ليطمئن قلبي - مدونة اسلامية - رسائل متجددة

وهج الجمان

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
30 أكتوبر 2010
المشاركات
1,241
نقاط التفاعل
740
النقاط
51
1326294266241.gif


12702922701.gif


السلام عليكن ورحمة الله وبركآته


قآل الله جل وعلا|~

ْ{وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}ْ

الفكرهـ حبيبآتي التي وددت نشرهآ

12702922702.gif

هي مدونهـ إسلاميهـ

تحوي تذكيرات وموآعظ وآيآت ودرر نبوية

مستوحاة من وحي قلمي أو منقولة لعموم الفائده

...}
12702922702.gif


والمجآل مفتوح لمن تبتغي الثوآب
21.gif


وتكون متجدده بإذنه تعآلى

أرجو منه عز وجل الأجر

ومنكم الوفآء
22.gif
..~

تحيآتي..}

طبتن وطآب مسعآكن

* ستكون المدونة خالية من ردود الشكر *


22.gif
وهج الجمآن
22.gif


127029297410.gif




 
آخر تعديل بواسطة المشرف:


tumblr_ltg49r0jDO1qks23ko1_500.png

الله أكبر كبيراً , والحمدلله كثيراً , وسبحان الله بكرةً وأصيلا
____
بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال رجل من القوم

: الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيلا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
من القائل كلمة كذا وكذا فقال رجل من القوم : أنا يا رسول الله ، قال : عجبت لها وذكر كلمة – معناها –
فتحت لها أبواب السماء ، قال ابن عمر : ما تركته منذ سمعت رسول الله يقوله

*
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الألباني - المصدر: صحيح النسائي - الصفحة أو الرقم: 885
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 



tumblr_lqs9rlkbhL1qks23ko1_500.png


قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم -:
« خذوا جنتكم من النار ؛ قولوا : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر
، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، و معقبات ، و مجنبات ، و هن الباقيات الصالحات »
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني / خلاصة حكم المحدث: صحيح







 
11852_238701096797_166172346797_4128583_6925344_n.jpg


مهما ضاقت بك الدنيا وشعرت إن الجميع حولك لم يعد يفهمك.. واصبح إلتزامك بشرع الله يثير ضيق من حولك


وإن ألقوا عليك صفات لا تنطبق عليك من تخلف وتشدد و إنغلاق



مهما نظروا لك نظرة سخرية وفي بعض الاحيان نظرة توحي بإنك اصبحتي بنت ليست ككل البنات



مهما لاموك او حاولوا تغيير منطق العقل الذي تؤمني فيه إن كل ما أمرني به الله مطاع



مهما يقولوا أو يفعلوا... اثبتي فأنت على الحق الذي لم يستطيعوا ان يكونوا عليه.. لذلك يحاولون صدك عن طريقك حتى تكوني مثلهم ولا يشعرون بنقصهم
 
آخر تعديل:


لا تقولي : من أين أبدأ * طاعة الله البداية


لا تقولي : أين طريقي * شرع الله الهداية


لا تقولي : أين نعيمي * جنة الله كفاية


لا تقولي : غدا سأبدأ * ربما تأتي النهاية

 

الحجاب هو بداية الطريق ولا يمكن أبداً أن يكون النهاية.^

منذ أرتدائك للحجاب أصبحت رمزا للأسلام شئتى أم أبيتى


فبالله عليك صوني إسلامك
ليس معنى أنك قدوة أنكى لاتذنبين
حجابك منة من الله
وليس تفضلاً منك عليه
ألف محجبة لا يعطين أثراً في النفس كواحدة تعطى أعتزازها التام وحبها بحجابها

اعلمى أختى الحبيبة أن أن المتبرجة بحاجة إلى أن تشفقى عليها
حينما لم تستجب لأمر ربها بالحجاب فرفقاً بها،

لا تجعلي من حجابك زينة لأي سبب
ولو كان السبب هو الدعوة
 




آسفة.. لا تحدثوني في الحجاب

أرجوووكم.. لا تحدثوني عن الحجاب!!!!


من حقك أن ترفضي الحديث عنه يا أُختي ولكن


هل تحبين أن تأخذي سيئة بكل شعرة ظهرت منك لغير المحارم ؟


تذكـري أنك كلما خرجت من بيتك حصلت على سيئات بعدد من رآك من غير المحارم، فهل حسناتك تعادل هذا الكم من السيئات؟!


هل تبيعين دنياك الفانية بالآخرة الباقية؟


"إن من آثر دنياه على آخرته خسرهما معا،ومن آثر آخرته على دنياه ربحهما معا)

هل يسرك أن يكون الله عز وجل مستاء لعدم حجابك؟


أما علمت أن الله تعالى يضحك لمن يطيعه ويفرح به،بينما يبتسم الشيطان وينفخ في وجه من يعصي ربه


هل تقبلين أن تكون النساء في الجاهلية قبل الإسلام أفضل وأتقى منك؟


لقد كن يسترن عوراتهن إلا قليلاً من الشعر الموجود بناصية الرأس !!!


