الجيش الوطني الشعبي

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
الجيش الوطني الشعبي

الجيش الوطني الشعبي هي التسمية الرسمية التي أعطيت للجيش الجزائري منذ الاستقلال عام 1962. مكون من قيادات القوات البرية، البحرية و الجوية، بالإضافة إلى قيادة عليا État-major مكلف بإدارة و تجهيز وحدات الجيش للقتال.
قمة الهرم في القيادة العسكرية تعود إلى رئيس الجمهورية، دستوريا القائد الأعلى للقوات العسكرية و وزير الدفاع الوطني.
الجيش الجزائري يشكل أحد القوات العسكرية الرئيسية في القارة الإفريقية،حوض البحر الأبيض المتوسط والعالم العربي.

تاريخه

الجيش الوطني الشعبي هو وريث جيش التحرير الوطني (ALN ) الذراع العسكرية لجبهة التحرير الوطني (FLN ) الذي حارب الجيش الفرنسي من سنة 1954 إلى سنة 1962، جزء مهم من مناضلي جيش التحرير بقوا يزاولون مهامهم العسكرية كجنود و ضباط في الجيش الوطني الشعبي بعد الاستقلال.
بعد 8 سنوات حرب خلفت خسائر إنسانية هائلة، أصبحت الجزائر في نظر بلدان العالم الثالث رمز النضال من أجل تقرير الشعوب لمصيرها.

موقف الجزائر المناهض للاستعمار و التحاقها بالتيار الاشتراكي، عزز تقاربها مع الاتحاد السوفياتي، و هو ما جعل الجزائر بعد استقلالها تصبح البلد الإفريقي الثاني بعد مصر الذي يحصل على أكبر المساعدات العسكرية من موسكو، يجدر التذكير بأن علاقة الجزائر بالاتحاد السوفياتي كانت قائمة حتى أثناء حرب التحرير، فقد كانت هناك وحدات من جيش التحرير ماكثة بقواعد عسكرية خلفية لها في كل من ليبيا و مصر تحصل على دعم خبراء عسكريين سوفيات.

شهدت مرحلة ما بعد الاستقلال مباشرة تصفية حسابات دموية بين جيش الحدود المرابط بالمغرب و تونس و المقاومين بالولايات من أجل السيطرة على مقاليد الحكم.

في أكتوبر 1963 ، استغل الملك المغربي حسن 2 الأوضاع الداخلية في الجزائر و أمر جيشه بمهاجمة بعض المناطق الحدودية بين البلدين ( خاصة تندوف و تلمسان ) بغرض الاستيلاء عليها و ضمها للمغرب، معارك طاحنة دارت بين الجيشين و لكن الجزائر و بدعم عسكري كوبي و مصري تمكنت من رد الاعتداء المغربي، و بعد وساطة من منظمة الاتحاد الافريقي انتهت الأحداث إلى وقف إطلاق النار من كلا الجانبين، سنتين بعد ذلك و بالتحديد في 19 جوان 1965 كان هناك انقلاب عسكري حيث أطيح ب "بن بلة" من السلطة و حل مكانه "هواري بومدين".

في 27 جانفي 1976 اندلع خلاف ثاني بين الجزائر و المغرب، فبعد خروج الاسبان من الصحراء الغربية عام 1976 قام المغرب بالاستيلاء عليها في نفس العام مؤكدا بذلك مطامعه التوسعية، تمكن الصحراويون من رد العدوان عن بعض المناطق بعد تدخل الجزائر عسكريا لمد يد العون، مثل Amgala أين تركز القتال و التي تراجع عنها الجيش المغربي بعد التدخل العنيف للجيش الجزائري، و قد أكدت بعدها الأمم المتحدة ما نادت به الجزائر و هو حق تقرير المصير للشعب الصحراوي.

الفترة الأكثر اضطرابا كانت بعد أن تدخل الجيش لإلغاء الانتخابات التشريعية عام 1991 ، عدة جماعات إسلامية بدأت تمردا دمويا حيث بدأت نار الإرهاب تستعر، هذه الحرب خلفت أكثر من 100 ألف قتيل إلى أن حل الجيش الإسلامي للإنقاذ عام 2000 و انتهت حياة باقي الجماعات الإسلامية المسلحة عام 2002 ، مع ذلك لا زال هناك عمليات إرهابية متفرقة هنا و هناك و التي ظهر مؤخرا أنها ذات طابع مافيوي يعمل لمصالح أجنبية و التي تجعل الجزائر تدخل مرحلة أخرى من التاريخ.

تركيبته

الجيش الجزائري كان دائما يولي اهتماما كبيرا لتجهيزاته، و ما يسهل عليه الأمور في اقتنائها هو المنفعة الكبيرة التي تتلقاها الجزائر من شركائها نتيجة تصدير الغاز و المحروقات.

الجزائر مقسمة إلى ستة نواحي عسكرية، كل واحدة منها تحوي مقر رئيسي ( quartier-général ). طريقة التنظيم هذه أعتمدت إبان الثورة و بقي محافظ عليها إلى الآن و هذا حتى تكون هناك سيطرة مستمرة على الأوضاع في الحدود ( اضطرابات مع المغرب في قضية الصحراء الغربية، التهريب في الصحراء الخ ... )، و كذلك من أجل محاربة التمردات المحتملة. كل قيادة ناحية مسؤولة عن إدارة البنى العسكرية، اللوجستيكية، السكن و تكوين المجندين. على رأس الجيش يوجد القيادة العليا ( Etat-major ) ( حاليا تحت قيادة قايد صالح chef d’Etat-major ) الذي ينسق جميع النشاطات العسكرية و عمليات مكافحة الإرهاب بدعم من قادة القوات البرية، الجوية، الدفاع الجوي عن الإقليم ( DAT défense aérienne du territoire ) و البحرية. فيما يخص وظيفة chef d’Etat-major فقد فقدت الكثير من تأثيرها لصالح منصبين آخرين هما منصب الوزير المنتدب لدى الدفاع و الذي يشغله قنايزية، و منصب الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني الجنرال ماجور صنهاجي. قنايزية يمارس أيضا سلطته على الدرك الوطني و التي هي تحت قيادة الجنرال ماجور بوسطيلة.

