المختصر ودروس وعبر من غزة -منقول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ابوعمرالفاروق

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
3 سبتمبر 2008
المشاركات
8,454
نقاط التفاعل
61
النقاط
317
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الأولى)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 2/1/1430 الموافق 30-12-2008 | القراء: 4770 <DIV align=right>مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الأولى)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة الأولى من خلاصة تحتوي على 33 مقتطفا من أفضل ماكتب من مقالات وتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنواافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,
(نحن في أرضنا أرض غزة أرض العزة، ولن نغادر أرضنا ولن نرفع الرايات البيضاء، ولن نستسلم، ولن نركع إلا لله، ولن نطأطئ رؤوسنا، ولن يسمع عدونا منا ما يسره، ولن نظهر ذلاً أو هواناً.
"يمكن أن يسقط المزيد من الشهداء والجرحى وأن يزداد عدد الثكالى والأيتام، ولكن لن تسقط غزة في مهاوي الردى والرذيلة السياسية، ولا في حُفر الهزيمة والانكسار
"إننا نعرف أن هذه الهجمة البربرية وهذا الغدر الصهيوني، ما هو إلا لأننا آمنا بالله رباً وبالنبي قائداً وبالإسلام ديناً وبالقرآن دستوراً، وبالجهاد سبيلاً. نعم ..لأننا رفضنا أن نتنازل عن فلسطين والقدس وعودة اللاجئين وتمسكنا بتحرير أسرانا من سجون الاحتلال، نعم لأننا لم ننكسر أمام الحصار والعدوان، والمؤامرات التي تحاك ضد شعبنا صباح مساء".
إسماعيل هنية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من أجل طفل ثارت اليونان ولا تزال ثائرة , فكم قتل اليوم من المجاهدين و المرابطين و حفظة القران في غزة ؟
أفيكون عباد الصليب أشجع وأعز منكم يا مسلمون ؟؟؟؟؟؟
الترجمان المسدد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غزة من التجويع إلى التدمير كما العراق فهل نعتبر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يا ملوك العرب:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «دخلت النار امرأة من بني إسرائيل في هرّة، لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض». فكيف بملايين البشر من العرب والمسلمين المحاصرين في سجن غزة الكبير؟
سلمان العودة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الهدف من ذلك هو إقناع الرأي العام الإسرائيلي بأن حزب «كاديما» قادر على تأديب «حماس»، وعلى الإسرائيليين أن ينتخبوه مرة أخرى وألا يمنحوا أصواتهم لحزب «الليكود» ممثلا في بنيامين نتنياهو. ولكن على الأغلب سوف تكون النتائج المترتبة على هذا الهجوم على غزة كارثية أكثر مما يتصور أولمرت، بحيث تذهب به وبجماعته وتأتي بنتياهو إلى الحكم، منهية آمال كل من «كاديما» و«العمل» في الفوز معا بالانتخابات المقبلة.
مأمون فندي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تكرار خطة قصف لبنان وحزب الله على غزة في محاولة لتحقيق نفس النتيجة التي حصلت في لبنان وهي إيقاف إطلاق الصواريخ ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإذا كان صدام حسين حوكم وأعدم من أجل قتل 148 شخصاً، فإن من قتلوا في يوم واحد في غزة قد فاق 230 شخصاً، فهل تعي الدول العربية استخدام هذه الورقة القضائية الدولية؟
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غــزة تبكــي جــراح مــن غــدروها لا مــن طــعنوها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وإن كان الدور العربي غالبًا ما ينتهي عند خط الاستنكار والشجب، فإن الغضب العارم الذي يملأ قلوب شعوب المنطقة، قد دفع الحكومات إلى اتخاذ إجراءات عاجلة من مساعدات، وتوفير غذاء ودواء لمنكوبي القطاع، كما أعلنت مصر فتح معبر رفح الحدودي لتمكين عشرات الجرحى من تلقي العلاج بمستشفياتها،
شيماء نعمان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قادة العرب يمنحون الصهاينة مهلة أسبوع لتكمل ذبح غزة ثم تعقد القمة للإدانة والشجب
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مفكرة الإسلام: انتقد الرئيس السوداني عمر حسن البشير البطء في الرد العربي الرسمي على مجازر غزة، وأكد أن هذا الرد إن أتى فسيأتي بعد أن يكون العدوان قد أدى هدفه.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فجيش الاحتلال قطع أعياد السبت، وشرع ظهراً بقصف مكثف من خلال عشرات الطائرات الحربية التي ظهرت فجأة في أجواء قطاع غزة، ووجّهت عشرات الضربات بشكل مكثف على مواقع الأمن والشرطة، من أجل أن تباغت قيادة حركة "حماس" وتفاجئها، في ظل الحديث عن تجديد التهدئة وأن تكون الأمور مهيّأة لها بعد ذلك لإسقاط حكمها.
حياة طبيعية رغم الفاجعة
إلاّ أنّ هذا السيناريو الذي رسمته القيادة الإسرائيلية كي "تسقط حكم حماس في غزة"، حسب تعبيرها، بدا فاشلاً بعد أربع وعشرين ساعة من هذه العملية، لا سيما وأنّ الأمور تسير بشكل شبه طبيعي في قطاع غزة رغم الدمار والموت والقتل الذي يعمّ كل ركن وزاوية، لتعيد مرة أخرى ضرب تلك المواقع التي قُصفت سابقاً، بعد نفاد قائمة الأهداف التي حددتها.
فبعد أن انتهت طائرات الاحتلال من الضربة الأولى وقصف المواقع الأمنية والشرطية على طول الشريط الساحلي الضيق لقطاع غزة، وسقوط هذا العدد الهائل من الشهداء والجرحى؛ انتشر أفراد هذه القوات في شوارع المدن والمخيمات لحفظ الأمن، وتسهيل عمليات الإنقاذ، واتخذوا من هذه الشوارع مقرات ميدانية حتى أخذت تعود الأمور إلى ما كانت عليه بعد كلّ غارة.
والمثير في الأمر أنّ الحملة الحربية الجارية جاءت بعد تجويع وحصار مشددين لسكان قطاع غزة، كي يثوروا وينتفضوا باتجاه الوضع الداخلي القائم، إلاّ أنّ التفاف الجماهير حول "حماس" كان يتأكد في مناسبات عدة، وآخرها مهرجان الذكرى الحادية والعشرين لانطلاقة الحركة الذي جمع قبل أيام في غزة حشداً مليونياً غير مسبوق في التاريخ الفلسطيني.
أكد مشير المصري القيادي في حركة "حماس" أن العملية العسكرية ضد غزة هي من بدايتها إلى نهايتها "تدلل على إفلاس الاحتلال على الأرض، وذلك حينما استعمل الطائرات، ستين طائرة دفعة واحدة، وإلقاء ما يزيد مائة طن من المتفجرات دفعة واحدة على غزة"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قَتْلَ اليهود ياسر عرفات رغم كل ماقدمه من تنازلات فهل نكرر نفس التجربة لنلدغ من جحر مرتين بغباء ؟
إبراهيم التركي
,,,,,,,,,,,,,,,
لقد آن يكف البعض عن تصوير ما يجري في الساحة الفلسطينية بوصفه خلافًا حول سلطة بائسة، فهو في جوهره خلاف حول "نهج"؛ "نهج المقاومة"، ونهج "دايتون" والتعاون الأمني، فَلْيَعْرِفْ كُلُّ أحدٍ مُعْسَكَرَهُ بعد هذا اليوم!
ياسر الزعاترة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصادر إسرائيلية: عباس "ترجى" تل أبيب لأشهر كي تقصف غزة وعشر دول عربية طلبت استمرار العدوان
الترجمة (سبق) واشنطن: زعم مصدر دبلوماسي إسرائيلي ان رئيس السلطة الفلسطينية محمد عباس ترجى بلاده لعدة أشهر كي تقوم بعمل عسكري ضخم ضد حماس في غزة، مشيرا الى ان عباس كان حريصا على ان يتم ذلك قبل نهاية فترته الرئاسية في التاسع من يناير المقبل، وذلك حسبما ذكرت تقارير أمريكية اليوم.
واضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته ان عباس وممثليه قاموا بحملة "هادئة" خلال الأشهر الماضية لدفع اسرائيل لشن الهجوم، خاصة بعد ان أكدت حماس انها لن تعترف برئاسة عباس بعد التاسع من يناير.
وزعم المصدر ايضا ان عباس يأمل في ان يساهم القصف الإسرائيلي لغزة بإضعاف حركة حماس، وبالتالي تقلص تأثيرها على مجرى الأحداث بعد انتهاء فترته الرئاسية.
غيرى ان المصدر اكد ان الحملة الإسرائيلية على غزة، والمتواصلة منذ أمس مخلفة مئات الشهداء، لم تكن تلبية لدعوة عباس، حيث ان الاحتلال كان ينتظر انتهاء اتفاقية وقف اطلاق النار لشنها.
الى ذلك، أكدت تقارير اسرائيلية اليوم ان القوات التابعة للسلطة الفلسطينية جاهزة للسيطرة على غزة في حال تمكنت إسرائيل من "إنهاء" حماس.
وكان عباس قد دان بشدة المجزرة الإسرائيلية في غزة.
وكان فوزي برهوم المتحدث باسم حركة حماس قال في مؤتمر صحفي اليوم : نستغرب تصريحات السيد محمد عباس (الرئيس الفلسطيني) في القاهرة ومن مصر والتي اظهر فيها استخفاف واضح لاهالي غزة بل برر لهذا العدوان ولهذه الجريمة".
وأضاف :" نؤكد ان غزة لن تسقط يا ابا مازن وسيسقط كل متآمرين على حماس " .

من دون صهيون بذتنا صهاينا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

عبر قناة الجزيرة سأل المقدم مسئول اسرائيلي عن صحة ما اعلنت القناة العاشرة الاسرائيلية ان عشر دول عربية طلبت من اسرائيل الاستمرار في العدوان
الضيف الاسرائيلي تهرب من الاجابة ولم ينفي او يؤكد
اما عني فانا احلف ان عددا من دولنا العربية تعرف بموعد الضربة بالتحديد وبتفاصيل الخطة الاسرائيلية
بايزيد الأول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحديث الإسرائيلي والعربي عن ضرورة إنهاء سيطرة حماس على غزة، وما يتردد عن إيكال الحكومات العربية المعادية لحماس هذه المهمة، بضوء أخضر، للصهاينة،
وبعد 24 ساعة من تبشير وزيرة الخارجية الصهيونية ليفني بها من قلب القاهرة مجرد مصادفة.
محمد جمال عرفة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
افتخري يا حكومة مصر إذ تعيدين دور بني قريظة في غزوة الأحزاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما وقع في غزة اليوم ليس مجرد عدوان صهيونيٍّ جديد بل هو عدوان ثلاثي؛ وأَوْلى الأولويَّات بالنسبة لجهة تتعرض للحرب عليها - أعني حماس والمقاومة - أن تحدد عدوها وتسميه وتعد العدة للرد عليه بما يليق وبما يستحق.
المركب الأول في العدوان الثلاثي هم الصهاينة؛ وهؤلاء هدفهم واضح لا لبس فيه. هم يريدون "إنهاء عصر حماس" كما قالت ليفني من قاهرة المعز؛
أما الفيلق الثاني في هذه الحرب فهو عباس وحركته وأنصارهم في السياسة والإعلام. عباس كان تحدث عن "عودة قريبة" لغزة؛ ولا يجوز أن ننسى هذا التصريح - ومعناه الذي اتضح الآن
أما آخر أيقونة في ثالوث الشيطان فهي النظام المباركي والنظام الرسمي العربي من ورائه. النظام المباركي فضح نفسه مرتين: مرة حين توعد "عمر سليمان" حماس بدفع الثمن - وها هي تدفع الثمن - وكذلك حين هددت "ليفني" غزة من عقر داره فسكت عليها مقرًّا راضيًا (كما يقول "محمود المليجي" فإن "السكوت علامة الرضا"). هذا في البغضاء البادية؛ أما البغضاء الخافية من النظام المصري فظهرت ملامحها من خلال محاولة خداع حماس وتسكينها لمصلحة إنفاذ الهجوم الصهيوني (فوزي برهوم ذكر أن مصر أبلغت حماس أن لا هجوم صهيونيًّا مرتقبًا) علمًا بأن الكيان قال أنه أبلغ بعض الدول العربية بنية الهجوم؛ ولا شك أن لا أقرب لقلب الكيان موضعًا للسر من النظام المباركي. والآن آخر الانباء تقول أن النظام المباركي نشر جنوده على حدود رفح مسلحين بالرشاشات الثقيلة تحسبًا لأي جمهور فلسطيني مقتحم؛ وهذا كما هو معلوم أحسن ما يمكن أن يصدر عن الأخ من إشارة للتضامن مع أخيه تحت الضرب والحصار!
فكيف تصنع حماس إزاء هذا الهجوم؟ كما أن الهجوم يقع من ثلاثة أحزاب فيجب أن يقع الرد عليها جميعًا:
يجب أن تستمر الصواريخ في التساقط على الكيان إما لإجبار الكيان على الرضوخ والقبول بتهدئة بشروط أفضل من سابقتها وتحقق فك حصار القطاع - بالتحديد من خلال معبر رفح - أو لإجباره على التحرك برًّا والاصطدام مع المقاومة في ميدانٍ نسأل الله أن يجعله مقبرةً للصهاينة وغطرستهم وفجورهم.
أما بالنسبة للحزب الكافوري؛ فهذا الحزب أثبت أنه لئيم ووغد ولا يقبل حجةً إلا السيف القاطع. ولذلك لا بد من اختيار لحظة مناسبة لاقتحام معبر رفح والحدود مع مصر - وما أنسب هذه اللحظة التي تمنح فيها الدماء الشرعية لكل تصرف - وجعل هذا النظام يفقد ورقة الضغط على الحركة؛ ويفقد أحد أهم أدواره وأوراقه في الشرعية الأمريكية كحامٍ للكيان. ولا شك أن خطوة كهذه تستخف بالنظام وبجلاوزته ستهز صورته وسطوته في نظر أبناء شعبه وستصدر المزيد من الصداع له داخليًّا.
كل حسابات السياسة المبدئية والبراغماتية العقلانية تقول باستمرار المقاومة! فقد جرب غيرنا الخيانة وأحبوها واستمرؤوها؛ فلم يزيدوا إلا خبالاً وسفالاً.
رشيد ثابت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح يوم أمس السبت، خرجت صحف الحكومة بمانشيتات "زاعقة"، تقول إن "إسرائيل تستجيب لمصر" ! ـ تقصد فتح عدد من المعابر لسويعات ـ ولأن تل أبيب اعتادت عدم التأدب مع "الأصدقاء"، فشرعت في تقديم تفسيرها الخاص، لهذه "الاستجابة" ولهذه "الضغوط " المصرية!
قبل أن ينهي المصريون، اطلاعهم على المانشيتات الرسمية الزاعقة، بشأن "خواطر" مصر لدى صانع القرار الصهيوني في تل أبيب، كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية، ترتكب في غزة، أبشع جريمة ضد الإنسانية،
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.
محمود سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مصر لم تكن عاجزة في يوم من الأيام مثلها هذه الأيام ، مصر أصبحت تهان في أبسط المواقف ، الهيبة التي كانت للدولة المصرية في محيطها العربي والإسلامي وحتى العالمي تآكلت كثيرا خلال السنوات الماضية وتتلاشى الآن تماما ، ولا توجد أي مواقف صارمة أو حاسمة أو رادعة تتخذها "الدولة" في مصر إلا مع الشعب أو قواه الوطنية الغاضبة ، أما في الخارج فلا يوجد أحد يحترم مصر الدولة الآن ، عندما يتبختر بعض "البدو" الصوماليين قرب شواطئ اليمن ويقطعون طريق السفن المتجهة لعبور قناة السويس ، تعجز الدولة المصرية عن فعل أي شيئ رغم أن ذلك يهدد أمنها القومي في الصميم وتنتظر حتى ترسل الصين وألمانيا وحتى إيران سفنا حربية في المنطقة لتدافع عن "أمنها القومي" ، وعندما يتبختر بعض "البدو" السودانيين من دارفور في الجنوب فيخطفون السياح ويتمشون بهم بين مصر والسودان وليبيا ذهابا وعودة تعجز "الدولة" المصرية عن فعل أي شئ ، حتى يتم دفع الفدية للخاطفين فيقرروا الإفراج عن الرهائن
وحتى على الصعيد الداخلي عندما يتظاهر غضبا بعض الأقباط هاتفين باسم بوش وشارون مستنجدين بهما ، من أجل سيدة قبطية أسلمت ، تفزع مصر الدولة وتضطرب أركانها ، وتقوم "الدولة" بإهداء السيدة إلى الكنيسة تفعل فيها ما تشاء وحتى يومنا هذا تعجز الدولة عن الوصول إليها رغم التقارير شبه المؤكدة التي تتحدث عن مقتلها ، هذا مسلسل من العجز المتوالي يمكن أن تقيس عليه الكثير من الشواهد والوقائع ، وكلها تؤكد أن مصر الدولة الآن عاجزة وهشة وضعيفة ، ولم يعد أحد في الخارج يحترمها أو يعبأ بها أو بدورها أو بغضبها إن افترضنا أنها تغضب أصلا ، وما حدث في غزة أخيرا شاهد واضح ، والتصريحات المخزية التي قالها مسؤولون مصريون أمام شاشات التليفزيون تنضح بالغباء الشديد بقدر ما تكشف عن عمق "الهوان" الذي تعيشه مصر الدولة ، إن دولا مثل قطر واليمن والكويت تتحرك وتبدي غضبها وتطالب باجتماع عاجل للقمة العربية وتحاول أن تقول شيئا أو تفعل شيئا ، بينما وزير خارجية مصر مشغول أمام الشاشات بإثبات إدانته لحركة حماس لأنها لم تستمع لنصائحه أو نصائح رئيسه ، وبأمارة إيه تحترمك يا أبو الغيط ؟
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما إذا كانت بعض الأنظمة العربية تعتقد أن إسرائيل ستقضي على «حماس» من خلال عدوانها الوحشي على غزة، فربما كان حرياً بها أن تتعلّم من دروس التاريخ الحديث، أن مقاومة الشعوب المسلوبة حقوقها لا تموت باستخدام القوة العسكرية وحدها، حتى لو تمكنت الآلة العسكرية من إبادة قادتها. الأمثلة على ذلك كثيرة، ولعل أقربها إلى الذاكرة وفي عصرنا الحديث «طالبان»، «القاعدة»، «المحاكم الصومالية»، «حزب الله»، «المقاومة الشيشانية»، التي لم تفنها وحشية القوة العسكرية التي استخدمت ضد كل منها، بل إن كلاً منها ازداد قوة بعد كل عملية ضده.
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وبعيدا عن العار المصري فقد كان هناك عار آخر ، لا يجوز أن تخطئه عدالة النقد والاتهام ، وهو موقف حسن نصر الله زعيم تنظيم حزب الله اللبناني ، الذي اختفى طوال الأشهر الماضية ثم لما وقعت الاستباحة لغزة خرج على الناس يهتف بدعوة "الآخرين" إلى التحرك ، بينما جنابه لا يعنيه التحرك ، فقط يمارس دور المثقف العاجز الذي لا يملك بندقية أو صاروخا ، أين صواريخك يا سيد حسن ، لا نريد منك اتهامات لمبارك أو غيره ، فهذا يحسنه كل أحد الآن ، نريد الوفاء بالوعد الذي قطعته على نفسك وحزبك وتردده قناتك على مدار اليوم للفلسطينيين ، بأنكم معهم وأنهم يستطيعون الاعتماد عليكم ، الناس تنتظر صواريخك يا زعيم وليس خطبك العصماء ، فإن لم تفعل ، فأنت خائن مع الخائنين .
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول هذا الرعديد الجبان أن أحدا يمكن أن يطلق صاروخا من الجنوب على اسرائيل ( من العملاء كما يقول ) ليورطنا مع اسرائيل
هذا الفأر خائف من أن يطلق أحد ما , صاروخا على اسرائيل ثم ترد اسرائيل بضربة كتلك التي كانت قبل سنتين
الجبان اعترف ضمنا أنه ( حرم وتاب ) من أن يرمي حجر على اسرائيل
لكنه يحرض الآخرين على محاربة اسرائيل
قبح الله الرافضة ورد كيدهم في نحورهم
تاريخنا هجري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والمثير أن نصر الله قال مخاطبا الحكومة المصرية إن لم تفتحوا معبر رفح و تنصروا الفلسطينيين فأنكم شركاء في الجريمة و لم يتطرق نصر الله إلى الذي ترك الجنوب لبنان ليحرس حدود إسرائيل و يمنع حتى الفلسطينيين في لبنان و اللبنانيين السنة و هم أنصار الفلسطينيين الحقيقيين .
أمير سعيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر حكومية, قولها:" إسبوعاً من العمليات العسكرية سيكلف دافع الضرائب الاسرائيلي 2،2 مليار شيكل ويتضمن هذا المبلغ التكلفة العسكرية المباشرة
أما في حال استمرار القتال أسبوعين فستبلغ التكلفة 3،5 مليار شيكل، وفي حال استمرار العمليات العسكرية شهراً مثلما حدث في حرب لبنان الثانية فستبلغ الاضرار الاقتصادية حوالي 6 مليار شيكل منها 3،5 مليار كتكلفة عسكرية مباشرة والباقي تعويضات عن الاضرار الناجمة عن الحرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتبت هآرتس في افتتاحية بعنوان "سحر العملية الواسعة" أن السيناريو الذي بدأ أمس في غزة داعب الأحلام الدفينة للسياسيين والإسرائيليين: انتقام من نيران الصواريخ, ضربة لحماس, تعويض عن فك الارتباط, ورسالة حادة إلى إيران, ورسالة تهديد إلى حزب الله, ودلالة على قلق النظام على "مواطنيه" وبعض المكاسب تحضيرا للانتخابات القادمة.
إنه السيناريو الخيالي, كما تقول هآرتس, لأنهم لم يكشفوا بعد لنا السيناريو الحقيقي، الذي يتوقع أن يُعرف عندما تطلق لجنة تحقيق فيما جرى: كم يتوقع أن يقتل من الجنود في طلقة النار الأولى؟ كم من الأشهر يتوقع أن يمضيها الجيش في "تطهير" الأنفاق والبنايات؟ وكم سيُقتل من المواطنين الفلسطينيين؟
مثلث برمودا
وفي مقال افتتاحي قالت معاريف إن الطريق الذي يقود إلى نهاية العملية في غزة ليس واضحا, والإسرائيليون لم يسمعوا من أي من "مثلث برمودا" الجديد (إيهود أولمرت وتسيبي ليفني وإيهود باراك) عن الصورة السياسية والإقليمية النهائية التي يريدونها من العملية.
وتضيف الصحيفة: العملية ستكون فشلا على مستويات رئيسية، فليس واضحا من البداية أن جلعاد شاليط دخل في حساب العملية، وليست واضحة إستراتيجية المخرج السياسي في هذا العمل العسكري, ولا هي واضحةٌ المكاسبُ التي ستجنيها إسرائيل. كذلك ليس واضحا كيف ستعالج العمليةُ المسألة الأخطر وهي الأنفاق التي جعلت حماس تبطل مفعول الحصار الاقتصادي.
ساعة قد أزفت
أما يديعوت أحرونوت فعنونت متسائلة "هل الجبهة الداخلية جاهزة؟ وهل جرى تحديد ساحة المعركة؟ في مقال كتبت فيه أن الهجوم عندما يشن لاعتبارات انتخابية, من دون أن تستنتج عِبَر لجنة فينوغراد, ومن دون أن تكون الجبهة الداخلية جاهزة, فإن آمال النجاح ضئيلة.
وذكّرت الصحيفة بأن العملية تأتي قبل شهر من انتخاباتٍ جعلت إيهود باراك وإيهود أولمرت وتسيبي ليفني وشاؤول موفاز، يتوصلون إلى قرار مفاده أن ساعة ضرب غزة قد أزفت.
وتستذكر يديعوت أحرونوت الفترة الأخيرة في إسرائيل وكيف أن الرباعي أولمرت ولينفي وموفاز وباراك قرر ألا يرد على الصواريخ, إلا إذا كان الرد في شكل تعزيز للتحصينات وللجدار, لتتساءل "ماذا حدث ليتغير ذلك؟
والجواب واضح تقول: إنها انتخابات العاشر من فبراير, فعندما تمنح الاستطلاعات لنتنياهو ثلاثين مقعدا في الكنيست القادم, ويتحدث هو عن مهاجمة غزة, لم يعد ممكنا أن يتخلف باراك وأولمرت وليفني وموفاز عن الركب.. وفعلا حدث الهجوم.
الجزيرة :المصدر: الصّحافة الإسرائيلية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أنه على الرغم من مرور ثلاثة أيام على عملية الجيش "الإسرائيلي" ضد قطاع غزة، لكنه فشل حتى الآن في الإضرار بالقوة العسكرية الضاربة لحركة حماس.
وكشفت الصحيفة على موقعها على شبكة الإنترنت عن وجود تقديرات عسكرية "إسرائيلية" تفيد بأن الذراع العسكري لحركة حماس لم تلحق به أضرار إلى الآن، رغم القصف الجوى المكثف على مدار الأيام الثلاثة الماضية.
ومن المتوقع، بحسب الصحيفة، أن تقوم حماس باستخدام قوتها العسكرية قريباً بشكل أفضل مما هو عليه الوضع الآن.
مفكرة الاسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحرب النفسية تزلزل كيان إسرائيل
الظهور الاعلامي للشيخ اسماعيل هنية وتماسكه القوي في خطابه، وظهور خالد مشعل ودعوته لانتفاضة ثالثة، وظهور حسن نصر الله بخطاب ناري، وظهور رمضان شلح الآن، وانطلاقة المظاهرات العارمة التي نتوقع ان ترتفع وتيرتها غدا في الضفة وفي الارض المحتلة، والتعليق السياسي لاردوجان على تصرف اسرائيل، والجرافات التي تحركت صوب معبر رفح، والحشود التي تستعد من الطرفين للدخول او الخروج من القطاع، واهتزاز رجال الامن المصريين على الجانب المصري الذين لا يرغبون في قتل اخوانهم إنما خوفا على لقمة العيش ربما يتصرفون سلبا، واستمرار المقاومة في القصف، كل هذا سيهز إسرائيل بإذن الله.
سيف الجزيرة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المشهد كان مثيرا للشفقة، إذ يلوذ عباس الذي "لا يهش ولا ينش"، بالقاهرة التي كانت لتوها لم تتشاف من وجع "الخازوق" الصهيوني.. ما عسى "القاهرة" و"رام الله" أن يفعلا، وقد ثبت بالتجربة، أن لا وزن لهما لدى تل أبيب، بل إن الأخيرة تتعمد إما إهانتهما وإما تقديمهما للرأي العام العربي، باعتبارهما مساندين لها في عدوانها على الفلسطينيين؟!
في تقديري أن عباس وصل إلى مصر، ليس للعمل على وقف نزيف الدم الغزاوي، فالعجزة لا يملكون القدرة على الفعل أو العمل أو الإنجاز، وإنما ينتظرون "الصدقة" من الآخرين.. فمن المرجح أن تكون الزيارة لبحث سبل الخروج من "الورطة" أو من "الفضيحة" بأقل قدر من الخسائر، غير أن تصريحات "الكسيحين" كانت أكثر فضائحية، وأنزلت الورطة منزلة "الحقيقة" لا "النميمة" ولا أدري بأي وجه سيقابلون شعوبهم.. بعد أن شوهتها مقاتلات العدو، قبل أن تحرق بيوت ومخيمات غزة الصابرة والمحتسبة.

محمود سلطان

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سلاح الصواريخ وهو على كثرة الساخرين منه، يشكل قوة ردع حقيقية. ، والعالم كله من رايس إلى أبو الغيط لا قضية لهم غير إيقاف الصواريخ. فإن كانت ألعاب أطفال؛ فلماذا كل هذه التضحيات الإسرائيلية لإيقافها؟
ياسر أبوهلاله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لماذا ينزل هؤلاء إلى الملاجئ لو كان صاروخ القسام الذي يصلهم هو ذاته الذي نراه بسيطاً ويراه المنافقون عبثياً!؟ ولماذا يُعلَّق الدوام وتُمدد عطلة الكيان إلى يوم الثلاثاء, إن كانت صواريخنا لا تصل إليهم جميعا!؟ ولماذا الخوف والهلع والاختباء في الملاجئ وهم من يقصف بالطائرات المتطورة!؟ وما الذي يمكن أن تُقدِّمه القيادة السياسية الصهيونية لهؤلاء المغتصبين حتى يشعروا بالأمان!؟
( وَأَنزَلَ ٱلَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ ٱلْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ ٱلرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً(
إن الذي أنزل اليهود يوم قريظة من حصونهم لم تكن أسلحة المسلمين التي أعدُّوها, ولم تكن أعدادهم التي هرعت ملبيةً نداء رسول الله( لا يصليَّن أحدكم العصر إلا في بني قريظة), بل كان نصراً من الله "إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ", ولم يأتِ هذا النصر إلا بعد أن أعدَّ المؤمنون لله ما استطاعوا من قوةٍ وعدهم الله بأن تُرهب عدوَّه وعدوَّهم.
"يا معشر قريش، إنكم والله ما أصبحتم بدار مقام. لقد هلك الكراع والخف (يعني الخيل والجمال), ولقينا من شدة الريح ما ترون. ما تطمئن لنا قدر، ولا تقوم لنا نار، ولا يستمسك لنا بناء.. فارتحلوا فإني مرتحل." هكذا خاطب أبو سفيان قريش يوم الأحزاب بعدما لم تنفعهم عدَّتهم وعددهم, ولا تآمر المنافقين معهم. وهذا ما على الصهاينة فهمه في هذه المرحلة, ففلسطين اليوم لن يظلَّ لهم فيها بقاءٌ آمن, وسيُلاحقهم الرُّعب القسَّامي وسيفتك بهم و سيردّ لهم الصاع بعشرة- اليوم أشدّ من أيِّ وقتٍ مضى- ذلك بأن الله وعدنا "فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً", ولن يكون شرف الجهاد حِكراً على غزة, بل سينتقل إلى الضفة والأراضي المحتلة, وسيصبح كل صهيوني مستوطن على أرضنا في خطر أكيد وحقيقي وقريب, فأنتم من بدأتم الجولة الأخيرة وتأكدوا بأن الله سيختم لنا بما نُحبُّ ويرضى, "فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ".
بيان صادق
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
خيارات المقاومة:
لا يوجد خيارات عديدة أمام المقاومة، إلا أنه بإمكانها اجتياز المعركة بأقل قدر ممكن من الخسائر، وإفشال أهداف العدوان، وتحقيق الانتصار في حال تمكنت من تحقيق عدة أمور:
1. الصمود وإطالة عمر المعركة: فكلما طال أمد المعركة يزداد العبء الميداني على جيش الاحتلال، كما يزداد الضغط الخارجي الممارس على الكيان، وبما أن صواريخ المقاومة هي عنوان المعركة يجب ضمان سقوط الصواريخ على الكيان حتى آخر لحظة في المعركة، والمهم هو استمرارية سقوط الصواريخ ولو كان ذلك على حساب الكمية.

