معنى كلمة الإسلام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

زواوي رشا

:: عضو منتسِب ::
إنضم
1 مارس 2009
المشاركات
50
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
أهل الإسلام من هم على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم إجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وهم الفرقة الناجية فقط وباقي الفرق في النار ولو ادعت الإسلام --والرافضة المسميين خطأ الشيعة ليسوا بمسلمين بل مشركين كلهم مشركين بالله ومآلهم إلى النار هي مآواهم كما أخبرنا ربنا سبحانه
عقيدة الإسلام

الكعبة المشرفة
الدين إسلام
مَنشأ في مكة المكرمة بالحجاز
أركان الشهادتان، الصلاة، الزكاة، الصوم والحج
فروع سنة، شيعة، خوارج.
73 فرقة حسب اعتقاد المسلمون السنة[1].
إمتداد جنوب شرق آسيا، آسيا الوسطى، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، البلقان و أقليات في باقي بلاد العالَم
عدد المعتنِقِين حوالي 1.3 مليار نسمة(2008) [2]
مؤسس الرسول مُحمَد
مراكز - المسجد الحرام في مكة المكرمة بالسعودية
- المسجد النبوي في المدينة المنورة بالسعودية

- المسجد الأقصى في القدس
العقائد الدينية القريبة الحنيفية,يهودية، مسيحية، مندائية , سيخية ، يزيدية، علاهية، يارسانية، .صابئة ، بهائية.
العائلة الدينية ديانات إبراهيمية.
الإسلام ◄ استمع (مساعدة·معلومات) أحد الديانات السماوية أو الديانات الإبراهيمية، وهو ثاني أكثر الديانات اتباعا في العالم وثاني دين في الانتشار من بعد المسيحية. والمعنى العام لكلمة الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله. وهو تسليم كامل من الإنسان لله في كل شؤون الحياة.
يؤمن المسلمون أن الإسلام هو آخر الرسالات السماوية وهي حسب اعتقادهم الحنيفية,اليهودية، الصابئة,مسيحية،الإسلام [3]، وأنه ناسخ لما قبله كما ذكر في القرآن (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا) [4] وفي قوله: (وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ)[5]. كما يؤمن المسلمون بأن محمداً رسول من الله وخاتم الأنبياء و المرسلين و أُرسل إلى الثقلين كافة (الجن والإنس). و من أسس العقيدة الإسلامية الإيمان بوجود إله واحد هو الله، وأنهم يتبعون الحنيفية ملة إبراهيم .
ويؤمن المسلمون بالملائكة وبجميع رسل الله السابقين وبالكتب السابقة واليوم الآخر والقدر خيره وشره. والقرآن هو الكتاب المنزل من عند الله على محمد عن طريق الملك جبريل . والقرآن هو مصدر التشريع الإسلامي الأول وتعتبر السنة النبوية هي المصدر الثاني في التشريع الإسلامي. أما أركان الإسلام فهي خمسة أركان:
1:شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله.
2:إقامة الصلاة.
3:إيتاء الزكاة.
4: صوم رمضان.
5:حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا.
محتويات [إخفاء]
1 تعريف ملخص للإسلام
1.1 معنى الإسلام
2 التاريخ الإسلامي
2.1 النشأة
2.2 عصر الخلافة الإسلامية
2.3 العصر الحديث
3 الشريعة والعقيدة
3.1 مراتب الإسلام
3.2 أصول الدين
3.3 الشريعة الإسلامية
3.4 تعريفات ومصطلحات
3.5 منهج الإسلام
3.6 النظام الجزائي في الإسلام
4 الأماكن المقدسة
5 انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم
5.1 في فجر الإسلام
5.2 انتشار وتوزيع المسلمين في العالم
6 المذاهب الفقهية
7 فرق إسلامية
8 الإسلام والديانات الأخرى
8.1 الإسلام والمندائية
8.2 الإسلام والمسيحية
8.3 الإسلام واليهود
8.4 رأي غير المسلمين
9 الكتب والمراجع الإسلامية
9.1 أهم المراجع والكتب الإسلامية عند السنة
9.2 أهم المراجع والكتب الإسلامية عند الشيعة
10 التقويم الإسلامي
11 انظر أيضاً
12 مراجع
13 وصلات خارجية
[عدل]تعريف ملخص للإسلام

[عدل]معنى الإسلام
ويُعرَّف الإسلام لُغوياً بأنه الاستسلام لأمر الله و نهيه بلا اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء والعناد[6].
وأما معناه الاصطلاحي، فهو الدين الذي جاء به محمد، والشريعة التي ختم الله بها الرسالات السماوية. وقد قام محمد بتبليغ الناس عن هذا الدين وأحكامه ونبذ عبادة الأصنام وغيرها مما يعبد من دون الله. والإسلام هو التسليم للخالق والخضوع له، وتسليم العقل والقلب لعظمة الله وكماله ثم الانقياد له بالطاعة وتوحيده بالعبادة والبراءة من الشرك به.
ويؤمن المسلمون أن رسالة الإسلام ليست حصرية على شعب دون شعب، أو قوم دون قوم، بل هي دعوة شاملة للبشرية كافة بغية تحقيق العدل والمساواة للبشر كافة. ويعتقدون أن الإسلام يقوم على أساس الفطرة الإنسانية والمساواة بين مختلف أفراد المجتمع الإسلامي فلا يفرٌق بين الضعيف والقوي والغني والفقير والشريف والوضيع، كما لا يفرق الإسلام بين الأمم والشعوب المختلفة إلا من باب طاعتها لله والتزامها بالتقوى، فهي تعتبر الاساس الذي يقيٌم به عمل الإنسان والتزامه بالإسلام وفقا لقول القرآن الكريم : {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }[7]. [8]
وقد قال الرسول محمد: «ألا أخبركم بالمؤمن ؟ من أمنه الناس على أموالهم وأنفسهم ، والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده، والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة الله، والمهاجر من هجر الخطايا والذنوب» [9]
[عدل]التاريخ الإسلامي