هل أنت مصرة على أن تقولي "لا" لأوامر الله تعالى كلما ظهرت أمام غير المحارم بغير الحجاب؟


لا أظن أنك تتعمدين ذلك... ولكن عدم حجابك ليس له معنى إلا ذلك


هل ترفضين أن تكوني أجمل وأشرف مكانة من الحور العين في الجنة؟


إن نساء المؤمنين يكن أجمل وأعلى مكانة من الحور العين،لأن الحور العين خلقن طائعات، بينما خُلِقتِ للجهاد في الدنيا والصبر عن المعاصي، والتصبر على طاعة الله تعالى وامتثال أوامره


هل تستطيعين مقاومة الموت وتظلي على قيد الحياة لتهربي من حساب ربك؟


إن الموت قدر كل الكائنات ،وهو مغادرة كل مباهج الدنيا وزينتها، وملابسك وعطورك ومساحيق الزينة ،وحليك وغير ذلك مما تحبين،فهل تغادرينها إلى عزة وكرامة في القبر وفي الجنة، أم إلى ذل وهوان في القبر وفي النار!


هل تضمنين أن يمهلك ملك الموت حتى ترتدي الحجاب وتتوبي قبل أن يقبض روحك؟


إن ملك الموت لا يستأذن من أحد قبل قبض روحه بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذا فإنه من الحكمة أن يسارع المرء بالتوبة قبل ألا ينفع الندم،ليفوز بحظ كبير عند الله تعالى ( والكيّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت،والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ، فخالقك ، وخالق الدنيا وما فيها من متع ومباهج يقول: { قل متاعُ الدنيا قليل }



لعلك تعلمين أن ( الحياء ضده الفجور ،وهو يعني عدم الخشية من الله تعالى،والمجاهرة بالمعصية، وهو ما تفعله المصرة على عدم ارتداء الحجاب
 



فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَّعْرُوفًا

الأيــــــــــــة أبلغ من أي كلام

احذرن أخواتي الغاليات من
الليونة والدلع والرقة في الكلام مع الرجال .. فانتي لا تعلمين فيما قد
يفكر فيه حتى لو تثقي فيه مليون في المائة ولا تنسي أن القلوب تتقلب من
حال لحال

أسمع وأرى بنات كثيرات يتمايعن ويليِّن كلامهن في التليفون والموبايل وفي الواقع أيضا قصدا أو بدون قصد

فاحــــــــــــذري واحفظي نفسك

(إن لم تحفظي نفسك بنفسك .. فلا تنتظري من غيرك أن يحفظك)

 
11052_234548421797_166172346797_4110178_3063948_n.jpg

قالوا عن الاولى 1 متخلفة عقليا

قالوا عن الثانية 2 متعصبة فكريا

قالوا عن الثالثة 3 متقدمة فعليا

قالوا عن الرابعة 4 متقدمة تقدم في تقدم هكدا نريد المرأة المسلمة
 




أيتها الأم النبيلة ♥♥♥ سلام الله عليك ورحمته وبركاته ♥♥♥ أنت حفيدة عائشة وأسماء وزينب ♥♥♥ أنت أم الأجيال ♥♥♥ أنت مدرسة الوعي

الأم مدرسة إذا أعددتها *** أعددت شعباً طيب الأعراق

والأم نبت إن تعاهده الحيا *** بالري أورق أيما إيراق


فيا أيتها الأم المسلمة ، إن مسؤوليتك أمام الله عظيمة ، إنها تكمن في ثلاثة أمور

أولها : أن تملئى قلبك بالإيمان وبطاعة الواحد الديان وبالقرآن


وثانيها : أن تتقي الله في رعيتك ، فإنك مسؤولة عن هذه الرعية فاغرسي في قلوبهم الإيمان والحب والطموح


وثالثها : أن تحذري هذه الفتن التي ماجت وراجت في سوق المسلمين وأن تكفيها عن بيتك المسلم لتكوني حارسة أمنية على الجيل مربية لهم

 
أحبها لأ نها مسلمة

أحبها لأ نها مسلمة
30734_428102456797_166172346797_5373026_4202494_n.jpg





تقول منيرة: كنت أعشق التبرج
فسايرت الموضة في العباءات بكل أنواعها وأشكالها
وفي نفس الوقت كنت أعتبر العباءة الساترة مقتصرة على المتخلفات عن ركب الموضة والفقيرات

وفي ذات يوم ذهبت وأنا بكامل زينتي مع مجموعة من صديقاتي إلى السوق
وحين رأتني إحدى النساء وجهت لي النصيحة بأن أتحجب حتى لا أتعرض للنار، اهتز جسمي لنصيحتها
لكني أردت أن أُضحك صديقاتي اللواتي برفقتي
فقلت لهن ولا أدري هل أندم على ما قلته أو أفرح له
لأنه كان سببا ً بعد الله في توبتي ورجوعي للحق

