حملة إلا حجابي

أم انس عبد الله

:: عضو مُتميز ::
إنضم
5 أفريل 2010
المشاركات
587
نقاط التفاعل
589
النقاط
31
العمر
30
1326294266241.gif



بسـم الله الرحمـان الرحيـم .. و الصلاة و السلام على أشــرف المــرسليـن ..
السـلام علــيـكـم و رحمـة الله تعـالى و بــركـاتـه ..
تمضي الأيـام .. لكن الذكرى تبقــى الماضــي مضـى .. و المضارع يمضي
لذلك فلنطـوي صفحـة الماضـي و لنبــدأ بصفحات بيضــاء جديــدة
و لنــجعل من من الذكريات الــوانا في كتابنا و لنــملئ صــفاحتنا البيــضاء بســطور ذهبية
تعــكس جمالها على منتــدانا هذا .. الحمـد لله وحده نحمده و نشكره و نستعـينه و نستـغفره و نعـود بالله
مـن شـرور أنـفسنا و من سيـئات أعمالنا .. من يـهده الله فلا مظل لـه و مـن يظـلل فلن تـجد له ولياً
مرشدا ..و أشـهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محــمداً عبده و رسـوله صــلى الله عليه و
سلم و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسـان إلى يوم الدين ..ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم
الـخـبــيـر .. ربـنـا لا فــهم لـنا إلا ما فهــمتنا إنــك أنـت الجــواد الـكـريـم .

ربـي اشرح لي صــدري و يســر لي أمــري و احــلل عقــدة من لســاني يفقــهوا قــولي ..

... أما بعد ...

فإن أصــدق الحــديث كــتاب الله تعــالى و خير الــهدي هــديُ سيـدنا محمد صلى الله عليه و سلم ..
و شــر الأمــور مــحدثــاتها و
كــل محــدثة بدعة و كل بدعـة ظـلالة و كل ظـلالة فــي النار ..
فاللــهم أجــرنا و قــنا عذابــها برحمتــك يا أرحــم الراحميــن ..
يتبــ
icon.aspx
ـــع
 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
حملة إلا حجابي
ومنها نتعرف على الحجاب الشرعي
حكمه --الحكمة من فرضه -- شروطه
بالإضافة إلى وضع بعض الصور والتواقيع والأناشيد الخاصة بالحجاب
وسأقوم بإفتتاح الحملة بنقل عن الحجاب الشرعي وشروطه
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه
.. وبعد:
إن ما يميز شريعة الله جل وعلا عن القوانين الأرضية والنظم العلمانية؛
أنها صالحة لكل زمان ومكان،
فليس هناك زمان إلا وشريعة الله سبحانه تصلح له،
وليس ثمة مكان إلا ودين الله يصلح له؛
ذلك لأنها ربانية المصدر،
ربانية الأحكام، مما يجعلها منزهة عن العيب والخطأ والزلل.
فمهما تطورت أنماط حياة الإنسان،
ومهما تغيرت أشكالها سلبا أو إيجابا ؛
فإن الإسلام بثوابته الربانية قادر على السير بالإنسان نحو السعادة
والهناء بما يتضمنه من الوحي الإلهي الذي يحمل للناس
حلول المشاكل كلها على مر الأزمان.
لذلك فدين الله الذي أنزله على رسوله صلى الله عليه وسلم
ثابت لا يقبل التغيير أو التبديل،
قال تعالى:
{الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ
وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا }
(3) سورة المائدة
فما أحله الإسلام هو الحلال، وما حرمه هو الحرام،..
ولا يحل لمؤمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يغير أحكام الله سبحانه
ليجعلها مواكبة لعصر من العصور،
مهما كان شأنه وعلا كعبه!
فقضية الحجاب مثلاً،
قد فصل القرآن الكريم حكمها تفصيلا شافياً كافياً منذ زمن بعيد،
ورغم الوضوح والبيان الذي تناول به القرآن الكريم
والسنة النبوية قضية الحجاب
إلا أننا لا نزال نسمع هنا وهناك نقاشات بيزنطية
صارخة عن وجوب الحجاب!
ولا نزال نرى كثيراً من المسلمات قد أبين اللحاق بقافلة الستر والعفاف
، وأبين إلا مواكبة الانزلاق في متاهات التبرج والانحلال،
ومن الغريب العجيب أن نرى بين هؤلاء وأولئك،
فرقة لم تنكر وجوب الحجاب في حقها،
ولم ترض بالتبرج لبساً لها،
لكنها طورت مفهوم الحجاب تطويراً عجيباً يواكب
- في رأيها- حضارة العصر. فهو مزيج بين التبرج والحجاب..
وإن شئت فقل: هو حجاب جديد...
وما هو في الحقيقة إلا تبرج جديد، لأن الحجاب واحد،
والتبرج أشكال!
وهذا الكتاب !يتطرق لمفهوم الحجاب كما قرره الإسلام
ويصف التبرج وأشكاله؛
ليبقى الحجاب في مأمن من عبث العابثين وتبديل المنهزمين،
إذ أحكام الله لا تخضع لانهزام النفوس،
فلا جديد في الحجاب!
هذا هو الحجاب
لقد شهدت الحقبة الأخيرة من هذا العصر عودة محمودة إلى الدين
، وأصبحت قضية الحجاب مثارة في كثير من البلدان بما فيها بلاد الكفر..
ولكن تلك العودة تفتقد في كثير من الأحيان إلى التأصيل الشرعي
لكثير من القضايا والأحكام الشرعية.
ومن هنا كان التعريف بالحجاب وإدراك حقيقته
ومعناه مهما في الحد من ظاهرة التبرج المقنع،
إذ بضدها تتميز الأشياء.
فإليك أختي المسلمة مفهوم الحجاب كما قرره الإسلام:
مفهوم الحجاب
في اللغة:
الحجاب في اللغة هو المنع من الوصول،
ومنه قيل للستر الذي يحول بين الشيئين:
حجاب؛ لأنه يمنع الرؤية بينهما.
وسمي حجاب المرأة حجاباً لأنه يمنع المشاهدة .
ولقد وردت مادة (حجب)
في القرآن الكريم في ثمانية مواضع تدور كلها بين الستر والمنع.فمن ذلك:
قال تعالى:
{حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ}
(32) سورة ص
أي: احتجبت وغابت عن البصر لما توارت بالجبل أو الأفق.
وقال تعالى:
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ }
(46) سورة الأعراف
وقال تعالى:
{وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ }
(51) سورة الشورى ،
أي من حيث لا يراه.
وقال تعالى:
{كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ}
(15) سورة المطففين ،
أي مستورون فلا يرونه.
وقال تعالى:
{فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا}
(17) سورة مريم ،
أي ستارا.
وقال تعا لى:
{وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ}
(53) سورة الأحزاب
، أي من وراء ساتر مانع للرؤية.
ومن هنا نعلم أن مفهوم الحجاب في الاصطلاح اللغوي هو الستر،
وهو وإن دل على المنع فإن الستر داخل في مفهوم المنع بالتضمن.
فالمنع يتضمن الستر.
في الشرع:
الحجاب هو حجب المرأة المسلمة من غير القواعد من النساء
عن أنظار الرجال غير المحارم لها .
أختي المسلمة:
إذا تأملت دلالة الحجاب من حيث اللغة والشرع
تبين لك أن غاية الحجاب هو الستر عن أنظار الرجال الأجانب،
وأن المقصود من ذلك هو صيانة المرأة المسلمة
والحفاظ على عفافها وطهارتها،
ومن أجل تحقيق هذه الغاية فقد جعل الإسلام للحجاب شروطاً
واضحة تميزه وتحدد مواصفاته الشرعية،
فإذا تخلف شرط واحد متفق على وجوبه
لم يعد الحجاب شرعياً
بل هو تبرج وسفور أياً كان شكله ووصفه

يتبــ
icon.aspx
ـــع
 
ومن هنا كان واجباً على كل امرأة مسلمة أن تكون عالمة
بشروط الحجاب وأوصافه حتى تعبد الله على بصيرة وعلم.
شروط الحجاب الشرعي


وأما شروط الحجاب الشرعي فهي كالتالي:


1- أن يكون ساتراً لجميع البدن.
ومن أدلة استيعاب الحجاب لجميع بدن المرأة: قول الله جل وعلا:


{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ
يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ
فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا}
(59) سورة الأحزاب.