مقالة رئيسية: تاريخ إسلامي
[عدل]النشأة
ظهر الإسلام في الجزيرة العربية في القرن السابع الميلادي على يد محمد بن عبد الله، الذي بدأ يدعوا الناس إلى اعتناق عقيدة تدعو إلى عبادة الله الواحد الاحد وترك عبادة الأوثان، بالإضافة إلى مجموعة أخرى من القواعد والأفكار والعقائد أمرا من الله الواحد الاحد بالإضافة إلى قرآن عربي نزل على محمد من الله عن طريق الملاك جبريل الذى كان يتلو هذا النص على محمد بما عرف بوحي القرآن.
[عدل]عصر الخلافة الإسلامية
[عدل]العصر الحديث
[عدل]الشريعة والعقيدة


العقيدة الإسلامية


عند أهل السنة و الجماعة
أركان الإسلام
الشهادتان: شهادة أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله
إقامة الصلاة
إيتاء الزكاة
صوم رمضان
حج البيت لمن أستطاع إليه سبيلا
أركان الإيمان
الإيمان بالله - توحيد
الإيمان بالملائكة - ملائكة
الإيمان بالكتب السماوية - كتب سماوية
الإيمان بالرسل - أنبياء
الإيمان باليوم الآخر - يوم القيامة
الإيمان بالقضاء والقدر خيره و شره
ع • ن • ت