2. الاختبار الفعلي للمقاومة هو بعد بدأ الهجوم البري، حيث يترتب على المقاومة تحقيق ثلاث مهمات عامة: الأولى: إعاقة تقدم قوات الاحتلال لأطول فترة ممكنة، والثانية: نصب الكمائن لجنود الاحتلال وإيقاع خسائر بشرية بهم، والأخيرة: ضرب خطوط الإمداد سواء عبر القصف بالهاون أو الهجمات المباغتة. وفي حال طال أمد القصف الجوي يصبح ضرورياً أن تبادر المقاومة بمهاجمة القوات المحيطة بالقطاع وإيقاع خسائر بشرية في صفوفها.
3. الجبهة الداخلية الصهيونية والخسائر البشرية هي الخاصرة الرخوة للكيان الذي يجب أن تستغله المقاومة، والمهم هنا هو نزيف بشري على مدار الوقت (ولو كان عد القتلى محدوداً)؛ بمعنى أن سقوط قتيل صهيوني واحد يومياً وعلى مدى عشرة أيام، أفضل من مقتل عشرة صهاينة دفعة واحدة، لأن استمرارية النزيف تضمن استحضار هذه الخسائر في ذاكرة كل صهيوني على مدار الساعة، مما يسهم بتحطيم معنويات الجبهة الداخلية.
4.يمكن للمقاومة أن تسعى لتحقيق إنجازات نوعية مثل إسقاط طائرة أو تفجير دبابات أو أسر جنود، مما سيساهم بتأزيم الوضع الداخلي الصهيوني ويعطي التحرك الشعبي العربي الدافعية للاستمرار لأن الجماهير العربية تبحث عن من يقودها إلى الانتصار أكثر من بحثها عن شعب مظلوم.
5.ويمكن لفصائل المقاومة أن تفتح جبهات أخرى تشاغل به العدو وتحديداً في الضفة الغربية ومناطق الـ48، عبر تنفيذ عمليات استشهادية أو غيرها، مما سيستنزف معنويات المجتمع الصهيوني، ويدفعه للتشكيك بجدوى العدوان.
ياسين عز الدين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الله أكبر :: البشائر تتوالى :: غزة الجريحة تخرج إلى حمراء الأسد ( أسدود ويبنا ) بعد أن أصابها القرح
صورايخ القسام تصل إلى أسدود ويبنا وتصيب الصهاينة في مقتل.
لغة الحراب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الشيخ ناصر العمر طبقاً لمنهج التفاؤل الذي يسلكه كثيراً ربطٍ الواقعة بيوم عاشوراء الذي سيحل بعد أيام قلائل, والذي نصومه فرحاً بنجاة نبي الله موسى وقومه من فرعون وجنده, وإهلاكهم في البحر, بعد أن حوصر موسى, وفي ذلك إشارة لنا لنتفاءل بأننا سنفرح قريباً, بالفرج والنصر, بعد أن حوصر إخوتنا أسود العزة>
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أبو سلمان<SPAN dir=ltr>
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الثالثة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 6/1/1430 الموافق 03-01-2009 | القراء: 2348
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الثالثة)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة الثالثة من خلاصة تحتوي على 25 مقتطفا من أفضل ماكتب من مقالات وتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,
قالت صحيفة"هآرتس" الإسرائيلية: إن أولمرت- والذي كان في زيارة إلى مدينة بئر سبع التي تتعرض لقصف من قبل المقاومة الفلسطينية من قطاع غزة-. هرب ومرافقوه إلى أحد الملاجئ، وذلك لدى وصوله إلى المدينة، وذلك بعد أن دوّت صفارات الإنذار.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حالة من الانتشاء الزائف وإعلان النصر المبكر سادت أوساط الاحتلال، إشادات بالأداء الدقيق والمميز للضربات الجوية ما أن اعلنوا هذا الانتصار المبكر حتى كانت المفاجأة الحقيقية، مفاجأة من العيار الثقيل، خرج شعب غزة من تحت الركام والدمار، خرج ليرد ويرد ويرد، ولتصل يد المقاومة إلى أماكن جديدة وبعيدة، هي المرحلة الأولى التي ربما تصل لاحقاً إلى تل أبيب، رغم تغطية سماء غزة بعشرات طائرات المراقبة ليل نهار، مفاجأة تلتها مفاجأة أخرى: غزة لم تنهار، وحكومتها لم تسقط، والسيطرة على الأوضاع مطلقة، ومفاجأة ثالثة أشد وأقسى: العالم من شرقه لغربه ومن شماله وجنوبه يثور دون أضلاع مثلث العدوان الاحتلال ومصر الرسمية وزمرة عبّاس، وتهب الضفة رغم القمع الرسمي المزدوج من الاحتلال وأذنابه
لنقارن بين ما حدث ويحدث في غزة مع أحداث تاريخية أخرى – مع الأخذ بعين الاعتبار أن غزة محاصرة منذ سنوات، وبأنها أكثر مناطق الأرض اكتظاظاً بالسكان، وبأنها مغلقة من القريب قبل البعيد:
§ الضربة الجوية الوحيدة المماثلة ليوم السبت الماضي كانت صبيحة يوم 05 حزيران/يونيو1967، عشرات الطائرات على مئات الأهداف مع فارق الرقعة الجغرافية التي تبلغ عشرات أضعاف قطاع غزة
§ سبقتها أيضاً خديعة سوفيتية بأنه لا عدوان على مصر
§ خلال ساعتين انهارت كل وسائل الدفاع والاتصال في العواصم المستهدفة
§ مع نهاية اليوم الخامس من عدوان 1967 (مثل يومنا هذا بعد 41 عام) كانت "اسرائيل قد احتلت أراض من خمس دول عربية هي مصر (شبه جزيرة سيناء وغزة)، وسوريا (هضبة الجولان والحمة)، ولبنان (مزارع شبعا)، والأردن (الضفة الغربية والغور)، والسعودية (جزيرتي تيران وصنافير على مدخل خليج العقبة)
§ في اليوم السادس انتهت حرب عام 1967 بهزيمة مدوية للنظام الرسمي العربي .
يظن بعض البلهاء أن نتائج المعارك تحسب بحجم الخسائر، فيجتهد بعضهم ويٌسهب في سرد خسائر الجانب الفلسطيني بسبب العدوان، ويظن بعضُ آخر من البلهاء أنه لابد من توازن عسكري حتى تقاوم الشعوب، فإن لم يكن هناك توازن عسكري فالأفضل هو التسليم والبيع على طريقة أوسلو ورموزها، رغم أن التاريخ وبالمطلق لم يشهد يوماً لشعب يقاوم أنه كان أقوى أو حتى في مستوى المحتل، لكن المقاومة تعني أن يصبح الاحتلال باهظ التكلفة ومن جميع النواحي فيندحر وينتهي.
هذه هي مفاجآت شعبنا العظيم، المفاجآت التي غيرت خطاب عمرو موسى ومحمود عبّاس اليوم، ليتغنوا بالمقاومة وبالصمود، مفاجآت أجبرت الاحتلال ومن معه لإعادة حساباتهم، وعليهم أن ينتظروا مفاجآت أخرى من العيار
د.إبراهيم حمّامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إذا كانت العصابة الإجرامية الصهيونية قد أطلقت على مجزرتها الإرهابية بحق الفلسطينيين في غزة اسم "الرصاص المتدفق"، في حين أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية بقيادة حماس على إستراتيجيتها للرد على ذلك العدوان اسم "بقعة الزيت"، فإن محصلة ما يجري على الأرض في غزة وبعد أسبوع من انطلاق الهجمة البربرية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني الباسل يمكن تلخيصه في عبارة واحدة هي: "الرصاص الإسرائيلي المتدفق قد غرق في بقعة الزيت الفلسطينية".
مصطفى شفيق علام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و
إسرائيل كعادتها مخادعة، فقد قتلت نحو أربعين فلسطينياً خلال فترة التهدئة كما تم اعتقال عدد من المتهمين بنصرة "حماس" وبالطبع لم تفتح المعابر، بل اشتد الحصار على غزة، ولم يعد ممكناً الاستمرار في الخضوع للحصار ومعاناته. وكان واضحاً أن إسرائيل تريد إضعاف الجسد الفلسطيني قبل الإقدام على ذبحه، وكي يسلم عنقه دون أن يثلم سكين الجزار، وإن قدرة الشعب الفلسطيني على التضحية والصمود تعوض كثيراً من شروط النصر الغائبة
د. رياض نعسان أغا
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المفكر والكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي تَوَقَّع أن تنتهي هذه الحملة إلى فشل ذريع. وفي مقال نشره في صحيفة "هاآرتس"، قال ليفي: " لقد خرجت إسرائيل إلى حرب فاشلة، كما ارتكبت جريمةَ حربٍ بشعة، تجاوزتْ كل منطق وكل حدود إنسانية، بشكلٍ يُدَلِّلُ على غباء سياسي مستفحل لدى قيادتها
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن تل أبيب خرجت للحرب ضد قطاع غزة دون استراتيجية واضحة، ودون تحديد أهداف معينة، وكيف ومتى ستنهى تلك الحرب.
ونقلت وكالة "سما" الاخبارية عن الصحيفة أن الحكومة قررت شن تلك الحرب دون عقد جلسات نقاش ذات آلية ثابتة، تضمن إنهاء الحرب في اللحظة المناسبة لـ"إسرائيل" .
وكتب "عوفر شيلح"، وهو من كبار المحللين في صحيفة "معاريف"، أنه "منذ السبت الماضي نجد القيادات الإسرائيلية تسعى لأن تثبت أنها تقود الحرب ضد غزة بشكل جيد، على عكس ما كان الوضع في أثناء حرب لبنان الثانية 2006 ".
وكشف شيلح عن كذب القيادات الإسرائيلية بشأن الحديث عن عقدهم للمداولات والمناقشات قبل الخروج لتلك الحرب، وهو ما يحدث كل مرة، وينكشف أمرهم عند حدوث فشل عسكري.
وأشارت إلى أن جميع تصريحات القيادات الإسرائيلية بشأن التأهب الجيد لهده الحرب، "هو خداع للإسرائيليين"، وأنها تلجأ لذلك في محاولة لاستعادة "الأيام الخوالي لإسرائيل" عندما كان لديها الجيش الذي لا يقهر.
وأنهى شيلح مقاله بالتأكيد على أن العملية العسكرية ضد قطاع غزة تدار يومياً بدون تفكير، ووسط تخبط بارز للقيادات الإسرائيلية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وزير القضاء الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلين فدعا إسرائيل إلى طلب الهدنة مع حماس؛ لكي لا تزيد موجة الكراهية لها في العالم العربي، ناصحًا القيادة الإسرائيلية إلى عدم الالتفات إلى الزعماء العرب الذين يُشَجِّعُون على تحطيم عظام حركة حماس. وفي مقالٍ نَشَرَتْهُ صحيفة "إسرائيل اليوم" قال بيلين: " لا يجب أن يكون مئات ملايين المشاهدين لقنوات التلفاز العربية من مؤيدي حزب الله وأنصار حماس، أو متطرفين متدينين؛ حتى يمقتوننا ويكرهوننا، بعد المجازر التي ارتكبناها في القطاع". واستهجن بيلين أنْ تُطَالِبَ إسرائيل والغرب العربَ بإعادة صياغة كتب التعليم والمناهج الدراسية، وتخليصها من المواد التي تحثُّ على كراهية إسرائيل، في الوقت الذي تتسبب فيه الجرائم الإسرائيلية في تجذير الشعور بالكراهية في نفوس العرب والمسلمين.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يؤكد الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقال كتبه في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية، بعنوان: "أرانب في قبعة الجيش!"، أن قوات الجيش الصهيوني وبرغم من كل الضربات والقصف والتدمير "إلا أنها فشلت في الوصول إلى قادة أجهزة أو قيادة حركة حماس"، وتساءل الكاتب الصهيوني عن قوة حركة حماس التي لازالت الكامنة، وقال: "لماذا لا تطلق "حماس" آلاف صواريخ القسام التي لا تزال في مخازنها؟"، في إشارة إلى أن حركة حماس تدير المعركة بحنكة وذكاء.
وأكد الكاتب الصهيوني في مقاله قائلاً: "لا يدور الحديث عن استسلام "حماس" أو انهيار حكمها، بل عن خلق خراب في البنية التحتية يلزم المنظمة بالانشغال لزمن أطول بذاتها إلى أن تعيد بناء نفسها"، وأعرب عن تخوفه مما أسماه "الخطر الكبير هو أن يكون بدل مرحلة قطف الانجازات، الدخول إلى مرحلة المراوحة في المكان،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وحول استعدادات جيش الاحتلال لعملية برية في قطاع غزة، قالت هاآرتس: إن القوات البرية على استعداد للمرحلة القادمة، بيد أنها تشير إلى أن طبيعة أرض القطاع والأوحال العميقة، سوف تعيق تحرك الدبابات والمدرعات عندما تبدأ العملية.
وفي المقابل، تشير إلى أنه من الواضح أن حركة حماس قد بدأت استعداداتها لمثل هذه الحملة منذ شهور، الأمر الذي يعني أن الدخول البري إلى القطاع سيتضمن عددًا غير قليل من الإصابات. وقد سبق وأن ألمح باراك إلى ذلك في كلمته في الكنيست يوم أمس.
وتشير الصحيفة إلى أن حماس والمحللين في قطاع غزة يؤكدون أن حماس معنية بالعملية البرية، لأنها سوف توقع خسائر جسيمة في وسط قوات الاحتلال؛ ما سيجبرها على الانسحاب.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن نتائج هذه الحرب، مثل الحرب الأخيرة على لبنان في صيف 2006، سيكون لها إسقاطات بعيدة المدى من جهة ميزان القوى في الشرق الأوسط.
المصدر: مفكرة الإسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عادل امام ذلك البهلوان العجوز المتصابي خرج علينا بتصريح يبدي فيه رأيه فيما يجري .. !
وكأن دماء الشهداء والقضية الفلسطينية لا ينقصها الا أن يقحم فيها عادل امام أنفه .. !
حقا شر البلية ما يضحك وهمنا همين هم بضحك وهم ببكي , لكني أزيد عليهم هم اخر مفجع , فما قاله عادل امام من تحميل لحماس المسؤلية برمتها عما يجري واتهام للمقاومة بأنها جبانة مختبئة و أنها تركت شعبها الأعزل وحيدا في وجه العدوان , بالاضافة الى عدم اكتفاء هذا " الاراغوز " بها القدر من الاسفاف بل سخر من الهبة الشعبية العربية و المصرية معتبرا ان هذه مجرد شعارات وأن اضراب المحال التجارية هو خراب لاقتصاد مصر والعرب .. !
الهم المفجع ليس تصريحات امام الذي يعتبر علم ورمز للسينما المصرية المفجع هو أن ثمة امرأة امريكية من هوليود تدعى شارون ستون قد أبدت رأيها فيما يجري حيث حملت اسرائيل مسؤلية جميع ما يجري وقامت بمقاطعة واحد من أكبر المنتجين السينمائيين في هوليود وهو شخص يهودي امريكي دعم العدوان ماديا ومعنويا , الغريب أن ستون الشهيرة باداء مشاهد التعري و العهر لم تعهر من ناحية المبادئ و المنطق والرأي على عكس العجوز المتصابي عادل امام الذي لا يزال يصر على اداء الادوار و المشاهد الساخنة المتعرية رغم ان فاق الـ 70 من عمره , لكن الفرق بين هذا الممثل و تلك هو أن التجرد تجرد تمثيلي لديها لكن هذا الرجل تقمص دور " المتجرد " سواء للملابس او حتى المواقف التي نحن في غنى عنها .. !
محمد رمضان النخالة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شن الكاتب البريطاني روبرت فيسك هجوماً عنيفاً على مصر فاعتبر، في مقال نشرته صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن "عجز مصر عن مواجهة المعاناة في قطاع غزة، يرمز لضعف نظامها السياسي".
ورأى فيسك أنّ "الاعتراف بأن مصر لا تستطيع فتح الحدود السيادية دون الحصول على إذن من واشنطن، يقول لك كل ما تريد أن تعرفه عن عجز الحكام في الشرق الأوسط" مشيراً إلى أنّ "أي زعيم عربي يقوم بقطع العلاقات مع إسرائيل سيكون عرضة لسحب المساعدات العسكرية والاقتصادية الغربية"، مستطرداً أن مصر ستكون "مفلسة" دون إعانات.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
روى الدكتور عبد القادر حجازي أمين لجنة الإغاثة بنقابة أطباء مصر أحد شهود العيان لحادث مقتل الضابط المصري عند معبر رفح حقيقة استشهاد الضابط، والذي استغلته وسائل الإعلام المصرية ذريعةً للهجوم على حركة حماس، وقال د. حجازي- والذي كان موجودًا في معبر رفح أثناء حدوث ذلك "القصف الصهيوني على الشريط الحدودي بين مصر وغزة تسبَّب في انهيار جزء من السور الإسمنتي على الجانب الفلسطيني؛ مما أدى إلى اندفاع بعض الفلسطينيين إلى داخل الحدود المصرية"، وأضاف أنه نتيجة اندفاع الفلسطينيين تصدَّت قوات الأمن المصرية لهم وأطلقت عليهم الرصاص الحي؛ مما أدى إلى مقتل أحد الشباب الفلسطينيين، والذي كان والده بجواره، وعندما رأى الأب ابنه يغرق في دمائه لم يشعر بنفسه إلا وهو يصوِّب سلاحَه إلى الجنود، واستقرَّت الرصاصة في الضابط المصري، وحول الاتهامات التي لفَّقها الإعلام المصري لحركة المقاومة الإسلامية حماس بمسئوليتها عن مقتل الضابط المصري؛ قال د. حجازي: "أنا وصفت الوقعة كما شاهدتها بأم عيني، وليس لديَّ أيُّ تعليق آخر".‏
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعلنت كتائب القسام عن استشهاد مائة وعشرين من أبطالها وأكثر من أربعمائة منزل لأعضاء في حماس من مختلف المستويات القيادية قد ضربت واستهدفت بشكل مباشر!
د. إبراهيم حمّامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أثار نجاح خطة حركة حماس في حماية قادتها السياسيين والعسكريين من صواريخ الطائرات الإسرائيلية التي تسيطر على سماء غزة، شكوكا حول جدوى الحرب التي تشنها إسرائيل للقضاء عليها.

واعتبر محللون ومواطنون في غزة عدم قدرة الطائرات حتى الآن على الوصول إلى خنادق القادة العسكريين والسياسيين لحماس أو الصف الأول منها، نجاحا كبيرا للاحتياطات التي اتخذتها الحكومة المقالة رغم عنف الضربات وقسوتها.
علا المدهون
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رغم أن سماء غزة مازالت تمطر دمارا و خرابا من الآلة الجهنمية المتمثلة بالترسانة الجوية البربرية الصهيونية ، التي تطلق حمما و نارا على سكان عزل، لا تفرق بين أطفال نيام و لا نساء مازلن يبحثن عن المعتصم . رغم ذالك ، واصلت فصائل المقاومة ، ورغم محدودية إمكانيتها، حيث تمكنت تلك الفصائل من إدخال مناطق جديدة من هذا الكيان إلى دائرة الرعب ، وتمكنت الصواريخ "العبثية" من إصابة أهداف في مدينة عسقلان التي يقطنها نحو 120 ألف إسرائيلي وتبعد نحو 20 كلم عن غزة.
وقد واصلت تلك الصواريخ إلى منطقة بئر السبع ،على مسافة 40 كلم عن قطاع غزة . مما ادخل فعلا الرعب إلى قلوب كانت تظن أنها تلك الآلة العسكرية الرهيبة تحميهم من أي إزعاج. وقد اجبر إحدى الصواريخ للمقاومة أحد الوزراء لحزب صهيوني متطرف من الاختباء " تحت" إحدى السيارات...
فعلا ،أنها صواريخ لا تلحق أذى مادي كبير على جانب العدو لكنها تدخل الرعب وتلحق أذي معنوي ،وهو في القاموس العسكري أكبر من الأذى المادي. وتاريخ الحروب يشهد على ذالك . فقد تتمكن الجيوش من تدمير العدو لكنها تنهزم إن لم تستطيع تدمير معنوياته . و الأمثلة الكثيرة ،فالقوة الضاربة للجيش الألماني تمكنت من تدمير الجيوش الروسية لكنها لم تتمكن من تدمير معنوياته ...والنتيجة معروفة. أيضا ، القوات الجوية الألمانية دمرت المدن البريطانية و حولت لندن إلى ركام ،لكنها لم تتمكن من الانتصار عليها...
الحاج حمو
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا يجوز أن نغفل عن محاولات ممتدة من أعداء حماس لاجتثاثها وأنها – ولله الحمد – قد باءت كلها بالفشل والخيبة في حين استمرت حماس وقيّض الله تعالى لها من يحركها ويتحرك بها.. وكلنا يتذكر اجتماع 33 دولة عربية وأجنبية تحت جناح الصهاينة والأمريكان في شرم الشيخ – البائس دائما – عام 96 وأنهم قرروا اجتثاثها ! فماذا كان؟ وكيد من الذي غلب؟ ثم عندما حاولوا احتواءها بالانتخابات التي ظنوا أنها ستحجّمها وتصادر قرار مقاومتها ألم ينته كيدهم إلى ضلال ومكرهم إلى بوار.. وأخيرا لما حاولوا مع دايتون الأمريكي الانقلاب عليها وقال قائلهم (والله ما بوخذوا في إيدنا غلوة) ثم جاء الحسم،
لدينا نموذج حماس والجهاد ومعركة جنين مع نفس العدو ولنتذكر أن خمسين مجاهدا في مخيم جنين صمدوا أحد عشر يوما مقابل مئات الدبابات والطائرات وآلاف الجنود وفي محيط كيلو متر مربع واحد وأن العدو خسر أربعة وعشرين جنديا – الذين اعترف بقتلهم – وأنه بدّل قياداته الميدانية ثلاث مرات ليتغلب على المقاومة.. ولنتذكر أنه لم يستطع دخول المخيم إلا بعد أن استشهد كل المقاومين ودمّر كل المخيم على رؤوس من فيه.. ولنا أن نتخيل مدى الصمود وطول المعركة عندما تكون المواجهة مع 25 ألفا منهم عقائديين فكيف إذا كانوا 75 ألفا كما تحرزهم بعض الجهات؟
عدنان سليم أبو هليل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما يجري في غزة إنما هو (تعبئة نفسية وفكرية وسياسية عالية الفولتات) لشرائح واسعة في المنطقة: تعبئتها بالسخط والتذمر وشحنات التطرف والعنف: بكل أنواعه وصوره.. فلأكثر من مرة عبأ العميان الاستراتيجيون ـ الإسرائيليون ومن معهم ـ المنطقة بمثل هذه العوامل الصاعقة، وكانت نتيجة التعبئة: اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى والثانية ـ على سبيل المثال ـ .. فالحل الوحيد ـ من ثم ـ لتفادي التعبئة المجنونة هو الغاء وجود الشعب الفلسطيني، وهو حل مستحيل بدليل ان النازي هتلر حاول الغاء وجود الشعب اليهودي بالحرق فلم يستطع.
وتمام المقال: مفارقة مذهلة حانت فرصتها الزمنية والموضوعية. فيوم الثلاثاء المقبل يصوم المسلمون (عاشوراء) شكرا لله تعالى على نجاة موسى وقومه من فرعون وظلمه.. على حين أن فريقا من اتباع موسى اليوم وهو الصهيونيون يفعلون بالفلسطينيين ما فعله فرعون ببني إسرائيل من تعذيب وذبح واضطهاد وإذلال.
زين العابدين الركابي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أخرج الإمام أحمد والطبراني وأبو يعلى بأسانيد صحيحة عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك" قالوا: يارسول الله، وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس، وأكناف بيت المقدس".
,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعلن البيت الأبيض اليوم الأربعاء (31/12) أن الرئيس الأميركي جورج بوش اتصل بالرئيس المصري حسني مبارك وشكره على "الدور الإيجابي" الذي لعبته مصر خلال الأيام القليلة الماضية، التي استمرت خلالها الحرب الصهيونية على قطاع غزة
المركز الفلسطيني للإعلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"لا يمكن إدخال أي مساعدات إلى قطاع غزة دون أن تمر على الرقابة "الإسرائيلية" لكونها هي سلطة الاحتلال المسيطرة"،
حسني مبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الانتقاد والهجوم الواسع على الموقف المصري من المجازر الصهيونية في غزة، من مختلف الفئات والتيارات العربية، وعلى مختلف الفضائيات، لم يكن مستغربًا من المراقبين والسياسيين والمتابعين للسياسة الخارجية المصرية في السنوات الأخيرة.
الهجوم كان أليمًا على نفوس متخذي القرار في مصر، لأنه جاء من المواطنين المسلمين والعرب العاديين الذين تظاهروا بتلقائية منددين بالمجزرة الصهيونية البشعة ومتضامنين مع إخوانهم في غزة، ولم يأت من سياسيين أو عسكريين.
الهجوم كان أليمًا لأنه كان شاملًا، وأتى من كل مكان في العالم العربي والإسلامي، وردده المتظاهرون في دمشق وعمان والرباط والخرطوم وعدن.
لم يكن بإمكان صانعي القرار في مصر أن يردوا بمنطقية على هذا الهجوم، كما استطاعوا أن يفعلوا مع المظاهرات التي شهدتها دمشق أمام السفارة المصرية هناك؛ لأن ذلك حدث قبل مجازر غزة وليس بعدها.
أصبح أمرًا جالبًا للعار لكل المصريين أنْ يتم اقتحام سفاراتهم في العواصم العربية، وأنْ يَتِمَّ رفع العلم الفلسطيني عليها، تمامًا كما يحدث مع السفارات الأمريكية والإسرائيلية.
وأصبح أمرًا جالبًا للعار أن تغير المواطنة الموريتانية "المصرية بنت عابدين" اسمها الذي طالما فخرت بحمله، على مدار نحو ثلاثة عقود، تَيَمُّنًا بمصر التي هزمت إسرائيل في حرب 1973، احتجاجًا على موقف النظام السياسي المصري تجاه مجازر عزة.
د. ليلى بيومي
,,,,,,,,,,,,,,,,,

الزيارة "التاريخية" التي قام بها أمس وزير الخارجية أحمد أبو الغيط إلى تركيا تكشف من جديد عن مستوى "الهوان" الذي وصلت له مصر الدولة على المستوى العربي والإقليمي ، وأقول أنها "تاريخية" لأنها لم تحدث من قبل في مثل هذه الظروف ، ولمثل تلك الأسباب ، للمرة الأولى تلجأ مصر إلى تركيا من أجل الاستغاثة بها من أجل البحث عن مخرج من الورطة التي وجدت نفسها فيها في فلسطين ، لقد ظل النفوذ المصري ينسحب من ملفات عربية وإقليمية كثيرة ويفقد هيبته وحضوره ، حتى انحصر في الملف الفلسطيني وحده في النهاية ، وحاولت الإدارة المصرية أن تمارس دور "راعي" المصالحة الفلسطينية وراعي السلام ، وقدمت نفسها بوصفها "الطرف المحايد" بين الجانبين ، الفلسطيني والإسرائيلي ، غير أنها حتى بمثل هذه المحايدة المخزية ، لم تصبر عليها ، وبدأت من اللحظة الأولى تميل وتحتضن وجهات النظر الإسرائيلية والمتحالفة معها في الداخل الفلسطيني وخاصة مجموعة عباس ودحلان
ووضح تماما أن هناك حالة من الارتباك والتخبط والشعور بالعجز والإحباط في المؤسسة الرسمية المصرية ، حتى فوجئ الرأي العام بسفرة أبو الغيط إلى تركيا بناءا على طلب من الرئيس مبارك نفسه ، يستنجد بتركيا وثقلها وهيبتها من أجل إنقاذ الوضع في غزة ،
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تلقت الأمانة العامة للجامعة العربية بالقاهرة موافقة ما بين 7 إلى 9 دول لعقد القمة التي لم يحسم أمر عقدها من الأساس، أو مقر انعقادها حتى اللحظة، في الوقت الذي أبدت فيه مصر تحفظا شديدا على عقدها.
وهو ما عزته مصادر دبلوماسية مطلعة إلى خشيتها من تحولها إلى ساحة لمحاكمتها على موقفها من التطورات الأخيرة في قطاع غزة، واتهامها بمنح إسرائيل غطاء عربيا للعدوان، بعد استقبال الرئيس حسني مبارك لوزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني في الأسبوع الماضي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قد يموت أطفال صغار أو عجائز من المقطوع به أنه لا علاقة لهم بالمقاومة، لكن الله علم ما في قلوبهم واختارهم واصطفاهم، فهم الآن في أنهار الجنة يتقلبون فيها، أرواحهم في حواصل طير خضر، تعلق في شجر الجنة، ثم تأوي إلى تلك القناديل المعلقة في العرش، فيطلع عليهم ربك اطلاعة، ويقول : تشتهون شيئا أزيدكم، قالوا : وأي شيء نريده يا ربنا وقد رضيت عنا وأرضيتنا، فيعود إليهم مرة أخرى ويسألهم، فيقولون في المرة الثالثة : نعم يا رب، نريد أن تعيدنا إلى الدنيا لنقتل فيك مرة أخرى.
سلمان العودة
,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
www.almokhtsar.com
 
C-T3.jpg
التاريخ: 4/1/1430 الموافق 01-01-2009 | القراء: 1850
المختصر/ قبل ثلاثة سنوات كانت غزة بكاملها تحت الاحتلال الإسرائيلي، تمشط الطائرات الإسرائيلية شعرها كل صباح، وتحرث الدبابات الإسرائيلية شوارعها كل مساء، ويفتش الرصاص الإسرائيلي جسد غزة عن قطعة سلاح، ويغلق المستوطنون مدارسها، ويحرقون زرعها، اليوم تدخل غزة موسوعة "جينس للأرقام القياسية" إذ كيف تنجح مدينة محاصرة براً وبحراً وجواً في تطوير مقاومتها، وقدرتها على ضرب العمق الإسرائيلي، وفي زمن قياسي، ثلاث سنوات، لتفرض على عشرات ألاف الإسرائيليين إغلاق المدارس، وتغلق أكثر من ثمانين مصنعاً، وتمنع التجول على أسدود، وعسقلان، وهي تعيش على الكفاف، عجيبة.
فايز أبوشمالة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اذكر الجميع باننا هزمنا في الماضي نتنياهو وهزمنا من بعده باراك وهو الذي يعود اليوم بنفس المنطق القديم ونفس الخيبة، وبعدها اختار الصهاينة المتشدد والسفاح شارون وذهب شارون وهزمناه وطردناه ومستوطنيه من غزة ، وجاء من بعده الفاشل اولمرت ، وها هم الصهاينة يختارون ما جبلوا عليه من اجرام فها هم يدعمون المجرمة لفني ، فاقول لقد هزمنا كل قادة اسرائيل السابقين فهل سنحسب حسابا لساقطة حقيرة تمسى لفني وقد هزمنا من هم في عرف اسرائيل كشارون عظماء ،وشيء اخر بان القادة الذين ذكرتهم كلهم رجال مجازا يعني فلم يبق لنا الا امراة،،حقا ..هزلت..
عهد باسل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لكم كان منظر رئيس حزب شاس إيلي يشاي مضحكا و هو يختبئ منكفئا على ركبتيه من الصواريخ القسامية و هو الذي الذي دعا الحكومه الإسرائيلية قبل إسبوعين للقيام بعملية جراحية لاستئصال حماس من غزة فإذا بحماس تجري له جراحة إستئصال للكرامة و يشاء الله أن تكون على الهواء مباشرة لينعم المشاهد الماليزي نفسه بمشهد مضحك أثناء شرب الشاي الصباحي.
د. سناء نجيب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التورط في حرب برية هو آخر شيء يريده جنرالات الجيش الاسرائيلي، لان هذا يعني خوض حرب عصابات طويلة الامد، ربما تترتب عليها خسائر بشرية ضخمة، وهزيمة ثانية في غضون عامين بعد الهزيمة الاولى في جنوب لبنان، الامر الذي سيدمر ما تبقى من معنويات وهيبة لدى المؤسسة العسكرية الاسرائيلية.
عبدالباري عطوان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتماد العدو الكامل على سلاح الطيران دليل ضعف وهو سلاح الجبناء غير القادرين على المواجهة وجها لوجه ، ونقطة طريفة هنا لماذا يضرب العدو مقرات الحكومة الا لهدف سياسي معروف ولماذا الخسائر كثيرة في المدنيين الا ان العدو متخبط لانه لا يستطيع العثور على المقاومين بشكل جيد فيعبر عن غضبه وفشله بقصف الناس العاديين والاطفال.
عهد باسل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نعرف جميعاً من قرآننا أن اليهود هم أجبن الناس وأحرصهم على الحياة وأنهم لا يقاتلوننا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر وخاصة حين يكون من يقاتلهم هم مجاهدون محملون بعقيدة إما النصر أو الشهادة وليسوا من يحملون عقيدة إما الهروب وإما التسليم وخلع الملابس مثل كل الجيوش العربية الآن .. لذلك نجدهم الآن يقصفون من الجو بيوت الناس والحجر والشجر بكل وحشية وجبن ولحد الآن لا يجرؤون على الدخول البري
.و كل ما تفعله إسرائيل هو استقواء على أهداف سهلة وبضع مباني بهدف الضغط على حماس للقبول بالاستسلام بوقف صواريخها في مقابل أن توقف عدوانها ..بغض النظر عن استمرار الحصار ..يعني بالبلدي كده "احنا نحاصركم ونجوعكم ونقتلكم ببطء بمساعدة من حسني مبارك بقفله لمبر رفح ..في مقابل أن تكفوا عن خربشتنا بصواريخكم" ..أي عاقل فضلاً عن مؤمن معتز بدينه يقبل هذا ..؟!!
المسلم المصري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أين "حماس"؟ أفتش في شوارع غزة عن "حماس" فلا أجد، أين "حماس"؟ أين ذهبت "حماس"، أين رجالها؟ أين سلاحها، أين قادتها؟ أحاول الاتصال ببعض من أعرف، لا أحد يرد، أحاول الحديث، وسؤال من أعرف أين "حماس"؟ أين "حماس"؟ لا رائحة، ولا شكل لـ"حماس"، ولا وجود لـ"حماس" في غزة، لقد عادت "حماس" مع قذائفها إلى اسدود، وعسقلان، وبيت دراس.
فايز أبوشماله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أوردت صحيفة هآرتس الصهيونية تقريراً كتبه مراسلها (ألوف بن) تحدث فيه عن أن العملية العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال دخلت مرحلة حرجة، بعد زوال ما اسماه وقع المفاجأة (في إشارة للغارات الغادرة على مقرات الشرطة في اليوم الأول للعدوان).
وأضاف أن النجاحات الميدانية للاحتلال بدأت تبهت، وأن حكومة الاحتلال اليوم على مفترق طرق: إما البدء باجتياح بري للقطاع لاستكمال المهمة أو الاكتفاء بالقصف والتوجه إلى تهدئة جديدة مع صور القصف العنيف والتهديد بأنه إذا استأنفت الصواريخ فسيكون الرد مضاعفاً.
ويشير إلى أن الارتباك والخلافات بدأت بالبروز يوم أمس الاثنين، ففي حين أعلنت مصادر وزارة الحرب بحماسة أن العملية ستستمر لثلاثة أو حتى أربعة أسابيع، وعن تحضيرات لهجوم بري، وهو ما يتوافق مع قرار (الكابينت)، لكن وزارة الخارجية تقول أن المجتمع الدولي سيوقف إسرائيل قبل ذلك بكثير حسب ما ذكر (ألوف بن).
وقلل مراسل هآرتس من أهمية الضغوط الدولية التي قال أنها لن تتجاوز التصريحات الإعلامية، إلاأنها قد تصبح ضغوطاً حقيقياً في حال وقوع مجزرة على مستوى مجزرة قانا على حد قوله، لكن المخاوف في الكيان هو الوقوع في فخ الأحساس بالنجاح والاستمرار بالعملية إلى أن تقع أحداث غير سعيدة (بالنسبة للصهاينة).
وخرج باستنتاج أنه كلما طال أمد القتال على الأرض كلما كان صعباً على قادة الصهاينة البقاء متوحدين. وختم بالقول: "في النهاية، مثلما يحصل في كل حرب، ستقول المؤسسة العسكرية أنهاأوقفت لحظة ولحدة قبل تدمير العدو، بينما سيقول الدبوماسيين أن القتال استمر أكثر من اللازم، حتى فقدت إسرائيل الدعم الدبلوماسي".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الكاتب الصهيوني "اليكس فيشمان"، في مقال بصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن قوات الجيش الصهيوني وبرغمٍ من كل الضربات والقصف والتدمير "إلا أنها فشلت في الوصول إلى قادة أجهزة أو قيادة حركة حماس".
وتساءل الكاتب الصهيوني عن قوة حركة حماس التي لازالت كامنة، وقال: "لماذا لا تطلق "حماس" آلاف صواريخ القسام التي لا تزال في مخازنها؟"، في إشارة إلى أن حركة حماس تدير المعركة بحنكة وذكاء.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
"آنه موبو باسسيان" يهودية جاءت من رومانيا إلى أرض السمن والعسل، نامت الليلة مع أولادها، وجارتها الأثيوبية في الملجأ رقم 84 في مدينة أشدود، تقول: لصحيفة "يديعوت أحرونوت": هناك من ترك المدينة بعد مقتل ثلاثة إسرائيليين، وإصابة العشرات، ولكنني خفت أن تصيبنا القذيفة قبل أن نبتعد، ففضلت النوم في الملجأ، لم نكن نحسب أن القذائف ستصل إلى هنا، ولكنها وصلت، لقد خدعونا. يبدو أنها تقصد واحد من اثنين، الأول: رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عندما وصف الصواريخ بأنها: عبثية، والثاني: الكاتب "طارق الحميد" من صحيفة "الشرق الأوسط" الذي وصفها بصواريخ التنك.
فايز أبوشماله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكد سياسيون وأكاديميون فلسطينيون أن مواصلة الهجمات الاسرائيلية على قطاع غزة تضع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والحكومات العربية في موقف ضعيف وتعزز موقف حركة حماس.
العربية نت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والله إن من يصدق حسني وإعلامه لهو يدخل ضمن قول الله تعالى " فاستخف فرعون قومه فأطاعوه إنهم كانوا قوماً فاسقين " ...!! لكن الناس في مصر وفي جميع الدول العربية لا تقنعها مثل هذه التبريرات ..ونجد أي مظاهرة احتجاج على هذه المجازر في أي دولة في العالم (وليس دول عربية فقط ) تخرج أمام سفارتين ..سفارة "الكيان الصهيوني " وسفارة مصر ..حتى إن أبو الغيط وبقية الإعلام الفرعوني يقول أنها مؤامرة على مصر ومن ثم يبدأ إعادة الفيلم للمرة المليون عن دور مصر التاريخي والأربع حروب ثم يبدأ الردح لإيران وحزب الله و حماس والدول العربية ..اعذروهم يا جماعة ..الجماعة فقدوا أعصابهم
من هنا يأتي المأزق الكبير لحسني ونظامه ..فالعدوان والدمار متواصل وحماس والدول العربية وغير العربية شعوباً وحكومات تضغط إعلامياً عليه بشكل غير مسبوق لفتح المعبر وترسل مساعدات وطائرات فيؤخر بعضها ويرفض استقبال البعض الآخر ..فيفضح نفسه أكثر ..هذا من ناحية ..ومن الناحية الأخرى هو يكره حماس ولا يريد وضع رأسه في فم الأسد ..!
ظهور حسني اليوم ورفضه فتح المعبر هو تأكيد على مأزقه ..فهو يخاف أن يفتح المعبر فيتهم "بدعم الإرهاب " وفي نفس الوقت هيتجنن هو وزبانيته من الضغط الشعبي العالمي عليه ..!
لذلك كله فصمود حماس في وجه العدوان الصهيوني وإطالة أمد الحرب ستزيد الضغط على حسني ...فسيضطر في النهاية لفتح المعبر رسمياً مرة وإلى الأبد ...فسيُفتح خلال العدوان ومن ثم بإذن الله حين يخزي الله الكيان وحلفائه وترغمه حماس على القبول بشروطها في النهاية كما وضحنا سابقاً...فسيضطر لأمر حسني بفتح المعبر..وسيفتحه رغماً عنه وسيعترف بشرعية حماس وستقام الدولة الإسلامية على حدوده ولا عزاء لأبا الغائط ولا للمزور الفقي ..!
المسلم المصري
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
هناك مؤشرات على أن استعداد المقاومة الفلسطينية في غزة جيد، أذكر منها:

أ*- استطاعت قناة الأقصى الفضائية الاستمرار في البث على الرغم من أن مبناها الرئيسي قد دمر.

ب*- الغالبية الساحقة من الشهداء من أفراد الشرطة والمدنيين، بينما الخسائر في صفوف المقاومين المحترفين قليلة جدا. هذا يدل على الاستعداد الكامن لدى المقاومة.

ت*- لا يلاحظ المراقب ظهورا عسكريا استعراضيا في شوارع غزة، وهذا سلوك جديد في تاريخ المقاومة الفلسطينية.

ث*- الكلام الكبير الاعتباطي حول قدرات المقاومة غير موجود، وهذا يشير إلى عمل صامت قد يخفي مفاجآت كبيرة.

عبدالستار قاسـم
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
أفادت مصادر صحافية عبرية، بأن رئيس الوزراء الصهيوني أيهود أولمرت، تلقى دعماً وتأييداً من قبل زعماء عرب، لم يسمهم، على مواصلة العدوان ضد قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن أولمرت قوله خلال محادثات أجراها معه زعماء دول أجنبية اتصلوا معه في الأيام الأخيرة إن "زعماء عرب يحثوني على عدم وقف العملية العسكرية والاستمرار في توجيه الضربات العسكرية ضد حماس"، دون تسمية تلك الدول.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حدد ساعة الصفر للعدوان المجزرة على غزة من القاهرة، وأعلن ذلك جهاراً نهاراً، واتصل مسؤولون من هذا النظام العميل بقادة حركة حماس وأبلغوهم بشكل واضح أن لا عدوان على غزة وأن الأمور تسير نحو التهدئة، وأن يوم العدوان( السبت) بالذات لن يشهد أي عدوان، وعليهم أن يطمئنوا ويعودوا الى المقرات، وكان هذا سبب العدد الكبير من الشهداء في صفوف الشرطة، لأن القيادة الشرعية المنتخبة للشعب الفلسطيني، كانت ترى بهؤلاء العملاء إخوة وأهل، وهذا ما ثبت عكسه .

فمن يريد أن يدافع عنهم ويقول:-( تم خداعهم)، فهذا قول مردود عليه، لأنه لو كان الأمر خداعاً لهم، لأعلنوا ذلك، ولغضبوا من الصهاينة وتضامنوا مع حركة حماس، ولكن غضبهم كان على حماس، لأنها لم تخرج كل قياداتها السياسية والعسكرية بعد تطمينهم لها بأن العدوان لن يتم، ولذلك لم يتم القضاء على القيادة المنتخبة بضربة واحدة، وفشلت الخطة .

