:: . :ّ ما شاء الله ّّ: . ::
×.بسم الله الرحمَن الرحيم
صباحكم / مسائكم:
: , لكل قلب عاقل,‘،
لكل نفس طيبه,‘،
لكل مؤمن بقضاء الله و قدره,‘،
لكل مؤمن باليوم الأخر,‘،
لكل مؤمن بان الله وحده لا شريك له,‘،
في يومٍ قالت لهم.. أتُحبونني؟,‘،
فقالوا كـ عادتهم بـ جفاء : هذا سؤال؟,‘،
فقلت : عندما أغادر الى دار الفناء هل ستبكون؟,‘،
وقفوا وأخفوا عبرتهم .. انتزعوا الحزن,‘،
عن وجههم وأسبدلوه بوجه بليد : صاحبنا,‘،
ما تقول هذا الكلام ما نبغوه,‘،
فقات لهم .. مُشتاق للموت,‘،
وأنتم ستكونون كذلك,‘،
اتحسبون اني اهذي,‘،
تصوّر لكم اني انسان بائس يمارس طقوساً تعيسه,‘،
بإنتظار الموت أن يأتيه ويحملّه على أكفّه,‘،
اني بفضل خالقي .. مُفعم بالحياة رُغم شوقي لـ دار الفناء,‘،
لم يخفوا امتعاضهم من حديثي وحُزنهم الخَفي,‘،
حدّثتهم حينها,‘،
أجسادنا تُنهك من الجري خلف رغباتنا,‘،
وحاجاتنا .. تهلكُ تعباً عندما تحمّلها,‘،
مالاطاقةَ لها بِه ..ترقُد كثيراً .. تلجأ الى النوم,‘،
كَي تستعيد نشاطها لـ تحيا من بعد ميتةٍ صُغرى,‘،
" لهذا نقول : الحمد لله اللذي احيانا,‘،
بعد ان اماتنا واليه النشور ",‘،
أجساد متهالكه نُمارس بها أمور معيشتنا,‘،
أيعقل أن نكون هؤلاء نحن .. فقط,‘،
لسنا سوى جسد ..,‘،
يمشي ..,‘،
ويركع ..,‘،
و يسجد ..,‘،
ويأكل ..,‘،
وينام ..,‘،
و و و,‘،
بل هناك الآخر اللذي يحرّكنا بمشيئه الله ( الرّوح ),‘،
أرواحُنا .. الروح هي اللتي عجِز العلم,‘،
والفكر عن دراسة هذا الأساس في حياة الإنسان,‘،
أجسادنا .. هياكِل تحرّكها تلك الرُّوح اللي,‘،
نفخها سُبحانه وتعالى من روحه ولا يعلَمُ سرّها سواهُ,‘،
قال جلّ وعلا وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ
مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )
حفِظ الله ذلك العِلم و جعلُه سرُّ لم يستطِع,‘،
احدٌ معرفته .. بغضّ النظر عن بعض الإعتقادات,‘،
والإستنتاجات الذهنيه لـ بني البشر الضعفاء,‘،
اجسادُنا هي " ذاتنا " / أرواحُنا,‘،
هي " مايصنَع لـ ذواتنا قيمتها ".. ويحرّكها,‘،
بقدره الخالق الجبّار .. نفخها الله فينا من روحه,‘،
قال ربّ الملكوت الأعلى ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )
والأمر الأهم والجزء الأكثر روعةً فينا هو ( النّفس ),‘،
وهي الواعيه المدركه المفكّره فينا .. ,‘،
تلك اللتي تصنع مبادئنا وفكرنا ,‘،
سألتهم؟,‘،
لمَ دُعي النوّم .. الموتة الصُغرى,‘،
رُغم انّ الجسد لايزال ينبض بالحياة ويتحرّك,‘،
فالرّوح باقيةٌ فيه لم تغادره ..؟,‘،
فـ أجابتهم بعد صمتهم:
قال سُبحانه عمّن سواه اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا وَالَّتِي
لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى
إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