الشهادتان على أحد أسوار مسجد شيان الكبير بالصين
يؤمن المسلمون بأن محمدا جاء ليكمل رسالة الله التي أرسل بها الأنبياء الذين سبقوه كإبراهيم وموسى والمسيح عيسى بن مريم وأن أولئك الأنبياء كانوا جميعا مسلمين. كما يؤمن المسلمون بأن الحنيفية هي أساس دين إبراهيم. ويرون أن الاختلاف بين الأديان السماوية في الشريعة فقط وليس في العقيدة وأن شريعة الإسلام ناسخة لما قبلها من شرائع. أي أن الدين الإسلامي يتكون من العقيدة والشريعة. فأما العقيدة فهي مجموعة المبادئ التي على المسلم أن يؤمن بها وهي ثابتة لا تختلف باختلاف الأنبياء. أما الشريعة فهي اسم للأحكام العملية التي تختلف باختلاف الرسل ونسخ اللاحق منها السابق.[بحاجة لمصدر]
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ }[10].
[عدل]مراتب الإسلام
أسس الإسلام الرئيسية ثلاثة:الإسلام-الإيمان-الإحسان وفيما يلي تفصيل لها:
الإسلام
يتكون الإسلام من أركان خمسة أساسية يؤمن المسلم بوجوبها عليه ووجوب تطبيقها كلها ويعمل بها وبما تقتضيه من أقوال وأفعال.وقد استنتج علماء الدين السنة بأركان الإسلام من أحد الأحاديث النبوية الصحيحة وهو:
«عن أبي عبد الرحمن عبدالله بن عمر بن الخطاب قال: سمعت رسول الله يقول:
( بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله ، وإقام الصلاة ، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصوم رمضان) [11].»
فأركان الإسلام كما بينها الحديث هي:
الشهادة (شهادة ان لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله).
الصلاة (إقامة الصلاة).
الزكاة (ايتاء الزكاة).
الصوم (صوم رمضان).
الحج (حج البيت لمن استطاع إليه سبيلا)
الإيمان وليعتبر الإنسانُ مؤمنا عليه أن يؤمن بأركان الإيمان الستة والتي ذكرها النبي محمد، عندما سئل عن معنى الإيمان فقال:(الإيمان أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره)[12].
فأركان الإيمان الستة هي: [13][14]
الإيمان بالله وهو :الاعتقاد الجازم بأن الله هو رب كل شيء خالقه ومليكه وأنه وحده يستحق العبادة.
الإيمان بالملائكة وبوجودها,وبما جاء عنها من وصف,وعمل كل واحد منهم,والإيمان بمن عرفناه باسمه (كجبريل, ميكائيل, إسرافيل, وغيرهم) ومن لم يعرف باسمه, على ضوء القرآن والسنة.
الإيمان بالكتب السماوية وأنها منزلة من عند الله وأن الله تكفل بحفظ القرآن الكريم واتخاذ الموقف الوسط في الكتب السابقة للقرآن -دون تصديق إلا ما ورد في الإسلام ودون تكذيب لأي منها- والإيمان بأن الكتب السابقة للقرآن وكل الله حفظها لأمتها وأنها قد حرفت,والإيمان بما عرفناه منها باسمه (كالزبور, التوراة, الإنجيل, صحف إبراهيم, صحف موسى, القرآن).
الإيمان بالرسل وأنهم مرسلون من عند الله والإيمان بمن ورد ذكره في القرآن (وهم خمسة وعشرون) وغيرهم ممن وردوا في الأحاديث النبوية (كشيث بن آدم) ومن ذكروا في القرآن بلفظ غير صريح(كيوشع بن نون ورد في القرآن بلفظ {وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ} (الكهف:60) أي فتى موسى وقد تنبأ بعده).
الإيمان باليوم الآخر وأنه واقع لا محالة وأن فيه الجزاء والحساب ومن ذلك الإيمان بما يسبق الحساب والإيمان بعذاب القبر ونعيمه والإيمان بما ورد من معالم يوم القيامة مثل: الجنة والنار والحوض والصراط والمحشر والميزان وتفاصيل كل منها الواردة في الكتاب والسنة.
الإيمان بالقدر خيره و شره وأن الله كتب كل شيء في اللوح المحفوظ قبل خلق الكون.
الإحسان
الإحسان كما ورد في السنة النبوية: (أن تعبد الله كأنك تراه فإنك إن لا تراه فإنه يراك)[15].
[عدل]أصول الدين
وهي خمسة أصول يؤمن الشيعة الإمامية بأنها الركائز الخمسة للإسلام، ولا يجوز فيها التقليد. وهذة الأصول هي:
التوحيد
النبوة
المعاد
الإمامة
العدل
[عدل]الشريعة الإسلامية
ووفقاً لإيمان المسلمين فإن الشريعة الإسلامية تنظم مختلف جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، والشخصية. وتعني مجموعة القوانين التي تحدد علاقة الإنسان بالله وبالناس وبالمجتمع والكون. وتحدد ما يجوز فعله وما لا يجوز. وأهم هذه الشرائع أركان الإسلام الخمس التي تم شرحها.
كما يقضي الإسلام بضرورة الإحتكام إلى الشريعة الإسلامية لِفَض الخلافات بين المسلمين ومن في عهدتهم كأهل الذمة والمعاهدين والمستأمنين، وبضرورة تحلي المسلم بالأخلاق الحميدة.
أما مصادر التشريع الإسلامي فهي:
القرآن هو وحي الله لنبيه محمد، وهو المصدر الأول للتشريع، وقد تعهده الله بحفظه من التبديل والتحريف. وقد ظهر في العصر الحديث مجموعة من المثقفين والمفكرين والباحثين تقول بأن القرآن هو المصدر الوحيد للشريعة الإسلامية عرفوا لاحقا بالقرآنيين.
السنة النبوية: وينص القرآن على وجوب اتباع أوامر الرسول محمد، ويقول المفسرين وعلماء الإسلام أن اتباع الرسول يتمثل في التمسك بما يعرف بالسنة النبوية وتعرف بأنها كل قول أو فعل أو تقرير يصدر عن الرسول ويعتقدون أن كلام الرسول كله وحي من الله حسب تفسيرهم للآية: { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى ۝ إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى ۝} [16]، ولذلك تعتبر السنة النبوية المصدر الثاني في التشريع الإسلامي ,أما السنة فقد قاموا بجمع السنة النبوية في مجموعة من الكتب مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وغيرهما من كتب الحديث.
أما المصدر الثالث للتشريع فمصدر خلاف بين المذهبين السني والشيعي: فعند الشيعة أن أحاديث أهل البيت هو المصدر الثالث للتشريع ويجمع كتب الحديث لديهم أقوال النبي إضافة إلى أقوال أهل البيت كما هو كتاب الكافي للكليني.
الإجماع: وهو اتفاق جمع كبير من علماء الأمة على حكم مسألة بعينها استدلالا بالنصوص الواردة فيها، وقد استنبط علماء الدين الإسلامي فكرة الإجماع وفقا لتفسيرات بعض آيات القرآن والأحاديث التي يرونها دالة على ذلك [17].
القياس: وهو قياس أمر لا حكم محدد له على حكم لأمر مشابه.
الاجتهاد: وهو تطوع أحد العلماء لاستنتاج حكم مسألة معينة لم يرد نص معين فيها؛ كالأمور الحديثة من التقنيات وغيرها.
[عدل]تعريفات ومصطلحات
جزء من سلسلة
الإسلام



تاريخ الإسلام
العقائد و العبادات
توحيد · الشهادتين · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج

قائمة الشخصيات الإسلامية
محمد بن عبد الله
أنبياء الإسلام · الصحابة
أهل البيت

نصوص و تشريعات
القرآن · حديث نبوي · الشريعة
فقه إسلامي

فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية

مذاهب إسلامية
الحنفية · المالكية · الشافعية · الحنابلة ·
الزيدية · الجعفرية · الإباضية

