ما سبب عدم اقتناع بعض الفتيات بالحجاب((مشارك بالمسابقة))

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

مايا الجزائرية

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
6 أوت 2010
المشاركات
1,605
نقاط التفاعل
915
النقاط
51
bismi-allah.gif




موضوع مشارك بمسابقة
الحوار والنقاش الهادف


بعد السلام يبدا الكلام

اولا اردت المشاركة في المسـابقة الكبرى لمنـتدى النـقاش والحـوار الهـادف حتى ارى امكانياتي لاني اريد ان اجرب نفسي اولا واريد سماع آرائكم ثانيا وموضوعنا اليوم هو حول عدم اقتناع بنات العصر بالحجاب فغالبا ترى فتاة غير متحجبة عندما تنصحها بالحجاب تقول لك انا غير مقتنعة وعندما اقتنع تماما سارتديه بمحض ارادتي واحيانا اخرى نرى بعض الفتيات الغير متحجبات عندما يرين فتاة متحجبة ترى في عيونهن نظرة غيرة تقريبا فان كان الامر غيرة فلماذا لا يكونن مثلها فالامر سهل ارتدي حجابا يسترك ليس امرا صعبا
اضع بين ايديكم موضوعي هذا قيد النقاش وانتظر شتى الآراء من مختلف الاعمار والفئات فكل من له راي يضعه هنا حتى نتوصل لفكرة قد لا تكون خاطئة حتى نكمل عليها باقي تساؤلاتنا
انا في انتظاركم والسلام عليكم




 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي ماريا على الطرح القيِّم
المشكل الأكبر هو أن بعض الفتيات يعتقدن أن الحجاب ليس فرض؟!!!
هذا جهل، أعتقد أنَّ كل من قرأ القرآن ولو مرَّة واحدة في حياته ومرَّ على سورتي النور والأحزاب سيعلم أن الحجاب فرض على النساء. هذا لا جدال فيه ولا نقاش.
أما قول بعضهن أنها لم تقتنع بالحجاب فهذا مجرَّد تبرير لأفعالهن لا غير، فالواجب أن يُقال لهؤلاء إذا لا تُصلِّي (إن كانت تُصلِّي) ولا تصومي حتى تقتنعي بأن الصلاة والصوم وغيره من الفرائض من أركان الدِّين.
ولا ننسى أن للنفس شهوة وأن للشيطان دور وأن للأسرة دور أيضًا، فكلُّ هذه العوامل تجتمع ويشدَّ بعضها بعضًا ويأتي القرار بأن هذه الأخت لم تقتنع بالحجاب.
برأيي الواجب على الأولياء أن يتَّقوا الله فيمن ولاهم الله أمرهن، الواجب عليهم أن يُعوِّدوا بناتهم على التستر من الصِغر وعلى الحِشمة، فإن تربَّت البنت ونشأت على ذلك من صِغرها ففي كبرها لن يكون هناك مشكل معها، تلبس الحجاب بكل طواعية ودون أيُّما مشقة، وإن هي أبت فالواجب إرغامها لأن الأمر ليس هين أبدًا.
فالتربية هي الأساس، وما نراه من تبرج وفجور لا يُرضي الله ولا عباده.
فنسأل الله السلامة والعافية وأن يرد بناتنا إلى الدِّين ردًا جميلا.
وأختم بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب
موفقة أختي ..


 
كَثِيــرَآٺٌ اللاتي يؤمن ﭑنَ الحجآب ليس بفرض
...ۈ ﻟگن ﻟوَ نلاحظ ۈ نتأمل قليلاً نجد ﭑنَ :
الگوُن كله || يتحجب ||
ۈ الكرة الأرضية عَليْہآ غلاف. .
ۈ الثمآر الندية عَليْہآ حجآب. .
ۈ السيف يحفظ داخل غمدھ. .
ۈالقلم بدۆن غطاء يجف حبره. .
ۈ تنعدم فآئدتہَ ۈ يلقى ﺗﺣ͠تَ الأقدام
لأنه فقد الغطاء
تُرَى لماذا تغلف بنآتنا ؟؟
ﺂلآ لحمايتهآ

ۈالمرأة زهرة ﺟﻣﯾﯾلَة ﭑلگل يشتهيے ﭑنَ يقطفهآ
ڤـ لابد ﭑنَ نحميهآ بَـ الحجاب
ۈ التفاحة ﻟوَ نزعت قشرتهآ ۈ تركتهآ فسدت
ۈ الموز ﻟوَ نزعت قشرھ إنقلب أﺳ̶ۆد

¦ سُبحّآن اللّہ اﻟعَظِيمُ
اللَهُمَ اهدِيْ بَنَاتَ المُسلمين ~[♥

.
في يوم من الأيام كان الإمام أحمد بن حنبل يسير في الطريق، وكانت هناك امرأة محجبة تسير أمامه، وفجأة اشتدت الرياح فرأى كعب المرأة دونما يقصد،، فما كان منه إلا أن أمسك جلبابه وغطى به وجهه وقال: هذا زمان فتن!!

يا الله!! قال ذلك ولم ير إلا كعبها ودون قصد منه، فماذا يقول لو كان بيننا الآن....؟!

اللؤلؤة تحفظها المحارة

حديثنا اليوم بمشيئة الله حديث خاص لذا كانت المقدمة بهذا زمان فتن، لنشعر بمسئوليتنا جميعاً تجاه موضوع اليوم.. فحديثنا بمشيئة الله سيكون عن الحجاب... أحبتي.. المرأة هي الأم، الجدة، الزوجة، الأخت، الابنة، القريبة، الجارة، هي كل المجتمع فهي التي تلد وتربي هذا المجتمع، لذا فباستقامة المرأة يستقيم المجتمع كله ولن تستقيم إلا بالحياء فإن فقدت المرأة حياءها فقل على المجتمع السلام وأعظم نقطة في حياء المرأة هي أن تداري جسدها، إن أعظم حياء المرأة الحجاب، أحبتي.. إننا دائماً نحتفظ بالأشياء الثمينة ونحافظ عليها، وكلماكان الشيء غالياً كان الحفاظ عليه أشد، ألا يستحق أغلى شيء تمتلكه المرأة أن يحافظ عليه وأن يُصان؟ وأغلى شيء تمتلكه المرأة حياؤها وأغلى ما في حياء المرأة حجابها..، ألا يستحق جسدك أن تحافظي عليه؟! ألاترين أن اللؤلؤة بديعة الشكل تحفظها المحارة....!! وأنت لؤلؤتنا التي يحفظها الحجاب

سؤال لطيف جداً....!!


وسنطرح الآن سؤالاً طريفاً جداً وهو: لماذا فُرض الحجاب على المرأة ولم يُفرض على الرجل؟! أراك تضحكين.. أما فكرت في هذا السؤال من قبل؟ هل فَرْض الحجاب على المرأة من باب التضييق عليها أم ماذا؟ إن لم يكن لديك إجابة على السؤال فإليك هذه الإجابة التي تزيدك ثقة في نفسك..، إن مائة رجل لا يستطيعون أن يجعلوا امرأة واحدة تتعلق بهم ولكن امرأة واحدة تستطيع أن تجعل مائة رجل يتعلقون بها.. ما رأيك في هذه الإجابة؟! إجابة مقنعة أليس كذلك؟! إن المرأة هي مصدر التأثير لذا كان الحجاب في حقها فرضاً.


