مقارنة بين الاجيال في مقدار الايمان(مشارك بالمسابقة)

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

كوني طيبة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 ديسمبر 2007
المشاركات
2,328
نقاط التفاعل
25
النقاط
77
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اسعد الله اوقات الجميع بكل خير وبركة

لطالما قمت بمقارنة طريقة تعاملنا مع الاشياء و طريقة تعامل امهاتنا و آاباءنا واجدادنا مع الاشياء
فوجدت فرقا شاسعا رغم انه لايظهر جليا للبعض
فاجدادنا رغم ماعاشوه من ظلم و قهر وفقر و تشرد
لانجدهم يائسين محبطين و فاقدي العزيمة و الايمان
يظل ايمناهم بالقدر شامخا شموخ الجبال
يظل ايمانهم بالله قويا قوة الصخر
لايقنطون من رحمة ربي ويتسلحون بالصبر في كل احوالهم
اما نحن شباب اليوم فما اكثر لحظات ضعف ايماننا
ومااكثر لحظات قنوطنا
وما اكثر لحظات فقداننا للامل
كل هذا ونحن المتعلمون المتنورون وهم الاميون
اية مفارقة هاته التي نعيش؟؟
ديننا الحنيف امرنا بالتسلح بالصبر و الرضا
لنحقق سعادة الدنيا و الاخرة
لكننا لانرضى ان نكون كذلك
بل لانحاول ان نكون كذلك
!!!وان حاولنا نجد انفسنا ضعفاء
وياكثرة ما قرانا على حالات انتحار هنا وهناك
وكلها بسبب القنوط والجهل الذي نتخبط فيه
والادهى و الامر التفنن في ذلك
مؤخرا طلعوا لنا بطريقة الحرق للاجساد
ولاحول ولا قوة الا بالله
والاغرب ان يسمى شهيدا
اي زمن نحن نعيش فيه ؟؟؟؟
زمن انقلب فيه كل الموازين
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخوتي الكرام
تسلحوا بايمانكم واجعلو حبكم لله منارة تهديكم للخير
ارضوا بما قدر الله ففالرضا السعادة
احسنوا الظن بالحالق ففهي الامن والامان


احببت ان اطرح سؤالا قبل ان انهي الموضوع
ما مقدار الفرق بين ايماننا و ايمان اجدادنا ؟؟

كما احببت ان اشكر كل اخوتي واخواتي هنا
وكل من اهتم بمواضيعي وعلق عليها
والاختلاف عندي لايفسد للود قضية
كلنا هنا نتعلم من بعض ومع بعض
شكرا لكم جميعا
اجمل تحية و اروع سلام لقلبوكم


 
آخر تعديل بواسطة المشرف:
بارك الله فيكم اختي الكريمة جزاكم الله خيرا على الطرح القيم
ومن وجهة نظري البسيطة سبب هذا التباين هو ان الجيل السابق لم يكن هناك لا تلفاز ولا انترنت ولا تكنولوجيا يعني لا يشاهدو ما يجري في الدول الاخرى او حتى في الولايات المجاورة
ولهذا لما ياكل قطعة خبز مع قليل من اللبن يظن ان هذه هي السعادة الكبرى
لكن نحن الان الانسان يرى الا بالعين فاكيد يشتهي امور
وكلا حسب درجة ايمانه فكما ذكرتم اختي من ايمانه ضعيف وثقته في ربه ضعيفة ممكن يتجرء على الله ويقتل نفسه والعياذ بالله
اما الامر الثاني هههه
هو زواجهم في سن صغيرة جدا 15او 17 تجدينه مزوج ولهذا ايمانه قوي
اما جيلنا الان 33 سنة وما عنده شيء فاكيد يتاثر ويضعق ايمانه
وفقكم الله اختي
 
