الصداقه كنز لا يفنى .

مرام التيبازية

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
23 جوان 2010
المشاركات
1,135
نقاط التفاعل
36
النقاط
37

الصداقه كنز لا يفنى


يقال بانه مستحيل ان يتحول الحب الى صداقه ولكن من الممكن ان تتحول الصداقه الى حب

ولكن انا بنضري ان الصداقه يتجسدها الحب

فان الصديق يحب صديقه ويخلص له فلا يكذب عليه فيحترمه والحب ان تسال عن جبيبك وتخلص اليه فتسانده في مأساته فتحزن لحزنه وتفرج لفرحه بالاحرى ان الحب والصداقه شيء واحد

يقال انه في احد العصور ومن أحد الازمنه بانه في احد الدول كان هنالك صديقان منذ الطوفله الاول اسمه علي والتاني اسمه محمود وقد كانت صداقتهم ترتسم بالحب والفرح ووتغنى بالسعاده فكانو يذهبون الى المدرسه مع بعضهم ويلعبون مع بعضهم وهكذا مرت الايام فقد كان اعز شخص الى قلب محمود هوه علي واعز شحص الى قلب علي هوه محمود وهكذا مرت الايام الى ان جاء ما لم يكن بالحسبان فقد ماتت والدة محمود تاثر محمود كيرا بموت والدته فقد كانت والدته تحن عليه وتحبه كثيرا فحزن محمود حزنا شديدا لموت والدته ولكن علي كان موجودا لمساندة محمود فقد وقف الى جنابه كثير وحاول ان يسعده فلا يشعره بفقدان امه ولكن من يفقد قطعه من القلب فانه دائما يشعر بفراغ فلا يوجد شخص يملاء مكان الام ولكن الزمن كفيل بتسكير جزء من هاذا الفراغ مضت الايام و محمود يشعر بكئابة شديده فلم يستطع ان ينسى امه الغاليه على قلبه فقد كان في كل صباح يتذكر صوتها الجميل وهيه تنادي عليه الي الفطور فتقول له قم يا محمود الي فطروك فعلي ينتضرك لتذهبو الى المدرسه ولم ينسا صوتها عندما كانت تصرخ عليه لرفع مستواه الدراسي ولكن مضت الايام على محمود فنسيه جزئا صغيره من الحزن فقد كان علي يسانده بكل شيء

...........

بعد 15 عاما من الصداقه القويه والمحبه التي دامت بينهما جاء علي ليقترح على محمود اقتراحا لعله في صالح الطرفين فقال علي لمحمود يا محمود نحن اصحاب منذ الطفوله نلعب ونلهو ونحن مع بعضنا بالحلو اوالمر بالحزن والتعاسه ولكن لم تمتلىء جيوبنا يوما بالمال وقد كبرنا ونحتاج الى المال لكي نبني مستقبلنا فاضن من الافضل يا محمود ان نفترق عن بعضنا ويذهب كل شخصا في طريقه ليرى مصلحته فكر علي قليلا ثم وافق على الاقتراح الذي اقترحه علي فحضن بعض وارتسمت البسمة الحزينة على وجوههم ونضر الى وجه بعضهم موحين بأنه قد حان وقت الفراق فذهب كل من محمود وعلي إلي سبيله

مرت الايام ومرت الأشهر ومرت السنين ولكن لم يفلح علي بتجميع المال أو تحسين وضعه ولكن محمود أصبح رجل إعمال كبير صاحب اكبلار الشركات في المدينه

