اسأل الله ان يحفظك من كل سوء ويجعلك مباركة حيثما كنتِ
فائدة :
انتقاء : ( أخطاء في الدعاء ) من الرسالة
رفع اليدين بعد الصلوات المكتوبة :
وذلك من جملة البدع إذا التزمه صاحبه
والسنة بعد الصلوات المكتوبة
الذكر من الاستغفار والتهليل ، والتسبيح والتحميد والتكبير
والدعاء مفردًا بما ورد دون رفع اليدين
ـــــــــــــــــ
رفع اليدين أثناء الصلوات المكتوبة :
كمن يرفع يديه أثناء الرفع من الركوع كأنه يقنت ، ونحو ذلك
وهذا مما لا ترد به سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولم يفعله الخلفاء ولا الصحابة ...
ــــــــــــــــ
التساهل في الخشوع وحضور القلب عند الدعاء :
يقول الله تعالى : ( ... ويدعوننا رغبًا ورهبًا وكانوا لنا خاشعين )
فالداعي ينبغي له الخشوع ...
والداعي حريص على أن يعطى سؤاله ...
فينبغي له أن يحرص على تكميل دعائه وتزيينه
ليرفع لبارئه حتى يستجيبَ له ...
: ( ... فإن الله لا يستجيب لعبدٍ دعاه عن ظهر قلب غافل )
ـــــــــــــــــ
اليأس من إجابة الدعاء ، واستعجال الإجابة :
وذلك من موانع الإجابة ...
: ( يستجاب لأحدكم ما لم يعجل يقول : دعوت فلم يستجيب لي ) ...
ومن لم يُعط ما سأل فلا يخلو من حالين :
الأول : أن هناك مانعًا منع الإجابة
كقطع صلةٍ ، أو اعتداء ، أو أكل حرام ...
والثاني : أن تؤخر له أو يصرف عنه من السوء مثلها ...
: ( ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم
إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث :
إما أن يُعجل له دعوته
وإما أن يدخرها له في الآخرة
وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها
قالوا : إذن نُكثر ، قال : الله أكثر ) ...
أما ما يروى : ( أسألوا بجاهي فإن جاهي عند الله عظيم )
فهو مكذوب
لا تصح نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم
ــــــــــــــــــــ
الاعتداء في الدعاء ، كأن يدعو بإثم أو قطيعة رحم :
وذلك من جملة موانع الإجابة ... :
( سيكون قوم يعتدون في الدعاء ) ...
قال تعالى : ( ادعوا ربكم تضرعًا وخفية إنه لا يحب المعتدين ) ...
: ( ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة
إلا آتاه الله إياها
أو صرف عنه من السوء مثلها
ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ... ) ...
ـــــــــــــــــــ
رسالة : المنظار في بيان كثير من الأخطاء الشائعة
صالح بن عبد العزيز آل الشيخ
باختصار
( ص : 41 – 43 )