الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم سنـّة حسنة

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
اتسمعو بالحكاية التي كانت على الوهابية ساارويها لكم
واحد عرض خرين وهابية وحطلهم لفطور فوق المايدة قالولو لالا حنا مناكلوش فوق المايدة لاخطراكش الراسول مكانش ياكل فوق المايدة ..وكان في هذاك انهار السخانة ...وهم يكنو بعاد على الدار نتاع السيد ليعرضهم ..
ملا كملو وحطلهم كلاو فالارض زعما يطبقو فالسنة ومبعد قالولو حنا نروحو ...؟؟؟ ولازم توصلنا فالطكسي راه لحال توخر ..قالهم لالا غير روح امشو في وقت الرسول كانو يمشوهههه..
.............
اخوكم الياس اراد ان يمزح فقط
.....
اما عن حكم الاحتفال بالمولد...
حسن المقصد في عمل المولد​

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد فقد وقع السؤال عن عمل المولد النبوي في شهر ربيع الأول ما حكمه من حيث الشرع وهل هو محمود أو مذموم وهل يثاب فاعله أو لا.
الجواب-عندي أن أصل عمل المولد الذي هو اجتماع الناس وقراءة ما تيسر من القرآن ورواية الأخبار الواردة في مبدأ أمر النبي صلى الله عليه وسلم وما وقع في مولده من الآيات ثم يمد لهم سماط يأكلونه وينصرفون من غير زيادة على ذلك هو من البدع <ص الحسنة التي يثاب عليها صاحبها لما فيه من تعظيم قدر النبي صلى الله عليه وسلم وإظهار الفرح والاستبشار بمولده الشريف، وأول من أحدث فعل ذلك صاحب اربل الملك المظفر أبو سعيد كوكبرى بن زين الدين علي بن بكتكين أحد الملوك الأمجاد والكبراء الأجواد وكان له آثار حسنة وهو الذي عمر الجامع المظفري بسفح قاسيون قال ابن كثير في تاريخه: كان يعمل المولد الشريف في ربيع الأول ويحتفل به احتفالا هائلا وكان شهما شجاعا بطلا عاقلا عالما عادلا رحمه الله وأكرم مثواه، قال وقد صنف له الشيخ أبو الخطاب بن دحية مجلدا في المولد النبوي سماه (التنوير في مولد البشير النذير) فأجازه على ذلك بألف دينار، وقد طالت مدته في الملك إلى أن مات وهو محاصر للفرنج بمدينة عكا سنة ثلاثين وستمائة محمود السيرة والسريرة، وقال سبط بن الجوزي في مرآة الزمن: حكى بعض من حضر سماط المظفر في بعض الموالد أنه عد في ذلك السماط خمسة آلاف رأس غنم شوي وعشرة آلاف دجاجة ومائة فرس ومائة ألف زبدية وثلاثين ألف صحن حلوى، قال وكان يحضر عنده في المولد أعيان العلماء والصوفية فيخلع عليهم ويطلق لهم ويعمل للصوفية سماعا من الظهر إلى الفجر ويرقص بنفسه معهم وكان يصرف على المولد في كل سنة ثلاث مائة ألف دينار وكانت له دار ضيافة للوافدين من أي جهة على أي صفة فكان يصرف على هذه الدار في كل سنة مائة ألف دينار وكان يستفك من الفرنج في كل سنة أساري بمائتي ألف دينار وكان يصرف على الحرمين والمياه بدرب الحجاز في كل سنة ثلاثين ألف دينار هذا كله سوى صدقات السر، وحكت زوجته ربيعة خاتون بنت أيوب أخت الملك الناصر صلاح الدين أن قميصه كان من كرباس غليظ لا يساوي خمسة دراهم قالت فعاتبته في ذلك فقال لبسي ثوبا بخمسة وأتصدق بالباقي خير من أن ألبس ثوبا مثمنا وأدع الفقير والمسكين، وقال ابن خلكان في ترجمة الحافظ أبي الخطاب بن دحية: كان من أعيان العلماء ومشاهير الفضلاء قدم من المغرب فدخل الشام والعراق واجتاز بإربل سنة أربع وستمائة فوجد ملكها المعظم مظفر الدين بن زين الدين يعتني <ص بالمولد النبوي فعمل له كتاب التنوير في مولد البشير النذير وقرأه عليه بنفسه فأجازه بألف دينار قال وقد سمعناه على السلطان في ستة مجالس في سنة خمس وعشرين وستمائة انتهى. وقد ادعى الشيخ تاج الدين عمر بن علي اللخمي السكندري المشهور بالفاكهاني من متأخري المالكية أن عمل المولد بدعة مذمومة وألف في ذلك كتابا سماه المورد في الكلام على عمل المولد، وأنا أسوقه هنا برمته وأتكلم عليه حرفا حرفا؛ قال رحمه الله: الحمد لله الذي هدانا لا تباع سيد المرسلين وأيدنا بالهداية إلى دعائم الدين ويسر لنا اقتفاء أثر السلف الصالحين حتى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشرع وقواطع الحق المبين وطهر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدين أحمده على ما من به من أنوار اليقين وأشكره على ما أسداه من التمسك بالحبل المتين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطاهرات أمهات المؤمنين صلاة دائمة إلى يوم الدين. أما بعد فإنه تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ويسمونه المولد أصل في الشرع أو هو بدعة وحدث في الدين وقصدوا الجواب عن ذلك مبينا والإيضاح عنه معينا فقلت وبالله التوفيق :لا أعلم لهذا المولد هل له أصلا في كتاب ولا سنة و لا ينقل عمله عن أحد من علماء الأمة الذين هم القدوة في الدين المتمسكون بآثار المتقدمين بل هو بدعة أحدثها البطالون وشهوة نفس اعتني بها الأكالون بدليل أنا إذا أدرنا عليه الأحكام الخمسة قلنا إما أن يكون واجبا أو مندوبا أو مباحا أو مكروها أو محرما وليس بواجب إجماعا ولا مندوبا لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع من غير ذم على تركه وهذا لم يأذن فيه الشرع ولا فعله الصحابة ولا التابعون المتدينون فيما علمت وهذا جوابي عنه بين يدي الله تعالى إن عنه سئلت ولا جائز أن يكون مباحا لأن الابتداع في الدين ليس مباحا بإجماع المسلمين فلم يبق إلا أن يكون مكروها أو حراما وحينئذ يكون الكلام فيه في فصلين والتفرقة بين حالين أحدهما أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله لا يجاوزون