في احد الايام استيقض علي ليقراء جريدة الصباح وفي صفحة السوق والاعمال رائى اسم محمود محمود فلان الفلاني صاحب اكبر شركات تصنيع اغذيه فقال فعقله الحمد لله ان الله لم يرزقني بل رزق صديقي الحمد لله لقد فرجت معي الامور ساجد عملا لاستر نفسي فان محمود صديق طفولتي وصديق عمري لن يرفض ان اعمل لديه حمل علي نفسه وذهب الى شركة محمود فوقف على مكتب السكرتيره وقال لها قولي لمحمود بان علي يريد ان يراك دخلت السكرتيره الي محمود وقالت له هناك شخصا اسمه علي يريد ان يراك فقال محمود ادخليه بسرعه دخل علي الى محمود فحضن بعضهم الاخر فسال علي عن حال محمود فقال له محمود الحمد لله لقد عملت وبنيت هذه الشركات فسال محمود لعلي نفس السؤال فقال علي لقد عملت لكني لم ارزق متلك وقد جائتك راجيا ان تجلعني اعمل عندك حتى استر نفسي ولكن محمود اجابه فقال له انا متاسف يا صديقي لا اقدر ان اجعلك تعمل لدي
خرج علي غاضبا من الشركه وهوه يقول في نفسه محمود صديق طفولتي اخي وحبيبي رفضني لماذا لماذا وعند خروج علي من الشركه وهوه غاضبا لا يوجد معه المال ليذهب الي بيته او المال لشراء الطعام فاذا بسياره من احدث الموديلات تقف امامه سال السائق يا اخ اتعرف المنطقه الفولانيه فاجاب علي نعم انا اسكن في هذه المنطقه فقال السائق ارجوك اركب معي ودلني عليها فرح علي لانه لم يكن لديه المال ليذهب الي بيته ففرح كثيرا لوجود هذا السائق ركب معه علي وهم في الطريق قال السائقق اريد ان انزل لاشتري علبت سجائر ثم نكمل طريقنا خرج السائق فذهب الي البقاله فاخذ علي ينتضر السائق ربع ساعه ساعه ولكن السائق لم ياتي فخرج علي من السياره وذهب الي البقاله فسال صاحب لابقاله اجاء شخص ليشتري علبت دخان هنا فوصف علي السائق الى صاحب البقاله وقال صاحب البقاله نعم لقد جاء وخرج من الباب التاني احتار علي ماذا يفعل فاخد السياره معه الي ان يضهر صاحبها مضت تلات ايام ولم يضهر أي شخص يسال عن السياره فذهب علي الي دائرة الترحيص ليرى من صاحب السياره من رقم اللوحه فلم يجد السياره مسجله باسم احد فذهب علي الي شيخ فقال له يا شيخ لقد حصل معاي التالي فروى له القصه فقال له الشيخ هذه السياره رزقه من رب العالمين اليك ففرح علي كثيرا فاخد السياره ليغسلها ويبيعها فيجيب الطعام من مالها ويستر نفسه كونه لم يكن لديه أي مال او عمل في هذه الاثناء عندما غسل السياره فتح صندوقها فوجد 2 مليون دينار فرح علي كثير وذهب الي الشيخ وروى له القصه فقال الشيخ له ان هذا المال رقزه لك من عند رب العالمين فرح علي كثيرا والان اراد ان يقهر محمود الذي ارجعه خائبا فعمل شركه مثل شركة محمود
في هذه الاثناء كان محمود مجتمع برجال الاعمال ليعقدو صفقه وبعد انتهاء الصفقه كان محمودا نازلا من الشركه فرائ تلك المرائه العجوز الطيبه فقالت لمحمود يا اخ انا فقيره واحتاج الي مساعده ابتسم محمود وقال للعجوز ارجوكي يا سيده لا تطلبي المساعده من احد فانا سسامن اليك ما تحتاجينه في ذلك الوقت كان محمود يفكر باخد هذهالعجوز الي بيته فهوه يحتاج الي حنان الام فاقترح على العجوز ان تاتي معه الي بيته فتعيش معه على انها امه فان ارادة تنضيف البيت نضفته وان لم ترد فهيه حره اجابت السيده العجوز نعم سوف اتي ولكن انا امرائه عجوز ولا استطيع التنضيف ساجلب معي ابنتي اخدها محمود الي بيته
وفي اليوم التاني عندما رجع محمود من شركته الي بيته رائ تلك الفتاه الجميله فشبهها بالملاك فاراد ان يتزوجها فقال للسيده العجوز انا اطلب يده ابنتك فتكونين حماتي وامي بنفس الوقت فوافقت السيده العجوز على ذلك الطلب في تلك الاثناء اعلنت الصحافه بانه رجل الاعمال الكبيير محمود سوف يتزوج فقراء هذا الاعلان علي فاراد علي ان يحاسب محمود على عملته بصديق طفولته امام كل الناس
فذهب علي الي عرس محمود فامسك الميكرفون وقال في البدايه احب ان اقول مبرووك لصديق طفولتي محمود واريد ايضا ان اخبركم بقصه فتعطوني رايكم فاخبر علي المدعوين قصته مع محمود فامسك محمود من علي الميكروفون وقال له يا علي انت اردت ان تشتغل عندي ولكن انا لم ارد ذلك انا اردتك ان تكون متلي فانت عندما نزلت من الشركه وجدت سياره فيها اتنين مليون فانا من بعث بهذه السياره لك ولكن من المعيب ان تعاتبني يا صديقي فاجاب عليه علي وقال اترى يا محمود انت نزلت من الشركه فوجدت امرائه عجوز فاخدتها الي بيتك لتكون امك وتزوجت ابنتها فان هذه المرائه العجوز هيه امي وهذه الفتاه هيه اختي ............... منقول
انتظر الرد...
 
01lzfgm7.gif
 
7741_1242228305.jpg


الصداقة لا تنتهي فصديق اليومقد يبقى صديق الغد
اما الحب فانه اذا رحل فلن يعود.....................
والذي نحبه مرة ثم ننساه لا نستطيع ان نحبه مرة اخرى
الصداقة يمكن ان تصبح حب او بالاحرى غالبا ماتبدا هكذااما الحب لا يمكن ان يتحول الى صداقة
ومن نحبه نريده لنا وحدنا اما الصديق فهو للجميع..........................................................

موضوعك روووووووووووووووووووووووووووووووووووعة تقبليشكرييييييييييييييييييييييييييييي
 
أين هذا الصديق ؟؟؟؟
 
وأين الزمن الذى نصادق فيه ؟
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top