السلام
على الاخوه والأخوات أعضاء ورواد ومشرفي القسم العام .,
اسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبه :
و اردت اليوم ان اسرد عليكم
قصة حقيقية
و فيها معنى كبير !
.
محمد امين !!!! ,,
اعرفه منذ الصغر و هو مقيم قرب منزلنا ملتزم دينيا احياننا كثيرة يخيفني تشدده الكبير
محمد تزوج بنت الجيران اسماء ,.
اسماء فتاة محترمه ملتزمه دينيا ايضا متعلمه ومثقفه تعمل معلمه في
احدى المدارس في الجزائر العاصمة ,.
قرر محمد امين السفر لبلاد ليست قريبة بداعي تحسين احوالهم المعيشيه
مع ان الجميع نصحه بالبقاء والرضى بالمقسوم ,
وقالت له اسماء راتبي هو لك المهم هو انت لنعيش على الحصير
المهم ان تكون قربي . ولكن لا حياة لمن تنادي !!!
سافر محمد وبقيت اسماء وحيدة تصارع ويلات الحياة لوحدها
وكانت تصون زوجها ونفسها بغيابه وكانت مثال للاخلاق والشرف بين كل مثيلاتها من بنات الحي ..
بعد مرور عام كامل كانت مها تحسب غياب محمد بالثواني والدقائق عاد محمد للجزائر ولكنه لم يعد وحدة !!
عاد ومعه ليلى نعم ليلى هي زوجته الثانيه الجميله والشابه ..
لم تحتمل اسماء هول المصيبه التي احلت بها ,,
لملمت الاغراض وذهبت لبيت اخيها الذي لم يكن يطيقها
وبعد اكم يوم وصلت ورقه صغيرة من ساعي البريد اسلتلمتها اسماء واذ هي ورقة طلاق !!
نعم طلقها محمد وابقى على ليلى لم يطلقها بل اطلق عليها رصاصة الرحمه بعد كل الانتظار ..
لا تعلم هي الان كيف ستعيش عند اخيها وزجته واطفاله المشاكسين..
ام كيف ستقابل نظرة المجتمع القبيحه لاسماء المطلقه !!
اخوتي الاعزاء
هل اسماء هي من تنازلت عن حقوقها
ورضت أن تكون المهمشة
ما هو ذنبها بان تاتي امراة اخرى وتاخد زوجها وتهدم مملكتها الصغيرة
لماذا يهاجمهما المجتمع فقط لانها مطلقه وما هو الجرم التي ارتكبته اسماء
ولماذا الزواج من مطلقه غير مستحب اجتماعيا
في النهايه لا يسعنا الا القول :
اتقوا الله في أنفسكم وأحبوهن كما يحببنكم..
استمتعوا بالعيش مع زوجاتكم قبل أن يصيبكم طاعون من الندم المميت..!
والسـلام ختام ..
على الاخوه والأخوات أعضاء ورواد ومشرفي القسم العام .,
اسعد الله أوقاتكم بكل خير ومحبه :
و اردت اليوم ان اسرد عليكم
قصة حقيقية
و فيها معنى كبير !
.
محمد امين !!!! ,,
اعرفه منذ الصغر و هو مقيم قرب منزلنا ملتزم دينيا احياننا كثيرة يخيفني تشدده الكبير
محمد تزوج بنت الجيران اسماء ,.
اسماء فتاة محترمه ملتزمه دينيا ايضا متعلمه ومثقفه تعمل معلمه في
احدى المدارس في الجزائر العاصمة ,.
قرر محمد امين السفر لبلاد ليست قريبة بداعي تحسين احوالهم المعيشيه
مع ان الجميع نصحه بالبقاء والرضى بالمقسوم ,
وقالت له اسماء راتبي هو لك المهم هو انت لنعيش على الحصير
المهم ان تكون قربي . ولكن لا حياة لمن تنادي !!!
سافر محمد وبقيت اسماء وحيدة تصارع ويلات الحياة لوحدها
وكانت تصون زوجها ونفسها بغيابه وكانت مثال للاخلاق والشرف بين كل مثيلاتها من بنات الحي ..
بعد مرور عام كامل كانت مها تحسب غياب محمد بالثواني والدقائق عاد محمد للجزائر ولكنه لم يعد وحدة !!
عاد ومعه ليلى نعم ليلى هي زوجته الثانيه الجميله والشابه ..
لم تحتمل اسماء هول المصيبه التي احلت بها ,,
لملمت الاغراض وذهبت لبيت اخيها الذي لم يكن يطيقها
وبعد اكم يوم وصلت ورقه صغيرة من ساعي البريد اسلتلمتها اسماء واذ هي ورقة طلاق !!
نعم طلقها محمد وابقى على ليلى لم يطلقها بل اطلق عليها رصاصة الرحمه بعد كل الانتظار ..
لا تعلم هي الان كيف ستعيش عند اخيها وزجته واطفاله المشاكسين..
ام كيف ستقابل نظرة المجتمع القبيحه لاسماء المطلقه !!
اخوتي الاعزاء
هل اسماء هي من تنازلت عن حقوقها
ورضت أن تكون المهمشة
ما هو ذنبها بان تاتي امراة اخرى وتاخد زوجها وتهدم مملكتها الصغيرة
لماذا يهاجمهما المجتمع فقط لانها مطلقه وما هو الجرم التي ارتكبته اسماء
ولماذا الزواج من مطلقه غير مستحب اجتماعيا
في النهايه لا يسعنا الا القول :
اتقوا الله في أنفسكم وأحبوهن كما يحببنكم..
استمتعوا بالعيش مع زوجاتكم قبل أن يصيبكم طاعون من الندم المميت..!
والسـلام ختام ..