وجاء الإسلام


إن المتأمل في التاريخ يلاحظ الآتي: العرب والرومان والأمم السابقة قبل مجيء الإسلام كانوا يرون أن قيمة المرأة تتمثل في جمال جسدها، فجاء الإسلام ليرتقي بالمشاعر الإنسانية ويعلم الناس جميعاً أنه لابد حتى نتقدم ونرتقي أن تظهر أذواقنا وتسمو نفوسنا، ووضع قاعدة ثابتة ألا وهي: أن قيمة المرأة في جمال مشاعرها وجمال إحساسها، قيمة المرأة في جمال الجوهر، قيمة المرأة في عقلها الناضج.. هذه هي قيمةالمرأة في الإسلام..


تُرى من الذي احترم المرأة وارتقى بها ومن الذي أهانها؟! هل هو الذي جعل قيمة المرأة في جمال جسدها وبدأ يستغل هذا الجسد أم الذي جعل قيمة المرأة في شخصيتها وكرامتها؟


الحجاب فريضة


بعض الأخوات الفضليات يقلن: «من قال إن الإسلام فرض الحجاب؟» وهو سؤال استنكاري تسأله كثيرات من أخواتنا ومن حقهن ذلك.. اسألي وناقشي وابحثي عن الحقيقة فوالله إن إسلامنا جميل يريد من المسلمة أن تفهم دينها ولا يريدها مجرد آلة تنفذ.. أيتها الأخت الفاضلة يجيب على سؤالك كلام الله.. {يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين}.. أرجوكِ.. اقرأي كلام الله بقلبك واستشعري أن الله يكلمك..


أيتها الأخت الفاضلة اعلمي أنك من نساء المؤمنين، فهل بعد ذلك يُقال إن الكلام موجه لزوجات وبنات النبي صلى الله عليه وسلم فقط.. إن الكلام واضح وضوح الشمس.. ارتدي الحجاب حتى يعرف الناس أنك متدينة.. انك مطيعة لله عز وجل فلا يؤذيك أحد، إن الناس لايعلمون إلا الظاهر.


أيتها الأخت الفاضلة.. ألا تحبين الله؟!.. تقولين: بلى، وأقول لك إنه يأمرك بالحجاب فهل تنفذين أمره؟ إن الحجاب فريضة وليس نافلة.


يا الله!! أي توضيح بعد هذا!!؟


يقول الله عز وجل {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ماملكت أيمانهن أو التابعين غير أولى الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} إنك تقرأين هذه الآيات كثيراً.. أليس كذلك؟! ولكن وآه من لكن!! بداية نتفق على أن هذه الآيات ليست موجهة لزوجات النبي صلى الله عليه وسلم فقط ولكنها موجهة إلى كل المؤمنات {وقل للمؤمنات} وفي سياحة قصيرة مع الآية نرى الآتي:


{وليضربن بخمرهن على جيوبهن} كلمة الخمار في حد ذاتها مقصود بها أن تضرب المرأة بالخمار على «الجيب» الصدر وفتحة العنق - إذاً لا يصح أن تضع المرأة «إيشارب داخل الرقبة.. سبحان الله!! الموضوع الوحيد الذي فصل تفصيلاً في القرآن هو لباس المرأة، إنها والله لإشارة بليغة..


ويا له من ختام خُتمت به الآية {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} توبي إلى الله أيتها الأخت الفاضلة وارتدي الحجاب، تب إلى الله أيها الزوج وأعن زوجتك على الحجاب، تب إلى الله أيها الأب وأعن ابنتك على الحجاب تب إلى الله أيها الأخ وأعن أختك على الحجاب، والله ستحاسبون عليهن، لا أقول اغصبوهن غصباً على ارتداء الحجاب ولكن أعينوهن ووفروا لهن المناخ الذي يعينهن على ارتداء الحجاب فلتكن معاملتكم لهن معاملة راقية ولتستخدموا أرق وألطف الأساليب {اجعلها تحب الله فبحبه ترتدي الحجاب} {وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المومنون لعلكم تفلحون}.


صمام أمان للبشرية


إننا في هذه الأيام في أشد الحاجة لحياء المرأة المسلمة لينضبط حياء المجتمع.. أنها قضية جوهرية ولابد أيتها الأخت الفاضلة أن تحسميها وتأخذيها مأخذ الجد لأنك تحبين الله أليس كذلك؟! لقد أضحى حجابك صمام أمان للمجتمع فحجابك هو أول خطوة لصلاح هذا المجتمع، إنه والله أمر عظيم ألاتشعرين به؟ هيا ابدئي بنفسك وتدرجي ثم ابدئي بمن حولك، واعلمي أن ربك الذي خلقك هو الذي أمرك بالحجاب ليس أحد آخر.. ألا يستحق الله أن تنفذي أمره؟!


شبهات وردود


أحياناً تكون هناك بعض العقبات أو المعوقات التي تحول بين المرأة وارتداء الحجاب وسنحاول عرض هذه العقبات أو الموانع التي تمنعك من ارتداء الحجاب وهي في حقيقة الأمر شبهات!! وسنحاول الرد عليها بمشيئة الله وبتوفيقه، وقبل عرض الشبهات والردود عليها يهتف القلب ويلهج اللسان بهذا الدعاء «اللهم ارزقنا قلوباً تحبك».


الشبهة الأولى:


«أنا لا أقتنع بالحجاب»


وأولى الشبهات التي تمنع المرأة من ارتداء الحجاب هو عدم الاقتناع والرد على هذه الشبهة هو الآتي: إلى الأخت الفاضلة التي تقول إنها لا تقتنع بالحجاب أتوجه إليها بسؤال وهو: ما دينك؟ تقولين: أنا مسلمة، وأقول لك: هل تعرفين معنى كلمة الإسلام؟ أراك حائرة في إجابة هذا السؤال، إن كلمة الإسلام أيتها الأخت الفاضلة معناها الاستسلام والأنقياد لله عز وجل القائل {وما كان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم}.. أيتها الأخت الفاضلة.. إن الله قد أمرك بالحجاب، أي انه لا خيار لك في ذلك، لقد انتهى الأمر وحسم بقرآن يُتلى ليوم الدين، فهل لك أن تقتنعي أو لا تقتنعي بأمر قد فرضه الله، ألا تعلمين أن الأصل في العبادات التعبد وتنفيذ أمر الله دون النظر إلى أي شيء آخر!!


إننا عند الوضوء نمسح على الخف أما كان المسح أسفل الخف أولى؟!!..