تأملنا الآيةً قليلاً,‘،
الرّوح لم تغادر أجسادنا في منامها,‘،
إذ أن الجسد لايزال ينبِض ويتحرّك كما لو أنّه فاقدٌ وعيه,‘،
إذاّ حتماً هي ( النفس ) من غادرت,‘،
وفقدان الوعي المؤقت " النوم ",‘،
هو مايبدو لنا في قوله :,‘،
" يرسل الأخرى الى أجلٍ مُسمّى ",‘،
.. والله اعلم .. ,‘،
النفس لا تتعب ولا تهرَم وليست بحاجةٍ للراحه,‘،
فـ تخرج من الجسد في كُل مرّة الى عالم شبيه,‘،
بـ [ دار البرزخ ] الأجلِ المسمّى,‘،
كما ذُكر في كتاب الله,‘،
أنفسنا هي من يرشدنا,‘،
و أرواحنا هي من يقودنا,‘،
وأجسادنا هي اللي تُسيّر كما تأمرها النّفس,‘،
( أمّارةً بالسوء / أو / أمارةً بالخير ),‘،
فـ لنعمل على حثّ ارواحنا على كُل,‘،
عملٍ يسعدنا ولا يُشقينا بعد حين,‘،
ربّما تسائلنا ,‘،
مالهدف من الحياة ان كان مصيرنا الموت,‘،
الموت كلمةٌ لآ ندرك من معناها الا القليل جداً,‘،
لا تندثر منّا عند الموت سوى تلك,‘،
الأجساد المتهالكه اللتي,‘،
تعود لأصل نشأتها " التراب ",‘،
أمّا الروح التي نُفخت من الله فتعود إلى الملكوت الأعلى,‘،
قال من خضعت لعزّته الصعاب ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن
رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )
ولا يتبقى من الإنسان سوى النفس,‘،
التي كانت تشعر وتدرك والتي تنتقل بموت,‘،
الجسد إلى مرحلة حياة البرزخ وهي المرحلة,‘،
الوسيطة بين دار الدنيا ودار الآخرة,‘،
هي مرحلة العلم اليقين والتي لا يُمكن فيها العمل,‘،
اليقين بأن حياة الدنيا ما كانت الإ دارٌ للعمل,‘،
قال جلّ وعلا في كتابه الكريم حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ
قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ
هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
ذلك البرزخ هو نفس البرزخ اللذي,‘،
ذُكر عند منام الشّخص,‘،
* أتعلمون ماللذي فكّرت به ..,‘،
عندما نلتقي بـ أمواتٍ لهم معزّةٌ علينا ونحن نحلُم ..,‘،
تكون انفسنا هناك ..,‘،
علمتُ ان تلك هي دار البرزخ اللتي,‘،
تحدّث عنها سُبحانه وتعالى ..,‘،
فقالوا كـ عادتهم بـ جفاء : هذا سؤال؟,‘،
فقلت : عندما أغادر الى دار الفناء هل ستبكون؟,‘،
وقفوا وأخفوا عبرتهم .. انتزعوا الحزن,‘،
عن وجههم وأسبدلوه بوجه بليد : صاحبنا,‘،
ما تقول هذا الكلام ما نبغوه,‘،
فقات لهم .. مُشتاق للموت,‘،
وأنتم ستكونون كذلك,‘،
اتحسبون اني اهذي,‘،
تصوّر لكم اني انسان بائس يمارس طقوساً تعيسه,‘،
بإنتظار الموت أن يأتيه ويحملّه على أكفّه,‘،
اني بفضل خالقي .. مُفعم بالحياة رُغم شوقي لـ دار الفناء,‘،
لم يخفوا امتعاضهم من حديثي وحُزنهم الخَفي,‘،
حدّثتهم حينها,‘،
أجسادنا تُنهك من الجري خلف رغباتنا,‘،
وحاجاتنا .. تهلكُ تعباً عندما تحمّلها,‘،
مالاطاقةَ لها بِه ..ترقُد كثيراً .. تلجأ الى النوم,‘،