أهلا بك الأخت دلال
أحسنت على الطرح المميز
والحمد لله شافاك الله من عدوى مواضيع الزواج ههههه
الذي لا يخفى ان الإيمان والتدين يمشي ويزول وينقص مضت على ذلك سنة الله في الكون ...
وسبب ذلك فيما أراه بيننا وبين أجدادنا الحياة البسيطة التي عاشها أجدادنا
مما تساعد النفس على التدين والرضا والقناعة والصبر ، بخلاف واقعنا ومعيشتنا
قبل شهرين وبالتحديد عيد الفطر ذهبت لزيارة أحد أحبابي يقطن دائرة طولقة وبالضبط في إحدى بلدياتها -بوشقرون- فوجدت الناس هناك مازالو يعيشون الحياة الطيبة حياة البركة
كلهم متعاونين متعارفين لا يرى أثر الفسق
فقلت له أنتم تعيشون كعيشة زمن الصحابة رضي الله عنهم فضحك ههههه
البيوت من طين، والله لم أرى بنت قط خلال يومين إلا مرة واحدة وكانت متسترة خارجة لحاجة ...
يعني واقعهم يفرض عليهم أمور لا يفرضها علينا واقعنا، وقد أشار إلى نحو من هذا الأخ السلفي ...

لا ادري هل فكرتي وصلت أم لا ...

+ تقييم
 
بارك الله فيكم اختي الكريمة جزاكم الله خيرا على الطرح القيم
ومن وجهة نظري البسيطة سبب هذا التباين هو ان الجيل السابق لم يكن هناك لا تلفاز ولا انترنت ولا تكنولوجيا يعني لا يشاهدو ما يجري في الدول الاخرى او حتى في الولايات المجاورة
ولهذا لما ياكل قطعة خبز مع قليل من اللبن يظن ان هذه هي السعادة الكبرى
لكن نحن الان الانسان يرى الا بالعين فاكيد يشتهي امور
وكلا حسب درجة ايمانه فكما ذكرتم اختي من ايمانه ضعيف وثقته في ربه ضعيفة ممكن يتجرء على الله ويقتل نفسه والعياذ بالله
اما الامر الثاني هههه
هو زواجهم في سن صغيرة جدا 15او 17 تجدينه مزوج ولهذا ايمانه قوي
اما جيلنا الان 33 سنة وما عنده شيء فاكيد يتاثر ويضعق ايمانه
وفقكم الله اختي

اهلا وسهلا بيك اخي زكريا
ربما الاشياء التي ذكرتها لها تاثير كبير في تكوين شخصياتنا
لكن انا اقصد من مقارنتي
انهم يمكلون قناعة لا تتزعزع على مر الايام
اما نحن فسهل ان تتزعزع افكارنا و يضعف ايماننا
اتعرف اخي اسوء ما في حياتنا اننا نقارن نفسنا بالاخرين
هذه مشكلة اخرى بحد ذاتها
اذكر مرة امام المسجد المجاور لنا في خطبة الجمعة تحدث عن هذا الامر
بخصوص شباب امة الاسلام
يقلودنا الغرب ويقاروننا انفسهم بهم ولما هم هكذا ونحن هكذا
ونسوا شيئا عظيما هم يعيشون جنة الدنيا
اما نحن فعلينا ان نعمل لجنة الاخرة وهذا لن يكون الا بالصبر
اعود لزواجك يا اخي هل اصبح الزواج هدفك الذي تعيش من اجله ؟ هل وصلت لسن العنوسة هههه
لاتخف ستتزوج عاجلا او اجلا لازال صغيرا في نظري
كيف ربطت قوة الايمان بالزواج ؟؟
 
أهلا بك الأخت دلال
أحسنت على الطرح المميز
والحمد لله شافاك الله من عدوى مواضيع الزواج ههههه
الذي لا يخفى ان الإيمان والتدين يمشي ويزول وينقص مضت على ذلك سنة الله في الكون ...
وسبب ذلك فيما أراه بيننا وبين أجدادنا الحياة البسيطة التي عاشها أجدادنا
مما تساعد النفس على التدين والرضا والقناعة والصبر ، بخلاف واقعنا ومعيشتنا
قبل شهرين وبالتحديد عيد الفطر ذهبت لزيارة أحد أحبابي يقطن دائرة طولقة وبالضبط في إحدى بلدياتها -بوشقرون- فوجدت الناس هناك مازالو يعيشون الحياة الطيبة حياة البركة
كلهم متعاونين متعارفين لا يرى أثر الفسق
فقلت له أنتم تعيشون كعيشة زمن الصحابة رضي الله عنهم فضحك ههههه
البيوت من طين، والله لم أرى بنت قط خلال يومين إلا مرة واحدة وكانت متسترة خارجة لحاجة ...
يعني واقعهم يفرض عليهم أمور لا يفرضها علينا واقعنا، وقد أشار إلى نحو من هذا الأخ السلفي ...