أين الاستسلام المطلق لله عز وجل؟! أيتها الأخت الفاضلة.. أنت مسلمة فهل أنت مستسلمة لخالقك؟ هل أنت مستسلمة لأوامره؟


الشبهة الثانية:


«الحجاب حجاب القلب»


تقول بعض النساء «المهم الجوهر، ونيتي صافية، وقلبي سليم والحجاب حجاب القلب، إنني أصلي وأقوم الليل وأصوم الاثنين والخميس و..» هناك نساء يفعلن ذلك وزيادة ويقلن الحجاب حجاب القلب!! ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول شيئاً آخر، يقول: «لا يقوم بهذا الدين إلا من حاطه من جميع جوانبه» أيتها الأخت الفاضلة... الإسلام كل لا يتجزأ، لا يصح أن تأخذي بعضه وتتركي البعض الآخر، يقول الله عز وجل {أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض} تخيلي الآن وأنت بين يدي الله يسألك عن الحجاب وأنت تقولين له: «العبادات يا رب والحجاب حجاب القلب!! وليس بالضرورة أن أنفذ لك كل أوامرك يا رب فأنا أنفذ ما يرضيني أنا..!!» لا حول ولا قوة إلا بالله، إنني أخشى عليك من هذا الموقف الرهيب، فهل أنت تخشين على نفسك؟ إن الأمر غاية في الخطورة، إذا خرجت المرأة من بيتها وهي متبرجة كاشفة جسدها وشعرها فكل رجل ينظر إليها تأخذ به سيئات، تقول بعض النساء: «ولكن أنا نيتي سليمة»، «أنا مالي هو المخطئ».. لا والله انكِ لم تنفذي أمر الله فكنت دافعاً له على عدم غض البصر وهذا لا يعفيه من الحساب أمام الله هو أيضاً.. يا الله.. تأخذين سيئات بكل رجل ينظر إليك.. هل تقولين بعد ذلك أن عباداتك تكفيك؟!!


الشبهة الثالثة:


«حرارة الجو شديدة»


وتأتي بعض النساء فتقول: «الجو يكون شديد الحرارة فإذا ارتديت الحجاب سيتساقط شعر رأسي» سبحان الله!! وهذه الآلاف من النساء اللاتي يرتدين الحجاب لماذا لم يتساقط شعرهن!! أيتها الأخت الفاضلة.. إن الله لا يأمرك بشيء يضرك تيقني من ذلك، أما عن حرارة الجو يقول تعالى: {قل نار جهنم أشد حراً لو كانوا يفقهون} ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «حفت النار بالشهوات وحفت الجنة بالمكاره» أيتها الأخت الفاضلة.. إن كان الحجاب يضايقك في الصيف اصبري واستعيني بالله.. ألا أن سلعة الله غالية.


الشبهة الرابعة:


«هناك محجبات


يفعلن كذا وكذاوكذا....!!»


وتجد بعض النساء يقلن «إنني أعرف محجبات سلوكهن (....)!!!» «وهناك محجبات يفعلن كذا وكذا وكذا!!!».. أيتها الأخت الفاضلة لا تضحكي على نفسك فهناك أناس يصلون ويفعلون كذا أو كذا وكذا!! فهل معنى ذلك أن نمتنع عن الصلاة؟! وأعرف حجاجاً يفعلون الأفاعيل!! فهل معنى ذلك أن نمتنع عن أداء فريضة الحج؟؟! أيتها الأخت الفاضلة.. العيب ليس في الإسلام إنما العيب في المسلمين، العيب ليس في الحجاب إنما العيب فيمن ترتدي الحجاب.


الشبهة الخامسة:


«لم يهدني ربي بعد!!»


وتجد بعض النساء تقول: «إنني سوف أرتدي الحجاب ولكن لم يأت الأوان، لم يهدني ربي بعد» إن شاء الله حينما يصبح عمري (50) سنة وأكون قد تمتعت بالدنيا حينها أتحجب» سبحان الله!! يقول الله عز وجل: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم} لابد من النية والعمل حتى يهديك الله وتتحجبي أيتها الأخت الفاضلة.. كيف تقولين: لم يهدني ربي بعد؟ وقد هداك بالفعل والدليل على ذلك أنك تقرأين هذا المقال، فبقراءتك هذه فتح الله لك سبيل الهداية فإياك أن تكوني مثل ثمود!! {فأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى».


الشبهة السادسة:


«إنني لم أتزوج بعد»


تأتي هذه الشبهة الخطيرة، فيقول البعض «بعد الزواج سوف أرتدي الحجاب، فأنا لم أتزوج بعد» وأصارحك القول بأن الكثير من الشباب حين يبحث عن شريكة حياته تجديه يبحث عن المحجبة، وإن كان هذا الأمر يشغل تفكيرك فإني أطمئنك.. لا تخافي فكل امرأة مكتوب عند الله زوجها. أيتها الأخت الفاضلة.. إليك هذا المعنى الهام.. جاء رجل إلى الحسن البصري وقال له: مَن أزوج ابنتي؟ فقال له: زوجها ذا دين، فإنه إن أحبها أكرمها وإن كرهها لم يظلمها.


فاحرصي على صاحب الدين الذي يفرح بحجابك ويحرص عليه فهذا هو الذي سيحافظ عليك. وأخيراً.. اعلمي أن هناك الكثير من البنات لم يتزوجن بعد وهن غير مرتديات للحجاب!!
الشبهة السابعة:


«إنني مازلت صغيرة»


وتجدين بعض الفتيات تقول: «إنني مازلت صغيرة» وأن الإنسان ليتعجب من هذه المقولة.. هل نضمن الحياة بعد ساعة؟! هل تضمنين عمرك؟! إننا في هذه الأيام حينمانتصفح صفحة الوفيات نجد العجب كل العجب، 40% من الوفيات في سن الشباب، إنها والله تذكرة فأين من يتذكر؟!


حدث بالفعل.. قصة حقيقية!!


هذه قصة حدثت بالفعل في مدينة الإسكندرية (مصر) يقول راويها: «إن زوجتي محجبة وهي ما شاء الله طائعة لله موصولة به، تسكن في الشقة التي أمامنا بنت متبرجة، ملبسها بعيد عن الحجاب، ولكن البنت «فيها خير، جوهرها طيب» كانت زوجتي على علاقة طيبة بهذه البنت، وفي يوم من الأيام جاءت الفتاة إلى زوجتي وقالت لها: «أريدك أن تخرجي معي لأشتري (بدلة جينز)»!! فكان تصرف زوجتي المتدينة الداعية إلى الله تصرفاً ذكياً، قالت لها: «أنا موافقة ولكن بشرط وهو أن تأتي معي في البداية إلى درس ديني ثم نذهب لشراء البدلة «الجينز»، فوافقت البنت وذهبت معها إلى الدرس وكان الدرس عن التوبة والعودة إلى الله، فبدأت البنت تسمع الدرس فتأثرت وتأثرت.. وعند انتهاء الدرس إذا بالفتاة تبكي بكاءً شديداً ولا تتكلم إلا بكلمة واحدة وهي: «تبت يا رب تبت يا رب.. ألبسوني الحجاب» تبت يا رب، حاولوا تهدئة الفتاة إلا أنها مازالت تبكي، حاولوا أن ينزلوها ولكنها رفضت وقالت «غطوني» «لا أستطيع النزول هكذا» فأحضروا لها «عباءة وطرحة» فغطت جسدها وشعرها بالكامل، وخرجت من الدرس، وفور نزولها الشارع صدمتها سيارة فماتت و{إنا لله وإنا إليه راجعون}.. أيتها الأخت الفاضلة.. إن هذه القصة الحقيقية تكفي والله، ولا أجد من الكلمات إلا أن أقول لك: أما آن لك أن ترتدي الحجاب؟!


