تعلم الإنجليزية هاجس الشباب العراقي بعد الاحتلال

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

العراق الجديد

:: عضو منتسِب ::
إنضم
5 سبتمبر 2008
المشاركات
45
نقاط التفاعل
0
النقاط
2


الجهل باللغة أقحم الكثيرين في مشاكل مع القوات الأميركية والمعاهد المختصة مغلقة بسبب الأوضاع الأمنية، مجموعة من الشباب العراقي هاجسهم الوحيد في الوقت الحاضر هو تعلم اللغة الانجليزية باتقان تام، لأنها وعلى حد قولهم المفتاح الرئيسي لآفاق المستقبل الزاهر الذي يتطلع لتحقيقه معظم شباب العراق. ويشكو هؤلاء الشباب من ان المناهج التعليمية المقررة من قبل وزارة التربية في المراحل الاولى من الدراسة الابتدائية والثانوية لا تساعد اطلاقا على تهيئة الطلاب لدراسة أعمق وأفضل في المراحل العليا بالنسبة لهذه المادة التي ظلت وعلى مدى سنوات تعاني من استخدام مناهج قديمة وغير عملية في عموم مدارس البلاد، على عكس ما يتم تدريسه في الدول المجاورة للعراق والتي تستخدم مناهج أكثر تطورا عمليا ونظريا وإدخال كل ما هو جديد في هذا المجال من أجل تدريسه ليعود بأفضل النتائج على مستوى الطلاب.
والمشاكل التي يواجهها العراقيون عند تعاملهم مع القوات الاميركية، خير دليل على المعاناة الكبيرة التي يتحملها ابناء الرافدين نتيجة ضعفهم في تكلم اللغة الانجليزية؛ فكثير من العراقيين اعتقلوا وتعرضوا للاساءة نتيجة عدم الفهم بينهم وبين قوات الجيش الاميركي، وخصوصا عند قيام تلك القوات بحملات مداهمة وتفتيش لمختلف مناطق ومدن البلاد الفقيرة والتي لا يتمتع ابناؤها بمستوى تعليمي مناسب.

إن سبب الحقيقي اليوم للاقبال الكبير للشباب على تعلم اللغات وخصوصا الانجليزية، هو رغبتهم في الحصول على وظائف بمستويات عالية وذات مدخول مالي كبير في مؤسسات وشركات حكومية وأهلية وأجنبية. . الكثير من فرص العمل التي يتم الاعلان عنها في الصحف والاذاعات تشترط إجادة اللغة الانجليزية تكلما وكتابة والكثير من اصحاب الشهادات العليا لا يجيدون اصلا التحدث بهذه اللغة فبذلك تضيع عليهم هذه الفرص لذلك فتوجب على كل من يرغب بوظيفة جيدة وذات مردود مادي مناسب فعليه تعلم اللغة الانجليزية وإجادتها قراءة وكتابة، ومن المزايا التي يحصل عليها متقن الانجليزية كثيرة منها الاحترام والتقدير الذي يحظى به من قبل المجتمع والأولوية عند التقديم للوظائف فضلا عن الامتيازات الاخرى التي يحصلون عليها عند قبولهم في الوظائف.


 
شكرا اخي على الموظوع
انا مع العلم وتعلم اللغة الانكليزية لكن ايظا يجب ان لا ننسا لغتنا العربية فللاسف بعظ الافراد في الدول العربية يستخدم كثيرا الكلمات الاجنبية فتراة بين كل كلمة عربية واخرى يظع كلمة انكليزية

اما بالنسبة لقوات الاحتلال ومداهماتهم لبيوت الفقراء صحيح لو كان شخص مثلا متعلم للغة الانكليزة لكان انقذ عائلتة لان الذين يعملون مع قوات الاحتلال ( المترجمين ) يقومون بترجمة على هواهم ولايترجمون الحقيقة ولهم في هذا قصد طائفي او عنصري او اشياء اخرى

وانا معك ايظا ان تدريس اللغة الانكليزية في العراق ظعيفة ولا تساعد الطالب ابدا في التكلم بهذة اللغة ويجب وظع مناهج قوية تبداء مع بداية الطفل في الروظة والتمهيدي وصعودا

شكرا اخي مرة ثانية على الموظوع
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top