لا ادري هل فكرتي وصلت أم لا ...

+ تقييم

فهمت انك قرنت اجدادنا بالبساطة و الاجيال الحالية بالتطور الذي كان سببا في ضعف ايمانهم ؟
ربما فكرتك صحيحة الى حد كبييير جداا
لكن هل المفروض نكون هكذا كلما تطورنا نقص ايماننا ؟؟
ان كان التطور سيجعلنا هكذا الاولى بنا ان نعود للبادية :)
ونضمن راحتنا و سعادة الدنيا والاخرة
ديننا يناسب كل الازمان و كل الاماكن
الخلل فينا نحن
بحيث اصبحت الدنيا هي اولى الاولويات عندنا
فلان يملك بيتا انا لا
فلان يشتغل انا لا
فلان تزوج انا لا ( مثل زكريا ههههه)
وهكذااا
هذا ما يجعلنا نشعر بالياس و القنوط ومع تراكم هذه الافكار يضعف الايمان
موضوعي هو دعوة لتجديد الايمان وتقويته
و ان نتعلم من اجدادنا وسلفنا الصالح الصبر و الرضا
فهو الحل المناسب لكل المشاكل التي نعيشها
شرفتني بحضورك اخي سفيان
بارك الله فيكــ
 
اهلا وسهلا بيك اخي زكريا

ربما الاشياء التي ذكرتها لها تاثير كبير في تكوين شخصياتنا
لكن انا اقصد من مقارنتي
انهم يمكلون قناعة لا تتزعزع على مر الايام
اما نحن فسهل ان تتزعزع افكارنا و يضعف ايماننا
اتعرف اخي اسوء ما في حياتنا اننا نقارن نفسنا بالاخرين
هذه مشكلة اخرى بحد ذاتها
اذكر مرة امام المسجد المجاور لنا في خطبة الجمعة تحدث عن هذا الامر
بخصوص شباب امة الاسلام
يقلودنا الغرب ويقاروننا انفسهم بهم ولما هم هكذا ونحن هكذا
ونسوا شيئا عظيما هم يعيشون جنة الدنيا
اما نحن فعلينا ان نعمل لجنة الاخرة وهذا لن يكون الا بالصبر
اعود لزواجك يا اخي هل اصبح الزواج هدفك الذي تعيش من اجله ؟ هل وصلت لسن العنوسة هههه
لاتخف ستتزوج عاجلا او اجلا لازال صغيرا في نظري

كيف ربطت قوة الايمان بالزواج ؟؟
بارك الله فيكم اختي الكريمة على الرد
وعند قراءة ردك تذكرت مباشرة قصة لرسولنا الكريم عليه الصلاة والتسليم
فقلت في نفسي سبحان الله ما اعظمك يا نبي الله...
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه
شيء وتحت رأسه وسادة حشوها ليف فرأى أثر الحصير في جنبه فبكى فقال ما يبكيك فقال له يا رسول الله إن
كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله

فقال عليه الصلاة والسلام(أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)
الحديث متفق عليه

ثم تذكرت بعدها ابيات للشارع ابا العتاهية وقد وضعت موضوع بانها افضل الابيات التي قراتها في حياتي
حيث قال
رغيفُ خبز يابسٍ تأكله في زاويه

وكوز ماء بارد تشربه من صافيه

وغرفة خالية نفسك فيها راضيه
ومصحف تدرسه مستنداً لساريه​

خير من السكنى بظــلات القصور العاليه
من بعد هذا كله تُصلى بنار حاميه

فهذه السعادة اختي
اما عن الزواج فلعله يعينك عن طاعة ربك
شكرا لكم اختي
اسال الله ان يحي قلوبنا ويرزقنا توبة نصوحا
بارك الله فيكم على التذكير​
 