أتدرون ماذا قلت ؟
قلت كلمة بكيت منها

لقد قلت بعد أن مددت كفي لها: قبِّلي يدي وأتحجب

قولوا لي بربكم ماذا تظنون أنها فاعلة ؟ أغضبت ؟

أم انسحبت ؟

أم اعترضت ؟

لا وربي لا هذا ولا ذاك، بل أخذت يدي وقبلتها وهي تقول
أقبل يدك ورأسك ما دمت ستتحجبين
فأنت ِ غالية والطلب رخيص !
ودعت لي بالخير
وعندها بكيت وبكيت
واستصغرت نفسي وازدريت عباءتي وعدت إلى البيت

وخلوت بنفسي بعض الوقت
وقررت أن أرتدي العباءة الساترة مستعينة بالدعاء
وكم تمنيت لو أني أعرف تلك المرأة لأشكرها، وحسبي أني أدعو لها في كل حين

لقد اعطتنا تلك المرأة درس فى الحكمة فى الدعوة لدين الله
من منا يستطيع ان يفعل مثل ما فعلت تلك المرأة؟
من منا يمتلك كل هذا الحب للمسلمين؟

أعتقد اننا نحتاج الكثير من الحب لكل من حولنا
فهذ التصرف نبع من حب قوى وعميق لأخت مسلمة بغض النظر عن من هى

ولكنها فقط....مسلمة

 

نعم .. لبسمتك الجميلة التي تبعث الحب وترسل المودة للآخرين .

نعم .. لكلمتك الطيبة التي تبني الصدقات الشرعية وتذهب الأحقاد.

نعم ..لصدقة متقبلة تسعد مسكينا ، وتفرح فقيرا ، وتشبع جائعاً.

نعم ..لجلسة مع القران تلاوة وتدبرا وعملا وتوبة واستغفاراً .

نعم ..لكثرة الذكر والاستغفار، وإدمان الدعاء ، وتصحيح التوبة .

نعم لتربية أبنائك على الدين ، وتعليمهم السنة ، و إرشادهم لما ينفعهم .

نعم ..للحشمة والحجاب الذي أمر الله به ، وهو طريق الصيانة والحفظ.

نعم ..لصحبة الخيران ممن يخفن الله ، ويحببن الدين ، ويحترمن القيم.

نعم .. لبر الوالدين ، وصلة الرحم ، و إكرام الجار ، وكفالة الأيتام .

نعم .. للقراءة النافعة ، والمطالعة المفيدة ، مع الكتاب الممتع الراشد
 

لا .. لصف عمرك في التوافه ، من حب للانتقام ومجادلة لا خير فيها .

لا .. لتقديم المال وجمعه على صحتك وسعادتك ونومك وراحتك.

لا .. لتتبع أخطاء الآخرين واغتيابهم ونسيان عيوب النفس.

لا .. للانهماك في ملاذ النفس ، و إعطائها كل ما تطلب وتشتهي.

لا .. لضياع الأوقات مع الفارغين ، و إنفاق الساعات في اللهو .

لا .. لإهمال الجسم والبيت من النظافة ، والروائح الذكية ، والنظام.

لا .. للمشروبات المحرمة ، والدخان والشيشة ، وكل خبيث.

لا .. لتذكر مصيبة مرت ، أو كارثة سبقت ، أو خطأ حصل .

لا .. لنسيان الآخرة والعمل لها ، والغفلة عن تلك المشاهد .

لا .. لإهدار المال في المحرمات ، والإسراف في المباحات ، والتقصير في الطاعات
 
لا تحــزنــــي

لا تـــحزنـــي يا نفــس فلله مــرجعك
فاخلصي وجهك له أم أن ذنوبك تقيدك
اعملي لغدك فليـس هناك من يشفع لك
غير حبيب وحيد فهل اتبعت سنة نبيك
لا تقنطي رحمةً فتوبتك تُفرح ربك بك
اخـــلصي وتــوبي فالله ســـيمسك يدك
وإلــــى مبــتغــاك ســـيـــوصلـــك
لكــن تذكــري أن الله لــــن يــــغيرك
حــــتى تغـــيري مــا بداخـــلك


- بقلـــــمي -
 
بعث إليك هذه الكلمات وكلي أمل ان تجد سبيلها إلى قلبك الأبيض ..

