إلى جانب إنشاء واحد برومانيا وآخر بألمانيا
''سي أي أي'' تنشئ سجنا سرّيا بالمغرب بديلا لغوانتانامو
كشفت تقارير إعلامية غربية عن خطة جديدة انتدبتها الإدارة الأمريكية تهدف من ورائها تعويض سجن غوانتانامو بسجون سرّية، كلفت بتنفيذها وكالة الاستخبارات الأمريكية
''سي أي أي'' في أربعة بلدان من بينها المملكة المغربية.
أفادت صحيفة ''زود دويتشي'' الألمانية، وفق لما ذكرته صحيفة ''الراية'' القطرية، أن لديها معلومات بأن الحكومة الألمانية تعلم بهذا المخطط والقاضي ببناء سجون في بوخارست، العاصمة الرومانية، وسجن في المغرب وآخر في بلد من أوروبا الشرقية لم يتم تحديده في التقرير، في فرنكفورت أو القاعدة الأمريكية العسكرية ''رامشتاين'' التي تحتضن مقر ''افريكوم'' الذي جرى بخصوصه لغط إعلامي كبير في افريقيا بعد أن رفضت عدة دول افريقية احتضانه، والذي ترمي من خلاله واشنطن أن يكون مركزا لمكافحة الإرهاب في القارة.
وتأتي هذه المعلومات التي نشرتها الجريدة الألمانية، بعد أن كانت قد كشفت جريدة ''نيويورك تايمز''، يوم الخميس الماضي، النقاب لأول مرة عن المشروع الجديد للبيت البيض الأمريكي المتعلق بتكليف ''سي أي أي'' ببناء سجون سرية جديدة في أوروبا وشمال افريقيا والتي ستتكلف الاستخبارات الأمريكية بإدارتها، هذا الخبر الذي أرجع الحديد عن السجون السرية الأمريكية التي أطلقتها في إطار حربها على الإرهاب، هذه السجون التي دافع عنها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني. لكن المعلومات الجديدة بخصوص وبناء سجون سرية بديلة لغوانتانامو تضرب في صميم مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتعهداته بإغلاق سجن غوانتانامو سيئ السمعة.
وكان قد ورد اسم المغرب في قضية السجون السرية في العديد من المرات وكانت آخرها في قضية الإثيوبي بنيام محمد (31 عاما) الذي كان مقيما في بريطانيا، وقضى أربع سنوات في سجن غوانتانامو، والذي يتهم المخابرات البريطانية بتعذيبه لما نقل إلى المغرب وهي الاتهامات التي تم نشرها مؤخرا بقرار من المحكمة العليا البريطانية كانت في طيّات وثائق الاستخبارات الأمريكية.
وكان بنيام محمد قد اعتقل في باكستان عام 2002، حيث تم استجوابه هناك من قبل ضابط في الاستخبارات البريطانية قبل أن ينقل إلى المغرب الذي حوّل بعد ذلك مباشرة إلى غوانتانامو حيث بقي هناك إلى غاية إطلاق سراحه في شهر فيفري الماضي.
''سي أي أي'' تنشئ سجنا سرّيا بالمغرب بديلا لغوانتانامو
كشفت تقارير إعلامية غربية عن خطة جديدة انتدبتها الإدارة الأمريكية تهدف من ورائها تعويض سجن غوانتانامو بسجون سرّية، كلفت بتنفيذها وكالة الاستخبارات الأمريكية
''سي أي أي'' في أربعة بلدان من بينها المملكة المغربية.
أفادت صحيفة ''زود دويتشي'' الألمانية، وفق لما ذكرته صحيفة ''الراية'' القطرية، أن لديها معلومات بأن الحكومة الألمانية تعلم بهذا المخطط والقاضي ببناء سجون في بوخارست، العاصمة الرومانية، وسجن في المغرب وآخر في بلد من أوروبا الشرقية لم يتم تحديده في التقرير، في فرنكفورت أو القاعدة الأمريكية العسكرية ''رامشتاين'' التي تحتضن مقر ''افريكوم'' الذي جرى بخصوصه لغط إعلامي كبير في افريقيا بعد أن رفضت عدة دول افريقية احتضانه، والذي ترمي من خلاله واشنطن أن يكون مركزا لمكافحة الإرهاب في القارة.
وتأتي هذه المعلومات التي نشرتها الجريدة الألمانية، بعد أن كانت قد كشفت جريدة ''نيويورك تايمز''، يوم الخميس الماضي، النقاب لأول مرة عن المشروع الجديد للبيت البيض الأمريكي المتعلق بتكليف ''سي أي أي'' ببناء سجون سرية جديدة في أوروبا وشمال افريقيا والتي ستتكلف الاستخبارات الأمريكية بإدارتها، هذا الخبر الذي أرجع الحديد عن السجون السرية الأمريكية التي أطلقتها في إطار حربها على الإرهاب، هذه السجون التي دافع عنها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني. لكن المعلومات الجديدة بخصوص وبناء سجون سرية بديلة لغوانتانامو تضرب في صميم مصداقية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وتعهداته بإغلاق سجن غوانتانامو سيئ السمعة.
وكان قد ورد اسم المغرب في قضية السجون السرية في العديد من المرات وكانت آخرها في قضية الإثيوبي بنيام محمد (31 عاما) الذي كان مقيما في بريطانيا، وقضى أربع سنوات في سجن غوانتانامو، والذي يتهم المخابرات البريطانية بتعذيبه لما نقل إلى المغرب وهي الاتهامات التي تم نشرها مؤخرا بقرار من المحكمة العليا البريطانية كانت في طيّات وثائق الاستخبارات الأمريكية.
وكان بنيام محمد قد اعتقل في باكستان عام 2002، حيث تم استجوابه هناك من قبل ضابط في الاستخبارات البريطانية قبل أن ينقل إلى المغرب الذي حوّل بعد ذلك مباشرة إلى غوانتانامو حيث بقي هناك إلى غاية إطلاق سراحه في شهر فيفري الماضي.