43101_1197480391.jpg
 
فهمت انك قرنت اجدادنا بالبساطة و الاجيال الحالية بالتطور الذي كان سببا في ضعف ايمانهم ؟

ربما فكرتك صحيحة الى حد كبييير جداا
لكن هل المفروض نكون هكذا كلما تطورنا نقص ايماننا ؟؟
ان كان التطور سيجعلنا هكذا الاولى بنا ان نعود للبادية :)
ونضمن راحتنا و سعادة الدنيا والاخرة
ديننا يناسب كل الازمان و كل الاماكن
الخلل فينا نحن
بحيث اصبحت الدنيا هي اولى الاولويات عندنا
فلان يملك بيتا انا لا
فلان يشتغل انا لا
فلان تزوج انا لا ( مثل زكريا ههههه)
وهكذااا
هذا ما يجعلنا نشعر بالياس و القنوط ومع تراكم هذه الافكار يضعف الايمان
موضوعي هو دعوة لتجديد الايمان وتقويته
و ان نتعلم من اجدادنا وسلفنا الصالح الصبر و الرضا
فهو الحل المناسب لكل المشاكل التي نعيشها
شرفتني بحضورك اخي سفيان

بارك الله فيكــ


أهلا بك دلال
ما قلته من أن الدين ينقص بتقدم الزمن أمر معلوم مقرر جدا اختي الكريم
وأنتي تعلمين أنه في أخر الزمن سيبقى المصحف فقط ثم يرتفع المصحف ثم تبقى لا اله إلا الله فقط والناس يؤمنون بها وهكذا
وهذا امر وارد في السنة
ثم الواقع أيضا يشهد لذلك
فهل تري أنه بإمكان زماننا ان ينجب أمثال الإمام مالك والشافعي
أو هل يمكن لزماننا ان ينجب امثال ابن تيمية ووو
الدين ينقص وهذا لا نقاش فيه ومعلوم اختي الكريمة
تبقى معيشة البادية نعم معيشة البادية تساعد على التدين اكثر بخلاف معيشة المدينة
فساكن البادية لا يرى إلا الماعز والبقر والدجاج والتراب والحجر
بخلاف ساكن المدينة فيرى آخر صيحات السياراتن ويرى المتبرجات الفنانات ويرى كذا وكذا مما يفسد قلبه لا محال
ولا يستطيع ان يتقيه بل غاية ما يستطيعه أن لا ينجر وراءه مع معاناة قلبه وهذا لا ينكره احد أيضا
 

السلام ورحمة الله وبركاته

أظن أختي أن السبب هو أن ناس زمان كانت عندهم مايسمى بالـ "النية"
كل شيء يصنعونه بالنية والإخلاص
يتصرفون وفقا لذلك..يتعاملون وفقا لذلك
يعيشون على هذا المنطق لذا نراهم أهدأ ..أكثر ثقة..أكثر ايمانا
والاهم أكثر قناعة

جيلنا جيل لم يصنع تكنولوجيا ولم يستطع أن يتعامل معها
جيل تحررت أفكاره وفسدت أخلاقه
للأسف لم يتعلم من الاجيال السابقة شيء

شكراأختنا دلال على الموضوع المميز
يستحق التثبيت رغم أنني أحببت لو كان مشارك بالمسابقة
شكرا حبيبتي



 
شكرا لك الاخت دلال .. موضوع يحتاج الة فكرة عميقة للاجابة عنه.

اظن ان تغير الظروف والحياة المعيشية يؤثر قطعا فينا..

وخير القرون قد ولت ..

فالوسائل التكنولوجيا الحديثة اعتقد ان سلبياتها علينا اكثر من منافعها لكوننا مقلدين لا مخترعين لها.

بالاضافة الى منهج المنظومة التربوية الفارغ والمهلهل ..وبالتالي كهذا حالنا ..

لم اشأ الخروج وترك بضع كلمات .. فالموضوع يحتاج الى وقفة للتأمل والنظر في الاسباب والمقارنة والاستنتاج..