بعد بدء العدوان مباشرةً، ظهرت فرحة وشماتة هذا النظام العميل وإعلامه الأصفر بالدم الهادر في غزة، وأعلنوا مباشرةً تحميل حركة حماس المسؤولية، ورفضوا فتح المعابر لإدخال المساعدات القطرية والعربية الى القطاع،وبرروا العدوان على غزة بأنه بسبب إنهاء حركة حماس للتهدئة، ولم يذكروا أنهم وحليفهم الكيان الصهيوني أخلوا بالاتفاق وخرقوه وسعوا لفرض استسلام على القيادة الشرعية للشعب الفلسطيني.
صلاح حميده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا شك ان كل من تابع خطاب( القائد العظيم) شعر (بالفخر) وشعر بما يتمتع به هذا القائد(الهمام) من (نخوة الرجولة) .. ففي خطابه قال لاهل غزة انتظروا (جيشا عرمرم اوله في غزة واخره في القاهرة) وهذا اقل ما يمكن فعله (لاخواننا في غزة)
هذا هو القائد (الذي عول عليه العالم العربي كثيرا) ...
اه يا سادتي القادة كم اشعر (بالفخر) وانا اتابع اقوالكم وافعالكم ومن هنا لا يتسني لي الا ان (ارفع قبعتي احتراما ) لكم واقول (حفظكم الله ذخرا لنا)....
اه يا عرب اه يا قادتنا ....

نظرا لان الشعور (بالعزة) لا شك يتفاوت من شخص لشخص فتركت الكلمات التي تتفاوت من شخص لشخص بين قوسين
لك الله يا شعب غزة وان شاء الله رب العباد سيكفيك نخوة معتصم وصلاح الدين العصر الحديث لان هذه النخوة انعدمت من زمان ...
هو لن يفتح معبر غزة ... والله انك (بطل همام.).. وكم (كبرت) في اعيننا..........

النار القادمة
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
لقد خرج علينا حكيم الزمان، وفرعون مصر الحديثة بألوهيته المزعومة ليعطينا درسا في الاستراتيجية الفرعونية للفرعون الجديد، فهو يقول ان الفخ قد نصب لمصر وهو الواقي لها من الوقوع في ذلك الفخ، وهو فصل الضفة الغربية عن غزة وتوريط مصر، ثم بعد ذلك توريط الاردن بالضفة الغربية، وهذا الهراء يقول انه منذ الثمانينيات، ويقول انه الوصي والحافظ للقضية الفلسطينية، ويقول ان المقاومة المسلحة حق مشروع ضد الاحتلال، شريطة ان لا تقود هذه المقاومة الويلات على شعبها، وتبتعد عن النظرة الفصائلية الضيقة ويقول ان أمن مصر القومي يعرفه ويحافظ عليه، ويقول ان جبهته الداخلية يجب ان تبقي متماسكة قوية واثقة بقيادتها (بل ساجدة للفرعون الجديد وبحكمته الالهيه الغير قابلة للنقاش والحائزة على الثقة المطلقة) وانا أقول:
ايها الاله الفرعوني، فما دمت عالما بالمخطط اليس الاجدر بك دعم مقاومة هذا الشعب ودعم صموده، وما فعلت هو عكس ذلك بل وتكريس لابتلاع يهود كل شئ والدليل: لماذا اذن جندت كل اجهزتك المخابراتبة لضبط الاسلحة، تلك الاسلة المتجة الى المقاومة والتي مرت عبر اشد الطرق وعورة وخطورة الى ان وصلت الى سيناء لتقدمه اجهزة مخابراتك وامنك لقمة سائغة للعدو. ولماذا تكشف اجهزتك عن الانفاق وتدمرها؟ ولماذا تحاصر شعبا كاملا حتى يصل به الجوع والمرض الى الموت والابادة البطيئة؟ اليس هذا تحقيقا لحلم صديقك المجحوم رابين والذي تمنى ان يستيقظ فيجد غزة قد ابتلعها البحر؟
واين هو امنك القومي با هذا؟ الم تضيعه في السودان بدعمك لجون قرنق؟ وتواطؤك مع اثيوبيا ومنابع النيل؟ وها انت لا تمانع بادانة عمرالبشير امام المحكمة الجنائية الدوليه، فقط انت تريد التأجيل...ما هذا التمييع؟ اليس كل هذا فقط لان السودان غني بالثقافة الاسلامية والتي هي عدوك الاول؟ من هنا يظهر حقدك على غزة والشعب الفلسطيني بأسره، لان هذا الشعب اختار المقاومة وهي ضد استسلامك وخيانتك، واختار المسلمين الشرفاء نظيفي الايدي، وهذا ما يغيظك بل ويقهرك، والدليل ما تفعله مع الحركة الاسلامية في مصر، فجن جنونك على غزة واهلها بل وكل الشعب الفلسطيني والذي اختار الاتجاه الاسلامي ليقوده وينقذه من الفاسدين والذين يحتلون رام الله الان وهم اقرانك في الخيانة واللؤم والحقد الاسود على كل شريف.
ثم تدعي الحفاظ على فلسطين وقضيتها...ما هذه الوقاحة والجرأة على الكذب؟
ثم حق الشعب في المقاومة... فانا وغيري بالتأكيد لم يفهم شكل تلك المقاومة التي تريد، هل هي "معركة المفاوضات" وطريقها الملئ "بالالغام" والوعر على سيارات الليموزين التي تحمل مقاتلي المفاوضات، ام ان المقاومة التي تريد هيالتي ترضى بما يقدمه العدو من فتات وقهر وعبودية لدرجة ان نكون حميرا لبني اسرائيل، ان كان كذلك فأنت مؤمن بنبوءات التلموذ، وبالتالي متصهين كما عباس وفياض وزمرتهم الخبيثة، وما تلك المقاومة التي ستأتي بالحقوق عبر نثر الورود على المحتل اليهودي حتى لا تجلب على شعبها الويلات، وانا أسأل يا فرعون مصر الحديث: كم قدم الشعب المصري من ارواح وشهداء حتى ضد الفرنسيين والانجليز لتصل انت على رأس الهرم فتكون اشد فتكا من العدو الفرنسي والانجليزي، فذاك عدو واضح تجب مقاتلنه، اما انت وعصابتك فسالب لكل مقدرات البلد ومهلكها، ثم اعطني شعب واحد عبر التاريخ استعمر واخذ حريته بدون تضحيات جسيمة، حتى ثورة نهرو السلميه راح فيها الالاف.
.نعم ليفني قالت انها لم تأخذ الاذن من اي عاصمة عربية لضرب غزة، وهي صادقه...فهي ابلغتكم قرارا حاسما وعليكم الرضوخ والمباركة.
المُـــكــبِّر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السؤال: ما رأيك يا شيخ في شخص يقول إن حماس هي السبب فيما جرى لأهل غزة ؟
جواب الشيخ:
حكمه حكم المرجف ، والمخذِّل ، فيعزِّر وينكَّل به نكالاً بليغا ، إذ كان يقول من الكلام الباطل ، ما قد يوهن عزيمة الصمود في مواجهة عدوان صهيوني غير مسبوق على المسلمين في غـزة.
ومعلوم أنَّ اليهود الذين هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا ، بنص القرآن ، ما زالوا يعتدون بالظلم ، و القتل ، والحصار ، على أهلنا في فلسطين ، لم يتوقفوا عن ذلك قط ، طيلة عقـود
الشيخ حامد العلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لا يوجد هناك ثمة شك أن المجازر التي تقوم بها إسرائيل حاليًا ضد الفلسطينيين في غزة تهدف بشكل أساسي إلى تغيير الواقع السياسي في الأراضي الفلسطينية المحتلة برمته، وليس إلى وَقْفِ إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة، وإجبار حركة حماس على العودة للتهدئة. إسرائيل وسلطة محمود عباس وبعض الأنظمة العربية تقوم بعملية تضليلٍ مُنَظَّمٍ عندما تدعي أن إنهاء المجازر يتوقف على موافقة حركة حماس على عودة العمل باتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية.
ما تقوم به إسرائيل حاليًا في غزة هو ثمرة اتفاق مسبق تم التوصل إليه بين تل أبيب، وسلطة محمود عباس، وبعض العواصم العربية، والإدارة الأمريكية، واللجنة الرباعية؛ للتخلص من حكم حركة حماس في غزة، على اعتبار أنه عائِقٌ أمام أي فرصة للتوصل لتسوية سياسية وفق الخطوط الإسرائيلية الحمراء.
بلير أوضح أن الطريق الوحيد لإسقاط حكم حماس يتمثل في استخدام الخيارات العسكرية، بعد أنْ تَبَيَّن بشكل واضح فشل الرهان على الحصار، والضغوط الاقتصادية، والعزلة السياسية، في توفير الظروف للتخلص من حكم حركة حماس، مُنَوِّهًا إلى أن هذه الضغوط آتت نتائج عكسية، وعززت مواقع حماس في القطاع أكثر. وبشكل يتماشى مع تقوم به إسرائيل حاليًا، قال بلير: إن لديه خطةً تقوم على تكثيف العمل العسكري ضد حماس، وفي ذات الوقت تخفيف الضغوط الاقتصادية على الفلسطينيين.
وهذا ما تفعله إسرائيل، فمن ناحيةٍ تقوم بإنزال مئات الأطنان من المتفجرات على رءوس الفلسطينيين في القطاع، وتقتل وتجرح الآلاف، وتدمر المساجد، والمستشفيات، والجامعات، والمرافق العامة، ومن ناحيةٍ ثانيةٍ تقوم بفتح المعابر التجارية، وتسمح بمرور البضائع والمواد والوقود.
ومن أوضح المؤشرات على التواطؤ، هو رفض عدد من الدول العربية عقد القمة العربية؛ لبحث المجازر التي تُرْتَكَبُ ضد الفلسطينيين في غزة، وكأن مقتل وجرح المئات من الفلسطينيين أمرٌ لا يستدعي عَقْدَ هذه القمة.
إن القادة الصهاينة لم يخطئوا قراءة عدم مسارعة الزعماء العرب للالتئام، فنائب وزير الحرب الصهيوني متان فلنائي أوضح أن عدم مسارعة العرب لعقد القمة جاء من أجل تمكين إسرائيل لاستكمال تحقيق أهداف حملتها العسكرية.
صالح النعامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تساءل روبرت فيسك في مقاله بصحيفة إندبندنت البريطانية عن السبب في أن قصف عسقلان هو السخرية الأشد حزنا.
وتحدث فيسك عن مدى سهولة اختزال تاريخ الفلسطينيين ومحو قصة مأساتهم وتجنب السخرية البشعة عن غزة التي سيكتب عنها الصحفيون في أولى تقاريرهم: أن الملاك القانونيين والأصليين للأرض الإسرائيلية التي تنفجر فيها صواريخ حماس يعيشون في غزة.
ولهذا السبب غزة موجودة: لأن الفلسطينيين الذين يعيشون في عسقلان والحقول المحيطة بها طردوا من أراضيهم عام 1948 عندما قامت إسرائيل، وانتهى بهم المطاف على شواطئ غزة. فهم -أو أبناؤهم وأحفادهم وأبناء أحفادهم- من بين 1.5 مليون لاجئ فلسطيني محشور في مجرور غزة، حيث عاش 80% من عوائلهم قديما فيما يسمى إسرائيل اليوم. وهذه هي القصة الحقيقية تاريخيا: فمعظم شعب غزة لا ينحدرون من غزة.
الجزيرة نت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عزة تحترق وتباد ... فأين حقوق الإنسان وهيومن رايتس ووتش وأخواتهن.....؟!
لقد لـُطخت أسماعنا بكذب هذه المؤسسات المسيسة التي لا تتورع عن الهجوم على أي من البلدان الإسلامية، خصوصاً المملكة العربية السعودية، عند تطبيق حد من حدود الله أو عند مكافحة إنحلال أو فسوق أو ما شابه...
عند حدوث أي من ذلك...
مباشرة ... نسمع اللوم والتوبيخ والكذب والزور والتلفيق ..
حقوق الإنسان ... حقوق الإنسان ... حقوق الإنسان
إذن .. أين هذه المؤسسات الزائفة من حقوق الإنسان في غزة بشكل خاص وفي فلسطين بشكل عام....؟!
سفير الجبال
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اللهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَََ حِيْلَتِي، وَهَوانِي عَلَى النَّاسِ، أنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ ربُّ المُسْتَضْعَفِينَ، وأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي؟ إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَمْ إَلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي؟ إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ غَضَبٌ عَلَيَّ فَلا أُبَالِي، غَيْرَ أنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِيْ.
أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الكَرِيمِ الذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتُ، وصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ، أَنْ يَحِلَّ عَلَيَّ غَضَبُكَ، أَوْ يَنْزِلَ عَلَيَّ سَخَطُُكَ، لَكَ العُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، وَلا حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلا بِكَ.
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
www.almokhtsar.com
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الرابعة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 8/1/1430 الموافق 05-01-2009 | القراء: 1847
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الرابعة)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة الرابعة من خلاصة تحتوي على 22 مقتطفا من أفضل ماكتب من مقالات وتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,
السؤال الأساسي المطروح الآن هو من سينكسر أولا، "حماس" أم التأييد الشعبي في إسرائيل للحرب على غزة.
المحلل السياسي في هآرتس، ألوف بن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يعد سرا أن المقاومة الفلسطينية، وتحديدا كتائب القسام، تخوض مع الجيش الإسرائيلي سباقا مع الزمن، بحيث أن الطرف الذي سيعلن ألمه ووجعه من "لعبة عض الأصابع" التي يشهد عليها العالم بكل قاراته، سيخسر بالضربة القاضية، وبالتالي سيكون الأضعف على فرض شروطه لما يقال إنه تهدئة ستأتي حتما بعد انتهاء العملية العسكرية الحالية.
المطلوب الأكثر إلحاحا من حركة حماس وباقي قوى المقاومة في هذه اللحظات العصيبة، هو قليل من التعافي، والتغلب على فداحة الجرح ونزيف الدم، والإصرار أكثر من أي وقت مضى على أن يكون مقاتلوها أصحاب الطلقة الأخيرة في هذه المعركة، في الوقت الذي أرادت فيه إسرائيل أن تكون صاحبة الطلقة الأولى!
عدنان أبو عامر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال (أولمرت) في إحدى المداولات، إنه بعد سنتين ونصف لم يتم إطلاق رصاصة واحدة من حدود لبنان. وليتنا نتوصل إلى نتائج مشابهة في العملية العسكرية الحالية".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السابق الجنرال "أهارون زئيفي فركش" في وقت سابق من أن الحديث عن القضاء على المقاومة مجرد وهم، معترفا بأن العمليات الحربية التي يقوم بها الجيش مفيدة لتقليص عمليات المقاومة، أو الحد من انتشارها، أو تضييق الخناق عليها ومحاصرتها، ولكن في النهاية تبين لنا أن المقاومة "بئر بلا قاع"، لا يمكن القضاء عليه تماما بالوسائل العسكرية وحدها، مهما تعددت أسماؤها.

وأضاف: نعمل ليل نهار لتدمير براميل البارود التي تنتجها حركات المقاومة، ولكن علينا الاعتراف بأنه كلما دمرنا برميلا، يفتح أمامنا برميل آخر، وكلما احتللنا منطقة يطلق منها باتجاهنا صواريخ القسام، ندفع المقاومين لتحسين إنتاج الصواريخ لتصبح ذات مدى أبعد!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال مراسل صحيفة "تايمز" البريطانية، جيمس هايدر في بئر السبع: "إن المخاوف تتزايد في إسرائيل من أن تصيب صواريخ حماس المفاعل النووي في ديمونة".
واستدل المراسل على ذلك بأن "حجم ومدى الصواريخ التي تطلقها الفصائل من غزة دفعت ما بين 30 إلى 40% من سكان بئر السبع إلى الفرار باتجاه تل أبيب أو إيلات، كما أن القادة العسكريين أنفسهم أعربوا عن صدمتهم ودهشتهم من حجم وقدرة الترسانة العسكرية الصاروخية التي أظهرتها الفصائل في ردها الصاروخي على العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم السابع على التوالي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن حجم الخسائر اليومية للقطاع التجاري في المدن الجنوبية، والتي دخلت مؤخراً في نطاق مدى صواريخ القسام ، يصل لأكثر من 6.5 مليون شيكل يومياً.
وأضافت أن 25 % من الأنشطة التجارية والصناعية في المدن الجنوبية الصهيونية تم إغلاقها تماماً بعد تدهور الأوضاع الأمنية، نتيجة لسقوط صواريخ القسام على تلك المدن.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الأهداف الإسرائيلية من تلك الحرب نجد أنها تتمثل في التالي: هدف كبير وهو قبول الطرف الفلسطيني الذي لا يزال رافضا للتسوية السلمية بالشروط الإسرائيلية وهدف أصغر وهو التهدئة و ضمان الأمن لإسرائيل. وإسرائيل مستعدة أن تقبل بالهدف الأصغر إذا لم يتسنى تحقيق الهدف الأكبر .
ويبقى الهدف الإستراتيجي الإسرائيلي هو استعادة قدرة الردع الإسرائيلية وقدرتها على ضرب المقاومة و الحد من قدراتها المتنامية في أي وقت و أي مكان .
مفكرة الإسلام
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في صحيفة يديعوت أحرونوت كتب المحلل العسكري ألكس فيشمان أنالعملية العسكرية البرية مبنية من عدة مراحل وما يتم تنفيذه الآن هو المرحلة الأولى المحدودة النطاق وتشارك فيها وحدات عسكرية نظامية فقط.
وقال إن المرحلة البرية الأولى يفترض أن تستمر بضعة أيام وبعدها تعود إسرائيل للتداول مع دول العالم حول تفاصيل وقف إطلاق النار مع حماس وسيكون في مركز المطلب الإسرائيلي أن تتوقف حماس عن إطلاق الصواريخ ووقف تسلحها وإقامة نظام دولي يحدد العقوبات على حماس إن لم تلتزم بهذه الشروط وتابع أنه يأتي بعد ذلك دفع حماس للتفاوض حول صفقة تبادل أسرى من أجل إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي الأسير في القطاع غلعاد شليط وأضاف فيشمان أنه إذا لم تحقق المرحلة البرية الأولى هذه النتائج فإن إسرائيل ستضطر للانتقال إلى المرحلة البرية الثانية التي لا يريد الوصول إليها حيث ستشمل إدخال فرق عسكرية من قوات الاحتياط وتوسيع احتلال غزة.

وتابع فيشمان أن القصف المدفعي الذي بدأه الجيش الإسرائيلي أمس لا يشكل انتقالا من المرحلة الجوية إلى المرحلة البرية فحسب وإنما هو إحدى العبر المستخلصة من حرب لبنان الثانية ومفادها أنه مهما فعلنا فإن العالم سيوجه لنا الانتقادات ولذلك فإن مسؤولية رئيس أركان الجيش هي نحو قواته قبل كل شيء ومنذ اللحظة التي تم فيها اتخاذ قرار بالقتال وبدأ إطلاق النار فإنه لا يوجد أمامه أي اعتبار لا يرتبط بإنهاء المهمة بالحد الأدنى من المصابين بين قواتنا.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يبلغ عدد مقاتلي كتائب عز الدين القسام حوالي عشرة آلاف مقاتل منظم، وعشرة آلاف آخرين تلقوا دورات تدريبية لدى كتائب القسام هم بمثابة جيش احتياطي، حسب تقرير استخباراتي إسرائيلي نشر على موقع "الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الإسرائيلي" قبل عدة أشهر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعلن حالة التأهب فى قواته بجنوب لبنان لا ليتخذ اجراءا يساعد به الفلسطينيين –حاشا لله - وإنما ليمنع أى متهور فلسطينى أو لبنانى – سماه عميلا لأمريكا وإسرائيل – أن يعملا عملا ضد إسرائيل فيورطه فى المعمعة القائمة أو بصورة أخرى طمأنة إسرائيل أنه يقوم على حماية حدودها الشمالية لتتفرغ لجريمتها فى غزة دون قلق عليها . هذا بعض ما صرح به السيد نصر الله .
أسامة حافظ
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الإسرائيليين عملوا بالفعل على إظهار الترابط بين أهدافهم وأهداف ما يعرف بقوى الاعتدال في المنطقة. وربما كانت زيارة أولمرت لأنقره، وزيارة ليفني للقاهرة، بين سلسلة التحضيرات الإسرائيلية للعدوان على القطاع، وبناء صورة من التوافق الإقليمي في ما يسمى بمعسكر الاعتدال.
المشكلة، بالطبع، أن رد الفعل التركي الهائل على الهجمة الإسرائيلية، أفسد المخطط الإسرائيلي في جانبه التركي، ولكن رد الفعل المصري المرتبك، لم ينجم عنه سوى توكيد المخطط الإسرائيلي،
د. بشير موسى نافع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إن حسني مباركٍ يكرر مع اليهود نفس الدور القذر، الذي لعبته معهم قوات الكتائب في صابرا وشاتيلا.
أيمن الظواهري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ضلوع النظام المصري، وجهات فلسطينية بالمشاركة في هذه الجريمة.
ويبقى السؤال: ما الذي جعل هاتين الجهتين، دون سواهما، تعملان بهذا السفور؟؟ ولماذا يدافع الطرفان عن بعضهما البعض؟.
هل أضحت رسالة هؤلاء وقضيتهم التي نذروا لها حياتهم، هي الاستسلام مع الصهاينة، ومقاومة المجاهدين والرافضين للاستسلام؟ لقد قال بيرس بأن كل شيء جاهز بالنسبة للسلام بينهم وبين حلفائهم، والعائق الوحيد هي حماس، فهل استعد هؤلاء للمساعدة في إزاحة هذا العائق؟ وهل كانوا هم الذين شجعوا الصهاينة على العدوان، ووعدوهم بالمشاركة، ثم جبنوا وتقاعسوا بعدما تورط المحتلون، فكانت صدمة الصهاينة بخذلانهم أعظم من الصدمة التي أرادوها لحماس بقصف اليوم الأول؟
ليس فقط لأنها تطلق الصواريخ على المغتصبات قرر الصهاينة الحرب على حماس، فمن غير المقبول بقاء جهة فلسطينية، رافضة لتفويض عباس للقيام بالخطوة الأخيرة في عملية السلام، خاصة إذا كانت هذه الجهة بحجم حماس وجماهيريتها، وامتدادها حتى خارج الأراضي الفلسطينية.
إن حركة حماس أشبه بجسم غريب ضمن الواقع السياسي العربي والدولي، والذي لا يحتمل بقاءها ضمنه من غير أن تنخرط معه في قبول دولة الاحتلال والسلام معها بل والدفاع عنها.
العالم الغربي الذي أوجد دولة الاحتلال الصهيوني، ولا يزال يدعمها ويرعاها، ومعهم أتباعهم من الساسة يرفضون أي تشكيك في شرعيتها وبقائها، وأي تهديد لوجودها، وكأنما يراد حتى من المسلمين أن يضيفوا ركناً سابعاً لأركان الإيمان، هو الإيمان اليقيني بدولة إسرائيل، بل إن الكفر بالأركان الستة يمكن أن يغتفر، ولا يغتفر عدم الإيمان بدولة إسرائيل!!.
يقول سبحانه: ( وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا، فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين، ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد)، وكذا قال قوم لوط بعضهم البعض: ( أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون)، هذا منطق الكفار تجاه المؤمنين، ومنطق الشاذين جنسياً ضد الأطهار، وهو كما نرى أيضاً، منطق الكفار الأجانب، والشاذين وطنياً وسياسياً في بلادنا، الذين يعملون مع الأعداء ضد أمتهم وأوطانهم.
والبشارة الربانية: وعد بحتمية إهلاك الظالمين وإسكان المؤمنين بدلاً منهم، فالأرض أرض الله وليست أرض الكفرة والشاذين،
طارق حميدة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يصف محللون غربيون الهجوم الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة بأنه الأخطر والأكبر منذ سنوات، لكن هناك ما هو أدهى وأمر ـ كما ستعرف لاحقاً ـ وهو السيناريو السياسي المعد للتنفيذ بعد أن تستكمل مهمة الهجوم العسكري بتدمير حركة «حماس» إنه سيناريو إسرائيلي تدعمه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الهدف النهائي الأعظم الذي ينطوي عليه هذا السيناريو هو إقامة «دولة» فلسطينية بالشروط الإسرائيلية بما يؤدي إلى إغلاق ملف القضية الفلسطينية وملف الصراع العربي الإسرائيلي..
تبقى الحلقة الأخيرة من السيناريو: بعد إلغاء وجود حماس يكون المناخ السياسي الفلسطيني مهيأ لإبرام اتفاق سلام مع إسرائيل وفقاً للشروط الإسرائيلية: «دولة» فلسطينية تتكون من غزة ونسبة مئوية من أرض الضفة مقسمة على ثلاثة كانتونات معزولة عن بعضها البعض. وتكون هذه «الدولة» في حقيقة أمرها تابعة للسيادة الإسرائيلية. هذا هو السيناريو الذي لن تعطل تنفيذه بيانات شجب أو مظاهرات استنكار.
أحمد عمرابي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هدف المرحلة الأولى ضرب قيادة حماس مباشرة، وتصفية أبرز قادتها، إضافةً إلى قدراتها العسكرية، وتحويل المعركة إلى الداخل بعد نهر الدماء؛ بتهييج الشعب على حماس في غزة، ومن ثم إحلال البديل الذي كان قائمًا، حيث نسقّت تل أبيب مع سلطة عباس بإدخال الفوج الأمني المُعدّ لهذه المهمّة مع الدبابات الإسرائيلية لإحلالهم بدل قيادات حماس، بعد أن يُنهَك الشارعُ الغَزِّي،
في نفس الوقت يجب أن يُؤخذَ بعين الاعتبار التضييقُ الشديد الاستراتيجي على غزة من معبر رفح، ومن معابر الكيان الصهيوني، وتشديده تصاعديًّا حتى الوصول إلى نقطة الصفر، وبعد انطلاق العدوان وخاصة في الأيام الثلاثة الأولى،لكنّ السياق لخُطّة العدوان ومرحلتِه الأولى تعطَّل؛ فلم تسقط حماسُ، ولم يتظاهر ضدَّها الشعبُ، وارتفعت تكاليف العدوان سياسيًّا وإنسانيًّا, وليس الخشية لدى التحالف من حجم الضحايا إنسانيًّا، ولكن القضية التي يخشى منها أضلاعُ التحالف أنّ هذا العدوانَ الوحشيَّ لا يمكن أن تستمرَّ تغطيتُه ومنعُ تداعياتِه التي قد تؤثر على الاستقرار السياسي لأطرافٍ عربيةٍ إقليميةٍ مهمّةٍ، وكذلك يخشى التحالف من أن تنحدر الحرب إلى تطورات تفلت الزمام عن السيطرة، ولذا برز هذا الاضطراب في اليوم الرابع، وبدأت تصريحات تل أبيب تضطرب بين الإعداد للزّحف البري والتقديمِ له وبين محاولة الحصول على استسلامٍ ولو منقوصٍ من حماس، دون الإعلان عن خروجها من غزة أو تسليمِ قيادتها، بحسب المرحلة الأولى المخططِ لها.
ونصرُ غزةَ قد بدء من خروجها من المرحلة الأولى وقد انكسر التحالف ولم تنكسر في تلك المرحلة، وهو نصرٌ نسبيٌّ في الحسابات، ولكنه استراتيجي في الهدف النهائي, ولسنا هنا نقلل من حجم التضحيات القائمة والقادمة ونهر الدماء والفداء، لكننا نعرف ماذا يعني ما تنتهي إليه هذه المرحلة من الصراع مع الكيان الصهيوني من خلال دحرجة مشروع المقاومة إلى تثبيت قواعد المشروع التحرري لفلسطين على الأرض، ولجوء العدو وحلفائه لشروط الهدنة التي تشترطها المقاومة وليس الحلفاء،
مهنا الحبيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
جميع الدول التي تجتاحها الحروب يزحف الكثيرُ من سكانها المدنيين إلى مواقعِ الدول المجاورة لتأمين سلامتهم مؤقتًا وهو ما لم يقم به شعب غزة, وهو عُرفٌ ونظامٌ دوليٌّ سائد، ومع ذلك لم يُفسَح لبعض العشرات أو المئات من تحقيق ذلك في الحدود المصرية, وهنا يبدو لنا جليًّا عدمُ صحة ما قاله الرئيس مبارك من أن حصارَ غزّةَ من مصرَ بغطاءٍ دوليٍّ ولكنه العكس؛ فهو خَرْقٌ لأبسط قواعد التعامل الإنسانيّ المُقرِّ دوليًّا في حالات الحروب,
مهنا الحبيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حين رمى منتظر بحذائه على بوش انتفخت أوداج كثير من الليبراليين العرب ورأو أن الموقف "تعبير عن الإفلاس والعجز"، وحين قاوم المقاومون في غزة والعراق اعتبروا أفعالهم "عنفاً وإرهاباً" !
أمام هذه المفارقة المضحكة كتب فيصل القاسم :الضرب بالحذاء عجزٌ، وبالنار إرهاب، بماذا نضرب؟
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صباح يوم الأربعاء الذي انقضى فوجئت شركة "إسرائيلية" اسمها "موبايل ماكس" برسالة بريد إلكتروني من الشريك البريطاني - شركة اسمها "فريدوم كول" - تبلغهم بقطع العلاقات بين الشركة البريطانية والشركة "الإسرائيلية" وكل الشركات في الكيان. نص رسالة "فريدوم كول" يقول: " كنتيجة لأفعال الحكومة "الإسرائيلية" في الأيام القليلة الماضية نحن نقرر الامتناع من الآن وصاعدًا عن إقامة أية علاقات تجارية معكم أو مع أي شركة "إسرائيلية" أخرى".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حركة التضامن والاحتجاج الشعبية قد فاجأت قيادة الدولة العبرية وحلفاءها في المنطقة العربية وفي الولايات المتحدة والدول الأوروبية.
قبل أسابيع قليلة من العدوان الإسرائيلي، كان قطاع واسع من المثقفين العرب يسخر من القوة الشعبية، ويبشر بنهاية أسطورة 'الشارع العربي'؛
د. بشير موسى نافع
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طالب أحد الخبراء الإسرائيليين بإغلاق قناة الجزيرة القطرية، ومنعها من العمل داخل إسرائيل، زاعمًا أنها لا تلتزم المعايير الصحفية في تغطية الأحداث، كما وصفها بـ "القناة الجهادية التي تسعى إلى للتخلص من إسرائيل".
جاء ذلك على لسان مورديخاي كيدار، الخبير السياسي بمركز الأبحاث الاستراتيجية "بيجين سادات" لدى جامعة بار إيلان الإسرائيلية، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" تحت عنوان (أوقفوا قناة الجزيرة).
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التساؤل المشروع والقلق عن الأسباب التي تجعل الشارع العربي، رغم احتجاجه وخروجه للساحات، ضعيف الفاعلية والتأثير على صانعي القرار في عالمنا العربي.
من أهم وأدعى الأسباب التي تجعل من الشارع ضعيف التأثير والفاعلية على صانع القرار في النظام الرسمي العربي، هو أزمة الشارع ونخبه ومجتمعه المدني، فهؤلاء لا يملكون برنامجاً وآليات محددة واضحة، تضمن استمرار النفس الاعتراضي وديمومة بقائه وتحويله لمؤسسات قادرة على نيل المراد وتحقيق الأهداف، والملاحظ سرعة تسرب اليأس للجماهير، والرغبة في الصدام والتضحية لدى النخب، مما يجعل صانع القرار يدير المظاهرات والاحتجاجات وبوجهها الوجهة التي يريد، بل ويحقق مكاسب شعبية من خلالها.
وكلامنا هذا لا يعني أن لا نخرج للشارع، فالاحتجاج مسألة ضرورية وهامة، تمثل في حالها هذه، حداً أدنى من براءة الذمة، ولعل انتصاراً في غزة وصموداً للمقاومة، يجعل الشارع العربي أكثر وعياً بإمكاناته، مما يقود لمزيد من عمليات التنظيم للشارع العربي، حتى يجد له موطئ قدم في الحكم والشرعية وصناعة القرار.
عمر عياصرة

,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الخامسة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 9/1/1430 الموافق 06-01-2009 | القراء: 1421
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الخامسة)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة الخامسة من خلاصة تحتوي على 21 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إذا أردت أن تقف أمام شاهد بليغ لما يتمتع به اليهود من أخلاق الجحود وترك الوفاء بالعهود , فتذكر أنك تصوم عاشوراء شكرا لله على نجاة موسى وبني إسرائيل من بطش فرعون , في الوقت الذي يتابع فيه أحفاد بني إسرائيل سياسة البطش الفرعوني ضد إخوانك في غزة!
إنها لمفارقة عجيبة أن يقتلوا صائما يشكر الله لنجاة أجدادهم !
جوال نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم 84555
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إن حرب الإبادة، هي مؤشر على إفلاس العدو الصهيوني؛ حيث لم يتمكن من تحطيم المقاومة، فأراد الانتقام من حاضنتها الاجتماعية، وتدمير مؤسسات المجتمع المدني، وتحطيم عناصر القوة فيه
طارق حميدة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت صحيفة "معاريف" في مقال لها: إنه رغم الغموض الذي يكتنف نتائج المعارك في غزة إلا أنه من الواضح أن حماس لم تتكبد خسائر إستراتيجية حتى إن قيادييها لم يصابوا بأذى والقوة المقاتلة نجحت في إلحاق الإصابات بالجيش الصهيوني.
وأشارت الصحيفة إلى أنه كلما مر الوقت في الحملة العسكرية الصهيونية في قطاع غزة، ازدادت ثقة حماس بنفسها. فحماس تعرف أرضها وهى مستعدة تمامًا وكل هذا سيكون له وزن مضاد خطير.
وأعربت الصحيفة عن خشيتها من اشتداد قوة رجال المقاومة مع كل قتيل وجريح وأسير يسقط لـ "إسرائيل". وقالت: "مع كل جريح وكل قتيل وجندي مخطوف ستشتعل دفاعية رجال حماس من أكبرهم إلى أصغرهم والتردد الذي أصابهم في البداية سيحل محله أخذ المبادرة التي من شأنها أن تكون فتاكة بالقوات الصهيونية".

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يعقد في صحيفة "اندبندنت اون صاندي" جون ماكارثي مقارنة بين حرص اسرائيل على أن تبلغ وكالات الأنباء ووسائل الاعلام بكل صاروخ تطلقه حماس عليها بينما يقتضي الأمر جهدا للحصول على معلومات عن الناحية الأخرى أي ما تطلقه اسرائيل على غزة.
ويقول إن حماس أطلقت حتى الآن أكثر من 400 صاروخ على اسرائيل بينما حسب المعلومات المتوفرة من لجنة تنسيق الشئون الانسانية أسقط سلاح الطيران الاسرائيلي 400 قنبلة على الفلسطينيين ليس خلال السبعة ايام الاولى من الحرب بل خلال الدقائق الأولى من اعتدائه المفتوح على غزة. ويشير الى إنه بينما قُتل أربعة إسرائيليين بفعل صواريخ حماس، بلغ عدد القتلى من الجانب الفلسطيني أكثر من 400 شخص.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كشف خبراء صهاينة أن كلفة العدوان على غزة تبلغ 28 مليون دولار يوميًا.
وبحسب تقديرات هؤلاء الخبراء، فقد بلغت كلفة الأسبوع الأول من العدوان الصهيوني على غزة، 516 مليون دولار أمريكي؛وحذروا من أنه في حال استمرت الأعمال العدوانية لأسبوعين فإن الكلفة ستصل إلى مليار دولار ككلفة عسكرية مباشرة. أما الضرر الاقتصادي بمجمله فإنه سيتجاوز 1.6 مليار دولار تقريبًا
صواريخ القسام تكبد الاحتلال 6 ملايين شيكل يوميًا:
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس الأحد: إن حجم الخسائر اليومية للقطاع التجاري في المدن الجنوبية، والتي دخلت مؤخراً في نطاق مدى صواريخ القسام ، يصل لأكثر من 6.5 مليون شيكل يومياً.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت صحيفة هآأرتس العبرية: إن عناد القادة العسكريين الإسرائيليين أوقعهم في ورطة كبرى وكلفهم ثمنًا باهظًا يدفعونه في قطاع غزة منذ بدء العدوان البري.
وكتب مراسلا الصحيفة آفي هاريل وآفي إيشخاروف: إن عناد القادة العسكريين أدى إلى تجاهلهم للخسائر المتوقعة في أرواح جنودهم التي بدأت في معارك حي الشجاعية التي قتلت فيها المقاومة ثلاثة جنود دفعة واحدة.
وأشارا إلى أن ثمن الخروج من القطاع كما هو متوقع سيكون الكثير من جثث الجنود الإسرائيليين.
وأضافا: "أن أولئك الذين يريدون التعامل مع التأجيل في إيجاد استراتيجية خروج دبلوماسية للحرب على غزة وكأنها مرسوم إلهي يجب أن يأخذوا بالحسبان أنه في نهاية هذا التصميم هناك خسائر. والتأجيلات المتكررة في المضي قدمًا بعملية "الرصاص المسكوب"، أولاً قبل العملية البرية والآن في الطريقة البطيئة التي تسعى فيها إسرائيل لـ"نقاط خروج" لها ثمن, قد بدأنا الآن في تسديده.