علم الكلام و الفلسفة
المعتزلة · الأشاعرة · الصوفية

حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
الإسلام السياسي

مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى

مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس · كربلاء · النجف

انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد

عرض • نقاش • تعديل
الله
الله هو الإله الحق المستحق للعبادة وحده. وهو الخالق البارئ المصور له الأسماء الحسنى والصفات العلى. خالق الكون والقادر عليه له ملك السماوات والأرض. وقد أرسل الله رسلاً من عنده ليدعوا الناس إلى عبادته وحده وترك عبادة كل ما سواه. ويؤمن المسلمون أن لله أكثر من تسعة وتسعين اسما غير اسم الله تعرف بأسماء الله الحسنى[18].
الرسول
رسول الإسلام هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب القرشي، ولد عام 571م في مكة المكرمة. تعرف أسرته بالأسرة الهاشمية نسبة إلى جده هاشم بن عبد مناف. بعثه الله بدين الإسلام سنة 610م وهو يتعبد في غار حراء. عرف قبل وبعد النبوة بحسن أخلاقه وصدقه وأمانته وكان يسمى "بالصادق الأمين". توفي يوم الاثنين 12 ربيع الأول سنة 11هـ وقد أتم له ثلاث وستون سنة. [19]
'القرآن
القرآن هو الكتاب المقدس للمسلمين وهو المصدر الاول للتشريع الاسلامي ومن بعده السنة النبوية. كان أول ما نزل من القرآن أول خمس آيات من سورة العلق وهي {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ۝ خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ ۝ إِقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ ۝ الذِّي عَلَّمَ بِالقَلَمِ ۝ عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ۝} [20].
والقرآن هو كلام الله المنزل إلى النبي محمد نزل به جبريل ؛ ليوصله رسول الله للناس كافة ،وهو مكتوب عند الله في اللوح المحفوظ الذى كتب الله به كل شيء قبل خلقه . وقد شاء الله بحفظه كما ذكر {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ۝} [21].

[عدل]منهج الإسلام
يسعى الإسلام لرفع الذل عن الناس ومنع خضوعهم لغير الله ويرى أن أكبر مهانة يتعرض لها الفرد عندما يعبد حجرا أو شجرا أو حيوانا أو يخضع ويذل لبشر حي أو ميت فمنع الناس أن يتخذوا الأحبار والرهبان والعلماء والأولياء أربابا من دون الله وسعى لرفع الظلم الذي يفرضه بعض الناس على الضعفاء وتصدى لذلك في وضوح تام في قول الله في القرآن: {وَلاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُواْ بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُواْ فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ }[22] وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ }[23].
وأصبح ذلك مصدر قوة للإسلام لمساواته بين الناس جميعا شعارهم ( لا فضل لعربي على عجمي ، ولا لعجمى على عربي ، ولا لأبيض على أسود . ولا لأسود على أبيض ، إلا بالتقوى ، الناس من آدم ، وآدم من تراب ) [24]، فلا عنصرية بغيضة ولا طبقية مقيتة، وأصبح ذلك المنهج واقعا لأول مرة في تاريخ العالم في دولة حاكمها نبي مرسل ودستورها القرآن الكريم المنزل من عند الله ينعم شعبها بنعمة العدل والأمن.
وسعى المسلمون لنشر العدل في كافة أرجاء الأرض ورفع الظلم والذل والمهانة عن الضعفاء والمقهورين ودخل الناس في دين الله أفواجا وحاربه الملوك والطغاة لما وجدوا أن ملكهم بدأ في الزوال من أيديهم بدخول رعيتهم في الدين الجديد. ويعد ذلك هو السر في انتشار الإسلام السريع في كافة أنحاء العالم في سنوات معدودة، أذهلت علماء التاريخ والاجتماع.
[عدل]النظام الجزائي في الإسلام
النظام الجزائي في السلام نظام عادل وبسيط وحسيب امكانيات دافعه وكان المدفوع دائما من قبل الذميين كانت مابين 12و48درهم عربي وهي مرفوعة عن الناس الاتية:
رجال الدين.
النساء والنساء العجائز.
ومن لايعمل.
الشيوخ .
الاطفال.
العاجز عن العمل.
العاجز تماما أو جزئا.
المريض وألأعمي وغيرهم.
والفقير وغير مالك ذات يده(العبد).
الذي لايمتلك عمله.
الجنة والنار
يعتقد المسلمون بوجود الجنة والنار حيث تمثل:
الجنة: مكان الراحة والنعيم لمن أطاع أوامر الرب سبحانه,ويؤمن المؤمنون بوجودها حاليا وبأنها معده لأهلها ولكن لا ترى عيانا في الدنيا بل إنها ستظهر في الآخرة وسيدخلها المؤمنون من المسلمين -بعد الاقتصاص للناس من بعضهم- و المؤمنون من أهل الديانات السماوية الأخرى (قبل تحريفها),ويختلف البعض في من سمّوا بأهل الفترة (وهم من جاؤوا بعد ظهور الإسلام ولم يسمعوا عنه) هل يدخلون الجنة أم لا .
النار:وهي مكان العذاب والعقاب لمن خالف الإسلام (على اعتباره ملة جميع الرسل على اختلاف تشريعاتهم),ومكان التنقية للمؤمنين العصاة (وذلك تحت مشيئة الله ورحمته).
الأعراف: وهو جبل بين المنزلين (الجنة والنار) يحشر فيه من تساوت حسناتهم مع سيئاتهم,واختلف في مآلهم:التنقية في النار ثم الجنة أو العفو ودخول الجنة.
الحسنة والسيئة
الحسنة:جمعها حسنات:وهي الأجر الذي يحصل عليه المسلم جراء عمل الخير وطاعة الله,وهي المقياس الذي تقاس به الدرجة في الآخرة كلما زادت الحسنات وقلت السيئات زادت المنزلة في الجنة.
السيئة:جمعها سيئات:وهي بعكس الحسنات:الجزاء الذي يحصل عليه المسلم جراء إرتكاب سيئة أو معصية الله, وهي مقياس الدركة في جهنم كلما زادت السيئات وقلت الحسنات سفل الشخص لدركة أسفل مما قبلها.
القبر
يؤمن المسلمون بأن الله قد كتب على الكافر بالله عقوبة في قبره, وللمؤمن به نعيما,ويؤمنون أيضا بوجود الحياة في القبر حتى يوم القيامة.
اقرأ أيضا:عذاب القبر ونعيمه في السنة[25].
يوم القيامة
مقالة رئيسية: يوم القيامة (إسلام)
يؤمن المسلمون بأن الجزاء والحساب لازمان لكل مكلف من الثقلين (الجن والإنس) وذلك حسب أعمالهم, ويمر الخلائق في هذا اليوم بالعديد من المراحل المذكورة في القرآن والسنة.
وضع غير المسلمين يوم القيامة:غير المسلمين يوم القيامة على رتب:
أهل الكتاب:وهم قسمين:فقوم آمنوا بما جاء به رسولهم قبل الإسلام فهم في الجنة بإذن الله,وقوم أتوا بعد ظهور الإسلام ولم يؤمنوا به فهم في النار.
أهل الفترة:وهم قوم أتوا بعد ظهور الإسلام ولم يسمعوا عن الإسلام وبالتالي لم يؤمنوا به,وسموا بذلك لأن الله سيجعل لهم فترة من الزمن يبعث لهم فيها رسول فإن صدقوه وإلا فهم مع الكفار في النار[26].
[عدل]الأماكن المقدسة

