من سخرية وعجائب العالم اليوم ان يتحصل اوباما على جائزة نوبل للسلام ويتسلمها اليوم 10ديسمبر 2009
اوباما باستلام الجائزة اليوم لا يمثل نفسه لانه دون الرئاسة نكرة لا يعرفه الا اهله واصدقائه بل تسلمها بصفته رئيس وقائد للولايات المتحدة الامريكية .
هل المكلفين بمؤسسة نوبل اغبياء لهذا الحد ام انهم يعيشون في عالم اخر غير عالمنا عالم فيه ولايات متحدة امريكية غير متورطة في اي حرب في القارات الخمس وفيه ولايات متحدة امريكية أليفة وغير طاغية .هل هاته المؤسسة تعيش في عالم فيه ولايات متحدة امريكية تعطف على الافارقة ولا تستغلهم ولا تحشر انفسها في مشاكل ذلك العالم المميز.ربما هناك في عالمهم توجد ولايات متحدة امريكية برئيس يسمى ايضا اوباما يداه معطرتين مثل بلاده بورود محبة الاخرين لها.
وربما ايضا تلك الولايات الامريكية في عالم اعضاء مؤسسة نوبل تسن قوانين وفيتوهات في مجلس امن ذلك العالم بما يعود بالخير والسلام على سكان تلك البلدان .
وان كانت حقا مؤسسة نوبلتعرف اوباما والولايات المتحدة التي نعرفها فهذا عيب وعار وزيغ بهدف المؤسسة التي رسمه لها مؤسسها قبل عشرات السنين.
ببساطة لان هذا الاوباما يمثل دولة يداها ملطختين بدماء اطفال فلسطين و العراق وافغانستان والصومال والقائمة طويلة جدا.كيف يعقل ان تمنح جائزة سلام لدولة منغمسة من قدميها لراسها في كل الصراعات الدموية في العالم وتستعمل حق الفيتو ضد كل قرارات ادانة اسرائيل الارهابية المجرمة.
من الاحتمال ان تغافلنا نوبل وتحاول الضحك على عالمنا بالقول بان اوباما لا يمثل سابقيه من الرؤساء الدمويين ..ولكن الواقع يقول ان اوباما هو قائد للدولة المجرمة وبذلك لا يستحق نوبل للسلام
ولكن بصراحة جوائز نوبل اصبح لها اهداف اخرى واصبح الحائز على جوائز نوبل ينبغي له ان يكون يتبع اتجاه معروف وان خرج عن الطريق في نظرهم فهو لا يستحقها وهذا في كل الاختصاصات فكيف يعقل ن ينال قبله البرادعي هاته الجائزة فليقولو لنا اين افعاله التي تؤهله ليكون جديرا بنوبل للسلام هل استطاع الكشف ومعاقبة اسرائيل بسبب النووي التي تملكه ام بسبب بهاتانه على ايران وكوريا وسوريا..
على مر التاريخ القريب اصبح نيل الجائزة مرتبط بالخنوع احيانا كنيل نجيب محفوظ نوبل للادب كجائزة لمصر لتوقيعها معاهدة كامب ديفد..
هناك ساسة ودول عملوا كثيرا للسلام والعلم والادب ولم يحصلوا على هاته الجوائز ببساطة لانهم يعملون في الخفاء ويحسبون على دول الطرف الاخر وايديهم ليست ملطخة بدماء الابرياء ولا يحملون صفات النفاق والتجبر ...فليفرح اوباما بجائزة نوبل للسلام التي حصل عليها بسبب نشاط بلاده في القتل والتيتيم والتهجير والتدمير فهنيئا له وللامريكان ولمؤسسة نوبل ولكل الخوافين في هذا العالم .....في انتظار جازة نوبل للسلام تقدم لشارون وبيريز وجائزة نوبل للادب تقدم لسلمان رشدي ونوبل للطب تقدم لمن يكتشف دواء يضر من يتناوله كدواء انفلونزا الخنازير ونوبل للكيمياء لمن يخترخ افتك سلاح كيمياوي ونوبل اخرى لحماة البيئة وطبعا صاحبها هو من يلوث اكثر من اجل الربح الاكبر وربما نوبل اخرى تسمى نوبل الخيانة والانبطاح تقدم لرئيس عربي يكون اكثرهم انبطاح بفخر ورجولة...