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نقلت صحيفة «ذي نيويوركر» جزءاً من مقابلة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت، أجرتها معه صحيفة «يديعوت أحرونوت» مطلع الشهر الماضي، لخص خلالها الدروس التي تعلمها من حرب لبنان، ورؤيته إلى مستقبل إسرائيل، والمحادثات مع سورية ومع الفلسطينيين.
قال أولمرت إن حرب لبنان «كانت الوحيدة التي انتهت بنتيجة سياسية. منذ ذلك الحين (انتهاء الحرب) لم تطلق طلقة واحدة في المنطقة. لو عرفنا كيف نخلق مثل هذا الترتيب في الجنوب (غزة) فإن قواتنا المقاتلة ستدعم ذلك».
هذا ما تسعى إليه إسرائيل من وراء مجزرة غزة إذن: اتفاق يوقف صواريخ «حماس»، ترتيبات تؤمن لها حماية دولية، على غرار الحماية التي تؤمنها لها القوات الدولية في جنوب لبنان،
مصطفى زين

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتبر مراقبون ومحللون أن الهجوم الاسرائيلي الذي دخل أسبوعه الثاني على غزة هو نتيجة تتسم بالعنف لحملة تقودها الولايات المتحدة بكثير من الدعم الاوروبي والعربي لمعاقبة حركة حماس على مقاومة "عملية السلام" بالشرق الاوسط التي فقدت كثيرا من مصداقيتها.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الرئيس السابق لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية عاموس مالكا إن إسرائيل حصلت من دول أوروبية وجهات دولية أخرى على مهلة لمدة أسبوعين لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
ونقلت القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي عن مالكا قوله إن جهات دولية، لم يحدّدها، أبلغت إسرائيل أن لديها مهلة أسبوعين لإنهاء كافة عملياتها العسكرية التي خططت لها، وأنها ستتعرّض بعد ذلك لضغوط كبيرة جداً لوقف الحرب.
وتابع مالكا أنه بعد انقضاء هذه المهلة فإن الدول العربية ستبدأ في ممارسة ضغوط دولية من أجل وقف الحرب
القدس العربي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نسبت نيويورك تايمز إلى السفير الأميركي السابق لإسرائيل مارتن إنديك رأيه أن تشكيل قوة سلام دولية في غزة تتألف من قوات تركية وعربية يمكن أن يمهد الطريق لاستعادة الرئيس محمود عباس السيطرة السياسية في غزة.
ويتبع ذلك اتفاقية لإقامة دولتين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على ما يبدو هناك تفاهم بين مصر وإســـرائيــل وأبو مازن ومن ورائهم تفاهــم عربي ودولي واسع على أنه لا يمكن الجمع بين فــتح وحماس لــهذا فإن الحصار هو الأداة التي تــقوم بها إسرائيل وتساندها مصر للقضاء على حماس
عبد الله الأشعل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
رجح السفير إبراهيم يسري مساعد وزير الخارجية المصري السابق أن يحمل الرئيس الفرنسي صفقة متكاملة خلال جولته، سعيا للتوصل لوقف إطلاق النار، وبهدف إنقاذ إسرائيل من مفاجآت في حال صمود "حماس"، وكذلك إنقاذ ماء وجه الأنظمة العربية أمام شعوبها.
وعزا تأخر ساركوزي في طرح مبادرته إلى إفساح الوقت أمام إسرائيل لتحقيق أكبر قدر من أهدافها من عمليتها العسكرية قطاع غزة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كيف تتوقعون بل كيف تطالبون في بياناتكم بمزج المنهج العلماني الوضيع، بمنهج الإسلام السامي الرفيع، عن طريق مناشدة الإسلاميين في فلسطين أن يكونوا صفًّا (واحدًا) مع العلمانيين الخائنين للوطن والدين؟ ومتى حدث في التاريخ أن يكون المنافقون والمؤمنون بعضهم أولياء بعض؟!
وما دام الأمر يتعلق بمطالبات ومناشدات؛ فدعونا نطالب "أعلام الموقعين" على البيانات، ممن نعلم سمعهم ونرجو جوابهم، أن يفيدوا الجماهير الغاضبة الصاخبة، بالأمور الواجبة شرعًا وعقلًا، عندما يستحكم تحالف المنافقين مع الكافرين، ويظهر ما كان مخفيًّا من التآمر عبر سنين، فيبينوا لهم ما هو الحكم الشرعي الواضح في المُصرين على تطبيع العلاقات مع المعتدين، وتنسيق التحركات مع أشد الناس عداوة للذين آمنوا، والتحالف مع الكفار الظاهرين ضد المسلمين المنافحين عن العرض والدين في فلسطين وغير فلسطين؟
وقد كان مغرقًا في العجب إلى حد الغضب تلك الضجة التي أحدثتها فتوى الدكتور عوض القرني في ضرورة توسيع دائرة الجهاد ضد اليهود إلى خارج فلسطين، لفتح المجال أمام المسلمين خارج الأرض المقدسة للقيام بواجب مساعدة إخوانهم في الدين في مواجهة المعتدين الكافرين المجرمين!!
يا الله!! أبعد ستين عامًا من احتلال فلسطين ومناطق أخرى حول فلسطين، تطرح لأول مرة مثل تلك القضية في الأوساط العلمية فيثار لأجلها ذلك اللغط، لدرجة أن يتهم صاحبها بالغلط والشطط؟! لست هنا بصدد التأييد أو التنديد بالفتوى، فقد أتفق معها أو أخالفها بزيادة أو نقصان، ولكني أتساءل بل أسائل مجامعنا العلمية، ورموزنا الفقهية والفكرية، ألا يعد مجرد (بحث) هذه القضية وأمثالها في العقود الماضية على درجة من الأهمية بحيث تحتاج إلى مدارسة علمية ومعالجة فقهية ضمن مسائلنا في السياسة الشرعية؟ أم أن (فصل الدين عن السياسة) امتد أثره ليشمل أيضًا أمور السياسة الشرعية؟ أم أننا نقتصر على القريب من المسائل، ونبتعد عن العصيب من النوازل ثم نرمي من يتجرأ على تخطي الخطوط الحمر المسكوت عنها، بالجرأة التي قد تصنع الفتن وتغذي التهور والغلو!
ونريد تفصيلًا من أهل العلم في الأحكام المتعلقة بالآثار العملية لأحكام الولاء للكافرين والعداء للمؤمنين، وما موقع تلك العقيدة في تحديد من معنا ومن ضدنا؟ وهل تعد مسائل تطبيع العلاقات مع المحاربين وتقطيعها مع الموحدين؛ وكف السلاح عن المحاربين في معاهدات سلمية أبدية، بل التخندق معهم ضد المسلمين المقاومين هل كل ذلك من مسائل "الاجتهاد" الواسعة الأمر أمام ولاة الأمر؟ وهل طاعتهم في هذا الاجتهاد واجبة على عموم الرعية في قطاعاتها المدنية والعسكرية؟
د. عبد العزيز كامل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أمام الاستبسال الهائل الذي أبدته المقاومة في الذَّوْدِ عن الأمة ومشروعها المقاوم, فقد أحدثت بهذا الصمود خسائر معنوية هائلة بحق القيادة السياسية والعسكرية في إسرائيل على السواء, وَفْقَ ما أكده المراقبون أنفسهم في الكيان الإسرائيلي, على وجه التحديد.
طه عبد الرحمن
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تحت عنوان «لو كنت فلسطينياً» كتب يوسي ساريد في صحيفة «هآرتس» يوم الجمعة الماضي، مقالاً تمنيت لو قرأه كل زعيم عربي.
بدأ عضو «الكنيست» السابق ورئيس حزب «ميرتس» الأسبق، مقاله بوصف حوار دار بينه وبين طلبته حول الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث طرح عليهم السؤال التالي: ماذا ستفعل لو كنت فلسطينياً؟ إلا أن مفاجأة ساريد كانت غير متوقعة حين أجابه شاب بقوله «لو كنت فلسطينياً لقاتلت اليهود حتى الإبادة، وبكل الوسائل، وكل من يقول لك خلاف ذلك فهو يكذب عليك»!
ولكن الكاتب أضاف مفاجأة أخرى، حين عقّب على ذلك بقوله: «لقد ذكّرني جوابه هذا بكلام كنت قد سمعته قبل عشر سنوات من ايهود باراك، وزير دفاعنا، والذي كان مرشحاً لمنصب رئيس الوزراء آنذاك، حين سأله جدعون ليفي: ماذا ستصنع لو كنت فلسطينياً؟ فأجابه باراك بقوله «بصدق! كنت سأنضم إلى منظمة إرهابية»!
ان الملايين من الشعوب العربية الذين يتابعون المجازر الإسرائيلية ضد الأطفال والنساء والشيوخ على الهواء مباشرة، يتهيأون لخلق جيل جديد من «الإرهابيين»، الذين يريدون «إبادة اليهود بكل الوسائل»، كما كان سيفعل الشاب الإسرائيلي! اذ مع انطلاق كل صاروخ اسرائيلي وسقوط كل شظية واطلاق كل رصاصة على غزة يولد «ارهابي» جديد في العالم العربي!
ولكن الأمر الذي لم تحسب أي إدارة أميركية حسابه هو احتمال عدم نجاح الجهود الأميركية في كبح جماح الجيل «الإرهابي» الجديد، لأن صور الأشلاء الممزقة والأرواح التي تزهق أمام عين العالم وبصره، ربما أخرجت جيلاً جديداً يتصاغر أمامه جيل الزرقاوي وابن لادن والظواهري وغيرهم! وإذا ما حدث ذلك، فإن نقمة هؤلاء «الإرهابيين الجدد» لن تقتصر على إسرائيل أو الولايات المتحدة!​
محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حرب غزة هي اهم امتحان اخلاقي للغرب المتحضر، ومن المؤكد ان هذا الغرب وزعاماته وقيمه واعلامه (مع بعض الاستثناءات القليلة) قد سقط سقوطا كبيرا ومدويا.
فعندما يؤيد الرئيس الامريكي جورج دبليو بوش هذه الحرب الدموية على قطاع غزة المحاصر، وعندما تقول جمهورية التشيك، رئيسة الاتحاد الاوروبي ان اسرائيل تخوض حربا 'دفاعية' وليست هجومية، وعندما تتردد معظم وسائل الاعلام في نشر صور اشلاء الاطفال الذين مزقت اجسادهم الطاهرة الصواريخ الاسرائيلية وتسهب في نقل آثار صواريخ 'حماس' على بعض البيوت الاسرائيلية، فإن هذا هو قمة السقوط الاخلاقي والديني والانساني.
انه سقوط انعكس بشكل فاضح على الامم المتحدة التي تخضع لسيطرة هذا الغرب، وتلكئها في اتخاذ خطوات عملية سريعة لوقف مجازر القطاع والجرائم النازية التي تجري بين اروقة مدنه واحيائه الضيقة الفقيرة المعدمة، وتحصد ارواح الأبرياء.
الغرب يطالب بتقديم الرئيس السوداني عمر البشير لمحاكم جرائم الحرب بسبب دارفور، ويجب الآن ان نطالب بتقديم كل الزعماء الاسرائيليين المتورطين في محرقة غزة الى المحاكم نفسها، ودفع التعويضات لكل ضحايا العرب في العراق وفلسطين ولبنان.
عبدالباري عطوان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هذا التعليق وصلني من مواطنة فلسطينية تعيش في غزة: «الفزع يملأ المكان. بيتنا يسكنه الذباب والموت. فتحت الباب كي افر من طنين الذباب ورائحة الموت، فإذا بي اصطدم بمزيد من الجثث وصرخات الاطفال الذين فقدوا امهاتهم. هذه هي الحال في غزة، وبعضكم في الصحافة العربية يكتب كلاماً مثل طنين ذباب قبيح، ثم ينام مثل... نحن نواجه حصارا وهلعا ودمارا وموتا بشعا، وبعضكم يفتعل تصريحات ومقالات وتحليلات ومعارك سياسية، ويستعيد داحس وكربلا والغبراء، ويحملنا ذنوباً لم نقترفها. لكن رغم همجية كلماتكم والجيش الاسرائيلي وحكمة العرب وعجز المسلمين، سنبقى نلوح حتى نموت بشرف وننتصر على الضمائر الميتة والسياسة الاميركية وإسرائيل».​
هذه الرسالة التي تضج بمشاعر الغبن والغضب والخوف موجهة الى كل كاتب عربي ساوى بين الضحية والجلاد، وزين الخور وانعدام النخوة، وجعل من الضعف والهوان والانحياز الفج وجهة نظر للنقاش. هذه الرسالة شهادة بتهافت اعلامنا وصحافتنا ومقالاتنا. هذه الرسالة تقول بوضوح: «اذا لم تستح فاكتب ما تشاء»، ومن يقرأ بعض المقالات التي تنشر اليوم يتأكد ان الكتاب العرب «الذين اختشوا ماتوا».​
أشهد ان بعض الصحافة المحسوب على ما يسمى تيار الاعتدال والموضوعية ينشر هذه الايام مقالات جريئة على نحو مخجل ومتبجح موجع. اشهد ان بعضنا يعين الظلم والعدوان والفاشية. اشهد ان معظمنا مستلب ومهزوم. اشهد اننا نكتب ترفاً قبيحاً، أشهد اننا فعلاً لا نستحي. نتكلم عن الارهاب والتطرف، ونعيد ونزيد في التهدئة والمعابر ومبادرات الحلول المؤجلة، ونصفي أحقادنا على جثث اطفالنا وبناتنا، ونتجاهل القتل والموت وإرهاب إسرائيل ووحشية جيشها الهمجي. تباً لنا ولمواقفنا المفتعلة وقلوبنا المريضة. لا أحد منا يجرؤ على التنديد بموقف واشنطن والمجموعة الاوروبية، والذي يسوغ الارهاب ويدعم الغطرسة الإسرائيلية، ويستهتر بأرواحنا وشعوبنا. صرنا من فرط تبعيتنا وتبجحنا نلوم الضحية، ونتهم الغاضب بالتطرف والانفعال، ونصمت عن قول الحقيقة ونتزلف للجلاد والغرب، ونتسول الاعتدال، ونخجل حتى من التعبير عن الحزن رغم كل هذا الألم الفظيع. أشهد اننا كتاب بلا موقف ولا نخوة. أشهد انه لا يليق بنا سوى الصمت
داود الشريان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صرنا نسمع تصريحات غريبة مثل: إن مصر لن تسمح بقيام إمارة إسلامية على حدودها الشرقية، في الوقت الذي سمحت بقيام دولة عبرية يهودية صهيونية عنصرية، وأقامت معها علاقات متميزة واتفاقات اقتصاية وأمنية.
الجميع أعلن الاستسلام والقبول بالحلول السلمية، وسقف المطالبات من العدو الصهيوني انخفض الى حد مجرد طلب وقف العدوان وعدم البدء بعدوان جديد أو التخفيف من المجازر لئلا تتألب الشعوب على الحكام.
وسؤال أخير إلى منظمات حقوق الإنسان وهيئات المجتمع المدني التي تداعت لإنشاء تحالف من أجل دارفور: أين تحالفهم الآن من أهل غزة؟! وسؤال آخر إلى «أوكامبو» المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية: هل يحتاج إلى وثائق وشهادات أكثر مما يراه ويسمعه ليقدم كل المتواطئين في تلك الحرب وهى أبشع جرائم الحرب، إلى المحكمة والعدالة؟!!
عصام العريان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسرائيل وحلفاؤها يفقدون صوابهم، فلقد توقعوا أنّ غزة، الْمُجَوَّعَة والمحاصرة ظُلْمًا وعُدْوَانًا، ستنهار مع انهيار مباني قواتها الأمنية، ومع صرخات الطابور الخامس، والتي تُبَشِّرُها بالشرعية وتلوم الضحية. ها هي غزة بأطفالها ونسائها وشيوخها تصمد أمام أقوى جيش في المنطقة في معركة العين والمخرز،ليس من اللائق بعد المحرقة أن نتحدث عن خلافات بين الفلسطينيين، أو أن نلومهم على تَمَزُّق صفهم، وليس من الإنصاف أن نقارن بين تيار مقاوم، يتقدم صفوف شعبه، ويحظى بتأييده مما يجعله عَصِيًّا على الاقتلاع، وبين من يستمدُّ نفوذه من قبول الاحتلال له، فيما تمول قواته الأمنية وتدربها؛ لتلاحق المقاومة وتقمعها، جهات غربية تدعم الاحتلال ماديا، وتغطي سياسيًّا على مجازره وتجاوزاته.
د.ياسر سعد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قد وقع أمثال ما يحدث اليومَ في غزة مرات عديدة قبل ذلك والمسلمون في غفلة، أما الآن: إذا وقع شيء يسير تجد المسلمين تتحرك قلوبهم -بفضل الله-، ولا شك أن هذا من ثمرة الخير الذي وُجد بالصحوة الإسلامية، فخمسمائة قتيلٍ جعلوا المسلمين في غليان، وقد قُتلت قبل ذلك في أزمنة ماضية آلاف مؤلفة والمسلمون غافلون عنها.
ففي حرب 67 -مثلاً- قُتل مئات الألوف من الجنود المصريين بسبب الخيانة والغدر والانحراف عن دين الله -عز وجل-، ومع ذلك فلم يتحرك الناس، وإنما خرجوا يصيحون أنهم يفدون زعماءهم بالروح والدم! فأبناء الأمة قد ماتوا، والجيش قد هزم، والأرض قد احتلت، والناس يقولون: نحن لا نقبل التنحي!
وهذا الشعب الجزائري الذي قُتل منه مليون شهيد، ثم حدث الخلل في قطف الثمرة؛ نتيجة المناهج المنحرفة؛ حيث أعطاها الناس لمن حارب الإسلامَ أكثر مما حارب الفرنسيين.
وكذا الشعب الليبي الذي قُتل نصفه أثناء الاحتلال الإيطالي؛ فالشعب الليبي كان في عام 1911م مليوناً ونصف، وبعد انتهاء المقاومة بأسر عمر المختار وقتله كان قد قتل من الشعب الليبي 750 ألفاً، فكاد الشعب أن يفنى.
وقتل الروس من الجمهوريات الإسلامية التي احتلوها بالحديد والنار ما يزيد على عشرين مليون مسلم، ومع ذلك عاد إليها الإسلام بفضل الله -عز وجل-.
وكذلك الصين -إبان الثورة الشيوعية- قَتَلت خمسة ملايين مسلم في محاولة إرغام الأقاليم الإسلامية المحتلة على الخضوع، خصوصاً تركستان الشرقية، وقد كانت إبادات مفزعة لم يشعر بها أحد.
وقتل تيتو الصربي أكثر من مليون مسلم في البوسنة، وقد كان يأتي إلى مصر، فيهتف الشعب بحياته وحياة جمال!
فانتفاض الأمةِ اليومَ -بلا شك- من مقدمات التغيير، خاصة حينما يعرف الناس من هو وليهم ومن هو عدوهم، وهذه النقطة بالتحديد هي النقطة الأساسية التي يحاول الأعداء تمييعها.
لذا فمن أكبر مكاسب الأحداث الحالية أن عامة المسلمين اليوم لا يقبلون إدانة المجاهدين من أي أحد ولو كان داعية أو عالماً، بل يغضبون عليه أشد الغضب، ويرفضون كلامه، ويرفضون مثل هذه الخزعبلات.
إن حرب 67 على ما كان فيها من ألم كانت سبباً في إفاقة كثير من شباب الأمة، وأن يعودوا إلى الإسلام وإلى الدين، فقد كانت مصيبة عظيمة جدًّا جعلت كثيراً من الناس يفقد الثقة في الاشتراكية العربية والقومية العربية ومن يدعو إليهما، فكانت مصلحة عظيمة بلا شك.
د. ياسر برهامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والمجاهدون هناك في تبوك في سفرهم البعيد ونصبهم الشديد، قال لهم -صلى الله عليه وسلم-: (إن بالمدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا ولا قطعتم واديًا إلا كانوا معكم، قالوا: يا رسول الله، وهُم بالمدينة؟! قال: وهم بالمدينة؛ حبسهم العذر)
فلما ساروا بقلوبهم مع المجاهدين أعطاهم الله أجر المجاهدين بأبدانهم.
لقد كانت الرغبة الحقيقة في الاستجابة التي أثمر العجز عنها ألما وحسرة، هي الفارق الرئيسي بين هؤلاء وبين فريق آخر قعد قلبُه، فأقعده عن الجهاد وفرح بذلك،
عبد المنعم الشحات
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة السادسة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 10/1/1430 الموافق 07-01-2009 | القراء: 2575
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة السادسة)/ إبراهيم التركي
المختصر/ هذه الحلقة السادسة من خلاصة تحتوي على 13 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات العربية والإسرائيلية والغربية على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

يسعون الان الى اصدار قرار ضمان للقرار السابق وانهاء القضية والى الابد وهنا مكمن الخطورة، حيث
اولا: تجريم المقاومة والتي تطلق الصواريخ فتزعج بني قردة وخنازير، ونسوا تماما ان هذه المقاومة هي ابناء وحفدة اهل كل المدن والقرى المقصوفة بالصواريخ الحقيقين والذين يحملون الان صفة لاجئ.
ثانيا: محاولة تشر قوات دوليه ليعود عباس وزمرته على دباباتها. والذي في الحقيقة يجب ان ينتهي الان هو وزمرته والى الابد. وان لا يمر اي قرار يصاغ فهؤلاء زمرة خائنة لا تمثل الا مصالح العدو.
ثالثا: تجريد المقاومة من اهدافها ثم سلاحها...واقول اهدافها لانهم يريدون ضمانات بعد المقاومة وبكل أشكالها، فلا يبقى معنى لوجود السلاح.
وبالتالي فعلى المقاومة الان ان ترفض اي قرار يلزمها بأي من السابق، بل عليها ان تسعى الى ارباك العدو الى ابعد مدى، بزيادة خسائرة الميدانية، والثبات على اطلاق الصواريخ، وفرض شروطها
المُـــكــبِّر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسرائيل الآن عشيةَ انتخابات تشريعيةٍ ستعقد في العاشر من شباط القادم، وهناك زمن محدود أمامها لمحاولة إنجاز الأهداف التي وضعتها، في غضون وقت لا يتجاوز العشرين من يناير الجاري؛ لأنه ليس واردًا لدى إسرائيل- حتى الآن- أن تتواصل الحملة خلال إجراء الانتخابات.
من هنا، فإن إسرائيل تسعى في حقيقة الأمر إلى محاولة إنهاء الحملة، عبر دفع حركة حماس للقبول باتفاق سياسي، يتقاطَعُ مع الموقف الإسرائيلي، والْمُطَالِب بأن تلتزم فصائل المقاومة بوقف إطلاق الصواريخ، وتهريب الوسائل القتالية من مصر إلى القطاع، دون أن تلتزم برفع الحصار.
لكنّ الهامش المحدود من الوقت المتاح أمام إسرائيل حتى محاولة إجبار حركة حماس للقبول بهذه الشروط محدود للغاية، فضلًا عن أن الحركة ترفض بشدة الشروط الإسرائيلية، ومن هنا فمن الممكن أن تنسحب إسرائيل من قطاع غزة بدون اتفاق، أو أنها تقبل اتفاقَ تهدئة جديدًا، يستند إلى موقف حركة حماس، القاضي بالالتزام برفع الحصار.
وفي هاتين الحالتين، فإن حركة حماس تكون قد حصلت على شرعيةٍ جَسَّدَهَا مقاتلوها بالدم، ففشل إسرائيل في اجتثاث شأفة الحركة، وعدم نجاحها في فرض شروطها عليها، سيعني للقاصي والداني إضفاءَ شرعية على وجود الحركة وحكمها، وسيكون على جميع القوى الإقليمية والدولية والمحلية التعاملُ مع الحركة من منطلق الاعتراف بدورها ووجودها، كالطرف الذي يحكم قطاع غزة، وفي هذه الحالة سيتوقف الجميع عن التعامل مع حركة حماس كحركة " إرهابية"، وكجزء من "محور الشر ".
صالح النعامي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سرايا-صحيفة هآرتس: -"ضربة مباشرة .. شرك النار"، بهذه الكلمات أطلت صحيفة "هآرتس" العبرية في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، الذي تناولت فيه المعركة الكبيرة التي وقعت الليلة الماضية، بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية على جبل الريس شرق مدينة غزة.
وأضافت حادثة قاسية أمس في غزة فتسلسل الأحداث التي أدت إلى النتيجة الأليمة بدأت عند الساعة 19:00، فقد أصيبت قوة من لواء "جولاني" بالنار وفرت نحو مبنى مجاور للبحث عن مأوى ولكن ما أن وصل المقاتلون إلى المبنى حتى سمع انفجار شديد في المكان، وانهار البيت عليهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك روايتين اثنتين تفحص تسلسل الأحداث في المكان، حيث قالت :" إن إمكانية أولى هي أن يكون المقاومون أطلقوا قذيفة هاون نحو القوة، وبعد ذلك أطلقوا صاروخاً مضاداً للدبابات نحو المبنى الذي احتموا فيه".
وأضافت تقول:" ولكن تفحص أيضاً رواية تقول إن القوة أصيبت بنار الجيش الإسرائيلي: يحتمل أن تكون النار الأولى نحو القوة كانت نار قذيفة دبابة أو أن المبنى انهار كنتيجة إصابة قذيفة".
وذكرت "هآرتس" أنه "وبعد انهيار المبنى، دار في المكان اشتباك كثيف بين القوة وخلايا المقاومة التي حاولت محاصرة البيت، لتقوم مروحيات سلاح الجو القتالية بمهاجمة أهداف حول القوات لمنع مزيد من خلايا المقاومة من الوصول إلى مكان الحدث ولمساعدة القوات على انقاذ الجرحى".
كما وأشارت الصحيفة إلى أن "بطاريات المدفعية انضمت إلى النار الردعية، وبدأت تهاجم مناطق مفتوحة في المنطقة".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
آيات الله ونصرته لهم أيها الإخوة لا حد ولا حدود ولا حصر لها .
أول آيات الله في هذه المعركة ونسأل الله حسن الختام لهذه المعركة لصالح المجاهدين , أو آيات الرحمن هو لطفه بالقيادة السياسية والعسكرية وبالنية التحتية للمجاهدين , فهذا لطف من الله ورحمة أن سلمهم الله من مفاجأة الغدر التي أخذوا بها.
وثاني آيات الله في هذه المعركة وكما قال الأخ الحبيب خالد مشعل هو إفراغ الصبر على القيادة والمجاهدين والناس والربط على قلوبهم بعد الضربة الأولى , والله يا إخوة إننا زلزنا خارج غزة لهول الضبة زلزالا عظيماً وأصبنا بذهول تام وصدمة رهيبة , فكيف بمن كانت المقتلة في أهله وأحبته وإخوته.
ثالث آيات الله هو صبر الناس وثباتهم وإنضباطهم وعدم فزعهم وعدم انفلاتهم وعدم تمردهم بعد ضربة قوات الشرطة , وعدم فرارهم خارج غزة ( هجرة فجائية ) كل هذا التثبيت هو رحمة من الله .
أبو أشرف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لاهداف السياسية والامنية تتفاوت بين الحد الادنى، أي وقف صواريخ «حماس»، وبين الحد الأقصى، أي القضاء على الحركة كقوة سياسية فلسطينية تحكم سيطرتها على القطاع وكجزء من القيادة الفلسطينية بفعل تمثيلها البرلماني.
وبدا من سير عمليات العدوان ان القوات الاسرائيلية بدأت حملتها بقصف جوي مركز
لكن العمليات الجوية فشلت في إنزال خسائر قاتلة بالحركة التي استمرت مع بقية الفصائل في اطلاق الصواريخ. وبات القصف الجوي محرقة للمدنيين الفلسطينيين وحدهم، بكل ما يحمله ذلك من ابادة وجرائم ضد الانسانية. فانتقلت القوات الاسرائيلية الى تكتيك «الارض المحروقة»، عبر القصف البري والجوي والبحري. وبدا من تقصد إنزال اكبر عدد ممكن من الضحايا المدنيين عبر هذا التكتيك، سعي الى تحريض هؤلاء الضحايا على «حماس» وجعلها في نظرهم السبب لما يعانونه من همجية عسكرية، في حين ان الحركة وقيادتها ومقاتليها لاذوا بأماكن آمنة، ما يفسر عدم تعرضهم للخسائر. وفشل هذا التكتيك ايضا في تأليب الفلسطينيين على «حماس». لا بل وسّع من دائرة التضامن العربي والدولي، خصوصا الشعبي، مع معاناة اهل القطاع وآلامهم ومآسيهم، ووسع دائرة المطالبة بالضغط على اسرائيل من اجل وقف النار وفتح معابر انسانية على الاقل تبقي على قيد الحياة من لم يقتله القصف الاسرائيلي. أي ان تكتيك «الارض المحروقة» حقق نتائج عكسية لما توخته القيادة الاسرائيلية. فكان لا بد من الانتقال الى مرحلة متقدمة من العمليات عبر التقدم البري نحو التجمعات السكانية في القطاع حيث افترضت اسرائيل انها ستكون في مواجهة غير متكافئة مع المقاتلين الفلسطينيين الذين يتحصنون في هذه التجمعات. وهنا ايضا، كما ظهر من العمليات امس، فإن مثل هذا التكتيك ينقل الهجوم من حملة «تأديب» لـ «حماس» وإرغامها على وقف اطلاق الصواريخ الى حرب استنزاف تدفع القوات الغازية فيها مزيدا من الأكلاف البشرية التي تحاول القيادة الاسرائيلية تفاديها.
ورغم الكلفة البشرية الاستثنائية في صفوف الفلسطينيين في القطاع والمآسي والاهوال التي يعانونها، تتجه «حماس» الى تعزيز وضعها السياسي، خصوصا في ظل التماهي الحاصل بينها وبين التضامن مع اهل القطاع، لتتحول صورتها من قوة حزبية فرضت بالقوة سلطتها في غزة الى مدافعة عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب ابادة اسرائيلية. فتنتزع الحركة الاعتراف الذي طالما سعت اليه كبديل من السلطة التي تتخبط بين واجب حماية الفلسطينيين وبين خصومتها لـ «حماس». وبذلك تتحول «حماس»، بكل ما تعنيه من توجهات سياسية وارتباطات وعلاقات، الى العنوان الذي ينبغي التوجه اليه في معالجة الشأن الفلسطيني. فتستعيد ما رفض العرب منحها اياه، عندما تمسكوا برئاسة السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير كممثل للشعب الفلسطيني.
وما تعتبر «حماس» انها حققته من التصدي للعدوان الاسرائيلي ينعكس في موقفها السياسي الذي بات يعطي اهمية ثانوية للمصالحة الفلسطينية التي تعطيها رئاسة السلطة الاولوية
عبدالله اسكندر

,,,,,,,,,,,,,,,,
شيء يضحك --وشيء يبكي ---
فنزويلا العجميه ----الشيوعيه ---- تطرد سفير ((إسرائيل ))-- من بلدها ---
شي يبكينا بأن العرب مثل الأردن ومصر وغيرها تحتضن السفير وتوفر له الحماية الكاملة --
FLEET