نعم إلى قلبك الأبيض ...يا من خُلقت وقلبك ابيض...يا من نشأت وقلبك ابيض .. ينبض بالبراءة .. ينبض بالطهر.. ينبض بالصدق والصفاء والمحبة... ..
انك أيتها الطُهر ملك طاهر ، خُلقت هكذا .. ويجب عليك ان تحافظي على طهرك وعفافك ... انك أيتها الطاهرة جوهرة مصون ولؤلؤ مكنون ... ما أجمل قلبك الأبيض الطاهر إذ لم تمسه كلمة عابث ، ولم تطربه نزوة لاهث .. ما أجمله وهو بريء ، لا يحمل الا البراءة والصدق ..
فلماذا تسودينه بالذنوب والمعاصي ؟.. لماذا تعلقينه باناس لا يعرفون لك حقا ولا يقدرون لك قدرا ..؟ اناس همهم ان يتعرفوا عليك فقط من اجل الشهوة .. شهوة شيطانية لحظية.. دقائق يمارس الشيطان فيها معك أبشع وأشنع وأفظع الذنوب.
أختاه..
لا تغتري بكثرة اللاهيين الوالغين في حمأة المعصية والرذيلة حولك هنا أو هناك ! ، كلهم سوف يندمون يوم لا ينفع ندم .. كلهم سوف يقفون بين يدي خالقهم ويُسألون .. عن كل صغيرة وكبيرة .. (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) (قّ:18) .




كل كلمة تكتبينها ...كل كلمة تتلفظين بها هي محسوبة لك او عليك ... كل همسة حب تهمسين بها أو غرام او شهوة سوف تُسألين عنها يوم القيامة ...

يا بنت الطهر والعفاف مهلا فانك في خطر ...

مهلا فان الموت لا يعرف صغيرا ولا كبيرا ... أيسرك ان تموتي وأنت على "الشات" تحادثين هذا وذاك وتتلذذين بأقبح العبارات وأفحش الكلمات مع شباب ما عرفوا النخوة ولا عرفو الشرف ولا الغيرة ولا المروأة ... أيسرك ان تموتي وأنتي على هذه الحال ...؟ كيف بك لو وضعت في قبرك وحدك في ظلمة القبر ورحل عنك الأهل والأحباب وتركوك وحدك مع ديدان الأرض تنهش جلدك الرقيق الذي طالما جملتيه بالمكياج والمساحيق واعتنيت به ...!!!

كيف بك لو وضعت في قبرك وضمك القبر ضمة اختلفت فيها أضلاعك وتكسرت فيه عظامك ..؟ وكل الناس ذائق هذه الضغطة، اما سمعت نبيك صلى الله عليه وسلم وهو يقول ان للقبر ضغطة لو سلم منها احد لسلم منها سعد بن معاذ وقد مات شهيدا رضي الله عنه !!

فكيف بك أنتي يا أخيتي ..؟؟!

رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه يدعو لعائشة إن ماتت ان يخفف عنها ضغطة القبر...لماذا ؟ لأن عظامها رقيقة ...

وأنت أختي أترى عظامك الرقيقة تقوى على ضغطة القبر؟؟؟..... فهل لا لجأت الى الله تدعينه وتتضرعين اليه وتتوبين اليه حتى يخفف عنك ...

كيف بك وقد نشرت الصحائف واستلمت صحيفتك وقد دون بها كل كلمة تكتبينا وكل كلمة تهمسين بها ... أيسرك ان تلاقي ما تكتبين هنا في ال"الشات" بما حدثة الشباب والفتيات ..

لا تقولي تسلية ... فكم من تسلية كانت بداية لطريق موحل ... كما من تسلية جرت صاحبتها إلى هتك الستر وقتل الحياء ...

ان كانت هذه عندك تسلية فعند الذي خلقك من لا شيء ورزقك وكنت لا شيء وسقاك وكنت لا شيء وهداك لهذا الدين ، ان هذه التسلية عنده ذنب عظيم وجرم خطير ...فاليوم تسلية وغدا تهلكة ... والذنب الصغير يكبر مع الأيام ..

ألا تعلمين...

ألا تعلمين انك بهذه التسلية تهدرين اعز ما تملكين ... دينك ، أخلاقك ، حياءك ، وقتك ، صحتك ، مالك ... فهل هناك اعز من هذه الأشياء ..؟!!!

انك تخونين نفسك ،،، نعم تخونيها لأنها أمانة عندك... وتخونين اهلك الذين ربوك على الحشمة والعفة ، تخونين الناس بهذه التسلية البشعة ... وتخونين الله من قبل .. ان التسلية بالأعراض والشهوات وهتك الحرمات هو أفظع جرم عرفته جدران بيتك ... وأعظم جرم اقترفه قلبك ... انك تسودين قلبك وتملأينه سواداً من الذنوب والمعاصي ... كل كلمة.. كل همسة حب وغرام وفحش في القول هي عليك ذنب وجرم فتوبي الى الله تعالى وعودي اليه واستغفريه .

الله أعطاك قلبا طاهرا سليما ويريدك ان تسلميه اليه طاهرا ابيضا كما سلمك اياه ...

الله يريدك عفيفة طاهرة ... ان حياءك وطهرك هو مقياس جمالك وحلاوتك ... انك اذا انتقلت غدا الى عش الزوجية فانك سوف تندمين اشد الندم على كل كلمة حب وغرام قلتيها لغير زوجك وحلالك ... انك تخونين زوجك من الآن بهذه التصرفات الطائشة ... وهذا اللهاث المحموم وراء المعصية والشهوة ...

