هل ذقتم مرارة الطعن بلا سكين

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

abdelmalek88

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة
هل ذقتم مرارة الطعن بلا سكين ؟؟؟

فقد تطعن من غير سكين ....
وقد يحرجك من تعذبت بحبهم سنين ......
وقد يتحول حبك الكبير إلى إحتقار ....

قد تندم على أنك أعطيت قلبك لصغار على الحب...
تذبح عندما تموت في عيونك صورة من تحب

تكره نفسك عندما تكتشف
ان كل الذين يدعون الحب يكذبون باسمه


وأن كل الذين يدعون البراءه وحوش ....
وتبقى اثار الطعن في جسدك كانها دليل إثبات على جرحك ....

تذكرك دوما بمن حاول أن يطعنك .....
ويغتال فيك المعاني الجميله التي عاشت في نفسك ..

تجعلك متردد في منح حبك وثقتك لأحد ...
قد تصيبك بأحباط في علاقاتك ...
وقد تدمر لديك الثقه في الأخرين للأبد..

وقد تجعلك حائر ضائع ...
تتأمل عيون الناس ونظراتهم وتسأل نفسك اي هذه العيون صادقه.....

وقد تسمع كلامهم وبينك وبين نفسك يلح عليك سؤال .....
هل هذا الكلام حقيقه أم نفاق ...

طعنات تؤدي بك إلى الموت البطىء ....
إلى الموت الذي تحس فيه انك تتعذب ألف مره .....
وتصبح لاتعرف صاحبك من عدوك...

تتوهبك أفكار تضيع في دروب خطواتك .....
ربما تطعن من غير سكين فتكون الطعنه اقوي من طعنت السكين...
لانها قتلت كل شوق ومحبه واغتالت كل صدق وحنين ،،


وعسى الله مايخيب أملنا فيمن نحب


تحيات اخوكم عبد المالك

 
%D8%B4%D9%83%D8%B1%D8%A7.gif
 
مشكوووووووووووووووووور واصل
 
جاب لي ربي ماعلابالكش واش قاعد تهدرنهار يضربوك بالخدمي صح تفيق مع روحك
 
شكرااااااااااااااااااااا
 
فبالله كيف تكونُ الليلةُ الأولى في القبر ؟
يومَ يوضعُ الإنسانَ فريداً وحيداً مملقاً إلا من العمل، لا زوج ولا أطفال ولا أنيس:
(ثم ردو إلى اللهِ مولاهم الحق، ألا لهُ الحكمُ وهو أسرع الحاسبين).
أولُ ليلةٍ في القبر بكاء منها العلماء، وشكاء منها الحكماء، ورثاء إليها الشعراء، وصنفت فيها المصنفات.
أولُ ليلةٍ في القبر.
أُتيَ بأحد الصالحين وهو في سكراتِ الموت لدغته حيه.
وكان في سفر، نسي أن يودع أمه وأباه وأطفالهُ وإخوانه، فقال قصيدةً يلفظُها مع أنفاسه هيَ أم المراثي العربيةِ في الشعر العربي. يقولُ وهو يُزحفُ إلى القبر:
فلله دري يوم اُتركُ طائـعاً ……… بنيَ بأعلى الرقمتينِ وداريا
يقولون لا تبعد وهم يدفنونني …….و أين مكانُ البعد إلا مكانيا
 
مشكورين على المرور
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
العودة
Top Bottom