- إنضم
- 7 مارس 2008
- المشاركات
- 5,039
- نقاط التفاعل
- 5,297
- النقاط
- 351
- الجنس
- ذكر
خاطرتي ..عبارة عن
حكايتي معك أسطورة الأساطير..حكاية من نسيج الشمس..
وشعاع البدر ودنيا الأحلام والخيال..قصتي معك سحرية لؤلؤية..
تهدي للعالم عرس العشق والأشواق الأبية..
تضئ للدنيا درب الوفاء بأشعة ذهبية..
تعلم الناس الحب بكل معانيه النورانية..
لقد أصبحت مصدر شعري..وتسرب عطرك في مسامات جلدي..
وتنفست هواك في صدري..لتزفني إليك العصافير والأزاهير..
وأنغام المزامير..فتجمعنا دنيا شوقك وشوقي..
انتصف الليل في ليلة باردة ساكنة..
انزويت داخل غرفتي..بقيت وحيدة استوحش سكون الليل.. وهدوء القمر
حكايتي معك أسطورة الأساطير..حكاية من نسيج الشمس..
وشعاع البدر ودنيا الأحلام والخيال..قصتي معك سحرية لؤلؤية..
تهدي للعالم عرس العشق والأشواق الأبية..
تضئ للدنيا درب الوفاء بأشعة ذهبية..
تعلم الناس الحب بكل معانيه النورانية..
لقد أصبحت مصدر شعري..وتسرب عطرك في مسامات جلدي..
وتنفست هواك في صدري..لتزفني إليك العصافير والأزاهير..
وأنغام المزامير..فتجمعنا دنيا شوقك وشوقي..
انتصف الليل في ليلة باردة ساكنة..
انزويت داخل غرفتي..بقيت وحيدة استوحش سكون الليل.. وهدوء القمر
استنشق عبير الذكريات..اتذكر كلماتك..واتوه مع عبارات الهيام..
أقلام وأوراق تبعثرني هنا وهناك..
وأفكار تتشتت..وفي صمت هذا الليل تداعتني الخواطر..
تتساقط الكلمات وقلمي يخط على السطور حبا صادقا..
تأخذني إلى عالم النقاء والأمان والسعادة..
تمر الليالي سعيدة وذكراك يخفق لها قلبي الحزين..
أهيم خلف كل ساعة حب قضيناها معا مع من علمتني أن تلك الذكرى ..
ذكرى حبيبتي.. سوف تبقى معي بين أوراقي ودفاتري وفي لب قلبي..
في كل حين ترحل آخر خيوط الشمس.. مع خيوط شمعتي ..
ويحل المساء بهدوئه المعتاد..معلنا بدء فصل آخر من فصول مأساتي..
أسند جسدي المتهالك إلى ذلك الجدار..
جدار غرفتي الذي حفر عليه الزمن وخط وثيقة
بأنه مر من هذا المكان طيفك الجميل..
ارتشف هواء أحزاني..
أنظر إلى السماء..أناجي القمر..
أرقب نجومها وقد اكتست السماء
وأزينت بها..أعود بذكراي إلى الماضي..
أتخيل وجهك وقد توسد القمر في شكله الدائري وبياضه
اللامع في النجوم أشعر بضحكتها..رؤية ذلك العقد
اللؤلئى على خدك..أما إذا أتى الشروق ورأيت القمر
فأقول أنه اكتسب حمرته من وجنتيك..وإذا ما استدار القرص
الملتهب فأتحسس وضوحك ووضوح حبك لي ثم أقول:
أحبك يا أجمل ما في الكون..
تسوقني اللهفة إليك..تسبقني خطواتي..
وتحملني رياح الشوق وتجرفني لأختبئ في
أحضانك هربا من أعاصير الخوف التي
تجتاحني في بعدك..فقوتي استمدها منك..
حبك لي يعني الحياة..فهل تسمحي لي بحبك لأحيا؟؟
وهل تسمحي لقلبي الصادق أن يحادثك
ببراءة ويبوح بحقيقة حبي لك؟؟
حبي الذي لم تتخلله ألوان الخداع وشعارات
الزيف والنفاق..أو حتى مجرد إعلان منمق أبثه
لك بحقيقة مشاعري اتجاهك..