الشبهة الثامنة:


«الموضة»


ومن المعوقات التي تعوق المرأة عن ارتداء الحجاب قولها: «أحب أن أكون على الموضة والحجاب ليس على الموضة» أيتها الأخت الفاضلة.. هل صارت «الموضة» أعز عليك من أوامر الله؟! أتضعي أمر الله في كفة و«الموضة» في كفة ثم ترجحين كفة الموضة»؟! ألهذه الدرجة صار أمر الله هيناً!!


ثم من قال إن الحجاب ليس على «الموضة»؟! أيتها الأخت الفاضلة.. والله إن للطاعة ضياء في الوجه ونوراً في القلب، ستزدادين طهراً وبهاء وجمالاً بهذا الحجاب.. هيا حرري قلبك وفكي قيودك وتذوقي حلاوة الإيمان.


الشبهة التاسعة:


«أخاف ألاأثبت عليه»


ومن الشبهات التي تجعل المرأة غير مرتدية للحجاب خوفها من عدم الثبات عليه وخوفها من خلعه وهذا كلام طيب فإن من تخلع الحجاب بعد ارتدائه تكون قد وقعت في معصية شديدة جداً جداً.. فبفعلتها هذه تكون قد فتنت عشرات الفتيات فضلاً عن أنها بهذا تستهزئ بالله عز وجل.. أيتها الأخت الفاضلة أنصحك بأن تتحدثي دائماً عن الخير لينتشر ولا تتحدثي عن الشر فينتشر.. تحدثي عن الحجاب وعن الثبات عليه ولا تتحدثي عن خلعه.. أيتها الأخت الفاضلة.. ماذا لو قال المصباح يوماً إن هناك ظلاماً فأين نجد النور؟! فإذا ارتديت الحجاب لا تقولي «أخاف ألا أثبت عليه»؟ من التي تُثبِّت النساء إذن؟!.. ويعينك على الثبات ثلاثة أشياء:


1 - الصحبة الصالحة للفتيات المتدينات.


2 - حضور وسماع دروس العلم.


3 - الدعاء والاستعانة بالله عز وجل «اللهم مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.. اللهم ثبت قلبي على الحجاب».


الشبهة العاشرة:


«أخجل من صديقاتي»


والشبهة الأخيرة التي تواجه الفتيات هي «الخجل والكسوف» من صاحباتها وجيرانها وأقاربها وعائلتها.. ستكون المحجبة الوحيدة في العائلة، في المدرسة: أيتها الأخت الفاضلة.. أتستحين من زميلاتك وأقاربك ولا تستحين من الله عز وجل؟! ثم من التي تخجل وتشعر بالخطأ؟.. التي نفذت أمر ربها وارتدت الحجاب أم التي لم تنفذ أمر ربها وعصته؟


يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من التمس رضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس» ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تكونون إمَّعة تقولون: إن أحسن الناس أحسنا وإن ظلموا ظلمنا ولكن وطنوا أنفسكم، إن أحسن الناس أن تحسنوا، وإن أساءوا فلا تظلموا» إن هذا الحديث يجعلني أتعجب..!! فإني أعلم أن لك شخصية مستقلة فأنت لا تحبين أن تكوني تابعة منقادة وهذا الحديث يحثك على الاستقلالية.. إذاً فكيف تقولين أنك تخجلين من صديقاتك وأقاربك..!؟ أيتها الأخت الفاضلة.. أرفعي رأسك عالياً فأنت على الحق وإياك أن تقللي من شأنك فأنت عند الله عزيزة بهذا الحجاب.. كوني ملاكاً يسير على الأرض.. هيا فالجنة تناديك ألا تشتاقين لها..؟! اجعلي لسان حالك: «أما آن لك يا ملك السيئات أن تستريح كفاك ما سجلته ولتستعد يا ملك الحسنات فإني عائدة إلى ربي.


فياليت الذي بيني وبينك عامر


وبيني وبين العالمين خراب


وليتك تحلو والحياة مريرة


وليتك ترضى والانام غضاب


اذا صح منك الود فالكل هين


وكل الذي فوق التراب تراب


أيتها الأخت الفاضلة.. قولي لا!!


لا يا قيود الأرض.. لا ياكل المغريات.. لا ياكل الأعذار.. لا ياكل المعوقات.. إنني اخترت رضا ربي.. ولن أرجع في قراري.. فتقبل مني وارض عني يا رب العالمين




تحياتي *hind*

مشاركة في المسابقة.

 
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اختي الكريمة شكرا لكي لطرح الموضوع وارجو لكي التوفيق كل التوفيق لان المنافسة قوية :re_gards:
وارجو منكي ان تتقبلي رايي البسيط والمتواضع باعتباري ليس لدي المعلومات الكافية ومعلوماتي محدودة بل هي تتجلى الا على ما اشاهده في الواقع
وهنا اختي يجول في فكري سؤال مامقصودكي بالحجاب فهناك حجاب وهناك خمار
اذا تكلمتي على وضع الخمار اي ستر الشعر فقط فانا اظن ان تقريبا كافة بنات الجزائر تقريبا يضعنه ويوجد بعض البنات لايضعنه ابدا ونعم اختي صدقتي فبسؤالنا لهن يقلن لسنا مقتنعات به ولآخريات يقلن لقد وضعته بالغصب وانا لا أطبقه باحكامه لانه لو وضعته بارادة لما فعلتو هكذا اي انها تخرج عن الطريق المستقيم وهناك ايضا الحجاب ولو تكلمنا على الحجاب هو ارتداء لباس عريض يمنع لباس السراويل او اي شيء آخر وانا اظن انها فئة قليلة جدا من البنات اللواتي يطبقنه وتقريبا معظم بنات الجزائر لسن مقتنعات به او يضعنه ونستطيع القول ان بعض من البنات اللواتي يضعن الحجاب لسن مقتنعن به واظن ان السبب الحقيقي لارتدائه هو التشدد الشديد من طرف العائلة والاخوة وخاصة اذا كانت العائلة محافظة على مبادأ الاسلامية
وهنا يطرح سؤال وجيه ماسبب رفض البنات للحجاب ؟

