الكلام
ونلفت النظر ... للأخطاء بأسلوب الارتقاء
واكتب مداخلتك وكأنك تحادث نظيرك بكل احترام
ولتكن سمحا ً ... واسع الصدر لكل كلام
هذه واحتنا ... مرتع الخصب والعطاء
ومجمع العلم والمعرفة والإبداع
فهنيئا ً لأسرتها بكل وفاآآآء
منقول