تقولين : " انا واثقة من نفسي ولا يمكن ان اسمح لها بذلك " .

فأقول لك .. ان كنت واثقة من نفسك فلست أعظم ثقة ولا أكرم من أمهات المؤمنين نساء النبي اطهر نساء العالمين الذين اوصاهنّ الله تعالى بقوله : ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا ) ... هل تعتقدين انك تثقين بنفسك اكثر منهن !!

راجعي نفسك ... توبي إلى الله ... استغفريه ... عاهديه ان تتركي جميع السبل التي تودي الى المعصية ... الله لم يحرم الزنى فقط وانما حرم الاقتراب منه وكل وسيلة تؤدي اليه من نظرة خائنة وحركة مريبة وكلمة تفقد القلب صوابه وتؤجج في النفس نار الغرام والهيام ..

اما سمعت بقصة تلك الفتاة المغرمة بالفضائيات والقنوات الجنسية كيف ماتت ... لقد وجدوها ميتة وهي تمسك بالريموت كنترول تشاهد الأفلام ... ولما اخذوها ليغسلوها حاولوا نزع الريموت كنترول من يدها فلم يستطيعو ، لقد نشبت أصابعها به ،حتى عجزوا عن فكه من بين أصابعها ... حتى دفنوها وهي ماسكة الريموت كنترول وتبعث يوم القيامة وهي ماسكة به ليشهد على قبح فعالها اسأل الله لي ولك العافية ... لقد كان جسمها اسودا بعد ان كان ابيضا يانعا ريانا ، لقد جحظت عيناها التي طالما تلذذتا بالحرام ... أتحبين ان تكون لك خاتمة مثلها او اسوأ منها ...اعيذك ونفسي بالله العظيم من سوء الخاتمة ...

اسمعي إلى مغسل الموتى بمدينة الرياض اذ يقول لقد غسلنا في مغسلتنا هذه خلال شهرين فقط أربعمائة جنازة معظمهم من الشباب والفتيات وأكثرهم ماتو بسبب جلطة في القلب مفاجئة ...!! أتحسبين ان الموت بعيد عنك ، ان الموت لا يميز بين صغير ولا كبير ، ولا ذكرٍ ولا انثى ، ولا جميل ولا قبيح ، ولا امير ولا حقير ... كلهم عند الموت سواء ... فاختاري كيف تكون خاتمتك ...

ان الإنسان يختم له بحسب عمله ان كانت أعماله خيرا ختم له بخير ، وان كانت شرا ختم له بشر ، فماذا أردت ان تعرفي خاتمتك انظري الى الوراء الى ما فعلت فقط خلال أسبوع مضى ... انظري كم من المعاصي ارتكبت ... انظري كم من المشاهد المحرمة شاهدت ، وكم من الشباب تكلمت معهم سواء بالهاتف او بالشات ، او غير ذلك ... انظري كم من مجالس الغيبة والكذب والفحش في القول جلست ولم تنكري على اهلها ... انظري كم من الصلوات ضيعتي ، وكم من الأوقات أهلكت خلف شاشة الكمبيوتر مرة وشاشة الفضائيات مرة ...

أخيتي الغالية ...
يازهرة تأبى قلوب الطاهرين ان تراها ذابلة ... يا زهرة خلقت لتكون في بستان العفة ، وفي جنة الطهر والطاهرات ... عودي إلى مكانك ... انك خلقت زهرة هناك، ولم تخلقي في المستنقع الآسن الخبيث رائحته ، النجس ماؤه ...

عودي حيث كنت طاهرة ، عودي إلى الله تعالى ، تذكري انك سوف تقفين بين يدي الله لا احد ينافح عنك ، ولا احد يساعدك ، كلهم يتركونك لتواجهي مصيرك بنفسك ، كلهم يتخلون عنك ، كلهم واولهم اولئك الذين خدعوك بكلمة "احبك" وانت تعلمين كذبهم...! اول من سوف يتبرأ منك اولئك الذين شاركوك المعصية بل سوف يشكونك الى الله ويرمونك بذنوبهم ويقولن هذه التي اضلتنا بدلالها بتغنجها بلطافتها بحركاتها ... ماذا ستقولين أمام الله الذي لا تخفى عليه خافية ، ماذا ستقولين ....؟! ؟!

حاسبي نفسك ... تذكري ان الدنيا هذه ساعة; وان مصيرا مجهولا ينتظرك ... اعملي لمستقبلك ... الجأي الى الله ، اعلني التوبة النصوح ... اتركي كل وسيلة توقعك في المعاصي ، ابحثي عن رفيقات الصلاح والطهارة ، اقرأي سيرة الطاهرات من الصحابيات وامهات المؤمنين ... املأي وقتك بكتاب الله فهو النجاة لك في يوم لا تنفعك فيه انترنت ولا شات ولا محادثات ...تذكري انك ما خلقت لهذا العبث وانما خلقت لرسالة عظيمة، فأمتك الإسلامية تنتظر منك الكثير الذي تستطيعين تقديمه إن عزمت على ذلك فعلا ..