قال القرطبي رحمه الله:
لما كانت عادة العربيات التبذل،
وكن يكشفن وجوههن كما يفعل الإماء،
وكان ذلك داعية إلى نظر الرجال إليهن،


وتشعب الفكر فيهن،
أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يأمرهن
بإرخاء الجلابيب عليهن
إذا أردن الخروج إلى حوائجهن .


وقال رحمه الله في تفسير الجلباب في قوله تعالى:
{مِن جَلَابِيبِهِنَّ }
: والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن .



فعليك أختي المسلمة:
بالحرص على أن يكون حجابك ساتراً لجميع بدنك
لما في ذلك من البعد عن الشبهات وقطع الطريق عن الفساق


الذين يتربصون ببنات المسلمين في هذه الأزمان
لاسيما وأن مقتضى الورع والحشمة هو الستر والاحتجاب الكامل
عن أنظار الرجال الأجانب


وبالله التوفيق.


2- أن لا يكون الحجاب في نفسه زينة:
لأن الغاية من الحجاب هو تحصيل الستر والعفاف،
فإذا كان الحجاب زينة مثيرة،


فقد تعطلت بذلك الغاية منه. ولذلك نهى الله جل وعلا
عن ذلك فقال:
{ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا }
(النور:31)


فإبداء زينة الحجاب من التبرج المنهي عنه شرعاً،
قال تعالى:
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
(الأحزاب: 33)



3- أن يكون واسعاً غير ضيق:
لأن اللباس الضيق يناقض الستر المقصود من الحجاب،


لذلك إذا لم يكن لباس المرأة المسلمة فضفاضاً
فهو من التبرج المنهي عنه،
إذ إن عورة المرأة تبدو موصوفة بارزة،


ويظهر حجم الأفخاذ والعجيزة ظهوراً كاملاً
كما تظهر مفاصل المرأة مفصلاً مفصلاً
وهذا كله يوجب تعلق النفوس الخبيثة والقلوب المريضة.


فعن أسامة بن زيد قال:
كساني رسول الله صلى الله عليه وسلم
قبطية كثيفة كانت مما أهداها دحية الكلبي،
فكسوتها امرأتي،



ففال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((مالك لم تلبس القبطية؟ "
قلت: يا رسول الله، كسوتها امرأتي،



فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((مرها فلتجعل تحتها غلالة إني أخاف أن تصف حجم عظامها".



وعن أم جعفر بنت مقعد بن جعفر أن

فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت:


(( يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء
أن يطرح على المرأة الثوب فيصفها))



فقالت أسماء:

يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أريك شيئاً رأيته بالحبشة؟
فدعت بجرائد رطبة،
فحنتها ثم طرحت عليها ثوباً،


فقالت فاطمة:
"ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجل فإن مت
أنا فاغسليني أنت وعلي، ولا يدخل علي أحد


" فلما توفيت غسلها علي وأسماء رضي الله عنهما)).


قال الألباني- رحمه الله- تعليقاً على الحديث:
فانظر إلى فاطمة بضعة النبي صلى الله عليه وسلم
كيف استقبحت أن يصف الثوب المرأة وهي ميتة،


فلا شك أن وصفه إياها وهي حية أقبح وأقبح،
فليتأمل في هذا مسلمات هذا العصر اللاتي
يلبسن من هذه الثياب الضيقة
ثم يستغفرن الله تعالى،


وليتبن إليه وليذكرن قوله صلى الله عليه وسلم:
"الحياء والإيمان قرنا جميعاً،
فإذا رفع أحدهما رفع الآخر ".


فعليك أختي المسلمة باقتفاء أثر أمهات المؤمنين
فإن فيه صلاح الدنيا والدين وإياك
والاغترار بما عليه جموع المتأخرين.


فكل خير في اتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف


4- أن يكون صفيقاً لا يشف:
فثياب المرأة إذا لم يكن صفيقاً فإنه يجسد جسمها ومواضع الفتنة فيها،


وكذلك إذا كان شفافاً فإنه يبرز وجهها
ولون بشرتها ويخالف الستر الذي هو غاية الحجاب.


وقد ورد وعيد شديد في النساء اللواتي يلبسن
مثل هذه الألبسة التي هي أشبه بالعري إن لم تكن فتنتها أشد.


فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( صنفان من أهل النار لم أرهما،
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس،
ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن
كأسنمة البخت المائلة،
لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها
ليوجد من مسيرة كذا وكذا"
[رواه مسلم].


قال ابن عبد البر رحمه الله:
"أراد صلى الله عليه وسلم
من النساء اللواتي يلبسن من الثياب
الشيء الخفيف الذي يصف ولا يستر،


فهن كاسيات بالاسم، عاريات في الحقيقة" .



5- أن لا يكون مبخراً ولا مطيباً:
وقد وردت أحاديث كثيرة في تحريم خروج المرأة متعطرة،


فمن ذلك ما رواه أبو موسى الأشعري رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


"أيما امرأة استعطرت فمرت على قوم ليجدوا من ريحها فهي زانية" .



وعن زينب الثقفية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

"إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربن طيباً))
[رواه مسلم والنسائي].


ومن الواضح أن المرأة إذا خرجت مستعطرة
فإنها تحرك داعية الشهوة عند الرجال،
لذلك ورد التحريم في ذلك قطعاً لدابر الفتنة


وحفاظاً على طهارة المجتمع.


ومن تأمل حديث زينب وجد أن التحريم متعلق بالخروج إلى المسجد،
وهو مكان طهارة وعبادة فما بال مريدة السوق والشوارع وغيرها.


6- أن لا يشبه لباس الرجال:
لقوله صلى الله عليه وسلم:
"ليس منا من تشبه بالرجال من النساء
ولا من تشبه بالنساء من الرجال " .



وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

"لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجل
يلبس لبسة المرأة والمرأة تلبس لبسة الرجل " .



وهذه الأحاديث نص في تحريم التشبه مطلقاً بالرجال

سواء في اللباس أو في غيره،
ومن هنا كان على المرأة المسلمة


أن تحرص عن الابتعاد عن التشبه بالرجال
في لباسها سواء كانت في البيت أو في خارج البيت
لا سيما في عصرنا هذا،


حيث اختلطت الأمور ولم يعد المسلم يميز في كثير من بلاد المسلمين
بين الرجل والمرأة،
لشدة التشبه بينهما في اللباس،


وقد اكتسحت هذه الموجة جموعاً من المحجبات،
فصرن يلبسن من ثياب الرجال تحت عباءاتهن
مما يسقطهن في هذا المحظور والله المستعان.