اظن الايجابة هي عدم الثقة بالنفس كمفهوم علمي وارضاء لشهوات النفس فتقول انا اذا وضعت الخمار او تسترت بالحجاب فيمنع عليا التبرج واظهار شعري فلا استطيع ان اكون محض الانتباه ولا استطيع الاحساس بانوثتي لا استطيع الاستمتاع بالحياة وملذاتها ناسيتا او متناسيتا بان الله يراقبها وبان اعمالها فاضحة لها تدعي حبها لله وتقول انا لا اضع الحجاب وانظرو للواتي يضعنه وقد دنسن مفهوم كلمة الحجاب انا هكذا على اقل اذا فعلت شيء اكون لا انتمي للواتي يدعين لباس الحجاب انا اقول لا وألف لا فلماذا لا تكملين طاعتك لله والتزامك بتنفيذ ما امرك به دعكي من شهوات الدنيا وتذكري انه ليس لحوادث الدنيا البقاء وان التي لم تضح الحجاب في حياتها فهي ليست لوجه ربنا الكريم رائية وبأي وجه سوف تقابلين الله سبحانه وتعالى عندما يسألك لماذا لم تنفذي امري .....اختي الكريمة التي لاتضع الحجاب مافائدة هذا ماذا ستجدين في يوم الآخرة يوم ينادي المنادى يافلانة بنت فلان وتاتي لتقفي امام الله سبحانه ومن يمينك كتاب لايترك لاصغيرة ولا كبيرة ماذا سيكون احساسك .
انا اقول في اخير اتقو الله سبحانه وتعالى واجتنبو نارا كانت واقودها الناس والحجارة واقول لاحولة ولا قوة الا بالله واطالب كل فتاة لم تضع الخمار ان تسارع لطاعة الله لانه امر مفروض وواجب على المرأة ولا يأتي الا بمصلحتها ومادمنا على وجه الارض فرحمة الله لازالت مستمرة ولاييأس الانسان من رحمة الله الا اذا وضعوه في قبره والله رحوم غفور .......اللهم اهدنا وإهدي اباءنا ورحمنا برحمتك يااا أرحم الرحيمين
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......................................القطة الزهرية هذه افكاري ارجو التعليق على مشاركتي :re_gards:
 
آخر تعديل:
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا
بارك الله فيكِ أختي ماريا على الطرح القيِّم
وفيك بركة
المشكل الأكبر هو أن بعض الفتيات يعتقدن أن الحجاب ليس فرض؟!!!
هذا جهل، أعتقد أنَّ كل من قرأ القرآن ولو مرَّة واحدة في حياته ومرَّ على سورتي النور والأحزاب سيعلم أن الحجاب فرض على النساء. هذا لا جدال فيه ولا نقاش.
أما قول بعضهن أنها لم تقتنع بالحجاب فهذا مجرَّد تبرير لأفعالهن لا غير، فالواجب أن يُقال لهؤلاء إذا لا تُصلِّي (إن كانت تُصلِّي) ولا تصومي حتى تقتنعي بأن الصلاة والصوم وغيره من الفرائض من أركان الدِّين.
ولا ننسى أن للنفس شهوة وأن للشيطان دور وأن للأسرة دور أيضًا، فكلُّ هذه العوامل تجتمع ويشدَّ بعضها بعضًا ويأتي القرار بأن هذه الأخت لم تقتنع بالحجاب.
برأيي الواجب على الأولياء أن يتَّقوا الله فيمن ولاهم الله أمرهن، الواجب عليهم أن يُعوِّدوا بناتهم على التستر من الصِغر وعلى الحِشمة، فإن تربَّت البنت ونشأت على ذلك من صِغرها ففي كبرها لن يكون هناك مشكل معها، تلبس الحجاب بكل طواعية ودون أيُّما مشقة، وإن هي أبت فالواجب إرغامها لأن الأمر ليس هين أبدًا.
فالتربية هي الأساس، وما نراه من تبرج وفجور لا يُرضي الله ولا عباده.
فنسأل الله السلامة والعافية وأن يرد بناتنا إلى الدِّين ردًا جميلا.
وأختم بقوله تعالى: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا) الأحزاب
موفقة أختي ..


شكرا على الراي المقنع وعلى الاسلوب المبدع..رايك لا نقاش فيه لان كلام الله لا نقاش فيه وانت مع كلام الله لذا على الفتيات الغير محجبات ان يعلمن انا الحجاب فرض وطاعة اولا قبل ان يكون حرية شخصية ثانيا ومهما عملنا لاقناع فتاة على ارتداء الحجاب الا وان يكون ردها انا غير مقتنعة ولم يحن الامر لذلك وهذا كله للتهرب ولا جواب آخر غير انا غيرمقتنعة بفكرة الحجاب وانا وانا ....ولكن كيف نرد على هذا الجواب الامر واضح ليكن الجواب مثل جواب الاخت وبارك الله فيك يا اخت(( انسانة ما))لك مني كل الود والتقدير
 
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا اختي الكريمة شكرا لكي لطرح الموضوع وارجو لكي التوفيق كل التوفيق لان المنافسة قوية :re_gards:
وارجو منكي ان تتقبلي رايي البسيط والمتواضع باعتباري ليس لدي المعلومات الكافية ومعلوماتي محدودة بل هي تتجلى الا على ما اشاهده في الواقع
وهنا اختي يجول في فكري سؤال مامقصودكي بالحجاب فهناك حجاب وهناك خمار
اذا تكلمتي على وضع الخمار اي ستر الشعر فقط فانا اظن ان تقريبا كافة بنات الجزائر تقريبا يضعنه ويوجد بعض البنات لايضعنه ابدا ونعم اختي صدقتي فبسؤالنا لهن يقلن لسنا مقتنعات به ولآخريات يقلن لقد وضعته بالغصب وانا لا أطبقه باحكامه لانه لو وضعته بارادة لما فعلتو هكذا اي انها تخرج عن الطريق المستقيم وهناك ايضا الحجاب ولو تكلمنا على الحجاب هو ارتداء لباس عريض يمنع لباس السراويل او اي شيء آخر وانا اظن انها فئة قليلة جدا من البنات اللواتي يطبقنه وتقريبا معظم بنات الجزائر لسن مقتنعات به او يضعنه ونستطيع القول ان بعض من البنات اللواتي يضعن الحجاب لسن مقتنعن به واظن ان السبب الحقيقي لارتدائه هو التشدد الشديد من طرف العائلة والاخوة وخاصة اذا كانت العائلة محافظة على مبادأ الاسلامية
وهنا يطرح سؤال وجيه ماسبب رفض البنات للحجاب ؟