أرثك في قلبي..ولك في دواخلي كم من المشاعر
أود أن أبثها لك قبل أن تغدي..قبل أن تبرح
أنغام صوتك مسمعي..لك إرث هنا في قلبي وقد
حطت عليه ملائكة الرحمة..لك هنا حب لم يشيد
مثله من قبل..دعائمه الصدق..وأرضه الوفاء..
دموعك تلهبني .. وتحرقني .. وتواسيني ..
جدرانه شبكة جمعت بين أوردتي وشراييني
وتبث الحياة فيهما لتحييني..زخرفة شوق وذوق
ذابت فيه درر الدنيا..كيف ولا وأنت هنا الماء
رقراقا زلالا يسقيني..فشلال إحساسي المتدفق ذلك لك..
وبركان شوقي الثائر ايضا هو لك..انظر
كيف تنساب حممه لتحرق كل من يمنعني عنك..
انظر كيف تدفعني إليك متوهجة كشعلة
أضيئت في ليل بهيم..حبيبي..أحبك ليلا ونهارا..
قياما وقعودا..عبثا ولهوا..عذابا ونعيما..
أحبك حتى رغما عنك..أحبك صدقا بما يملأ عيون
الأطفال من الأمل..أحبك ملء السماء..ملء
الفضاء..أحبك بقدر ذلك القدر الذي ساقني
إليك..بقدر الطرقات وما يتبع الطرقات من
طرقات..أحبك بقدر ما هو مضى وبقدر ما
هو آت..بقدر حبات المطر وما بداخل
كل قطرة من قطراته..
[align=left]
أقسم لك أن في دواخلي من الحب ما
ليس لغيرك من حب وحنان..
أحبك ملء كل شئ..ملء كل شي
يتسع لشئ..أحبك
من أنت؟! من أنت الذي يخفق
قلبي لك..وتزيد من
أشجاني؟ من أنت لتقتحم حدودي
وتحطم جسوري..
وتزيد من حنيني..وتشعرني بالوله والدفء؟
من أنت لتخاطبي شعوري دون سماحي..
وتقف أمامي بكل شموخ دون تراجع أو إنهزام..
حتى أعلن أمامك إنهزامي؟ دعني أصارحك..
أنت شئ لا يصفه العقل..تدخل
القلوب بكل حب وجمال..
أيها البحر العميق خذني معك..
وأجعل لي في جوفك مكانا..
في مدارات الصمت أجد نفسي أحترق ألما
من وحشة الفراق..
[/align]
تنسكب قطرات الدمع من عيني..فأكتم في
دواخلي عبراتي الجزينة..
أتجرع من مساقي الألم مرارة الحرمان..
فقسوة الظروف حالت بيننا حتى أصبح
اليأس يعتريني..
وبات القلم يذرف الكلمات التي
تنبثق من أدراج الليالي الخوالي فقد كنت
أجد نبض الحياة في صوتك..صوتك ما زالت تكمن في أعماقي.
.ما زال ينبض..نعم ينبض يا مرسى حياتي
..وحينها يسوقني الشوق إليها وأسرع الخطى إلى ذكرياااتي ..
..أتعلم لم يا حبيببي؟! لأرى صورتك من
خلال صوتك وقد توسدت عيني
..فبرؤيتك يرقص قلبي وتنزاح عني غيوم
الحزن..وتنمو أزهار اللقيا..
ينساب الفرح في أرضي حين أسمع همساتك في واقعي
..وأشتاق إلى كل إطلالة تقربني منك..
وكل حرف يشدني إليك..وكل نغم
يدفعني للتواصل معك..
يا فرحا غرد في الآفاق..وأطرب الأعماق..فاخضرت معه
الأوراق..فإنسال الشوق يا حبيبتي في ساعتي يا
صورة النشوة في أعماقي..ويا أجمل من سكن
ذاتي..أشتاق إليك
مع كل ثواني الحنين..
وكل ساعات الذكرى ولحظات العمر..
أتوق إليك مع كل موانئ الأنس وملامح الحضور..
وأبحر في عينيك مع كل دمعه تسكب..
ومع كل نغمه تعانق عنان السماء..
تحملنا بعيدا عن محيطات الألم..ومع كل نظرة تنساب فيها
أسارير الفرح..ونبوح بمشاعرنا الصادقة..
وننطلق من أروقتها صوب الأستيقاض والأستمرار..