7- أن لا يشبه لباس الكافرات:
وذلك بأن تفصل المرأة المسلمة لباسها تفصيلاً
يتنافى مع حكم الشرع وقواعده في موضوع اللباس،


ويدل على تفاهة في العقل وفقدان للحياء
مما ظهر في هذا العصر وانتشر باسم الموديلات
التي تتغير من سيئ إلى أسوأ،


وكيف ترضى امرأة شرفها الله بالإسلام ورفع قدرها،
أن تكون تابعة لمن يملي عليها صفة لباسها،
ممن لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر.


فاحذري أختي المسلمة:
أن تتشبهي باليهود والنصارى
أو غيرهم من المشركين في ملابسهم؛


لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(( من تشبه بقوم فهو منهم)).
وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:


"رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم
علي ثوبين معصفرين فقال:
إن هذه من ثياب الكفار فلا تلبسها".


8- أن لا يكون لباس شهرة:
ولباس الشهرة هو الذي تلبسه المرأة لإلفات وجوه الناس إليها
، سواء كان هذا الثوب رفيعا أو وضيعا،


لأن علة التحريم هي تحقق الشهرة في الثياب،
فقد روي عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:


" من لبس ثوب شهرة في الدنيا،
ألبسه الله ثوب مذلة يوم القيامة،
ثم ألهب فيه نارا .


فاحذري أختي المسلمة، من الوقوع في هذا المحظور،
فإن الحجاب الواجب لا يتحقق
إلا باستكمال هذا الشرط الذي غفل عنه كثير من المسلمات


إذ يظن كثير منهن أن تفرد الثوب بوصف يجعله مشتهراً
بين الناس ليس من المحظور في لبس الحجاب،


ولذلك تفشت ظاهرة التنافس في مثل هذا اللباس والله المستعان.


أختاه:
فهذه الشروط الثمانية هي الشروط المعتبرة عند العلماء في الحجاب،
فإذا رمت الستر والعفاف والحشمة والحياء،


وطاعة الله ورسوله، فعليك بمراعاتها في حجابك،
فإن الحجاب لا يمكن أن يكون حجاباً إلا إذا استوفى تلك الشروط.
 
حوار الحجاب* سألتني هل ترتدين هذا الحجاب ؟؟؟
* قلت :- أي حجاب ؟؟
* قالت : - حجاب الجوارح.....
* قلت :- وهل للجوارح حجاب!!!
* قالت : - وآيُ حجاب....
* قلت :- ظننت أن حجابي ردائي وطرحتي!!
* قالت : - هذا حجاب الظاهر والكل عليه قادر .
* قلت :- إذا فلمن ذاك الحجاب !!!
* قالت : - إنه للأحباب .....
* قلت :- أحباب من ؟؟؟؟
* قالت : - أحباب الرحيم التّواب ...
* قلت :- أبسبب حجاب !!
* قالت : - إن لهذا الحجاب حكاية
* ولكل حكاية بداية ..
 
[SIZE=+0]* حجاب العين أُخيَّة
* فالعين زناها النظر
*فاستحي من خالق البشر
* وغضي البصر
*ولماذا النظر !!!!
* كله تعب وكدر
*فو الله القلب يشكي والروح تبكي
*ولكنك يامسكينة غافلة لاتدري
*والنفس الجّبارة بين الرغبات محتارة
*يا خسارة ألم تدري أن الدنيا تجارة !!!
* رأس مالها الطاعة ....
* والربح فيها امتلاك القناعة..



* حجاب اللسان أن يصان ....
*فلا يهين كما يحب أن لا يهان..
*فلا تقولي فيها كذا.....وأنا أقول الحق
*فأنتي فيكِ كذا..... وهي تقول الحق
*والحق يقول : أن لا تقولي أنتي . . ولا هي تقول ...
..(.....ولا تجسسّوا ولا يغتب بعضكم بعض أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه . واتقوا الله. إن الله توَّاب رحيم)
* .... فكم جيفة أكلتي !!!!!
* وبالحق تعللت !!!!
* ألهذا الحد وصلتي ؟؟؟
* فمتى ستكتفين !!!! ؟؟؟





* حجاب اليدان.....
* فلا تبطشان....
* أو تمسكي بهما المال الحرام!!!!
* فاقرئي عقوبة الدنيا قبل الآخرة..إن كنتِ من حديثي ساخرة
*أوَ تصافحين بهما الأحباب والخلاّن وأبناء الجيران !!!
*فإنهما ستنطقان عليك وتشهدان
* في يوم لا ينفع فيه الخلاّن
* يكرم فيه المرء أو يهان .


* حجاب القلب أُخيَّة.....
* جوهرة النفس التقية
*ذات الروح الأبية .......
* عند ربها راضية مرضية
*أعاصية . . وللاستغفار ناسية !!!!!
*يا ويح القلب من نفس قاسية .
*اجعليه سكنا لحب الرحمان....
*واطردي منه وساوس الشيطان...
*وقولي الآن تبت يا رحمن ...
* فاجعل لي بيتا في الجنان ...
*ونوريه بالذكر والقرآن ....
*وارحمي عينيك بالبكاء...
*وامسحي من القلب ذاك الجفاء..
*وازهدي في دار الفناء...
*وارتقي بالروح إلى عنان السماء...


*فالحمد الله ربي ....
* أنه هداني وأكرمني...
*وأي كرما بعد الإيمان.....
*وأي نعمة بعد الإسلام...
*وأي حبيبا لي دون الرحمن...
* إنه خلق لي السماء والأرض والجنان .....
*خلقني وعلمني ورزقني....
* وكساني وكفاني وآواني.....
....(وإن تعدو نعمة الله لا تحصوها .....)
* فالحمد لله أن كنت لله أَمَة ....
* وقلبي له ممتلئا حبا...



*إلهي ومولاي وسيدي ....
*إليك المشتكى والمفزع
*من نفسٍ كلما نُصحت صَدَّت ...
*وكُلَّما أُصلحت اعوجت...
*ومن شيطان بالوسواس أضناني ...
*وبتزيين الشهوات والمعاصي أرداني
*ومن قلب قسى وكلما ذكر نسى...
*ومن عقل احتار أي السبل يختار.
*فلا تجعلني يا ربي عبدا جبارا ...
*وقني بلطفك ورحمتك عذاب النار..
*يا عزيز يا غفّار ...... يا عزيز يا غفّار..
* وصلَّ الله وسلم وبارك على سيد الأخيار...
*سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الأبرار
* كل يومِ ما تعاقب الليل والنهار.....




أتدريـنَ أنكِ بشرى لنـا ؟! *** وأنكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا ؟!




