- إنضم
- 23 جوان 2008
- المشاركات
- 4,299
- نقاط التفاعل
- 22
- النقاط
- 157
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جلست يوماً بين يدي الله تعالى نادماً على أوقات قد سلفت من عمري
واستدعيت لحظة من لحظات حياتي ..
واستدعيت لحظة من لحظات حياتي ..
فقلت لها: أريدك أن ترجعي الي حتى استغلك بالخير .
قالت : إن الزمان لا يقف محايداً أبداً ! .
قلت : يالحظة ... أرجوك أرجعي إلى حتى انتفع بك ، وأعوض تقصيري فيك .
قالت: وكيف أرجع وقد غطتني صفحات أعمالك !!.
قلت: افعلي المستحيل وارجعي ، فكم من اللحظات قد ضيعتها بعدك ؟
قالت: لو كان الأمر بيدي لرجعت ، ولكن لا حياة لمن تنادي ، وقد طويت صحائف أعمالك ، ورفعت إلى الله تعالى .
قلت: وهل يستحيل رجوعك إلى و أنتي تخاطبنني؟
قالت: إن اللحظات في الحياة إما صديقة ودودة تشهد لصاحبها .. وأما عدوة لدودة تشهد عليه، وأنا من اللحظات التي هي من أعدائك والتي تشهد عليك يوم القيامة ، فكيف يجتمع الأعداء؟!
قلت: ياحسرتي على ما ضيعت من عمري من لحظات !!
ولكني أرجوكي أرجعي إلى حتى أعمل فيك صالحاً فيما تركت ، وسكتت اللحظة ..
ولكني أرجوكي أرجعي إلى حتى أعمل فيك صالحاً فيما تركت ، وسكتت اللحظة ..
فقلت: يالحظة !! ألا تسمعيني ؟؟ أجيبي أرجوك .
قالت: ياغافلاً عن نفسه ، يا مضيعاً لأوقاته ....
ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات من عمرك ،فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!!
ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات"
فبادر يا ...
وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة
ألا تعلم إنك الآن من أجل إرجاع لحظة قد ضيعت لحظات من عمرك ،فهل عساك أن ترجعها كذلك ؟؟!!
ولكن لا أقول إلا " إن الحسنات يذهبن السيئات"
فبادر يا ...
وأعمل واجتهد واتق الله حيثما كنت وأتبع السئية الحسنة