بالعافية ..
 
بارك الله فيكم اختي الكريمة على الرد
وعند قراءة ردك تذكرت مباشرة قصة لرسولنا الكريم عليه الصلاة والتسليم
فقلت في نفسي سبحان الله ما اعظمك يا نبي الله...
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنه لعلى حصير ما بينه وبينه
شيء وتحت رأسه وسادة حشوها ليف فرأى أثر الحصير في جنبه فبكى فقال ما يبكيك فقال له يا رسول الله إن
كسرى وقيصر فيما هما فيه وأنت رسول الله

فقال عليه الصلاة والسلام(أما ترضى أن تكون لهم الدنيا ولنا الآخرة)
الحديث متفق عليه

ثم تذكرت بعدها ابيات للشارع ابا العتاهية وقد وضعت موضوع بانها افضل الابيات التي قراتها في حياتي
حيث قال
رغيفُ خبز يابسٍ تأكله في زاويه

وكوز ماء بارد تشربه من صافيه

وغرفة خالية نفسك فيها راضيه
ومصحف تدرسه مستنداً لساريه​

خير من السكنى بظــلات القصور العاليه
من بعد هذا كله تُصلى بنار حاميه

فهذه السعادة اختي
اما عن الزواج فلعله يعينك عن طاعة ربك
شكرا لكم اختي
اسال الله ان يحي قلوبنا ويرزقنا توبة نصوحا
بارك الله فيكم على التذكير​
امييييييييين يارب
فعلا ابكيتني بسردك لهذه القصص التي سهوت عنها
اشكرك جداا على الاضافات المثرية للفكرة
بارك الله بك وبشبابك وصحتك
ورزقك الامان والسلام مع نفسك ومع من تحب
دعوة صادقة
ومعها تقييم
 
وعليكِ السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي دلال على الطرح القيِّم
رأيي لا يختلف عمَّا تفضل به الإخوة والأخوات الذين شاركوا في الموضوع قبلي.
بساطة الحياة التِّي كان يعيشها آباءنا وأجدادنا تُعتبر العامل الأساس في قناعتهم ورضاهم بما قسم الله لهم.
فأولئك لم يكن لديهم ما يشغلهم عن الله رغم جهلهم، فهم كان تعلُّقهم بالله أقوى، إن أصابتهم ضراء لجؤوا إليه وإن أصابتهم سراء حمدوا الله عليها.
ولو تُلاحظي أختي تجدين أن الجيل الذي يأتي أقل قناعة من الذِّي يسبقه، رُبما جيلنا قنوع أكثر من الجيل الحالي وهكذا، نحن في الصغر كنَّا نرضى بأمور بسيطة كان 1دج جزائري يعني لنا الكثير وكنَّا نفرح به ونعتبره كنز، بينما الجيل الجديد 1000 دج ويراها لا تُساوي شيء وحتى ألعابنا كانت بسيطة بينما جيل اليوم يختلف تمامًا.
السرعة التي يشهدنا نمط الحياة والتطور الذي نشهده أيضًا ساعدا على استغناءنا عن بعض الأمور الهامة.
أضيفي إلى هذا طريقة التربية التي كانت معتمدة لدى الجيل السابق، حيث كانت المرأة لا تخالط ولا تخرج ولا تحتك بالغير سوى أهل بيتها وكانت تُهيِّئ نفسها للزواج من سن 15 سنة والشاب كذلك، فلم يكن هناك مجال للتفكير في الشهوات ولا الملذات.
بينما نحن أمامنا كل ما لذ وطاب من المأكولات واللباس وأثاث البيوت ووو وكل هذا جعلنا ننشغل بالدنيا ونبتعد عن الدِّين وهذا ما أصبح يُؤثِّر على صبرنا وقوَّة تحملنا ويجعل القنوط واليأس يخالط قلوبنا والله المستعان.
ولو تلاحظي أن أشهر الفنانين الأجانب هلكوا بقتل أنفسهم وهذا كله راجع لبعدهم عن الله.
موفقة أختي دلال وأحسنتِ على الطرح الطيِّب.