في الإسلام ثلاث بقاع مقدسة على الأرض: مكة المكرمة، والمدينة المنورة، والمسجد الأقصى في القدس:
مكة المكرمة
ولد بها النبي محمد وهي مكان نزول الوحي وبدء الدعوة. وفيها أيضاً المسجد الحرام وبه الكعبة المشرفة التي بناها إبراهيم وابنه إسماعيل، وإليها يحج المسلمون لأداء فريضة الحج. والكعبة هي قبلة المسلمين، يتجهون لها عند كل صلاة.
المدينة المنورة
المدينة المنورة كانت تسمى (يثرب) قبل الإسلام وقد سميت بالمدينة أو مدينة الرسول بعد الإسلام. وفيها المسجد النبوي الشريف.
القدس
أما القدس فهي كإسمها منطقة مقدسة عند المسلمين وفيها المسجد الأقصى في فلسطين فهو المسجد الذي زاره النبي محمد ليلة الإسراء والمعراج وهي الليلة التي فرضت فيها الصلاة. وفيها صلى الرسول إماماً بجميع الأنبياء والمرسلين. و المسجد الأقصى هو البقعة الوحيدة المقدسة من قِبل الديانات الابراهيمية: الإسلام والمسيحية واليهودية.
[عدل]انتشار الإسلام وتوزيع المسلمين حول العالم



توزيع المسلمين حول العالم، اللون الأخضر يدل على أغلبية سنية، واللون الماروني (الأحمر) يدل على أغلبة شيعية و الأزرق يدل على الأباضية.
[عدل]في فجر الإسلام
بدأ محمد وأصحابه بدعوة القبائل العربية للدخول في الإسلام،بالرسائل والجهاد حتى صار للدولة الإسلامية الأولى في المدينة قوة وبأس، ودخلت في معاهدات سياسية-دينية مع قريش، إنقسمت القبائل إلى موالية لمحمد وأخرى موالية لقريش، وإستمر ذلك حتى فتح مكة وهزيمة المشركين، حيث توحدت بعدها جل القبائل العربية تحت راية الإسلام.
وبعد وفاة النبي محمد استمر الخلفاء بالدعوة إلى الإسلام وتنظيم حملات الجهاد وإرسال الرسائل لنشر الدين الإسلامي ونشر العدل ورفع الظلم عن الناس حتى وصلت حدود الدولة الإسلامية إلى الصين شرقا والمحيط الأطلسي غربا، وإستمر الإسلام بالإنتشار عن طريق التجار المتوجهين شرقا وجنوبا في آسيا وبالإحتكاك مع المناطق المتاخمة للحدود الإسلامية في إفريقيا وفي أوروبا. كما دخل كثير من الغزاة في الإسلام بوصولهم إلى المناطق الإسلامية، مثل المغول والبربر وبعض الصليبيين والتتار.
والمتتيع لشريعة الإسلام يلاحظ أنها تفرض على كل مسلم أن يكون داعية للإسلام؛ يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويسعى لأن يدخل الناس في دين الله أفواجا عملا بقول النبي محمد : ( لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم )[27]، فليس الدين حكرا على شيخ يدعو أو عالم يفتي ولا ملكا لمسجد دون آخر شريطة أن يكون عالما بما يدعو إليه وعنده ما يلزم للرد على شبه غير المسلمين كما ورد في القرآن:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } [28] [29].
[عدل]انتشار وتوزيع المسلمين في العالم
بلغ عدد المسلمين في عام 2008 حوالي 1.3 مليار، مما جعلهم يفوقون عدد المسيحيين الكاثوليك للمرة الاولى حيث أن عدد المسيحيين في العالم يناهز المليارين، ونسبة الكاثوليك منهم حوالي النصف.
[عدل]المذاهب الفقهية