في ذلك الاجتماع على أكل الطعام و لا يقترفون شيئا من الآثام وهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة وشناعة إذ لم يفعله أحد من متقدمي أهل الطاعة الذين هم فقهاء الإسلام وعلماء الأنام سرج الأزمنة وزين الأمكنة، والثاني أن تدخله الجناية وتقوى به العناية حتى يعطي أحدهم الشيء ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه لما يجد من ألم الحيف وقد قال العلماء أخذ المال بالجاه كأخذه بالسيف لا سيما أن انضاف إلى ذلك شيء من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدفوف والشبابات واجتماع الرجال مع الشباب المرد والنساء الفاتنات إما مختلطات بهن أو مشرفات والرقص بالتثني والانعطاف والاستغراق في اللهو ونسيان يوم المخاف وكذلك النساء إذا اجتمعن على انفرادهن رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد والخروج في التلاوة والذكر المشروع والأمر المعتاد غافلات عن قوله تعالى(إن ربك لبالمرصاد) وهذا الذي لا يختلف في تحريمه اثنان ولا يستحسنه ذوو المروءة الفتيان وإنما يحلو ذلك لنفوس موتى القلوب وغير المستقلين من الآثام والذنوب وأزيدك أنهم يرونه من العبادات لا من الأمور المنكرات المحرمات فإنا لله وإنا إليه راجعون بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدا ولله در شيخنا القشيري حيث يقول فما أجازناه:
قد عرف المنكر واستنكر المعروف في أيامنا الصعبة
وصار أهل العلم في وهدة * وصار أهل الجهل في رتبة
جازوا عن الحق فما للذي * ساروا به فيما مضى نسبة
فقلت للأبرار أهل التقي * والدين لما اشتدت الكربة
لا تنكروا أحوالكم قد أتت * نوبتكم في زمن الغربة
ولقد أحسن الإمام أبو عمرو بن العلاء حيث يقول لا يزال: الناس بخير ما تعجب من العجب، هذا مع أن الشهر الذي ولد فيه صلى الله عليه وسام وهو ربيع الأول هو بعينه الشهر الذي توفي فيه فليس الفرح فيه بأولى من الحزن فيه. وهذا ما علينا أن نقول ومن الله تعالى نرجو حسن القبول.
هذا جميع ما أورده الفاكهاني في كتابه المذكور، وأقول: أما قوله لا أعلم لهذا المولد أصلا في كتاب و لا سنة فيقال عليه نفي العلم لا يلزم منه نفي الوجود، وقد استخرج له إمام الحفاظ أبو الفضل بن حجر أصلا من السنة واستخرجت له أنا أصلا ثانيا وسيأتي ذكرها بعد هذا، وقوله بل هو بدعة أحدثها البطالون إلى قوله ولا العلماء المتدينون يقال عليه قد تقدم أنه أحدثه ملك عادل عالم وقصد به التقرب إلى الله تعالى وحضر عنده فيه العلماء والصلحاء من غير نكير منهم وارتضاه ابن دحية وصنف له من أجله كتابا فهؤلاء علماء متدينون رضوه وأقروه ولم ينكروه، وقوله ولا مندوبا لأن حقيقة المندوب ما طلبه الشرع يقال عليه إن الطلب في المندوب تارة يكون بالنص وتارة يكون بالقياس وهذا وإن لم يرد فيه نص ففيه القياس على الأصلين الآتي ذكرهما، وقوله ولا جائز أن يكون مباحا لأن الابتداع في الدين ليس مباحا بإجماع المسلمين كلام غير مسلم لأن البدعة لم تنحصر في الحرام والمكروه بل قد تكون أيضا مباحة ومندوبة وواجبة قال النووي في التهذيب الأسماء واللغات البدعة في الشرع هي إحداث ما لم يكن في عهد رسول الله صلى الله علبه وسلم وهي منقسمة إلى حسنة وقبيحة، وقال الشيخ عز الدين بن عبد السلام في القواعد البدعة منقسمة إلى واجبة ومحرمة ومندوبة ومكروهة ومباحة قال والطريق في ذلك أن تعرض البدعة على قواعد الشريعة فإذا دخلت في قواعد الإيجاب فهي واجبة أو في قواعد التحريم فهي محرمة أو الندب فمندوبة أو المكروه فمكروهة أو المباح فمباحة، وذكر لكل قسم من هذه الخمسة أمثلة إلى أن قال وللبدع المندوبة أمثلة: منها إحداث الربط والمدارس وكل إحسان لم يعهد في العصر الأول ومنها التراويح والكلام في دقائق التصوف وفي الجدل، ومنها جمع المحافل للاستدلال في المسائل إن قصد بذلك وجه الله تعالى، وروى البيهقي بإسناده في مناقب الشافعي عن الشافعي قال المحدثات من الأمور ضربان أحدهما ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو أثرا أو إجماعا فهذه البدعة الضلالة والثاني ما أحدث من الخير لا خلاف فيه لواحد من هذا، وهذه محدثة غير مذمومة، وقد قال عمر رضي الله عنه في قيام شهر رمضان نعمت البدعة هذه يعني أنها محدثة لم تكن وإذا كانت فليس فيها رد لما مضى - هذا آخر كلام الشافعي فعرف بذلك منع قول الشيخ تاج الدين ولا جائز أن يكون مباحا إلى قوله وهذا الذي وصفناه بأنه بدعة مكروهة إلى آخره لأن هذا القسم مما أحدث وليس فيه مخالفة لكتاب ولا سنة ولا أثر ولا إجماع فهي غير مذمومة كما في عبارة الشافعي وهو من الإحسان الذي لم يعهد في العصر الأول فان إطعام الطعام الخالي عن اقتراف الآثام إحسان فهو من البدع المندوبة كما في عبارة ابن عبد السلام، وقوله والثاني إلى آخره هو كلام صحيح في نفسه غير أن التحريم فيه إنما جاء من قبل هذه الأشياء المحرمة التي ضمت إليه لا من حيث الاجتماع لا ظهار شعار المولد بل لو وقع مثل هذه الأمور في الاجتماع لصلاة الجمعة مثلا لكانت قبيحة شنيعة و لا يلزم من ذلك ذم أصل الاجتماع لصلاة الجمعة كما هو واضح وقد رأينا بعض هذه الأمور يقع في ليالي من رمضان عند اجتماع الناس لصلاة التراويح فهل يتصور ذم الاجتماع لأجل هذه الأمور التي قرنت بها كلا بل نقول أصل الاجتماع لصلاة التراويح سنة وقربة وما ضم إليها من هذه الأمور قبيح شنيع وكذلك نقول أصل الاجتماع لإظهار شعار المولد مندوب وقربة وما ضم إليه من هذه الأمور مذموم وممنوع، وقوله مع أن الشهر الذي ولد فيه إلى آخره جوابه أن يقال أولا أن ولادته صلى الله عليه وسلم أعظم النعم علينا ووفاته أعظم المصائب لنا والشريعة حثت على إظهار شكر النعم والصبر والسلوان والكتم عند المصائب وقد أمر الشرع بالعقيقة عند الولادة وهي إظهار شكر وفرح بالمولود و لم يأمر عند الموت بذبح ولا غيره بل نهى عن النياحة وإظهار الجزع فدلت قواعد الشريعة على أنه يحسن في هذا الشهر إظهار الفرح بولادته صلى الله عليه وسلم دون إظهار الحزن فيه بوفاته وقد قال ابن رجب في كتاب اللطائف في ذم الرافضة حيث اتخذوا يوم عاشوراء مأتما لأجل قتل الحسين لم يأمر الله ولا رسوله باتخاذ أيام مصائب الأنبياء وموتهم مأتما فكيف ممن هو دونهم.