اوباما باستلام الجائزة اليوم لا يمثل نفسه لانه دون الرئاسة نكرة لا يعرفه الا اهله واصدقائه بل تسلمها بصفته رئيس وقائد للولايات المتحدة الامريكية .
هل المكلفين بمؤسسة نوبل اغبياء لهذا الحد ام انهم يعيشون في عالم اخر غير عالمنا عالم فيه ولايات متحدة امريكية غير متورطة في اي حرب في القارات الخمس وفيه ولايات متحدة امريكية أليفة وغير طاغية .هل هاته المؤسسة تعيش في عالم فيه ولايات متحدة امريكية تعطف على الافارقة ولا تستغلهم ولا تحشر انفسها في مشاكل ذلك العالم المميز.ربما هناك في عالمهم توجد ولايات متحدة امريكية برئيس يسمى ايضا اوباما يداه معطرتين مثل بلاده بورود محبة الاخرين لها.
وربما ايضا تلك الولايات الامريكية في عالم اعضاء مؤسسة نوبل تسن قوانين وفيتوهات في مجلس امن ذلك العالم بما يعود بالخير والسلام على سكان تلك البلدان .
وان كانت حقا مؤسسة نوبلتعرف اوباما والولايات المتحدة التي نعرفها فهذا عيب وعار وزيغ بهدف المؤسسة التي رسمه لها مؤسسها قبل عشرات السنين.
ببساطة لان هذا الاوباما يمثل دولة يداها ملطختين بدماء اطفال فلسطين و العراق وافغانستان والصومال والقائمة طويلة جدا.كيف يعقل ان تمنح جائزة سلام لدولة منغمسة من قدميها لراسها في كل الصراعات الدموية في العالم وتستعمل حق الفيتو ضد كل قرارات ادانة اسرائيل الارهابية المجرمة.
من الاحتمال ان تغافلنا نوبل وتحاول الضحك على عالمنا بالقول بان اوباما لا يمثل سابقيه من الرؤساء الدمويين ..ولكن الواقع يقول ان اوباما هو قائد للدولة المجرمة وبذلك لا يستحق نوبل للسلام
ولكن بصراحة جوائز نوبل اصبح لها اهداف اخرى واصبح الحائز على جوائز نوبل ينبغي له ان يكون يتبع اتجاه معروف وان خرج عن الطريق في نظرهم فهو لا يستحقها وهذا في كل الاختصاصات فكيف يعقل ن ينال قبله البرادعي هاته الجائزة فليقولو لنا اين افعاله التي تؤهله ليكون جديرا بنوبل للسلام هل استطاع الكشف ومعاقبة اسرائيل بسبب النووي التي تملكه ام بسبب بهاتانه على ايران وكوريا وسوريا..
على مر التاريخ القريب اصبح نيل الجائزة مرتبط بالخنوع احيانا كنيل نجيب محفوظ نوبل للادب كجائزة لمصر لتوقيعها معاهدة كامب ديفد..
هناك ساسة ودول عملوا كثيرا للسلام والعلم والادب ولم يحصلوا على هاته الجوائز ببساطة لانهم يعملون في الخفاء ويحسبون على دول الطرف الاخر وايديهم ليست ملطخة بدماء الابرياء ولا يحملون صفات النفاق والتجبر ...فليفرح اوباما بجائزة نوبل للسلام التي حصل عليها بسبب نشاط بلاده في القتل والتيتيم والتهجير والتدمير فهنيئا له وللامريكان ولمؤسسة نوبل ولكل الخوافين في هذا العالم .....في انتظار جازة نوبل للسلام تقدم لشارون وبيريز وجائزة نوبل للادب تقدم لسلمان رشدي ونوبل للطب تقدم لمن يكتشف دواء يضر من يتناوله كدواء انفلونزا الخنازير ونوبل للكيمياء لمن يخترخ افتك سلاح كيمياوي ونوبل اخرى لحماة البيئة وطبعا صاحبها هو من يلوث اكثر من اجل الربح الاكبر وربما نوبل اخرى تسمى نوبل الخيانة والانبطاح تقدم لرئيس عربي يكون اكثرهم انبطاح بفخر ورجولة...