بإمكانك أن تدور العالم كله دون أن تخرج من بيتك! بإمكانك أن تتعرف على الكثير من الشخصيات الفريدة دون أن تراهم! بإمكانك أن تمتلك “آلة الزمن” وتسافر إلى كل الأزمنة.. رغم أنه لا وجود لهذه الآلة الخرافيّة! بإمكانك أن تشعر بصقيع موسكو، وتشم رائحة زهور أمستردام، وروائح التوابل الهندية في بومباي، وتتجاذب أطراف الحديث مع حكيم صيني عاش في القرن الثاني قبل الميلاد! بإمكانك أن تفعل كل هذه الأشياء وأكثر، عبر شيء واحد هو: القراءة. الذي لا يقرأ.. لا يرى الحياة بشكل جيّد. فليكن دائماً هنالك كتاب جديد بجانب سريرك ينتظر قراءتك له.
لو نفع العلم بلا عمل ، لما ذم الله أحبار أهل الكتاب .. ولو نفع العمل بلا إخلاص ، لما ذم الله المنافقين.
لقد تدفق الزمن كالنهر ، وضيعتُ طريق العودة إليك ، ولكنني مازلت أحبك بصدق ، ومازلت أرفضك بصدق
حين تتجاوز قسوة أحدهم الجرعة المطلوبة والطعنة المحسوبة ، وجب عليك بترة بقوة من خلايا الإحساس .. فالتعامل مع العضو المبتور أفضل كثيراً من التعامل مع عضو ينزف إلتصاقاً دون أمل في شفائه.
ليس في الحبّ انتقاء .. وليس في الحبّ الرجاء هناك أشياء كثيرة لا نملك لها نهاية .. أشياء تلاحقنا كالظل .. وأول ما يلاحقنا بعد الفراق البقايا .. والبقايا هي قشور الحكاية المتناثرة كهشيم الزجاج في أعين حاضرنا .. فحين نراها نتذكر .. وحين نتذكر نتألم .. وحين نتألم نبكي .. فهي تذكرنا دائماً بأن هناك من رحل عنا .. النصف الآخر الذي كان موجوداً .. ولم يعد.
هيهات .. هيهات ، ذهبت الدنيا بحال بالها ، وبقيت الأعمال قلائد في أعناقكم.
من الغباء أن تكتب لمن لا يقرأ ، ومن السفاهة أن تنصـّح من لا يفقـه
الفرح أصبح هو اللحظة غير الإنسانية التي يتم فيها إستعراض الثروة والتباهي بها ، وتزداد فيها حدة الصراع الطبقي ... بعد أن كان اللحظة الإنسانية التي يتم فيها إسقاط الحدود الاجتماعية مؤقتا ، ويتم تقليل حدة الصراع الطبقي ليعبر الجميع عن انسانيتهم المشتركة.
إنه نوع من المتعة أن تفعل المستحيل. ما كان لك سوف يأتيك على ضعفك ، وما لم يكن لك لن تناله بقوتك.
أسوأ الشعــوب شعوب تمسك بها النيران من كل جانب ولا تحاول حتى أن تصرخ .. وتحيط بها النكبات من كل مكان ولا تحاول حتى أن ترفض ... ويحكمها الشر وترضى .. ويسود فيها الصغار وترضخ ... ويذبح فيها الشرفاء كل يوم .. وتضحك!!!
رُوَيْدَكَ فالهمومُ لها رِتَاجُ ... وعن كَثَبٍ يكونُ لها انفراجُ
القشة فى البحر يحركها التيار ، والغصن على الشجرة تحركه الريح ، والإنسان وحده هو الذى تحركه الإراده.
أن تسامح عدوّاً أسهل من أن تسامح صديقاً.
لا تسلك طريقاً واضحاً ، فقد سبقك إليه آخرون.
الإهتمام العآطفيّ الشديد بإنسانٍ آخر يجلِبُ من الحُزن أكثر ممّا يجلبُ من الفَرَح ... ولكِن وَمعَ ذلك فإنّ المَرء لا يُمكِن أنْ يبقى دونَ هذهِ التجربة ، أن الذي لمْ يُحب حقاً ، لمْ يعش حقاً.
أصحاب الضمائر المتيقظة يرون واجبهم ولو كان عبر أكثر الطرق إيلاماً. -