سلطة الجيش في البلد تشكل ثنائي معقد للغاية مع السلطة السياسية بسبب التأثير الكبير لجهاز المخابرات ( DRS )، تداخل موروث منذ حرب التحرير أين كانت القيادة العليا لجيش التحرير تعمل بالتوازي مع الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ( GPRA ). هذا التركيب لم يكن أبدا خاليا من الاضطرابات، على سبيل المثال إلغاء انتخابات ديسمبر 1991 أو استقالة ليامين زروال من منصب رئيس الجمهورية كان بسبب هذا التداخل الموجود بين السلطتين العسكرية والمدنية.
في الوقت الحالي هذا التركيب لا زال حاضرا حتى وان كان رئيس الجمهورية الحالي عبد العزيز بوتفليقة يعمل لتقوية السلطة المدنية في الدولة و يظهر أن هذا العمل لا زال صعبا و جد حساس.

في جويلية 2006، رقى رئيس الجمهورية إلى رتبة général de corps d’armée ( أعلى رتبة في الجيش الوطني الشعبي، و التي لم يرقى إليها أحد إلى ذاك اليوم سوى محمد العماري ) كل من الجنرال ماجور قايد صالح ( أكبر الجنرالات سنا )، الجنرال ماجور محمد مدين ( DRS ) و الجنرال ماجور عباس غزيل ( أقدم جنرال ماجور لا زال في الخدمة و القائد الأسبق للدرك الوطني، هو حاليا المستشار العسكري لبوتفليقة ). هؤلاء الجنرالات الثلاث لعبوا دورا هاما في تنحية محمد العماري و إعادة انتخاب الرئيس بوتفليقة عام 2004.

القوات البرية

لا يمكن أن نذكر كل معدات القوات البرية لكثرتها وتنوعها و لكن سنذكر أهمها :

دبابات من نوع T-90S روسية الصنع، الجزائر تملك 300 وحدة، نفس الشئ بالنسبة للهند و روسيا و هذه الدول الثلاثة هي الوحيدة التي تملك هذا النوع من الدبابات.
Indian_Army_T-90.jpg


عربات مصفحة لنقل فرق الجيش من نوع BCL-M5 جزائرية الصنع ( 1500 وحدة )، أخرى من نوع BMP-2 ( 250 وحدة ) و من نوع BRT-60 ( 2000 وحدة ) روسية الصنع.

8 محطات من نوع S-300 PMU-2 روسية ، هو نظام دفاع جوي متطور للغاية يتكون من عدة عناصر، موجه لحماية المناطق الإستراتيجية من كل ما يحلق و يشكل خطرا، بإمكانه إصابة طائرة على بعد 120 كلم بدقة 80% و إصابة صاروخ باليستي على بعد 40 كلم بدقة 70% ، ثلاث دول تملك هذا النظام فقط و هي روسيا، الصين و الجزائر.

الجزائر تملك 4 مؤسسات لصناعة الأسلحة الخفيفة و ملحقاتها و تطويرها من هذه الأسلحة على سبيل المثال AK-47.

أما بالنسبة للقوات الخاصة أو المظليين، فمهمتها مكافحة الإرهاب و اختراق منطقة العدو مدربة على القتال وجها لوجه و من دون سلاح و هم ثلاث فرق ذوي القبعات الخضراء، الحمراء و السوداء، آخر الفرق و أعتاها دربت على الفن القتالي kuksool الكوري، ظهرت منذ سنة 1998 و أظهرت فاعلية خارقة بعد إنزالها إلى الميدان ( غابات و أماكن معزولة ) حيث أنها تمكنت من القضاء على 300 إرهابي.

القوات الجوية

القوات الجوية الجزائرية أو (Algerian Air Force AAF ) لها تاريخ طويل يمتد إلى مرحلة حرب التحرير و لكن سنختصره في أهم المراحل.
في البداية تكوين الطيارين الجزائريين كان يتم في مصر و سوريا و لقد قامت مصر الناصرية بمساعدة الجزائر و ذلك بإمدادها ببعض المقاتلات و طائرات التدريب، ثم جاء خبراء عسكريون من أوروبا الشرقية و معهم أول قوة جوية جزائرية متمثلة في عدة طائرات.

بعد المواجهات الخطيرة في حرب الرمال عام 1963، عرفت الجزائر الخطر الذي يحدق بها، و بذلك قررت إطلاق برنامج واسع للتدريب و إعادة التسليح و الذي أشرف عليه حليف ذو ثقل كبير و هو الاتحاد السوفياتي، و كان هدف البرنامج هو جعل الجزائر القوة العظمى في المنطقة حتى لا يفكر المغرب و لا غيره في الاعتداء على الجزائر.

كانت أول مشاركة للطيارين الجزائريين في القتال هي في حرب الستة أيام عام 1967 أين حركت ثلاث أسراب، سربين مشكلين من طائرات MiG-17 والآخر من طائرات MiG-21 و بذلك كانت الجزائر ثاني أكبر قوة جوية في الجبهة المصرية، المقاتلات MiG-17 كانت تحت قيادة طيارين جزائريين أما MiG-21 فكانت تحت قيادة طيارين مصريين و الذين كانوا من المفروض أنهم يتقنونها أكثر من الجزائريين و لكن للأسف تم القبض على ستة طائرات منها و أسر الطيارين و إرسال أربعة طائرات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى تدرسها و تبحث عن نقاط ضعفها فلقد عانت أمريكا منها في حرب فيتنام،
بعد هزيمة العرب و تفوق الاسرائليين في القتال الجوي، قررت الجزائر تكثيف برنامج تدريب الطيارين و تطوير هذه القوات البالغة الأهمية.

في بداية سنة 1971 الأسطول الجوي الجزائري كان يضم 200 طائرة حربية، أهمها الأسطورية MiG-21 التي كانت تشكل 40% من الأسطول، و بعد اتفاقية شراكة عسكرية مع الاتحاد السوفياتي بدأت الجزائر تحصل على طائرات جد متطورة كانت في الخدمة في الجيش السوفياتي في نفس الوقت الذي كانت تستعمل فيه في الجيش الجزائري، تحصلت بذلك الجزائر على الطائرة التي كانت ذاك الوقت بتكنولوجيا جد متطورة و هي Su-7BMK أعطت الجزائر الأفضلية جاعلة منها الدولة الوحيدة في حوض البحر الأبيض المتوسط التي تملك هذا النوع من الطائرات.