وقد تكلم الإمام أبو عبد الله ابن الحاج في كتابه المدخل على عمل المولد فأتقن الكلام فيه جدا، وحاصله مدح ما كان فيه من إظهار شعار وشكر، وذم ما احتوى عليه من محرمات ومنكرات، وأنا أسوق كلامه فصلا فصلا قال: (فصل في المولد) ومن جملة ما أحدثوه من البدع مع اعتقادهم أن ذلك من أكبر العبادات وإظهار الشعائر ما يفعلونه في شهر ربيع الأول من المولد وقد احتوى ذلك على بدع ومحرمات جملة فمن ذلك استعمال المغاني ومعهم آلات الطرب من الطار المصرصر والشبابة وغير ذلك مما جعلوه آلة للسماع ومضوا في ذلك على العوائد الذميمة في كونهم يشغلون أكثر الأزمنة التي فضلها الله تعالى وعظمها ببدع ومحرمات ولا شك أن السماع في غير هذه الليلة فيه ما فيه فكيف به إذا انضم إلى فضيلة هذا الشهر العظيم الذي فضله الله تعالى وفضلنا فيه بهذا النبي الكريم فآلة الطرب والسماع أي نسبة بينها وبين هذا الشهر الكريم الذي من الله علينا فيه بسيد الأولين والآخرين وكان يجب أن يزاد فيه من العبادة والخير شكرا للمولى على ما أولانا به من هذه النعم العظيمة وان كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يزد فيه على غيره من الشهور شيئا من العبادات وما ذاك إلا لرحمته صلى الله عليه وسلم لأمته ورفقه بهم لأنه عليه الصلاة والسلام كان يترك العمل خشية أن يفرض على أمته رحمة منه بهم لكن أشار عليه السلام إلى فضيلة هذا الشهر العظيم بقوله للسائل الذي سأله عن صوم يوم الاثنين (ذاك يوم ولدت فيه) فتشريف هذا اليوم متضمن لتشريف هذا الشهر الذي ولد فيه فينبغي أن نحترمه حق الاحترام ونفضله بما فضل الله به الأشهر الفاضلة وهذا منها لقوله عليه السلام (أنا سيد ولد آدم ولا فخر، آدم فمن دونه تحت لوائي) وفضيلة الأزمنة والأمكنة بما خصها الله به من العبادات التي تفعل فيها لما قد علم أن الأمكنة والأزمنة لا تشرف لذاتها وإنما يحصل لها التشريف بما خصت به من المعاني فانظر إلى ما خص الله به هذا الشهر الشريف ويوم الاثنين ألا ترى أن صوم هذا اليوم فيه فضل عظيم لأنه صلى الله عليه وسلم ولد فيه فعلى هذا ينبغي إذا دخل هذا الشهر الكريم أن يكرم ويعظم ويحترم الاحترام اللائق به اتباعا له صلى الله عليه وسلم في كونه كان يخص الأوقات الفاضلة بزيادة فعل البر فيها وكثرة الخيرات ألا ترى إلى قول ابن عباس كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير وكان أجود ما يكون في رمضان فنمتثل تعظيم الأوقات الفاضلة بما امتثله على قدر استطاعتنا فان قال قائل قد التزم عليه الصلاة والسلام في الأوقات الفاضلة ما ألتزمه مما قد علم ولم يلتزم في هذا الشهر ما ألتزمه في غيره فالجواب أن ذلك لما علم من عادته الكريمة انه يريد التخفيف عن أمته سيما فيما كان يخصه ألا ترى إلى أنه عليه السلام حرم المدينة مثل ما حرم إبراهيم مكة ومع ذلك لم يشرع في قتل صيده ولا شجره الجزاء تخفيفا على أمته ورحمة بهم فكان ينظر إلى ما هو من جهته وان كان فاضلا في نفسه فيتركه للتخفيف عنهم فعلى هذا تعظيم هذا الشهر الشريف إنما يكون بزيادة الأعمال الزاكيات فيه والصدقات إلى غير ذلك من القربات فمن عجز عن ذلك فأقل أحواله أن يجتنب ما يحرم عليه ويسكن له تعظيما لهذا الشهر الشريف وإن كان ذلك مطلوبا في غيره إلا أنه في هذا الشهر أكثر احتراما كما يتأكد في شهر رمضان وفي الأشهر الحرم فيترك الحدث في الدين ويجتنب مواضع البدع وما لا ينبغي وقد ارتكب بعضهم في هذا الزمن ضد هذا المعنى وهو أنه إذا دخل هذا الشهر العظيم تسارعوا فيه إلى اللهو وللعب بالدف والشبابة وغيرهما ويا ليتهم عملوا المغاني ليس إلا بل يزعم بعضهم انه يتأدب فيبدأ المولد بقراءة الكتاب العزيز وينظرون إلى من هو أكثر معرفة بالتهوك والطرق المبهجة لطرب النفوس وهذا فيه وجوه من المفاسد ثم أنهم لم يقتصروا على ما ذكر بل ضم بعضهم إلى ذلك الأمر الخطر وهو أن يكون المغني شابا لطيف الصورة حسن الصوت والكسوة والهيئة فينشد التغزل ويتكسر في صوته وحركاته فيفتن بعض من معه من الرجال والنساء فتقع الفتنة في الفريقين ويثور من المفاسد ما لا يحصى وقد يؤول ذلك في الغالب إلى فساد حال الزوج وحال الزوجة ويحصل الفراق والنكد العاجل وتشتت أمرهم بعد جمعهم وهذه المفاسد مركبة على فعل المولد إذا عمل بالسماع فإن خلا منه وعمل طعاما فقط ونوي به المولد ودعا إليه الإخوان وسلم من كل ما تقدم ذكره فهو بدعة بنفس نيته فقط لأن ذلك زيادة في الدين وليس من عمل السلف الماضين واتباع السلف أولى ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد ونحن تبع فيسعنا ما وسعهم انتهى.