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هآرتس – من باراك رابيد:
مبارك لوزراء الاتحاد الاوروبي: ممنوع السماح لحماس بالانتصار في المواجهة../
صرح الرئيس المصري حسني مبارك امس في حديث مغلق مع وفد وزراء خارجية من الاتحاد الاوروبي فقال انه "ممنوع السماح لحماس بالانتصار والخروج من المواجهة الحالية ويدها هي العليا"
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ما لك إلا أن تقف عاجزا مكتوف الأيدي أمام حكومات بحاجة إلى إطلاق موجة الاستقلال الثاني بحقها، ما دام المستعمر والمحتل الغربي خرج من الشباك ليدخل من الباب، فينصب عملاءه على شعوبنا لتقف حارسا أمينا على بني صهيون فتمنع قوافل المجاهدين والدعم والمساندة لأشقائهم في فلسطين الغالية .
الدرس الثاني: عرّت غزة من جديد هذا السرطان الصهيوني في جسد الأمة وعرّت معه كل الداعين إلى التطبيع معه، وعرّت أيضا كل الداعين إلى العمل السياسي والتفاوضي، فالجهود الخرافية التي بذلت في السابق من أجل إقناع الأمة بضرورة التطبيع ها هي تفجرها قنابله ودماره وخرابه في غزة هاشم ....
أما الدرس الثالث فهو أن زلزال غزة هذه المرة لن يطال فلسطين وحسب وإنما سيطال أنظمة ودولا كثيرة، فالشعوب التي خرجت إلى الشوارع لم تكن تتظاهر ضد الكيان الغاصب وجرائمه فهو وفيٌّ لتاريخه الدموي، ولكن المظاهرة خرجت ضد أنظمة وحكام أرادوا أن يدفنوا رؤوسهم في الرمال، من أجل بقائهم في كراسيهم ولو كان ذلك على حساب الدين والعقيدة و الأمة وكرامة الشعوب...
أحمد موفق زيدان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اقرأ الإعجاز القرآني والوصف العجيب لمنافقي اليوم {الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} (آل عمران : 168) ، لو أطاعتنا حماس ووافقوا على مبادرات الذل والإستسلام "السلام" ما قُتلوا اليوم وما اجتاح اليهود غزة وما قصفوها ، هكذا منطق المنافقين الخونة الجبناء في كل عصر !! وهذا ردّ الباري سبحانه على هذه المغالطة السخيفة وقد أتى بصيغة سؤال منطقي تعجيزي {قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} ، كل نفس ذائقة الموت ، والله لم يكتب لبشر الخلد ، والنفس إذا جاء أجلها لا تستأخر ساعة ولا تستقدم ، فهل الموت حكر على أهل غزة !! وهل مِيتَة كمِيتَة !!
لقد خان كبيرهم "جمال عبد الناصر" فلسطين فهلك ولا زالت لعنات المسلمين تطارده في قبره ، وخان "السادات" فلسطين ولا زال المسلمون يلعنونه كلّما جاء ذكره ، وخان النصيري "حافظ الأسد" فلسطين وما بقي مسلم إلا ولعنه قبل وبعد ذكره ، وخان الماسوني "حسين بن طلال" فلسطين ولم يبقى مسلم في مشارق الأرض ومغاربها إلا ودعى عليه وسأل له جهنّم وأن يُعذّب في قبره ، فأين هؤلاء الحكام الخونة !! هل بقوا أحياء !!
مات عز الدين القسام وأحمد ياسين والرنتيسي ويحيى عيّاش وإخوانهم المجاهدين تزفّهم دعوات المسلمين وتترحّم عليهم وتسأل الله لهم الجنة ، فأي ميتة أشرف ، وأي الفريقين أعزّ وأرفع لو كان للمنافقين عقل !!
فهل عاقل يسمع لهؤلاء المنافقين الذين يريدون من أهلنا في فلسطين أن يعيشوا عيشة الذل والقهر ويكونوا عبيداً وخداماً لأبناء القردة والخنازير : قتلة الأنبياء !! أليس الموت ألف مرّة أشرف للمسلم من أن يعيش لحظة واحدة عبداً لقتلة نبي الله يحيى عليه السلام ، ولمن رمى مريم الصديقة بالبهتان وروح الله عيسى بالهذيان ، ولمن أراد قتل خاتم الأنبياء والرسل عليه الصلاة والسلام ، ولمن سب الله ورماه بالبُخل والفقر والظلم ، تعالى الله عما يقول اليهود الملاعين علواً كبيرا !!
حسين بن محمود
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
1. يحاصر مليون ونصف مسلم ويمنع عنهم الطعام والدواء ليقتلهم قتلا متعمدا (ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما) سورة النساء 93
2.
يحطم ويدمر الانفاق حتي يحكم الحصار عليهم لقتلهم.
3.
يعطي الغاز لاعداء الاسلام والمسلمين اليهود الملاعين المحتلين لمقدس اسلامي وهو بيت المقدس بابخس الاسعار ويمنعه عن المسلمين المجاهدين المرابطين.
4.
تحكم المحكمة ببطلان تصدير الغاز للعدو فيستانف الحكم ويعترض عليه ويظل في تصديره وتقوية العدو به.
5.
تخرج قوافل لمساعدة المسلمين المحاصرين فيعيد الامدادات ولا يوصلها للمسلمين ويقبض علي المساعدين لاخوانهم ويعتقلهم ويحاكمهم بتهمة مساعدة المسلمين.
6.
ترسل بعض الدول مساعدات فيغلق معبر رفح وهو سيادة مصرية ولا يسمح بدخول المعونات للمسلمين المحاصرين.
7.
يستقبل وزيرة خارجية العدو الصهيوني وتعلن الحرب علي المسلمين من بلده وبمباركته وموافقته.
8.
يتصل به جورج بوش مجرم الحرب الصليبية ليشكره علي موقفه وافعاله ضد المسلمين اسال الله ان يحشره مع بوش واليهود.
فهل بعد كل هذه الخيانة والعمالة واعمال الكفر مازال مسلما ؟!!!!
وجدي غنيم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أنارت الألعاب النارية الباهظة العواصم العالمية عشية رأس السنة الميلادية الجديدة..من سيدني وحتى نيويورك.. وسهر الناس "مختارين" يحتفلون ويمنون أنفسهم بعام جديد سعيد! في الوقت ذاته كانت ثمة ألعاب نارية من نوع آخر.. قاتلة.. تضيء سماء غزة التي حُرم أهلها حتى من حق الحلم بعام سعيد!
وراء الصورة الجميلة حقائق قبيحة عن عالم نعيش فيه ونحسبه متحضراً ونمني أنفسنا فيه بمستقبل واعد. ولكن هذه الكذبة الكبيرة قد انكشفت تماماً مع صور الأطفال المكفنين والأمهات الشهيدات والعجائز والشيوخ المشردين في شوارع غزة.. التي هي بالفعل غزة في القلب. ففي عام 2009، هناك شعب يحاصر ويجوع ويهاجم ويقتل ويشرد في عملية تطهير عرقي بشعة تنقلها وسائل الإعلام وكأنه فيلم سهرة مثير مع الفارق بأنه حيٌ على الهواء!
وفي هذا العالم الجديد يتخاذل قادة العالم المتحضر، الذين لا يتورعون عن استخدام ورقة حقوق الإنسان لتهديد الأنظمة التي لا تصغي إليهم، حتى عن التعليق على ما يجري!
بعض وسائل الإعلام الغربية تتعامل بلا جدية مع القصف الجوي الذي أكمل أكثر من أسبوع مقارنة بتفاعلها المكثف مع العملية الإرهابية التي وقعت في الهند قبل بضعة أسابيع.
مأساة غزة تكشف أيضاً كذبة كبيرة بحجم الفضاء وهي دعم الحكومات الغربية للديموقراطية أي خيار الشعب في العالم الثالث. فحماس فازت في انتخابات حرة ونزيهة حازت فيها على ثقة الشعب الفلسطيني، ومع ذلك قاطعها العالم وحاصرها، وعمل المستحيل لإثبات فشلها وعجزها عن إدارة شؤون البلاد. بل إن الشعب الفلسطيني قد عوقب بكامله على هذا الاختيار (السيء)! وليست هذه هي المرة الأولى التي تناقض فيها الحكومات الغربية نفسها بخصوص الديموقراطية، حصل ذلك قبلاً في الجزائر حين فاز الإسلاميون فلم يمّكنوا من الحكم فغرقت البلاد في حمامات من الدم. وسيتكرر الأمر ذاته لو فاز الإخوان المسلمون في مصر أو سوريا أو أي بلد آخر. فتعريف الديموقراطية إذن متغير متحول بتغير الزمان والمكان، في العالم الثالث يساوي: خيار الشعب شريطة أن يخدم هذا الخيار المصالح الغربية. حقيقة أخرى نزداد تيقناً منها في العام الجديد.
أي شيء نتطلع إليه إذن في عامنا الجديد؟ أي أحلام وردية تتطلع إليها البشرية التي نجحت في أن تصل إلى الفضاء، وتنشئ بيوتاً تحت الماء، وتتوهم بأنها وصلت قمة الحضارة، واقتربت من فهم كل دقائق الكون، وهي تعجز تحمي شعباً صغيراً.. فقيراً.. معدماً.. جائعاً.. محاصراً ومنكوباً! بل وتأنف حتى إن تثلج صدره بأن تتعاطف معه، أو تسمي القاتل باسمه!
مرام عبدالرحمن مكاوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الحركات العالمية في الغالب تنقسم الى تيارين اما ان تكون حركات تحريرية تناضل لنيل الاستقلال وتحرير الاوطان ضد المستعمر المحتل، واما ان تكون سياسية تعمل في خط التغيير السياسي الاصلاحي السلمي الداخلي كالحركات (الوطنية، الاسلامية، الاصلاحية، اليسارية.... الخ) وفي التاريخ القديم والمعاصر لم نجد ابدا حركة سياسية عملت على كلتا الجبهتين (تحرير البلاد والاصلاح السياسي في وقت واحد) ونجحت في الاثنتين، فعلى الصعيد الاول نجحت (حماس) في تحرير غزة (وان ابقى على حصاره لها) ومن طرد اليهود منها ايام حكم شارون، اما على الصعيد الآخر (السياسي الداخلي) فحماس كحركة معارضة وصلت إلى الحكم سلميا بالانتخابات النزيهة وباكتساح مذهل وشكلت الحكومة والمجلس التشريعي، لاحظوا... نجاح دون تدرج من اول مرة، والاهم انه على اجندة المقاومة!! هذا النجاح بشقيه احدث قلقا لكيانين: فالنجاح العسكري الميداني كحركة تحررية ازعج الصهاينة والنظام الاميركي فقرروا التخلص منها لأنها اسوأ بديل عن السلطة الفلسطينية السابقة (سلطة التنازلات والفساد).
اما النجاح السياسي لحماس كحركة سياسية وما قدمته من مقترحات ومشاريع اصلاحية... هذا النجاح السياسي اعطى مؤشرات وحمل قرائن على ان الحكومة الحمساوية الجديدة ستنجح في التطبيق
وكما ان النجاح العسكري لفت انتباه الصهاينة، والاميركان وازعجهم، فإن النجاح في الاصلاح السياسي وادارة الدولة ازعج السلطة الفلسطينية الفاسدة والانظمة العربية الاكثر فسادا، فخافوا من تكرار التجربة فجاء تحالف الفسادَيْن العربييْْن مع تحالف الطغيان الصهيو - أميركي لتدمير غزة ومن فيها وليس «حماس» فحسب وانما الشعب الغزاوي عقوبة لهم لاختيارهم حماس، وكم اغاظهم انه وبعد حصار دام قرابة سنتين توافد الغزاويون بمئات الالاف إلى المهرجان الذي اقامته حماس قبل بدء الهجوم على غزة بأيام!!
اكتب هذا المقال لأبدد الاطروحة الساذجة التي تختزل ضخامة الحدث ومقدماته وملابساته وتراكماته وتعقيداته بأن السبب في الحرب هو صواريخ حماس فبوش يقول لن تقف الحرب حتى توقف حماس صواريخها، ثم يعيد الاعلام العربي تفاهة هذا التصريح وبعدها يتلقف المواطن العربي هذه الاضحوكة ويعيدها بسذاجة بالغة وان كانت بريئة!! ولكن الحقيقة كشفت للجميع.
د. محمد العوضي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لشبهات المتعلقة بحركة حماس:
1- هم الذين أخطأوا من البداية بانقلابهم على السلطة عسكرياً في يونيو 2007.
*
أولاً كانت هناك مدة عام ونصف قبل هذه الأحداث بذلت فيها حركة حماس كل جهودها من أجل التوافق مع فتح وأعلنت أنها تريد حكومة وحدة وطنية من أول يوم في نجاحها، ورفضت فتح ذلك، والتزمت حماس بكل الاتفاقات والتزمت بوثيقة الوفاق الوطني التي وقَّعت عليها مع فتح ولم تلتزم فتح حيث بتعليمات مباشرة من محمود عباس أخذ محمد دحلان وجهاز الأمن الوقائي ينتشر في الشوارع وينشر الفوضى الأمنية ويلقي القبض على الناس، واشترك في حرق الجامعة الإسلامية ومحاولة اغتيال الأستاذ إسماعيل هنية عند عودته من الحج (وكل ذلك نُقِلَ في الفضائيات وموثَّق على الإنترنت)، بل وأعلن محمد دحلان أن اغتيال هنية شرف لم ينله، كل هذه الأحداث وحركة حماس تحافظ على ضبط النفس، وتطالب عباس في كل مرة بأمر دحلان بوقف ما يفعله ولكن دون جدوى، حتى أُبرِمَ اتفاق مكة، والتزمت به حماس تماماً، ولم تلتزم به فتح، وزاد الأمن الوقائي من القبض على الناس في الشارع، ومن نشر الفوضى الأمنية، مما جعل عباس يطالب حماس بالعمل على حفظ الأمن!!!! حتى وصلت الأنباء لحركة حماس بأن دحلان وجهازه يجهز لانقلاب عسكري كما ذكرنا، مما اضطُّر الحركة لاستخدام سلطتها الشرعية كحكومة منتخبة ومن باب مسئوليتها بالسيطرة على الموقف لدحر الخونة الذين نشروا الفوضى في الشارع، وكان ذلك باستخدام القوة التنفيذية الشرعية التي وقَّعَ عباس مرسوماً بتشكيلها، وقدَّمت حركة حماس ملفاً كاملاً بالوثائق يمكن تحميله من موقع (المركز الفلسطيني للإعلام) للجنة التي شكلتها الجامعة العربية للتحقيق في الأحداث، وأعلنت حماس أنها مستعدة للوقوف بجميع قياداتها أمام لجنة التحقيق، ومستعدة لتحمل مسئوليتها كاملة إذا ثبت أنها أخطأت بشيء، ولكن الأنظمة العربية رفضت التحقيق وعرقلت لجنة الجامعة العربية وجَمَّدت عملها تماماً!! واتهمت حماس مباشرة ولم تحاسب السلطة على أي شيء مما ذكرنا!!!! فكيف بعد كل ذلك نتهم الحكومة الشرعية المنتخبة أنها انقلبت على نفسها، فهي السلطة، ثم هل نتهم الحكومة المصرية مثلاً عندما دخلت إمبابة أو أسيوط بالدبابات أنها انقلبت على نفسها إذا كان هناك مَن يرفض من القادة هذا الإجراء، أم أنها فعلت ذلك من أجل الحفاظ على الأمن؟!!
2-
هم مَن رفضوا تجديد التهدئة بعد انتهائها في ديسمبر 2008.
*
أثناء التهدئة التي استمرت لمدة 6 أشهر، اخترق الصهاينة التهدئة بأكثر من عشرات الخروقات، جَهَّزَت حركة حماس قائمة كاملة بها (ابحث عنها تجدها على الإنترنت بموقع فلسطين الآن وغيره)، وخلاله لم تخرق المقاومة لجميع الفصائل التهدئة ولو بعمل واحد! ما هو المطلوب، التهدئة المجانية، أم أن المقاومة يجب أن ترد ولو بالقليل، حتى تجعل العدو يشعر أنها موجودة وترد ولا تخاف أو تتزلزل، أم ماذا يكون الفرق بينها كمقاومة وبين منهج التسوية الذي لم يحقق شيئاً، كيف نساوي بين من يقاوم المحتل طبقاً للقانون الدولي فضلاً عن الشرائع السماوية ونطالبه أن يتوقف بينما لا نطالب المعتدي عندما خرق التهدئة ولم يحترمها، على الرغم من أنه يمتلك أكثر ترسانة مسلحة متقدمة بينما المقاومة لا تمتلك إلا القليل جداً، ولكنه بفضل الله يحقق الرعب لهم. وكما قال الأستاذ خالد مشعل: "أم أن الشعب الفلسطيني عليه إما أن يموت سريعاً بقصف النار أو يموت بطيئاً بالحصار"؟!!!
3-
هم مَن بدأوا بإطلاق الصواريخ واستفزوا إسرائيل مع يقينهم بتفوقها العسكري وبالتالي ألقوا بأنفسهم وبالشعب إلى التهلكة.
*
اختارت حركة حماس منذ إنشائها أن تنبع خياراتها من الإسلام، وحُكْم الإسلام إذا اعتُدِيَ على أرض إسلامية، يجب أن يقوم الجهاد، وبحسب الاستطاعة مصداقاً لقوله تعالى: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل"، ثم إن المقاومة لم تبدأ بإطلاق الصواريخ، هذا تضليل إعلامي تماماً!! بل إن الكيان هو الذي بدأ بالقصف، وأثناء التهدئة، والشعب يعلم تماماً ثمن اختياره لحركة حماس ولطالما قالوا وهم محاصرون: "الجوع ولا الركوع".
ثم بالمنطق، وإذا افترضنا أن قوة حماس متساوية مع قوة الاحتلال (وهو افتراض ظالم للمقاومة بالطبع، ولكن جَدَلاً)، معنى التهدئة أن يتوقف كل طرف عن محاربة الطرف الآخر بشروط تحددها معاهدة التهدئة، وهو ما يعني أنه إذا لم تتحقق الشروط، فإن الحالة الرئيسية القائمة من القتال ستستمر، أم أن المطلوب أن يقبل الشعب الفلسطيني بالخروقات ويقف متفرجاً، بدلاً من أن يستخدم أي وسيلة يحقق بها أي درجة من التوازن في الرعب حتى يجبر العدو على الانصياع ولو بعد حين.
ثم إن قرار عدم تمديد التهدئة، لم يكن قرار حركة حماس بمفردها، وإنما أخذته بالتشاور مع قوى المقاومة الأخرى، مثل حركة الجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية، وإن كانت هي أكبرهم بالطبع، ولكنها كانت آخر مَن أعلن في هذه القوى موقفه من تجديد التهدئة، وذلك موثَّق بالإعلام والفضائيات.
- كيف نَدَّعي أن حركة حماس تريد أن تحصل على مكاسب سياسية وهي لم تحقق أي مكاسب من السياسة، ليس مثل عباس والد المليونيرَيْن طارق و ياسر محمود عباس، ومحمد دحلان مالك الأملاك في دبي!! فلم يغير أحد من قادة الحركة الوزراء بيته، ولم يشترِ سيارة ولم يعقد صفقات...إلخ مثلما يفعل أي صاحب سلطة، حتى رئيس الوزراء رفض مغادرة مخيم الشاطئ الذي يسكن فيه طيلة عمره بعد توليه رئاسة الوزراء، ورفض طلباً عُرِضَ عليه بإنشاء خزان مياه خاص بمنزله، فأقاموه في غيابه، فأمر أبنائه الذكور بإخلائه وتوزيع مائه على الجيران! ورفض كذلك إقامة مولد كهرباء خاص له!!! (راجع تصريحات زوجة الدكتور عبد العزيز الرنتيسي من الإنترنت لأكثر من وسيلة إعلام).
صيد الفوائد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة السابعة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 11/1/1430 الموافق 08-01-2009 | القراء: 1771
المختصر/ هذه الحلقة السابعة من خلاصة تحتوي على 23 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات العربية والإسرائيلية والغربية على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المبادرة المصرية ـ الفرنسية ، قد كرست سياسة العصا الإسرائيلية ، واستمرار آلة الحرب الإسرائيلية في سحق عظام الفلسطينيين ، دون الإشارة إلى احتمالات إعطاء الفلسطينيين جزرة مقابل صمودهم البطولي حتى الآن في وجه العدوان الصهيوني ..
عبد الرحمن أبو عوف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفاد كبير المعلقين في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، والمراسل السياسي للصحيفة، شمعون شيفر، بأن باراك عبّر عن معارضته لتصعيد القتال في القطاع، بالدخول إلى المرحلة الثالثة من العملية البرية، كما أنه يأسف على قرار المجلس الأمني المصغّر برفض المبادرة الفرنسية لوقف إطلاق النار التي تم طرحها قبل الهجوم البري. ونقل الصحافيان عن باراك قوله إنه سيتم اليوم حسم مصير العملية العسكرية كلها، وأنه في حال نجحت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، في إقناع القيادة المصرية بالموافقة على أن تتكفل بمسألة منع تهريب أسلحة إلى القطاع عبر محور فيلادلفي، فإنه سيكون بالإمكان التوصل إلى وقف إطلاق نار.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
مشاريع القرارات التي تطبخ في مجلس الأمن على نار هادئة تارة وساخنة أخرى أكثر وأكبر ضررا على فلسطين والشعب الفلسطيني وخصوصا غزة من المذبحة الدائرة في غزة رغم شدة قسوتها.
ما عجزت عنه إسرائيل بالحديد والنار والدماء أوكلته للولايات المتحدة لتطبخه مع فرنسا وبإشراف ومساعدة مصرية كبيرة جدا يقوم على إنها وجود حماس مطلقا وتقييد غزة حاضرا ومستقبلاً بقيود لا يمكن الفكاك منها , وإن اختارت يوما الفكاك منها فإن ذبحها يصبح مطل شرعي دولي وعربي ولا يجب ذرف دمعة ألم عليها.
مطلوب توريط غزة في اتفاقات هدنة أبدية وإغلاق أي أمل لها بحيازة قطعة سلاح ثم تجريدها أبديا من سيادتها سواء في البر أو البحر وأن تصبح تحت وصاية أمنية دولية تقودها مصر والولايات المتحدة.
الذي يتولى كبر هذا الإثم هو النظام المصري والذي تكشف أن حقده على حماس قد تضاعف ويتضاعف مرات كلما صمدت أكثر في هذه المعركة ويتضاعف حقده على غزة كلما صبرت وصابرت مع حماس ولم تثر عليها.
النظام المجرم في مصر دوره أشد خطرا على حماس وغزة , وهو يعتبر أن صمود حماس كل هذا قد وضع وجهه المتغطرس بالكذب في قيعان الوحل
لا أعتقد أن صرخة ملك الأردن مجرد ركوب لموجة عواطف الشارع الأردني المتعاطف مع غزة , فحين يتحدث بهذه المباشرة والوضوح عن مؤامرة على الشعب الفلسطيني فهو كما يظهر يدرك أن هذه المؤامرة سوف تصيب حكمه أو جزء منها سيكون على حساب نظامه.
الصورة القاتمة هذه هي وحدها ما يفسر كل هذه الاستكبار المصري في قطع كل أنواع المساعدات التي تعين غزة على الصمود .
المجرم الآخر في هذه الجريمة هو محمود عباس وسلطته التي استطاعت إخماد الضفة بشكل تام عجزت عنه إسرائيل وبذلك أمن حماية خاصرة إسرائيل الرقيقة في الضفة .
بصراحة أصبحت هذه المعركة أو أريد لها أن تكون آخر معارك الشعب الفلسطيني للأبد .
ابو اشرف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الصحفي الصهيوني "شراغا إيلام" إن أحد أهداف "إسرائيل" من العدوان على قطاع غزة "هو تهجير أكبر قدر ممكن من الفلسطينيين إلى خارج القطاع، على أن يكون شمال سيناء مستقراً لهم، وإرغام الإتحاد الأوروبي على قبول عدد آخر كلاجئين سياسيين، تحت ضغط المعاناة الإنسانية".
الجزيرة نت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في مقاله بالواشنطن بوست قال الدبلوماسي الأمريكي السابق والخبير السياسي في معهد انتربرايز الأمريكي تحت عنوان "خيار الثلاث دول" إنه من خلال المعطيات الحالية على الأرض يجب أن نتساءل لماذا ندافع عن حل القضية بوجود دولة فلسطينية إلى جانب اسرائيل، فقد ثبت أننا لن نتقدم على هذا الطريق وربما نعود إلى الوراء.
وأكد أن الحل الأمثل هو خيار الثلاث دول ممثلة في مصر والأردن واسرائيل، بضم غزة للادارة المصرية والضفة الغربية للادارة الأردنية، باعتبار أن المشاكل الحالية تجري على حدود هذه الدول المتلاصقة "لكن الدولتين العربيتين يجب أن تتلقيا دعما سياسيا وماديا من الجامعة العربية والغرب وكذلك من الولايات المتحدة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
للأمانة فإنه ليس الموقف الأمريكي وحده هو المخزي في المجزرة الإسرائيلية في غزة ، ليس بوش وحده ، ولكن الموقف الأوربي أيضا بالغ السوء هو الآخر ، واستعادت به أوربا وجهها الدموي التاريخي الذي لم تخف بشاعته "مساحيق" التحضر والمدنية ، فلم تعبأ بدم الأطفال والنساء ولا وحشية أحدث الطائرات الحربية وهي تتنزه وتستعرض فوق مدارس الأطفال والمستشفيات والشوارع الجائعة المقفرة ، وكان البيان الذي أصدره الاتحاد الأوربي في بداية الاجتياح البري يعتبر عدوان إسرائيل واجتياحها لغزة عمل دفاعي ، وبعد عدة ساعات عاد المتحدث باسم رئاسة الاتحاد للاعتذار عن تصريحه الفضائحي ويقول أنه أسيء فهمه ، وأنهم يدينون الهجوم على غزة ، وأما التحرك الذي يقوم به الرئيس الفرنسي الآن فهو مجرد فتح لقنوات تمثل "خط الرجعة" لدولة العدوان لحفظ ماء وجه العدو إذا أخفق في تحقيق أي انجاز جوهري على الأرض ، وقد صرح قائد استخباراتي للعدو أمس أن الدول الغربية أعطتهم مهلة أسبوعين للانتهاء من حماس وتدمير المقاومة في غزة ، وهو كلام منطقي جدا بالنظر إلى التباطؤ الواضح في التحرك الأوربي لو نذكر تحرك ساركوزيه السريع والعنيف والساخن أيام الهجوم الروسي على جورجيا والذي انتهى إلى وقف القتال خلال أيام قليلة ونقارنه بالكسل وطول البال الذي يتحرك به الآن رغم أن العدوان الاسرائيلي ليس مجرد عمل عسكري ، وإنما متصل بمحنة إنسانية تمثل إبادة مستمرة بالجوع والعطش والقتل لمليون ونصف مليون إنسان في غزة ، وقد كان ذلك أدعى لسرعة التحرك وحماية المدنيين على الأقل والضغط الكافي لإدخال المعونات الإنسانية
الموقف العربي الرسمي مصاب بالشلل التام وما نراه هنا وهناك ديكورات ومسرحيات لشغل الوقت ومحاولة الهروب من "العار" ، والأحداث كشفت عن أن "دول" العرب ترهلت بحيث لم تعد تقوى على أي موقف يحمي الكرامة العربية ، ولا حتى أمنها القومي ، حيث انحسر الأمن القومي وانحصر في "أمن الكرسي" فقط لا غير .
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هكذا تحدثت أيضا تشيكيا ممثلة لموقف الاتحاد الأوربي بأن الإبادة للفلسطينيين مجرد "دفاع عن النفس"، تماما كما كانت حجة الذين فجروا في نيويورك في سبتمبر 11، فالحجة نفسها، ولكن الفرق أن القتل أقل ولكنه وقع في الأقوياء المتسلطين فكان فظيعا، أما إبادة مليون عراقي وإبادة نحو ستة آلاف فلسطيني، والإبادة المستمرة في افغانستان والصومال فليس إرهابا، بل يطالب بوش بمزيد من الإبادة، ثم لا يسمح للعرب بالكلام الصريح، ولا يسمح بتسمية الإرهاب الصهيوني إرهابا. ولا يجرؤ عربي رسمي على قول ذلك!
د.محمد الأحمري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
العالم بأسره ينتظر تغيير معطيات على الارض. يأسف وفي قلبه بعض التمني بأن تنجز اسرائيل مهمتها سريعا. يندد لكنه لا يخجل من الجهر بضرورة تواصل العمليات العسكرية لاعادة المقاومين الى بيت الطاعة. يتحرك لكنه لم يكن واضحا كما هو اليوم في الانحياز الى القاتل وكأنه يكمل بالسياسة في نيويورك ما بدأته "المركافا" في جباليا.
قبل غزة، لم تترك اسرائيل وسيلة لاذلال القطاع واخضاعه الا ومارستها لم تكن الحرب تحتاج الى حجة فالحجج جاهزة وسفينة السلاح التي ضبطت كفيلة بتدمير مطار السلطة ومراكزها ومرافقها ومؤسساتها وحصار رمز القضية الفلسطينية ياسر عرفات حتى الموت... ولم تكن "حماس" آنذاك تطلق الصواريخ او مطلقة اليد في السيطرة على غزة.
علي الرز
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أما مجلس الأمن ( الإسرائيلي ) .. وهيئة الأمم ( الأمريكية ) .. والمنظمات الدولية ( الصليبية ) .. فلتحدثنا ( مثبورة ) عن شعارات الديمقراطية ، والحرية ، وحقوق الإنسان ، وليُبدِ لنا سدنة المشروع التغريبي في بلاد المسلمين وجوههم ، بعد سقوط هذه الشعارات المزيفة التي خدعونا بها أزمنة عديدة .
د.خليل الحيدري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
السياسه الامميه لا يجب التعويل عليها بتاتا لأننا جربناها منذ ستون عاما تقريبا و لم تكن يوما في صالحنا , و يجب على المقاومه كما استماتت في محاربه الصهاينه عسكريا , أن تستميت في حصد المنافع التي يجب أن تجنيها من حجم التضحيات و الدماء التي سالت و أن تحقق ما أرادته من إنهاء التهدئه ,
1)وقف العدوان الصهيوني فورا و تراجع القوات المعتديه
2) رفع الحصار بشكل كلي و دائم .
3) فتح المعابر و خصوصا رفح بشكل كلي .
وبغير هذا ..فلا صمنا و لا صلينا.
فهل سيمرر الصهاينه سياسيا ما عجزوا عن تمريره عسكريا ؟؟؟؟
habeeb8

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هم يتحدثون عن تغييرات جوهرية في قطاع غزة ونحن كشعب تحت نيران القذائف والمدفعية من البر والبحر والجو نريدها أيضاً تغييرات جوهرية لذلك نطرح تصوراتنا هذه والتي تمثل الحد الأدنى من حقوقنا والذي يجب التمسك به في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، بعد هذه المعركة وبعد كل هذه الدماء التي سالت لا يجوز بأي حال من الأحوال الخروج خائبين بخفي حنين فقط!!! لذلك أي اتفاق لوقف إطلاق النار وأي اتفاق لوقف إطلاق الصواريخ يجب أن يكون شاملاً لجميع القضايا ويشمل على النقاط الأساسية التالية:
• توسيع مساحة قطاع غزة، حيث أن القطاع يعاني من أعلى كثافة سكانية في العالم ويعاني من انفجار سكاني وبعد سنوات لن تجد أجيالنا القادمة متسع للعيش فيه وبالتالي نحن نطالب بضم الجزء المحاذي من صحراء النقب إلى قطاع غزة بعرض لا يقل عن 50 (خمسون) كيلو متراً وعلى طول القطاع ونحن إذ نطالب بهذا إنما نطالب بأراضينا التي شردنا منها وإن كنا لا نستطيع تحرير جميع أراضينا المحتلة في الوقت الراهن فإن المطالبة بتوسيع مساحة قطاع غزة لهو أضعف الإيمان،
إطلاق سراح جميع أسرانا من سجون العدو بلا استثناء.
• بالإضافة طبعاً إلى المطالب الأخرى من فتح المعابر ووقف العدوان والانسحاب الكامل من الضفة وإزالة المستوطنات والحواجز منها
فرسان العز
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في مشهدٍ لا يمكن تصوره من هذا الجيش القوي، إلا ضد جيشٍ مثله، أو أقل منه، لكن لا يمكن تصوره مع مدنيين عزل محاصرين مرضى وجائعين.
إلا أن الأعجب من ذلك، أن هذه القِلَّة القليلة الْمُحَاصَرَة، الذين يُصَبُّ فوق رءوسهم هذا الوابل من الجحيم كل دقيقة، تصمد كل هذه الأيام ولا تستسلم ولا تلين، بل تتعالى على آلامها وجروحها، وتقاوم مقاومة لا يمكن للكثيرين أن يتصوروها، لولا أنهم يرون المأساة لحظة بلحظة على شاشات التليفزيون.
والأكثر عجبًا أن هذه القلة القليلة المحاصرة الفقيرة تُعْمِلُ في هذا الوحش الكاسر سلاحها، وتكسر جبروته، وتمنعه من الاختراق ومن تحقيق أهدافه، وتقترب من أن تنجح فيما فشلت فيه الجيوش العربية، التي أنفقنا عليها الكثير والكثير، وتضم بين جنباتها الرُّتَبَ الكبيرة والدرجات المخيفة، وتتسلح بالأسلحة الكثيرة والحديثة!
ولكن ما حدث في الأيام الماضية كان أسطوريًّا، ولا يمكن أن يصدقه أي خبير عسكري عالمي، لكننا نصدقه؛ لأننا نعلم أن الجهاد يأتي بالعجائب والأساطير، وأنه متى أُتِيح للأمة أن تجاهد على نَهْجِ رسولها، صلى الله عليه وسلم، فسوف تُحَقِّقُ أمانيها وتعيد أمجادها.
أهم ما أثبتته المقاومة في غزة أن مستقبل الصراع مع العدو الصهيوني باتَ واضحًا، ويتلخص في أن النظام العربي الرسميَّ فشل في إدارة الصراع مع عدونا الصهيوني في كل المعارك التي خاضها معه، في حين أنّ الأمة انتصرت، حينما دارت المعركة بين العدو وبين المقاومة الشعبية التي تعتمد الجهاد، وحرب العصابات، وتتبني خططًا وأساليب مختلفة كل الاختلاف.
إذا فشلت إسرائيل في تحقيق أهدافها باقتلاع حماس، والقبض على قادتها، وتقديمهم للمحاكمة، وتسليم القطاع لسلطة محمود عباس، وبالتالي مَنْع إطلاق الصواريخ على العمق الإسرائيلي، هنا يكون الانتصار قد تَحَقَّقَ لحماس، رغم ما أصاب غزة وأهلها من دماء ودمار.
في هذه الحالة، فإن ثقافة المقاومة والجهاد سوف تكسب ميدانًا وأرضًا جديدة، بعد أن تعرضت هذه الثقافة لهجوم حاد وعنيف، ومواجهة شاملة، من النخبة العربية السياسية والفكرية والإعلامية والأمنية، وتم حصار هذه الثقافة واستهداف أهلها.
سيستطيع التيار المجاهد والمقاوم لأعداء الأمة وخططهم أن يكون أكثرَ إقناعًا في مواجهة تيار الانهزام والتطبيع والاستسلام، وسيستطيع أن يدلل بسهولةٍ على أن الحل يتلخص في المقاومة، وروح المقاومة، وثقافة المقاومة، بِصَرْفِ النظر عن العدو وإمكاناته، وسيجد هذا التيار من يسمعونه، ويقتنعون بما يقول، وسوف تتسع أرضيته، ويزيد المؤمنون به وأنصاره.
عاصم السيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
المقاومة لا يمكن أن تقوم بدون (تضحيات) و (مصائب) فهذه سنّة الجهاد (كتب عليكم القتال وهو كره عليكم) ومن يؤيد المقاومة ويريدها أن تكون بدون كوارث فهو يجمع بين نقيضين ويفكّر في صورة حالمة، خاصّة في دفع المحتلّ عن أراضي المسلمين فهذه مقاومة باهضة الثمن، لأنك أمام عدو قوي، مسيطر على الأرض، وليس لديه مبادئ ولا قيم، فأي مقاومة ستوجّه إليه لا بدّ أن يقابلها بإثخان في صفوف المدنيين ليفتّ في عضد المقاومة فإن كان فعل العدو هذا سيكون سبباً (لإيقاف المقاومة) فأظنّ أن هذه أكبر (فلسفة ) في التاريخ يمكن أن تسهّل احتلال البلاد، فهو حين يحتلّ البلاد فعلى الجميع أن يسلّم له الأمر وإلا فإنه سينتقم، بل والواجب علينا أن نسلّم لها الأمر من قبل أن يحتلّ الأرض، لأنه سيسحق الناس قبل الاحتلال فلنستسلم لئلا تذهب الأرواح!
وأجزم أن هذه (الفلسفة) لو كانت موجودة في الروح الإسلامية قديماً لزالت كلّ (بلاد الإسلام) عن وجه الأرض!
أن الأضرار المترتّبة على (ترك المقاومة) أضعاف ما في المقاومة من أضرار ومفاسد، فبث روح (اليأس ) و (الاستسلام) و (الخنوع) في الضمير الإسلامي كافٍ في (سحق المسلمين) و (تدمير أراضيهم) و (احتلال بلدانهم) في كلّ وقت، وما يحصل في بلاد المسلمين من نهب واحتلال وذبح هو من ثمرات هذه الروح الخانعة التي ورثناها وربّينا عليها أبناءنا، وأما المقاومة وتعزيز قيم الأنفة والعزّة وبثّ روح التضحية والاستبسال فهي (دماء يسيرة)تبذل في سبيل حفظ جسد الأمة الإسلامية من (النزيف الدائم) الذي تعاني منه.
يكفي المقاومة، وكافي الشعب الفلسطيني أنه حفظ القضية الفلسطينية من الضياع، فبقيت حيّة متوقّدة في ضمير كلّ الناس، رغم كل المؤامرات والحيل والخطط والإمكانيات التي تهدّ الجبال، ولولا إرادة لا تكسر في روح هذه المقاومة لأصبحت فلسطين كأسبانيا، فهل يفكّر أحد الآن في فتح (مدريد) أو يطالب باسترجاع (برشلونة)؟
خذ أي كتاب في التاريخ الإسلامي، وقّلب-بيمينك المباركة- صفحات المعارك والبطولات التي بذلت فيها الدماء والمهج في سبيل نصرة الإسلام والدفاع عن أراضيه، وابدأ بعصر الرسالة واستمرّ إلى ستة قرون من الحروب والغزوات، ستفاجأ حين تعلم أن كلّ ما خسره المسلمون في كلّ تلك الحروب عبر كلّ هذه القرون لا يبلغ شيئاً مما خسره المسلمون لما ضيّعوا الدفاع عن أراضيهم واجتاحهم الإعصار التتري الذي حصد الملايين من المسلمين.
ولكم في المقاومة حياة يا أولي الألباب لو تعقلون .​
فهد بن صالح العجلان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وزير القضاء الأسبق، يوسي بيلين: إن الحرب في غزة لا تقض مضاجع أكثر القادة العرب كما لم تفعل الحرب في لبنان. وبمجرد أن تخرج عدسات تصوير التلفاز من اللقاءات التي تجمع الزعماء العرب ونظرائهم "الإسرائيليين"، فإن زعماء "إسرائيل" يسمعون أقوالاً مدهشة تفرحهم جداً من الزعماء العرب حيث يتبين أن ألد أعداء "إسرائيل" في الواقع هم ألد أعداء الزعماء العرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال الباحث الأكاديمي الألماني البارز البروفيسور أودو شتاين باخ : لقد كشفت الحرب الجارية في غزة عن تقاطع مصلحة إسرائيل والأنظمة العربية المسماة "معتدلة" في التخلص من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد تحول الأخيرة لشوكة في أعين الطرفين حيث أنها تجسد فكرة المقاومة المسلحة من أجل تحرير فلسطين.
وأوضح شتاين باخ أن "نجاح حماس كمنظمة سياسية وعسكرية في تعبئة وتحريك الشارع العربي خلفها الآن, زاد الضغوط الواقعة على الأنظمة المعتدلة التي باتت منزعجة من الحركة وتعتبرها مسؤولة عن إظهارها عاجزة وتوسيع الهوة بينها وبين شعوبها".
وحول تأثير الحرب الدائرة في غزة على مصر المجاورة, توقع أودو شتاين باخ أن تسهم هذه الحرب في تفاقم الغليان الشعبي داخل مصر ووصوله بسرعة إلى مرحلة الانفجار.
وقال بهذا الصدد إن "استمرار تساقط المزيد من الضحايا الفلسطينيين في غزة سيفاقم الضغوط الواقعة على نظام الرئيس المصري حسني مبارك الذي وصل إلى نهايته بعد أن أوصل بلاده إلى أوضاع كارثية في كافة المجالات".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وما هو العيب أن يتسلم الجائع طعاما من متبرع مسلم، أو سلاحا من مؤيد وهم في حال حرب يقيه الذبح؟ فإذا كان الجيران العرب غلبهم المنافقون على أنفسهم، واستولوا على الموقف في بلادهم فحاصروا الفلسطينيين وأجاعوهم، وشوّهوهم، وحاربوهم فكيف يلوم أسيرا سجينا خائفا أن يرد يدا تمتد بالعون، أو يقدمها على يد الخيانة، هذا ببلد يرسل الوقود للصهاينة بثمن بخس دون سعر السوق، وينسق الحرب مع الصهاينة، ويرى ان الحرب على الإسلام في غزة طرف من الحرب على الإسلام في بلده، وعلى الإخوان في الداخل، وبادرت حكومة بسجن عشرين من الاخوان لأنهم تظاهروا ضد الإرهاب، أو لأنهم حركوا المظاهرات.
د.محمد الأحمري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أثار العديد من التساؤلات للباحثين والمحللين، حول الدوافع الحقيقية، للمغامرة بالعلاقات التركية - الصهيونية بهذه الطريقة التي اعتبرها المحللون فاقدة للدبلوماسية من سياسي مخضرم كأردوجان، ففي عصر النفاق السياسي ، والدعارة السياسية، خرج أردوجان مغرداً خارج السرب وتحرك من اليوم الأول للعدوان، فيما تسابق الجميع، وعلى راسهم النظام العميل في مصر لإحباط مساعيه وعرقلتها على جميع الأصعدة.
حمل أردوجان مسؤولية العدوان على غزة للكيان الصهيوني، وأنصف المقاومة الفلسطينية، فيما طعنها أقرب الناس طعنات نجلاء في ظهرها، لجأ أردوجان لتصريحات حادة تجاه الصهاينة المجرمين، ونبههم إلى حقيقة كادوا أن ينسوها، وهي أن من احتضنهم عندما ذبحهم الأوروبيون هم المسلمون في تركيا وغيرها ، وخاصة أجداده العثمانيون، وقال لهم أنهم حفروا في الذاكرة ما لن ينسى بما اقترفته أيديهم في محرقة الأطفال والنساء والمدنيين في قطاع غزة، بتلميح واضح أنهم سيدفعون ثمن المجازر التي ارتكبوها ضد الفلسطينيين في القطاع .
هذا الموقف المتقدم لأردوجان، رافقه موقف شعبي متفاعل بشدة مع الهم الفلسطيني في تركيا،و وحد كل القوميات والمذاهب في تركيا خلف موقفه ، ووجد هذا ذروته في المظاهرات المليونية للأتراك، وهتافهم (الموت لإسرائيل)، ودعوة بعض المتظاهرين إلى أرسال الجيش التركي للدفاع عن غزة، مثلما جرى مع القبارصة الأتراك، عندما أرسلت تركيا جيشها لحمايتهم من الإنقلابيين اليونان الذين كانوا يرتكبون مجازر بحقهم كالتي تجري في غزة، وكان ذروة سنام هذه الأحداث مهاجمة الجماهير التركية لفريق كرة سلة صهيوني كان في تركيا، وتخليصه من قبل الشرطة بشق الأنفس.
صلاح حميده
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أفاد موقع "أوميديا" الصهيوني نقلاً عن مصادر سورية المطلعة قولهم إن السلطات العسكرية السورية قامت باعتقال سبعة طياريين من رتب مختلفة كانوا يخططون لإختراق المجال الجوي "لإسرائيل" لتنفيذ عمليات فدائية رداً على العدوان الصهيوني على غزة.
شبكة محيط الأخبارية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أوتاد : ترجمة خاصة ـ معاريف : " التعتيم الرهيب الذي تفرضه رقابة الجيش على الحقائق القادمة من غزة ، سيرتد فجأة إلى نحورنا ، يجب أن تحصن الجبهة الداخلية ضد الصدمات ، لا أن تهيئ لنا الحكومة الصدمات بشكل منسق و غير محسوب .. هل ننتظر أن تخبرنا كاميرات مقاتلي حماس عن حرق جنودنا في داخل دباباتهم ، أم ننتظر أن تبث لنا فضائية حماس رسائل جنودنا و هم يتوسلون ..يما ... يما ... على الحكومة أن تسمع و تعلم .. أننا لا نريد غير الحقيقة " ... بهذه الكلمات بدأ الصحفي و الخبير في الشؤون العسكرية آفي فاكسمان و هو يعلي نبرته أثناء تسجيل هذا اللقاء و هو يقول : الجيش يجب ان يستخلص العبر كي ينتصر و هذا ما يريده كل اشرائيلي ، لكن ليست العبر بأن يتقنوا فن خداع الجمهور ، و يقولوا أننا نحقق أهداف خطتنا كما رسمنا لها ، و الواقع يرد عليهم بأن لا شيء يتم تحقيقه ، المجادلة تتم بين الجيش و ساسته و بين الميدان و الغائب الوحيد عن المشهد هو جمهود الجبهة الداخلية ، الذي سر كثير لما سمعه عن المفاجأة الأولى و القاصمة و القوية ، لكن سروره سرعان ما بدأ يتبدد بعد أن دخلنا مرحلة لم نكن نتصورها ، و أنا أؤكد أن لا باراك المغرور و لا ليفني الجاهلة و لا ألمرت المهزوم كان أحد منهم يعلم أن حماس ستشل نصف الدولة و تجعلنا لا نفكر إلا بمكان النوم داخل الملجأ .. قالو لنا ضربة صاعقة و مفاجئة ، فاكتشفنا انهم استهدفوا شرطة مدنية يذهبو الى دوامهم الساعة الثامنة صباحا ، و هم غير مؤهلين لقتالينا أو ضرب الصواريخ على مدننا و قرانا ..
لكن أريد أن أسأل الثلاثي الغبي و المخادع الذي يقف على راس حكومتنا : ( أين ضيف الله .. أي الجعبري .. اي من ياسر جلعاد .. اين من يحفر الانفاق ، اين مخازن الصواريخ ، اين منصاتها ..اين اين .. كل شيء كنا نفكر به قبل هذه الحرب الغبية ، أصبحنا نفكر باضعافه و لا حل له في الأفق ... ) ..
و في نهاية حديثه اضاف فاكسمان : نحن لن نسكت على هذا الخداع الخطير ، و بدأنا بعمل جدي في جمع شمل كل من يحمل رؤيانا من أجل تشكيل موقف قوي في وجه الرقيب العسكري المخادع ..