أختاه .. هذا ندائي إليك ...ندائي الى نفسي ، ندائي إلى من هي ضلع من أضلاعي ولحمة من فؤادي..

أختاه كلنا نذنب وكلنا نخطيء ، لكن من يتوب ومن يستغفر الله ،ومن يندم على فعلته ، ويعاهد الله ان لا يعود لتلك المعصية ابدا..؟ .... ( الا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فاؤلئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ) توبي الى الله وآمني انك ملاقيتيه ، واعملي اعمالا صالحة ، فان العمل الصالح يكفر الذنب ( اقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ) ...

لا تيأسي مهما كانت ذنوبك التي اقترفتيها عظيمة ... ما دمت انك ندمت عليها وتريدين الخلاص منها فباب التوبة مفتوح ، والله تعالى يتنزل في الثلث الآخر كل ليلة فيقول هل من داع فاستجيب له ... هل من مستغفر فاغفر له ... يقول : يا عبادي انكم تذنبون بالليل والنهار فاستغفروني اغفر لكم ... يا عبادي لو ان احدكم جاء بملىء الارض خطايا ثم جاءني لا يشرك بي شيئا واستغفرني غفرت له ولا ابالي ...

لا تيأسي ، ولا يحطمنك الشيطان ، فالشيطان اغيظ ما يغيظه ان يرى الفتاة قد عادت الى الله ، فيجلس لها في كل طريق ، يهون عليها المعصية ويزينها لها وييئسها من رحمة الله ، ويوهمها ان التوبة تأتي بعدين ، لما اكبر أتوب ، لما أتزوج أتوب ، لما لما ... ويأتي اليوم الذي يعجز لسانك فيه عن قول استغفر الله ، لانك لم تتعودي على التوبة والرجوع الى الله بكل صدق وندم وبكاء على ما سلف .

لا ... والف لا ...قوليها ...اصرخي بوجه الشيطان وبكل قوة ...قوليها .. لا لن أعود إلى ما كنت عليه من ذنوب ...قوليها لا تترددي لا تتأخري ...الآن ... اقطعي على الشيطان كل طريق ...ان كيد الشيطان كان ضعيفا ...نعم ضعيف ..حينما يسمع صرخة في وجهه ، تقول له لا والف لا ..

أختاه ... ادعوك ونفسي المخطئة إلى الله .. إلى غافر الذنب قابل التوب شديد العقاب ... توبي إلى الله من كل ذنوبك ، توبي من المحادثات عبر الشات ، واعلمي ان طريقها الى الغواية وضياع الشرف وقبلها الدين والعرض .

نعم اخيتي لا تترددي ولا يوهمنّك الشيطان ... فكم من بيوت شريفة ضاع شرفها ومرغت كرامتها بسبب غفلة فتاتها وانسياقها رويدا رويدا نحو الهوى والشيطان ... بدأت بمحادثة عبر الشات وتحولت الى غرام ثم هيام ثم مكالمات هاتفية فموعد فلقاء ...ف.........هلاك وضياع...

ختاما ... سامحيني ... سامحيني اخيتي ، فما كتبت لك هذه الكلمات الا رجاء ان يغفر الله لي ولك ، وان يمحو بها ذنبي وذنبك ،وان يجمعنا في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين ... عفا الله عني وعنك ، وتاب الله علي وعليك .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
 