يقوم أي مذهب فقهي على استنباط الأحكام الشرعية من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة وفق قواعد وأصول فقهية محددة ويمكن تسميتها مدارس فقهية لاتفاقها في العقيدة والأصول والشريعة ولكن قد تختلف قليلا في الأحكام المستنبطة. والمذاهب الفقهية الأربع التي انتشرت بشكل و اسع عند اهل السنة وأصبحت رسمية في معظم كتبهم وهي تمثل الاجتهادات الفقهية الراجعة للأئمة الأربعة من أهل السنة والجماعة وهم حسب ترتيبهم التاريخي:-
الإمام النعمان بن ثابت ومذهبه الحنفي تأسس المذهب في العراق بغداد.
الإمام مالك بن أنس ومذهبه المالكي تأسس المذهب في الحجاز المدينة المنورة.
الإمام محمد بن إدريس الشافعي ومذهبه الشافعي تأسس المذهب في العراق بغداد.
الإمام أحمد بن حنبل ومذهبه الحنبلي تأسس المذهب في العراق بغداد.
كما توجد بعض المذاهب الفقهية التي لم تحظى بذات الشهرة والانتشار للمذاهب الأربعة مثل:
مذهب الإمام داود بن علي الظاهري ومذهبه الظاهرية تأسس المذهب في العراق بغداد.
مذهب الأوزعي.
مذهب الليث بن سعد.
والمذهب الفقهي للشيعة الإثنا عشرية هو الفقه الجعفري الذي ينسب للإمام جعفر الصادق.
[عدل]فرق إسلامية

مقالة رئيسية: طوائف إسلامية و ديموغرافيا الطوائف الإسلامية
منذ الفتنة الأولى في الإسلام بدأت الفرق العقائدية والمدارس الفكرية في الظهور، فظهر شيعة عثمان بن عفان وشيعة علي بن أبي طالب وظهر الخوارج والنواصب وتوالى ظهور الفرق بمرور الزمن. لا يوجد إحصاء دقيق لعدد الفرق منذ ظهورها لعدة أسباب منها وجود الفرق الباطنية بالإضافة إلى عدم وجود تعريف محدد للفرقة أو الطائفة وتفريقها عن التيارات الفكرية والمدارس والمذاهب.
في حين يعتقد بعض المسلمين السنة أن مجمل عدد الفرق الإسلامية بما فيها الفرق التي قد تظهر مستقبلا هو 73 فرقة نظرا لاعتقادهم صحة حديث لمحمد يقول فيه: "والذي نفس محمد بيده لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، فواحدة في الجنة، واثنتان وسبعون في النار"[30].
[عدل]الإسلام والديانات الأخرى

جزء من سلسلة
الإسلام

أنبياء الإسلام في القرآن

رسل وأنبياء
آدم·إدريس
نوح·هود·صالح
ابراهيم·لوط
اسماعيل · اسحاق
يعقوب·يوسف
أيوب
شعيب · موسى ·هارون
ذو الكفل · داود · سليمان · إلياس
اليسع · يونس
زكريا · يحيى
عيسى بن مريم · محمد بن عبد الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )

عرض • نقاش • تعديل
مقالة رئيسية: موقف الإسلام من العقائد الأخرى
القرآن يحوي تعليمات لاحترام الأديان الاخرى. القرآن يحترم الديانة اليهودية والمسيحية باعتبارهم يتبعون ديانات سماوية اخرى. القرآن يؤكد أنه "يقوم باعادة الديانة السماوية النقية التي أُنزلت على إبراهيم والتي تم تحريفها من قبل اليهود والنصارى"[31](التحريف قد يعني أكثر من مجرد الفهم الخاطئ للنص، في مراحل متأخرة من التاريخ الاسلامي اصبح مفهوم هذا الشيء هو أن أجزاء من الإنجيل والتوراة تم تأليفها من قبل البشر)[32] و يقر بهذا التحريف جمع من الغير المسلمين أيضا[33].
يدعي برنارد لويس، أنه في ما قبل القرن التاسع عشر، لم يكن أحد يهتم بالتسامح في التعامل مع غير المؤمنين في الإسلام والمسيحية.[34] التعريف المعروف للـ"ـتسامح" كان: "أنا القائد. سوف امنحك بعض من الحقوق والصلاحيات التي أتمتع بها ولكن ليس كلها، بشرط أن تعيش بحسب القوانين التي أفرضها وأتحكم بها أنا." [35] غير أن هذا غير صحيح، فـ «ـالقائد المسلم» يحكم بأحكام الشريعة الإسلامية التي توضح كل الأمور ولا تدع مجالا للتسلط، و إن لم يحكم بها القائد فكل الرعية ستعاني منه ولا يصح التهكم على هذا القائد والخروج عن طاعته بناء على أنه مخالف.
و حسب برنارد لويس دائما، في الأصل كان مسموح لليهود والمسيحيون (أهل الكتاب) أن يعيشوا في البلاد الإسلامية باعتبارهم أهل الذمة وكان من المسموح لهم أن "يمارسوا طقوسهم الدينية تحت قيود معينة والتمتُع ببعض الكم الذاتي لدينهم" وتم الدفاع عن أمانهم وممتلكاتهم مقابل دفع الجزية (نوع من الضرائب يفرض على الذكور الأحرار) على غير المسلمين، على صعيد آخر يفرض على المسلمين دفع الزكاة و هي نوع من الضرائب أيضاً.[36] كان هناك بعض القيود الاجتماعية والقانونية المفروضة على أهل الذمة، الكثير منها رمزية. أكثر هذه القيود إساءة لأهل الذمة كانت الملابس البارزة التي فرضت عليهم في بغداد مع أنها لم تُذكر في القرآن أو السنة.[37] العنف والعداء الظاهر كان نادراً جداً.[38] يقول برنارد لويس أنه بالرغم من منزلة الذميين المنخفضة في الدول الاسلامية الا أن حالهم كانت جيدة بالمقارنة مع غير المسيحيون أو حتى المسيحيون من مذاهب غير رسمية في الدول المسيحية القديمة.[39] كان من النادر ان يُعدم او يُهَجَر ذمّي، أو ان يجبر على ترك دينه. كان أهل الذمة احرارا في اختيار مساكنهم واعمالهم التي يكسبون بها رزقهم.[40] أغلب الحالات التي غير فيها ذمي دينه كانت باختياره، ولأسبابه الخاصة. مع ذلك كانت هناك حالات من الاجبار لتغيير الدين في القرن الثاني عشر في شمال أفريقيا، الأندلس والفُرس.[41],وكلام لويس هذا بعضه صحيح والبعض الآخر فيه نظر من نواح:
فقد منح الإسلام لليهود والنصارى الحرية التامة في ممارسة طقوس دينهم وذلك يتجلى في أن رسول الإسلام محمد قد عاش في مدينة يسكنها يهود ويجاورهم يهود وكان للنبي إتفاقيات وتحالفات مع اليهود بالسلم والمناصرة بيد أن اليهود نقضوا الكثير منها.
الجزية:هي مال تدفعه أمة غير مسلمة تعيش في نطاق إسلامي أو دولة إسلامية مقابل حمايتهم ونصرتهم من الدخلاء.
الزكاة:هي مال يدفعه المسلم لطائفة معينة من الناس -مسلمين وغير مسلمين-.
كما يقول المسلمون أن القيود التي فرضت على أهل الذمة كانت أيضا مقابل حمايتهم ولم تكن بغرض توجيه الإهانة لهم.
[عدل]الإسلام والمندائية
المسلمون يؤمنون بأن الصابئة دين سماوي وفقا لما جاء في القرآن:{إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَىٰ وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}[42] حيث ذكرت الصابئة ضمن سياق من يحملون صفات الإيمان بالله واليوم الآخر والعمل الصالح وهي معتقدات مشتركة بين الأديان السماوية.
[عدل]الإسلام والمسيحية
المسيحيين -أو كما سموا في القرآن بالنصارى- وفقا للشريعة الإسلامية هم أقرب الناس مودة للمسلمين وعزى القرآن ذلك إلى تعبدهم وعدم إستكبارهم حيث ورد في القرآن: {لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ۝ وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ۝ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ۝}[43] ومع ذلك ورد في القرآن أن بعضا منهم متعصبون لدينهم وكارهون للمسلمين كما يقول الله: { وَلَنْ تَرْضَىٰ عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ}[44] و يبيح الإسلام للمسلمين مصادقة النصارى والتعامل الحسن معهم من أي نوع وفقا للآية الثانية والثمانون من سورة المائدة ولكن يمنع من إتخاذهم كالأخوة وموالاتهم في الحرب إلا دفاعا عن الوطن وذلك وفقا للآية الحادية والخمسون من سورة المائدة:{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} والتي استنبط منها العلماء المسلمون قاعدة الولاء والبراء.
[عدل]الإسلام واليهود
يعتبر اليهود في القرآن أعداء للمسلمين بل هم الأشد عدوانا للمسلمين: { لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا ۖ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَىٰ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ}[45] و من السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي يتضح ذلك من المواقف التي حصلت مع النبي محمد بن عبدالله و يهود يثرب وجاراتها والتي إنتهت بإقصاء ثلاثة مراكز لهم وهم بنو قريضة وبنو النضير وبنو قينقاع , وكذلك مشاكل الخيانة التي تكررت منهم في العهد الإسلامي [46][47], وعلى مدى الزمن يتضح العداء اليهودي للإسلام والذين نسبوا فيما بعد لجبل صهيون وسموا بالصهيونية.
[عدل]رأي غير المسلمين
ويرى بعض غير المسلمين بأن الإسلام هو إنشقاق عن طائفة من المسيحية أو عن طائفة من اليهودية وتربط ذلك بزوجة محمد الأولى خديجة وقرابتها من ورقة بن نوفل، أو ربطه بقس بن ساعدة. وآراء أخرى ترى بأن محمدا تأثر بتلك الإتجاهات الدينية ولكنه لم يُنشِئ امتدادا لها بل أنشأ دينا جديدا بالكامل، وتعود بعض هذه النظريات إلى فترة مبكرة من التاريخ الإسلامي، ففي العهد الأموي مثلا كتب الراهب يوحنا الدمشقي مزاعم بأن الراهب النسطوري الراهب بحيرى قام بمساعدة محمد في كتابة القرآن نافيا ألوهية مصدر النص القرآني.
[عدل]الكتب والمراجع الإسلامية

