أبوالغيط: أى إتفاق أمريكى -إسرائيلى لا يلزمنا على الأرض المصرية..وتعنت تل أبيب عقبة امام ا

[MoOn TeArS]

أعلن وزيرالخارجية المصري احمد ابو الغيط
أن أى إتفاق ثنائى أمريكى -إسرائيلى لا يلزم مصر ،وقال "بأكبر قدر من الوضوح ، لا يلزمنا أى أتفاق أمريكى إسرائيلى على الأرض المصرية..يعملون ويفعلون مايرغبون فى أعالى البحار أو فى أى منطقة فى أفريقيا ،أما فيما يتعلق بالأرض المصرية فلا يلزمنا شيىء إلا الأمن القومى المصرى والقدرة المصرية على حماية حدودنا..وهذا جهد ذاتى مصر تتبناه وسوف نتمسك به". جاء ذلك ردا على سؤال لوزير الخارجية حول موقف مصر من الإتفاقية أو مذكرة التفاهم التى تم توقيعها بين الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل فى واشنطن بهدف منع تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس . وقال أبوالغيط - خلال مؤتمر صحفى مشترك مع وزير خارجية التشيك كارل شواريزنبرج الذى تتولى بلاده رئاسة الإتحاد الأوروبى حاليا خلال زيارته لمصر -انه عندما تحدثت الوزيرة الأمريكية كوندوليزا رايس الأسبوع الماضى قائلة أنهم يعدون لمذكرة تفاهم قلنا لها "لانعلم عن هذه المذكرة شيئا ولاتعنينا فى شيىء". وأضاف:ليس لدينا إلتزام بهذه المذكرة على الإطلاق..وهذا أمر إسرائيلى-أمريكى يفعلون فيه مايفعلون..وحقيقة الأمر أن هذه المذكرة تسعى لفرض السيطرة فى أعالى البحار فى إنحاء البشرية..وهذا أمر يتعلق بهم وبأسرائيل . وقال ان "التعنت الاسرائيلي" هو العقبة الرئيسية امام الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق لانهاء الحرب في غزة مضيفا "لقد شربت اسرائيل من خمر القوة والعنف". وقال ابو الغيط "نأمل ان يكون هناك وقف اطلاق نار (..) باسرع وقت ممكن". وسئل ما هي العقبة الرئيسية امام الجهود المصرية للتوصل الى اتفاق بهذا الشان فاجاب "التعنت الاسرائيلي.. لقد شربت اسرائيل من خمر القوة والعنف". وردا على سؤال حول الادعاءات بوجود تهريب أسلحة لغزة من مصر قال أحمد أبو الغيط وزير الخارجية إنه لا يوجد تهريب أسلحة ، وقد ذكر الجانب الأمريكى فى المناقشات فى واشنطن وقال إن تهريب الأسلحة يتم عبر البحر من على شواطىء غزة.. وقد قلنا أكثر من مرة من قبل إنه لا يوجد أى تهريب أسلحة ، ومصر أكدت ذلك وعلى من يدعى غير هذا أن يثبت ادعاءاته ، واذا لم يكن هناك دليل فلا يجب إثارة الموضوع مجددا . وردا على سؤال حول حضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والجهاد الاسلامى والرئيس الايرانى محمود أحمدي نجاد اجتماع الدوحة أمس وما اذا كان ذلك يعنى انقلابا على شرعية السلطة الوطنية الفلسطينية وشرعية منظمة التحرير الممثل الوحيد الشرعى للشعب الفلسطينى .. . قال أبو الغيط إن "اجتماع الدوحة أثار الكثير من اللغط .. وهو يعكس الحماس من أجل نصرة حماس .. ونحن كمصر ننتصر لكل الفلسطينيين" . وأضاف : هناك اجتماع قمة فى الكويت .. وقد استقر الأمر فى الاجتماع الوزارى لوزراء الخارجية العرب بالكويت أمس على أن تكون هناك جلسة أثناء انعقاد القمة بالكويت لبحث الوضع فى غزة .. ووقف اطلاق النار .. والموقف العربى وكافة العناصر التى تحقق للشعب الفلسطينى استعادة الهدوء والسكينة فى غزة . وتابع أن هناك الكثير من الاقتراحات اما صدرت عن مصر منذ أسابيع ممتدة أو عن الاجتماع الوزارى العربى سواء 31 ديسمبر أو اجتماع الجمعة وعلى مدى 15 يوما كانت هذه الأطروحات المصرية والعربية موجودة .. وبالأمس تم تأييد المبادرة المصرية مرة أخرى وتأييد السعى المصرى لوقف اطلاق النار . وأضاف أبوالغيط أن المجموعة العربية أكدت أنها ترغب فى الاعتماد على الرؤية والتحرك المصرى للوصول لوقف اطلاق النار .. وعلى الجانب الآخر فإن الجانب العربى يعتمد أيضا على السعى المصرى لتحقيق المصالحة الفسطينية أى أن الجميع يركز الآن أنظاره على الجهد المصرى المبذول للتوصل الى وقف لاطلاق النار . وحول ما يتردد من مؤشرات بشأن تحول خالد مشعل الى المذهب الشعيى قال أبو الغيط " ليس لدى معلومات أن الأخ خالد مشعل تحول الى المذهب الشيعى ". وتاتي تصريحات وزير الخارجية المصري وهي الاعنف ضد اسرائيل منذ ان بدات حربها في غزة في السابع والعشرين من ديسمبر الماضي بعد ان اعلن مسؤول حكومي اسرائيلي رفيع مساء الجمعة ان الحكومة الامنية الاسرائيلية ستتخذ قرارا مساء السبت في شأن اعلان وقف نار من جانب واحد في غزة. وحذرت حركة حماس السبت على لسان ممثلها في لبنان اسامة حمدان ان وقفا لاطلاق النار من جانب واحد مع بقاء القوات الاسرائيلية في غزة يعني "استمرار المقاومة والمواجهة". كما اكدت انها "لن تعيد التفاوض من الصفر" مع مصر وان موقفها الذي تم ابلاغه للمسؤولين المصريين خلال جولة المفاوضات الاخيرة الاربعاء الماضي "ثابت ولا تغيير فيه