 
أهلا بك دلال
ما قلته من أن الدين ينقص بتقدم الزمن أمر معلوم مقرر جدا اختي الكريم
وأنتي تعلمين أنه في أخر الزمن سيبقى المصحف فقط ثم يرتفع المصحف ثم تبقى لا اله إلا الله فقط والناس يؤمنون بها وهكذا
وهذا امر وارد في السنة
ثم الواقع أيضا يشهد لذلك
فهل تري أنه بإمكان زماننا ان ينجب أمثال الإمام مالك والشافعي
أو هل يمكن لزماننا ان ينجب امثال ابن تيمية ووو
الدين ينقص وهذا لا نقاش فيه ومعلوم اختي الكريمة
تبقى معيشة البادية نعم معيشة البادية تساعد على التدين اكثر بخلاف معيشة المدينة
فساكن البادية لا يرى إلا الماعز والبقر والدجاج والتراب والحجر
بخلاف ساكن المدينة فيرى آخر صيحات السياراتن ويرى المتبرجات الفنانات ويرى كذا وكذا مما يفسد قلبه لا محال
ولا يستطيع ان يتقيه بل غاية ما يستطيعه أن لا ينجر وراءه مع معاناة قلبه وهذا لا ينكره احد أيضا

معك حق اخ سفيان
تذكرت قوله صلي الله عليه وسلم
حينما قال "اسكنوا المدن ولو جارت " اتمنى اني ام اخطا في الحديث
كان يعلم ان المدينة يتوفر فيها كل شي بخلاف القرى
نسال الله سلامة القلب واللسان
وان يرزقنا حسن الخاتمة
اشكر لك اهتمامك
 

السلام ورحمة الله وبركاته

أظن أختي أن السبب هو أن ناس زمان كانت عندهم مايسمى بالـ "النية"
كل شيء يصنعونه بالنية والإخلاص
يتصرفون وفقا لذلك..يتعاملون وفقا لذلك
يعيشون على هذا المنطق لذا نراهم أهدأ ..أكثر ثقة..أكثر ايمانا
والاهم أكثر قناعة

جيلنا جيل لم يصنع تكنولوجيا ولم يستطع أن يتعامل معها
جيل تحررت أفكاره وفسدت أخلاقه
للأسف لم يتعلم من الاجيال السابقة شيء

شكراأختنا دلال على الموضوع المميز
يستحق التثبيت رغم أنني أحببت لو كان مشارك بالمسابقة
شكرا حبيبتي




عزيزتي روز لقد وجدتي المصطلح المناسب لحال اجدادنا
هم تربوا على ذلك ولم يتغيروا رغم انهم يعيشون الان مع تواجد التكنولوجيا وغيرها
من الوسائل الحديثة
عقول شبابنا قد اشبهها بالبالوعة التي تبلع كل شي
دون ان تصفيه
قولي جيل تحللت افكاره الا من رحم ربي حتى لانعمم
:)
سعيدة لحضورك
بخصوص المسابقة ياريت انت تضيفي لوغو المسابقة على الموضوع بما انك المشرفة
انا لم اقرا موضوع المسابقة قبلا
تقبلي تحياتي
 
شكرا لك الاخت دلال .. موضوع يحتاج الة فكرة عميقة للاجابة عنه.

اظن ان تغير الظروف والحياة المعيشية يؤثر قطعا فينا..

وخير القرون قد ولت ..

فالوسائل التكنولوجيا الحديثة اعتقد ان سلبياتها علينا اكثر من منافعها لكوننا مقلدين لا مخترعين لها.

بالاضافة الى منهج المنظومة التربوية الفارغ والمهلهل ..وبالتالي كهذا حالنا ..

لم اشأ الخروج وترك بضع كلمات .. فالموضوع يحتاج الى وقفة للتأمل والنظر في الاسباب والمقارنة والاستنتاج..

بالعافية ..