كَي تستعيد نشاطها لـ تحيا من بعد ميتةٍ صُغرى,‘،
" لهذا نقول : الحمد لله اللذي احيانا,‘،
بعد ان اماتنا واليه النشور ",‘،
أجساد متهالكه نُمارس بها أمور معيشتنا,‘،
أيعقل أن نكون هؤلاء نحن .. فقط,‘،
لسنا سوى جسد ..,‘،
يمشي ..,‘،
ويركع ..,‘،
و يسجد ..,‘،
ويأكل ..,‘،
وينام ..,‘،
و و و,‘،
بل هناك الآخر اللذي يحرّكنا بمشيئه الله ( الرّوح ),‘،
أرواحُنا .. الروح هي اللتي عجِز العلم,‘،
والفكر عن دراسة هذا الأساس في حياة الإنسان,‘،
أجسادنا .. هياكِل تحرّكها تلك الرُّوح اللي,‘،
نفخها سُبحانه وتعالى من روحه ولا يعلَمُ سرّها سواهُ,‘،
قال جلّ وعلا وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ
مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَآ أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً )
حفِظ الله ذلك العِلم و جعلُه سرُّ لم يستطِع,‘،
احدٌ معرفته .. بغضّ النظر عن بعض الإعتقادات,‘،
والإستنتاجات الذهنيه لـ بني البشر الضعفاء,‘،
اجسادُنا هي " ذاتنا " / أرواحُنا,‘،
هي " مايصنَع لـ ذواتنا قيمتها ".. ويحرّكها,‘،
بقدره الخالق الجبّار .. نفخها الله فينا من روحه,‘،
قال ربّ الملكوت الأعلى ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ
وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )
والأمر الأهم والجزء الأكثر روعةً فينا هو ( النّفس ),‘،
وهي الواعيه المدركه المفكّره فينا .. ,‘،
تلك اللتي تصنع مبادئنا وفكرنا ,‘،
سألتهم؟,‘،
لمَ دُعي النوّم .. الموتة الصُغرى,‘،
رُغم انّ الجسد لايزال ينبض بالحياة ويتحرّك,‘،
فالرّوح باقيةٌ فيه لم تغادره ..؟,‘،
فـ أجابتهم بعد صمتهم:
قال سُبحانه عمّن سواه اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مِوْتِـهَا وَالَّتِي
لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِـهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى
إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )
تأملنا الآيةً قليلاً,‘،
الرّوح لم تغادر أجسادنا في منامها,‘،
إذ أن الجسد لايزال ينبِض ويتحرّك كما لو أنّه فاقدٌ وعيه,‘،
إذاّ حتماً هي ( النفس ) من غادرت,‘،
وفقدان الوعي المؤقت " النوم ",‘،
هو مايبدو لنا في قوله :,‘،
" يرسل الأخرى الى أجلٍ مُسمّى ",‘،
.. والله اعلم .. ,‘،
النفس لا تتعب ولا تهرَم وليست بحاجةٍ للراحه,‘،
فـ تخرج من الجسد في كُل مرّة الى عالم شبيه,‘،
بـ [ دار البرزخ ] الأجلِ المسمّى,‘،
كما ذُكر في كتاب الله,‘،
أنفسنا هي من يرشدنا,‘،
و أرواحنا هي من يقودنا,‘،
وأجسادنا هي اللي تُسيّر كما تأمرها النّفس,‘،
( أمّارةً بالسوء / أو / أمارةً بالخير ),‘،
فـ لنعمل على حثّ ارواحنا على كُل,‘،
عملٍ يسعدنا ولا يُشقينا بعد حين,‘،
ربّما تسائلنا ,‘،