في سنة 1973، أثبتت الجزائر مرة أخرى التزامها بالقضية العربية و كانت حاضرة في الحرب العربية الإسرائيلية و كانت هذه المرة أيضا ثان قوة جوية في الجبهة المصرية، القوات كانت مكونة من سرب القاذفات SU-7 مصحوبة بسرب MiG-21، سرب آخر من MiG-17 أرسل لمهمات المساندة. كانت القوات الجوية الجزائرية هي الوحيدة من بين القوات المحاربة التي لم تفقد طائرة عدا طائرة MiG-17 أصيبت من طرف طائرة إسرائيلية F-4 Phantom و لكن رغم خطورة الإصابة تمكن الطيار الجزائري من إسقاط الطائرة قربة قاعدته و تركها قبل ذلك دون أن تقبض عليه القوات الإسرائيلية. القوات الجوية الجزائرية أتمت كل مهامها التي أوكلت لها و التي تمثلت بالخصوص في مهاجمة مواقع إسرائيلية في صحراء سيناء و حماية القاهرة من الهجمات المعاكسة الإسرائيلية.

الجزائر قامت بمساعدة المقاومة الصحراوية بتكوين مقاتلي جبهة البوليزاريو، هذه الأخيرة التي أصابت الجيش الملكي بخسائر ثقيلة دفعت المغرب و بعد أخذه بنصيحة الاسرائليين إلى إقامة جدار عازل يقسم الصحراء الغربية إلى جزأين.

كان لابد من إعداد قوة جوية تردع المغرب إن هو سولت له نفسه إعادة تكرار ما جرى عام 1963 و ردع أي دولة أخرى تحاول اختراق المجال الجوي الجزائري.
يجدر ذكر أنه رغم بعض المناوشات بين الجيشين الجزائري والمغربي إلا أن البلدين تمكنا لحد الآن من تفادي اندلاع حرب بينهما.

في سنة 1978 تمكنت الجزائر من ضم طائرة منحتها أفضلية كبيرة سياسيا و عسكريا و هي Mikoyan-Gourevitch MiG-25M foxbat و التي كانت خمسة دول فقط تملكها آنذاك منها الجزائر.

بعد قضية الرهائن الأمريكيين سنة 1981 و الوساطة الجزائرية الايجابية، حدث هناك تنويع لبعض المعدات العسكرية و اقتنائها من الغرب، فقد أرجعت الستة الطائرات المحجوزة سنة 1967 كما تم اقتناء طائرات النقل C-130 و طائرات التدريب T-34C الأمريكية.

في التسعينيات عانت الجزائر من الأزمة الاقتصادية التي كانت مصحوبة بالأعمال الإرهابية والتي كانت في أوجها، عدة خبراء دوليون صرحوا بأن القوات الجوية الجزائرية لن تحتمل تكاليف الصيانة و التطوير لإبقاء أسطولها فعالا مما جعلهم يعطونها دورا ضعيفا في المنطقة.

سقوط الاتحاد السوفياتي و غياب خبراء دوليون بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية و الإرهاب، لقنوا درسا هاما للجزائر، والذي جعلها لا تعتمد إلا على نفسها من تلك اللحظة فيما يخص التكوين و الصيانة والتحكم في التجهيزات.

حاليا القوات الجوية الجزائرية أصبحت أكثر قوة و تطورا حيث أنها قلصت عدد طائراتها المنتشرة لصالح التكنولوجيا و الفعالية و ذلك من 350 طائرة إلى 250 طائرة، تضم طائرات جد متطورة تعتبر الأولى في العالم جاعلة منها قوة لا فقط في المغرب العربي أو إفريقيا بل حتى في حوض البحر الأبيض المتوسط، أهم هذه الطائرات هي MiG-29 SMT، sukhoi Su-30 MKA، Bombardier Su-24 Bis و Su-32.
Mig29-Algeria.jpg

Su27-Alg%C3%A9rie.jpg

القوات البحرية

يعود الفضل في تطوير البحرية الجزائرية بعد الاستقلال إلى الكولونيل محمد بن موسات، و لكنها وكباقي الجيش عانت كثيرا من الأزمة الاقتصادية و قال فيها الخبراء ما قالوه في القوات الجوية و لكنها صمدت و ربحت الرهان.
اليوم البحرية الجزائرية تضم في صفوفها 25000 عسكري موزعين على مختلف القواعد البحرية المنتشرة على الساحل الوطني و المنقسمة إلى ثلاث واجهات، الشرقية تدار من ميناء عنابة، الوسط تدار من مقر قيادة القوات البحرية بالجزائر العاصمة، الغرب ذو الأهمية الكبرى و الذي يستعمل ميناء مرسى الكبير بوهران المشهور وذو التاريخ الكبير.
تعمل البحرية الجزائرية بصفة مستمرة بالتنسيق مع كل من الدفاع الجوي عن الإقليم ( DAT ) و القوات الجوية الجزائرية ( AAF ). بعض معداتها:
غواصتين من نوع Classe Kilo 636 روسية الصنع
Frégates من نوع Projet 1135.6 روسية الصنع
Corvettes من نوع djebel chenoua جزائرية الصنع
Submarine-Kilo-Algeria.JPG

Fr%C3%A9gate-Alg%C3%A9rie.JPG

Chenoua-Toulon.jpg







 
رد: الجيش الوطني الشعبي

الف شكر على المعلومات القيمة تحيا الجزائر.................................................................:movie:
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

الجيش الوطني الشعبي قوته تستمد من قوة عقيدتنا ...
.وان شاء الله ستعيد الجزائر مكانتها الدولية ....
وتعود الجزائر المحروسة كما كانت تسمى
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

السلام عليكم
مشكور الاخ بيبرص و ساضيف بعض المعلومات


القوات البرية الجزائرية * تاريخ حافل بالانجازات *
الجيش الوطني الشعبي * ANP * National Popular Army



تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو
اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير إسم جيش التحرير الوطنية بعد الاستقال
ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .

الجيش الجزائري مكلف بحماية الحدود الوطنية وهي بحدود 6,343 كيلو متر ومساحة ارض تقدر ب 2,381,740 كيلو متر مربع وشعب يقدر ب 33.3 ميلون نسمة.
تنقسم
الخريطة العسكرية في الجزائر الى 6 مناطق عسكرية . هذه المناطق منفصلة
تماما و لكل منطقة قائدة يلقب بقائد الناحية العسكرية رقم *. وكل قائد
يتلقى الاوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة ورئاسة الاركان ’
والفائدة من هذا التقسيم .

-تسهيل عملية التحكم في الجيش .
-إمكانية التعامل مع اي تمرد يقوم في احد المناطق أو الخيانة في اي حرب .
-المنطقة الاولى هي المركزية لكن إذا سقطة فستبقى باقي النواحي تعمل بشكل مستقل .





المرحة الاولى :

كان
في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية
اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم
ترسانته العسكرية

10 دبابات T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm إشتراها سنة 1961 وخزنت بعضها في المغرب وإستلمها بعد الاستقلال وقام المغرب بإهداء الجزائر 6 دبابات AMX-13/Model-51 إستلمت منها 4 فقط و 44 من نفس النوع تركتها فرنسا وكاسحتي الغام YMS من مصر .
نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع BTR-152 وكذلك مدافع SU-100 وهونات M-43وراجمات من نوع BM-14-16.





سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام
صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر
والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .



حيث حاول تكريس مبدأ الجيش المحترف والجيش المستقبلي و كذلك جيش قادر على
مساعدة الامة العربية حيث انه لم يخفي نيته بناء جيش قادر على سحق الكيان
الصهيوني وتحرير فلسطين .

وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن
أرسلت الجزائر سنوات الستينات واليبعينات الاف الضباط للدراسة هناك قبل أن
تبني اكدميات عسكرية في الجزائري .

حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة BM-24 وعربات نقل الجنود BTR-40 و 60 مدفع M-1938 .
وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة .

ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم
18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الافريقية
ككل حيث كلف الجيش ببناء السد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول
1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الافريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير
الجيش .

المرحلة الثانية :

في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر الى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع
الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات
FROG-7 حوالي 26+ و صواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع .
وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية .






بعد ذلك قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة BM-21و 130 BTR-50 و 610 BTR-60 لنقل الجنود .
كما إقتنت 360 دبابة T-62و 690 عربة BMP-1 و مدافع D-74كما دخلت T-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد 100 دبابة وطورت عربات BRDM-2 بصواريخ AT-5 Spandrelبالاضافة الى المدفعية D-30 . وعربات M-3 VTT الفرنسية .








بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهران " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة " بشار "

أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات BMP-2و 200 دبابة T-72M1 .







فترت التسعينات :
هي
أسوء فترة مرت بها الجزائر مند الاستقلال ورافق هذا سلبيات على الجيش حيث
إضطر الجيش الى مواجهة حوالي 40000 " أربعين الف " مسلح تسببوا في مقتل
أكثر من 100000 جزائري معضمهم مدنيون 60 بالمئة منهم أطفال ونساء .

لكن
المشكلة ان الخزينة الجزائرية كانت فارغة وكانت الجزائر تعاني من
المديونية وحليفها الاتحاد السوفياتي قد إنهار و الدول العربية الخليجية
رفضت تقديم المساعدة على خلفية تأيد الجزائر لغزو العراق للكويت .

في ظل عدم توفر الامكانيات المادية لشراء عربات مدرعة بعد ان تسببت الشاحنات
في مقتل الكثير من الجنود نستيجة العبوات الناسفة والاربي جي فتحت بعض
الدول ابوابها امام الجزائر مثل تركيا و إسبانيا و اليابان والتشيك بينما
فرض الاتحاد الاوروبي حظر بيع الاسلحة للجزائر وكذلك امريكا .

سنة 1993 بلغ تعداد الجيش الجزائري 105,000من بينهم 60000 مجند بعد ان كان تعداده 120000 سنة 1992 بسبب المشاكل المالية .
حيث كان الجيش منقسم على 3 جبهات الغربية مع المغرب والشرقية مع ليبيا حيث توترت العلاقات و داخليا ضد الجماعات المسلحة .








ومرت فترة 1992-1994 مثل النار لكن الجزائر بدأت بإستعادة ترتيب اوراقها وبدأت
المشاكل الإقتصادية بالتحسن وتحسن معها وضع الجيش حيث عقدت الجزائر المزيد من الصفقات التي تشمل عربات
BMP-2 و BTR-80 وراجمات السميرتش BM-30 ودبابات T-72 من أوكرانيا و T-80 من روسيا وتم تصنيع حوالي 1500 عربة مدرعة BCL M5
الشبيهة بالفهد المصرية مع إخراج 100 عربة فهد لصالح الدرك الوطني وتحويل
عدد من البقية الى الاستطلاع مع خروج بعضها من الخدمة بسبب الاصابة
المباشرة بالقذائف والعبوات .

سنة 1997 تم تجميع فرقة من القوات الخاصة حيث تظم نخبة نخبة القوات البرية التي أتبثت جدارتها في القتال ضد الجماعات المسلحة .






بعد سنة 2003 بدأ التطوير الفعلي للجيش الجزائري بحيث ادخلت عدة اليات متطورة
مثل التي 90 الروسية بعدد 300-360 دبابة مع الرغبة في رفعها الى 850 دبابة
لإخراج التي 62 والتي 55 من الخدمة نهائيا وكذلك بناء الوية جديدة و كذلك
بناء ألوية تابعة للحرس الجمهوري . كما أكد أكثر من مصدر تواجد دبابة
صينية من عائلة
TYPE لكن هذا غير مؤكد من جهات رسمية أو صور .
في أخر تقرير لوزارة الدفاع الوطنية أكد ان الجزائر بحاجة الى 500000 " خمس
مئة ألف " جندي لحماية الحدود فقط وهذا ما يؤكد الرغبة الجزائرية في تطوير
نفسها .