أتدريـنَ أنـكِ نبعُ الحيـاةِ *** يجوبُ الزمانَ ويروي الدُّنا ؟!
أتدريـن أنـّك أمُّ الجمـالِ *** وبنتُ الدلالِ و أختُ السّنا؟!
وأنكِ حين ارتديْتِ الحجابَ *** سموتِ ، علوْتِ على المنحنى!
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ *** وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرجـالِ *** بنيتِ .. فأعليتِ مَنْ قد بَنى!
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها *** وكنتِ الخميـلةَ والمَسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ *** وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضنـا
إذا ما رضيتِ سترضى الحياةُ *** وتضحكُ إذ تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النشيدُ *** يرفرفُ حولكِ حتـى دَنـا
إليك تهـاجر كلُّ الحروفِ *** وتهـوي عليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ .. وتأوي إليكِ *** وتبغـي لديكِ هُنـا موْطنـا
تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ *** بشطريـنِ: منكِ ..ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ *** ليغمُـرَ بالديـن أعمارَنـا
لأنكِ أنتِ .. لأنـي أنـا *** تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا
ظلمناكِ دهراً فهل تغفرينَ ؟! *** ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا


لا لن امزق يا غريب حجابي ** فيه أمرت بسنة وكتاب
بل انني سأصونه واحوطه ** بعنايتي سيكون من آدابي
سأواجه الفساق ان حاولوا ** ايذاء ديني بسنتي وكتابي
اتريد مني يا غريب تبذلا ** وتهتكا لأكون طعم كلاب؟؟
اتريد مني ان امزق عفتي ** وأثور كي تستمتعوا بشبابي
انا لست في شؤم ولست اعيش في ** ليل كزعم المارق الكذاب
اني بقراني اتيه على المدى ** كم فيه لي من لفتة وخطاب
منه تعاليمي وفيه هدايتي ** وكرامتي في النور والاحزاب


icon.aspx
muslmah47.gif
[/SIZE]
 



وقفات مع من يرى جواز كشف الوجه مناقشة في تغطية الوجه



أدلة تغطية الوجه من الكتاب والسنة


تغطية المرأة وجهها - في زمن الفتنة - واجب بإجماع العلماء


الحجـاب وأصـول الاعـتقاد


موقف الشيخ الألباني من تغطية الوجه


رسالة إلى من أجاز كشف الوجه


إغاظة الكفار بإسدال الخمار


لا جديد في الحجاب


حكم كشف الوجه واليدين للمرأة أمام الرجال الأجانب


الحجاب ... إيمان .. طهارة .. تقوى .. حياء .. عفة


متى نزلت آية الحجاب ؟


يا وردةً .. من قطاف العفاف


لكي لا يتناثر العقد !!


الحجاب الشرعي وحجاب النفاق


الــعــفــيــفــة
 

هويّتي

حكاية خمارعباءة الرأس ..

الحجاب والاغتصاب

الزي الإسلامي الصحيح للمرأة

تيهي جمالاً بالحجاب

سياج العفافأيها المرجفون؛ كفوا أيديكم عن خمار نسائناإلى أختي التي لم تتحجب بعد ...

حجابك ليس إرهاباً!

كـوني مثـلـهنصفات الحجاب الشرعيالحجاب عادة ...

رسالة.....إلى ذات النقاب

رسالة إلى .. عابرة سبيل

رسالة إلى امرأة متبرجة

المنقبات.. و حمار أهله

لماذا الخوف من الحجاب ؟

نعمة الحجاب

أخاطب فيك إيمانك

نصيحة لمتهاونة بالحجاب

أحكام لباس المرأة المسلمة وزينتها فتاوى مختارة

رسالة من فتاة أمريكية لبنات جنسها في الإسلام قصتي مع الإسلام
فلاشات عن الحجاب

الحجاب إلى أين ؟!
أنتِ لؤلؤة

هل انتبهت إلى لباسها ؟


حجاب آخر زمن حجاب .. و لكن ..

التاج على الرأس فلا تجعليه على الكتف ؟

فصول مسرحية تتكرر في ... الحرم

جروح في جبين الحجاب الإسلامي الحجاب الإسلامي بين المد والجزر العباءة المخصرة :
صورة وموقف


وسائل إيقاف انتشار العباءة المخصرة

عباءة يلزمها عباءة

حوار بين العباءة الحديثة والعباءة المتحشمة

رحلة مثيرة وجريئة قضيتها بين حسناوات المشرق والمغرب

حوار بين متحجبة وسافرة

رويدك أيتها الغالية.. نعم أنت من أقصد..

فلاش : العفيفة

حوار الشاعر العشماوي مع فتاة متبرجة

أخلعـي العبائـه والحجـاب والنقـاب الآن
 
icon.aspx
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif


حتى تكوني أبهى فتاة في الكون


heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif
heart1.gif




أنت بجمالك أبهى من الشمس
وبأخلاقك أزكى من المسك
وبتواضعك أرفع من البدر, وبحنانك أهنأ من الغيث
فحافظي على الجمال بالإيمان... وعلى الرضا بالقناعة
وعلى العفاف بالحجاب
واعلمي أن حليّك ليس الذهب والفضة والألماس
بل ركعتان في السحر.. وظمأ الهواجر صياماً لله
وصدقة خفية لايدري بها إلا الله.. ودمعة حارة تغسل الخطيئة
وسجدة طويلة على بساط العبودية..وحياء من الله عند داعي الشيطان
فالبسي لباس التقوى ..فأنت أجمل إمرأة في العالم
وارتدي عباءة الحشمة .. فأنت أبهى إنسانة في الكون
 
جزاك الله خيرا

ولي عودة باذنه تعالى ببعض الاضافات​
 
احبها لانها: . . .

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

×

عجيب أمرهـا ..!

شمس تتوهج ، وحر يلفح ، وعرق يتصبب ، وازدحام وعنـآء ..
ومع ذلك كله ، تغطي وجهها ويديها ورجليها بالقفازين والشراب ..!
الا تشعر بـ الحر الشديد ، والضيق مثلنا ..!

بلى انها تشعر بما نشعر به ..
ولكنها تدرك .. أن هذا الحر وإن كـان شديداً فـ/ حرارة جهنم اشد منه ..

( قل نـار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون )

×

لله درها ..!

مااعظم ثباتها واكثر ثوابها ..!
ولقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم ليلة الاسراء شيئاً من نعيمها ..
فحدث به أصحابه وقال لهم فيما رواه البيهقي :

(مررت ليلة أسري بي برائحة طيبة ، فقلت لجبريل ما هذه ( ( الرائحة الطيبة ) ) ؟ فقال ماشطة بنت فرعون ، كانت تمشطها ، فوقع المشط من يدها فقالت باسم الله ، فقالت ابنة فرعون : أبي ، قالت : ربي ، ورب أبيك ، قالت أقول له إذا ، قالت قولي له ، فقال لها : : أولك رب غيري ؟ قالت : ربي وربك الله الذي في السماء فأحمي لها ( ( بنقرة من نحاس ، فألقى ولدها ، واحدا ، واحدا فكان آخرهم صبي ، فقال يا أماه اصبري فإنك على الحق
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الذهبي - المصدر: العرش - الصفحة أو الرقم: 70
خلاصة حكم المحدث: حسن
.. )

الله أكبر .. تعبت قليلاً .. لكنها استراحت كثيراً
مضت هذه المرأه المؤمنه الى خالقها .. وجاورت ربها ..
ويرجى ان تكون في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر ..
وهي اليوم أحسن منها في الدنيا حالاً .. وأكثر نعيمـاً وجمالاً ..

وعند البخاري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
( ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت إلى أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ، ولملأته ريحا ، ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2796
خلاصة حكم المحدث: [صحيح])

وروى أنه قال صلى الله عليه وسلم :
( من يدخل الجنة ينعم فيها ، لا يبأس ، لا تبلى ثيابه ، و لا يفنى شبابه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6608
خلاصة حكم المحدث: صحيح )

ولكنه لن يصل احد الى الجنه الا بمقاومه ..
فقد حفت الجنه بالمكاره .. وحفت النار بالشهوات ..
فـ إتباع الشهوات في اللباس .. والطعام .. والشراب والاسواق ..
طريق الى النـار .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر في الصحيحين :
( حفت الجنة بالمكاره . وحفت النار بالشهوات
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2822
خلاصة حكم المحدث: صحيح)

فاتعبي اليوم وتصبري .. لترتاحي غداً ..
فإنه يقال لأهل الجنه يوم القيامه ( سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار )أما اهل النار يقال لهم :
( أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا واستمتعتم بها فاليوم تجزون عذاب الهون )
.................................................. .................................................. د.محمد العريفي


×

هل من مستجيب ..!

