لا زلت أحاول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

همس العيون

:: عضو منتسِب ::
إنضم
12 فيفري 2007
المشاركات
15
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
ماذا أقول؟؟

وماذا أكتب هذا المساء؟؟

في هذا المساء الكل سعيد الكل تغمره الفرحة...

هذا المساء رغم فرحتي لـ فرحتهم لم انساك..

شوقي اتعبني..

اعترف بأن عيناي لم تسيل أي دمعة هذا المساء حتى الآن ولكنك لم تفارقني حتى في عمق الفرحة معي..

مساؤك سعيد.. مساؤك حب... مساؤك خير عزيزي...

أتعلم اليوم وانا استعيد المواقف التي درات بيننا ابتسم حين استرجع المفرح منها..

وكأنك معي...

ولكن

أين أنت؟؟

هل لا زلت امتلك تلك المساحة في قلبك؟؟؟

أم أنها بدأت بـ التناقص..

ادعوا من ربي أن يحفظك ..

ادعوا من ربي أن يحقق لك كل ما تتمنى..

رغم شوقي أحاول ألا اشتاق..

ورغم حزني أحاول أن أفرح..

وبـ انقطاع أملي أحاول أن أصنع الفرحة...

أتذكر في إحدى ليالي العيد حين جئتني متنكراً...

جئتني بعد أن باركت لك بالعيد ولكن دون أن تسمعني أو حتى ترى ما كتبته لك...

جئتني ثم قلت بأنك أخطأت العنوان..

ولكنني لم أصدق ما قلت..

قلت لي :" كل عام وأنتي بخير"

فقلت : " وأنت بخير"

اخبرني إحساسي بأنه أنت...

ولكنني لم أصدقه..

سألتني : " لماذا أنتي حزينة ؟؟ "

جاوبتك بأن هذا ليس من شأنك..

كنت مصراً لـ تعرف سبب حزني...

ولكنني كنت أكلمك وكأنك غريب...

لم أرضى لـ نفسي أن أخبر أي شخص بأنك سبب حزني..

ثم استأذنتك لاغلق الباب...

وبعد ثوانٍ و أنا لا زلت وراء الباب فتحته ...

كنت هناك..

لم تذهب...

سألتك: " أتعرفني "...

ولكنك مصر بأن لا تخبرني أنك أنت..

" أشعر بأنك لست بغريب إن كنت تعرفني قل و إلا سأغلق الباب"

ولكنك على إصرارك..

ثم أغلقت الباب...

وبعد أيام وأنا في لحظة ضعف وشوق أليم وصلتني رسالتك كانت رداً لإحدى رسائلي التي غفلت عن الرد عليها..

حين قرأت اسم المرسل نبضات قلبي تسابقت بالخفقان..غرقت عيناي بـ الدموع..

و أنا أقرأ رسالتك آآآآآآآه من تلك اللحظة..

لم استطع التعبير عن شوقي سوى بـ الدموع...

في تلك اللحظة من شدة شوقي قلت لك بـ انهيار :" أحبك"

تلك الكلمة هي من أعادك لي بعد الوداع...

تلك الكلمة حققت لي السعادة لأيام معدودة أو قد تكون لـ شهر...

سعادة نهايتها احزن من الذي مضى...

سعادة محدودة..

سعادة انتهت...

سعادة ودعتني بعد رحيلك..

رحيل..

لم أراك بعد ذلك اليوم...

أتذكر ذلك اليوم...

آخر يوم جمعنا...

آخر يوم حين خاننا الكلام..

آخر يوم كلانا صمت فيه دون أن نتفوه بأي حرف...

حين تمنينا السعادة لـ بعضنا وهو بعيد عن الآخر..

لحظة كدت أتراجع فيها عن قرار رحيلي...

ولكنك كنت مصراً على تنفيذ القرار الذي اتفقنا عليه..

ونفذت القرار..

رحلت عنك وأقفلت جميع أبواب الدخول لحياتي..

ورميت بـ مفاتيح الدخول في قاع البحر...

لا أريد غيرك...

أنت من سكن قلبي...

أنت من دخله وأنت من يزال فيه..

قلت لك بأنني سأعيش حياتي بعيداً عن ذكرياتي معك..

وهذه أنا لا زلت أحاول ذلك...

اذكر بأنني كنت قاسية القلب في إحدى اللحظات التي طلبت مني أن تحتفظ بما كتبته فيك...

ولكنني رفضت..

لأنني طلبت منك نسياني...

ولا أريد أن أترك لي أثر في حياتك..

أعذرني على قساوة قلبي...

وأعذرني لأنني لم أنساك..

ولكنني لا أزال أحاول نسيانك..

فهل أنت كذلك تحاول نسياني؟؟

ادعوا من ربي أن يساعدني لـ أنساك ويساعدك لـ تنساني...




ربي وفقه في حياته..

ربي اجعل جميع أيامه فرحاً..

ربي ولا تأذن للحزن بـ زيارته..

ربي و أبعد عنه كل مكروه..

ربي و وفقه لـ كل ما تحب وترضى..

ربي و وفقه دنيا وآخرة..

ربي وحقق له كل أمنياته..

ربي لا ترد دعوتي ولا ترد دعواته..

ربي ولا ترد دعوة عبدك هو دوماً محتاج إليك.
 
أأقول لك ما حصل لي عند قراءة خاطرتك ؟؟

قلبي خلاص راح مني ذااااب ..و دموعي صارت تجري من عيوني كالسيل ..

أحاسيس كتفتني و خلتني بدون نطاق ...

اختي الغالية أشكرك جزيل الشكر على هذه الخاطرة الي عمري ماراح انسهاها و لاراح انسى مفعولها علي ..

دمت بألف ود .. و حلفتك بأغلى ما عندك لا تحرمينا من خواطرك الرائعة ..
 
اهلا بك

ايتها القادمة

محملة بكل روعة

بابداع راقي

وكلمات رقيقة

وحروف رائعة

اهلا بمشاعرك المرهفة

التي تغلغلت في القلوب

سجلي شديد اعجابي

تحياتي بلون الورد

واحترامي لكي​
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top