روتاري الجزائر ..اختراق باسم الإنسانية

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

osama305

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
31 أكتوبر 2008
المشاركات
3,650
نقاط التفاعل
712
النقاط
171
محل الإقامة
المسيلة
روتاري الجزائر ..اختراق باسم الإنسانية
masonrotary22.jpg


إسلام تايم – صابر عيد 21/4/2008
باسم الإنسانية والإخاء تمارس أندية الروتاري المنتشرة في شتى الدول العربية والإسلامية، العديد من الأدوار المشبوهة والتي تخدم الأهداف الصهيونية,
حيث تسعى هذه الأندية إلى توطيد أقدامها بشتى السبل في تلك الدول
ومن بينها الجزائر، التي حاول الروتاري فيها القيام ببعض الأعمال بشكل رسمي وبموافقة الحكومة، وذلك في
خطوة هي الأولى من نوعها.

وكانت الجزائر قد شهدت جدلا في الوقت الراهن بشأن اختراق أندية الروتاري للمرة الأولى مجال العمل
، حيث شرعت في إنجاز مركز للمعاقين بولاية بومرداس شرق العاصمة بموافقة
وزارة التضامن،
وهو الأمر الذي نددت به حركتا النهضة والإصلاح الوطني المعروفتان بخلفياتهما الإسلامية.

أهداف مشبوهة
رئيس حركة الإصلاح الوطني أكّد أن الجزائريين في غنى عن هذه المساعدات ولديهم من المال
ما يكفي. وفي المقابل يمكن فتح المجال أمام الجمعيات الوطنية لتساهم في رفع الغبن عن الطبقة
الفقيرة في الجزائر، مؤكدا أنّ الغريب في الأمر هو أن العديد من الجمعيات الوطنية جرى شطب
اسمها ومنعت من ممارسة نشاطاتها الخيرية.

وأرجع قرار التضييق على العمل الخيري الإسلامي إلى تدخل الولايات المتحدة، ونبّه في
هذا السياق إلى تدخل الأمريكيين في الشأن الجزائري، وتساؤلهم عن مصدر أموال صندوق
الزكاة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الدينية، وفي المقابل تسمح لجمعيات التنصير التي
تجمع الأموال من مختلف بقاع العالم بالتحرك في الجزائر دون أن تحاسبها على ذلك.

ويذكر أن وزير التضامن الوطني، جمال ولد عباس، قد وقع اتفاقية مع كل من نادي الروتاري
(الجزائر)، والجمعية السويسرية "دوماني الجزائر"، يحدد مجالات تدخل الأطراف الثلاثة في
إنجاز وتسيير مركز المساعدة عن طريق العمل الخاص بفئة المعوقين، والذي يتخذ من بلدية
زموري بولاية بومرداس مقرا له.

وتقدّر قيمة إنجاز هذا المشروع، حسب ما جاء في الاتفاقية الإطار، بـ 130 ألف يورو،
تكفلت الجمعية السويسرية "دوماني الجزائر"، بدفع مبلغ 100 ألف يورو، ونادي
بـ 30 ألف يورو، على أن تلتزم وزارة التضامن الوطني، بمرافقة الجمعيتين وتسهيل
الإجراءات القانونية أثناء أشغال الإنجاز، إلى غاية وصول المشروع إلى نهايته. ويمتد عمر
الاتفاقية الإطار على مدار سنة قابلة للتجديد، وجاءت بمبادرة من نادي الروتاري وجمعية
"نومادي الجزائر". وشكّلت الهبة التي قدمها نادي روتاري الجزائر الذي يديره الهادي مراوبي.

روتاري الجزائر
وتعتبر الجزائر من أقدم الدول العربية والإسلامية التي عرفت أنديه الروتاري طريقها إليها
في الثلاثينيات من القرن الماضي، وذلك عبر الاستعمار الفرنسي لها، والذي كان يحاول
توطيد أقدامه في الدول التي يستعمرها بكل ما أوتي من قوة، كما كان يسعى جاهدا إلى
اختراق تلك الدول، ودعم كافة المنظمات المشبوهة التي تدعو إلى الأفكار الغربية والصهيونية.

ويشارك في روتاري الجزائر العديد من رجال العمال، وخاصة أولئك الذين لهم علاقات
بنظرائهم الصهاينة، كما يشارك فيها عدد من كبار رجال الدولة الذين يحبّون أن يظهروا في
المحافل الإعلامية، وهم يساندون الفقراء ويدعمون قيم الإنسانية والرخاء, حيث أصبحت
تلك الأندية في الآونة الأخيرة أحد الأمور المظهرية والوجاهة الاجتماعية في البلاد، ويعد
فرع الجزائر العاصمة والذي مقره الرئيس في فندق الأوراسي المصنف خمس نجوم، هو
أنشط فرع .

.....
والغريب أن أندية الروتاري تنشط في الجزائر بشكل رسمي رغم قانون الجمعيات الصادر
عام 1990 الذي يحظر الترخيص للجمعيات التي لها ارتباطات خارجية، والذي كان من
المفترض أن يوقف نشاط تلك الأندية المشبوهة، ولكن قوى السلطة والمال حالت دون
خضوع الروتاري لهذا القانون، كما أن هذه الجمعيات أصبحت اليوم تنشط في العلن بعد
أن تم غلق الجمعيات الخيرية الإسلامية وتم تشديد الخناق عليها في الفترة التي أعقبت
11 سبتمبر.