وحاصل ما ذكره أنه لم يذم المولد بل ذم ما يحتوي عليه من المحرمات والمنكرات وأول كلامه صريح في أنه ينبغي أن يخص هذا الشهر بزيادة فعل البر وكثرة الخيرات والصدقات وغير ذلك من وجوه القربات وهذا هو عمل المولد الذي استحسناه فانه ليس فيه شيء سوى قراءة القرآن وإطعام الطعام وذلك خير وبر وقربة، وأما قوله آخرا إنه بدعة فإما أن يكون مناقضا لما تقدم أو يحمل على انه بدعة حسنة كما تقدم تقريره في صدر الكتاب أو يحمل على أن فعل ذلك خير والبدعة منه نية المولد كما أشار إليه بقوله فهو بدعة بنفس نيته فقط وبقوله ولم ينقل عن أحد منهم أنه نوى المولد فظاهر هذا الكلام أنه كره أن ينوي به المولد فقط ولم يكره عمل الطعام ودعاء الأخوان إليه وهذا إذا حقق النظر لا يجتمع مع أول كلامه لأنه حث فيه على زيادة فعل البر وما ذكر معه على وجه الشكر لله تعالى إذا أوجد في هذا الشهر الشريف سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم وهذا هو معنى نية المولد فكيف يذم هذا القدر مع الحث عليه أولا و أما مجرد فعل البر وما ذكر معه من غير نية أصلا فانه لا يكاد يتصور ولو تصور لم يكن عبادة ولا ثواب فيه إذ لا عمل إلا بنية ولا نية هنا إلا الشكر لله تعالى على ولادة هذا النبي الكريم في هذا الشهر الشريف وهذا معنى نية المولد فهي نية مستحسنة بلا شك فتأمل، ثم قال ابن الحاج ومنهم من يفعل المولد لا لمجرد التعظيم ولكن له فضة عند الناس متفرقة كان قد أعطاها في بعض الأفراح أو المواسم ويريد أن يستردها ويستحي أن يطلبها بذاته فيعمل المولد حتى يكون ذلك سببا لأخذ ما اجتمع له عند الناس هذا فيه وجوه من المفاسد منها أنه يتصف بصفة النفاق وهو أن يظهر خلاف ما يبطن إذ ظاهر حاله أنه عمل المولد يبتغي به الدار الآخرة وباطنه أنه يجمع به فضة، ومنهم من يعمل المولد لأجل جمع الدراهم أو طلب ثناء الناس عليه ومساعدتهم له وهذا أيضا فيه من المفاسد ما لا يخفى انتهى، وهذا أيضا من نمط ما تقدم ذكره وهو أن الذم فيه إنما حصل من عدم النية الصالحة لا من أصل عمل المولد.
وقد سئل شيخ الإسلام حافظ العصر أبو الفضل بن حجر عن عمل المولد فأجاب بما نصه: أصل عمل المولد بدعة لم تنقل عن أحد من السلف الصالح من القرون الثلاثة ولكنها مع ذلك قد اشتملت على محاسن وضدها فمن تحرى في عملها المحاسن وتجنب ضدها كان بدعة حسنة وإلا فلا قال وقد ظهر لي تخريجها على أصل ثابت وهو ما ثبت في الصحيحين من أن النبي صلى الله عليه وسلم قدم المدينة فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسألهم فقالوا هو يوم أغرق الله فيه فرعون ونجى موسى فنحن نصومه شكرا لله تعالى فيستفاد منه فعل الشكر لله على ما من به في يوم معين من إسداء نعمة أو دفع نقمة ويعاد ذلك في نظير ذلك اليوم من كل سنة والشكر لله يحصل بأنواع العبادة كالسجود والصيام والصدقة والتلاوة وأي نعمة أعظم من النعمة ببروز هذا النبي نبي الرحمة في ذلك اليوم وعلى هذا فينبغي أن يتحرى اليوم بعينه حتى يطابق قصة موسى في يوم عاشوراء ومن لم يلاحظ ذلك لا يبالي بعمل المولد في أي يوم من الشهر بل توسع قوم فنقلوه إلى يوم من السنة وفيه ما فيه - فهذا ما يتعلق بأصل عمله، وأما ما يعمل فيه فينبغي أن يقتصر فيه على ما يفهم الشكر لله تعالى من نحو ما تقدم ذكره من التلاوة والإطعام والصدقة وإنشاد شيء من المدائح النبوية والزهدية المحركة للقلوب إلى فعل الخير والعمل للآخرة وأما ما يتبع ذلك من السماع واللهو وغير ذلك فينبغي أن يقال ما كان من ذلك مباحا بحيث يقتضي السرور بذلك اليوم لا بأس بإلحاقه به وما كان حراما أو مكروها فيمنع وكذا ما كان خلاف الأولى انتهى. قلت وقد ظهر لي تخريجه على أصل آخر وهو ما أخرجه البيهقي عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم عق عن نفسه بعد النبوة مع أنه قد ورد أن جده عبد المطلب عق عنه في سابع ولادته والعقيقة لا تعاد مرة ثانية فيحمل ذلك على أن الذي فعله النبي صلى الله عليه وسلم إظهار للشكر على إيجاد الله إياه رحمة للعالمين وتشريع لأمته كما كان يصلي على نفسه لذلك فيستحب لنا أيضا إظهار الشكر بمولده بالاجتماع وإطعام الطعام ونحو ذلك من وجوه القربات وإظهار المسرات، وقال الكمال الأدفوي في الطالع السعيد حكى لنا صاحبنا العدل ناصر الدين محمود ابن العماد أن أبا الطيب محمد بن إبراهيم السبتي المالكي نزيل قوص أحد العلماء العاملين كان يجوز بالمكتب في اليوم الذي فيه ولد النبي صلى الله عليه وسلم فيقول يا فقيه هذا يوم سرور اصرف الصبيان فيصرفنا، وهذا منه دليل على تقريره وعدم إنكاره وهذا الرجل كان فقيها مالكيا متفننا في علوم متورعا أخذ عنه أبو حيان وغيره ومات سنة خمس وتسعين وستمائة.
(فائدة) قال ابن الحاج: فإن قيل ما الحكمة في كونه عليه الصلاة والسلام خص مولده الكريم بشهر ربيع الأول ويوم الاثنين ولم يكن في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن وفيه ليلة القدر ولا في الأشهر الحرم ولا في ليلة النصف من شعبان ولا في يوم الجمعة وليلتها. فالجواب من أربعة أوجه:
الأول ما ورد في الحديث من أن الله خلق الشجر يوم الاثنين وفي ذلك تنبيه عظيم وهو أن خلق الأقوات والأرزاق والفواكه والخيرات التي يمتد به بنو آدم ويحيون وتطيب بها نفوسهم.
الثاني أن في لفظه ربيع إشارة وتفاؤلا حسنا بالنسبة إلى اشتقاقه وقد قال أبو عبد الرحمن الصقلي لكل إنسان من أسمه نصيب.
الثالث أن فصل الربيع أعدل الفصول وأحسنها وشريعته أعدل الشرائع وأسمحها.
الرابع أن الحكيم سبحانه أراد أن يشرف به الزمان الذي ولد فيه فلو ولدفي الأوقات المتقدم ذكرها لكان قد يتوهم أنه يتشرف بها.