قال صلى الله عليه وسلم :
( لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: ابن عبدالبر - المصدر: التمهيد - الصفحة أو الرقم: 1/227
خلاصة حكم المحدث: ثابت)

فهل من طـآئع ومستجيب لأمر الله ورسوله ..

( وماكان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً ان يكون لهم
الخيره من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبينـاً )


×


إني أصرع ..!

عن عطـاء بن أبي رباح قال :
قال لي ابن عبـاس رضي الله عنه الا اريك امرأه من أهل الجنه ؟
قلت : بلى . قال : هذه المرأه السوداء ، أتت النبي فقالت :
إني اصرع واتكشف فادع الله لي ..
قال : ( أن شئت صبرت ولك الجنه ، وان شئت دعوت الله ان يعافيك )فقالت : اصبر ثم قالت : اني اتكشف فادع الله لي ان لا اتكشف فدعا لها .

فيا سبحان الله : امرأه سوداء تحملت الصرع والآمه ولم ترض ان تتكشف وهي معذوره ..
فما بال نسائنا اغرقن بالتبرج واليفور بل وسعين له زرافات ووحدانا
بعد ان اجلب عليهن الشيطان الرجيم بخيله ورجله ..!

فيا أيتها المسلمه :
أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل .. والآخره خير لمن اتقى ..
فـلا تغتري بمالك ولا جمالك .. فإن ذلك لايغني عنك من الله شيئاً ..!!
وإني أُنذرك واحذرك .. بإن النبي عليه الصلاه والسلام قد عرضت عليه النار
ورأى اكثر اهلها النساء ..
واعلمي انك أعجز من أن تطيفي عذاب النـار .. واستجيبي لمنادي الحق ..
واعلمي ان من ترك شيئاً لله .. عوضه الله خيراً منه ..
وان الآخره مسعانا وان طالت الآمال في الدنيا ..
فماذا تريدين يـا اخيه من هذه الالبسه ( بنطال - لثام - عباءه مخصره ... )التي تشترينها بالمئات وانت ستوضعين في القبر في كفن من ارخص الاقمشه
فهل تنفعك هذه الألبسه في ظلمة القبر ؟!


×

أدناهم في الجنه ..!

تأملي ماذا يقول عليه الصلاة والسلام عن أدنى اهل الجنه منزلا فما بالك بأعلاهم .
في الصحيحين ، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
(إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها ، وآخر أهل الجنة دخولا ، رجل يخرج من النار حبوا ، فيقول الله : اذهب فادخل الجنة ، فيأتيها ، فيخيل إليه أنها ملأى ، فيرجع فيقول : يا رب وجدتها ملأى ، فيقول : اذهب فادخل الجنة ، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى ، فيرجع فيقول : يا ربي وجدتها ملأى ، فيقول : اذهب فادخل الجنة ، فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها ، أو : إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا ، فيقول : أتسخر مني ، أو : تضحك مني وأنت الملك . فلقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ، وكان يقال : ذلك أدنى أهل الجنة منزلة .
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6571
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



على موج البحر ..!

كم من الفتيات المؤمنات انجرفت احداهن مع الامواج ..
فبدأت تتساهل بالحجاب والعباءه وترضى ان تتبع مايصنعه المفسدون ..
بل يصممه الفجر والكافرون من العباءات التي تظهر الزينه بدل ان تسترها ..!
عجباً ..!! كيف ترضين ان تكوني دميه يلبسونها ماشاءوا .؟!

فهذه عبـآءه مطرزه .. وتلك مخصره .. والثالثه على الكتفين .. والرابعه واسعه الكمين
اصبحت أكثر العباءات تحتاج الى سترها بعباءه ..
فالحجاب / انما شرع لستر الزينه عن الرجال ..
فإذا كان الحجاب في نفسه زينه ، فما الحاجه اليه ..؟؟!!
قال صلى الله عليه وسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما . قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس . ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات . رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة . لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2128
خلاصة حكم المحدث: صحيح

)

فهل ترضين ان تكوني سبباً في وقوع مسلم في الحرام ؟!

أتدرين انك اذا لبست عباءه متبرجه ..
ثم رأتك فتاة فاشترت مثلها فلبستها ..
اتعلمين ان عليم وزرها ووزر من قلدها هي ايضاً الى يوم القيامه ..
أيسرك ان تكوني قدووة في الشر ..!
.................................................. .................................................. د.محمد العريفي

×

معها كيس ..!

الداعيه :
ذهبت يوماً الى المستشفى في الصباح الباكر فإذا بي أرى امراه كبيره في السن
تأتي مبكره مثلي ولعل ابنها اتى بها وذهب الى عمله ..
لكن ، طال عجبي وهي تحمل كيساً كبيراً يخط منها على الارض بين الحين والاخر ..
حتى استوت على كرسي في غرفة المراجعه فشمرّت عن ساعدها وفتحت الكيس ..
ثم بدأت توزع الكتب على المراجعات ، وكلما أتت مراجعه جديده وجلست .. قامت اليها واهدتها كتاباً ..

قالت الداعيه : فجاء موعدي وقمت الى الطبيبه ثم الى المراجعات في المستشفى
وانتهى بي الى الصيدليه ثم عدت الى مكاني الاول الذي اتيت اليه قبل 4 ساعات ..
فإذا المرأه في مكانها وتعمل عملها ، معلمت انها من اكبر الداعيات ..
ومااتت الى هذا المكان الا لهذا العمل العظيم ..
مع تأكدي من بعد منزها وكبر سنها وضعفها ومع هذا تحمل كيساً لايحمله الا الاشداء من الرجال ..

ياترى كم من امرأه استقام امرها .. وكم من فتاه صلح حالها ..
وكم من سافره تحشمت .. وكم من مفرّطه انابت ..
كل ذلك في ميزان حسنات هذه المرأه العجوز .. لاينقص من اجر الفاعله شي ..
اليست هذه نعمة من الله ..؟! .. بلى والله ..

فـ أقول / اين نحنُ من حرص هذه العجوز على الدعوه الى الله ..!
كم من الصالحات يذهبن الى الاسواق .. ويرين التبرج ، السفور ، المعاكسات ..
فهلّا نصحن بالشريط ، الكلمه الطيبه ، الكتاب ، المطويه ..!

×

أغلقت البـآب ..!

ذكر ابن الجوزي في المواعظ:
أن شاباً فقيراً كان بائعاً يتجول في الطرقات.. فمر ذات يوما ببيت فأطلت امرأة وسألته عن بضاعته ..
فاخبرها فطلبت منه أن يدخل لترى البضاعة .. فلما دخل أغلقت الباب ثم دعته إلى الفاحشة ..
فصاح بها فقالت والله إن لم تفعل ما أريده منك .. صرخت فيحضر الناس ..
فأقول هذا الشاب اقتحم علي داري .. فما ينتظرك بعدها إلا القتل أو السجن ..
فخوفها من الله فلم تزجر ..!
فلما رأى ذلك قال لها أريد الخلاء .. فلما دخل الخلاء ..
اقبل على الصندوق الذي يجمع فيه الغائط ..
وجعل يأخذ منه ويلقى على ثيابه ويديه وجسده ثم خرج إليها ..
فلما رأته صاحت وألقت عليه بضاعته وطردته من البيت ..
فمضى يمشي في الطريق والصبيان يصيحون وراءه مجنون.. مجنون ..
حتى وصل بيته فأزال عنه النجاسة واغتسل ..
فلم يزل يشم منه رائحة المسك حتى مات ..
فأين هذه من فتيات اليوم ..؟!
تبيع احداهن عرضها بمكالمه هاتفيه أو هديه شيطانيه ..
وتنسـاق وراء كلام معسول من فـآسق ..
او تنجر ورآء شبهة من منـآفق ..
.................................................. .................................................. د.محمد العريفي

×

ألحـان و أشجـان ..!