المصدر: أوتاد -القدس: ترجمة خاصة ـ معاريف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
سجّلت التبرُّعات النقدية لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة، حتى ظهر أمس، مبلغ 167 مليونًا و275 ألفًا و591 ريالاً، إضافة إلى التبرعات العينية من موادّ غذائية وطبية وأدوية وملابس وخيام وبطانيات وأغطية ومصوغات.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ظهر الطيب في قلوب مؤمنة تغلي غليان الماء في المرجل ، متبعة القول بالعمل وفق ما يتاح لها من أسباب النصرة المادية والمعنوية ، حتى تناقل الناس خبر قرية بأكلمها في ( اليمن السعيد ) باعت كل ممتلكاتها من الإبل والبقر والغنم ، وبذلت مدخرات نسائها وأطفالها تبرعا لإخوانهم في فلسطين ، وقد اعتذر للجميع على قلة ذات اليد أحد الشعراء المعاصرين بقوله : ( مع تصرف يسير ) في البيت الأول :
مليار قلب بحب القدس قد خفقت ... فاندك من هولها بينان من فجرا
هموا بزلزلة الدنيا فلم يجدوا ... أمامهم لا أبا بكر ولا عمرا
فناصروك فرادى بالذي وجدوا ... ولا يكلف قلب فوق ما اقتدرا
د.خليل الحيدري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال لي صديق إعلامي : حينما بدأت الحرب البرية اليهودية على غزة المسلمة قمت بسبر مئات القنوات الفضائية الأوربية والأمريكية لمعرفة وقع الحدث، فلم أجد لصدى – ليلة السكاكين الطويلة – ذكر ما خلا بضعة كلماتٍ مبعثرةٍ على الشريط الإخباري الأسفل، أو تغطيات خاصة بالقنوات الإخبارية العالمية، ولم يكن حال القنوات العربية بأفضل مما يعرض في نظيراتها العربية .
أيقنت بعدها – والكلام له - أن قيمتنا السوقية هي المحصلة النهائية للصفر، لا شيء بضعة مخلوقاتٍ بشريةٍ تشكل عبأ على الحياة ( وفق رؤيتهم )
حسن مفتي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
على مدار التاريخ كان الناس حائرين في استخدام القوة التي لديهم ، وإن شئت فقل : كانوا يملكون من القدرة والإمكانات أكثر بكثير مما يملكون من الرؤية والإرادة والعزيمة لتوظيف تلك الإمكانات واستثمارها ، وهذا الارتباك عام ، على مستوى الحكومات والشعوب ، لدينا أوراق كثيرة للضغط على اليهود وداعميهم في الغرب ، لكن لا نعرف كيف نستخدمها ، ولدى كثير من الناس أشواق وتطلعات لدعم إخوانهم في فلسطين والتخفيف من مرارتهم، لكنهم لا يعرفون كيف يترجمونها إلى عون ملموس .. المسألة قديمة ومكررة عبر التاريخ ، فالقرامطة قتلوا الكثير من الحجيج وسلبوهم عام (317 هـ) ولم يكتفوا بذلك ، بل قلعوا (الحجر الأسود) وأخذوه إلى الإحساء ليمكث عندهم نحواً من اثنتين وعشرين سنة ، فكيف تم ذلك ، وأين كان الحكام العباسيون ، وأين كانت الأعداد الهائلة من المسلمين التي بكت دماً على ما حدث؟!
هذا يعني أن استثمار القوة والإمكانات الضخمة يحتاج من الجهد والتنظيم والإبداع قدراً عظيماً لا يقل عن الجهد الذي بذل لامتلاك تلك الإمكانات .
فوعيناً مفتون بالتعلق بالأعمال الحاسمة والمنجزات الكبرى ، أما الأمور الصغيرة فإنها تلقى منا الكثير من الإهمال والازدراء : فحين نقول لإنسان ـ مثلاًـ : حاول أن تؤسس موقعاً على الإنترنت للتواصل مع المنكوبين في فلسطين ونشر بعض أخبارهم والتعريف بمشكلاتهم ، فإن الذي يترد في نفسه هو : وما عسى أن يفعل ذلك ، وهل مشكلة الفلسطينيين في عدم معرفة العالم بأوضاعهم ، أو هي في الموقف الغربي المتحيز لليهود ، وفي إهمال المسلمين لهم ؟.
إن فلسطين أشبه ببيت كبير متهدم يحتاج إلى ترميم شامل ، وإن كل واحد من المسلمين يستطيع ـ لو أراد ـ المساهمة في ترميم ذلك البيت بشرط أن لا يحتقر ما يستطيعه . ويقدمه ، وأن يعمل على قاعدة : شيء خير من لا شيء ، وقاعدة : إذا باشرنا ما هو ممكن اليوم صار ما هو مستحيل اليوم ممكناً غداً
د.عبدالكريم بكار
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة العاشرة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 21/1/1430 الموافق 18-01-2009 | الزيارات: 654 المختصر /
المختصر/ هذه الحلقة العاشرة من خلاصة تحتوي على 20 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات العربية والإسرائيلية والغربية على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت هولندا مطمئنة إلى حيادها في الحرب العالمية الثانية حين فوجئت على غِرّة، بهجوم الجيش الألماني قبل فجر يوم 10 مايو 1940، كان التوازن ظاهر الاختلال بين الطرفين، مثلاً كان الجيش الألماني يتقدم بسبعمائة وخمسين دبابة، وتواجهه هولندا بدبابة واحدة وصدور الهولنديين الذين صمموا على المقاومة اليائسة، كان هتلر يعتقد أن هولندا سوف تستسلم خلال يوم واحد، ولكن المقاومة البطولية للهولنديين وتضحياتهم الجسيمة، حتى بعد أن يئسوا من نجدة بريطانيا وفرنسا، هي السبب في أن الجنرال الهولندي ونكلمان winkelman لم يوقِّع وثيقة الاستسلام إلا في يوم 17 مايو 1940م، بعد أن دُمِّرت روتردام تمامًا، وقُتِل ثلاثون ألفًا من المدنيين، وكان التهديد بالمصير نفسِه لأمستردام ولاهاي.
لم يكن انتصار هولندا يوم انتهى الاحتلال الألماني بعد خمس سنوات، بل كان انتصارُها الحقيقي: المقاومة اليائسة والتضحيات البطولية، وبذل الحياة لربع مليون من المواطنين خلال مدة الاحتلال.
الشيخ صالح الحصين
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال خبير أمريكي بارز في الشئون الإستراتيجية إن نتائج العدوان الإسرائيلي الجاري على قطاع غزة حتى الآن تشير إلى أن إسرائيل "انهزمت إستراتيجيا"، من خلال عدم تحقيق أهدافها من الحرب على غزة، حتى وإن كانت قد حققت مكاسب "تكتيكية" على الأرض، وهو ما يعني تكرار سيناريو حرب إسرائيل على لبنان في 2006.

وقال الخبير الإستراتيجي أنتوني كوردسمان، المحلل بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في الولايات المتحدة، إن الرد الدبلوماسي المجرد من جانب إسرائيل، والذي لا يحسن موقفها الأمني أو يقدم للفلسطينيين الأمل في المستقبل، "يساوي عدم وجود رد على الإطلاق".

وعدّد كوردسمان، وهو خبير يهودي أمريكي بارز، ما وصفه بـ"المكاسب التكتيكية" التي أحرزتها إسرائيل في عدوانها على غزة، لكنه قال :

"إن المأساة الإنسانية المتصاعدة في غزة تثير المزيد من التساؤلات الخطيرة بشأن ما إذا كانت المكاسب التكتيكية التي تبلغ عنها إسرائيل الآن تستحق المعاناة الموجودة أم لا".

وأضاف كوردسمان، في التحليل :

"ليس من الواضح على الإطلاق أن المكاسب التكتيكية تستحق التكلفة السياسية والإستراتيجية التي تحملتها إسرائيل، فالأخبار القادمة من داخل غزة، حتى الآن على الأقل، تشير إلى أن كل ضربة جوية إسرائيلية جديدة أو تقدم على الأرض يزيد من الدعم الشعبي لحماس والغضب ضد إسرائيل في غزة، والشيء نفسه في الضفة الغربية والعالم الإسلامي".

وأشار الخبير الأمريكي إلى أن العدوان الإسرائيلي على غزة أدى إلى انطلاق المظاهرات المعادية للولايات المتحدة في العالم وفي مناطق بعيدة عن الصراع مثل كابول، إضافة إلى أن من وصفه بـ"أصدقاء إسرائيل" مثل تركيا ينظرون إلى حرب إسرائيل على غزة باعتبارها "غير عادلة"، كما تتعرض الحكومة المصرية لضغوط متزايدة مع كل إصابة.

وأضاف كوردسمان : "ثمة تحذير قوي يشير إلى مستوى الغضب في المنطقة يأتي من الأمير السعودي تركي الفيصل، الذي عمل سفيرا للسعودية في لندن وواشنطن، كما كان دائما صوتا رئيسيا للاعتدال".

وأشار كوردسمان إلى أن العدوان على غزة دفع الفيصل إلى إلقاء خطاب في افتتاح منتدى الخليج في 6 يناير الجاري قال فيه :

"نحن اليوم جميعا فلسطينيون ونسعى للشهادة في سبيل الله وفي سبيل فلسطين، على خطا هؤلاء الذين ماتوا في غزة".

وعقب كوردسمان على ذلك بقوله : "لا إسرائيل ولا الولايات المتحدة يمكنها أن تربح من حرب ينتج عنها هذا القدر من رد الفعل من شخص من أكثر الأصوات حكمة واعتدالا في العالم العربي
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
في صحيفة يديعوت أحرنوت يتساءل سيفر بلوتسكر نحن لا نريد أن ننتصر إسرائيل الرسمية لا تريد أن تصفي حكم حماس في غزة. رغم أن العالم كله بما في ذلك العالم العربي منحنا إذنا بعمل ذلك. بل ناشدنا عمل ذلك شريطة ألا يسفك بحر من الدم الفلسطيني ولكننا نخيب الآمال: نسفك بحرا من الدم وفي نفس الوقت لا نعتزم الانتصار. ربما بسبب اقتراب الانتخابات من يدري.عندما صفي الشيخ احمد ياسين توقع الكثيرون هزة أرضية ولم يحصل شيء وماذا كان رد الشارع العربي على مقتل كبار مسئولي حماس آخرين بمن فيهم من صفي في حملة رصاص مصهور؟ رد صفر. المواطن العربي شاهد بث الجزيرة وقال لنفسه الإسرائيليون وحشيون حماس غبية. وعاد إلى أعماله.".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
دعا رئيس حزب «اسرائيل بيتنا» افيغدور ليبرمان إلى القاء قنبلة ذرية للقضاء على غزة. وخلال محاضرة ألقاها أمس أمام طلاب جامعة «بار ايلان»، قال ليبرمان «شعب اسرائيل لن يكون في أمان ما دامت حماس تحكم قطاع غزة، وعلينا الاستمرار في الحرب حتى انهاء وجود حركة حماس والقضاء عليها قضاء مبرماً». وأضاف إن «الحل يتمثل في أن نقتدي بالضبط بما قامت به الولايات المتحدة لحسم الحرب العالمية الثانية، ويتوجب علينا أن نتصرف بالضبط مع غزة كما تصرفت الولايات المتحدة مع اليابان، وبالتالي لا داعي لاحتلال غزة». واكدت النسخة العبرية لموقع صحيفة «معاريف» على شبكة الانترنت أنه يستشف من كلام ليبرمان أنه يدعو الى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، من اجل الانتهاء من هذه المشكلة نهائياً والتخلص من وصف العالم لاسرائيل بانها دولة احتلال.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وما يزيد من الحيرة والشعور بالعجز (على الأقل عندي شخصياً) هو ما نشرته صحيفة «الدايلي تليغراف» من تفاصيل، حول كيف تمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت من إحراج وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بالضغط عليها لعدم التصويت على قرار مجلس الأمن الذي عملت واشنطن نفسها على تمريره. بحسب التقرير، فاخر أولمرت أمام مساعديه، بكيفية إجباره لجورج بوش على الضغط على رايس في مجلس الأمن.
ديانا مقلد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك بتشكيل فريق من خبراء الاستخبارات والقانون لجمع الأدلة فيما يتعلق بالعمليات العسكرية التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة بحيث يتم استخدامها للدفاع عن القادة العسكريين في أي مقاضاة محتملة في المستقبل.
وكانت تسعون منظمة أغلبها فرنسية قد قررت رفع دعوى لمحكمة الجزاء الدولية في لاهاي ضد إسرائيل بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين في غزة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والأكيد هنا أن معادلة رعب جديدة استطاعت أن تفرضها صواريخ المقاومة الفلسطينية ودرة تاجها كتائب العز القسامية حين استطاعت أن تصل لما هو أبعد بكثير مما كان يعتقده "إيهود بارك" الذي حدد المنطقة الساخنة في اليوم الأول للحرب بالأربعين كيلو متر الأولى المحيطة بقطاع غزة، فأربكت حساباته صواريخُ العز القسامية وهي تدك قاعدة "بلماخيم" العسكرية التي تبعد عن قطاع غزة خمسين كيلو متراً، والتي تمثل الركيزة الأهم في منظومة الدفاع الجوي في جنوب الكيان الصهيوني كله.
وائل كريم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أعدّت صحيفة هآرتس" العبرية الأربعاء تقريراً شاملاً حول نتائج الحرب على غزة، وعنونت التقرير بأن الحرب سببت للدولة العبرية أضراراً كبيرة للغاية في الرأي العام العالمين وفي صفوف الدبلوماسيين العاملين في تل أبيب
وكشفت الصحيفة النقاب عن أنّه في بداية الحرب على غزة أصدرت وزارة الخارجية أمراً إلى جميع السفراء والقناصل الإسرائيليين في جميع أرجاء العالم بكتابة التقارير حول الحرب وتزويدها للخارجية في القدس الغربية، وبعد انتهاء الأعياد وصل سيل من التقارير الإسرائيلية من جميع أنحاء العالم والتي أكد معدوها أنّ صورة الدولة العبرية في العالم أصيبت بشدة وشوهت للغاية، وأنّ الصحافة الأجنبية تقوم بنشر تقارير معادية لإسرائيل، وخصوصاً عن قيام الجيش الإسرائيلي بقتل المدنيين الفلسطينيين في غزة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى في الخارجية الإسرائيلية قوله إنّك تقرأ التقارير وتصيبك حالة من الذهول
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
'أنت ستدفع ثمنا باهظا اذا لم تأتِ الى لقاء المصالحة'، حذر عمر سليمان، رئيس المخابرات المصرية، خالد مشعل في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. مشعل لم يتأثر. وفد حماس لم يصل الى اللقاء الذي بادر اليه حسني مبارك والنار التي وعد بها سليمان حماس تحرق الان مصر ايضا.
الرئيس مبارك علق في مشكلة، كان حذر اسرائيل منها ايضا. الان يصاب جنودها على الحدود مع غزة، اراضيها الاقليمية في سيناء مهددة بغزو فلسطيني، شوارع القاهرة تهدد بالانفجار، النظام المصري يتعرض للهجوم من المعارضة - الدينية واليسارية على حد سواء - ومبارك يبتعد عن تحقيق تطلعه لنقل الحكم الى ابنه جمال دون أزمات زائدة. البادرات الطيبة المصرية تجاه غزة تعتبر خفيفة القيمة، مقابل القتل والدمار الهائلين في القطاع وحيال وصم اسم مصر كمتعاونة مع اسرائيل في فرض الاغلاق على غزة.
تسفي برئيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول الدكتور ضياء رشوان الخبير في شئون الجماعات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية
أن المقاومة حصدت بصمودها وانتصارها مكاسب عديدة؛ منها: إضفاء الشرعية على المقاومة باعتراف الجميع بها، كطرف تم الإقرار به بشكل قانوني أو واقعي في المبادرات المطروحة كمبادرة القاهرة، أو قرارات مجلس الأمن العديدة التي تخص المقاومة، والتي تخاطب المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس؛ على أنها طرف فاعل أمام القوانين الدولية.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كتب يوري أفنيري، وهو أقدم المروّجين للسلام في إسرائيل وأكثرهم مثابرة، هذا الأسبوع: "ستنطبع في ذهن العالم صورة إسرائيل كوحش ملطخ بالدماء... وستنتج عن ذلك عواقب وخيمة على مستقبلنا على المدى البعيد... وفي نهاية المطاف، تُعتبر هذه الحرب جريمة ضد أنفسنا وجريمة ضد دولة إسرائيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

إن حماس عقيدة؛ هذه ليست عصابة
جوناثان فيجيل الباحث بالمعهد الدولي الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كشفت مصادر أمنية في اسرائيل أمس، قصة نجاحها في اغتيال سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة حركة حماس في قطاع غزة أول من أمس، ويتضح منها، ان معلومات وصلت اليها حول استئجاره منزلا في حي الشيخ رضوان وعن قدومه لزيارته عند اغتياله.
وقالت هذه المصادر، انها لا تستطيع إعطاء تفاصيل كثيرة، حتى لا تكشف مصادر معلوماتها. ولكنها كشفت ان إياد صيام، شقيق سعيد، استأجر له بيتا في حي الشيخ رضوان قبل 20 يوما من اغتياله. وان هدف استئجاره كان استخدامه للقاءاته السرية خلال الحرب. وقد تم اعداد البيت بسرية. ولكن سعيد لم يستخدمه. وعندما قرر استخدامه عرفت اسرائيل وبدأت ترصد المكان عن قرب. وحضر سعيد صيام ومعه ابنه محمد وشقيقه اياد من أجل لقاء مساعده الأمين، صلاح أبو شرخ، قائد جهاز الامن الذي شكله صيام ذراعا أساسية لحكومة حماس. وما ان علمت المخابرات الاسرائيلية بأمر اللقاء حتى عممت الخبر طالبة أمرا قياديا بإجازة الاغتيال. فحصلت عليه وأعطيت الأوامر للطائرات الجاهزة في الجو، فألقت قذيفة زنتها طن فهدم البيت كله وحفرت حفرة ضخمة في الأرض من جراء الانفجار.
واعتبر المعلق العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، رون بن يشاي، الاغتيال بمثابة «صورة النصر» التي بحث عنها الجيش الاسرائيلي لاختتام المعارك، مثلما يفعل كل جيش يخوض حربا في العالم. واضاف: «الآن بالامكان وقف الحرب والانسحاب. ولكن، ينبغي الحذر الشديد.​
الشرق الأوسط
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وكتب آري شافيط في صحيفة "هاآرتس" في عدد الجمعة، مقالا تناول فيه ما أسماه بـ"الحملة الجنونية"، وكتب فيه يقول: "إن قصف مدينة مكتظة بالسكان هو عمل خطير، ويؤدي إلى تآكل الشرعية الدولية لإسرائيل في الخارج".
ويضيف أن الضغط العسكري للجيش الإسرائيلي "ربما يضغط على حركة حماس، ولكنه يهدم إسرائيل نفسها، ويهدم صورتها، ويهدمها على شاشات التلفزيون في كافة أنحاء العالم وفي قاعات المجتمع الدولي، وفي المكان الأهم وهو الولايات المتحدة، خاصة لدى (الرئيس الأمريكي المنتخب باراك) أوباما".
وخلص بالقول إلى أنه "بعد أن يتوقف إطلاق النار في الأيام القليلة القادمة سوف يغرق العالم بصور الدمار والقتل التي تقشعر لها الأبدان، عندها سنكتشف أننا سندفع ثمن مغامرة القوة الغاشمة في الأسبوع الأخير ليس بأمريكا أوباما، وإنما بأرواح أبنائنا وبناتنا أيضا".​
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أليس من العار أن تطبخ المرأة الفلسطينية في (غزة) على الحطب المنتزع من أطراف أبواب الغرف! بينما تطبخ المرأة الصهيونية على الغاز العربي!! أليس من العار أن تفتح السفارات والمكاتب التجارية للكيان الصهيوني في بلاد العرب وتمتنع هذه الدول ذاتها- لا أقول عن فتح مكاتب للمقاومة - بل ترفض استقبال رموز المقاومة حتى للتحاور معها لأنها أصلا ترفض الاعتراف بها!! أليس من أكبر العار ان تمنع وتؤخر دخول المعونات الطبية والغذائية والإغاثية لمن تصب على رؤوسهم النيران الاسرائيلية ويمنعون من كل مقومات الحياة، بينما تفتح كثير من العواصم العربية أبوابها لاستقبال وحوش الاقتصاد الاميركي والاوروبي المنهار لينهب المخزون الملياري من أموال الشعوب المكدسة في خزائن عواصمنا العربية لانقاذ اقتصادهم الملعون!! سلسلة مواقف العار العربي لن تنتهي…
،،،،،،،،،،،،،،،،
هكذا قال المسؤول المصري الأول في المفاوضات بين حماس ومصر، قبل بدء الإبادة العسكرية في غزة، وأكمل: "يجب أن تخرج حماس من غزة وتسلمها للسلطة.. كلمة وحدة"، فرد الفلسطيني، ولكن.. فرد المسؤول الكبير: "ما يهمنيش ..غزة على الجزمة.. يهمني أمريكا وإسرائيل"، المسؤول المصري الكبير الذي قال وهدد بهذا القول، ولكنه كان صارما ونهائيا في قوله قبل بدء الإبادة، النص السابق قاله المسؤول المصري الأعلى من مبارك في الموضوع.
على الصفحة الأخيرة من نيوز ويك 2 يناير 29 مقابلة مع ليفني، وجوابا على سؤال: هل تشعرون بأنكم تتمتعون بدعم العرب المعتدلين؟ أجابت: "لا أريد أن أحرج أحد، ولكن أعلم أني أمثل مصالحهم أيضا، لم نعد اليوم أمام صراع إسرائيلي فلسطيني أو عربي، بل أمام صراع بين المعتدلين والمتطرفين، هكذا تنقسم المنطقة اليوم".
د. محمد الأحمري
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ولعل الانجاز الأكبر لحروب القمم العربية، وتبلور المحاور السياسية المتنافسة، هو رمي الكرة في ملعب القمة الثالثة التي ستعقد يوم الاثنين المقبل في الكويت. فالضغوط باتت متعاظمة على رعاتها لاتخاذ خطوات عملية، تجاري قمة الدوحة وقراراتها، مثل سحب المبادرة العربية للسلام وقطع العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل، وانهاء حوار الأديان والآمال المعلقة عليه، واستخدام الاقتصاد كسلاح لفرض الارادة العربية على الغرب الداعم لاسرائيل وعدوانها، وهو السلاح الأمضى في هذا الاطار.
اختلاف اساطين نظام العجز العربي 'رحمة'، وما كان له ان يتحقق الا بفضل شهداء قطاع غـــزة، والانتفاضات الاحتجاجية والتضامنية العارمة في الشوارع العربية والاسلامية بل والعالمية، فهذه هي المرة الأولى التي يفرض فيها الرأي العام العربي نفسه بقوة على حكامه او بعضهم، ويدفعهم لفعل شيء ما، فشكراً له.
عبدالباري عطوان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تسلسل النصر الحمساوي :
- سوف ننهي حكم حماس في غزة - ليفني قبل العدوان

-
هدف العملية هو القضاء على حكم حماس وجلب سلطة معتدلة - قادة الكيان الصهيوني عند بدء العدوان

-
هدف العمليات هو القضاء على القوة الصاروخية لحماس وتأمين الحدود الجنوبية لاسرائيل - قادة العدو في نشوة الضربة الأولى

-
لقد حذرنا من قبل ومن لم يسمع تحذرينا فلا يلوم الا نفسه - ابو الغيط وزير خارجية مصر

-
صبرا غزة فإنك على موعد قريب مع عودة الشرعية - الطيب عبدالرحيم

-
هدفنا هو السيطرة على المنطقة الشمالية لغزة ومنع اطلاق الصواريخ - تصريحات اسرائيلية حكومية

-
استطعنا السيطرة على 75% من مناطق اطلاق الصواريخ في الشمال - تصريحات اسرائيلية

-
إن أوقفت حماس اطلاق الصواريخ سوف نوقف اطلاق النار ( لم يتحقق هدف انهاء حكم حماس )- تصريحات اسرائيلية

-
انتهت المرحلة الأولى ودخلنا في المرحلة الثانية والصواريخ ما تزال تطلق بذات الوتيرة - تصريحات اسرائيلية

-
دخلنا في المرحلة الثالثة - تصريحات اسرائيلية عقب ساعات من اعلان الدخول في المرحلة الثانية !

-
العملية العسكرية الاسرائيلية ستفشل ( مع أن قادة حماس لم يلوموا أنفسهم ) - ابوالغيط

-
لايمكن القضاء على حماس في الداخل والخارج ( للأسف بحسب ما كان يتمناه ) - أحمد أبو الغيط

-
مازلنا لم ندخل المرحلة الثالثة التي ستكون قاسية ! - تصريحات اسرائيلية متراجعة من المرحلة الثانية للثالثة !

-
لن نكون الطرف الذي يعلن وقف اطلاق النار بأي حال من الأحوال - ليفني

-
غزة تصمد في يومها العشرين وعمليات كتائب القسام المصورة تتوالى

-
الحكومة الاسرائيلية تجتمع لتصويت على وقف اطلاق النار من جانب واحد ( ليفني لحست كلامها )

النتيجة :

1-
لم يسقط حكم حماس
2-
لم تحتل غزة بل لم يدخلوا الى وسطها بل لم يستطيعوا البقاء ليوم واحد في المناطق المكشوفة التي يتحركون فيها
3-
استمر اطلاق الصواريخ بوتيرة ثابتة لاتقل عن العشرين صاروخا يوميا
4-
بعد عشرين يوما هجومهم البري لم يستطع كسر مدينة غزة حتى ينتقل لخانيونس أو رفح والمناطق الوسطى !
5-
غزة مسيطر عليها بالكامل ولاتوجد تحركات للتيار الانقلابي أو لأي حالة تمرد أو عصيان مدني أو غضب شعبي موجه ضد حكم حماس
6-
ارتفاع منسوب التأييد لحماس ليس في غزة وحسب انما في العالم بأسره
7-
تخبط التصريحات الاسرائيلية واشتداد الخلافات في الحكومة الاسرائيلية وتراجع التصريحات حول الاهداف
8-
ظهور انقسام في الصف العربي لصالح المقاومة ولأول مرة يتم دعوة المقاومة لحضور قمة عربية والقاء الكلمات والتحدث بإسم الشعب الفلسطيني
9-
تهميش سلطة محمود رضا عباس لتظهر بمظهر الباحث عن أي دور يقول من خلاله نحن هنا
10-
تحركات شعبية معارضة تؤرق النظام في الدول العربية وبالأخص مصر والأردن وسوف يكون لها تراكماتها وتبعاتها


نحن على موعد مع النصر القريب ونحن أمام هزيمة اسرائيلية متوافقة مع ميزان القوى المختل لصالح الصهاينة والفضيحة ستكون مدوية لتخبط في الاهداف والتراجع عنها واحدا تلو الآخر في وجه صمود المقاومة وملاحمها البطولية
أبوعمر الشهيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لم يبن سعيد صيام سلطة الأجهزة بل ساهم في بناء سلطة المقاومة، وفي عهده تطورت المقاومة وصار لها سلاح صاروخي يحسب له ألف حساب ويستنجد بواشنطن للحد منه. لم يحكم وزير الداخلية السيطرة على الحدود بل حفر الأرض واقام مديرية للأنفاق والتهريب تمكنت من إدخال كل هذا العتاد للمقاومة تماما كما مكنت القطاع المنكوب من مواصلة الحياة عبر تهريب الغذاء والدواء والمحروقات.

سيأتي يوم ينصف فيه هذا الرجل الذي تمكن من إدارة وزارة قوامها أجهزة متمردة تعمل ضده. وفي أيامه تحقق أمن لدى المواطن الغزي لم يشهده في أيام الاحتلال ولا في أيام السلطة. وكتبت الصحافة الغربية كيف تمكن الناس من السهر على شاطئ غزة للمرة الأولى. حقق الأمن لأبناء شعبه وسلب الأمن من الإسرائيليين المحتلين على عكس من ظنوا أن واجبهم إشاعة الرعب في أوساط شعبهم وتحقيق الأمن للعدو.
ياسر أبو هلالة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في لقاء أجرته القناة العاشرة الإسرائيلية مؤخرا مع محللين عسكريين إسرائيليين لتقييم العملية الإسرائيلية بعد أسبوعين على انطلاقها قال المحللون العسكريون أن هذا الهجوم على غزة لن ينجح بالقضاء على حماس ، ياهو بنيامي وهو محلل عسكري إسرائيلي قال " كل ما تم إلى الآن هو تليين صلب، وانتقامي ولست أخال سيحقق أهداف العملية ، تم تدمير البيوت الخالية لعدد من القادة في ذراع حماس العسكرية ، كانت الأهداف كما يسمونها في الجيش الإسرائيلي في مكان آخر ، ان من يحارب مطلقي صواريخ القسام بتدمير أسرة وبيوت سكنية لن يصد صواريخ القسام، ولا يؤتى أطفال الجنوب بالهدوء كذلك " .

وأضاف بنيامي " نحن لا نتحدث هنا عن قوة كأي قوة دولة في العالم ، بل نتحدث عن منظمة قادرة على استيعاب الضربات التي توجه لها سريعا ، منظمة بنت مؤسساتها على أساس أيدلوجي ديني ، ممكن أن تتعرض لبعض الخسائر هنا وهناك ولكن سرعان ما تستطيع بناء بنيتها التحتية أو التنظيمية " ، وعند سؤاله عن واقع حركة حماس في الضفة الغربية وهل هي قادرة على القيام بأي هجمات ضد إسرائيل قال بنيامي " واقع حماس في الضفة الغربية هو الأصعب منذ تأسيس هذه الحركة ، لكن باعتقادي أن حماس قادرة على الانطلاق مجددا وباستطاعتها استعادة شعبيتها وقوتها والتغلب على الملاحقة المستمرة التي تقوم بها السلطة الفلسطينية إلى جانب الجيش الإسرائيلي " .
وأشار سامت إلى التقارير الصادرة عن الجيش الإسرائيلي والتي تتحدث عن تحقيق نجاحات جوية وبرية للعمليات الإسرائيلية قائلاً " أقول للجيش الإسرائيلي لا تهدروا الذخيرة على إفراد الشرطة ، لا تدمروا المباني الفارغة وتقولوا لنا ان عملياتنا الجوية والبرية توجت بالنجاح ، ولا تبيعونا أوهام صدمة حماس ، في حين تقتل صواريخ القسام إسرائيليين في عسقلان واسدود ، فانتم تعلمون كما علمتم في لبنان بالضبط ان حزب الله لن يتم القضاء عليه ، تعلمون اليوم انه لازالة تهديد حماس وصواريخ القسام يحتاج إلى توجه آخر غير التوجه العسكري ، لأنه لم ينجح مع حزب الله في لبنان ولن ينجح مع حماس في غزة " .

وأضاف سامت " يجب ان يقف إطلاق النار قبل ان تشبه حرب غزة الأولى حرب لبنان الثانية ، تتطلب هذه الضرورة قرارا سريعا من الحكومة التي كادت تستنفد وسائلها المشروعة ، وان تقف النار وان تستبدل التكتيك العسكري الذي لن يهزم حماس بإستراتيجية سياسية ،لأن الآلة العسكرية على شفا الضرر الذي ستحدثه إذا استمر مرسلوها على اعتقاد انه حين لا تجدي القوة يحتاج إلى قوة أخرى ".