 
السلام عليكم

عندي سؤال ليكم , كل واحد كاتب جريدة , هل تقرؤن ما تنسخون ؟

لان الصراحة تعبت من كثر السطور و الصفحات لكل واحد فيكم امتار مع انو الحكم واضح الاحتفال به بدعة (كل بدعة ضلالة)


ثانيــا لم افهم هذا الاختلاف الكبير و التفاوت في الاراء بل الاعجب عنوان الموضوع



اخي كان المفروض قبل الطرح التريث لانه اعتقد انكــ لا تريد حمل اثم على كتفك بكتبك هذا الموضوع الذي فيه تجعل من البدعة سنة حسنة


فانا و انت و الكل نعلم انا الاحتفال بالاعياد الميلاد من البدع من بينها الاحتفال بالمولد النبوي بالمفرقعات و سفرات الطعام الممتلئة بانواع الاكل المختلفة

اذا كنا نريد ان نحتفل بنبينا فالنسعى الى نشر دينه و ايقاض العقول النائمة و تحذيرها و تنبيهها من الوقوع في السيئات و البدع كالاحتفال بمولد نبينا الحبيب


فنحن مسلمون و المسلم له عيدان يحتفل بهما عيد الفطر و عيد الاضحى و و غيرهما من الاحتفلات بدع غير محببة البته

فانا هنا في احد دول الخليج و لم ارى منذ اغترابي يوما يحتفلون بعيد ميلاد نبينا محمد صلى الله عليه و سلم ...

فلماذا في بلدنــا لا نزال نرى هذه البدعــة ؟


سؤال اتركــه لا ربما اجد اجابة
 
لا حول ولا قوة الا بالله
اتقي الله في نفسك...:mad::mad:
فحفظ الله الوهابية حيث ما كانوا فهم على خطى السلف الصالح لهدا اتقي الله فيم تروي عنهم

 
باختصار إلى المعاندين:يوم مولده صلى الله عليه وسلم هو يوم وفاته صلى الله عليه وسلم ؟ فلا أدري هل الإحتفال بالمناسبة البعيدة أم القريبة؟هل يحتفل من يحتفل بمولده صلى الله عليه وسلم أم بوفاته صلى الله عليه وسلم؟
 
سؤال واحد فقط :



- هل كان الحبيب المصطفى في يوم مولده تحتفل الصبية آنذاك !!

- هل كان في يوم مولده يكرم ا




اختي انت عندك سؤاليين ومن خلالهم راني نشوف فيك أقتنعتي بلي المولد النبوي في دزاير للأطفال.....موليناش نتحورو ولينا ننصبو الفخخ ولكنك وقعتي عندي :biggrin: ....وقت الحبييب مكنوش يحتفلو بيه ..لكن اليوم أطفالنا يحتفلو بيه يعني رانا أمام أمر واقع في بلادي يبدو الاطفال احتفلاتهم ولعبهم قبل المولد بأسبوعين واش هو الحل في ميز رايك تغلقي مثلا على ابنك في البيت ؟؟ أموت في يومين ولا يجن رانا كامل كنا صغار ونعرفو واش يعني المولد.....كاين لي تكلمو على المصاريف ...راح تولي انت أم وأنا أب لوكان اجي ولدك الصغير عندك فرحان ويسألك واش هو عشانا الليلة شخشوخة ولا تليتلي على خاطر بيت فولان دارو الشخشوخة ... واش هو ردك تفرحيه في هذ اليوم ولا تسمطيه؟ لوكان اموت هذاك النهار تقولي ولدي سخف وداها في قلبو حاب يفرح وأنا بكيتو ...كاينة أعضاء اقولو مصاريف هل شوية عجينة تطبخها الأم ويشتري شوية لحم تعتبر مصاريف وعلاه نكلو الحم غير في المولد رانا نكلوه كل يوم غالي غير في المولد......... بالنسبة لتكريم حفظة القرأن في المولد راني نجزم بلي عمرك ما شفتيهم في هذا اليوم بلباسهم الأبيض والبنات بالحجاب ورائحة المسك تفوح منهم هذ الأطفال سنة كاملة وهم يحفظو في كتاب الله وينتظرو المسابقة على أحر من الجمر وأمهاتهم في المنزل يدعو ليهم بالتوفيق ...عندي ليك سؤال لكان ابنك متسابق معاهم كيف تكون ردت فعلك...تحرميه من الذهاب للمسجد بداع انو الاحتفال بدعة أختي راني نكلمك من الواقع لي رانا عيشينو المولد من صنع الأطفال ولا دخل لنا بهم....
نحكيلك قصة واقعية لانسان نعرفو...كي كان ىصغير صام يوم رمضان وفي تقاليدنا لي صوم صغير يعيش يومه هذاك كالسلطان يعطوه قفة صغيرة يشري واش احب ويجلس في راس الطاولة ويكسر صيامو فوق سطح المنزل يعني اليوم هذاك صبح راجل ويجلس مع اعيان القرية ووووووأشياء كثيرة يطول الحديث فيها وحتى الفتاة عندها تكريم خاص مع مرور السنوات ولا يصوم شهر كامل بدى صغير ....العام الماضي غووه المبشرين وارتد وتبعهم طرد من المنزل وأحتظنوه المبشرين ويصرفو عليه والخمر والرقص والرحلات ...لكن نهار لي بدى رمضان اقرب هذا الانسان حدثلو صراع في قلبو والأيام تتسارع بقى يوم واحد فقط...صرخ بأعلى صوتو وفي وسط صلاتهم وقال بأعلى صوت أنا غير رمضان لي منفطروش رجع للاسلام لأنو تذكر صغرو وحكالي بلي عمرو مينسى هذاك اليوم لي صام فيه أول مرة وهذاك التكريم لحظى بيه قلي هذاك اليوم هو لي رجعني للاسلام ....هذه قصة حقيقية حدثت في بلادي وفي العام الماضي المولد النبوي عندو وقع خاص في قلوب الأطفال وأطفالنا مشاء الله عليهم عندهم كلمتهم وعندهم وجودهم وهذا مفقود عند بقية أطفال المسلمين هذا رد ليك ولجميع الأعضاء ...................شكرا على مروركم