وتعرف الروتاري بأنها جمعية ماسونية يهودية تضم رجال الأعمال والمهن الحرة،
تتظاهر بالعمل الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر، وتشجيع المستويات
الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم. وكلمة
روتاري كلمة إنجليزية معناها دوران أو مناوبة.

وقد جاء هذا الاسم لأن الاجتماعات كانت تعقد في منازل أو مكاتب الأعضاء بالتناوب،
ولا زالت تدور الرئاسة بين الأعضاء بالتناوب. وقد اختارت النوادي شارة مميزة لها
هي "العجلة المسننة" على شكل ترس ذات أربع وعشرين سناً باللونين الذهبي والأزرق،
وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطراً
داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز، وبتوصيل نقطة البدء
لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها
كلمتي "روتاري" و "عالمي" باللغة الإنجليزية.

النشأة
وترجع نشأة أندية الروتاري في 23 من فبراير عام 1905م، حيث أسس المحامي بول
هاريس أول نادٍ للروتاري في مدينة شيكاغو بولاية ألينوي، وذلك بعد ثلاث سنوات من
نشر بول هاريس لفكرته التي اقتنع بها البعض، ويعتبر سليفر شيلر (تاجر الفحم)
وغوستاف إيه لوهر (مهندس المعادن) وسيرام إي شورى (التاجر الخياط)، بالإضافة
إلى بول هاريس (المحامي) مؤسسي الحركة الروتارية وواضعي أسسها الفكرية بعد
اجتماعات متكررة دورية . وقد عقد اجتماعهم الأول في نفس المكان الذي بنى عليه
فيما بعد مقر النادي الروتاري الذي يحمل اسم شيكاغو 177 اليوم.

.........
بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي د. بري الذي وسع الحركة بسرعة
هائلة، وظل سكرتيرًا للمنظمة إلى غاية أن استقال منها في سنة 1942م , توفي
بول هاريس (المؤسس) سنة 1947م بعد أن امتدت الحركة إلى 80 دولة،
وأصبح لها 6800 نادٍ تضم 327000 عضو.

انتقلت الحركة إلى دبلن بأيرلندا سنة 1911م ثم انتشرت في بريطانيا وأخذت بعد
ذلك تعرف طريقها إلى الدول العربية عبر الاستعمار الانجليزي والفرنسي، الذي
كان يحرص على أن يؤسس ناديا في كل بلد يتم استعماره.

وللروتاري العديد من الأفكار الهدامة والتي تستهدف الدين الإسلامي ومنها عدم اعتبار
" الدين مسألة ذات قيمة لا في اختيار العضو، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد
اعتبار لمسألة الوطن: يزعم الروتاري أنه لا يشتغل بالمسائل الدينية أو السياسية، وليس
له أن يبدي رأيا في أي مسألة عامة قائمة يدور حولها جدال.

كما تلقِّن نوادي الروتاري أفرادها قائمة بالأديان المعترف بها لديها على قدم المساواة
مرتبة حسب الترتيب الأبجدي: البوذية، النصرانية، الكونفشيوسية، الهندوكية، اليهودية
، المحمَّدية.. وفي آخر القائمة التأويزم الطاوية.

حكم الشرع
وقد أصدر المؤتمر الإسلامي العالمي للمنظمات الإسلامية - الذي انعقد بمكة المكرمة
عام 1394هـ - 1974م - قراره الحادي عشر، والخاص بالماسونية وأندية الروتاري
وأندية الليونز وحركات التسلح الخلقي وإخوان الحرية، بأن على كل مسلم أن يخرج
منها فورًا وعلى الدول الإسلامية أن تمنع نشاطها داخل بلادها، وأن تغلق محافلها
وأوكارها كما أعلن المجمع الفقهي في دورته الأولى الماسونية وما يتفرع عنها
من منظمات أخرى كالليونز والروتاري تتنافى كلية مع قواعد الإسلام وتناقضه
مناقضة كلية.
 
الاخطبوط اليهودي في منطقة المغرب العربي
موجود منذ ايام الاستعمار
ووصل الى وزارة المالية والاقتصاد
في بعض الحكومات
وفي بعض دول المغرب العربي
وحادثة اغتيال الشهيد الفلسطيني
ابو جهاد في تونس
خير دليل
انه الاختراق الصهيوني
........... السلام عليكم ..........
 
بارك الله فيك على المعلومات القيمة
فعلا صدق من قال ان اليهود هم جرثومة العالم ...
هاته الجرثومة التي ماانفكت انتشرت في العالم حتى عم الفساد و الظلم ...
فعلا نتوقع من هكذا شعب يزيح ويبيد شعوبا بالكامل ليزرع شعبا جديدا
فهكذا فعل و يفعل في فلسطين
هكذا نوع من البشر لا يملك ما يخافه ... ويتوقع منه المزيد ... ليس فقط المنظمات الخبيثة التي تخدم مصالحه بل أكثر بكثير ......
عافانا الله و اياكم ... و نصرنا على عدوانه المهيب ...
 
الف شكر للأخت الفاضلة : بنت مقرة
على المرور
وعلى الرد
......... السلام عليكم ...........
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top