قال تعـالى :
( ومن النـاس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله )
كان ابن مسعود رضي الله عنه يقسم أن المـراد به / الغناء
وقال صلى الله عليه وسلم :
( ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر ( الزنـا ) والحرير والخمر والمعازف )

والأغاني طريق لـنشر الفاحشه .. فماكاد يذكر فيها إلا الحب والغرام ..
هل سمعت مغنياً غنى في التحذير من الزنا ؟ او الامر بغض البصر ؟
أو في الحث على صوم النهار ؟ والبكـآء في الاسحـار ؟

كلا .. بل اكثرهم يدعو الى الحب والغرام
بل قد يجر الى الداهيه العظمى /
وهو عششق الفـتاة لفتاة مثلها .. والاعجاب بها .. ومصاحبتها .. نعم .. تحبها
لا لأنها قوامة ليل .. أو صوّامة النهار .. ولكن لجمال وجهها وملاحة بسمتها ..

وكم ترى من الفتيات المائعات في حركاتهن .. وكلامهن .. ومشيهن
مع الثيـآب الضيقه .. وكثرة اللمسات والقبلات ..
وتبـآدل الرسائل العاطفيه .. والهدايا الشيطانيه ..
وهذه مظاهر في بعض المدارس والكليات ..
فلماذا يفعلن ذلك ..؟؟!!
بسبب الاعجاب والعشق والمحبه ..

وهذا عمل قوم لوط الذي اكتفى رجالهم برجالهم .. ونساؤهم بنساؤهم ..
فطمس الله ابصارهم .. وسود وجوهم .. ثم خسف بهم .. وامطر عليهم حجارة من سجيل ..
قال صلى الله عليه وسلم : إن أخوف ما أخاف على أمتي عمل قوم لوط
الراوي: جابر بن عبدالله الأنصاري المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 1457
خلاصة حكم المحدث: حسن غريب

وقال عليه الصلاه والسلام : من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به
الراوي: - المحدث: الإمام أحمد - المصدر: تنقيح تحقيق التعليق - الصفحة أو الرقم: 3/302
خلاصة حكم المحدث: صحيح)
وقال ابن عباس رضي الله عنه : ( اللوطي اذا مات من غير توبه مسخ في قبره خنزيراً )

فـ مزقي ماعندك من رسائل وارقام ، واتلفي الصور والاشرطه والافلام
أثبتي ان حبك للرحمن اعظم من كل حب ..
.................................................. .................................................. د.محمد العريفي


×

قصة عجيبه ..!

كنت في رحله دعويه الى دوله آسيوية .. مع فريق طبي أقام مخيما لعلاج أمراض العيون ..
فتقدم الى الطبيب شيخ كبير .. ومعه امرأته في تردد و ارتباك ..
لما أراد الطبيب المعالج أن يقترب فأذا هي تبكي و ترتجف من الخوف ..
فظن الطبيب أنها تتألم من المرض فسأل زوجها عن ذلك ..
فقال وهو يغالب دموعه :
أنها لاتبكي من الألم .. بل تبكي لأنها ستضطر الى كشف وجهها لرجل اجنبي ..
حيث يقول الزوج : لم تنم البارحه من القلق والارتباك و كانت تعاتبني كثيرا ..
وتقول: أترضى أن أكشف وجهي ..
وماقبلت أن تأتي الى العلاج الا بعد ما أقسمت عليها ايمانا مغلظه أن الله قد أباح ذلك لأنه من الاضطرار ..
يقول: أجريت لها العمليه وتمت بالنجاح وأزيل الماء الأبيض و عاد بصرها بأذن الواحد الأحد سبحانه ..
يقول زوجها : بعد الأنتهاء من العمليه كانت تقول له الزوجه :
اني استطيع أن أصبر على ألا أتعالج ولكن لأمرين فقط ..
هما قراءة القرآن الكريم والاعتناء بك أنت و أبنائي ..
ماقالت لأنظر الى ما يغضب الله .. قالت لقراءة كتابه ..فلا اله الا هو مااجمل الستر ومااجمل الحياء ..
( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )

×

هذه جنه ..!

قال تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا شقى )

إلى من تشعر بالقلق والاكتئاب والهم والأرق والوساس ..
إلى من ضاقت نفسهــا وفارق النوم عينها ..
تريد الحل والمخرج .. إليكِ هذا العلاج ..
خذي شربة من ماء
واقرئي فيه الفــــاتحة مراراً
ثم اشربيه ..
ثم انفثي على الموضوع الذي يألمك من جسدك
بــــ (قل هو الله أحد) والمعوذتين ..
ضعي يدكِ على المكان الذي يألمكِ من جسدك
وقولي: (أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر) سبع مرات ..

التزامك بحاجبك الشرعي .. والابتعاد عن المعاصي والسيئات ..
وعن العباءة المخصرة .. وعلى الأكتاف .. وكشف الوجه ..
وعن الملابس العارية ..وتطهير البيوت من أسباب الفساد كالغناء وغيرها ..
هذه كلهــــــا جنَّة وسعاده..

تجدين للإيمان حلاوة.. وللطاعه لذة.. وللحياة هدفاً..
قال تعالى: (من عمل صالحاً من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبه ).
ولابد لكِ من :

التـــــــــــــــوبـــــــــــة
الصــلاة على وقتهـــــا
الســــنــــــن الرواتــب
قيـــــــــــــــــام الليــل
سنـــــــــــــة الضحـى
الصـــــــــــدقـــــــــــة
قــــــــــــراءة جزء من
القرآن يوميـــــــــــــــاً
أذكـــــار الصبــــــــاح
والمســــــــــــــــــاء
وأذكــــــــــــار النــوم
وبــعد الصــــــــــــلاة
مصـاحبة الطيبـــــات


×
 
راوها فقالوا : . . .

إنا سمعنا أختنا شيئاً عجاب


قالوا كلاماً لا يسرُّ عن الحجاب


قالوا خياماً علقت فوق الرقاب


قالوا ظلاماً حالكاً بين الثياب


قالوا التأخر والتخلف في النقاب


قالوا الرشاقة والتطور في غياب


نادوا بتحرير الفتاة وألفوا فيه الكتاب


رسموا طريقاً للتبرج لا يضيعه الشباب


يا أختنا هم ساقطون إلى الحضيض إلى التراب

يا أختنا هذا عواء الحاقدين من الذئاب


يا أختنا هذا نباح لا يؤثر في السحاب


يا أختنا صبراً تذوب ببحره كل الصعاب


يا أختنا أنتِ العفيفة والمصونة بالحجاب


يا أختنا فيك العزيمة والنزاهة والثواب


فالنار مثوى الظالمين لهم عقاب


والله يكشف ظلمهم يوم الحساب


والجنة المأوى ويا حسن المآب

هذه القصيدة من تأليــف :
الشيخ أحمد العجمي
 
بالادلة من القران والسنة : . . .

حجــابى جـــــنتى


من الغيبيات التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( صنفان من أهل النار لم أرهما … قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ، ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات ، رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا ) .
وقال صلى الله عليه وسلم
( سيكون في آخر أمتي نساءٌ كاسياتٌ عارياتٌ، علي رُؤُسُهنِّ كأسنمةِ
البُختِ، العنوهُنَّ فإنهن الملعونات) .