اظن الايجابة هي عدم الثقة بالنفس كمفهوم علمي وارضاء لشهوات النفس فتقول انا اذا وضعت الخمار او تسترت بالحجاب فيمنع عليا التبرج واظهار شعري فلا استطيع ان اكون محض الانتباه ولا استطيع الاحساس بانوثتي لا استطيع الاستمتاع بالحياة وملذاتها ناسيتا او متناسيتا بان الله يراقبها وبان اعمالها فاضحة لها تدعي حبها لله وتقول انا لا اضع الحجاب وانظرو للواتي يضعنه وقد دنسن مفهوم كلمة الحجاب انا هكذا على اقل اذا فعلت شيء اكون لا انتمي للواتي يدعين لباس الحجاب انا اقول لا وألف لا فلماذا لا تكملين طاعتك لله والتزامك بتنفيذ ما امرك به دعكي من شهوات الدنيا وتذكري انه ليس لحوادث الدنيا البقاء وان التي لم تضح الحجاب في حياتها فهي ليست لوجه ربنا الكريم رائية وبأي وجه سوف تقابلين الله سبحانه وتعالى عندما يسألك لماذا لم تنفذي امري .....اختي الكريمة التي لاتضع الحجاب مافائدة هذا ماذا ستجدين في يوم الآخرة يوم ينادي المنادى يافلانة بنت فلان وتاتي لتقفي امام الله سبحانه ومن يمينك كتاب لايترك لاصغيرة ولا كبيرة ماذا سيكون احساسك .
انا اقول في اخير اتقو الله سبحانه وتعالى واجتنبو نارا كانت واقودها الناس والحجارة واقول لاحولة ولا قوة الا بالله واطالب كل فتاة لم تضع الخمار ان تسارع لطاعة الله لانه امر مفروض وواجب على المرأة ولا يأتي الا بمصلحتها ومادمنا على وجه الارض فرحمة الله لازالت مستمرة ولاييأس الانسان من رحمة الله الا اذا وضعوه في قبره والله رحوم غفور .......اللهم اهدنا وإهدي اباءنا ورحمنا برحمتك يااا أرحم الرحيمين
وسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
.......................................القطة الزهرية هذه افكاري ارجو التعليق على مشاركتي :re_gards:
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته..شكرا على رايك اختاه ..انا اقصد الحجاب الشرعي ليس قطعة قماش بالوان زهرية وفاضحة تكاد ان لا تستر شيئا فهناك من تضع هذه القطعة الا وهي الخمار وتلبس بماطيل ضيقة تفصل كافة جسمها وملابس شفافة والوان زاهية مغرية و نعرف جيدا ان للحجاب شروطا ان يكون فضفاضا وغير مغري وساتر ولونه اسود او بني يجب ان يكون لونه من الغوامق ..فكيف لي ان تلبس بلوزة حمراء تفصل الجسم تفصيلا وبنطالا لا يستر شيئا وتدعوه بالحجاب لا طبعا اختي ليس حجابا..ونعلم انا معظم الفتيات الجزائريات يضعن الخمار لكن من هن قليلات من يرتدين الحجاب بالشكل الشرعي...الحجاب عفة وسترة وخلق ... ما علي ان اقول لكي شكرا على الراي الصريح واللسان الفصيح وشكرا على اكلام المريح ..اعجبني جل ما قلته ...لذا على الفتاة ان تفكر في الامر لانه طاعة لله تزيد الاجر...فادعو الله ان يهدي جميع الفتيات قولو آمين
 
افكر في شيئ الا و هو ان لم تكن مقتنعة وترتدي حجابا وتفعل الفواحش ما ظهر منها وما بطن الامر واضح بعض الفتيات يدعين انا هذه الفتاة تشوه صورة الحجاب وياخذن هذا الامر بجدية ويرسخن فكرة ان الجميع يرى انا الفتاة المتحجبة غير مكتملة وتفعل اشياء حرمها الله وتخفي ذلك بحجابها اريد جوابا لهذا؟؟؟؟؟؟ ليس منك فقط بل من كافة الاعضاء
 
وعليك السلام ورحمة الله وبركاته..شكرا على رايك اختاه ..انا اقصد الحجاب الشرعي ليس قطعة قماش بالوان زهرية وفاضحة تكاد ان لا تستر شيئا فهناك من تضع هذه القطعة الا وهي الخمار وتلبس بماطيل ضيقة تفصل كافة جسمها وملابس شفافة والوان زاهية مغرية و نعرف جيدا ان للحجاب شروطا ان يكون فضفاضا وغير مغري وساتر ولونه اسود او بني يجب ان يكون لونه من الغوامق ..فكيف لي ان تلبس بلوزة حمراء تفصل الجسم تفصيلا وبنطالا لا يستر شيئا وتدعوه بالحجاب لا طبعا اختي ليس حجابا..ونعلم انا معظم الفتيات الجزائريات يضعن الخمار لكن من هن قليلات من يرتدين الحجاب بالشكل الشرعي...الحجاب عفة وسترة وخلق ... ما علي ان اقول لكي شكرا على الراي الصريح واللسان الفصيح وشكرا على اكلام المريح ..اعجبني جل ما قلته ...لذا على الفتاة ان تفكر في الامر لانه طاعة لله تزيد الاجر...فادعو الله ان يهدي جميع الفتيات قولو آمين

بارك الله فيكِ أختي على تواصلكِ وعلى مناقشاتكِ الطيِّبة
لكن لدي تعقيب على ما تفضلتِ به وما لونته بالأحمر وهو أن من شروط الحجاب الشرعي أنه يجب أن يكون لونه أسود.
هذا ليس صحيح أختي، للحجاب الشرعي ثمان شروط حدَّدها أهل العلم: أن يستر العورة وأن يستوعب كامل الجسم وأن يكون صفيقا لا يصف ولا يشف وأن لا يكون زينة في نفسه وأن لا يكون يشبه لباس الكفار ولا لباس الرجال وأن لا يكون لباس شهرة. (أتمنى أن لا أكون نسيت شرط)
أما الألوان فلم يرد نهي فيها، لهذا لا يجب أن نُلزم أحد بلبس اللون الأسود ونُخصِّصه للحجاب الشرعي، وقد قال أهل العلم بجواز لبس المرأة الألوان على اختلافها، ولكن نقول من باب سد الذرائع أن اللون الأسود والألوان الغامقة تبقى أفضل من غيرها من حيث أنها لا تُلفت الأنظار ولا تجلب الإنتباه ولا تكون فتنة.
وعن نفسي أفضِّل اللون الأسود وكثيرًا (بل وأغلب الأحيان إن لم أقل دائما) ما أرتدي الجلباب الأسود.
والله أعلم والله الموفق

 
السلام عليكم
اولا اختي لم افهم قصدك بالحجاب هل تقصدين بذلك الحجاب الشرعي يعني الجلباب ام ذلك الذي طغى في عصرنا هذا
المسمى بحجاب الموضى
اولا اتكلم عن الجلباب الذي امرنا الله به في القران (وقل لنسائك ولنساء المسلمات ان يضربن بخمارهن الى جيوبهن )
وهذه الفئة تسمى في عصرنا الحالي بالمعقدة
وتعتقد الفتيات انهن برتداءه سيفقدن حريتهن في التعبير واللباس والحق المعيشي
فتجدين جلهن يعزفون عن ارتداءه
اما ثانيا الحجاب الشرعي
وهو عباره عن حجاب وخمار كبير يغطي نصف الجسد او مايسمى بالسدال
وهو ايضا منتهك فتجدين القليل فالقليل الذين يرتدينه
واخيرا ناتي لحجاب العصر
ويدخل فيه كل الملابس سراويل تنانير وهو في الاغلب يعتمد على غطاء الشعر فقط
وهن المسميات عندي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( كاسيات عاريات )
وهذه الفئة منتشرة كثيرا واليعوذ بالله وخاصة بين شريحة المتعلمين والعاملين
تحت غطاء الحرية الشخصية في الملبس وحرية التعبير
وانا من رايي انهن يتهربن منه لانه على حسبهم مسؤولية يجب الهروب منها
هذا حبيبتي في عجاله فلم يتسنى لي التوقف كثيرا على موضوعك
لي عودة ان شاء الله
تقبلي مروري
 
