رسالتي قسمتها لثلاثة أجزاء
......................
12 يوم قريت الليل مع النهار
و الله يا عمي حمد غير تعبت نتاع الصح
والحمد لله جبت الباك و نجحت
وفي الصيف صرات لي حوادث ممكن غيرت حياتي كامل
كنت أمشي في الظلام
كانت سيارة فخمة هاي هاي صاحبها تاجر مخدرات
قبل ما نوصل ليها
حسيت واحد ناداني من الخلف
بقيت نمشي وتلفت للخلف
دخلت في سيارتو من الأمام
ناداني و قلي واش بيك يا بهيم
يعرفني هو مليح
قتلو يا عمي ماشي بالعاني
خبطني بكف ..... خرجت من نيفي
هه هه هه هه هه
علبالي يا عمي حمد راك تضحك مي أنا كنت نبكي هاذاك الوقت
المشكل أني ما بكيتش بالدموع
بكى قلبي دخلاني
على بيها ما نسيتش واش صرالي
المهم نرجعوا لحنان
كي ديت الباك شرطت في الوالدة أنها تخطبهالي هدية النجاح زعما
قالت لي منين يا ولدي .. راك شايف الضيق اللي عندنا ... و كيفاه
دبري راسك ماما انت قلتي النجاح وانا قلت حنان
المهم راحت لعندهم ماما و كنت أنا وهي و خالتي و باباها وماماها
كي بدات تحكي ماما
فوالا .. حبيين حنان لــ... نطق باباها : أنا بنتي ماهيش نتاع زواج
( الكلمة هادي نسمعها غير في الأفلام اسمعها يا كمال بوذنك )
قالت ماما لالا رانا حبيين نعينوها برك و النهار اللي يكتب ربي راه يتزوجوا المهم نعرفوا بلي الطفلة بلي ليه
لالا .. أنا ما نربط حياة بنتي بمصير واحد عشى ليلة ماهوش لاقيه
آآآآآآآآآآآآآآآه حنا أحبس يا سي زبل (حشاك عمي )
دس بنتك عندك و نشوفوا شكون يديها
أنا اللي ما نسواش جيت فخرتك
خرجنا من دارهم وراسي مانيش قادر انهزوا في الوالدة
ماعليش يا السي سليمان غير الجبال اللي ما تتلاقاش
في الغد تلاقيت حنان وهي تبكي عينيها دم
المهم كنا نحكيوا و نحكيوا حتى ما فقتش الا وهي بين أحضاني و أنا أقبلها ..... هنا أكبر غلطة درتها في حياتي
مانيش حاب نخمم او نهدر عليها عمي حمد
خممت اني ندخل للدرك الوطني دفعت ملف لكن باين شكون رايح يترشح غير ولد فلان و فلان
والله مع الشي اللي صرالي في هاذاك الصيف نسيت فرحة الباك
تعرف يا عمي سليمان اللي يقلك ما يقفل ربي باب حتى يفتح عشرة ؟؟
اسمع معايا :
اتصلوا بينا جيرانا من مدينتي وين ولدت
قالوا بلي دارنا راه يخرج منها الماء
يعني روبوني نتاع العين مفتوح ولازم نروح نسكرو
رحت وفي الرجعة كنا راكبين سيارة الأجرة لقيت راجل هو و زوجته في حادث على الطريق مع العشية واحد ما حبسلهم كامل خافوا . المنطقة ثاني معروفة نتاع ارهاب اقترحت على السائق نحبسوا قالي لالا
قلت له امالا خليني نهبط
قال لي واش بيك هبلت
يا سيدي خليني نهبط وروح على روحك
هبطت و جبت السيد من تحت السيارة و خرجت مرتو
جيت على الطريق قريب الساعة حتى جاء واحد صاحب شاحنة نعرفوا مليح من مدينتي كنت نخدم معاهم حمال نفرغ السلعة اللي يجيبوها
هزينا الرجل والمرأة و نادينا لواحد صاحب شاحنة اسعاف سيارات
المهم روحنا لمدينتي و اديناهم للمستشفى
الحالة نتاعهم كانت لاباس مي الخلعة قتلتهم
قالهم الطبيب بلي الحالة لا تستدعي انهم يباتوا في المستشفى
عرضت عليهم باه يباتوا عندنا في الدار .. في نفس الوقت كنت نتخيل في الوالدة تقولي : وين رايح انديروهم ؟؟
جاووا معايا للدار
و السيارة اديناها عند واحد صاحبي ميكانيسيا باه يعدلها بايت معاها الليل كامل
المهم رحت كرديت شوية مصروف للدار
في الليل قاعديين نحكيوا معاهم انا والعائلة كامل
حكيتلو بلي كنت حاب ننضم للدرك الوطني لكن المعريفة ماكانش قالي ما تخافش يحلها ربي
السيد من تيزي وزو و الزوجة من سطيف كانوا في عرس أقارب
الرجل قيادة في الجيش و المرأة استاذة جامعية
وبايتين في دار لكان تجي ريح تديها
تضحك يا عمي حمد
...........................................................................