من امثله الكاسيت العاريات :


رؤوسهن كاسنمه البخت






(صحيح) ومعنى كاسيات عاريات أي كاسيات في الصورة، عاريات
في الحقيقة؛ لأنهن يلبسن ملابس لا تستر جسداً ولا تخفي عورة، فالغرض من
اللباس الستر فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عارياًَ. وهذا ينطبق تماماً
على كل الملابس الضيقة والمفتوحة. ومعنى على رؤسهن كأسنمة البخت: أي يصففن
شعورهن من فوق رؤسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل.يعد هذا الحديث معجزة من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم ، فقد وقع ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم ففي الحديث نساء كاسيات عاريات ، وهاهن مسلمات اليوم تجدهن كاسيات أنفسهن بملابس وما هي بملابس عاريات العفة والدين والحياء .
بالطبع هذا الوصف لهؤلاء النساء والفتيات واقع بكل معانيه السابقة ، وأصبحت النساء المسلمات كاسيات عاريات ، لهثن وراء الموضة وتقليد الغرب ، وأغضبن ربهن وخسرن أنفسهن ، وإذا لم يتداركن أنفسهن بالتوبة إلى الله تبارك وتعالى فلن يدخلن الجنة ولن يجدن ريحها كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث المعجز ... وقال الله - تعالى -: {يا
أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يُدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يُؤذَين} وهذا أمر صريح من الله - تعالى -بالحجاب
وأتى في صورة أمر إلى النبي لأهميته، فلو لم يكن الحجاب الشرعي أو الزي
الإسلامي ذا أهمية كبيرة -كما يظن البعض - فهل يأمر به الله على هذا
الشكل؟ وإذا كان الظاهر غير مهم فهل يأمرنا ربنا بأشياء غير ضرورية؟!!
فمن هذا المنطلق نبُيِّن لكم بعض الأحكام التي تُبَصِّرُكِ بمظاهر التبرج؛ فاجتنبيها:
أولاً: حكم لبس المرأة البنطلون..
"لا يجوز للمرأة أن تلبس ما فيه تشبه بالرجال أو تشبه
بالكافرات، وكذلك لا يجوز لها أن تلبس اللباس الضيق الذي يبين تقاطيع
بدنها ويسبب الافتتان بها، والبناطيل فيها كل هذه المحاذير فلا يجوز
لبسها. " وكما أفتى الشيخ صالح العثيمين أنه " لا يجوز لبس البنطلون حتى
لو كان البنطلون واسعاً فضفاضاً لأن تَمَيُّز رِجْل عن رِجْل يكون به شئ
من عدم الستر، ولأن البنطال من لباس الرجال. "
وقد أفتت دار الإفتاء المصرية بما يلي: " لبس المرأة
للبنطلون الضيق المُفصِّل لجسدها حرام شرعاً وأن عقوبة التبرج والسفور في
الآخرة عقوبة شديدة مثل عقوبة تارك الصلاة أو الزكاة؛ لأن الحجاب واجب
شرعي، والتبرج والسفور من الكبائر المحرمة شرعاً "

ثانياًُ: حكم المرأة التي تخرج متعطرة..
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « أيما امرأة
استعطرت ثم خرجت، فمرت على قوم ليجدوا ريحها؛ فهي زانية » رواه أبو داود،
و النسائي.
ثالثاً: حكم المرأة التي ترقق حواجبها.. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: « لعن الله الواشمات، والمُستوشمات، والنامصات، والمُتنمصات، والمُتفلجات للحسن، المغيرات خلق الله » والنامصة: هي من ترقق الحاجبين للنساء، والمتنمصة: هي من يتم ترقيق حواجبها.







رابعاً: تبرج المرأة بصوتها أو مشيتها..
قال - تعالى -: {يا نساء النبي لستُنَّ كأحد من النساء إن اتقيتُنَّ فلا
تخضعنَ بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، وقلن قولاً معروفاً} [الأحزاب:

عندما تخاطبن الرجال. وقال - تعالى -: {ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين
من زينتهن} وذهب ابن كثير، إلى أن المرأة منهية عن كل شئ يلفت النظر إليها
أو يحرك شهوة الرجال نحوها.
خامساً: 32]. ولا تخضعن بالقول: أي لا تُلن القول، ولا يكن في صوتكن ميوعة الأنوثةالتبرج المُقَنَّع.. فقد
رأى أعداء الصحوة الإسلامية أن يتعاملوا مع الحجاب الشرعي بطريقة خبيثة؛
فراحوا يروجون صوراً متنوعة من الحجاب على أنها حل وسط ترضي المحجبة به
ربـها زعموا!!! - وفي نفس الوقت تساير مجتمعها، وتحافظ على أناقتها. وكانت
بيوت الأزياء قد أشفقت من بوار تجارتها؛ بسبب انتشار الحجاب الشرعي، فمن
ثَمّ أغرقت الأسواق بنماذج ممسوخةٍ من التبرج تحت اسم (الحجاب العصري)
وأحرجت ظاهرة الحجاب الشرعي طائفة من المتبرجات اللائي هرولن نحو (الحل
الوسط)؛ تخلصاً من الحرج الاجتماعي الضاغط، الذي سببه انتشار الحجاب
الشرعي، وبمرور الوقت تفشت ظاهرة (التبرج المقنع) المسمى بالحجاب العصري،
يحسب صويحباته أنهن خير البنات والزوجات؛ لذا فيا صاحبة الحجاب العصري:
حذار أن تصدقي أن حجابك هو الشرعي الذي يرضي ربك، وإياك أن تنخدعي بمن
يبارك عملك هذا، ويكتمكِ النصيحة ولا تغتري فتقولي: " إني أحسن حالاً من
صويحبات التبرج الصارخ" فإنه لا أسوة في الشر، فعليك أن تقتدي بأخواتك
الملتزمات بالحجاب الشرعي بشروطه.

سادساً: ماذا عن الوجه؟ اتفق العلماء على وجوب تغطية الوجه
في مثل هذا الزمن الذي كثرة فيه الفتنة، وكثر فيه الفساق الذين لا يتورعون
عن النظر المحرم. ويقول - تعالى -: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك في ما
شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجاً مما قضيت ويسلموا تسليما} [النساء:

تعالى -بنفسه الكريمة المقدسة: أنه لا يؤمن أحد حتى يحكم الرسول - صلى
الله عليه وسلم - في جميع الأمور، فما حكم به فهو الحق الذي يجب الانقياد
له ظاهراً و باطناً، وإذا حكّموك يطيعونك في بواطنهم، فلا يجدوا في أنفسهم
حرجاً مما حكمت به؛ فينقادون له في الظاهر والباطن لذلك فهو تسليم كلي، من
غير ممانعة، ولا مدافعة، ولا منازعة. والخلاصة: أن أبواب التبرج محدودة،
ويسهل تفاديها وهي لبس القصير أو الضيق أو الرقيق أو المزين اللافت للنظر،
وعلينا أن نرسي مبدأً هاماً، وهو أن الإسلام هو الاستسلام، والإذعان
والانقياد، لأمر الله - تعالى -، إذاً يكون موضع البحث هو التأكد من أن
هذا التكليف قد ورد في كتاب الله أو في سنة رسول الله. فهيا أختاه نعود
إلى رضا الله الذي خلقنا بيده، ونفخ فينا من روحه، فهذا الحجاب أمر به
الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - وقد قال الله - تعالى -: {وما كان
لمؤمن ولا مؤمنةِ إذا قضى الله ورسولُه أمراً، أن يكون لهم الخِيَرةُ من
أمرهم، ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً} [الأحزاب: 32]، أي أنه
إذا حكم الله ورسوله بشيء؛ فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحدهم لا برأي
ولا بقول.