افكر في شيئ الا و هو ان لم تكن مقتنعة وترتدي حجابا وتفعل الفواحش ما ظهر منها وما بطن الامر واضح بعض الفتيات يدعين انا هذه الفتاة تشوه صورة الحجاب وياخذن هذا الامر بجدية ويرسخن فكرة ان الجميع يرى انا الفتاة المتحجبة غير مكتملة وتفعل اشياء حرمها الله وتخفي ذلك بحجابها اريد جوابا لهذا؟؟؟؟؟؟ ليس منك فقط بل من كافة الاعضاء

بارك الله فيكِ أختي، هذا الكلام تردَّد كثيرًا ونسمعه دومًا، وهي من الحجج الواهية
فنقول هذه المحجَّبة أدت طاعة أمرها الله بها وهي لبس الحجاب وهي مسؤولة عن تصرفاتها وهي من ستُحاسب عليها لوحدها. وستُحاسب على نيَّتها إن كانت لبست الحجاب من أجل ستر أفعالها.
ونقول للمتبرجة التي تُردِّد هذا الكلام، إن كنتِ على خُلق فلما لا تُزيني خُلقُكِ هذا بلبسكِ للحجاب وتُتِمِّي ما افترضه الله عليكِ، واظهري للنَّاس أخلاق المحجَّبة الحقيقية؟؟؟؟ لما لا تكمِّلي باطنكِ بظاهر جميل؟؟؟
كلها حجج يرمي بها الشيطان ليُزيِّن لهم أعمالهم والله المستعان
موفقة

 

بارك الله فيكِ أختي على تواصلكِ وعلى مناقشاتكِ الطيِّبة
لكن لدي تعقيب على ما تفضلتِ به وما لونته بالأحمر وهو أن من شروط الحجاب الشرعي أنه يجب أن يكون لونه أسود.
هذا ليس صحيح أختي، للحجاب الشرعي ثمان شروط حدَّدها أهل العلم: أن يستر العورة وأن يستوعب كامل الجسم وأن يكون صفيقا لا يصف ولا يشف وأن لا يكون زينة في نفسه وأن لا يكون يشبه لباس الكفار ولا لباس الرجال وأن لا يكون لباس شهرة. (أتمنى أن لا أكون نسيت شرط)
أما الألوان فلم يرد نهي فيها، لهذا لا يجب أن نُلزم أحد بلبس اللون الأسود ونُخصِّصه للحجاب الشرعي، وقد قال أهل العلم بجواز لبس المرأة الألوان على اختلافها، ولكن نقول من باب سد الذرائع أن اللون الأسود والألوان الغامقة تبقى أفضل من غيرها من حيث أنها لا تُلفت الأنظار ولا تجلب الإنتباه ولا تكون فتنة.
وعن نفسي أفضِّل اللون الأسود وكثيرًا (بل وأغلب الأحيان إن لم أقل دائما) ما أرتدي الجلباب الأسود.
والله أعلم والله الموفق

فيك بركة اختاه وشكرا على الراي الوافي ولم اقصد ان لا يرتدى بكل الالوان لكن في غالب الاحيان الغامق يكون جيدا شكرا على مرورك الذي نور الموضوع
 
افكر في شيئ الا و هو ان لم تكن مقتنعة وترتدي حجابا وتفعل الفواحش ما ظهر منها وما بطن الامر واضح بعض الفتيات يدعين انا هذه الفتاة تشوه صورة الحجاب وياخذن هذا الامر بجدية ويرسخن فكرة ان الجميع يرى انا الفتاة المتحجبة غير مكتملة وتفعل اشياء حرمها الله وتخفي ذلك بحجابها اريد جوابا لهذا؟؟؟؟؟؟ ليس منك فقط بل من كافة الاعضاء

ال
سلام عليكم
لقد لفت سؤالك انتباهي
هل الفتاة المتحجبة ملاك نازل من السماء لا اذا كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين
لاافهم نضرة المجتمع للفتاة المتحجبة وانا منهم ينضرن الينا وكاننا آلات لااحاسيس ولا مشاعر بل العكس من ترتدي الحجاب تكون مرهفة الاحساس تخاف على نفسها من نسيم الصباح فما بالكم بنباح الكلاب حاشاكم
واعلم ان الكثيرين من يخفين حقيقتهن وراء الحجاب او الجلباب وهن للاسف من يشوهن صوره الحجاب للناس
فمثلا سمعت من جارتنا على ظاهرة حدثت بالقرب منها الا وهي فتاتان متجلببات متنقبات يدخلن الى الحمام في نفس الساعة من اليوم يوميا على مدار الاسبوع
وبعد التحري وجد ان الفتاتان تقومان بالتبديل داخل الحمام والخروج متبرجات كاسيات عاريات يفعلن الموبقات
ثم يعدن لارتداء الستر
قولي بالله عليك اليس هذا تشويه للحجاب :cra_zy:

تذكرت الان قصة اعجبتي احببت ان اشاطرك بها
في مره امراة اجنبية تعرفت على شاب عربي فسالته عن ذلك المسمى بالحجاب عندهم
فقام بفتح حبة شكولا ولمسها بيده ثم قال لها تذوقيها انها لذيذة
فلم تستطع معللة ذلك انه نجسها بيده لو انه اعطاها لها بدون تفتحها
فضحك وقال
هذه هي المراة عندنا نحن العرب نحبها بخمارها ولانريد ان تحوم حولها اي شائبة
للاسف بناتنا واخواتنا اليوم ليس لهم اي مفهوم عن الستر والدين
وانا اضع كل اللوم على الوالدين لاالمجتمع
 
السلام عليكم
اولا اختي لم افهم قصدك بالحجاب هل تقصدين بذلك الحجاب الشرعي يعني الجلباب ام ذلك الذي طغى في عصرنا هذا
المسمى بحجاب الموضى
اولا اتكلم عن الجلباب الذي امرنا الله به في القران (وقل لنسائك ولنساء المسلمات ان يضربن بخمارهن الى جيوبهن )
وهذه الفئة تسمى في عصرنا الحالي بالمعقدة
وتعتقد الفتيات انهن برتداءه سيفقدن حريتهن في التعبير واللباس والحق المعيشي
فتجدين جلهن يعزفون عن ارتداءه
اما ثانيا الحجاب الشرعي
وهو عباره عن حجاب وخمار كبير يغطي نصف الجسد او مايسمى بالسدال
وهو ايضا منتهك فتجدين القليل فالقليل الذين يرتدينه
واخيرا ناتي لحجاب العصر
ويدخل فيه كل الملابس سراويل تنانير وهو في الاغلب يعتمد على غطاء الشعر فقط
وهن المسميات عندي كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم( كاسيات عاريات )
وهذه الفئة منتشرة كثيرا واليعوذ بالله وخاصة بين شريحة المتعلمين والعاملين
تحت غطاء الحرية الشخصية في الملبس وحرية التعبير
وانا من رايي انهن يتهربن منه لانه على حسبهم مسؤولية يجب الهروب منها
هذا حبيبتي في عجاله فلم يتسنى لي التوقف كثيرا على موضوعك
لي عودة ان شاء الله
تقبلي مروري
المقصود الحجاب الشرعي اختاه..في انتظار باقي افكارك في الموضوع
 