 
اختي انت عندك سؤاليين ومن خلالهم راني نشوف فيك أقتنعتي بلي المولد النبوي في دزاير للأطفال.....موليناش نتحورو ولينا ننصبو الفخخ ولكنك وقعتي عندي :biggrin: ....

لا أنا لم أقع عندك !! بل أحاورك من خلال مفهومك أنت !!

أنت من قلت أن الميلود للأطفال فقط .......


وقت الحبييب مكنوش يحتفلو بيه ..

إذن تعلم أنه أمر مبتدع !! اليس كذلك !!


لكن اليوم أطفالنا يحتفلو بيه يعني رانا أمام أمر واقع في بلادي

واقع صنعناه نحن بأيدينا !!

يبدو الاطفال احتفلاتهم ولعبهم قبل المولد بأسبوعين واش هو الحل في ميز رايك تغلقي مثلا على ابنك في البيت ؟؟ أموت في يومين ولا يجن رانا كامل كنا صغار ونعرفو واش يعني المولد.....كاين لي تكلمو على المصاريف ...راح تولي انت أم وأنا أب لوكان اجي ولدك الصغير عندك فرحان ويسألك واش هو عشانا الليلة شخشوخة ولا تليتلي على خاطر بيت فولان دارو الشخشوخة ... واش هو ردك تفرحيه في هذ اليوم ولا تسمطيه؟

بالعكس ,,, سأصحح له مفهومه بالتي هي أحسن

ونقلوا غدوة نطيبلك الشخشوخة !!

- أنا يا أخي مقتنعة 100 % و أعطيناك الأدلة الثابتة !!

وحتى أنت بنفسك قلت في زمن الحبيب المصطفى لم يكن الأطفال يحتفلون !!

ومع ذلك تصر و تتمسك بالواقع !!

آي واقع الله هداك !! إذا كنت تتمسك بالواقع هكذا ......

فاسمح لزوجتك بخلع الحجاب لأنه وااااااقع

أحلق لحيتك لأنه واااااااقع

إستمع للغناء و إييد الإختلاط لأنه وااااااقع

و أنا أكتفي معك هنا في هذا الموضوع , نقطـــــة
 
اما بما يخص الحجاب ليس واقع بل فرض والراجل لي يحكم وانا راجل أختي
أما الغناء أنا نسمع الغناء النظيف لي غنوه شيوخنا ولي من خلالو تعلمت معنى الرجلة والنيف
أما اللحية فأنا أحلقها مرة كل اسبوعين وين راه المشكل لي دارها يأجر عليها ولي خلاها ماشي راجل؟؟؟؟؟ بباك عندو لحية وخوك ؟ اذا معندهمش سميهم كيما تحبي وأسد جرجرة كانت عندو لحية كان راجل وسموه اسد مسلم ولا غبار عليه.................. في الأخير أنا وعامة الشعب وجميع المساجد نحتفلو بالمولد الشريف أطفالنا بالشمع والمحرقات والشخشوخة وأحنا بالصلاة عليه وقراءة سيرة وأعمال الخير بلا ما ننسى ختان الايتام وتكريم حفظة القرأن في يوم ليس كسائر الايام
 
أنت من قلت أن الميلود للأطفال فقط .......ومزلت نقول




إذن تعلم أنه أمر مبتدع !! اليس كذلك !! بل هو سنة حسنة




واقع صنعناه نحن بأيدينا !! واقع جميل نح بحاجة اليه واحتفلنا بيه في صغرنا ولن نحاسب عليه
 
اما بما يخص الحجاب ليس واقع بل فرض والراجل لي يحكم وانا راجل أختي

الحمد لله رب العالين

أما الغناء أنا نسمع الغناء النظيف لي غنوه شيوخنا ولي من خلالو تعلمت معنى الرجلة والنيف

:blink: :blink: :blink:

أخي الفاضل الغناء حرام بمجمله !!

ولايوجد غناء نظيف و غير نظيف !!

ولايقتصر فيه القديم ولا الحديث !!



أما اللحية فأنا أحلقها مرة كل اسبوعين وين راه المشكل لي دارها يأجر عليها ولي خلاها ماشي راجل؟؟؟؟؟

مدام نظرك لحكم حلق اللحية هكذا !!

فأنا أنصحك بتجديد تفقهك في الدين

وحلق اللحية لا دخل له في الرجولة !! سبحان الله ,,,,

أنا أتكلم معك في جانب الشرع !!

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" متفق عليه،


,,,, ماهذا التناقض ,,,, تحتفلون بمولده و تتركون وصاياه !!



بباك عندو لحية وخوك ؟

الحمد لله أنا أعيش في وسط عائلة متدينة

الرجال لا يحلقون اللحية ,,,, والنساء يرتدين الجلباب و النقاب

............................
 
يا اخوان و يا أخوات كلش بالتفاهم وشي هذا
لي يحب يحتفل يحتفل ولي ما حبش ما يحتفلش
وكل واحد حر وبينو وبين ربي.
شكرا أرجو الا تعتبروا تدخلي مزعج....
.شكراااااا لكم كل الآرء مقنعة
والواحد منا يحير واش يصدق هذا أم ذاك.
 