لكن بدل إستدعاء نصف مليون جندي قررت الجزائر بناء حائط إلكتروني موصول
بالقاعدة المركيز المتواجدة جنوب العاصمة بواسطة قمر صناعي خاص وبالفعل تم
بنائه والان يجري بناء حائط ثاني خاص بالجمارك ومراقبة التهريب في حين
يبقى الاول عسكري .
كما تقوم الجزائر بتصنيع كل إحتياجاتها من الاسلحة الخفيفة و المتوسطة مثل
أسلحة الكلاشينكوف و رشاشات PKM وكذلك القناصات دراغونوفأر
بي جي 7 أر بي جي 9 وكذلك الالغام المضادة للدبابات والملابس و الدروع
المضادة للرصاص و اشياء كثيرة اخرى بمصانع الاسلحة بولاية خنشلة كما بدأت
بتشيد 3 مصانع لتصنيع الكلاشينكوف و الاسلحة الخفيفة " نسخة صينية " .






كما تملك الجزائر قاعدة للتصنيع والتصليح العتاد العسكري BCL
والتي تصنع العرابت المدرعة و تقوم بتركيب وتصليح الالات الحربية مثل
الدبابات والعرابت المدرعة وتطويرها مما يغني الجزائر عن إرسال دباباتها
الى الدول المصنعة لتطويرها كما تقوم بتطوير وتليح عتاد عسكري لعدة دول
عربية وافريقية كما انها مجهزة بكل إمكانيات تصنيع العربات والمدرعات
والدبابات .







أما المدارس والمعاهد فهي متنوعة وحسب التخصص

الاكديمية العسكرية بشرشال بحيث تتكفل بإعداد الضباط وتستقبل كذلك متربصين من خارج
الجزائر مثل سوريا اليمن وتونس وموريتانيا وفلسطين و دول افريقية .


كما تحتوي الاكديمية كيلة أركان للتدريب المتقدم .

كما تتوفر الجزائر على العشرات من المدارس و المعاهد العسكرية من كل
الاختصاصات مثل القوات البرية و المدرعات مدفعية الميدان و القوات الخاصة
و النقل والاتصالات .........
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

الجيش الوطني الشعبي * ANP * National Popular Army



تطلق على القوات البرية الجزائرية لقب الجيش الوطني الشعبي وهو
اللقب الذي أخده بعد أن تم تغير إسم جيش التحرير الوطنية بعد الاستقال
ليبدأ مسيرة جديدة نحوى بناء الوطن الذي تخرب بسبب الإستعمار .

الجيش الجزائري مكلف بحماية الحدود الوطنية وهي بحدود 6,343 كيلو متر ومساحة ارض تقدر ب 2,381,740 كيلو متر مربع وشعب يقدر ب 33.3 ميلون نسمة.
تنقسم
الخريطة العسكرية في الجزائر الى 6 مناطق عسكرية . هذه المناطق منفصلة
تماما و لكل منطقة قائدة يلقب بقائد الناحية العسكرية رقم *. وكل قائد
يتلقى الاوامر من القيادة العليا للقوات المسلحة ورئاسة الاركان ’
والفائدة من هذا التقسيم .

-تسهيل عملية التحكم في الجيش .
-إمكانية التعامل مع اي تمرد يقوم في احد المناطق أو الخيانة في اي حرب .
-المنطقة الاولى هي المركزية لكن إذا سقطة فستبقى باقي النواحي تعمل بشكل مستقل .





المرحة الاولى :

كان
في البداية جيش غير مدرب تدريب نظامي وكانت كل ما يملكه أسلحة سوفياتية
اشتراها في وقت الاستعمار سنة 1961-1962 قبل الاستقلال حيث كانت تضم
ترسانته العسكرية

10 دبابات T-34/85 و 100 مدفع M-1931/37 122mm إشتراها سنة 1961 وكاسحتي الغام YMS من مصر .
نهاية سنة 1963 إرتفع تعداد الجيش الجزائري و تم تطوير العتاد ليشمل 100 دبابة تي 34 أخرى و 40 دبابة تي 54 و عربات مصفحة من نوع BTR-152 وكذلك مدافع SU-100 وهونات M-43وراجمات من نوع BM-14-16.





سنة 1965 مع قدوم الراحل هواري بومدين بدأ بتطوير الجيش الجزائري وهذا بإبرام
صفقات مع الاتحاد السوفياتي وكذا شراكة بحيث كانت العلاقة بين الجزائر
والاتحاد السوفياتي جيدة خصوصا ان الجزائر كانت دولة إشتراكية .



حيث حاول تكريس مبدأ الجيش المحترف والجيش المستقبلي و كذلك جيش قادر على
مساعدة الامة العربية حيث انه لم يخفي نيته بناء جيش قادر على سحق الكيان
الصهيوني وتحرير فلسطين .

وقد تم الاعتماد على العقيدة السوفياتية في هيكلة الجيش و تدريبه وهذا بأن
أرسلت الجزائر سنوات الستينات والسبعينات الالاف الضباط للدراسة هناك قبل أن
تبني اكدميات عسكرية في الجزائري .

حيث صار الجيش بعد 1965-1969 أكثر تماسك و أكثر خبرة وبعتاد جيد حيث دخلت التي 55 الخدمة و كذلك الراجمة BM-24 وعربات نقل الجنود BTR-40 و 60 مدفع M-1938 .
وقد شارك الجيش الجزائري في حرب 1967 بلواء مشاة لكن سحب بدون سحب الأسلحة الثقيلة .

ولفك الضغط على الجزائر تم إصدار قانون التجنيد الاجباري العام يوم
18-افريل-1969 ليبدأ هذا الجيل بأعمال مهمة للجزائر لا والقارة الافريقية
ككل حيث كلف الجيش ببناء السد الاخظر سنة 14-08-1974 والذي متد على طول
1560 كليو متر وكذلك طريق الوحدة الافريقية 6-9-1971 وفي نفس الوقت تطوير
الجيش .