بارك الله فيكِ أختي، هذا الكلام تردَّد كثيرًا ونسمعه دومًا، وهي من الحجج الواهية
فنقول هذه المحجَّبة أدت طاعة أمرها الله بها وهي لبس الحجاب وهي مسؤولة عن تصرفاتها وهي من ستُحاسب عليها لوحدها. وستُحاسب على نيَّتها إن كانت لبست الحجاب من أجل ستر أفعالها.
ونقول للمتبرجة التي تُردِّد هذا الكلام، إن كنتِ على خُلق فلما لا تُزيني خُلقُكِ هذا بلبسكِ للحجاب وتُتِمِّي ما افترضه الله عليكِ، واظهري للنَّاس أخلاق المحجَّبة الحقيقية؟؟؟؟ لما لا تكمِّلي باطنكِ بظاهر جميل؟؟؟
كلها حجج يرمي بها الشيطان ليُزيِّن لهم أعمالهم والله المستعان
موفقة

نعم على الفتاة الغير محجبة المتخلقة ان تتحجب و تتوج اخلاقها بحجابها شكرا على الرد على فكرتي
 
ال
سلام عليكم
لقد لفت سؤالك انتباهي
هل الفتاة المتحجبة ملاك نازل من السماء لا اذا كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابين
لاافهم نضرة المجتمع للفتاة المتحجبة وانا منهم ينضرن الينا وكاننا آلات لااحاسيس ولا مشاعر بل العكس من ترتدي الحجاب تكون مرهفة الاحساس تخاف على نفسها من نسيم الصباح فما بالكم بنباح الكلاب حاشاكم
واعلم ان الكثيرين من يخفين حقيقتهن وراء الحجاب او الجلباب وهن للاسف من يشوهن صوره الحجاب للناس
فمثلا سمعت من جارتنا على ظاهرة حدثت بالقرب منها الا وهي فتاتان متجلببات متنقبات يدخلن الى الحمام في نفس الساعة من اليوم يوميا على مدار الاسبوع
وبعد التحري وجد ان الفتاتان تقومان بالتبديل داخل الحمام والخروج متبرجات كاسيات عاريات يفعلن الموبقات
ثم يعدن لارتداء الستر
قولي بالله عليك اليس هذا تشويه للحجاب :cra_zy:

تذكرت الان قصة اعجبتي احببت ان اشاطرك بها
في مره امراة اجنبية تعرفت على شاب عربي فسالته عن ذلك المسمى بالحجاب عندهم
فقام بفتح حبة شكولا ولمسها بيده ثم قال لها تذوقيها انها لذيذة
فلم تستطع معللة ذلك انه نجسها بيده لو انه اعطاها لها بدون تفتحها
فضحك وقال
هذه هي المراة عندنا نحن العرب نحبها بخمارها ولانريد ان تحوم حولها اي شائبة
للاسف بناتنا واخواتنا اليوم ليس لهم اي مفهوم عن الستر والدين
وانا اضع كل اللوم على الوالدين لاالمجتمع
شكرا على مشاركتنا هذه القصص وشكرا على المرور نورتي الموضوع وشكرا على كلام الصريح مشكورة اختاه
 
عزيزتي ، مايا الجزائرية
مساء الورد

القضية سيدتي ليست تقتنع أو لاتقتنع !! .. فأمر الله بالحجاب لا يخضع للإختيار .
الحجاب فرض على نساء المؤمنين جميعا .. كما فرضت الصلاة والصيام وغيرها من العبادات ..
لماذا لايجادل أحد في حرمة الخمر والميسر ولحم الخنزير ؟؟
لأن حرمتها غرست في أمة محمد صلى الله عليه وسلم منذ الصغر
وعليه ..
فالأمر هنا متعلق بالتربية أولاً وأخيراً
فلو كان الوالدين على درجة من الوعي بأحكام الشريعه لأمرت الفتاة ما إن تصل لسن البلوغ بالحجاب اقتنعت أم لا ، يفرض عليها فرضا .. بدون جدال ولانقاش .. حتى وإن كان عادة في بداية الأمر إلا أنه لايلبث أن يصبح عبادة ..


الله يصلح الأحوال ويهدي كل ضال


هند
 
مشكورة الاخت هند الامارات اسعدتني مشاركتك ورأيك الصريح
 
السلام عليكم جميعا أهل اللمة و بعد . . .

أعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في ضعف الإيمان
و كل الأعذار التي تقدمها كقولها: لست مقتنعة أو ما زلت صغيرة
إنما هي من قبيل التهرب و المراوغة لا غير
لأنني لا أتصور أن يرفض المؤمن الحق، الذي يبتغي مرضاة الله، أمرا معلوما من الدين بالضرورة
يقول تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.
لكن ما يؤرقني كثيرا في الأمر، هو ذلك المفهوم الجديد للحجاب الشرعي (خمار + ليكات + سروال جنز) و يا ليت توقف هذا الأمر عند الفتاة التي بلغت لتوها سن التكليف و لكن الغريب أن هذا النوع من الحجاب أصبح جد منتشرا حتى عند الطبقة المثقفة من جامعيات و أستاذات التي من المفروض أن لا تقدم على أمر إلا عن علم و إيمان.
هذا رأيي و أعتذر عن الإطالة.

تحياتي . . .
 
السلام عليكم جميعا أهل اللمة و بعد . . .

أعتقد أن السبب الرئيسي يكمن في ضعف الإيمان
و كل الأعذار التي تقدمها كقولها: لست مقتنعة أو ما زلت صغيرة
إنما هي من قبيل التهرب و المراوغة لا غير
لأنني لا أتصور أن يرفض المؤمن الحق، الذي يبتغي مرضاة الله، أمرا معلوما من الدين بالضرورة
يقول تعالى: وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُّبِينًا.
لكن ما يؤرقني كثيرا في الأمر، هو ذلك المفهوم الجديد للحجاب الشرعي (خمار + ليكات + سروال جنز) و يا ليت توقف هذا الأمر عند الفتاة التي بلغت لتوها سن التكليف و لكن الغريب أن هذا النوع من الحجاب أصبح جد منتشرا حتى عند الطبقة المثقفة من جامعيات و أستاذات التي من المفروض أن لا تقدم على أمر إلا عن علم و إيمان.
هذا رأيي و أعتذر عن الإطالة.

تحياتي . . .
وعليكم السلام اختاه شكرا على الراي الصريح
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top