الكل اتفق على ان الحداثة هي سبب تدهورنا
هل علينا ان نتخلى عنها
ام ان هناك حلا وسطا في كل هذا ؟؟؟
صحيح الموضوع عميق عمق مافقدانه وما احتفظ به اجدادنا
قمت بكتابة مسودة الموضوع وقت الفجر ،، الوقت الذي يكون فيه العقل مشعا :)
شكرا لحضورك الطيب
 
وعليكِ السلام ورحمة الله
بارك الله فيكِ أختي دلال على الطرح القيِّم
رأيي لا يختلف عمَّا تفضل به الإخوة والأخوات الذين شاركوا في الموضوع قبلي.
بساطة الحياة التِّي كان يعيشها آباءنا وأجدادنا تُعتبر العامل الأساس في قناعتهم ورضاهم بما قسم الله لهم.
فأولئك لم يكن لديهم ما يشغلهم عن الله رغم جهلهم، فهم كان تعلُّقهم بالله أقوى، إن أصابتهم ضراء لجؤوا إليه وإن أصابتهم سراء حمدوا الله عليها.
ولو تُلاحظي أختي تجدين أن الجيل الذي يأتي أقل قناعة من الذِّي يسبقه، رُبما جيلنا قنوع أكثر من الجيل الحالي وهكذا، نحن في الصغر كنَّا نرضى بأمور بسيطة كان 1دج جزائري يعني لنا الكثير وكنَّا نفرح به ونعتبره كنز، بينما الجيل الجديد 1000 دج ويراها لا تُساوي شيء وحتى ألعابنا كانت بسيطة بينما جيل اليوم يختلف تمامًا.
السرعة التي يشهدنا نمط الحياة والتطور الذي نشهده أيضًا ساعدا على استغناءنا عن بعض الأمور الهامة.
أضيفي إلى هذا طريقة التربية التي كانت معتمدة لدى الجيل السابق، حيث كانت المرأة لا تخالط ولا تخرج ولا تحتك بالغير سوى أهل بيتها وكانت تُهيِّئ نفسها للزواج من سن 15 سنة والشاب كذلك، فلم يكن هناك مجال للتفكير في الشهوات ولا الملذات.
بينما نحن أمامنا كل ما لذ وطاب من المأكولات واللباس وأثاث البيوت ووو وكل هذا جعلنا ننشغل بالدنيا ونبتعد عن الدِّين وهذا ما أصبح يُؤثِّر على صبرنا وقوَّة تحملنا ويجعل القنوط واليأس يخالط قلوبنا والله المستعان.
ولو تلاحظي أن أشهر الفنانين الأجانب هلكوا بقتل أنفسهم وهذا كله راجع لبعدهم عن الله.
موفقة أختي دلال وأحسنتِ على الطرح الطيِّب.

عزيزتي انسامة ما
ذكرتني في ايام طفولتي ايام كانت 5 دينار تشتري لنا الكثير كان وقت بركة في كل شي
حتى في الاعمار و الصحة
تحدثتي عن نمط التربية انا اوافقك الراي في ذلك فهي الشرط الاول في انشاء مجتمع سليم
فكريا و اخلاقيا
هذا الجيل مستقوي تجدين احيانا ان الابناء هم من يملون الاوامر على الاولياء :(
اشكرك وقد اثريتي الموضوع و انرتيه صحبة الاخوة الكرام
حماكــ الله و رعاكـ
 
السلام عليكم اختي الكريمة وبارك الله فيكم على الطرح المميز

اظن ان السبب في هذا الفرق بيننا وبين اجدادنا هو عامل انهم يمشون بالنية ويؤمنون بكل شئ ويقبلونه دون اي مشكل او استفسار في حين نحن نمشي بالحيلة ولدينا مشكل في عدم الرضا والسبب التكنولوجيا والتطور يعني حنا شفنا بزاف على هاديك ولا ما يرضينا حتى شئ وهما كانوا قانعين بالقليل وحاسين روحهم في جنة فوق الارض .
ما مقدار الفرق بين ايماننا و ايمان اجدادنا ؟؟
انا اظن ان ايماننا احسن من ايمانهم في ظل التكنولوجيا هوما عندهم معتقدات ويامنوا بالخرافات ويالله مستحيل تبدليلهم الفكرة اما نحن فانتشرت التوعية وكثرت القنوات الاسلامية يعني اصبح الامر متاح لقراءة القران وسماعه وغيره من الفتاوى مثلا بالرغم من كثرة المفتين لكن الواحد يعرف من اين يستقي المعلومة.
 