اختي الحبيبه تأملي معي
ماأبدع عظمة الخالق
تأملي الطبيعة كم أبدع خلقها الله
البحر تتوالى أمواجه
وماؤه تتدرج ألوانه
وتزين سماء بحره طائر النورس الأبيض
والأشجار حوله تتموج بألوانها المتدرجة
الهرمة والشابة والفتية
وكل منها لها لونها وطابعها الخاص بها
76440.gif
وكم من طير يرفرف فرحاًويتنقل من غصن إلى غصن
يزيد من روعة الطبيعة
وكم من عشب ينمو فوق الأرض
يتمايل مع النسيم العليل
وكم من زهرة برية تبدي جمالآورشاقة مع العشب
ولكن لاتبهرك الطبيعة من بعيد
76440.gif
فاحذري موج البحر بما يخبىء
واحذري طائر النورس البديع كيف يغدر بالأسماك ويخطفها
واحذري الغابة كم تخبىء من وحوش بين أشجارها
واحذري الزهر بألوانه الجذابة مايخفيه من أشواك
واحذري العشب الناعم مايخفي تحت طياته
76440.gif
هكذا هو الإنسان المزيف عزيزتي
الذي يبهرك شكله ونعومته ولطف حديثه
وحلاوة منطقه
ولكن يخبىء في نفسه كل مكر وخديعة و.؟.....؟....
فلا تغرنك المظاهر
ولا يبهرك حلو الكلام
واعلمي عزيزتي
أن
ليس كل مايلمع ذهباً
أختي الغالية.....
76441.gif
كيف حال قلبك مع الله ؟ كيف حال إيمانك ..؟ هل تفقدتِ إيمانك؟ هل تفقدتِ قلبك ؟؟ هل تقتربين أم تبتعدين ؟
76440.gif
إلى أين أنت ذاهبة ؟ إلى جنة عرضها السماوات و الأرض أم الى ذاك الشاب الذي يلمع لسانه بالكلام المعسول كالذئب الذي ينتظر حتى تقع فريسته ويلتهمها
76440.gif
اختي الغاليه إفتحي قلبك لي فأنا أختك النصوح ... و أكبر همي أن أخد بيدك و نفر إلى الله معا.... و معادنا الجنة إن شاء الله
76440.gif
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الله أنا عند ظن عبدي وأنا معه حين يذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ خير منه وإن اقترب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا وإن اقترب إلي ذراعا اقتربت إليه باعا وإن أتاني يمشي أتيته هرولة رواه البخاري و مسلم ما ارحمك يا الله ... نأتيك مشيا و تأتينا هرولة و أنت غني عنا ... أرأيت كم يحبنا ؟ واااا خجلاه من معاصي .. وذنوبي كبرت ... كيف ألقاك بها يا مولاي ... اللهم إغفر لنا ما أسررنا و ما أعلنا
76440.gif
...إن الكثير منا يشكو الفتور ولا يحرك ساكنا ... فاأنفضي عنك غبار الفتور و إبدئي صفحة جديدة مع الله وفكري فورا بعمل تقومين به تضرعي بالدعاء فابوابه مفتوحة لك ... أصدقي الله يصدقك فمازالت الفرصة أمامك
76440.gif
أختاااااه .... هل تصلين صلاتك في وقتها ؟
أم بدأت تقرئين قسطا يوميا من القرآن و لو صفحة ؟
أم أصبحت مداومة على أذكار الصباح و المساء ؟
أم ألتزمت بالحجاب الشرعي الذي من شروطه أن لا يصف و لا يشف
أم تصدقت لله صدقة أم قررت صيام يوم لله
أم بحت عن رفيقة صالحة تتعاونان معا على طاعة الله ؟
76440.gif
أم ... أنت لا زلت مترددة تؤجلين هذه الخطوة
إلى متى يا غالية ... ؟ أتنتظرين أن تفرغي ؟ أم تنتظرين الزواج ... أم ماذا ؟
بادري أخيه... فلا تعلم نفس متى أو أين تقبض ...
و لا تغرك مشاغل هذه الدنيا .... فهي لا تسوى عند الله جناح بعوضة
أعاننا الله واياكى على طاعته وذكره وحسن عبادته
مع تحيات مجموعة الدعاء
76442.gif
76443.gif

م/ق

 



إلى كل فتاة لم تتزوج بعد ولازالت نتتظر الزواج أقول لها




presentation1x.jpg






أنتِ لؤلؤة في أعماق البحار ، وعدم أقنائها ، لا يقلل من قيمتها أبداً


نعم هذه كلمات أكتبها لكِ أختي الكريمة يا من لم تتزوجي بعد ، و أصارحك فيها ، وكلي أمل أن تتسلل لعقلك ، و تجد مكانها في قلبك

إلى من لم تتزوج بعد ، و جعلت الهّم رفيقها ، و غلفت بالحزن قلبها ،
و جعلت اليأس يدبُ في نفسها ، وكل هذا لأنها لم ترزق بالزوج بعد



i9bir.jpg






رفقاً بنفسك أيتها الكريمة ... فالزواج ليس فريضة يهدم دينك إن لم تفعليه ، بل هو سنة الله في خلقه ، يكتبها لمن يشاء ، و يرزق بها من يشاء ، ولا راد لقضاء الله

فكم من عالم وعالمه أثروُا التاريخ الإسلامي بالأبحاث و الكتب ، و لم يكتب الله لهم أن يتزوجوا ، و مع هذا ذاع صيتهمُ ، وخلفوا وراءهمُ كنوز فكريه ثمينه ، خيرٌ من كنوز الذهب و الأحجار الكريمة ، ولم يقلل هذا من شأنهم أبداً .

أختي الكريمة ... لماذا تعتزلين الناس ؟ أو تكوني معهم بقلب حزين يائس ، و كل ذلك بسبب عدم زواجك ، وهذا فيه اعتراض على قضاء الله




presentation1lv.jpg



فيا أختي .... أنتِ لا تدرين ! قد يكون في بقاءك دون زواج رحمة بك ، فاشكري الله على أي حال ، ولا تحزني أو تعتزلي الناس ، فهذا معناه شعورك بالنقص و كأن عدم الزواج ، يخل في عقيدتك أو ينقص من إيمانك و كرامتك


أختاه تعالي لأخبرك كيف قد يكون عدم الزواج حاليا رحمة بك

فقد يكون من نعم الله عليك ، فكم من فتاة كانت في مثل حالك و تزوجت و فتنها زوجها فأبعدها عن دينها و انتكس حالها ، فخسرت في الدنيا و الآخرة

وكم من زوجها يضربها زوجها ليل نهار وأنتي الان عزيزة مكرمة

يا أختي الله لطيف بك ! اشكري الله أن فضلك على كثير من خلقه ،
و قدر لك هذا الحال لحكمة لا تعلميها .. ولعل فيها تخفيف لذنوبك ورفعة في الدرجات .

** ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته و يعظم له أجراً }

لن أنسى الجانب الهام ، والذي هو سبب رغبة الفتيات في الزواج ، وهو الإنجاب و إشباع عاطفة الأمومة بداخلها ، وهنا أيتها الكريمة أتمنى منك أن تنظري حولك و ترين حال من تزوجت و وانجبت ، كيف هو حالها ؟ فبعضهم في شقاء و عذاب فهم يعذبونها ليلا نهارا ، بالمشاكل والهموم والغموم والرعاية ،فثقي بالله وبإختياره .

أختاه ..أنتِ لديك أبناء اخوتك و أقربائك ، فوجهي عاطفتك نحوهم ، وعلميهم و ساعدي في تنشئتهم على أحسن الأخلاق و على طاعة الله ،
و قد تكوني معلمة و لديك فرصة لتربي من هم بين يديك خير تربية فأنتِ مربيه أولا و معلمه ثانياً ، المهم في كل هذا أن تحتسبي الأجر عند الله ،
و سيمتلئ قلبك بالسعادة الحقيقية و معها الأجر العظيم .


أختي الكريمة ..... إن كنتِ تشعرين بأن عمرك يمضي و يحترق ، فاعلمي أن الله أرحم بكي من أمكي واباك فلم يضيع عمرك هباء أبدا فاين ثقتك بالله .

عمرك لن يكون هباء منثوراً ، بل انتي كالشمعة التي تنير الدرب للآخرين ، و تضئ للآخرين حياتهم ، بالتوجيه والنصح والتعليم وهدفك ابتغاء وجه رباً كريم .

أما أن كنتِ تنشدين المودة و الرحمة في الزواج ، فلا يخفى عليك ذلك الحرمان والشقاء و الجفاء الذي تعيشه كثير من النساء في ظل أزواج قصروا في حقوقهن ولم يراعوا شرع الله ، فكان الزواج وبالاً عليهن ، لذا عليك شكر الله فأنتِ لا تعلمين عن حالك بعد الزواج كيف سيكون .

لا تجعلي كل تفكيرك محصور في الزواج ، فهكذا سيمضي العمر سريعاً
و موحشاً عليك ، بل اصرفي هذا التفكير عن بالك ، وتوكلي على خالقك ، و اجعلي همك رضى الله وتعلم دين الله ، فأنتِ أن لم تكوني عالمه بكتاب الله وحافظه له فقد فاتك الكثير ، فعليك بطلب العلم الشرعي وابتغاء وجه الله الكريم ، و هكذا سيمر العمر و أنتِ كلك ثقة بنفسك وبالله لأنك توكلت على الله .


أختي الكريمة .... اجعلي من يعيرك رمزاً لعزتك وافتخارك بنفسك ودفعا لكي الى الأمام ، و لا تجعليه خنجراً مسموماً تغرسينه بيديك في قلبك واعلمي انه لايرمى بالحجر الا الشجر المثمر .


إن شعر الآخرين بعظم شخصيتك ونجاحك وعلو قدرك ، فسيخجلون منك ويعرفون قيمتك ، فلن يهز ثقتك بنفسك و ثقتك بمن خلقك وصورك وشق سمعك وبصرك أحد ، فمن أنعم عليهم قادر على أن ينعم عليك بما هو خير منهم وافضل .

أختي الكريمة .... بأي عمر كنتِ ، في العشرين أوالثلاثين أوالأربعين أو حتى أكثر ، أتعلمين بماذا أشبه حالك ؟ حالك كحال تلك
اللؤلؤة الثمينة ، الساكنة في أعماق البحار ، لا أحد يراها ، فهي محفوظة في تلك الأصداف ، والتي لم تستخرج بعد !

يأختي الكريمة ... افرحي ، و أخرجي للناس ، و ارفعي رأسك عالياً ليس من أجل العباد ، بل من أجل رب العباد ، و املئي قلبك بالعزة و الرضى بقضاء الله ،
و اجعلي هذا اليوم هو البداية الحقيقة لك ،
و توجهي فيه لله ، و أدعيه أن يعينك على ذكره وشكره وحُسن عبادته ،
و أن ييسر أمرك ، و يفقهك في أمور دينك ، ويجعلك نوراً لمن حولك

اكثري من هذا الدعاء و ردديه صبحاً و مساء
( اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك ) ...
.

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top