كتب وابحاث حول الاحتفال بالمولد النبوي
(1) الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بين المؤيدين والمعارضين

تأليف : السيد أبي الحسنين عبد الله الحسيني المكي الهاشمي

(2) من كتاب حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

المؤلف : السيد العلامة محمد بن السيد علوي بن السيد عباس المالكي الحسني

(3) البيان النبوي عن فضل الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم

المؤلف : الدكتور محمود أحمد الزين

(4) مقال للعلامة البوطي حول الاحتفال بالمولد النبوي

بقلم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي

(5) بحث عن المولد في الإسلام


تجدها في هذا الرابط :

http://www.islamup.com/download-9d2b97d664.rar.html

أرجو من الأحبة الكرام الاستفادة منها و نشر محتواها بياناً للعلم و حذراً من كتمانه
اخوكم :الياس
 
اما بما يخص الحجاب ليس واقع بل فرض والراجل لي يحكم وانا راجل أختي
أما الغناء أنا نسمع الغناء النظيف لي غنوه شيوخنا ولي من خلالو تعلمت معنى الرجلة والنيف
أما اللحية فأنا أحلقها مرة كل اسبوعين وين راه المشكل لي دارها يأجر عليها ولي خلاها ماشي راجل؟؟؟؟؟ بباك عندو لحية وخوك ؟ اذا معندهمش سميهم كيما تحبي وأسد جرجرة كانت عندو لحية كان راجل وسموه اسد مسلم ولا غبار عليه.................. في الأخير أنا وعامة الشعب وجميع المساجد نحتفلو بالمولد الشريف أطفالنا بالشمع والمحرقات والشخشوخة وأحنا بالصلاة عليه وقراءة سيرة وأعمال الخير بلا ما ننسى ختان الايتام وتكريم حفظة القرأن في يوم ليس كسائر الايام
غريب امركم..:confused1::confused1: تسارعون باحتفال بمولد النبي عليه السلام ولا تقتدون به في اي شيء بل تسمعون الغناء والدي هو محرم قبل الخمر وتحلقون اللحى وهو سنة مؤكدة بل فرض وتسبلون الايزار...والله غريييب جدا جدا جدا امركم.:confused1::confused1:..
والله المستعان
 
اما بما يخص الحجاب ليس واقع بل فرض والراجل لي يحكم وانا راجل أختي

الحمد لله رب العالين

أما الغناء أنا نسمع الغناء النظيف لي غنوه شيوخنا ولي من خلالو تعلمت معنى الرجلة والنيف

:blink: :blink: :blink:

أخي الفاضل الغناء حرام بمجمله !!

ولايوجد غناء نظيف و غير نظيف !!أختي حنا قبايل عندنا غناء نظيف جدا جدا يتغنى بالأخلاق الكريمة والرجولة وحب الوطن بل هو موعظة وبيه تربيت ...الغناء المحرم لي يتغننى بالحب وعلى الرذيلة وذني مهيش مزبلة عمومية راني نفرق ....حتى الانشاد حرمتوه



أما اللحية فأنا أحلقها مرة كل اسبوعين وين راه المشكل لي دارها يأجر عليها ولي خلاها ماشي راجل؟؟؟؟؟

مدام نظرك لحكم حلق اللحية هكذا !!

فأنا أنصحك بتجديد تفقهك في الدين

وحلق اللحية لا دخل له في الرجولة !! سبحان الله ,,,,وحجاب المرأة واللحية لا دخل لها في الموضوع

أنا أتكلم معك في جانب الشرع !!

رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "خالفوا المشركين أحفوا الشوارب وأعفوا اللحى" متفق عليه،
يا أختي انا حففت الشلاغم واللحية ...تسمى راني كافر ولا أرتكبت كبيرة من الكبائر نعرف ناس اديرو اللحية غير5 شهر قبل توزيع قروض صندوق الزكاة ومن بعد يحلق كل شيء اسألي أي امام أقلك............... ليس الإيمان بالتحلي ولا بالتمني، ولكن ما وقر في القلوب وصدقته الأعمال

,,,, ماهذا التناقض ,,,, تحتفلون بمولده و تتركون وصاياه !!




..........................................................................................




............................
مخرجناش من الملة
 
اسمحولي ندخل في الموضوع

خونا اهراس راك تحكي وش تشوف ....
والجماعة يجيبولك في الادلة ....

اولا دينا دين يسر مش عسر ...
كون تشوف اذراري اصغار كيفاه يفرحو بالمولد النبوي الشريف .... وقيلا غي هوما يحتفلو بيه بقلوبهم ... اما البقية وين راهم واحد مع التلفون واحد مع صفقة واحد يتاجر في ... لمحارق بالدالجة ... قريب يدخلوها للمساجد و و و و

بلاك قليل فينا يعرف اقوال العلماء لي ذكرتوهم ولا غي انتوما باسكو قوقل صديق الكل ... قلو يعطيك مي باه نلقو 30 بالمية من الشعب تاعنا عارفها ولا يبحث عيها موحال ......

اهراس موضوعك وصل و بارك الله فيك ....
وشكر لاحمد وبلبلة الجزائر على حرصها على نضافة الموضوع ....



سلام
هذو يا أخي مقروش الموضوع فقط عرفو بلي الشيخ جزائري كذبوه راهم مبرونشين الهيه
قلت ليهم في كل رد بلي الطفال هما لي يحتفلو بيه ...محبوش يفهمو
اذا كان الشعب الجزائري احتفل بيه في حياة العلمة الجليل الذي لم ينجب المشرق مثله في القرنين الاخرين أنا وهو عبد الحميد ابن باديس فأنا أحتفل به ......... شكرا على المرور
 

السلام عليكم

يا أخي الآخرين أتوك بالأدلة و أنت تقول واقع

منذ متى الواقع يتحكم في ديننا

رسول الله حبيبي و قرة عيني و حبه يكون في القلب

باتباع سنته و بقرآة أحاديثة و وحفظها .

أرجوا أنك قد وصلتك الفكرة .

 
غريب امركم..:confused1::confused1: تسارعون باحتفال بمولد النبي عليه السلام ولا تقتدون به في اي شيء بل تسمعون الغناء والدي هو محرم قبل الخمر وتحلقون اللحى وهو سنة مؤكدة بل فرض وتسبلون الايزار...والله غريييب جدا جدا جدا امركم.:confused1::confused1:..


