الجهاد........ للشيخ العثيمين/رحمه الله

و فيكم بارك الله و لكن قبل أن تحدّثك نفسك بالجهاد عليك التسلّح بالعلم الشرعي الذي يعينك عليه
إليك أحد أقوال الشيخ العثيمين رحمه الله:
إنه في عصرنا الحاضر يتعذر القيام بالجهاد في سبيل الله بالسيف و نحوه , لضعف المسلمين ماديا و معنويا و عدم إتيانهم بأسباب النصر الحقيقية , ولأجل دخولهم في المواثيق و العهود الدولية , فلم يبق إلا الجهاد بالدعوة إلى الله على بصيرة . ---------


المصدر : مجموع فتاوى ابن عثيمين رحمه الله ج(18/388[

بارك الله فيكم اخوكم 10سنوات في طلب العلم الشر عي ومازلت ادرس الي اليوم
سنوات قليلة لكن العبرة بمن وصل وليس بمن سبق والله اعلم


الحمد لله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والله 10 سنوات من التحصيل شيء طيب اسأل الله أن يثبتك على ذلك ولكن عندي تنويه لوتكرمت :
قولك ليست العبرة فيمن سبق بل فيمن وصل هذه العبارة تحتاج إلى توجيه ،لأن كل الناس يدعي الوصول حتى ولو وصلوا ولم يقبل الله منهم ما الفائدة
العبارة الصحيحة إن شاء الله : ليست العبرة فيمن سبق بل العبرة فيمن صدق.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، والله 10 سنوات من التحصيل شيء طيب اسأل الله أن يثبتك على ذلك ولكن عندي تنويه لوتكرمت :
قولك ليست العبرة فيمن سبق بل فيمن وصل هذه العبارة تحتاج إلى توجيه ،لأن كل الناس يدعي الوصول حتى ولو وصلوا ولم يقبل الله منهم ما الفائدة

العبارة الصحيحة إن شاء الله : ليست العبرة فيمن سبق بل العبرة فيمن صدق.

صدقت أخي بن تيمية و أنا لم أفهم قصد الأخ من قبل
و طلب العلم الشرعي من أعظم العبادات و ككلّ عبادة يجب أن يتوّفر فيها شرطي الإخلاص و المتابعة
فمن طلب علما لا يبتغي به وجه الله فلن ينفعه علمه يوم القيامة بل سيزيد عليه آثاما لقول النبي صلى الله عليه و سلم:مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ أَوْ لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ أَوْ لِيَصْرِفَ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ فَهُوَ فِي النَّارِ . [ وصححه الشيخ الألباني في صحيح الجامع (6158)].
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
على الرغم يا اخوتي ان كل العلماء منذ القدم يعتبرون ان الجهاد في سبيل الله باق الى يوم القيامة و لكن في العصر الحاضر خرجت فتاوى اخرى تدعو الى تعليق الجهاد الى حين باعتبار شروطه غير متوفرة في الوقت الراهن و الاكتفاء بتدريسه في الجامعات و المدارس و التعرف على شروطه و اركانه
و رغم ان انواع الجهاد لم تعد موجودة باعتبار ان المسلمين اصبحوا في قمة وهنهم و انحطاطهم مما لا يستطيعون الذهاب الى جهاد الطلب و لم يبقى لهم سواء جهاد الدفع و ما اكثره الا ان بعض العلماء مازالوا يفتون بضرورة تعليقه الى حين بل و اعتبروا ان حتى مقدماته من عمليات استشهادية و انتفاضات و استفزاز العدو و حتى الدعاء له غير مسموحة لانها حسب رايهم مبعث مفاسد و زيادة في مكر العدو
فالمقاومة في فلسطين مثلا اعتبرها الكثير من المفتين غير مقبولة لانها انطلقت من دون ولي امر يجمع كلمتهم و تحركهم تحت رايته على الرغم ان الجهاد في فلسطين هو بالاساس جهاد دفع .
و الجهاد في فلسطين مثلا او الشيشان او العراق هو بالاساس جهاد الدفع الذي هو فرض عين بإتفاق العلماء ، حتى يخرج العدو من بلاد المسلمين صاغرا مقهورا
و مع هذا هناك من اعتبر الخروج من فلسطين فرارا بدينه من العدو اولى من الجهاد فيها
في مقابل ان هناك علماء اعتبروا ان جهاد الدفع لا يجوز فيه الفرار او التولي ، بل يجب القتال حتى تسلم بلاد الإسلام ويصد العدو عن نساء وذراري المسلمين و منه لا شروط في جهاد العدو الجاثم على صدور المسلمين ، حيث قال شيخ الاسلام ابن تيمية : فالعدو الذي يفسد الدين والدنيا لا شيء أوجب بعد الإيمان من دفعه، فلا يشترط له شرط ، بل يدفع بحسب الإمكان. بما فيها عدم اتنظارإذن ولي الأمر بل وجب على كل مسلم ان يهب فورا للدفاع عن عرضه و نفسه و اهله .
و ذهب بعض من العلماء بالقول ان اذن ولي الامر غير معتبر ، وقد يُعد نفاقاً ان انصاع اليه.
و هذا ربما ما حاول بعض الاخوة في القسم السياسي الذهاب اليه غيرة على دم و عرض المسلمين و ليس تصرف اطفال مثل ما حاول بعض الاخوة نعتهم به و السلام
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top