مالهدف من الحياة ان كان مصيرنا الموت,‘،
الموت كلمةٌ لآ ندرك من معناها الا القليل جداً,‘،
لا تندثر منّا عند الموت سوى تلك,‘،
الأجساد المتهالكه اللتي,‘،
تعود لأصل نشأتها " التراب ",‘،
أمّا الروح التي نُفخت من الله فتعود إلى الملكوت الأعلى,‘،
قال من خضعت لعزّته الصعاب ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن
رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ )
ولا يتبقى من الإنسان سوى النفس,‘،
التي كانت تشعر وتدرك والتي تنتقل بموت,‘،
الجسد إلى مرحلة حياة البرزخ وهي المرحلة,‘،
الوسيطة بين دار الدنيا ودار الآخرة,‘،
هي مرحلة العلم اليقين والتي لا يُمكن فيها العمل,‘،
اليقين بأن حياة الدنيا ما كانت الإ دارٌ للعمل,‘،
قال جلّ وعلا في كتابه الكريم حَتَّى إِذَا جَآءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ
قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ، لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّهَا كَلِمَةٌ
هُوَ قَآئِلُهَا وَمِن وَرَآئِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
ذلك البرزخ هو نفس البرزخ اللذي,‘،
ذُكر عند منام الشّخص,‘،
* أتعلمون ماللذي فكّرت به ..,‘،
عندما نلتقي بـ أمواتٍ لهم معزّةٌ علينا ونحن نحلُم ..,‘،
تكون انفسنا هناك ..,‘،
علمتُ ان تلك هي دار البرزخ اللتي,‘،
تحدّث عنها سُبحانه وتعالى ..,‘،
ربّما سمحتُ لنفسي ان اتصوّر البرزخ ولو قليلاً,‘،
بدا لي كـ مساحات شاسعه تجتمع فيها كلّ الأرواح,‘،
فمنها اللي تحلل جسدها وأصبح تراباً,‘،
ومنها اللتي أُنهك جسدها من ممارسةِ,‘،
أمور المعيشه فغادرته لـ يرتاحً قليلاً,‘،
أتعلمون,‘،
بدت لي تلك الأوراح وكأنها مُتباعده عن بعضها,‘،
بعضها ربّما أحس بالوحده,‘،
وبعضها ربّما التقى بـ عزيزٍ عليه,‘،
وبعضها تبحث عن شخصٍ أو تنتظرُه,‘،
رُبّما إلتقت بعض أرواح الموتى بأرواحنا نحن,‘،
من لازلنا على قيد الحياة,‘،
لن يكون لقاءً كما نُريد,‘،
لكنّها تلتقي ربّما لـ شوقٍ عارم اجتاحها,‘،
رغم انها علمَت تماماً ان اللقاء الحقيقي يجب إنتظاره
فـ كان ذلِك اللقاء كـ رتبَه على اكتافنا,‘،
بدا لي كـ مساحات شاسعه تجتمع فيها كلّ الأرواح,‘،
فمنها اللي تحلل جسدها وأصبح تراباً,‘،
ومنها اللتي أُنهك جسدها من ممارسةِ,‘،
أمور المعيشه فغادرته لـ يرتاحً قليلاً,‘،
أتعلمون,‘،
بدت لي تلك الأوراح وكأنها مُتباعده عن بعضها,‘،
بعضها ربّما أحس بالوحده,‘،
وبعضها ربّما التقى بـ عزيزٍ عليه,‘،
وبعضها تبحث عن شخصٍ أو تنتظرُه,‘،
رُبّما إلتقت بعض أرواح الموتى بأرواحنا نحن,‘،
من لازلنا على قيد الحياة,‘،
لن يكون لقاءً كما نُريد,‘،
لكنّها تلتقي ربّما لـ شوقٍ عارم اجتاحها,‘،
رغم انها علمَت تماماً ان اللقاء الحقيقي يجب إنتظاره
فـ كان ذلِك اللقاء كـ رتبَه على اكتافنا,‘،