المرحلة الثانية :

في بداية السبعينات بدأت الجزائر في النظر الى المستقبل بحيث بدأت مشاورات مع
الاتحاد السوفياتي من اجل تطوير الجيش باسلحة إسترايجية وهذا ما حصل بحيث حصل الجيش في اوائل السبعينات على بطاريات
FROG-7 حوالي 26+ و صواريخ AT-3 Sagger المضادة للدروع .
وقد شارك الجيش الوطني في حرب 1973 بواسطة الفرقة الثامنة " لواء مدرع " على الجبهة المصرية .
صورة الجيش الجزائري في مصر






بعد ذلك قامت الجزائر بعدة إضافات للجيش وهذا بمضاعفت عدد القوات وإدخال أسلحة جديدة لسد الثغرات حيت إقتنت 48 راجمة BM-21و 130 BTR-50 و 610 BTR-60 لنقل الجنود .
كما إقتنت 360 دبابة T-62و 690 عربة BMP-1 و مدافع D-74كما دخلت T-72 الخدمة سنة 1979 بتعداد 100 دبابة وطورت عربات BRDM-2 بصواريخ AT-5 Spandrelبالاضافة الى المدفعية D-30 . وعربات M-3 VTT الفرنسية .








بداية الثمينات تم تركيز الجيش في الناحية العسكرية الثانية " وهران " كما ركز بشكل غير مكثف في الناحية الثالثة " بشار "

أواخر التمانينات بدأت تسؤ الاحوال الاقتصادية للجزائر لكن لم يمنع الجزائر من إقتناء أسلحة كصواريخ مضادة للدبابات AT-4 Spigot بعدد 2250 وعربات BMP-2و 200 دبابة T-72M1 .







فترت التسعينات :
هي
أسوء فترة مرت بها الجزائر مند الاستقلال ورافق هذا سلبيات على الجيش حيث
إضطر الجيش الى مواجهة حوالي 40000 " أربعين الف " مسلح تسببوا في مقتل
أكثر من 100000 جزائري معضمهم مدنيون 60 بالمئة منهم أطفال ونساء .

لكن
المشكلة ان الخزينة الجزائرية كانت فارغة وكانت الجزائر تعاني من
المديونية وحليفها الاتحاد السوفياتي قد إنهار و الدول العربية الخليجية
رفضت تقديم المساعدة على خلفية تأيد الجزائر لغزو العراق للكويت .

في ظل عدم توفر الامكانيات المادية لشراء عربات مدرعة بعد ان تسببت الشاحنات
في مقتل الكثير من الجنود نستيجة العبوات الناسفة والاربي جي فتحت بعض
الدول ابوابها امام الجزائر مثل تركيا و إسبانيا و اليابان والتشيك بينما
فرض الاتحاد الاوروبي حظر بيع الاسلحة للجزائر وكذلك امريكا .

سنة 1993 بلغ تعداد الجيش الجزائري 105,000من بينهم 60000 مجند بعد ان كان تعداده 120000 سنة 1992 بسبب المشاكل المالية .
حيث كان الجيش منقسم على 3 جبهات الغربية مع المغرب والشرقية مع ليبيا حيث توترت العلاقات و داخليا ضد الجماعات المسلحة .








ومرت فترة 1992-1994 مثل النار لكن الجزائر بدأت بإستعادة ترتيب اوراقها وبدأت
المشاكل الإقتصادية بالتحسن وتحسن معها وضع الجيش حيث عقدت الجزائر المزيد من الصفقات التي تشمل عربات
BMP-2 و BTR-80 وراجمات السميرتش BM-30 ودبابات T-72 من أوكرانيا و T-80 من روسيا وتم تصنيع حوالي 1500 عربة مدرعة BCL M5
الشبيهة بالفهد المصرية مع إخراج 100 عربة فهد لصالح الدرك الوطني وتحويل
عدد من البقية الى الاستطلاع مع خروج بعضها من الخدمة بسبب الاصابة
المباشرة بالقذائف والعبوات .

سنة 1997 تم تجميع فرقة من القوات الخاصة حيث تظم نخبة نخبة القوات البرية التي أتبثت جدارتها في القتال ضد الجماعات المسلحة .






بعد سنة 2003 بدأ التطوير الفعلي للجيش الجزائري بحيث ادخلت عدة اليات متطورة
مثل التي 90 الروسية بعدد 300-360 دبابة مع الرغبة في رفعها الى 850 دبابة
لإخراج التي 62 والتي 55 من الخدمة نهائيا وكذلك بناء الوية جديدة و كذلك
بناء ألوية تابعة للحرس الجمهوري . كما أكد أكثر من مصدر تواجد دبابة
صينية من عائلة
TYPE لكن هذا غير مؤكد من جهات رسمية أو صور .
في أخر تقرير لوزارة الدفاع الوطنية أكد ان الجزائر بحاجة الى 500000 " خمس
مئة ألف " جندي لحماية الحدود فقط وهذا ما يؤكد الرغبة الجزائرية في تطوير
نفسها .

لكن بدل إستدعاء نصف مليون جندي قررت الجزائر بناء حائط إلكتروني موصول
بالقاعدة المركيز المتواجدة جنوب العاصمة بواسطة قمر صناعي خاص وبالفعل تم
بنائه والان يجري بناء حائط ثاني خاص بالجمارك ومراقبة التهريب في حين
يبقى الاول عسكري .
كما تقوم الجزائر بتصنيع كل إحتياجاتها من الاسلحة الخفيفة و المتوسطة مثل
أسلحة الكلاشينكوف و رشاشات PKM وكذلك القناصات دراغونوفأر
بي جي 7 أر بي جي 9 وكذلك الالغام المضادة للدبابات والملابس و الدروع
المضادة للرصاص و اشياء كثيرة اخرى بمصانع الاسلحة بولاية خنشلة كما بدأت
بتشيد 3 مصانع لتصنيع الكلاشينكوف و الاسلحة الخفيفة " نسخة صينية " .






كما تملك الجزائر قاعدة للتصنيع والتصليح العتاد العسكري BCL
والتي تصنع العرابت المدرعة و تقوم بتركيب وتصليح الالات الحربية مثل
الدبابات والعرابت المدرعة وتطويرها مما يغني الجزائر عن إرسال دباباتها
الى الدول المصنعة لتطويرها كما تقوم بتطوير وتليح عتاد عسكري لعدة دول
عربية وافريقية كما انها مجهزة بكل إمكانيات تصنيع العربات والمدرعات
والدبابات .