والله المستعان
وغريب أمركم كذالك فالداعية عمرو خالد يضع شنب ويحلق اللحية كل صباح والمستمعين اليه بالملايين وأنتم تحبوه ايما حب وكل حديثه على الرسول ............والله المستعان
 
كتب وابحاث حول الاحتفال بالمولد النبوي

(1) الاحتفال بالمولد النبوي الشريف بين المؤيدين والمعارضين​

تأليف : السيد أبي الحسنين عبد الله الحسيني المكي الهاشمي​

(2) من كتاب حول الاحتفال بالمولد النبوي الشريف​

المؤلف : السيد العلامة محمد بن السيد علوي بن السيد عباس المالكي الحسني​

(3) البيان النبوي عن فضل الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم​

المؤلف : الدكتور محمود أحمد الزين​

(4) مقال للعلامة البوطي حول الاحتفال بالمولد النبوي​

بقلم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي​

(5) بحث عن المولد في الإسلام​


تجدها في هذا الرابط :​


أرجو من الأحبة الكرام الاستفادة منها و نشر محتواها بياناً للعلم و حذراً من كتمانه
اخوكم :الياس​
شكرا على المرور بارك الله فيك
 
البيان النبوي عن فضل الاحتفال بمولد النبي


المقدمة:

albayan_pic.jpg
هل يمكن أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد بين حكم الاحتفال بمولده، ثم يقع حوله هذا الخلاف الكبير بين أن يكون سنة مستحبة وأن يكون بدعة ضلالة، مع أن كل ضلالة في النار؟!

لا، هـــذا غير ممــكن إلا إذا تركنا أساس النـظـر إلى المسائل الاجتهادية وإلى حكم الاختلاف فيها، كما بينه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: « إذا حكم الحاكم فاجتهد ثم أصاب فله أجران ، وإذا حكم فاجتهد ثم أخطأ فله أجر ».
وهذا صريح في أن المخطئ غير مبتدع، ولا ضال ؛ لأن الله لا يأجر على البدعة، بل « كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النَّار ».
فالذي يضلل مخالفه إمَّا أنه يغفل عن هذا الميزان، وإمَّا أنَّه يتجاهله لغاية في نفسه ضد مخالفه، وإما أنه يزعم أن هذه المسألة وأمثالها ليست مسائل اجتهادية، بل هي من البينات التي يضل الناس بالإعراض عنها أو يعاندونها.
وأيًّا ما كان الأمر فالمولد لا يمكن أن يدعي أحد على مستحبيه أنهم عاندوا البينات؛ لأنهم أئمة ثقات، كالحافظ ابن حجر والسيوطي رحمهما الله، ولكن يزعم منكر الاستحباب أنهم أخطؤوا، فلا يجوز اتباعهم، فيقال له حينئذٍ: أأخطؤوا في البينات التي لا تحتمل الخطأ أم في الاجتهاديات؟ إن كانت الأولى فهو عناد ، وقد قال الله تعالى عمن يفعل ذلك: ? وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) ? [آل عمران]، فهل يليق بهم هذا ؟ وإن كانت الثانية فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « فله أجر »، والله لا يأجر على البدعـة ، ولا يحل لك أن تبدعه وتضلله، وإن كنت تراه مخطئاً، بل يمكن أن تكون أنت المخطئ، وقولك إن المولد بدعة لا يصح ، إلا إذا عنيت أنه كذلك من حيث وجهة نظرك، أو وجهة نظر العلماء الذين تتبعهم، فأنت لو عملت مولداً تكون مبتدعاً ضالاً؛ لأنك عملت أمراً تراه - حسب فهمك للأدلة - بدعة ضلالة، أما مخالفك فلا، كما لو أن الإمام أحمد بن حنبل أو من يتبعه قال: « اللهم إنِّي أسألك بنبيك أن تغفر لي » فإنه يكون عاملاً بأمر يراه مستحباً، فهو مأجور أجرين إن أصاب، مأجور أجــراً واحــداً - لو افترضناه مخطئاً - بخلاف ما لو قال ذلك ابن تيمية أو من يتبعه ، فإنَّه يكون عاملاً بأمـر يراه هو بدعة ضلالة، فيكون عليه إثم ذلك وعقابه ، ومثل هـذا يقال في كل المسائل الاجـتهاديــة ، التي يدور الخلاف فيها بين الاستحباب والتحريم .
وليس ضرورياً في مسائل الاجتهاد أن يقتنع المجتهد بأدلة مخالفيه، ولكن من الضروري أن يقتنع الفريقان بأنَّ كلاًّ منهما يمكن أن يخطئ ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في وصيته لبعض قادة جيوشه: « فإنك لا تدري أتصيب حكم الله فيهم أم لا »، وهذا تصريح بأنَّ المجتهد لا يمكن أن يقطع بأنه على صواب وأن مخالفيه على خطأ .
والاحتفال بالمولد يرى الحافظ ابن حجر وموافقوه: أن النبي صلى الله عليه وسلم نبه على فضيلته بطريق الاستدلال الأولوي في حديث صوم عاشوراء، حيث ثبتت به مشروعية صوم الذكرى السنوية شكراً لله على نعمة نجاة موسى عليه الصلاة والسلام، قال ابن حجر: فالأولى من ذلك بالمشروعية صيام يوم المولد شكراً لله على إنعامه بإيجاد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ، ثم يقول: إن الحديث فيه بيان أن المقصود من الصوم الشكر، فكل عمل يحصل بـه الشكر فهو مشروع؛ لأن الشكر هو علة الحكم وسببه، فكل عبادة في ذلك مثل الصوم في الحكم باتفاق العلماء، كأنه منصوص عليها عند بعضهم، أو هي مقيسة عليه عند الآخرين، أمَّا غير العبادة من المباحات، التي تعبر عن الفرح فالأصل فيها الإباحة، ولا دليل على منعها .
 
السلام عليكم​

يا أخي الآخرين أتوك بالأدلة و أنت تقول واقع​

منذ متى الواقع يتحكم في ديننا​

رسول الله حبيبي و قرة عيني و حبه يكون في القلب​

باتباع سنته و بقرآة أحاديثة و وحفظها .​

أرجوا أنك قد وصلتك الفكرة .​
اطفالنا يحتفلون بالمولد أليس هدا واقع نعيشه؟؟؟
الأخرون أتو بالأدلة وحتى موضوعي فيه أدلة كاين من أجازو وكاين من هم ضد أنا مع من أجازو ....وين راه المشكل ..أرجوا أنك قد وصلتك الفكرة
 
وغريب أمركم كذالك فالداعية عمرو خالد يضع شنب ويحلق اللحية كل صباح والمستمعين اليه بالملايين وأنتم تحبوه ايما حب وكل حديثه على الرسول ............والله المستعان

ومن قال لك اننا نحبه .??????????? والملايين الدين يحبونه لانه مفتي الاهواءهدا هو السبب فكيف لا يحبونه وقد سمح لهم بممارسة الفن وسماع الغناء?????طبعا يحبونه بل ويقدسونه ...ويكرهون كل داعية او عالم ملتزم...يقولون عنهم معقدين ومتشددين لانهم يفتون بما انزل الله .
.هدانا الله واياكم..
الله المستعان
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top