السلام عليكم اختي الكريمة وبارك الله فيكم على الطرح المميز

اظن ان السبب في هذا الفرق بيننا وبين اجدادنا هو عامل انهم يمشون بالنية ويؤمنون بكل شئ ويقبلونه دون اي مشكل او استفسار في حين نحن نمشي بالحيلة ولدينا مشكل في عدم الرضا والسبب التكنولوجيا والتطور يعني حنا شفنا بزاف على هاديك ولا ما يرضينا حتى شئ وهما كانوا قانعين بالقليل وحاسين روحهم في جنة فوق الارض .
ما مقدار الفرق بين ايماننا و ايمان اجدادنا ؟؟
انا اظن ان ايماننا احسن من ايمانهم في ظل التكنولوجيا هوما عندهم معتقدات ويامنوا بالخرافات ويالله مستحيل تبدليلهم الفكرة اما نحن فانتشرت التوعية وكثرت القنوات الاسلامية يعني اصبح الامر متاح لقراءة القران وسماعه وغيره من الفتاوى مثلا بالرغم من كثرة المفتين لكن الواحد يعرف من اين يستقي المعلومة.

وفيك بارك الرحمن عزيزتي وصال
انا معك في الجزء الاول من كلامك لكن فيما يخص ايماننا اقوى من ايمانهم فربما اخطات
فكل ما يتوفر لدينا من وسائل علم وتطور تكنلوجي ليس الكل يستعمله في الخير بل اغلب الشباب
ضائع ورائع التكنولوجيا و لو كان كلامك صحيحا لوجدنا علماء كثر في مجتمعنا امثال عبد الحميد بن باديس او مالك بن نبي وغيرهم كثر ،، هم لم تتوفر لهم التكنولوجيا كما نحن لكنهم خدموا الدين و الوطن
اكثر منا وبكثير ،، كما ان هذا التطور وما يتوفر حاليا حجة علينا لا لنا ،، فلا مفر لنا من ان نحاسب على تقصيرنا رغم توفر كل هذا وسهولة ايجاد المعلومة
كما اريد ان انوه لنطقة اخرى هي مع كثرة الفتاوي اصبح الواحد منا لايعرف من يصدق
تقبلي تحياتي واشكرك على مشاركتك في الموضوع
حماك الله
 
وعليك السلامـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ
مما لا شك فيهـ أن الزمنـ كلما تقدم تعقد اكثر
وهذا التعقد يؤدي حتما لنوع من التغير
بالنسبة للايمانـ في كل الازمان وعند كل فرد فينا يزيد وينقص
بشهادة خير البرية أحمد عليه الصلاة والسلام
والأفضلية طبعا للذي يحاول أن يزيد من ايمانه لمجرد احساسه بأنه نقص

المقارنة بيينا وبين من سبقنا بالايمان قد تكون جائز من ناحية الاتعاض
وأخذ العبر منهم ، لكن يبقى هناك فرق بين ضروفهم وضروفنا ،، من ناحية البيئات
وطريقة التربية والمستجدات ، طبعا هذا لا يبرر نقص الايمان فينا مقارنة بهم
لكن أقول لك أن أجدادنا كانوا يمارسون اشياء هي أفضع مما يمارسه هذا الجيل
وكانوا يعتقدون أشياء ويعملون بها أسوء وطاة مما يفعل اليوم نتيجة لجلهم
وقد تصل لدرجة الشرك في بعض الأحيان
أما من ناحية التحمل والصبر فعندك حق

لاحظت قولك :


مؤخرا طلعوا لنا بطريقة الحرق للاجساد
ولاحول ولا قوة الا بالله
والاغرب ان يسمى شهيدا
اي زمن نحن نعيش فيه ؟؟؟؟
زمن انقلب فيه كل الموازين
ولا حول ولا قوة الا بالله


دلال من الذي إعتبرهم شهداء هؤلاء الناس ؟
لم أسمع بهذه الفتوى قط
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top