صورة مدرعة bcl-m5 المصنعة في الجزائر





أما المدارس والمعاهد فهي متنوعة وحسب التخصص

الاكديمية العسكرية بشرشال بحيث تتكفل بإعداد الضباط وتستقبل كذلك متربصين من خارج
الجزائر مثل سوريا اليمن وتونس وموريتانيا وفلسطين و دول افريقية .


كما تحتوي الاكديمية كيلة أركان للتدريب المتقدم .

كما تتوفر الجزائر على العشرات من المدارس و المعاهد العسكرية من كل
الاختصاصات مثل القوات البرية و المدرعات مدفعية الميدان و القوات الخاصة
و النقل والاتصالات .........
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

القوات البحرية الجزائرية
تاريخ البحرية الجزائرية

تاريخ البحرية الجزائرية كبير وحافل ويرجع الى سنة 1815 حيث بداء بعد زيادة عمليات الغزو الاسباني لشواطىء والموانئ الجزائرية حيث كانت تحتل موانىء مرسى الكبير ووهران وبجاية في عام 1815 حيث تم الاستعانة باالدولة العثمانية لطرد الغزات وقد ارسلت الاخوين عروج وخير الدين حيث اخرجو الغزات الاسبان من الموانء الجزائرية وبعدها انضمت الجزائر لدولة العثمانية وتم البدء ببناء الاسطول البحري الجزائري حيث تم في البداية بناء 4 قطع بحرية وتلتها قطع اخرى اكبر وانضم الكثير من العثمانيين للاسطول ليشكل اسطولا كبيرا بسط سيطرته على غرب المتوسط لفترة دامت ل 3 قرون
يذكر ان الاخوين عروج وخير الدين هما من اصل الباني


pic03a.jpg
TurkBarbarosa16Jh.jpg


وبعدها تم تطوير الاسطول وتزويده بمدافع كبيرة من هذا النوع

flotte.jpg


في عام 1816 هاجمت البحريتان الاجليزية والهولندية الجزائر العاصمة بوحشية لكن تم هزيمتهم وتدمير نصف اصطولهم ودحرهم وقد كاانت هناك عدة معارك بحرية بين الجزائر واسبانيا طوال القرنين 17 و18 م لكن اكثر ما جلب للجزائر شهرة واموالا واعداء هو النضام الذي كانت تعمل به البحرية الجزائرية وهو حماية السفن التجارية من القراصنة عبر دفع دولها لضرائب مقابل دالك وان لم تدفع يتم حجز السفينة المعنية حيث كانت الضرائب على الدول كالاتي
-السويد 2500 ليفر كل عشر سنوات
-البندقية50.000 قطعة ذهبية
-اسبانيا 120.000 فرنك
-الدنمارك120.000 فرنك كل سنتين
-انجلترا-267.000 جنيه
-فرنسا200.000 فرنك
-امريكا125.000 دولار شهريا
وقد ادى هذا القانون لزيادة اعداء الجزائر واستياء الدول الغربية كثيرا
لكن الكارة الكبرى حلت على الجزائر في معركة نافارين عام1827 حيث قادت البحرية الروسيةوالفرنسيةوالاجليزية تحالفا لتركيع تركيا فارسل الجزائريون اسطولهم لنصرة الاتراك
مما جعل الجزء الاكبر يدمر في المعركة مما جعل الجزائر من دون دفاعات وزاد شدة العداوة لها وبعدهها قامت فرنسا بحصار الجزائر لمدة 3 سنوات تلتها عملية الغزو الكبرى لتنتهي بسقوط العاصمة عام 1830 لتنتهي حقبة كبيرة من تاريخ البحرية الجزائرية التي سيطرت على غرب البحر المتوسط
البحرية الجزائرية اليوم...........
بعد الاستقلال بوشر في اعادة بناء البحرية بطريقة عصرية حيث تم اقتناء اولى القطع البحرية من ايطاليا لتليها قطع بحرية اكبر من الاتحاد السوفياتي وكانت اول القطع من نوع osa
وكانت البحرية الجزائرية قد حصلت عقب استقلالها على كاسحتين للالغام من مصر (الكاسحتين سيدى فرج وسيدى كرير) بغرض استخدامهم فى عمليات المرور والتدريب على الابحار إلا ان الكوادر البحرية (الجزائرية) المتوفرة لم تسمح بتنفيذ ذلك من هنا نشأت فكرة ارسال بعثة تعليمية بحرية (مصرية) الى الجزائر لايجاد هذه الكوادر بل وتطويرها بما يسمح ايضاً باضافة عدد من لنشات الطوربيد تقرر ان تقدمها البحرية المصرية لدعم امكانيات الجزائر البحرية .

وكانت هذه اللنشات (الزوارق) تعتبر من اللنشات الحديثة التى لا تتوفر فى معظم الدول الغربية فى ذلك الوقت .
فهى لنشات حمولتها 90 طن وتصل سرعتها الى اربعين عقدة فى الساعة ومجهزة بالرادار واجهزة التعارف وقاذفان للطوربيد وقاعدة مدفعية لمدفع ثنائى عيار 25 مم .


لتليها مرحلة الثمانينات حيث شهدت البحرية الجزائرية تطورا نوعيا بوصول الى الغواصان نوع روميو سنة1982/1983

c9ac5d60818c49d182487cf10ecb.jpg


-ثم ثلاث فرقاطات من نوع koni سنوات1980/1984 وقد تم اعادة تهياتها مؤخرا
cttt.JPG


-ثم 3 كورفيت قاذف صواريخ نوع نانوشكا
ثم ثلاث سفن انزال 2 بريطنية
-ثم النقلة النوعية مع وصول غواصتين نوع kilo اعوام 1987/1988
يذكر ان هذه الغواصات تفوقت على الغواصة النووية الامركية من نوع لوس انجلوس في مناورات اجريت مع البحرية الامريكية عام 2001 وقد اقر قائد الاسطول السادس بذالك قائلا ان البحرية الجزائرية دات تدريب عال رغم قلة الامكانيات