وعن حركة حماس في الضفة الغربية قال سامت " أعتقد أن تأثير خطر حماس في مدن الضفة الغربية يتنامى شيئا فشيئا ، وذلك رغم الضربات المتتالية التي تتعرض لها ، وأننا في لحظة من اللحظات سوف نتفاجئ من هول ما كانت تخفيه هذه المنظمة ، بل إننا سنرى منها ما لم نره من قبل ، وعلينا ان لا نتفاءل كثيرا من انجازات ابومازن وأجهزة الأمنية فهذه الأجهزة رأيناها كيف انهزمت سريعا في غزة " .
الكاشف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة الثامنة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 12/1/1430 الموافق 09-01-2009 | القراء: 3229
المختصر/ هذه الحلقة الثامنة من خلاصة تحتوي على 20 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات العربية والإسرائيلية والغربية على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إن الصمود كان ولا يزال وسيبقى أقوى سلاح في الحرب ، وقد أثبتت حوادث التاريخ العسكري ، أن خسائر الصامدين في الأرواح أقل من واحد بالمائة من خسائر الذين لا يصمدون .
اللواء / محمود شيت خطاب رحمه الله
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تشن الحروب لهدف واحد وهو قتل الإرادة عند الخصم، وفرض الشروط عليه، على حسب تعريف المفكر العسكري والاستراتيجي البروسي كارل فون كلازويتس. وهذا المفهوم للنصر حسب تعريفه، هو الذي أخذ به القادة الأوروبيون من سياسيين وعسكريين، منذ دشنه في كتابه " في الحرب" (1832م). ولتطبيق هذا المفهوم للحرب يتوجب تدمير جيش الخصم تدميراً شبه كامل، إن لم يكن كاملاً، للوصول للنتيجة المرجوة من الحرب، وهي قتل إرادة الخصم في الحرب ومن ثم فرض الشروط عليه، الذي لم يقبلها قبل الحرب. وللوصول لهذه النتيجة، توجب تطبيق استراتيجية الحرب المباشرة (الجبهوية).
أما المفكر العسكري والاستراتيجي الفرنسي أنتوني هنري جوميني، فقد اختلف مع كلازويتس في تعريف مفهوم الحرب من عملية قتل إرادة القتال عند الخصم، إلى شل إرادة القتال عند الخصم، والذي صاغه في كتابه " فن الحرب،"(1838م). وحسب هذا المفهوم تتغير الاستراتيجية العسكرية المتبعة في المعركة، من شن الحرب المباشرة، إلى شن الحرب غير المباشرة (المناورة والالتفافات على الأجنحة)
الجيش الإسرائيلي قد تم تشكيله وتحديد استراتيجيته وتكتيكه في الحرب على حسب فلسفة جوميني العسكرية.
وهنا استطاعت إسرائيل أن تحقق انتصارات سريعة وصاعقة على الجيوش العربية، في أكثر من حرب، حتى شلت في الأخير إرادة القتال لدى الحكومات العربية.
وعليه انتقلت معركتها من معركة مع حكومات إلى معركة مع شعوب.
حرب المقاومة الفلسطينية هي من نوع حرب المدن، وهي أشرس وأعتى وأعقد من حرب العصابات.
إذاً فالتخبط الإسرائيلي الذي نشاهده هو نتيجة لتغيير مفهومها للحرب من شل إرادة المقاومة عند الحكومات الخصمة، إلى قتلها عند الشعوب، مع احتفاظها باستراتيجية الحرب الخاطفة، التي لا يمكن أن تؤدي إلى قتل إرادة المقاومة عند الشعوب فهذا من عاشر المستحيلات،
عبدالرحمن الوابلي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
غزة هاشم.التي قتلت 4000 جندي بريطاني قبل دخول القوات البريطانية لها وبعد سقوط فلسطين تحت الإنتداب البريطاني لم تهدأ غزة.
حسين الطبراني
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
فجرت "إسرائيل" شلالات الدم هذه تحت مختلف الحجج الواهية والأكاذيب، فقد التزمت حماس طوال الستة شهور الماضية بوقف إطلاق النار، وكانت "إسرائيل" هي التي تخرقه منذ البداية عدة مرات. وقد كان من متطلبات وقف إطلاق النار أن تفتح "إسرائيل" المعابر وأن تمتد التهدئة إلى الضفة الغربية، ولكن عوضاً عن ذلك فقد قامت "إسرائيل" بإحكام الحصار على غزة وبقطع إمدادات الكهرباء والماء بشكل متكرر ولم يتوقف هذا العقاب الجماعي بل تسارع كما توسعت "إسرائيل" في عمليات الاغتيال والقتل، فقد قتل ثلاثون مواطناً بنيران "إسرائيل" بينما عانى مئات المرضى من آثار الحصار خلال ما سمي بالتهدئة. وبمعنى آخر، فقد استمتعت "إسرائيل" بالهدوء أثناء التهدئة ولكن شعبنا لم يحظَ بأي راحة بال أو استقرار.ومع أن الصواريخ لم تطلق مثلاً من الضفة الغربية إلا أن خمسين مواطناً قتلوا هناك، وأصيب المئات بجراح على يد "إسرائيل"
إن منطق من يطالبوننا بوقف مقاومتنا سخيف ولا قيمة له فإنهم يعفون المعتدي والمحتل المدجج بأكثر أسلحة الموت والدمار فتكاً من المسؤولية بينما يلقون باللائمة على الضحية وعلى السجين والرازح تحت الاحتلال. إن صواريخنا البسيطة المصنعة يدوياً هي بمثابة صرخة احتجاج نطلقها صوب العالم، ف"إسرائيل" وأميركا وداعموها الأوروبيون يريدون منا أن نرحل عن هذه الدنيا دونما ضجيج، ولكننا لن نستسلم لهذا الموت الصامت. وعلينا أن نذكر أن ما تتعرض له غزة الآن من عدوان هو نفس ما لاقاه الزعيم الراحل ياسر عرفات، فعندما رفض الرضوخ لشروط "إسرائيل" تم سجنه في المقاطعة برام الله حيث حاصرته الدبابات لمدة عامين وعندما لم تكسر كل هذه الإجراءات إرادته تم قتله عن طريق السم.
خالد مشعل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
تدمير المسجد الأقصى سواء تم بأسلوب عرضي جراء انهيارات مبرمجة، أو استعراضي بأيدي صهاينة «متشددين»، سيكون أحد ثمار الانتصار الصهيوني -لا قدر الله- على المقاومة في غزة، خصوصاً مع الاكتشاف المستغرب من وسائل الإعلام الإسرائيلية للامبالاة العرب والمسلمين من استهداف الجيش الإسرائيلي للمساجد في القطاع والتي وصلت إلى 14 مسجداً. والتي كان أبشعها إلقاء قنبلة تزن نصف طن على مسجد إبراهيم المقادمة في بلدة بيت لاهيا، أثناء أداء عشرات المصلين صلاة المغرب مما أدى لاستشهاد أكثر من 10 منهم. فقد قالت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي: إن الجيش الإسرائيلي توقع ردّة فعل أكثر صعوبة على تدمير المساجد في العالمين العربي والإسلامي، ولكن لم يجد تلك الهبّة التي كان يخشاها!.
ياسر سعد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إسرائيل خرجت إلى عمليتها من أجل إنزال ضربة شديدة بـ «حماس»، ومن أجل «تغيير الوضع في الجنوب وتأمين الهدوء لمواطنيه ووقف تهريب السلاح إلى غزة... حددنا هذه الأهداف ونحن نعتزم تحقيقها».
وزير الدفاع إيهود باراك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الخطة اعتمدت على ضربة جوية كبيرة تشارك فيها عشرات الطائرات الحربية، تُسقط خلالها عشرات الأطنان من القذائف والمتفجرات على أهداف تتبع لحركة حماس، قيل عنها أنها تحتوي على معظم مخازن الأسلحة والصواريخ وأماكن تصنيعها
انت التوقعات تقول: أنه وبمجرد قصف هذه الأهداف، ستفقد حركة حماس سيطرتها على غزة لأنها تمثل الوجود العسكري والسياسي فيه.. ثم يأتي لاحقاً دور العملاء لإشاعة الفوضى في مدن القطاع بالقتل والسلب والنهب والإشاعة، وتحريض بعض العشائر على كل من له علاقة بحماس، وكل ذلك من أجل مضاعفة تأثير صدمة الهجوم العسكري الجوي، ومن ثم يحصد الهجوم العسكري البري ما تبقى من جيوب تتبع للمقاومة في قطاع غزة ثم تُسلم لاحقاً للعملاء الذين يعتقد دايتون بأنهم تدربوا جيداً..
انتظر الصهاينة المرحلة الثانية من الخطة وتنفيذ الدور الملقى على العملاء .. ولكن الأحداث لم تسر كما خُطط لها.. ليس بسبب يقظة جهاز الأمن القوي والأكثر سرية داخل حركة حماس، ولكن بسبب التخبط الذي وقع فيه العملاء والتواكل بمن يبدأ أولاً لحظة التنفيذ، والذي لم يُسفر إلا عن محاولات قليلة تم سحقها في مهدها وفرض نظام أمني مشدد في قطاع غزة، أدى لانخفاض نسبة الجرائم المعتادة التي تحدث في الأيام العادية .. وبسبب هذا الخذلان حدث خرقاً كبيرا في الخطة العسكرية التي أُعدت لسحق حماس
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كشفت مصادر إعلامية مطلعة، ، ان خلافات حادة تتفاقم في القيادة السياسية الإسرائيلية التي تدير الحرب على غزة، وان كل المحاولات لإخفاء هذه الخلافات باتت فاشلة. وحسب هذه المصادر فإن ايهود أولمرت، رئيس الوزراء، يريد الاستمرار في العمليات الحربية حتى تحقق أهدافها. وايهود باراك، وزير الدفاع، يرى ان الحرب حققت أهدافها ولذلك يجب وقفها. بيد ان وزيرة الخارجية، تسيبي لفني، ترى انه يجب وقف الحرب لأسباب أخرى، وفعل ذلك من طرف واحد ومن دون اتفاق، حتى تبقى أيدي اسرائيل طليقة للمستقبل فتعاقب حركة حماس مرة ثانية وثالثة، في حالة إصرارها على مواصلة اطلاق الصواريخ.
وكانت اسرائيل قد خرجت الى هذه الحرب معلنة أن هدفها منها هو: «توجيه ضربة قاسية لحماس وبنيتها التحتية بحيث تصبح مثل حزب الله في لبنان، فاقدة للرغبة في إطلاق صواريخ باتجاه اسرائيل، وفرض نظام جديد على الحدود المصرية ـ الفلسطينية يمنع تهريب الأسلحة لحماس عبر سيناء».وأشار المراقبون الإسرائيليون الى ان القيادات الميدانية في الجيش، ومعها رئيس الحكومة ايهود أولمرت، وثلاثة وزراء آخرين في الحكومة، هم: مئير شطريت (الداخلية) ورافي ايتان (المسنين) ودانئيل فريدمان (القضاء)، ضرورة الاستمرار في العمليات الحربية الى حين تحقق أهدافها الأساسية «امتناع حماس عن الرغبة في اطلاق الصواريخ وسد الحدود المصرية مع قطاع غزة أمام تهريب الأسلحة». ويقول أولمرت ان استمرار الحرب هو أهم عنصر ضغط على حماس في المفاوضات الجارية من أجل التوصل الى اتفاق تهدئة جديد. وهناك من يتهم أولمرت بأنه يؤيد استمرار الحرب لأن ذلك سيؤدي الى تأجيل الانتخابات فيطيل في عمر حكومته. ولكن ايهود باراك، وزير الدفاع، ورئيس أركان الجيش، غابي اشكنازي، ومعهما العديد من السياسيين والعسكريين، يقولون ان الحرب حققت أهم هدف لها، وهو «استعادة ما فقدناه من قوة الردع للجيش الإسرائيلي»، وبقي البند الثاني المتعلق بمنع تهريب الأسلحة، وهذه ستحل في المفاوضات مع مصر. ويؤكد هؤلاء ان اسقاط حكم حماس في قطاع غزة هو مسألة فلسطينية لا ينبغي على اسرائيل أن تخوض فيها وتدخل جيشها في حرب دامية من أجلها
الشرق الأوسط
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الوضع الحالي هو «مأزق» وقالت إن إزاء معارضة وزير الحرب الإسرائيلي، إيهود باراك، على توسيع الحملة، أضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي أيهود أولمرت إلى انتظار تطور الأحداث على صعيد المبادرة المصرية، لذلك لم يتخذ المجلس الوزاري المصغر قرارا في جلسته يوم أمس.
إلا أن مصادر إسرائيلية اعتبرت أن المرحلة لحالية هي مرحلة التهديد لتحسين شروط وقف إطلاق النار. وقال المعلق العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أليكس فيشمان إن إسرائيل غير معنية بإدخال فرق الاحتياط إلى غزة لأن خطوة من هذا النوع تعتبر خطوة دراماتيكية إلى حد كبير في المجتمع الإسرائيلي.
لهذا دخلت إسرائيل إلى «مرحلة التهديدات»، وستمارس مزيدا من الضغط على سكان قطاع غزة لحمل حماس على تغيير رأيها بشأن اتفاق التهدئة.
المصدر: فلسطين اليوم
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قتل حماس لعشرة إسرائيليين على مدار سنوات يُوصف بالجريمة ضد الإنسانية، أما قتل أكثر من 700 شخص بينهم الكثير من النساء والأطفال فهو دفاع عن النفس
روفرت فيسك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قادة إسرائيل لهم تاريخ عريق في الإرهاب ولكن لا أحد ينظر إليهم أو يلاحقهم دولياً بتهمة انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم حرب. بل تمتد الأيدي إليهم للمصافحة ويستقبلون كزعماء وأبطال حتى على أراضينا العربية.
جولدا مائير لم تصل لمنصب رئيسة وزراء عام 1967م إلا بعد أن التحقت بعصابة صهيون إحدى الجماعات العسكرية اليهودية التي ارتكبت أبشع المجازر بحق الفلسطينيين.وكان لها دور بارز في تأسيس الدولة اليهودية التي قامت على جثث الأبرياء.
وتسيبي ليفني التي تنحدر من أسره لها تاريخ عريق في الإجرام والإرهاب فوالدها ووالدتها من أعضاء حركة أرجون التي كانت لها اليد في مجازر دير ياسين وغيرها من قتل وتفجير وترحيل للفلسطينيين عن أراضيهم. تسير على نفس الدرب ففي مقابلة لها مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية قالت :" أنا أؤمن، كوالدي، بحق اليهود في كل أرض إسرائيل".
وتسيبي عملت في الموساد وكانت ضمن وحدة مسؤولة عن اغتيال قادة منظمة التحرير الفلسطينية ،وبعدها تبناها أرييل شارون وعينها وزيرة في حكومته ،والآن تتزعم حزب كاديما المتطرف الذي أسسه.
كوكب الوادعي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كان مثيرا أن عائلة الرئيس الأميركي جورج بوش حرصت أمس على نعي هرتها التي نفقت عن عمر 18 عاما وعبر الرئيس المنتهية ولايته مع زوجته وابنته عن حزنهم لرحيل الهرة، في مقابل غض للنظر عن العدوان على غزة بل واعتباره دفاعا إسرائيليا عن النفس مع تحميل المسؤولية عنه لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
لكن الصدمة الكبرى للعرب ربما جاءت من الخليفة المنتظر أوباما الذي التزم الصمت تجاه العدوان الإسرائيلي، مبررا ذلك بأنه يرغب في الالتزام بمبدأ رئيس واحد للولايات المتحدة تاركا المهمة لبوش
وبدا كأن أوباما نسي أنه لم يلزم الصمت عند الهجمات التي شهدتها مدينة مومباي الهندي أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كما أنه طالما تحدث كرئيس منتخب عن الأزمة العالمية التي انطلقت من أميركا لتضرب معظم أنحاء العالم.
الجزيرة نت
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قال موقع " نيوز فيرست كلاس" العبري الإخباري - الذي يتمتع بمصداقية إعلامية كبيرة في تل أبيب- في تقرير له تحت عنوان "الرجل الأكثر سعادة بالعملية العسكرية ضد غزة": أن رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" هو أكثر شخص يشعر بالسعادة من قيام الجيش "الإسرائيلي" بتنفيذ عدوانه العسكري على قطاع غزة.
والسبب في ذلك- حسبما ذكر الموقع- هو أن فترة رئاسته أوشكت على الانتهاء، وأن حركة حماس كانت تعارض بشدة التجديد له، أو إعادة انتخابه مرة أخرى .حيث يحظر القانون الفلسطيني ذلك، خاصة وأن من أهم العراقيل التي تقف أمام إعادة انتخاب "أبو مازن"، هي أن غالبية أعضاء المجلس التشريعي من حماس.
وأكد الموقع العبري أوضح أن الهدف الحقيقي لوجود الجنود "الإسرائيليين" في غزة الآن، ليس لوقف إطلاق الصواريخ، بل لإعادة "أبو مازن" ورجال حركة فتح الفاسدين إلى السلطة في غزة مرة أخرى، من خلال القضاء نهائياً على حكم حماس.
وذكر الموقع أن مثل هذا الأمر سيعمل على مد فترة عمل "أبو مازن" كرئيس للسلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع الإخباري العبري إلى أن الجنود "الإسرائيليين" الذين تراق دماؤهم في غزة ، تراق فقط من أجل "أبو مازن"، وعودته مرة أخرى إلى قطاع غزة.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
طفح كيل السيد اردوغان، وكشف عن معدنه الاسلامي الاصيل، عندما شن هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية وقياداتها، واعلن دون تردد انحيازه الى اشقائه الذين تذبحهم آلة الدمار الاسرائيلية في قطاع غزة، وذّكر اليهود بأن الامبراطورية العثمانية الذي هو احد احفادها وفرت لهم الحماية عندما تعرضوا للقتل والاضطهاد، وقال انهم الآن يطحنون عظام الابرياء والاطفال ويديرون ظهورهم لكل ثقافات التعايش.
واكد امام اجتماع لحزبه ان ما يجري حاليا في قطاع غزة هو بقعة سوداء في تاريخ اليهود والانسانية عامة.
هذا الكلام الذي يصدر عن زعيم دولة تركية علمانية تريد الانضمام الى الاتحاد الاوروبي، واقامة علاقات وثيقـــة مع الغــرب، لم يصـــدر عن اي زعيم عربي مـــن دول الاعتدال او الممانعة على حـــد سواء، لانهـــم ما زالوا يمسكون العصا من الوسط، ويخشون سطوة اللوبي الاسرائيلي والغضب الامريكي.
من المؤسف ان جميع الذين يتحركون حاليا لوقف المجازر الوحشية في حق اشقائنا واهلنا في قطاع غزة هم من غير العرب، وكأن هذه الامة غير موجودة على خريطة الفعل، لا بل الخريطة الانسانية،وكأن هذه 'المجازر الوحشية' على حد وصف السيد اردوغان، لا تعني القادة العرب ولا تحرك شعرة كرامة في رؤوسهم.
الزعماء العرب يستطيعون ان يفعلوا الكثير، لو ارادوا وقف هذا العدوان البشع والدموي. فالمملكة العربية السعودية هزت مصداقية اعظم قضاء مستقل في العالم، ومرّغت سمعته في الارض عندما هددت بوقف التنسيق الامني مع بريطانيا اذا لم توقف تحقيقاتها في عمولات ورشاوى صفقة اسلحة اليمامة ، المتورط فيها بعض ابناء الاسرة الحاكمة. اما الجماهيرية الليبية فقد اذلت سويسرا واوقفت النفط عنها، وهددت بسحب الارصدة من بنوكها اذا لم تتوقف الحكومة السويسرية عن مقاضاة احد ابناء الزعيم الليبي بتهمة الاعتداء على بعض الخدم العاملين لدى اسرته اثناء وجوده في سويسرا.
صور اشلاء الاطفال تحرك صخور جبال الهــملايا، ولكن يبدو ان قلوب الزعماء العرب اكثر صلابة، وتحصينا من اي تعاطف مع هؤلاء الضحايا واهاليهم.
باكستان فتحت حدودها للمهاجرين الافغان، طوال العقود الماضية، ويوجد على اراضيها ثلاثة ملايين منهم، والكونغو الفقيرة المعدمة استقبلت مليوني لاجئ، اما السودان، وقبل اكتشاف النفط، فقد استوعب اكثر من اربعة ملايين اريتري واثيوبي وأوغندي.
سورية استقبلت مليوني عراقي، والاردن مليونا ونصف المليون، فلماذا يغلق الرئيس مبارك الحدود بهذه الطريقة الوحشية امام الاطفال والمدنيين، ويتفرج في الوقت نفسه من منتجعه الفخم في شرم الشيخ على الطائرات والزوارق والدبابات الاسرائيلية وهي تطحن عظام الاطفال والنساء؟
هذه ليست مصر التي نعرفها
هؤلاء هم الذين طردوا الاسرائيليين مهزومين من قطاع غزة قبل خمس سنوات، وهم الذين سيجعلونهم يدفعون ثمنا غاليا في عودتهم الحالية.
انهم 'صفوة الصفوة' يحملون في دمائهم جينات امة عربية اسلامية عريقة، لا يترددون في التضحية، ويرفضون الردة،
عبدالباري عطوان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عندما سقط الضابط المصرى على الحدود بنيران فلسطينية تاجر الإعلام بدماء الشهيد الغالية، فرأينا صورته تتصدر الصحف القومية ولقاءات تليفزيونية مطولة مع أسرة الشهيد .. ولكن لأن نفس هذا الإعلام الحكومى سكت من قبل عندما سقط أكثر من جندى شهيد مصرى على نفس الحدود بنيران إسرائيلية فى السنة الماضية
علي بريشه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
موفد صحيفة ليبيراسيون الفرنسية في تقرير من رام الله.
تقول الصحيفة إن القيادي في فتح قدورة فارس لم يكن يتوقع في يوم من الأيام أن أمه (78 عاما) ستقول له في وجهه وهي تنظر إلى القصف الإسرائيلي في غزة "عليكم الخزي أنتم أهل فتح".
ولم يكن يتوقع أيضا أن يجد في دفاتر ابنته الصغيرة (8 سنوات) رسوما تمثل مقاتلي حماس وهم يواجهون الدبابات الإسرائيلية في غزة.
وأشار الصحفي إلى أن هاتين المزحتين تعنيان شيئا كثيرا بالنسبة لرئيس نادي الأسير الفلسطيني، ونقل موفد ليبيراسيون عن قدورة فارس قوله "كل الأجيال بين 16 وعشرين سنة تصطف خلف حماس، فهي وحدها من يربح في هذه الحرب، وإذا استمرت الحرب سيتحول إسماعيل هنية إلى نبي عند كثير من الناس".​
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حشدت قضية غزة من الدعم الشعبي ما لم تحشده قضية أخرى من جنس العدوان الحربي، ذلك أن كل العواصم العربية والإسلامية والغربية، أعربت شعوبها عن الإدانة الصارخة لهذا العدوان، بل من المؤشرات الصحية استمرارية غليان الشارع الشعبي وتطور أشكال التضامن وارتفاع سقف المطالب الشعبية مما جعل الأنظمة العربية والغربية والمؤسسات الدولية في حرج قانوني وسياسي وحقوقي.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
توجهت تسع جمعيات ومؤسسات اسرائيلية، يهودية وعربية، الى محكمة العدل العليا في اسرائيل لإجبار الحكومة على وقف الحصار والعقوبات الجماعية للمدنيين في قطاع غزة، بينما توجهت المؤسسة العربية لحقوق الانسان في اسرائيل برسائل الى كل من «مجلس حقوق الانسان» والمدعي العام في «المحكمة الجنائية الدولية» بالمبادرة لفتح ملفات وإجراء تحقيقات في جرائم الحرب التي يقترفها الجيش الاسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، وتقديم المسؤولين عن اقتراف هذه الجرائم امام المحكمة الجنائية الدولية، التي اقيمت خصيصاً بموجب اتفاقية روما للعام 1998 لمحاكمة مجرمي الحرب وضمان عدم افلاتهم من العقاب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
روى ابن ماجة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك". قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية:"وقد دلّ الكتاب والسنة وما روى عن الأنبياء المتقدمين عليهم السلام، مع ما علم بالحس والعقل وكشوفات العارفين إنّ الخلق والأمر ابتدآ من مكة أم القرى، فهي أم الخلق، وفيها إبتدئت الرسالة المحمدية ...، ودلت الدلائل المذكورة على أن ملك النبوة بالشام، والحشر إليها فإلى بيت المقدس وما حوله يعود الخلق والأمر، وهناك يحشر الخلق والإسلام في آخر الزمان يكون أظهر بالشام، وكما أن مكة أفضل من بيت المقدس، فأول الأمة خير من آخرها، وكما أنّه في آخر الزمان يعود الأمر إلى الشام، كما أسرى بالنبي من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، فخيار أهل الأرض في آخر الزمان ألزمهم مهاجر إبراهيم عليه السلام وهو بالشام".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لَّهُمَّ إنّ بإخواننا المنكوبين في غزّة من البلاء ما لا يعلمه إلا أنت،
اللَّهُمَّ يا من بيده مفاتيح الفرج، فرّج عن إخواننا واكشف عنهمْ الغمّة.
اللَّهُمَّ استر عوراتهم وآمن روعاتهم وأحقن دمائهم واحفظهم بحفظك.
اللَّهُمَّ شاف مرضاهم وتقبّل شهدائهم ومكّن لهم في الأرض وأقرّ أعيننا
بنصر الإسلام
اللهم إنا نسألك أن تقر عيوننا وتشفي صدورنا بيوم كيوم بني قريظة حينما قتلو عن بكرة أبيهم ووصل عدد قتلاهم الى 700 قتيل
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مختصر الكلام في مجزرة غزة (الحلقة التاسعة)/ إبراهيم التركي
C-T3.jpg
التاريخ: 17/1/1430 الموافق 13-01-2009 | القراء: 3293
v:* {behavior:url(#default#VML);}o:* {behavior:url(#default#VML);}w:* {behavior:url(#default#VML);}.shape {behavior:url(#default#VML);}
المختصر/ هذه الحلقة التاسعة من خلاصة تحتوي على 25 مقتطفا من أفضل ماكتب من بين عشرات المقالات والتعليقات العربية والإسرائيلية والغربية على مجزرة غزة لعل في جمعها توضيح لحقيقة ماحدث وخلفياته ومآلاته وسنوافيكم بمشيئة الله بمايستجد في حلقات أخرى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أشارت صحيفة هآرتس أن الجدل يتفاقم ويتسع الخلاف بين أولمرت من ناحية، وبين باراك وليفني من ناحية أخرى. ويعتقد الأخيران أنه آن أوان إنهاء الحرب لأن مواصلتها «ستقود إلى المس بإنجازاتها»، ويتحفظ باراك على توسيع الحملة البرية والزج بقوات الاحتياط في غزة. إلا أن المحيطين بأولمرت يقولون أنه سيطرح الموضوع على المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر وهناك أغلبية للرأي الداعي إلى التصعيد.
ويؤمن أولمرت أنه يجب مواصلة الضغط حتى اللحظة الأخيرة،
تكشف صحيفة "معريف" أن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، يوآف غالنت، الذي تسرب يوم أمس، أنه يدفع باتجاه توسيع الحرب، أوضح للمستوى السياسي أن المرحلة الثالثة من العدوان تتطلب سنة كاملة على الأقل لتحقيق أهدافها،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شككت صحيفة «هآرتس» بالتقارير التي تنشرها المؤسسات السياسية والعسكرية الإسرائيلية عن النجاحات والانتصارات في ضرب البنى التحتية لتنظيم «حماس» العسكري. وقالت ان الأمر المؤكد اليوم هو ذلك العدد الهائل من الضحايا بين صفوف المدنيين الفلسطينيين
أما في «معاريف» فيكتب المحرر السياسي، بن كسبيت، مقالا يوضح فيه ان الحرب كان يجب أن تتوقف وان الرئيس شيمعون بيريس، ورغم انضمامه الى حلقة التصريحات المتغطرسة، إلا انه يسعى جاهدا لوقف الحرب. ثم يكشف ان السبب في الامتناع عن وقف الحرب هو الصراعات الشخصية ليس فقط في قيادة الأحزاب، بل أيضا في قيادة الجيش. فالمعروف ان الانتخابات العامة ستجري في اسرائيل بعد أقل من شهر في 10 فبراير (شباط) القادم. ورئيس الحكومة، ايهود أولمرت، لا يشارك فيها. فهو استقال من رئاسة الحكومة بسبب قيام الشرطة بفتح 6 ملفات تحقيق ضده بقضايا فساد. وكان من المفترض ان يترك كرسيه في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي ولكن قرار تقديم موعد الانتخابات أبقاه رئيسا للحكومة. واليوم، إذا لم تنته الحرب قريبا فإنه سيتم تأجيل موعد الانتخابات ويبقى هو رئيسا. وبالمقابل، فإن المتنافسين الثلاثة على رئاسة الحكومة والمناصب الأساسية فيها، يجرون حسابات أخرى تجاه الانتخابات. وكل منهم بطريقته يستفيد من الحرب من أجل تعزيز فرصه في الانتخابات. بيد ان الجديد الذي يكشفه كبيت هو ان هناك صراعا في قيادة الجيش على خلفيات شخصية. فقائد العمليات الحربية في غزة، يوآف غالانت، يريد الاستمرار في الحرب وتصعيدها بأي شكل، رغم ان رئيس الأركان غابي اشكنازي معني بالتوقف عند هذا الحد. ويقول كسبيت ان العلاقات الشخصية بين اشكنازي وغالانت ليست على ما يرام. وان غالانت، الذي يريد أن يتم تعيينه قريبا نائبا لرئيس الأركان حتى يصبح مرشحا قويا لرئاسة الأركان، يحاول أن يعزز موقعه في الجيش بهذه الحرب حتى يرغم اشكنازي على تعيينه أو يصبح عرضة للنقد في حالة امتناعه عن تعيينه. ولهذا، فإن غالانت كما يكتب كسبيت معني بالظهور قريبا من عواطف الناس ويسجل لنفسه ليس فقط نجاحات الحرب، بل أيضا النجاح في اقناع الحكومة بمواصلة الحرب ورفض قرار مجلس الأمن. ويوضح كسبيت ان غالانت نجح في تجنيد صحيفة «يديعوت أحرونوت» الى جانبه، حيث انها نشرت تسريبات لموقفه من استمرار الحرب ونشرت له صورة وهو في الجبهة من دون ذكر اسم الصحافي، مما يوحي بأن غالانت أو أحدا من طرفه سربها الى الصحيفة. وبهذا النشر تفتح الصحيفة عيون الكثير من الناس والمسؤولين المؤيدين لاستمرار الحرب أن يدركوا بأنهم أحجار شطرنج في مباريات شخصية.
الشرق الأوسط
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أكد جون ديسكوتو الخبير في الشئون العسكرية والشرق الأوسط بصحيفة "واشنطن بوست"، أن ما يقرب من 45 مصريا و12 سعوديا و14 أردنيا و20 سوريا، بالإضافة إلى يمنيين وجزائريين يشاركون حركة "حماس" في التصدي للحرب الإسرائيلية الدائرة على قطاع غزة، استنادا إلى معلومات قال إنه حصل عليها من الاستخبارات الإسرائيلية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أحد الأساليب التي اتبعها مقاتلو حماس لنصب الكمائن للجنود الاسرائيليين المهاجمين، مأخوذة عن الأفلام القديمة للحروب. فهم يضعون في عدة مواقع دمى، بعد تلبيسها ملابس عسكرية وتحميلها رشاشا (هو أيضا دمية)، بهدف اجتذاب الجنود الاسرائيليين. فما ان يرى الجنود الاسرائيليون الدمى حتى يحسبوها مقاومين حقيقيين فينقضون عليهم. وعندها يقعون فريسة بأيدي المقاتلين الحقيقيين الذين ينصبون الكمين. وحسب صحيفة «معاريف» الاسرائيلية، أمس، فقد وقع الجنود الاسرائيليون في هذا الكمين مرة وكلفهم مقتل الشاويش ألكسندر ماشبيتسكي في يوم الثلاثاء الفائت. وقد استخلص الجيش الاسرائيلي العبرة وعمم هذه التجربة على جميع مقاتليه حتى لا يعودوا للوقوع في الكمين.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عملية "الرصاص المصهور", التي يخوضها الاحتلال أصبحت تُثْبِتُ بما لا يَدَعُ مجالًا للشك أن هذا "الرصاص" أصبح زيتًا مسكوبا , يتزلج فيه الجنود الصهاينة في شوارع غزة, وخاصةً منذ ارتكابهم لعدوان الهجوم البري.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
التقدم شيئا فشيئا إلى موعد الانتخابات الإسرائيلية تحت وطأة هذه العملية الحربية، سيدفع جنرالات وسماسرة الانتخابات للاختلاف الحتمي وسيشق صفوفهم، خاصة إذا ما اقترن ذلك بتشكيك حقيقي في جدوى حربهم أمام تواصل إطلاق الصواريخ وازدياد مداها، مضاف إليها الخسائر الاقتصادية الموجعة والمتفاقمة، والتي يبدو أن الإسرائيليين قد بدأوا منذ الآن في الإعراب عن قلقهم من هذه المسالة.
نظرا لهذه الاعتبارات، فإن المقاومة تحقق بكل يوم جديد من أيام صمودها انتصارات جديدة ستتراكم لتنتهي في النهاية إلى تمكينها من جني ثمار خياراتها وإصرارها على هذه الخيارات.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
نشرت صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية تحليلا للكاتب ألوف بن
لا يوجد وقت يمكن اضاعته: اذ ان استنفار قوات الاحتياط لا يمكن الحفاظ عليه اذا كانوا سيبقون من دون عمل، فاما ان يقاتلوا او ان يعادوا الى بيوتهم. وان اطلاق صواريخ الـ"كاتيوشا" من لبنان امس، وخطر فتح جبهة ثانية، يشكلان ايضاً ضغطاً على اسرائيل لتتخذ قراراً سريعاً.
وبغض النظر عن تفاصيل اقتراحات وقف النار المتنوعة، يوجد شيء واحد مشترك بينها جميعاً: ادامة حكم "حماس" في غزة. اذ ان اقتراح ليفني الانسحاب من جانب واحد، واقتراح باراك تحسين الهدوء، واقتراح اولمرت وقف تهريب الاسلحة، والاقتراحات من (الرئيس المصري حسني) مبارك والرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان – تفترض كلها ان "حماس" ستواصل حكم غزة وستكون مسؤولة عن امور كالتعليم وشبكة الصرف الصحي. هذا على الاقل ما دام اولمرت لا تغريه نفسه بالسعي الى التسبب في انهيار "حماس" "انهياراً تاماً".

ويمكن تفسير ذلك بانه يعني ان "حماس" ستكون قد دفعت ثمناً يتمثل في بضع مئات من القتلى مقابل ضمان سيادتها في غزة. واذا لعبت "حماس" اوراقها بصورة صحيحة، فستسفيد ايضاً من معابر حدودية مفتوحة ومن قوة دولية تقوم بحراسة غزة من البر والبحر من غزو اسرائيلي بينما تعمل على منع تهريب الاسلحة. واذا نجح هذا (السيناريو)، فسيعتاد العالم على فكرة ان دولة فلسطينية قد قامت في غزة، وانها دولة موجودة في تعايش متوتر مع اسرائيل.