إذاًً المسألة ليست مسألة اقتناع، بقدر ما هي مسألة إيمان
وامتثال لأمر الله. وإنا لعلى يقين من وجود الخير داخلك، فإنك ما تقومين
بمعصية الله عن قصد، وإنما هي فطرتك في حب الظهور بمظهر الجمال والتناسق
ومسايرة أقرانك، ولكن ما دام هذا يثير الفتنة ويغضب ربك ويؤدي للإساءة
إليك؛ باعتبار التبرج قرينة تشير إلى سوء النية وخبث الطوية، مما يعرضك
لأذى الأشرار والسفهاء، كما تقومين بتسهيل معصية الزنا بالعين، قال رسول
الله - صلى الله عليه وسلم -: « العينان زناهما النظر » رواه مسلم، فعليك
ألا تُصِّري على ذلك. فهيا انضمي إلينا؛ ليُكَثِّرَ بعضُنا بعضاً. 65]، ويقول ابن كثير - رحمه الله - في تفسير هذه الآية: يُقسم الله - واعلمي أن حجابك يَبُث الرعبَ في قلوب أعداء الإسلام.
وتحتَجُّ بعض الفتيات حين تنهاها عن التبرج أو تأمرها بالحجاب الشرعي،
أنها مقتنعة تماماً، لكن شهوة المظهر تغلبها، وهي لا تستطيع ضبط نفسها.
وقد يبدو العذر منطقياً لدى البعض لأول وهلة، ولكن حين تراها في شهر رمضان
وقد التزمت بعض الشيء -وهو سلوك محمود ولا شك- يدل على أنها تملك القدرة
على ضبط نفسها و الانتصار على شهوة المظهر. أختاه تخيلي بعض الملتزمات في
عقلك، واسألي نفسك هذا السؤال: ألا أستطيع أن أكون واحدة من هؤلاء؟ كيف
نجحوا وهم يعيشون في المجتمع نفسه، ولهم شهوات وأمامهم عوائق كما أن لي
شهوات وأمامي عوائق فقد كان العديد من الفتيات في طريق التبرج ثم منَّ
الله عليهن بالهداية؛ فتبدلت أحوالهن وتغيرت و سرن في رِكاب الصالحات
الطائعات، وربما كانت زميلة لك… فكيف ينجحن في اجتياز هذه العقبة وتفشلي
أنت؟! ولماذا استطعن التوبة ولم تستطيعي أنت؟ إن العوائق عند الكثير من
الفتيات عن التوبة والالتزام ليس عدم الاقتناع، بل هو شعور بعدم القدرة
على التغير. أفلا تُعتبر هذه الفتاة الملتزمة نموذجاً لك، ودليل على أن
عدم القدرة لا يعدو أن يكون وهماً نصطنعه؟!! فماذا يمنع أن تكوني أنت
واحدة من هؤلاء؟ وما الذي يحول بينك وبين ذلك؟ فأعيدي الحسابات، وصححي
الطريق، ولا تكوني ممن تقتنع بخطأ طريقها وتتمنى التغيير؛ لكنها تنتظر
المناسبة ألا وهي أن يموت قريب لها، أو تُصاب بحادث فتَتَّعِظ؛ فيهزها
الموقف فيدعوها للتوبة!! ولكن ماذا لو كانت هي ذلك الميت فيتعظ بها غيرها؟
أو كان الحادث الذي تنتظره ليردها إلى التوبة فيه نهايتها؟!! أختي الفتاة
ليس للإنسان في الدنيا إلا فرصة واحدة، فالأمر لا يحتمل المخاطرة. يقول
الله - تعالى -: {إنما كان قول المؤمنين إذا دُعوا إلي الله ورسوله ليحكم
بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون} [النور: 51]




فهناك غائب ينتظرك وليس له وقت محدد، إنه الموت.. نعم الموت، قد
يأتي وأنت تأكلين أو تشربين أو نائمة، وربما وأنت تضحكين أو تلعبين… فاتقى
الله، فمهما تهربين منه فإنه ملاقيك {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه
ملاقيكم} ماذا أعددتِ له؟.. ماذا عمِلتِ للفوز برضا الله؟ قولي لي بربك..
كيف ترتاح نفسك وأنت عاصية لله؟ أم كيف يطمئن قلبك، أم كيف يرضى ضميرك عما
أنت فاعلته؟!! أما استشعرتي عظمة الجبار؟! أما تخافين غضب القهار.. ؟!!
نعم لقد أغضبتِ مولاك من أجل هواكِ، من أجل أن يُقال فلانة جميلة.. وليكن
ذلك فقد قيل. ثم ماذا. ثم تُلعنين؟!! إلى متى وأنت في غفلة.. ؟ إلى متى
وأنت تقولين غداً أتوب! غداً أرجع إلى ربي! غداً أخلع كل المنكرات و أقوم
بكل الصالحات… !!! إلى متى؟!! أختي الغالية كوني شجاعة ولا تترددي، اتخذي
القرار، واسلكي طريق الصالحات، ولا تغتري بكثرة الهالكات فعمل الناس ليس
هو الحكم يقول الله - تعالى -: {وإن تُطِع أكثر من في الأرض يُضلوكَ عن
سبيل الله} وقول الله - تعالى -: {قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك
كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولي الألباب لعلكم تفلحون} [المائدة: 100]،
ويقول رسول الله - صلى الله عليه وسلم - « لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
» واعلمي أن الله - عز وجل - يفرح بتوبة عبده، ويبدل له السيئات حسنات عند
رجوعه إليه {إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يبدل الله سيئاتهم
حسنات وكان الله غفوراً رحيماً}


هدااك الله اختاه لما فيه من رضااه




فماذا سينفعك النمص ولبس الضيق والتبرج بعد مماتك؟؟

الى متى اختااه؟؟


الى متى وانتي تعصـين ربك وخالقك ؟


الى متى وانتي منجرفه وراء الموضه واللباس الاجنبي

اخبريني اختااه ..

اتريدين جنه ربك التي عرضها السماوات والارض .. ام دنيا فاانيه كثرت فتنها ومعااصيها؟

وهل تريدين رضا ربك عزوجل ام رضا زميلاتك اللاتي انجرفن وراء الموضه .. والتي مصيرهن كتلك التي رات مقعدها من النار!

اتيريدين قبر منير بعملك الصالح وطاعتك لله وسترك وحفظك لدينك اينما ذهبت ام تريدينه تتخبطه النار يمينا وشمالا ؟؟

(ان الشيطان يعدكم سووء والله يعدكم جنه ومغفره باذنه)



اتق الله في نفسك ولتكوني خير قدوه لزميلاتك التي اضلتهن فتنه الحياه الدنيا بما فيها من معصيه الله

ولاا تجعليهن قدوتك الا ان كانو ممن يرضى الله عنهم ورسوله الكريم

قال تعالى ( ام حسب الذين اجترحوا السيئات ان نجعلهم كالذين امنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون )
 
جزاكي الله خيرا لقد قرأت نصف موضوعك ولا زلت اقرأ
 
جزاكي الله خيرا اختاه على كل مافعلت وقدمتي
وجعله الله في ميزان حسناتك يارب العالمين
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top