لكن التطور الاكبر هو صفقة الاخيرة مع روسيا لاقتناء غواصتين متطورتين من نوعkilo project636 وقد تم تسليم واحدة وعن قريب الاخرى وقد تم تطوير الغواصتين الاخريين الى نفس الفئة اهم ميزاتها انها مزودة بالية لاطلاق الصوارخ الجوارة من نوع kh-35 او صواريخ من نوع3m-54e1 وهو صاروخ جوال قادر على ضرب اهداف في العمق يصل ماه الى 220كلم ويستطيع تفادي الرادرات هذه صورته





Club5.jpg

هذه صورة الصاروخ kh-35

neu7.jpg


وبهذا تكون الغواصات الجزائرية الاكثر تطورا عربيا وهي مزودة بانضمة الكترونية متطورة
لكن التطور الاكبر هو التصنيع المحلي حيث اصبحت البحرية الجزائرية تصنع معضم قطعها البحرية عبر الشركة الوطنية لصناعات البحرية التي انشات عام1974 وتعمل باحترافية كبيرة ولها عدة منتجات هي كالاتي
-سفن الدوريات السريعة المسلحة
-يخوت فخمة
-سفن صيد كبيرة
-ساحبات موانىء
-ساحبات اعالي البحار
-سفن هجومية من نوع الكبير تصنيع بريطاني جزائري مشترك
-كورفيت قاذف صواريخ جبل شنوة
-وحدات صيانة لاعالي البحار قادرة على سحب سفن زنتها 5500 طن
-فرقاطات بطول 120 متر ووزن 5000 طن قريبا
هذه بعض الصور للمصانع







هذه الان بعض خصائص وصور للمنتجات التي تصنع هنا
--الطراد السريع الكبير يعتبر هذا الطراد فعالا جدا يوجد في الخدمة حوالي24 قطعة مزودة بعضها بصواريخ مضادة لسفن نوع اتومات طوله37.5 متر ازاحته250 طن العرض6.90 متر. الطاقم 27 فرد.رادار نوع ريكال ديكا 1226 نضام تحكم بالاسلحة 3 مدافع عيار 76ملم و25ملم هذه بعض صوره
marmohammedvspsinfantaelenaalg.jpg



29mayo200600206xq.jpg


* قاذف الصواريخ كلاس جبل شنوة توجد ثلاث قطع تخدم هي القرش.الشهاب.وجبل شنوة
اهم ميزاته هي الطل 59 متر الغاطس2.30متر.الازاحة 555طن.3محركات ديزل تولد9400ميقاوات هو مزود ب4 صواريخ نوع c-802 الصينية مدفع عيار76ملم نضام حماية ضد الغواصات صواريخ ارض جو نوعsa-18 راار نوع ديكا 1226 الطاقم52 فرد
هذه بعض صوره

djebel_chinoise_02.jpg


ولان مجمل ارقام القوات البحرية الجزائرية
*الغواصات 5 غواصات 4 نوع kilo636 واحدة نوع روميو
*الفرقاطات 3 نوع koni تم اعادة تاهيلها وتزويدها بصواريخ جو جو نوع sa -10
تم مؤخرا صفقة مع روسيا لاقتناء فرقلطتين ضخمتين متطورتين من نوعPROJECT22350 مزودة بصواريخ متطورة جوالة نوع3M55 ONYX ونضام معقد للحماية الجوية صواريخ مضادة للغواصات من نوعMADVIDKA2 ومدفع رئيسي 130ملم
مروحية وغيره هذه صورة لها



djebel_chinoise_01.jpg



وقريبا اول فرقاطة جزائرية بطول 100 متر و5500 طن
*3 كورفيت نوع نانوشكا تم اعادة تاهيلها وتزويدها بصواريخ سطح سطح نوع ss-n25
*3كورفيت نوع جبل شنوة...
*24 طراد الكبير
*ثلاث سفن انزال
*osa2 *9قطع
*HAINAN سفن صينية 10
*سفينة القيادة وتدريب كلاس الصومام وهي اكبر قطعة في البحرية لجزائرية بطول 132 متر وارتفاع 30 متر وتجهيزات ورادرات متطورة اما المعلومات عنها او عن تسليحها قليلة جدا



وتنقسم البحرية الجزائرية الى ثلاثة واجهات الواجهة الغربية حيث توجد اكبر القواعد البحرية وهي مرسى الكبير والتي تملك موقع استراتيجي هام حيث تدخل السفن في انفاق لاداخل الجبل
حيث تكون في مامن من القصف اما تغطية الجوية فتضمنها طائراتSU-24MKI وطائرات هلكبتر نوع KA-32 اما طائرات الاستطلاع فهي نوع F-27 وCASA295 للاستطلاع والحرب الالكترونية اما انضمةالدفاع عن السواحل فهي من نع SS-C3
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

مشكور أخي على هذه المعلومات
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

المدرسة التطبيقية لمشاة بشرشال








 
رد: الجيش الوطني الشعبي

209.jpg
210.jpg


211.jpg
212.jpg


213.jpg
214.jpg


215.jpg
216.jpg


217.jpg
218.jpg


219.jpg
220.jpg
 
رد: الجيش الوطني الشعبي



 
رد: الجيش الوطني الشعبي

بارك الله فيك على موضوعك الجميل

و احلى تحية للشعب الجزائري و للجيش الشعبي الوطني a n p
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

تحيا الجيش الجزائري و الدرك الوطني و الامن الوطني و الحماية المدنية و الحرس البلدي........تيارتي //السوقر//
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

بارك الله فيك
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

barak llah fik mashkour
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

شكرا على الملعلومات
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

شكرا أخي على المشاركة و تقبل مروري
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

مرسي عليك خويا كاتب الموضوع،سجلت في هذا المنتدى غير باش نرد على موضوعك الكامل 100/100.
HAMZA HIP HOP
باين عليك بن يماك
لي كيفك أنت راهم يقبلوهم زكارة

http://up101.**********/my/cbbc0a4.jpg

 
رد: الجيش الوطني الشعبي

marci 10000000000000000000 fois
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

موضوع هام شكراااا
 
رد: الجيش الوطني الشعبي

marciiiiiiiiiiiiiii
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top