وهكذا سيتبين ان عملية "الرصاص المسكوب" هي حرب استقلال "حماس" التي يمكنها في نهايتها ان تهتف "فلتعش غزة الحرة". ولكن ذلك الهتاف سيكون ابلغ بلغة ساركوزي الفرنسية "فيفا لا غزة".
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت رئيسة الكنيست "داليا إيتسيك" إنه من المحتمل أن ينسحب الجيش "الإسرائيلي" من قطاع غزة، قبل أن يحقق كافة الأهداف العسكرية التي من أجلها قرر تنفيذ عملية "الرصاص المتدفق" .
وأضافت "إيتسيك" أن هذا الإخفاق قد يدفع "إسرائيل" مرة أخرى لتنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد غزة.
وأشارت إلى أن المعركة ضد حماس، ليست معركة واحدة فقط، مما قد يدفع الجيش "الإسرائيلي" للخروج من هذه المعركة قبل أن يحقق كل أهدافه.
وقالت "إيتسيك" إن "إسرائيل" قد تنسحب من قطاع غزة، بدون التوصل إلى أية تسوية، وهو أمر لا يجب أن يثير قلق "الإسرائيلي"، لأن ذلك سيمنح تل أبيب فرصة أكبر للمناورة في المستقبل، على حد قولها.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صرح وزير الداخلية "الإسرائيلي" مئير شطريت بأن "إسرائيل" على استعداد لفتح المعابر إذا أوقفت حماس إطلاق الصوايخ.
ونقلت القناة الأولى في التلفزيون "الإسرائيلي" عن شطريت قوله : "إذا أوقفت حماس إطلاق الصواريخ فإن "إسرائيل" ستفتح المعابر".
ويعتبر شطريت أحد أعضاء المجلس الأمني المصغر في الحكومة "الإسرائيلية"، حسب "فلسطين اليوم".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية قد أكدت أن خلافات حادة تسود صفوف القيادة "الإسرائيلية" حول سبل وتوقيت إنهاء العدوان على قطاع غزة، وقالت: إن رئيس الحكومة "الإسرائيلية"، أيهود أولمرت، يؤيد استمرار العملية العسكرية الواسعة في القطاع، فيما يؤيد وزير الحرب، أيهود باراك، وقف العملية العسكرية باتفاق، بعد أن استنفذت نفسها، وفي المقابل، ترى وزيرة الخارجية، تسيبي ليفني، وقف إطلاق النار بصورة أحادية الجانب.
وعلى صعيد آخر، انتقد شطريت خرق الولايات المتحدة لتعهد أمريكي لـ"إسرائيل" باستخدام حق النقد الفيتو ضد قرار مجلس الأمن الذي دعا لوقف الحرب.
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يظهر من عمل كتائب القسام أنها قابلت تكتيك " الصدمة " الإسرائيلي بتكتيك " المفاجأة " القسامي حيث عمدت إلى تقسيط الردود والتحركات القسامية وفق خطة متسلسلة تعتمد على عنصر توالي الذعر بعمل متصاعد ممنهج يجعل مستوى الأداء العسكري مرتقيا لدرجات ومراحل تبقي المجتمع الصهيوني في حالة ترقب وانتظار لما هو قادم مما لايعرفه أو يتوقعه سواء من حيث نوعية المواجهة مع الجيش في ارض المعركة وما تخفيه من اسلحة
أبوعمر الشهيد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
هنالك خلافات داخل الكيان الصهيوني بخصوص تطوير العدوان إلى المرحلة الثالثة، أي دخول مناطق الكثافة السكانية، فباراك وقادة الجيش يخشون من دخولها ليس بسبب الخسائر الكبيرة فحسب، بل لخوفهم من وقف العملية في منتصفها مما يعني أن خسائرهم الفادحة ستذهب هباء منثوراً، فيما يضغط كل من لفني وأولمرت باتجاه بدء المرحلة الثالثة، والتي تحتاج من شهر إلى ثلاثة أشهر حسب تقديرات جيش الاحتلال.
تضع التكلفة المالية للحرب حدوداً لإمكانية مواصلة العدوان، فالعمليات العسكرية تكلف جيش الاحتلال 26 مليون دولار يومياً أي حوالي 800 مليون دولار شهرياً، وإذا أضفنا الخسائر المادية الناجمة عن شلل الحياة في الجنوب يقدر الخبراء أن تتراوح خسائر الكيان بين 4 مليار و10 مليار دولار شهرياً،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
وصلت الى اسرائيل، معلومات مؤكدة من نيويورك تفيد بأن مؤسسات حقوق الانسان الدولية بشكل عام ومكتب التنسيق حول حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة بشكل خاص، باشرت في إعداد لوائح اتهام ضد مسؤولية اسرائيليين سياسيين وعسكريين، بغية تقديمهم الى المحكمة الجنائية الدولية التي تدير محاكمات جرائم الحرب.
وتزامن هذا الاعلان مع تصريحات أدلت بها وزيرة التعليم الأسبق في الحكومة الاسرائيلية، شولميت ألوني، اتهمت فيها الجيش بإعدام المدنيين الفلسطينيين بشكل متعمد.
أوساطا حقوقية تؤكد أن النشاط القضائي الدولي يقلق القيادات الاسرائيلية. وقد بدأت مشاورات لتنظيم مساعدات قضائية لكل قائد اسرائيلي تقدم ضده لائحة اتهام،
«الشرق الأوسط»
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن على الجيش الإسرائيلي الانسحاب على الفور من قطاع غزة، محذرة من أن الاستمرار في الحرب من شأنه أن "يقوِّض الجبهة الداخلية (الإسرائيلية) ويعرض الجيش للمخاطر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قتلت قوات الاحتلال مساء أمس المسؤول العسكري المكلف إطلاق الصواريخ في «كتائب القسام»، الذراع العسكرية لـ «حماس»، أمير منسي. وأكدت «الكتائب» استشهاد منسي، وهو نجل وزير الاتصالات في الحكومة المُقالة يوسف منسي. وقال ناطق عسكري إسرائيلي إن القيادي كان مسؤولاً عن عمليات إطلاق صواريخ «غراد» التي يبلغ مداها أربعين كلم. وأضاف أن وحدة مشاة قتلته فيما كان يشرف على إطلاق صاروخ.
الحياة
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
روى رون بن يشاي، المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية العديد من التفاصيل المثيرة، حول الآليات التي تتبناها المقاومة الفلسطينية في العمل لضرب طوابير الغزو البري الإسرائيلي في محاور تقدمها المختلفة، وخصوصا في شمال القطاع.
ومن بين هذه التكتيكات قيام المقاومين الفلسطينيين بوضع تماثيل وهياكل عليها اللباس العسكري المميز لعناصر كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في مواقع سهلة الرصد في مداخل بعض الأبنية التي هجرها أهلها بفعل القصف العشوائي.
وعلى الإثر يقوم الجنود الإسرائيليون إما بإطلاق النار على هذه الهياكل التي تشبه "خيال المآتة"، أو محاولة الاشتباك معها عن قرب، وبالتالي يسهل قنصهم من جانب المقاومة.
في مرات أخرى قام المقاتلون الفلسطينيون بترك أكوام صغيرة من أسلحتهم في أعلى تلة في شمال غزة، وتلغيمها؛ بحيث إذا ما حاول الإسرائيليون رفعها للاستيلاء عليها أو فحصها، فإنهم يتعرضون لانفجار العبوة الناسفة التي زرعها مقاتلو المقاومة
وتعليقا على صعوبة المعارك التي تخوضها إسرائيل على الأرض في غزة، نقلت الصحيفة الأمريكية عن الباحث جوناثان فيجيل من المعهد الدولي الإسرائيلي لمكافحة الإرهاب:"إن حماس عقيدة؛ هذه ليست عصابة"،
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حلف الفضول فحدثني زياد بن عبد الله البكائي عن محمد بن إسحاق قال تداعت قبائل من قريش إلى حلف فاجتمعوا له في دار عبد الله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي ، لشرفه وسنه .
فكان حلفهم عنده بنو هاشم ، وبنو المطلب ، وأسد بن عبد العزى ، وزهرة بن كلاب ، وتيم بن مرة فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول .
وكان أول من تكلم به ودعا إليه الزبير بن عبد المطلب ، وكان سببه أن رجلا من زبيد قدم مكة ببضاعة فاشتراها منه العاصي بن وائل وكان ذا قدر بمكة وشرف فحبس عنه حقه فاستعدى عليه الزبيدي الأحلاف : عبد الدار ومخزوما وجمح وسهما وعدي بن كعب ، فأبوا أن يعينوه على العاصي بن وائل وزبروه أي انتهروه فلما رأى الزبيدي الشر أوفى على أبي قبيس عند طلوع الشمس وقريش في أنديتهم حول الكعبة ، فصاح بأعلى صوته
يا آل فهر لمظلوم بضاعته
ببطن مكة نائي الدار والنفر
ومحرم أشعث لم يقض عمرته
يا للرجال وبين الحجر والحجر
إن الحرام لمن تمت كرامته
ولا حرام لثوب الفاجر الغدر
فقام في ذلك الزبير بن عبد المطلب ، وقال ما لهذا مترك فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار ابن جدعان ، فصنع لهم طعاما ، وتحالفوا في ذي القعدة في شهر حرام قياما ، فتعاقدوا ، وتعاهدوا بالله ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم حتى يؤدى إليه حقه ما بل بحر صوفة وما رسا حراء وثبير مكانهما ، وعلى التأسي في المعاش فسمت قريش ذلك الحلف حلف الفضول وقالوا : لقد دخل هؤلاء في فضل من الأمر ثم مشوا إلى العاصي بن وائل فانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه
قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا لو دعيت به في الإسلام لأجبت . تحالفوا أن ترد الفضول على أهلها ، وألا يعز ظالم مظلوما .
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إنَّ يهودياً واحداً داخل إسرائيل لم يصب بالفزع عقيب حرب سبعة وستين.. وها نحن نرى في حرب غزة مليون إسرائيلي في دائرة الخوف، يدخلون إلى الملاجئ، ويعطلون دراستهم، ويبكون!!
إنّ مسؤولاً يهودياً واحداً لم يساوره القلق عشية حرب سبعة وستين، وفي حرب غزة يرى الملايين عبر شاشات التلفزة وزيراً يهودياً يغلبه الفزع، ويختبئ تحت سيارة ليبث من هناك تهديداته وتوعداته!!
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كانت تقديرات الجيش الإسرائيلي أنه يستطيع إنجاز أهدافه خلال أسبوع أو أسبوعين، على أبعد تقدير. في الأسبوع الثاني حاولت واشنطن مساعدته للخروج من المأزق. وافقت على عقد جلسة لمجلس الأمن. شاركت وزيرة خارجيتها كوندوليزا رايس في صوغ قرار «متوازن». طمأنت وزراء الخارجية العرب إلى أنها ستصوت إلى جانب القرار. لكنها في اليوم التالي فاجأت الجميع بالامتناع عن التصويت. وتؤكد الرواية الإسرائيلية أن رئيس الوزراء إيهود أولمرت اتصل خلال جلسة مجلس الأمن ببوش وطلب منه تأجيل التصويت أسبوعاً أو استخدام الفيتو. وبما أن الطلب الأخير لم يكن ممكناً، نظراً إلى تورط رايس شخصياً في وضع القرار، كان المخرج الوحيد في الامتناع عن التصويت، بناء على أمر مباشر من البيت الأبيض.
لم تكتف الإدارة الأميركية بهذا الموقف الذي لم يفاجئ أحداً. بل أرسلت في اليوم التالي شحنة أسلحة إلى إسرائيل.​
أبعد من ذلك. في خضم الجرائم التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، عقد الكونغرس الأميركي الجديد جلسته الأولى وأقر قانوناً، بغالبية 410 أصوات مقابل 8 أصوات معارضة، ينص على التضامن غير المشروط مع إسرائيل، وكان التصويت برفع الأيدي. أي أن رئيس الجلسة لم يكلف نفسه عناء اتباع الشكليات.
مصطفى زين


,,,,,,,,,
65 من اليهود البريطانيين العقلاء من علية الأكاديميين والمثقفين لخصوا لنا خسارة إسرائيل الحقيقية في اعتداءاتها الوحشية على غزة، فقد نشرت صحيفة «الجارديان» البريطانية السبت الماضي بيانا كتبه هؤلاء اليهود قالوا فيه إن 14 يوما من الاعتداءات «الصهيونية» و30000 جندي من القوات البرية والبحرية والجوية الإسرائيلية وآلاف القذائف والقنابل و4000 ضحية فلسطيني، لم يمكن الصهاينة (تعبير الصهاينة من بيان اليهود البريطانيين وليس من عندي) من تحقيق هدف واضح مع أن لهم اليد العليا، فعلى الساحة العسكرية الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى إنقاذ عاجل من الورطة، وعلى المستوى السياسي لم تسجل الحكومة الإسرائيلية أية نتائج غير الاعتداءات الوحشية على الفلسطينيين، إن جريمة حماس الحقيقية كما يقول بيان اليهود ليس لأنها إرهابية ولكن لأنها لم تقبل أن تكون لعبة في أيدي الإسرائيليين في المناطق المحتلة.
حمد الماجد
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت تسيبي ليفني، إحدى مجرمي الحرب الصهاينة «إن هذه الحرب ستغير المعادلة في المنطقة»، ولكنها لم تكن تتوقع في اليوم الأول لهذا العدوان الهمجي الذي شنته وزملاؤها لأسبابهم الانتخابية، لم تكن تتوقع أن المعادلة ستتغير في المنطقة والعالم، ولكن ليس بالشكل الذي كانت تأمله وتتوقعه، بل بالشكل المعاكس تماماً.
لعدوان على غزة وجرائم ليفني وباراك الفظيعة من إبادة عوائل بكاملها أدى إلى تغيير مهم، وهو الوعي بضرورة محاسبة القتلة ومجرمي الحرب من قادة إسرائيل السياسيين والعسكريين الذين تمادوا في ارتكاب جرائم الإبادة ضد المدنيين منذ ستين عاماً،
بثينة شعبان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
من المعارف التي يجب أن يطلع عليها الشباب العربي ما قاله بن غوريون وهو أحد مؤسسي دولة إسرائيل, إذ تنبأ أن هذه الدولة المصطنعة سوف تزول عام 2028 وأوضح أنها ستكون في ذروة شبابها بعد أربعين سنة من قيامها, ثم تبدأ بالانحدار نحو النهاية، أي منذ عام 1988 وهو العام الذي قابلت به إسرائيل انتفاضة الحجارة الأولى بالمدافع والقذائف والرصاص, وهو انحدار أخلاقي غير مسبوق لا ينافسه إلا انزلاقها الأخير في مستنقع غزة.
الآن ها هي إسرائيل قد دخلت سن الشيخوخة بعد أن احتفلت بعيد ميلادها الستين,
ليلى الأحدب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قالت الصحيفة البريطانية في عددها الصادر اليوم السبت إن مجموعة من الدبلوماسيين الدوليين "بدأت في رسم ملامح خطة تعيد فتح إلى القطاع الذي طُردت منه قبل 18 شهرا، وذلك بعد أن رفضت كل من إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار" الصادر أمس الجمعة.
"مثلث الجنوب"
ويبحث هؤلاء الدبلوماسيين إمكانية إقامة "مثلث" جنوب القطاع، الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي منذ 15 يوما، تكون قاعدته كلا من معبر رفح على الحدود مع مصر ومعبر "كرم أبو سالم" على الحدود مع إسرائيل،- والاثنان يقعان على خط واحد تقريبا جنوب قطاع غزة - بحيث تنتشر فيه قوات فرنسية وتركية لمراقبة أي آلية لمنع تهريب السلاح إلى غزة، بحسب الصحيفة البريطانية
وبموجب هذه الخطة، وهي جزء غير معلن من المبادرة الفرنسية المصرية التي أطلقها الرئيس المصري قبل أيام –بحسب ما ذكرته الصحيفة البريطانية- "ستكون السيادة على ذلك المثلث الجنوبي لحكومة فتح"، في إشارة إلى أن ذلك سيجعل لفتح موطئ قدم مرة أخرى داخل القطاع بما يمهد لاستعادة السيطرة عليه
عادل باناعمه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
الرئيس وجد أوقاتا طويلة لاستقبال حاخامات وقساوسة من أرجاء الدنيا ، وتجمل بمقابلتهم أمام الشاشات وكاميرات الصحف ، ووجد وقتا لمقابلة صبايا يلعبون الاسكواش ، ولكنه لا يجد وقتا لمقابلة وفد علمي شعبي عالمي رفيع أتاه محسنا الظن به ، فطلب زيارته ليستنجد به لنصرة أهل غزة ، ولعل الله أراد خيرا بذلك الوفد الكريم إذ لم تتم المقابلة .
جمال سلطان
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ثلاث دول عربية يمكن لأي منها بدء رفع إجراءات دعوى ضد قادة إسرائيل بصفتهم «مجرمي حرب» بموجب المادة 14 (1) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. وإذا تخاذلت هذه الدول، فإن العيب ليس في القانون الدولي، وإنما هو في النظام السياسي العربي. والطريق الآخر هو بدء رفع دعاوى في أية دولة موقّعة على اتفاقات جنيف الأربعة لعام 1949 ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين، بصفتهم انتهكوا هذه الاتفاقات الدولية، تماشياً مع المادة 146 من اتفاق جنيف الرابع لعام 1949، والمتعلق بحماية المدنيين وقت النزاعات المسلحة.
يجب على المؤسسات الحقوقية في كل دولة غربية أن تقوم ببدء رفع إجراءات دعاوى ضد مجرمي الحرب الإسرائيليين داخل محاكم كل دولة غربية، وقد بدأت بعض المنظمات الحقوقية في تلك الخطوة فعلياً.
الموقف الأميركي والأوروبي قد لا يعيننا على محاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، لأن الفلسفة التي قام عليها القانون الدولي، هي أنه وضع لحماية الرجل الغربي الأبيض فحسب.​

محمود المبارك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
في الضفة الغربية حيث لا توجد صواريخ "حماس" ولا تطلق رصاصة على جندي إسرائيلي ويمسك بالسلطة طرف فلسطيني في غاية الاعتدال، يتغطرس الاحتلال كما يريد: إذلال دائم للفلسطينيين، مئات الحواجز، طحن يومي، تحكم حتى في الهواء المُتنقس، وإفشال لكل ما تحاول حكومة فياض أن تقوم به، وهي الحكومة التي تقول إسرائيل إن على الفلسطينيين أن يقيموا نظيراً لها في غزة. ويتفق الفلسطينيون مع إسرائيل على نزع سلاح المقاومين في الضفة الغربية مقابل أن يعيشوا بسلام، فما أن يسلم المقاومون سلاحهم ويوقع المفاوض الفلسطيني على الاتفاق حتى تبيدهم إسرائيل واحداً واحداً، غدراً بالمقاومين وإهانة للقيادة. هذا يحدث في الضفة الغربية حيث لا صواريخ ولا مقاومة. وهذا ما تريده إسرائيل: احتلال نظيف وهادئ، من دون ضجيج أو حتى تشاكٍ. مشكلة قطاع غزة أنه يحتج على الاحتلال، ويصرخ ويحدث ضجيجاً مدوياً يشير للعالم أن هنا احتلالاً بشعاً. حرب إسرائيل تريد أن تقضي حتى على هذا الضجيج وتسكت المتشاكين. عليهم أن يقبلوا واقع الاحتلال، والحصار، والإهانة، والتجويع، بصمت... وهدوء، وينتظروا اللاشيء!
خالد الحروب
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
أبو سلمان
إبراهيم بن عبد الرحمن التركي
المشرف العام على موقع المختصر
 
مجموعة مقالات جمعها ابراهيم التركي في المختصر نستفيد منها سويا وفقه الله وبارك فيه وهو جهد هائل في الجمع -علما أنني أعتبر هذا الجهد مشترك هنا ولا تعلقوا إلا بعد القراءة للمقال-بارك الله فيكم 0
 
من أجل طفل ثارت اليونان ولا تزال ثائرة , فكم قتل اليوم من المجاهدين و المرابطين و حفظة القران في غزة ؟ أفيكون عباد الصليب أشجع وأعز منكم يا مسلمون ؟؟؟؟؟؟
*هذا للأسف واقع حكامنا الخوف والخزلان والحفاظ على مصالحهم الخاصة قبل العامة .....
ولكن الشعوب أسود فى كلمة الحق وإنفجار المشاعر الثائرة مما يحدث لأهلنا فى غزة نصرهم الله
قرأت أخى موضوعك الحيوى جداً وصدمت من بعض الحقائق التى كانت خافية كلياًأو جزئياً عنى
من ال أفعال المخزية للبعض والذين غدروا ليس بغزة وفلسطين بل بالكل مسلم عربى فصدق هذا القول:-غــزة تبكــي جــراح مــن غــدروها لا مــن طــعنوها
أجل تبكى من غدروا بها ....ربنا يثبت أخواننا فى حماس وقوة شوكتهم على أعداءهم وأعداء الله والوطن والإنسانية ..وخيب سعى كل من يريد أن يبيدها ويجتثها فهم أصحاب مصالح خاصة وشخصية وليس يبحثون الى مصلحة الوطن والشعب الفلسطينى الذى حملته حماس على عاتقها

من زمن بعيد وفقهم الله ونصرهم على أعدائهم وثبت أقدامهم وأيدهم بجيش منه سبحانه وتعالى بارك الله فيك أخى أبوعمر ......

 
وهذه حرب من نوع آخر بين فتح الخيانة وحماس

السلطة تعلن خطط وآليات لإعادة اعمار غزة وحماس ترفض تولي السلطة الاعمار
2009-01-19 21:13:49 عدد القراءات (4700)
رام الله-فلسطين برس- أعلنت السلطة الوطنية أنها ستتولى إعادة اعمار ما دمرته آلة الحرب الإسرائيلية خلال عدوانها على قطاع غزة وذلك من خلال آليات سيتم وضعها, والاتفاق عليها.

وقال وزير الخارجية الدكتور رياض المالكي في حديث صحافي " من الكويت حيث تعقد القمة العربية الاقتصادية " كل البرامج والآليات والخطط التي سيتم الاتفاق عليها ستمر عبر السلطة الفلسطينية فقط ".

وأضاف ": أن كل ما تم الحديث عنه في اليوم الأول حول قطاع غزة سيتم بالتنسيق مع السلطة الوطنية ".

وتابع قائلا": إن ما تبرعت به السعودية مبلغ مليار دولار لإعادة الاعمار ونحن ننتظر ما سنسمعه من بقية الدول في الاجتماع الثاني فيما يتعلق بقنوات واليات الاعمار".

من جانبه رفض موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس رفضا قاطعا تولي السلطة الفلسطينية إعادة اعمار قطاع غزة أو استقبال الأموال المخصصة لإعادة الاعمار.

وقال في حديث متلفز للجزيرة" نرفض أن تذهب الأموال وان تستلمها السلطة في رام الله ونفضل وندعو أن تذهب بشكل مباشر إلى أصحاب الشأن وهو الشعب الذي تضرر وعانى الأمرين".

وتحدث أبو مرزوق عن قيام حماس بتشكيل لجنة لإعادة الاعمار داعيا الدول إلى التعامل مع هذه اللجنة وفقا لآليات يختارونها "ويجب أن لا تذهب هذه الأموال إلى رام الله". كما قال.

ويشار إلى أن السلطة الفلسطينية تخصص 57% من ميزانيتها لقطاع غزة وتدفع مخصصات المستشفيات والوزارات والوقود والكهرباء وذلك بهدف التخفيف من الحصار المفروض على قطاع غزة .

من جانبها نقلت مصادر إسرائيلية عن دبلوماسيين غربيين قولهم بان إسرائيل تطالب بضمانات بعدم وصول الأموال المخصصة لإعادة اعمار غزة لأيدي حركة حماس اضافه إلى طلبها من الأمم المتحدة بقائمة مفصلة بالتجهيزات والمعدات التي ستدخل إلى القطاع .

وقالت المصادر الدبلوماسية الغربية العاملة ضمن البعثات الغربية في إسرائيل بان الأخيرة تخشى من وصول الأموال لأيدي حماس لذلك طلبت بضمانات بعدم حصول هذا اضافه إلى منحها حق الرقابة اللصيقة على تدفق أموال الاعمار .

وفي ذات السياق ووفقا لذات المصادر تدرس إسرائيل إمكانية توسيع قائمة المواد الأساسية التي تسمح بدخولها إلى قطاع غزة مطالبة الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى بتزويدها بقائمة مفصلة بتلك المواد والتجهيزات التي ترغب بإدخالها إلى غزة سواء تلك المتعلقة بالاحتياجات الآنية أو المتعلقة بإعادة البناء .

وأوضحت إسرائيل نيتها فرض رقابه حثيثة على مشاريع إعادة الاعمار وان أي مشروع يتوجب الحصول على تصريح إسرائيلي قبل تنفيذه إضافة إلى تعهد من الأمم المتحدة بعدم إفادة حماس من مشاريع إعادة الإعمال مباشرة أو بشكل غير مباشر .

وفي سياق الاستعداد الإسرائيلي عين رئيس الوزراء اولمرت وزير الرفاه الاجتماعي يتسحاق هيرتصوغ منسقا لمشاريع إعادة الاعمار يعمل مقابل الجهات المعنية بذلك .

وكانت أوروبا أعلنت أن إعادة إعمار قطاع غزة لن يتم في ظل حكم حركة حماس .
 
هكا تنظر فتح لحماس0أخبار اليوم
bg_inside_left.gif
spacer.gif

مسلحي حماس إستولوا أمس على 12 حافلة مساعدات أردنية قدمت للأونورا بغزة
2009-01-20 09:21:15 عدد القراءات (2528)
غزة -فلسطين برس- أفادت مصادر رسمية أردنية في عمان أن مسلحين من حركة حماس إستولوا مساء أمس الإثنين على "12"حافلة مساعدات إنسانية وغذائية ارسلتها الأردن لوكالة الغوث الدولية للاونروا والتي ستقدمها لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين الجدد إثر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

ونقلت قناة العربية الفضائية عن مصادر رسمية أردنية إن الشاحنات خرجت من الاردن و وصل الى كيرم سالم وفو دخولها قطاع غزة استلمتها الاونورا و بعد ذالك تم الاستيلاء عليها من قبل مسلحين حماس وسيطروا عليها و منذ عصر أمس .

وأكدت وكالة الانباء الاردنية "بترا" ان المسلحين احتجزوا المساعدات الأردنية بعد دخولها قطاع غزة عن طريق معبر كيريم شالوم.

وكان مقررا ان تستقبلها وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الاونروا" تمهيدا لتوزيعها على سكان القطاع الا ان المسلحين اطلقوا النار باتجاه السائقين بعد عبورهم المعبر وارغموهم على التوجه الى مستودعات خاصة بهم.

وطلبت "الاونروا" من الشركة الناقلة عدم ارسال المساعدات التي كان مقررا شحنها اليوم وغدا الى القطاع الى حين حل قضية قافلة المساعدات المحتجزة بشاحناتها وسائقيها لدى المسلحين حيث تجري مفاوضات بهذا الشأن

وأفادت مصارد أردنية أن هناك مفاوضات بين الخاطفين للشاحنات و الاونورا حتى اللحظة لا جدوى فى ذالك .
 
سكان غزة يتسائلون عن جدوى الحرب التي ورطتهم حماس بها
2009-01-19 22:23:10 عدد القراءات (5491)
غزة-فلسطين برس- وكالات- على الرغم من إعلان حركة حماس انتصارها في الهجوم الذي شنته إسرائيل على قطاع غزة وخلف أكثر من 1300 قتيلا و5300 جريحا، بالإضافة إلى تدمير آلاف المنازل، إلا أن سكان القطاع بدئوا يعبرون عن امتعاضهم من سياسات حماس ويتساءلون عن جدوى ما حدث.

وحرصت حماس التي أعلن احد قادتها رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية الأحد تحقيق "انتصار تاريخي" على إسرائيل إلى التقليل من حجم الخسائر التي أصابتها مؤكدة أن قدرتها على إطلاق صواريخ على إسرائيل لم تتراجع.

لكن امرأة في بلدة بيت لاهيا المدمرة ردت بالقول "أي صواريخ" صواريخنا مثل الأقلام الرصاص مقارنة بالصواريخ التي أطلقتها إسرائيل."

ومثل الكثير من سكان غزة لم ترغب في الإفصاح عن اسمها وهي تدلي بملاحظات جارحة تجاه حكام القطاع.

وفي شوارع غزة انتشر شرطيون من حماس عند التقاطعات الرئيسية فيما انصرف آخرون إلى تنظيم السير. وعاودت متاجر كثيرة فتح أبوابها فيما انهمك عمال من البلدية في جمع النفايات وركام الأبنية التي دمرتها الهجمات الإسرائيلية.

وقال رجل الأعمال ابو ايهاب (55 عاما) وهو يراقب الدمار مغادرا منزله "هذه الحرب أعادتنا خمسين عاما إلى الوراء سياسيا وماديا ومعنويا. عدنا إلى المربع الأول كأننا في عام النكبة 1948" في إشارة إلى العام الذي أعلن فيه قيام دولة إسرائيل.

وأكد أن "حماس أخطأت فأي حرب يجب أن يكون لها أهداف سياسية معلنة وإمداد استراتيجي وخطط عسكرية وقدرات عسكرية ونوع من توازن القوى. ولكن هنا لا توازن لقد اعتمدوا على وعود شفوية من إيران وسوريا وطبعا هذه الوعود كاذبة".

وأضاف ابو ايهاب "حماس لم تحقق في هذه الحرب اي شيء اين المقاومة؟ (...) لم يعدوا أنفسهم من الناحية الإستراتيجية ولا من الناحية الأمنية وتركوا الأمور تسير على البركة".

وتابع "لا يجرؤ اي مواطن على إبداء رأيه لكن الناس مستاؤون جدا من أداء حماس وما جلبته من خسارة للشعب".

واستفاد مئات الفلسطينيين من وقف اطلاق النار الذي اعلنته اسرائيل من جانب واحد ثم التزمته حماس للتوجه الى المصارف التي فتحت ابوابها بعد اغلاق استمر 22 يوما.

وقال ابو كريم ابو شريعة (30 عاما) من حي الصبرة في وسط مدينة غزة "جئت الى البنك اقبض الراتب بعد 22 يوما من الحرب. كنا لا نستطيع الخروج من البيت لكن اليوم سمعت ان البنك فتح ابوابه".

واضاف "الخوف عند اطفالنا منعنا من النوم ولو للحظة. ماذا استفدنا من حماس ومن كل التنظيمات الا الدمار؟ اين النصر الذي يتحدثون عنه؟ لقد شردونا وخربوا بيوتنا".

وقال علي حسن وهو اب لخمسة ابناء اضطرت عائلته للفرار من مناطق القتال ان على حماس ان تعيد النظر في هجماتها الصاروخية التي ليست أكثر من وخزة صغيرة من دبوس.

وقال "ربما يستطيعون استئناف الهجمات فور أن يصبح لدينا صاروخ يصل إلى قلب تل ابيب ويفجر احد المباني."

وقالت لما وهي سكرتيرة رفضت الافصاح عن اسمها بالكامل "يجب ان يتوقف اطلاق الصواريخ. ما الذي جنيناه منها .. مشيرة الى انه كان يتعين تجديد الهدنة في ديسمبر/كانون الاول.وقالت "الان وبعد سقوط الاف القتلى والمصابين كيف يمكن لحماس ان تفسر ذلك.."

وقال مدرس يدعى باسم وهو من مؤيدي حركة فتح ان حماس لم تعر اهتماما بسكان غزة باطلاق الصواريخ لكنه شكك في استمرار الانتقادات الموجهة ضدهم مستشهدا بالجاذبية "العاطفية" التي تتمتع بها الحركة التي يقودها في غزة رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية.

وقال باسم "شعبنا عاطفي للغاية...على هنية ان يتحدث فقط في صلاة الجمعة لتضميد الجراح وستفاجأون من رؤية اشخاص يصفقون ويهتفون له."

وصورت حماس اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار من جانب واحد على انه انتصار لها. ودوى خلال الليل صوت من احد المساجد عبر مكبرات للصوت يقول ان حماس تهنيء شعبها على الانتصار الذي حققته المقاومة. واعتبر البعض الرسالة بانها ذات قيمة اسمية.

وقال خليل الراس بائع خضار "عشنا تحت وطاة الارهاب الصهيوني لاكثر من 20 يوما."واضاف اثناء قيام بعض المارة بالتصفيق والتهليل "سنعيدهم الى مخابئهم تحت الارض مجددا." وتابع "نحن نموت ولكننا لن نركع ابدا الا لله."

لكن بعض سكان غزة انتقدوا حماس لاستمرارها في اطلاق الصواريخ بعد اعلان اسرائيل وقف اطلاق النار.

وقال سائق سيارة اجرة رفض الافصاح عن اسمه ايضا بسبب الخوف "نعرف ان قوتهم لم تدمر ولكنهم اعطوا على الاقل الفرصة للناس للتنفس. واضاف "الم يكن ما حدث كافيا."

واضاف "يجب ان يتوقفوا الان... يجب ان يفكروا في كيفية التوصل الى وقف حقيقي لاطلاق النار وفتح المعابر وتوفير اموال لمساعدة الناس في اعادة البناء وتقديم بعض التعويضات لهم."

وشرعت حركة حماس ايضا في تذكير جميع المتشككين بانها لا تزال تسيطر على الاوضاع في غزة ولهذا نشرت افرادا من شرطة المرور وقوات الامن في اشارة رمزية واضحة على السلطة التي تتحلى بها ادارتها.

ودمرت القنابل الاسرائيلية مقار جميع قوات الامن التابعة لحماس ومعظم المباني الحكومية لكن المسؤولين بحماس وسكان القطاع يقولون ان قوات الامن لم تتوقف قط عن اداء عملها.

وقال تجار انه على الرغم من الهجمات الاسرائيلية التي تواصلت دون هوادة كان المفتشون التابعون لحماس يمرون على المتاجر للتأكد من الالتزام بالأسعار وضبط المخالفين.

وقال بعض السكان انه على الرغم من تدمير السجون الا ان حماس كانت تطبق عقوبات صارمة على الخارجين على القانون وان البعض اصيب بكسور في الارجل.

وقال رجل وهو يتذكر العقوبة التي تعرض لها احد جيرانه "كان يتم سجنهم في منزل او في مستشفى." ولم يشأ ايضا ان يذكر اسمه خشية تعرضه لاشياء لا يحمد عقباها.

ويقول المحللون إن حماس ربما تواجه مشاعر مناوئة مؤقتة بسبب المجزرة التي تعرض لها سكان القطاع خلال الاسابيع الثلاثة المنصرمة ولكنها تظل راسخة في وجدان المجتمع في غزة.

وقال المحلل الامني الاسرائيلي يوسي الفير ان من المرجح ان تظهر الحركة من حرب غزة اكثر امنا من الناحية السياسية.واضاف "من النتائج غير المقصودة لهذه العملية هي جعل حماس اكثر قوة في قطاع غزة."

ويبدو الوضع في قطاع غزة الان أشبه كثيرا بما كان عليه قبل اندلاع الحرب حيث المواجهة المسلحة والمستقبل المظلم الذي يحيط بسكان غزة المحتجزين في القطاع بسبب حصار يهدف الى معاقبة حماس على اطلاق الصواريخ وسعيها لتدمير اسرائيل.
 
انظروا الصورة التي نشرتها رويترز صباح اليوم لثبات أهل غزة
r


فلسطيني يصلي بين انقاض منزله في بيت لاهيا بقطاع غزة يوم الاثنين. صورة لرويتز


كيف سيهزم هذا الشعب وهو يسجد لله رغم الجراح
 
مواطن من قطاع غزة : قتلوا بناتي أمام عيني وعجزت عن مساعدتهن​
21/1/2009
1232505864418.jpg

( لـُجينيات ) أ ف ب: ظن بأن التهدئة لمدة ثلاث ساعات التي أعلنتها إسرائيل بعد أسبوعين من الحرب على غزة، وأتت على البشر والشجر وحتى الطير والحجر، ستوفر الأمن والسلام له ولأسرته التي تعيش شرق عزبة عبد ربه شمال قطاع غزة.

وقال خالد عبد ربه، 32 عاماً، الذي حوصر وأفراد أسرته لمدة خمسة عشر يوماً، في منزله،»: «قررنا، زوجتي وانا وأطفالي الثلاثة، منذ أن أعلنت إسرائيل التهدئة لمدة ثلاث ساعات الخروج من المنزل خاصة ان المواد الغذائية قد نفدت، كذلك الماء، اضافة الى انعدام وسائل الاتصال بالمحيط الخارجي. هممن بالخروج يسبقنا اطفالنا إلا أن جنود الاحتلال استقبلونا بالرصاص الحي ونحن نتخطى عتبات باب المنزل فقتلوا اثنتين من بناتي الثلاث بينما أصيبت الثالثة بجروح خطيرة». واضاف «لم نستطع أنا وزوجتي مواصلة الخروج من المنزل وراء بناتنا حتى لتقديم المساعدة لهن وهن يمتن أمام اعيننا بسبب اطلاق النار الكثيف.. ولكن والدتي المسنة، 65 عاماً، لم تحتمل المشهد فانطلقت تقودنا الى خارج المنزل رافعة الراية البيضاء مقتنعة بان شيخوختها تحول دون استهدافي وزوجتي من الاحتلال. ولكن ما ان اقتربت هي من البنات الثلاث الملقيات على الأرض غارقات بدمائهن حتى اطلق الجنود عليها النار فأصابوها في قدميها لتقع هي ايضا غارقة في دمائها الى جانب البنات الثلاث».

وتابع حديثه وعلامات الحزن والأسى في عينيه وبحديث متقطع من هول ما شاهده «لم نستطع انا وزوجتي أن نرى أطفالنا وأمي يموتون أمام اعيننا ولا نقدم لهم المساعدة، فاقتربنا منهم غير آبهين برصاص الاحتلال وبقناعة إما أن نموت جميعاً أو نسعف أطفالنا وأمي.. فحملت ابنتي الشهيدتين على كتفي فيما حملت زوجتي ابنتي المصابة والدماء تنزف منها». وعن أمه قال: « تحاملت على نفسها وقررت السير معنا رغم إصابتها في قدميها، لمسافة كيلومتر تقريباً. كنا نسير ونحن نتعثر بجثث ومصابين في الشوارع» واضاف «كان المشهد مرعبا وازداد سوءا مع مشاهد الدمار والخراب الذي أصاب البيوت والمنازل والمباني بالمنطقة»، واصفاً المشهد بـ «تسونامي». وتابع القول «ما أن وصلنا دوار زمو عند مدخل العزبة في اتجاه بلدة جباليا حتى رآنا خيال على متن فرسه فوقف مصدوماً من مشهدنا ونزل على الفور لتقديم المساعدة لنا وليجعل من فرسه سيارة اسعاف بعد ان عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول للمكان لأن قوات الاحتلال تستهدف كل ما هو متحرك في المنطقة بما فيها الطواقم الطبية. حمل جثة ابنتي الأولى على فرسه، لم يمهله جنود الاحتلال بل عاجلوه وهو يهم بتحميل جثة البنت الثانية برصاصة في رقبته واردوه قتيلاً.

وقال عبد ربه: «تابعنا السير نحو كيلومتر آخر حتى وصلنا إلى إحدى سيارةالإسعاف التي كانت في المكان، ونقلتنا إلى مستشفى كمال عدوان شمال القطاع»، مؤكداً أن ابنته الثالثة في حالة موت سريري.

وأشار إلى أنه عاد ليطمئن على المنزل المكون من أربعة طوابق عقب وقف إطلاق النار بعد اثنين وعشرين يوماً من القصف والتدمير، فوجده ركاما، وقال: «لم يكف اليهود قتل بناتي بدم بارد أمام عيني فدمروا مأوانا بعد أن تركناه قائماً على حاله».
 
مفاجأة ,, اخيرا مصر تقرر التحقيق في جرائم الحربالجمهورية (2009-01-21)(08:20)
[FONT=Times New Roman, Times, Serif]الأمن المصري يستجوب جرحى غزة عن سلاح المقاومة[/FONT]​
1_882082_1_34.jpg
أسئلة الأمن المصري انصبت حول تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة للقطاع (رويترز)


الجزيرة نت-خاص
أبلغ جرحى فلسطينيون تلقوا العلاج في مشاف مصرية وعادوا إلى قطاع غزة الجزيرة نت أن قوى الأمن هناك حققت مع بعضهم، وطالبتهم بمعلومات عن أماكن تصنيع الصواريخ وكيفية تهريب الأسلحة إلى القطاع.

وقال عدد من الجرحى للجزيرة نت إن قوى الأمنية المصرية حققت في المشافي مع عدد منهم بشكل عنيف، وهددت الرافضين للتحقيق بالملاحقة وعدم السماح لهم بإكمال العلاج في المشافي المصرية.

وأوضح المصابون أنهم بعد أن تماثلوا جزئيا للشفاء خضعوا للاستجواب من قوى الأمن المصرية الذين طلبوا منهم الإدلاء بمعلومات عن المقاومة، كما طالبوهم بعدم العودة لمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال أحد الذين بقوا للعلاج في مصر باتصال هاتفي مع الجزيرة نت إن قوى الأمن طلبت منه إبلاغ المقاومة في غزة بأن القاهرة لن تسمح لهم بتهريب السلاح إلى غزة، ولن تسمح لحماس بإعادة بناء قدراتها من جديد.

وأوضح الجريح أنه فور تعافيه من الإصابة طلب منه الطبيب الانتظار في غرفة جانبية بالمشفى، ومن ثم جاء إليه محققون من المخابرات وتعهدوا له ببقاء ما يدلي به من معلومات طي الكتمان.

وأضاف "سألوني عن المقاومة وكيف تخزن أسلحتها وكم يمكن أن تصمد فصائل المقاومة في غزة في وجه إسرائيل، مشيرا إلى أنهم طلبوا منه معلومات عن حركة حماس وقياداتها "المختفية".

وقال أيضا إنه في البداية كان التعامل معه "لطيفا للغاية" لكنه حين أنكر معرفته بالمقاومة ضربه أحد المحققين على مكان الجرح، وقال له "لا تكذب أنت من حماس وكتائب القسام، ويجب أن تتحدث وإلا فلن نسمح لك بإكمال العلاج وسنرميك كالكلاب". [FONT=Arial (Arabic)]​

[/FONT]


 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top