التفاعل
5
الجوائز
1.2K
- تاريخ التسجيل
- 29 جوان 2008
- المشاركات
- 4,319
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 31 أكتوبر
لكل منا شخص معين في حياته يكون له منزلة خاصة من المعزة والتقدير أو الحب
خاصة عندما يكون أو تكون تلك الشخصية من المقربين والذين يكون تواجدهم
في حياتنا والاحتكاك بهم او التعامل معهم بصفة شبة مستمرة كالزوج أو الزوجة
أو قد يكون احد افراد الاسرة
وكون ذلك الشخص له تلك المنزلة لديك فمن الطبيعي ان تكون تلك العلاقة قد تأسست على فترة من الزمن والتي عادة ما تكون طويلة نوع ما وقد تمتد الى سنوات
ومن الطبيعي ايضا ان يكون لذلك الانسان دور ايجابي بتلك العلاقة من حيث الاحترام والتقدير وتبادل نفس المشاعر من الطرفين
وكما يقال في الامثال اولا بأن دوام الحال من المحال اضافة الى مقولة أن الكمال لله وحده سبحانه وتعالى
وبعد مرور كل هذه السنوات بدأت تلاحظ اختلاف في ذلك الانسان فيما يصدر منه او يقدمه تجاهك دون ان يبدر منك نفس التغير أو التقصير ان صح التعبير
ولم يقف الامر عند ذلك بل تعداه الى ان وصل بذلك الشخص أو تلك الشخصية الى الخطأ والزلل
اكرر دون ان يصدر منك أي شيء يجعله يتصرف بمثل تلك التصرفات ، أود هنا بالاشارة الى نقطة مهمة في الموضوع الا وهي عدم قيامك بأي تصرف قد يجعلة يتغير من ناحيتك ،، لأنه كثيرا ما نسمع وهذا نوع من اللمنطق ايضا انه عندما يحدث شيءا كهذا فالسؤال الذي يتبادر الى الاذهان دائما يكون :
مالذي فعلته انت حتى يكون ذلك الشخص على هذا النحو من التغير ؟ حتى ان الانسان قد يشك في حاله ويبدأ بالتساؤل بينه وبين نفسه عما قد يكون صدر منه ولكن ذلك لم يحدث حتى وان كان هنالك من يغالطني بذلك ،،، لكن ولمجرد الوصول
الى الهدف من هذا الموضوع فلنقل بأنه بالفعل لم يصدر منك أي خطأ أو تقصير
وكون العلاقة بينكما لا زالت قائمة خاصة من نا حيتك فمن المؤكد بأن تكون غير راضي عما يحدث
لاسيما وانك ترى ذلك الانسان مستمرا في اخطائه والتي عادة ما تكون ظاهرة بينكما ولا تحتاج الى البحث عنها
فهاهو مستمرا في التقصير وفي الخطأ دونما أي اسباب فتراه يكذب مرة وتراه يخفي بعض الامور عنك مرة اخرى ،، او قد يصل به الحال الى الغدر والخيانة
واخيرا وعندما يضيق بك الحال وتقوم بمواجهة تلك الشخصية وأن ما يحدث لم يعد مقبولا لديك
فيكون رده عليك وبكل سهولة :: هذا انا ويخيرك في ذلك اما قبوله كما هو أو رفضه ، وقد تجد نفسك تائها في ذلك الاختيار الصعب كونك لا تزال ترغب بمصادقة ومقاربة ذلك الانسان ولا ترغب في خسارته من ناحية ومن الاخرى فأنك غير راضي عما يحدث
كون ذلك الانسان مصرا على الاستمرار في الخطأ بكل انواعه
الى أن يصل بك الامر الى اختيار انهاء علاقتك بذلك الانسان وقد تقوم بذلك فعلا على اقل تقدير حتى لا يقال عنك ضعيف أو ليس لديك شخصية ،، قمت بالفعل بذلك واثبت لنفسك وله أو لها وللجميع ايضا بأنك قادرا على المضي في حياتك من دونه
وقد تمر السنين على هذا الوضع أي بمعنى اخر انتهى ما كان بينكما،،،
ولكن
وبعد كل هذه السنين بينك وبين نفسك دون علم احد لا تزال تفتقد ذلك الانسان ولا تزال تتسائل عن امكانية وجوده في حياتك من جديد على الرغم من قناعتك بأن ذلك الانسان لا زال على حاله وغير قابل للتغير
وهذا هو بيت القصيد ،، والسؤال الذي بنيت عليه موضوعي هذا
فهل فعلا تسمح لنفسك بتواجد ذلك الانسان في حياتك مرة ثانية وأنت على يقين بأنه باقي على حاله ؟؟؟؟ أو بمعنى اخر هل تقبله بعيوبه وأخطائه
وماهي العيوب أوالاخطاء التي من الممكن أن تقبلها
بانتظار ارائكم