[عدل]أهم المراجع والكتب الإسلامية عند السنة


سورة الفاتحة و هي السورة الأولى في ترتيب القرآن الكريم
يعتبر القرآن هو المرجع الأساسي في الإسلام ومن بعده السنة النبوية (وتعتبر كتب الحديث النبوي جزءا من السنة النبوية).
والقرآن والسنة النبوية يعتبران المصدران الرئيسان للتشريع ومنهما تفرعت الكثير من العلوم الاسلامية.
أما أهم المراجع الأخرى عند السنة فمنها:
كتب الحديث الستة والتي تحوي السنة النبوية: صحيح بخاري، صحيح مسلم، سنن أبو داود، سنن النسائي، سنن الترمذي، سنن ابن ماجه
كتب الحديث الأخرى: كالأربعين النووية، جامع العلوم والحكم ،رياض الصالحين ومصنفات الحديث الأخرى كمصنف عبدالرزاق وسنن الدارمي.
كتب التفسير: تفسير ابن كثير، تفسير في ظلال القرآن ، تفسير القرطبي ، تفسير الطبري، تفسير الزمخشري ، تفسير السعدي وغيرها.
كتب التاريخ الإسلامي وكتب السيرة: سيرة ابن هشام، الرحيق المختوم ، رجال حول الرسول , نساء حول الرسول ,زاد المعاد في هدي خير العباد.
كتب أخرى: عمدة الأحكام في معالم الحلال والحرام من هدي خير الأنام محمد عليه الصلاة والسلام .
[عدل]أهم المراجع والكتب الإسلامية عند الشيعة
يعتبر القرآن هو المرجع الأساسي في الإسلام ومن بعده أقوال آل البيت و بعض الصحابة والأئمة وهي مجموعة في هذه الكتب:
الكافي.
من لا يحضره الفقيه .
التهذيب.
الاستبصار .
وسائل الشيعة.
بحار الأنوار.
نهج البلاغة.
[عدل]التقويم الإسلامي

التقويم الإسلامي كان معروفا قبل مجيء النبي محمد بإثني عشر شهرا لا زالت على تسميتها حتى بعد وفاة النبي محمد وخليفته أبو بكر , وعندما جاء الخليفة الثاني عمر بن الخطاب حدد بداية ونهاية السنة ونسب السنة لهجرة النبي محمد ورتبها كالآتي:
محرم.
صفر.
ربيع الأول.
ربيع الثاني.
جمادى الأول.
جمادى الثاني (جمادى الآخرة).
رجب.
شعبان.
رمضان.
شوَّال.
ذو القعدة.
ذو الحجة.
ويعتمد التقويم الهجري (الإسلامي) على القمر فيكون الشهر تارة 30 يوما وتارة 29 يوما.
 
هذا المقال لا يصلح ففيه خير وشر وخلط للأمور ؟
 
الإسلام هو الإستسلام لله بالتوحيد والإنقياد له بالطاعة والبراءة من الشرك وأهله0
 
أهل الإسلام من هم على ما كان عليه صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين المهديين من بعده أبي بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم إجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين وهم الفرقة الناجية فقط وباقي الفرق في النار ولو ادعت الإسلام --والرافضة المسميين خطأ الشيعة ليسوا بمسلمين بل مشركين كلهم مشركين بالله ومآلهم إلى النار هي مآواهم كما أخبرنا ربنا سبحانه0
 
[SIZE="7"في هذا الموضوع كتبت لكم المعنى الإجمالي المكبر بتعبير أشهر علماء الفقه
وليس موضوع مشمل على الخير أو الشر
أشكركم على الإقتراحات الرائعة:thumbup1:[/SIZE]
 
شكرا على الموضوع
 
أختنا زواوي رشا /
لي ملاحظات كثيرة على الموضوع وأهمها أن مؤلفه غير مسلم وهذا واضح من خلال المكتوب والطريقة فالإسلام ليس له مؤسس كما يريد صاحب الموضوع ، فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يخترع شيئا من عنده إنما هو وحي من عند الله ، الرجاء مراجعته وشكرا.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top